كينيا: فيضانات
تسببت فيضانات شديدة في كينيا، ناجمة عن أمطار غير عادية بسبب ظاهرة النينيو، في مقتل ما لا يقل عن 71 شخصاً وتشريد آلاف الأشخاص. وقد جرفت المياه عائلات ومنازل بأكملها، كما تقطعت السبل بالعديد من الأسر، وغمرت المياه الأراضي الزراعية والماشية. وكانت بعض المناطق الأكثر تضررًا هي الأراضي شبه القاحلة حيث يعتبر الرعي هو المحرك الاقتصادي. ولا تزال هذه المناطق تتعافى من أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، للحصول على 18 مليون فرنك سويسري (من المتوقع أن تجمع أمانة الاتحاد الدولي 10 ملايين فرنك سويسري) لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 50,000 أسرة.
منغوليا: موجة برد
تشهد منغوليا موجة برد غير مسبوقة، تُعرف باسم دزود (Dzud)، أدت إلى نفوق الماشية التي تشكل مصدرًا بالغ الأهمية للغذاء والدخل للعديد من المجتمعات. وتم تصنيف الطقس هذا الموسم على أنه الأشد قسوة منذ 49 عامًا، حيث تأثّر 76 في المائة من البلاد. أدّت العديد من العوامل الرئيسية الإضافية إلى تفاقم آثار دزود، بما في ذلك العديد من العواصف الثلجية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وغطاء ثلجي واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما يؤثر على الرعي. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للحصول على 4.5 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر المنغولي في الوصول إلى 36,000 شخص بخدمات منقذة للحياة في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة.
الشرق الأوسط: حالة طوارئ معقدة
أدّى تصاعد أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى عيش ملايين الأشخاص في خوف، وتوقُف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، وخسارة الأسر من الطرفين لأحبائهم. إن الاحتياجات الإنسانية هائلة، ومن المتوقع أن يتدهور الوضع مع نزوح المزيد من الأشخاص بسبب تصاعد العنف. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم. يمكنكم تصفّح نداء الطوارئ هنا.
نيبال: زلزال كارنالي
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر منطقة جاجاركوت في نيبال، مما أدى إلى مقتل 157 شخصًا، وإصابة المئات، وتدمير الممتلكات على نطاق واسع في 11 مقاطعة. إنه أكبر زلزال يضرب نيبال منذ زلزال عام 2015 الذي بلغت قوته 7.3 درجات، وآخر زلزال ضرب غرب نيبال في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشركاؤه الأعضاء، لجمع 7 ملايين فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر النيبالي للوصول إلى 50,000 شخص بخدمات منقذة للحياة.
نيجيريا: تفشي الدفتيريا
منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، تتعامل نيجيريا مع تفشي حاد لمرض الدفتيريا (الخُنَّاق)، مما أدى إلى وفاة 471 شخصًا وأكثر من 7400 حالة مؤكدة و12,000 حالة مشتبه بها حتى 28 سبتمبر/ايلول 2023. وقد زاد تفشي المرض بشكل حاد منذ يوليو/تموز 2023، مع اكتشاف أكثر من 1000 حالة جديدة كل أسبوع. وتعد ولاية كانو المركز الرئيسي لتفشي المرض، وينتشر الآن في 19 ولاية. لا يزال اكتشاف الحالات، وتتبع مصدرها، والتلقيح ضعيفاً في هذه المناطق. ولمكافحة تفشي المرض، يأمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه في جمع 6 ملايين فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر النيجيري في توسيع نطاق استجابته في 12 ولاية.
ارمينيا: نزوح السكان
عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً.يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه لجمع مبلغ 20 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر الأرميني لتلبية احتياجات الأسر التي تصل إلى نقاط الخدمات الإنسانية بما في ذلك الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي الذي تشتد الحاجة إليه.
ميانمار: اعصار موكا
وصل إعصار موكا الى البرّ في ميانمار في 14 مايو/ايار كإعصار استوائي من الفئة الرابعة، حيث جلب مع رياح بسرعة وصلت إلى 250 كم/ساعة، وأمطار غزيرة، وعرام العواصف، والفيضانات، والانهيارات الأرضية. إنه أقوى إعصار في خليج البنغال في السنوات العشر الماضية، وتسبب في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية وخدمات الكهرباء والمياه. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار لتوسيع نطاق توفير الإغاثة الفورية ودعم سبل العيش الأساسية وأنشطة التعافي المبكر.
الفلبين: إعصار راي (أوديت)
ضرب إعصار راي، المُسمى محليًا أوديت، الفلبين في 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، حيث دمّر الجزر والمجتمعات الساحلية في الشرق وغمر البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد. وسارعت فرق الطوارئ التابعة للصليب الأحمر الفلبيني على الفور لتقديم المساعدة الإنسانية الأساسية، وقد أبلغت عن دمار واسع النطاق للمنازل وسبل العيش. من خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الصليب الأحمر الفلبيني لتقديم الإغاثة العاجلة وجهود التعافي الطويلة الأجل لما يُقدّر بنحو 400.000 شخص.
باكستان: فيضانات موسمية
في صيف عام 2022، شهدت باكستان هطول أمطار موسمية بكمّيات غير طبيعية، أعلى بحوالي ثلاث مرات من متوسط هطول الأمطار خلال السنوات الثلاثين الماضية، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد - مما أثر على أكثر من 33 مليون شخص بينما لقي أكثر من ألف شخص حتفهم. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتوسيع نطاق مساعدتها الإنسانية الفورية للمتضررين، ولدعم الناس على المدى الطويل لإعادة بناء سبل عيشهم ومجتمعاتهم.
روسيا وأوكرانيا: نزاع مسلح دولي
بعد مرور أكثر من عامين على النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. العديد من الملايين الذين فروا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، أما الذين بقوا فيواجهون ظروفًا صعبة جداً بسبب محدودية إمكانية الحصول على المياه والتدفئة والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. التأثيرات على الصحة النفسية ما زالت تزداد، سواء للأشخاص داخل أو خارج أوكرانيا. وقد وجدت دراسة حديثة، بتكليف من الاتحاد الدولي، أن أكثر من نصف الأشخاص المتضررين لا يزال لديهم احتياجات عاجلة لم تتم تلبيتها، مما يجبر الكثيرين على تحمّل الديون أو قبول وظائف منخفضة الأجر أو خطرة أو تعرضهم للتهميش. من خلال نداء الطوارئ هذا، يواصل الاتحاد الدولي بدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات.
جمهورية الكونغو الديمقراطية: نزوح السكان
منذ ما يقرب من عامين، يواجه الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما شمال كيفو، صراعًا مدمرًا اشتدت حدته وأصبح معقدًا بشكل متزايد. أدت هذه الأزمة الى نزوح عدد كبير من السكان، في حين يحتاج عدد أكبر الى المساعدات الإنسانية. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، إلى الحصول على 50 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية في تقديم الغذاء، والخدمات الصحية، وخدمات الإمداد بالمياه، والاصحاح، والنهوض بالنظافة، وخدمات الحماية لـ 500,000 شخص نازح والمجتمعات المضيفة لهم في شمال وجنوب كيفو.
فانواتو: إعصار لولا
وصل الإعصار الاستوائي لولا إلى الشواطئ الشرقية لجزيرتي مايوو وبنتيكوست في فانواتو، ليلة 25 أكتوبر/تشرين الأول، كعاصفة من الفئة الرابعة، مع رياح بلغت سرعتها 205 كم/ساعة. وشهدت المناطق الساحلية والقريبة من ضفاف الأنهار هطول أمطار غزيرة، مصحوبة بفيضانات مفاجئة. تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 200,000 شخص تعرّضوا لأخطار الإعصار، مع تقديرات بأن 150,000 شخص (30,000 أسرة) تأثروا بشكل مباشر (ما يقرب من نصف سكان البلاد). ويسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأعضاؤه، للحصول على 2.5 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر في فانواتو لتقديم الدعم إلى 30 ألف شخص في حاجة إلى المساعدة في أعقاب الإعصار.
السودان: حالة طوارئ معقدة
اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل/نيسان، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد. لقي اكثر من 1000 شخص حتفهم، بينما نزح مئات آلاف الأشخاص داخلياً أو عبروا الحدود الى البلدان المجاورة. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر السوداني لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين.
اضغطوا هنا لمزيد من المعلومات حول نداء الطوارئ باللغة العربية
تركيا: زلزال
ضرب زلزال مدمّر بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير/شباط، تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة الكثيرين في المنطقة، وكذلك في سوريا. يقدم الهلال الأحمر التركي الدعم من خلال توزيع الخيام والبطانيات وحقائب النوم والمراتب والكراسي التي تتحول الى سرير لتلبية احتياجات المأوى الطارئة للأشخاص الذين هُدمت منازلهم في منطقة الزلزال. من خلال هذا النداء، يقوم الاتحاد الدولي بدعم الهلال الأحمر التركي لتلبية احتياجات ،التعافي الفوري والمبكر لـ 300,000 شخص متضرر. يشمل الدعم المأوى، والغذاء، والماء، وخدمات الصحة النفسية والجسدية، والمساعدة النقدية، وحماية الفئات الضعيفة.
تشاد: فيضانات
تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في تشاد منذ أوائل أغسطس/آب 2022 في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية الرئيسية والأراضي الزراعية في العاصمة انجمينا والمحافظات المجاورة. وقد تضرر حوالي 750 ألف شخص بسبب الفيضانات، بينما تواجه المجتمعات خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه، ولا سيما الكوليرا، بسبب الافتقار إلى النظافة والصرف الصحي المناسب في مناطق النزوح. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) الصليب الأحمر التشادي لتوفير المأوى، وسبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، ومرافق الصرف الصحي، وخدمات النظافة الشخصية والحماية للأشخاص المتضررين.