الشروط العامة لرابطة قدامى الإتحاد الدولي، 2019
إنّ الهدف من وجود رابطة قدامى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو تبادل المعرفة الدائمة والشغف والخبرة داخل الإتحاد الدولي والحركة الدولية الأوسع للصليب الأحمر والهلال الأحمر. تمكّن هذه الرابطة الأشخاص الذين عملوا في مؤسستنا على مواصلة التواصل مع الأصدقاء والزملاء. في الوقت عينه، سيتمكّن الإتحاد الدولي من إبقاء الأعضاء القدامى على اطلاع دائم بآخر المستجدات عبر أمانتنا وعبر شبكتنا العالمية.
Contingency planning guide
This document provides an overview of the key elements of contingency planning. It is aimed at assisting National Societies, IFRC staff and partners who are responsible for developing contingency plans at the local, national, regional or global levels.
نشرة إرشادية حول برنامج مساعدات الإيجار
تقدّم النشرة الإرشادية هذه ملخصات مختارة، وتُلخص الدليل المفصّل خطوة خطوة بشأن مساعدات الإيجار للأشخاص المتضررين من الأزمات، الصادر عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (2020)، وتهدف إلى تعريف القارئ ببعض المفاهيم الرئيسية المتعلّقة ببرنامج مساعدات الإيجار. ولمن يرغب بالإطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة الدليل.
استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ
تحدد هذه المذكرة التوجيهية الروابط بين نهج استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ.
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة
جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة.
أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية.
"للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة."
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة.
"في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن.
الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف."
أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا.
للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع:
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier
0041792132413
[email protected]
بول سكوت - Paul Scott
004407834525650
[email protected]
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إيوان واتسن - Ewan Watson
00410792446470
[email protected]
كريستال ويلز - Crystal Wells
00410796428056
[email protected]
لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org
الهلال الأحمر الصومالي
الطبيعة من أجل الناس
أقام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر شراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) ، أكبر منظمة للحفاظ على البيئة في العالم، وذلك للعمل مع الطبيعة لحماية الناس من أزمة المناخ.
تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19
مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين.
وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ".
وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر.
بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم.
ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا.
وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. "
ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19.
للمزيد من المعلومات:
في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559
، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]
جنوب إفريقيا: فيضانات وانهيارات أرضية
دمّرت الفيضانات والانهيارات الأرضية المميتة جنوب إفريقيا بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة في أبريل(نيسان) 2022، مما دفع البلاد إلى إعلان حالة الكوارث الوطنية. وقد أدى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير آلاف المنازل وفقدان مئات الأشخاص حياتهم بشكل مأساوي. وتقع المناطق الأكثر تضرراً في مقاطعتي كوازولو ناتال وإيسترن كيب. ومن خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر في جنوب إفريقيا لتوفير أنشطة الإغاثة لـ 30.000 من الأشخاص الأكثر تضرراً لتلبية احتياجاتهم الفورية ومساعدتهم على التعافي.
تونغا: بركان وتسونامي
في 15 كانون الثاني/ يناير، حدث ثوران عنيف في بركان هونغا تونغا هونغ هابي في تونغا. تسبب البركان في حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) على مستوى المحيط الهادئ، مما أدى إلى غرق السواحل البعيدة مثل بيرو، وأطلق سحابة من الرماد وصل مداها إلى أكثر من 20 كلم. وقد دمُرت العديد من المنازل في تونغا كليًا أو جزئيًا، كما أنّ تسرّب الرماد والمياه المالحة يشكّل تهديداً لصحة الناس والزراعة والنظام البيئي المحلي. من خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر في تونغا لتلبية الاحتياجات الفورية والمبكرة والطويلة الأجل للأشخاص المتضررين الأكثر ضعفاً.
الصليب الأحمر الروماني
لبنان: حالة طوارئ معقدة
يواجه لبنان أزمة إنسانية معقدة ومتنامية منذ أواخر عام 2019، مما أدى إلى توليد احتياجات واسعة النطاق، ومتزايدة في مجالي المساعدة والحماية. لقد تسبب انفجاران قويان في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، بآثار مدمّرة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية ومالية متداخلة وتقلبات سياسية وآثار جائحة كوفيد-19. كذلك، يستضيف لبنان أعلى نسبة من اللاجئين لكل فرد في العالم.
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين
الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال.
وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا:
"أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية.
كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع.
وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم.
ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا.
وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية".
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا".
يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات.
يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:
مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا
0041797084367 [email protected]
مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين
0096170372812 [email protected]
مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي:
00970595606096 [email protected]
الأمين العام للإتحاد الدولي: مؤتمر تغيّر المناخ COP26لم يقطع شوطاً كافياً
جنيف، 9 نوفمبر/جنيف 2021 – يسعى جاغان تشاباجين، الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال حضوره في غلاسكو إلى ضمان إيصال أصوات المجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم وترجمة الأقوال إلى أفعال.
ينضمّ إلى تشاباجين ممثلون عن الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من المجتمعات الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ - بما في ذلك فيجي وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا وفيتنام - الذين عايشوا التجارب الدراماتيكية للمجتمعات التي كانت على الجبهة الأمامية في المواجهة.
وقد أدلى جاغان تشاباجين خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي
COP26 بالبيان التالي:
"لم يقطع مؤتمر
COP26 شوطًا كافيًا لمساعدة الناس الذين هم على خط المواجهة في أزمة المناخ. يدفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين ساهموا بأقل قدر في الاحتباس الحراري، الثمن الأغلى. لا تستطيع الاستجابة الإنسانية مواكبة أزمة بهذا الحجم، فنحن في حاجة إلى التأكد من قدرة المجتمعات على الصمود أكثر في مواجهة المخاطر المتزايدة - بما في ذلك الموارد اللازمة للتنبؤ بالمخاطر المتزايدة والتصرف قبل حدوثها والتعامل مع الآثار المدمّرة التي ستنتج عنها. تحتاج المجتمعات الضعيفة إلى العمل الآن، وليس إلى الأقوال
. قادة العالم يحرزون تقدّماً لكنّ الإلتزامات في COP26 حتى الآن لا تزال متواضعة للغاية وغير متوازنة. نحن في حاجة إلى مزيد من الدعم للتكيّف والخسائر والأضرار. ونحن في حاجة للتأكد من وصول هذا التمويل حقًا إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. سيفشل مؤتمر المناخ إذا عجز عن دعم صمود الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يعانون بالفعل من تأثيرات مناخية كارثية.
يجب أن تقود هذه الجهود الجهات الرئيسية المُسببة للإنبعاثات في العالم، وتتحمّل المسؤولية وتساعد الأشخاص الأكثر عرضة لتغيّر المناخ على التكيّف، وأن يصبحوا أكثر مرونة. هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح وإنقاذها".
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال:
في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089
[email protected]
في غلاسكو: باسكا لاني
00447982004859
[email protected]
في غلاسكو: ميليس فيجانميس
0041792022033
[email protected]
في لندن: جو كروس
00447833173845
[email protected]
حان الوقت لأن يكون للأفعال تأثير أقوى من الأقوال: خمسة مطالب لتحقيق العدالة في توزيع اللقاح
في حزيران/يونيو 2020، وبعد بضعة أشهر من انتشار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا)، دعت الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر معاً الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى تسريع الجهود المبذولة من أجل تطوير واختبار وإنتاج ”لقاح للجميع“ يكون آمناً وميسور التكلفة في كل مكان، والقضاء على هذه الأزمة.
يجب أن يحمي أي لقاح يتمّ توفيره للجميع كلاً من الأغنياء والفقراء وكبار السن وكذلك الشباب والنازحين قسراً والمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، وغيرهم من السكان المهمشين في كثير من الأحيان، سواء في المناطق الحضرية أو في المجتمعات الريفية.
بعد خمسة عشر شهراً، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي الفائق، فضلاً عن التعاون العالمي والاعتماد المتبادل في الجوانب التنظيمية، فقد توفرت لقاحات متعددة وآمنة وفعالة ضد فيروس كورونا ويتم إدارتها في بلدان حول العالم. مع ذلك، وعلى الرغم من الخطاب النبيل حول التضامن العالمي، فإن هدف ”لقاح للجميع“ يبدو بعيد المنال. إن التوزيع العادل للقاحات يعتبر أولوية سياسية وأخلاقية واقتصادية تم تجاهلها إلى حد كبير حتى الآن.
لا تزال الأرباح والنزعة القومية قصيرة النظر حول اللقاح تتفوق على الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتوزيع العادل للقاحات. وعلى الرغم من أن أكثر من 48 بالمائة من سكان العالم قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فإن هذه النسبة تكاد لا تصل إلى 3 بالمائة في البلدان منخفضة الدخل. ويعتبر الوضع مثيراً للقلق بشكل خاص في البلدان التي تعاني من أزمة إنسانية والتي تحتاج إلى ما يقرب من 700 مليون جرعة إضافية للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 بالمائة من سكان تلك البلدان بحلول نهاية العام.
أكثر من نصف البلدان التي لديها نداءات إنسانية لا تمتلك جرعات كافية لتلقيح حتى 10 بالمائة من سكانها، فيما سبعة من أفقر بلدان العالم ليس لديها سوى جرعات تكفي أقل من 2 في المائة فقط من سكانها وهي بوروندي والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وجنوب السودان واليمن.
تعهدت الدول الغنية التي لديها إمكانية الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات بسخاء بالتبرع بجرعاتها الفائضة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عبر مبادرة COVAX. ومع ذلك، لم يتم تلقي سوى عدد قليل جداً من هذه التبرعات. لا يزال توفير الجرعات للفئات الأكثر ضعفاً مقيداً بعوائق التصدير وعدم استعداد البلدان للتخلي عن مكانها في خط إمداد الإنتاج لـ COVAX،حتى لو لم تتمكن من استخدام هذه الجرعات على الفور.
تم افتتاح "المخزن الإنساني"، وهو جزء من منشأة COVAX، منذ حزيران/يونيو 2021. ويُعدّ "المخزن" الملاذ الأخير لضمان حصول المهجرين حول العالم وغيرهم من الفئات السكانية الأكثر ضعفاً على اللقاحات ضد الفيروس. كما أنه جزء من الجهود المبذولة للحد من عدم المساواة التي من شأنها أن تعرض للخطر الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في الأوضاع الإنسانية. لذلك فإننا بحاجة إلى تعزيز الإمدادات بشكل عاجل ومشاركة اللقاحات وضمان حصول الجميع عليها.
لكن توفير جرعات اللقاح ليس سوى جزء من حل هذه الأزمة. علينا أن نحرص على انتقال اللقاح من مدرج المطار إلى الفئات الأكثر ضعفاً - بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء والمجموعات المهمشة والأشخاص عديمي الجنسية وأولئك الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة و/أو التي تعاني من تأثيرات النزاعات المسلحة. يجب أن يكون هناك استثمار أكبر في آليات وقدرات التوصيل المحلية، ليس لضمان تقديم اللقاحات على نحو سريع وعادل فحسب، بل أيضاً لتعزيز النظم الصحية الوطنية من أجل التأهب والاستجابة للجائحة بشكل أكثر فعالية.
في جميع أنحاء العالم، تتعرض الجهود المبذولة للحد من الوباء للتقويض بسبب عدم الثقة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى التردد في تلقي اللقاحات. من المهم أكثر من أي وقت مضى العمل مع المجتمعات ومن داخلها، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المجتمعية، بهدف بناء الثقة وتعزيزها حول فعالية اللقاحات وسلامتها. وتُعد الأنشطة التي تعزز دعم الجهات الفاعلة المحلية وتتصدى للمعلومات المضللة أساسية لضمان نجاح توصيل اللقاحات إلى المجتمعات المحلية، لا سيما تلك الأكثر عرضة للخطر.
لا تزال الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر ثابتة من حيث التزامهما بضمان الوصول العادل والفعال للقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. ونظراً لأن الوباء يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ تدابير استثنائية، فإننا اليوم نضم أصواتنا معاً مرة أخرى لنقول إن الوقت قد حان لأن يكون للأفعال تأثير أقوى من الأقوال.
يعتبر ضمان حماية الأرواح في كل مكان واجباً إنسانياً ومسؤوليتنا المشتركة، ليس فقط في البلدان القليلة التي تتوفر لديها الوسائل لشراء ما ينبغي من أجل الحماية. ندعو الحكومات والشركاء والمانحين والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين إلى:
توسيع نطاق الإمداد الخاص بلقاح كوفيد-19 وإمكانية الوصول إلى فرص COVAX بما في ذلك من خلال التبرعات المقدمة من جانب البلدان ذات الدخل المرتفع للتبرع باللقاحات لتلك البلدان والمناطق التي لا تزال تحصل على حصص غير عادلة؛
زيادة التمويل والدعم للجهات الفاعلة المحلية لضمان خروج اللقاحات من المطارات الرئيسية ووصولها إلى الجميع، بما في ذلك من خلال الاستثمار في كل من الأنظمة الصحية المحلية المطلوبة للتسليم والمشاركة المجتمعية بهدف تعزيز تقبل اللقاح والثقة فيه، إضافة إلى اللقاحات الأخرى بشكل عام؛
تعزيز القدرة على إنتاج لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛
تسريع نقل التكنولوجيا والدراية الفنية: سوف تدوم الاستثمارات القائمة الآن إلى ما بعد حالة الطوارئ الصحية العامة هذه وسوف تعزز القدرة العالمية على التصدي للأوبئة في المستقبل؛
المطالبة بإزالة جميع الحواجز المتبقية (من قبل المصنّعين) للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى جرعات اللقاح، بما في ذلك من خلال التنازل عن شرط التعويض، لا سيما عندما لا يمكن الوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً إلا من قبل الوكالات الإنسانية باستخدام "المخزن الإنساني" الخاص بمبادرة COVAX.
لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع :
توماسو ديلا لونجا,IFRC, +41797084367,[email protected]
كريستال اشلي, ICRC, +41 79 642 80 56, [email protected]
آنا جيفريز, UNOCHA, + 1 347 707 3734, [email protected]