الشروط العامة لرابطة قدامى الإتحاد الدولي، 2019
إنّ الهدف من وجود رابطة قدامى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو تبادل المعرفة الدائمة والشغف والخبرة داخل الإتحاد الدولي والحركة الدولية الأوسع للصليب الأحمر والهلال الأحمر. تمكّن هذه الرابطة الأشخاص الذين عملوا في مؤسستنا على مواصلة التواصل مع الأصدقاء والزملاء. في الوقت عينه، سيتمكّن الإتحاد الدولي من إبقاء الأعضاء القدامى على اطلاع دائم بآخر المستجدات عبر أمانتنا وعبر شبكتنا العالمية.
Contingency planning guide
This document provides an overview of the key elements of contingency planning. It is aimed at assisting National Societies, IFRC staff and partners who are responsible for developing contingency plans at the local, national, regional or global levels.
نشرة إرشادية حول برنامج مساعدات الإيجار
تقدّم النشرة الإرشادية هذه ملخصات مختارة، وتُلخص الدليل المفصّل خطوة خطوة بشأن مساعدات الإيجار للأشخاص المتضررين من الأزمات، الصادر عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (2020)، وتهدف إلى تعريف القارئ ببعض المفاهيم الرئيسية المتعلّقة ببرنامج مساعدات الإيجار. ولمن يرغب بالإطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة الدليل.
استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ
تحدد هذه المذكرة التوجيهية الروابط بين نهج استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ.
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة
جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة.
أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية.
"للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة."
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة.
"في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن.
الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف."
أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا.
للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع:
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier
0041792132413
[email protected]
بول سكوت - Paul Scott
004407834525650
[email protected]
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إيوان واتسن - Ewan Watson
00410792446470
[email protected]
كريستال ويلز - Crystal Wells
00410796428056
[email protected]
لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org
تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19
مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين.
وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ".
وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر.
بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم.
ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا.
وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. "
ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19.
للمزيد من المعلومات:
في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559
، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين
الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال.
وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا:
"أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية.
كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع.
وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم.
ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا.
وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية".
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا".
يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات.
يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:
مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا
0041797084367 [email protected]
مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين
0096170372812 [email protected]
مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي:
00970595606096 [email protected]
الأمين العام للإتحاد الدولي: مؤتمر تغيّر المناخ COP26لم يقطع شوطاً كافياً
جنيف، 9 نوفمبر/جنيف 2021 – يسعى جاغان تشاباجين، الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال حضوره في غلاسكو إلى ضمان إيصال أصوات المجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم وترجمة الأقوال إلى أفعال.
ينضمّ إلى تشاباجين ممثلون عن الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من المجتمعات الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ - بما في ذلك فيجي وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا وفيتنام - الذين عايشوا التجارب الدراماتيكية للمجتمعات التي كانت على الجبهة الأمامية في المواجهة.
وقد أدلى جاغان تشاباجين خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي
COP26 بالبيان التالي:
"لم يقطع مؤتمر
COP26 شوطًا كافيًا لمساعدة الناس الذين هم على خط المواجهة في أزمة المناخ. يدفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين ساهموا بأقل قدر في الاحتباس الحراري، الثمن الأغلى. لا تستطيع الاستجابة الإنسانية مواكبة أزمة بهذا الحجم، فنحن في حاجة إلى التأكد من قدرة المجتمعات على الصمود أكثر في مواجهة المخاطر المتزايدة - بما في ذلك الموارد اللازمة للتنبؤ بالمخاطر المتزايدة والتصرف قبل حدوثها والتعامل مع الآثار المدمّرة التي ستنتج عنها. تحتاج المجتمعات الضعيفة إلى العمل الآن، وليس إلى الأقوال
. قادة العالم يحرزون تقدّماً لكنّ الإلتزامات في COP26 حتى الآن لا تزال متواضعة للغاية وغير متوازنة. نحن في حاجة إلى مزيد من الدعم للتكيّف والخسائر والأضرار. ونحن في حاجة للتأكد من وصول هذا التمويل حقًا إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. سيفشل مؤتمر المناخ إذا عجز عن دعم صمود الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يعانون بالفعل من تأثيرات مناخية كارثية.
يجب أن تقود هذه الجهود الجهات الرئيسية المُسببة للإنبعاثات في العالم، وتتحمّل المسؤولية وتساعد الأشخاص الأكثر عرضة لتغيّر المناخ على التكيّف، وأن يصبحوا أكثر مرونة. هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح وإنقاذها".
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال:
في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089
[email protected]
في غلاسكو: باسكا لاني
00447982004859
[email protected]
في غلاسكو: ميليس فيجانميس
0041792022033
[email protected]
في لندن: جو كروس
00447833173845
[email protected]
بيان باسم 160 دولة موقِّعة على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية أمام مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
وتؤكد أحدث الأدلة العلمية، بما في ذلك أحدث تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغيُّر المناخ من جديد صدق هذه الكلمات. فكوكبنا يمر بفترة من الأزمات المناخية والبيئية المتسارعة التي نشعر جميعنا بآثارها. ونحن كمنظمات إنسانية نجابه ذلك كل يوم في عملنا.
وبينما يستعد العالم للجلوس معًا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين الذي يُعقد في غلاسكو في نوفمبر من هذا العام، نحث المفاوضين على أن يضعوا في اعتبارهم العواقب الإنسانية لقراراتهم. فالكوارث المرتبطة بالمناخ قد تضاعفت تقريبًا على مدى السنوات العشرين الماضية، وأضحت الأخطار المرتبطة بالطقس الآن هي المُحرِّك الأوَّل للنزوح الداخلي، ما يؤثر بشكل واضح في أشد الناس فقرًا وتهميشًا. إن أزمة المناخ تضيف طبقة إضافية من الضغط على المنظمات الإنسانية التي أصبحت بالفعل أكثر إجهادًا من ذي قبل. وصار من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيُّف مع المخاطر المتزايدة حتى يتسنى لنا تفادي العواقب الأكثر كارثية على الناس والبيئة. فدون اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، ستظل المنظمات الإنسانية تكابد من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
وحتى في أفضل التصوُّرات على مدى السنوات القادمة، فإننا نعلم أنَّ قدرًا معينًا من تغيُّر المناخ والتدهور البيئي لا بد واقعٌ، بل ومن المُرجَّح أن تزداد عواقبهما الإنسانية. ويجب أن ننظر في الخصائص الفردية مثل العمر والنوع الاجتماعي والوضع القانوني، فضلًا عن الأوضاع الهيكلية التي تؤثر في تعرُّض الناس للخطر، وذلك ضمانًا لحصول أكثر الناس عُرضة لتلك العواقب على الدعم الذي يحتاجونه لحماية أنفسهم وسبل معيشتهم.
وعندما وقَّعنا على الميثاق، التزمنا بتصعيد نطاق عملنا، والحد من المخاطر والضعف، ودعم أكثر الناس عُرضة للخطر. وتعهدنا بالعمل على تعزيز القيادة والتجربة المحلية، والتركيز على الاستجابات الدائمة، والاستفادة من الرصيد المعرفي المحلي ولدى السكان الأصليين وتنميته. ووعدنا بالعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطتنا، والحد من الأضرار التي نُلحِقُها بالبيئة، والحد من نفاياتنا، وتبادل المعلومات والرؤى والموارد من أجل تضخيم تأثير جهودنا. ونحن نعلم أنَّ هناك ضرورةً إلى إحداث تحوُّلٍ جذريٍ. وقد عقدنا العزم على العمل، على وجه السرعة وعن قصد، وندعو الجميع، في جميع أوجه القطاع الإنساني وخارجه، إلى أن يحذوا حذونا.
التوقيع،
الموقِّعون على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية الميثاق مُتاحٌ للتوقيع من جانب جميع المنظمات الإنسانية.
ويمكن الاطلاع على المعلومات المُتعلِّقة بالميثاق وكذلك التوجيهات المتعلقة بتنفيذه عبر الرابط www.climate-charter.org
الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري
أنقذت أوشن فايكنغ، وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE وتستخدمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، 234 امرأة وطفلاً ورجلاً من 6 قوارب في وسط البحر الأبيض المتوسط بين 22 و 26 أكتوبر/تشرين الأول.
"يجب السماح للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط بالنزول في مكان آمن في غضون فترة زمنية معقولة، كما هو الحال مع عمليات البحث والإنقاذ التي تجريها السلطات والسفن التجارية. إن العوائق التي تواجهها سفن الإنقاذ في هذا الجزء من البحر منذ عام 2018 تمييزية وغير مقبولة، كما أنها تزداد سوءًا. إن إبقاء الناجين على متن السفن رهائن للجدل السياسي لفترة أطول سيكون نتيجة لفشل دراماتيكي لأعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به"، يقول إكزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE.
"الأشخاص الذين تم إنقاذهم مرهقون تمامًا، ويعانون من الجفاف والضائقة النفسية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية فورية. قدمنا الرعاية الصحية والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والإسعافات الأولية النفسية وفرصة الاتصال والتواصل مع أفراد أسرهم. لكنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، فإن عدم اليقين هذا يجعل الوضع لا يطاق مع تزايد التوتر يومًا بعد يوم. إنهم بحاجة ماسة إلى ميناء آمن"، يقول فريدو هيرينكس، مدير العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
إن حق الناس في النزول على الفور في مكان آمن هو موضوع غير خاضع لأي نقاش. يشكل العائق الحالي لعمليات الإنزال انتهاك خطير للقانون البحري. تحدد الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) التزامات البحث والإنقاذ للدول وربابنة السفن بتفصيل كبير، بدءًا من الالتزام بالاستجابة وتنسيق البحث عن القوارب المبلّغ عنها، إلى الالتزام بتعيين "مكان آمن في أقرب وقت ممكن عمليًا". يتم النظر في جميع الظروف، بما في ذلك التزام الدول الأكثر قدرة على التعاون من أجل تحديد مكان آمن للإنزال؛ الالتزام بتقديم المساعدة "بغض النظر عن جنسية هؤلاء الأشخاص أو وضعهم" (الفصل الخامس - البند 33.1 - تعديل 2004) ، بالإضافة إلى حقيقة أن "تقييم حالة الأشخاص الذين تم إنقاذهم" يجب ألا "يؤخر إنزال الناجين دون داع". قرار المنظمة البحرية الدولية MSC.167 (78) (المعتمد في 20 مايو 2004)
وفقًا للاتفاقيات البحرية، أبلغت أوشن فايكنغ السلطات البحرية المعنية عن جميع خطوات عملية البحث والإنقاذ وطلبت تحديد مكان آمن.
يجب علينا تحديد الأولويات والتعاون في عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص المتنقلين، بغض النظر عن وضعهم، بما في ذلك من خلال آليات إنزال واضحة وآمنة ويمكن التنبؤ بها للأشخاص الذين تم إنقاذهم.
تحث منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به على احترام القانون البحري، والتعاون في تحديد مكان آمن للناجين على أوشن فايكنغ، ووضع حد لمعاناة مئات الرجال والنساء والأطفال.
الصليب الأحمر الإكوادوري
بيان بشأن تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
جنيف، سويسرا، 12 أغسطس 2022 - صوّت مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي. يأتي القرار الاستثنائي - الذي يسري مفعوله اليوم - بعد أن عجزت جمعية الصليب الأحمر عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي من منصبه ومعالجة أزمتها المؤسسية.
وجاء التعليق بعد تحقيق مع الصليب الأحمر البيروفي استمر عدة أشهر. أجرت اللجان الدستورية التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحقيقًا مكثفًا في الاتهامات وقدمت تقارير مفصّلة تؤكد إساءة استخدام رئيس الصليب الأحمر البيروفي للسلطة. أوصت اللجنة بعملية وساطة وإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي - ولم يحدث أي منهما.
ويعني القرار أيضًا أن رئيس الصليب الأحمر البيروفي محظور من تولي أي منصب إداري في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الشفافية والنزاهة أمران أساسيان لتنفيذ مهمّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولهذا السبب لدى الاتحاد الدولي - أكبر شبكة إنسانية في العالم - بروتوكولات لمعاقبة الأفراد والجمعيات الوطنية الذين لا يلتزمون بمبادئه. على الرغم من ندرة هذه القرارات، إلا أنها تجعل مهمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أقوى في نهاية المطاف.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، فرانشيسكو روكا، في إعلانه عن القرار:
"إن تعليق عضوية جمعية من جمعيات الصليب الأحمر ليس قرارًا نستخف فيه. بعد جهود مكثفة للتوسط - وبعد أن وجد التحقيق أن الرئيس يقوم بإساءة استخدام السلطة - ليس لدينا خيار آخر. لدينا التزام بأن نضمن أن تتخذ إدارة الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة لإعادة بناء هيكليتها.
"اسمحوا لي أن أؤكد أن التزام الاتحاد الدولي لشعب بيرو لا يزال قوياً. سيعمل الاتحاد الدولي على ضمان ألا يؤثر هذا القرار على دعم الصليب الأحمر للمجتمعات المحتاجة له.
يعمل متطوعو الصليب الأحمر البيروفي بلا كلل لمساعدة المجتمعات على التأهب للأزمات والاستجابة لها. وبينما أعاقت هذه التحديات الإدارية أنشطتهم المنقذة للحياة، يأمل الاتحاد الدولي أن يساعدهم هذا القرار على المضي قدمًا في أداء مهمتنا".
سيساعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع خطة انتقالية لضمان عدم معاناة الخدمات المُقدمة إلى المجتمعات الضعيفة.
أوصى الاتحاد الدولي بأن يضع الصليب الأحمر البيروفي خطة عمل لمعالجة أزمته المؤسسية، تشمل العناصر التالية:
وضع عملية شفافة لتعيين مدير تنفيذي بما يتماشى مع قوانين وأنظمة الصليب الأحمر البيروفي؛
إجراء الانتخابات على مستوى الفرع في الوقت المناسب؛
مراجعة قوانين الصليب الأحمر البيروفي من خلال عملية تشاور شاملة مع الفروع وأعضاء المجلس؛
إجراء الانتخابات على المستوى الوطني بمجرد الموافقة على القوانين المنقّحة للصليب الأحمر البيروفي في الوقت المناسب وعلى النحو المتفق عليه بين الجمعية الوطنية والاتحاد الدولي؛
وضع خطة عمل للاستجابة لتوصيات تقرير مراجعة الحسابات الصادر للأعوام 2017-2019.
سيرفع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التعليق إذا وعندما يتخذ الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة للامتثال للتوصيات ويبدأ في تنفيذ خطة عمل لاستعادة نزاهته.
ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزماً بدعم اعادة بناء الصليب الأحمر البيروفي ليصبح فعال وحيوي - ويشجع متطوعي وأعضاء الصليب الأحمر البيروفي على الاستمرار في المشاركة في تجديد جمعيتهم الوطنية.
جهات الاتصال الإعلامية
في الأمريكتين:
سوزانا أرويو بارانتيس - Susana Arroyo Barrantes
مديرة الاتصالات في الأمريكتين
[email protected]
في جنيف:
جينيل ايلي - Jenelle Eli
العلاقات الإعلامية
[email protected]
الصليب الأحمر الإستوني
بعد ستة أشهر: انحسار مياه الفيضانات في باكستان يُظهر الحاجة إلى الدعم طويل الأمد
إسلام أباد / السند، 28 فبراير/شباط 2023 - أصبحت الحاجة إلى الدعم الاقتصادي طويل الأمد للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم ومواشيهم في جميع أنحاء باكستان بسبب الفيضانات الكارثية قبل ستة أشهر ملحّة وسط التراجع الاقتصادي العالمي والمحلّي، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
من أجل معالجة تأثيرات الفيضانات، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الباكستاني مساعدات نقدية وقسائم لتلبية الاحتياجات الطارئة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث قدموا أكثر من 420 ألف فرنك سويسري إلى 5,600 أسرة حتى الآن. ستمكّن هذه المساعدات النقدية العائلات من تلبية احتياجاتها الطارئة، مثل الغذاء وسبل العيش والاحتياجات الأساسية الأخرى.
"نحن نتفهم أن الاحتياجات لا تزال هائلة في أعقاب الفيضانات الشديدة، وستظل على هذا النحو لفترة من الوقت لأن الأضرار جسيمة. نحن ندعم المجتمعات من خلال المساعدة النقدية، ولكن من المهم أن نعترف بأن هذه المساعدة هي بمثابة جسر قصير الأجل لتلبية الاحتياجات العاجلة. إن التضخم المتصاعد والركود الاقتصادي لا يسمحان للأموال بتلبية ما يحتاجه الناس. إن الدعم النقدي طويل الأجل للأشخاص المتضررين من هذه الفيضانات المدمرة سيحفز الأسواق المحلية، مما يمكن أن يساعد في التعافي الاقتصادي". قال بيتر (بيوي) أوفوف، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان.
من يونيو/حزيران وحتى أغسطس/آب من العام الماضي، غمرت الأمطار الموسمية الشديدة ثلث باكستان، مما أثر على 33 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. دمرت الفيضانات الموسمية 2.2 مليون منزل، تاركة مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى. أُجبرت العائلات على اللجوء الى ملاجئ مؤقتة على جوانب الطرقات عندما فاض نهر السند وألحق أضراراً بآلاف الكيلومترات المربعة. وصل نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى ما يقرب من 1.3 مليون شخص بمواد الإغاثة والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض على مدى الأشهر الستة الماضية.
تتمتع جمعية الهلال الأحمر الباكستاني بالقدرة والمعرفة لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث من خلال المساعدات النقدية والقسائم بطريقة كريمة وموثوقة وفعالة باستخدام آلية الصرف النقدي السريع.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني سردار شهيد أحمد لاغاري:
"لا يزال هناك الملايين من الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة، ونحن بحاجة إلى الدعم من المجتمعات المحلية والدولية لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الملحّة واستعادة سبل عيشهم بطريقة تراعي الكرامة والحرية والاختيار والاحترام".
يهدف برنامج التحويلات النقدية متعدد الأغراض التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى مساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة تؤدي الى تفاقم الوضع المتقلب. للبقاء على قيد الحياة خلال هذا الوقت، يجب مواصلة دعم نداء الطوارئ الذي تم إطلاقه في سبتمبر/ايلول، حيث لا يزال يعاني من نقص التمويل حتى بعد ستة أشهر.
أدت الفيضانات المدمرة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالعقارات السكنية والبنية التحتية وغيرها من الممتلكات إلى نفوق أكثر من مليون رأس من الماشية وأصبحت مساحات شاسعة من الأراضي غير مؤهلة للزراعة، مما أدى إلى خسارة هائلة في الدخل وسبل العيش لملايين الأشخاص. دفعت الفيضانات التي تفاقمت بسبب تغير المناخ المجتمعات المحرومة اقتصاديًا نحو المزيد من الفقر، مما جعل المساعدات المتاحة غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للناس في ظل الركود الاقتصادي.
استجابةً للاحتياجات الملحة للأشخاص المتضررين من فيضانات عام 2022 خلال الأشهر الستة الأولى، تحول تركيز عملية الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن إلى تلبية احتياجات التعافي طويل الأجل للمجتمعات المتضررة. ولتحقيق ذلك، تشمل الأولويات الرئيسية تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وإعادة تأهيل الوحدات الصحية الأساسية، وإطلاق برامج سبل العيش والمساعدات النقدية متعددة الأغراض.
المساعدة النقدية هي أحد الأساليب الرئيسية التي تساعد المستجيبين على وضع احتياجات وقدرات المتضررين في صميم العمل الإنساني، بحيث تمكّن المجتمعات من تحديد كيفية تغطية الاحتياجات الأساسية مثل الإيجار والنقل والفواتير والطعام والأدوية.
للمزيد من المعلومات، رجاءً التواصل مع:
[email protected]
في إسلام أباد:
إيريم كاراكايا
00923085550065
شير زمان
00923041030469
في كوالالمبور:
أفرهيل رانسس
0060192713641
في جنيف:
جينيل ايلي
00120206036803
الاتحاد الدولي يطلق نداءات طوارئ دولية لجمع 200 مليون فرنك سويسري للاستجابة للزلزال المدمّر في تركيا وسوريا
جنيف/أنقرة/دمشق (6 فبراير/شباط 2023) - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداءات طوارئ من أجل جمع 200 مليون فرنك سويسري للاستجابة لزلزال مدمّر بقوة 7.7 درجة ضرب تركيا وسوريا.
تحرك الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري على الفور لدعم المجتمعات المتضررة، بحيث تتزايد الاحتياجات دقيقة بعد دقيقة. وصلت فرق الإنقاذ إلى المناطق الأكثر تضرراً حيث لا يزال الناجون عالقون تحت الأنقاض.
في تركيا، انتشرت فرق من الهلال الأحمر التركي في عشر مقاطعات متضررة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم. كما تقدم الفرق الدعم النفسي، والوجبات ساخنة، وتقوم بإرسال مخزونها من الدم والبلازما إلى المناطق المتضررة.
في سوريا، يستجيب الهلال الأحمر العربي السوري على الأرض منذ الصباح الباكر، ويدعم عمليات البحث والإنقاذ، ويقدم الإسعافات الأولية، ويقوم بعمليات الإجلاء الطبية الطارئة، وينقل الجرحى إلى المستشفيات. انهار عدد كبير من المباني وسط الأوضاع المعيشية السيئة والظروف المناخية القاسية جداً.
"تسبب هذا الزلزال في أضرار جسيمة. إن أسوأ مخاوفنا تتحقق. كل دقيقة مهمة في هذه الاستجابة"، قال كزافييه كاستيلانوس، وكيل الأمين العام لتطوير الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
"إن ظروف الشتاء القاسية أدت الى تفاقم أوجه الضعف، مما يجعل الوضع غير محتمل بالنسبة للكثيرين. إن الظروف المعيشية السيئة، لا سيما في سوريا، قد ازدادت سوءاً وتوسعت بفضل الحرب التي استمرت عقدًا من الزمان. يحتاج الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم إلى دعمنا. يجب أن نوحد قوانا ونبذل قصارى جهدنا للمساعدة".
إن زيادة الدعم والتضامن على المستوى العالمي لتقديم المساعدة الإنسانية أمر ضروري في أسابيع وشهور التعافي المقبلة. سيطلق الاتحاد الدولي نداءين دوليين بقيمة 80 مليون فرنك سويسري لدعم الناس في سوريا من خلال الهلال الأحمر العربي السوري و 120 مليون فرنك سويسري لـ تركيا من خلال الهلال الأحمر التركي.
تم تحديث الخبر في 7 فبراير/شباط:
بناءً على المراقبة المتواصلة للوضع، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بزيادة قيمة نداء الطوارئ. نسعى الآن للحصول على 200 مليون فرنك سويسري للرد على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع:
في جنيف:
توماسو ديلا لونجا
0041797084367
[email protected]
في بيروت (تغطّي سوريا):
مي الصايغ
009613222352
[email protected]
في بودابست:
كوري باتلر
0036704306506
[email protected]
في أنقرة:
إليف إيشيك
00905398575197
[email protected]