اختتام المؤتمر المتوسطي الثالث عشر لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتبني إعلان سراييفو

أعاد قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تأكيد التزاماتهم الواردة في إعلان سراييفو، الذي حدد أولوياتهم في جميع أنحاء المنطقة للسنوات الأربع المقبلة.

من خلال تعزيز الحوار بين الجمعيات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والإستجابة للتحديات الإنسانية المشتركة، يعكس الإعلان الأولويات الرئيسية التالية: الهجرة، والإدماج الاجتماعي، وزيادة الوعي بشأن الإتجار بالبشر، وإشراك الشباب، والقيادة النسائية، وتغيّر المناخ.

كانت هذه النتائج الرئيسية لمؤتمر البحر الأبيض المتوسط الثالث عشر، الذي شارك فيه أكثر من 130 متخصصًا ومتطوعًا في المجال الإنساني من 21 جمعية وطنية من منطقة المتوسط وشركاء الحركة، والذي استضافته جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك في سراييفو.

قال فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لدينا الكثير من التحديات المشتركة"، مُضيفاً: "الآن ينصبّ التركيز على الهجرة، لكنّ هذه المنطقة مُعرّضة أيضًا للكوارث الطبيعية، وتعيش عواقب تغيّر المناخ. لذلك، من المهم جدًا أن نسعى ونناقش ونجد استراتيجيات مشتركة لتحسين حياة مجتمعاتنا ".

من جهته، قال حسن توبالوفيتش، رئيس جمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "إنّها المرة الأولى التي تستضيف فيها جمعيتنا الوطنية مثل هذا الحدث الدولي الواسع النطاق". وأضاف: "لقد سادت روح من التفاهم المشترك والثقة المتبادلة في المؤتمر، وسنواصل العمل على الوفاء بالالتزامات بثبات وتفان".

أخبار ذات صلة