بحث
- تمّ العثور على 812 نتيجة
مجلس صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
لقد مكّن صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) الجمعيات الوطنية من تقديم مساعدة إنسانية سريعة وفعّالة، استجابةً للأزمات وتوقعاً لها، على مدار 35 عاماً. مع استمرارنا في النمو وتحسين عمل الصندوق، أنشأ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مجلس صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث لتقديم المشورة بشأن تطوّر عمل الصندوق والتأكد من أن يبقى على صلة وثيقة بالمانحين والأشخاص الذين يدعمهم.
الهلال الأحمر في بروني دار السلام
الإستجابة الخضراء
تهدد الأزمات المناخية والبيئية بقاء البشرية الآن وفي المستقبل. يجب علينا القيام بدورنا لضمان ألا تسبب استجابتنا الإنسانية وعمليات التعافي ضررًا للبيئات المحلية، والتخفيف من بصمتنا الكربونية كي لا نساهم في زيادة تغيّر المناخ.
الصليب الأحمر الألماني
صندوق بناء القدرات
يقدم صندوق بناء القدرات التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منح صغيرة ومقيّدة زمنياً للجمعيات الوطنية، مما يمكّنها من زيادة حجم وجودة خدماتها وأداء برامجها داخل مجتمعاتها.
الصليب الأحمر في بابوا غينيا الجديدة
بعد ستة أشهر: "المغرب يتذكّر، ويتعيّن علينا التذكّر أيضًا" - الاتحاد الدولي يدعو لمواصلة الدعم
جنيف/بيروت/مراكش، 7 مارس/آذار 2024 - مع مرور ستة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب، يجدّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لتقديم الدعم العاجل والمتواصل لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة. ضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة، في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تاركًا آلاف الأشخاص من دون مأوى مناسب، ومياه نظيفة ومرافق الصرف الصحي الأساسية.واستجابةً لهذه الكارثة، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتسليم المساعدات لأكثر من 60,300 شخص، متغلبةً على الظروف الصعبة بمرونة وتصميم. وبفضل جهود 450 موظف وأكثر من 8,500 متطوع، لعبت جمعية الهلال الأحمر المغربي دورًا فعالًا في إعادة تأهيل 138 نقطة مياه في 16 منطقة، وتوزيع أكثر من 5,411 مجموعة من مستلزمات النظافة، كما حرصت على وصول الأشخاص إلى المآوي، وحصولهم على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، في جميع أنحاء المناطق المتضررة. إن التزامهم الذي لا يتزعزع يُبرز الدور المساعد الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر المغربي لجهود الاستجابة والتعافي التي تبذلها الحكومة المغربية.يؤكد سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب وتونس، على أهمية العمل الجماعي في هذه الأوقات العصيبة:"لقد أظهرت استجابتنا لهذا الزلزال قوة الإنسانية في مواجهة المصاعب. ومع ذلك، فإن الطريق إلى التعافي طويل، ولا تزال احتياجات المجتمعات المتضررة هائلة. وبعد مرور ستة أشهر، لا يزال الشعب المغربي يتذكّر ذلك اليوم، ومن واجبنا جميعًا أن نتذكّر أيضًا وأن نواصل العمل. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نواصل دعمنا للشعب المغربي لإعادة بناء حياتهم، ليس فقط منازلهم."وقد أبرزت آثار الزلزال الحاجة الماسّة إلى المآوي المقاومة للمياه والقادرة على تحمّل الشتاء القاسي، إلى جانب الحاجة الملحّة لتحسين إمكانية الوصول الى المياه النظيفة، والإصحاح، لتجنب الأزمات الصحية. ولا يزال الطلب على المواد غير الغذائية مثل البطانيات، والملابس، ومنتجات النظافة مرتفعًا، مما يعكس الاحتياجات المتنوعة والملحّة للمجتمعات في طريقها إلى التعافي.ويتحدث عبد السلام المكرومي، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر المغربي، عن القدرة على الصمود والطريق الى الأمام:"لقد كان العمل إلى جانب السلطات المحلية محوريًا في جهود الإغاثة الإنسانية، ولكن رحلتنا من الإغاثة إلى التعافي تعتمد على عزيمة متطوعينا والمجتمعات التي نخدمها. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن هدفنا ليس فقط التعافي من هذه الكارثة، بل إعادة البناء بشكل أفضل، مما يضمن أن تكون مجتمعاتنا أكثر قدرة على الصمود وأكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات مستقبلية."وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر المغربي وشركائها، فإن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي بهدف جمع 75 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعية الهلال الأحمر المغربي، لم يجمع سوى 35% من الإجمالي المطلوب. وتعرب جمعية الهلال الأحمر المغربي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن امتنانهما للشركاء والمانحين لمساهماتهم السخيّة.ويدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي، والجهات المانحة، والشركاء إلى مضاعفة دعمهم، والمساعدة في سدّ هذه الفجوة من خلال التمويل المرٍن وطويل الأجل. إن ضمان حصول شعب المغرب على الدعم الذي يحتاجه للتعافي والازدهار في أعقاب هذا الزلزال المدمّر لا يتم إلا من خلال الجهود الجماعية المستدامة.مزيد من المعلوماتلدعم الشعب المغربي، تبرّعوا لنداء الطوارئ من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد الدوليللحصول على لقطات مصوّرة، تفضلوا بزيارة غرفة أخبار الاتحاد الدوليلطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006في بيروت:مي الصايغ: 009613229352
الصليب الأحمر الأيسلندي
من سيراليون إلى داريان: المهاجرون يعبرون القارات بحثاً عن مستقبل أفضل
غادر فرانسيس إكابا وطنه الأم سيراليون، غرب إفريقيا، بحثًا عن الأمن وعن فرص جديدة. لم يكن يعلم في ذلك الوقت أنه سينتهي به الأمر بعبور قارات بأكملها، وواحد من أخطر مسارات الهجرة في العالم للعثور على حياة أفضل. كانت محطته الأولى غينيا المجاورة، وبعد ذلك عبر المحيط الأطلسي إلى البرازيل. هناك، وجد صعوبة في الاستقرار بسبب حاجز اللغة، لذلك قرر مواصلة رحلته والتوجه شمالًا. استغرقت رحلة فرانسيس شهرين للذهاب من البرازيل إلى منطقة داريان: الغابة الكثيفة والخطيرة التي تفصل كولومبيا عن بنما. بمجرد وصوله إلى هناك، شرع في رحلة مدتها ستة أيام، حاملاً معه علب سردين وموقد غاز صغير وبعض النودلز سريعة التحضير كي يتحمل مشاق الرحلة. كان برفقته امرأتان حاملان، في رحلة وصفها بأنها "واحدة من أصعب الأشياء التي كان علي القيام بها في حياتي". كانوا يمشون لمدة 12 ساعة كل يوم من دون طعام، وإمداداته سرعان ما نفدت. أجبرتهم الرطوبة الشديدة والحرارة الخانقة والعبور المستمر للأنهار والجداول المائية على التخلي عن حقائبهم. "إن النساء الحوامل اللواتي كانت في رفقتنا قد استسلمن. تجنبنا الثعابين والأنهار المتدفقة والجبال شديدة الانحدار. كل شيء أمامنا كان أخضر، ولم يكن هناك إحساس بالاتجاه ولا إشارة للجوّال. تضيعون وقتكم في المشي والمشي. كل الناس هناك يخاطرون بحياتهم من أجل البحث عن حياة أفضل، إلا أنه مسار حيث يضيع الأمل. لا أنصح أي شخص بالمرور عبر داريان.'' فرانسيس تعد "درايان غاب" (Darien Gap) واحدة من أخطر مسارات الهجرة في العالم. للأسف، إنه ليس بالأمر غير المألوف أن يموت الناس على طول المسار بسبب الظروف البيئية الصعبة جداً. كما أن هناك خطر كبير للتعرّض للعنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر والابتزاز من قبل العصابات الإجرامية. على الرغم من ذلك، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 ألف شخص سيعبرون داريان بحلول نهاية عام 2023، بناءً على الاتجاهات الحالية. تم تحديد أشخاص من أكثر من 50 جنسية مختلفة يسافرون عبر داريان. الغالبية من فنزويلا وهايتي والإكوادور، لكن البعض يأتون من أماكن بعيدة مثل الهند والصومال والكاميرون وسيراليون. غالبًا ما يصل الأشخاص الذين يمرون عبر داريان، مثل فرانسيس، في حالات جسدية ونفسية ضعيفة للغاية. لمساعدتهم على التعافي، يدير الصليب الأحمر البنمي مراكز استقبال حيث يقدمون الإسعافات الأولية والضروريات مثل الطعام والمياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة والملابس. ''كان الوصول إلى بنما من أسعد لحظات حياتي، كان الأمر صعبًا للغاية لأنني اضطررت للكفاح من أجلها. كان الصليب الأحمر أول من ساعدنا وكان الأمر نعمة بالنسبة لي. سعياً وراء حلمنا بحياة أفضل، فقدنا كل شيء. لذلك، فإن ثلاث وجبات في اليوم، وصابون، ومنشفة، وحمام، والقدرة على التحدث إلى شخص ما أو الحصول على الرعاية، كلها تعني الكثير بالنسبة لي.'' فرانسيس يقدم متطوعو الصليب الأحمر أيضًا الدعم النفسي-الاجتماعي، فضلاً عن خدمات صحة الأم والطفل لمن يحتاج إليها. ويمكنهم تقديم خدمة إعادة الروابط العائلية والانترنت، حتى يتمكن المهاجرون من إخبار أسرهم بمكانهم وبأنهم آمنون. بالنسبة لمعظم المهاجرين، فإن داريان ليست نهاية رحلتهم، بل هي بداية رحلة طولها 5,470 كيلومترًا شمالًا عبر ستة بلدان في أمريكا الوسطى والشمالية. ولكن بغض النظر عن هويتهم أو من أين أتوا ، فإن الأشخاص المتنقلين في هذه المنطقة ليسوا وحدهم: يمكنهم الاستمرار في الحصول على دعم مماثل من جمعيات الصليب الأحمر ، من خلال نقاط الخدمات الإنسانية، في كل خطوة على طول المسار. -- تلقى حوالي 60 ألف مهاجر مثل فرانسيس المساعدة الإنسانية والحماية من شبكة الاتحاد الدولي في عام 2022 بفضل الشراكة البرامجية مع الاتحاد الأوروبي. تقوم 24 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم بتنفيذ هذه الشراكة، بما في ذلك في بنما وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور والإكوادور في الأمريكتين، وهي تساعد المجتمعات على الحد من المخاطر والاستعداد بشكل أفضل للكوارث وحالات الطوارئ الصحية؛ وهذا يشمل حماية سلامة وكرامة وحقوق الأشخاص المتنقلين. -- المزيد من الصور حول هذا الموضوع متاحة للعرض والتنزيل هنا.
فقدان الاتصال وسط النزاع، والانتقال للعيش في خيمة: أحد موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني يروي قصته
شاركناكم في الشهر الماضي قصة عمرو علي، المسؤول الإعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي اضطر، مثل آلاف آخرين في غزة، إلى الفرار من منزله بسبب النزاع. في تلك القصة، عبّر عمرو عن حزنه بسبب عدم قدرته على مساعدة الآخرين."سألوني 'ماذا علينا أن نفعل؟ أين يجب أن نذهب وكيف يمكننا حماية أطفالنا؟' لم أتمكن من الإجابة عليهم لأن لدي نفس الأسئلة."وكان عمرو قد غادر شمال غزة مع عائلته، وانتقل مؤقتًا إلى منزل شقيقه في خان يونس. وعندما تم إخلاء تلك المدينة، فقدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الاتصال بعمرو. ومع تضرر جزء كبير من البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي في غزة، باتت الاتصالات شبه مستحيلة.لكن مؤخرًا، تمكّن عمرو من التواصل مع زملائه وإطلاعهم على آخر المستجدات عبر الرسائل النصية. وكان عمرو قد انضم إلى آلاف آخرين انتقلوا جنوباً بحثاً عن الأمان في مخيم بالقرب من مدينة رفح الحدودية. تُقدم رحلته لمحة عن الخوف والفوضى والمعاناة التي يواجهها آلاف الأشخاص الذين يعيشون في تلك المخيمات."أسوأ لحظات على الإطلاق"مع العلم أنهم سيحتاجون إلى عبور سلسلة من نقاط التفتيش، غادر عمرو وعائلته خان يونس في وقت مبكر من يوم 27 يناير/كانون الثاني. كان هناك قصف طوال الطريق، وفي ظل الفوضى ودويّ الانفجارات، انفصل عمرو عن زوجته وطفليه: آدم البالغ من العمر 7 سنوات وماريا البالغة من العمر 3 سنوات.لم يتمكّن عمرو من العثور على عائلته في الحشود، ولم يكن هناك هاتف محمول أو انترنت أو أي إشارة أخرى تمكّنه من أن يتواصل معهم.يتذكر عمرو قائلاً: "كانت هذه أسوأ لحظات على الإطلاق. لأكثر من 12 ساعة، لم يكن لدي أي فكرة عن زوجتي وأطفالي. حاولت أن أسأل المستشفيات عما إذا كانوا قد أصيبوا أو قُتلوا".ولأن الإشارة الهاتفية كانت سيئة للغاية، استعان عمرو بأصدقائه وأقاربه في الضفة الغربية لنقل الرسائل. تلقى عمرو مكالمة بعد الساعة 10 مساءً، علم من خلالها أن بعض الأقارب قد وجدوا عائلته، وقاموا باستضافتها.قال عمرو: "كان الوضع خطير جدًا، لكننا تمكّنا من الوصول إلى رفح"."لا يوجد شيء مجهز هنا"بصفته مسؤولاً إعلاميًا، كان عمرو يلتقط صورًا لموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعيه الذين يستجيبون لاحتياجات الأشخاص المتضررين بفعل النزاع.أما الآن، فصوره تُظهر الحياة في المخيم مع ابنه وابنته، ومحاولته الحفاظ على الابتسامة، واستعادة بعض الشعور بالحياة الطبيعية والأمل لأطفاله، بالرغم من المأساة."ليس من السهل على الإطلاق الانتقال من منزل مجهز إلى مكان بعيد جدًا في خيمة حيث لا يوجد شيء مُجهز."ويقول إنهم يفعلون كل شيء بشكل يدوي هنا، حيث يقومون بإنشاء حمامات ومطابخ وأماكن للنوم ونظام لتخزين المياه. ولا يزال الوصول إلى الغذاء صعباً، وقد ارتفعت الأسعار بثلاثة أو أربعة أضعاف منذ بداية الصراع.كان سعر اللحوم 12 دولارًا أمريكيًا من قبل، والآن أصبح سعرها أكثر من 40 دولارًا، وهذا إذا كانت متوفرة. يقول عمرو إن عائلته لا تستطيع تحمّل هذه الكلفة، لذا يأكلون الأطعمة المعلّبة.دوي الانفجاراتيعاني طفلا عمرو أيضًا، بحيث فقد ابنه آدم صديقه بعد أن أدى انفجار إلى تدمير المنزل الذي كان يقيم فيه، في حين أن ماريا مرتبكة جدًا بسبب اضطرارهم إلى التنقّل باستمرار.يقول عمرو إن الوضع كان هادئًا في البداية في رفح، لكن سُمعت انفجارات وطلقات نارية في جميع أنحاء المدينة في فبراير/شباط."العيش في خيمة في مثل هذه الظروف أمر مرعب للغاية. تشعر أن كل رصاصة موجهة إليك. شعرنا بالرعب، وذهبنا كلنا للاطمئنان على أطفالنا وأحبائنا. إن العيش في هذه الظروف في خيمة مصنوعة من القماش يجعلك تشعر وكأنك أضعف مخلوق على وجه الأرض."في أغلب الأوقات، يفكر عمرو في المستقبل، فيقول: "نتحدّث دائمًا عما حدث سابقًا، وعن أين سنبقى بعد انتهاء الصراع. أعتقد أننا سنظلّ في الخيام وأن هذه الظروف ستستمر لفترة طويلة، ربما لسنوات"."لا أريد أن يحلم أطفالي بمشاهد الجنود والدبابات وإطلاق النار ودوي الانفجارات المرعب."يقدم موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية، وخدمات الإسعاف، ومعلومات عن الصحة العامة، والدعم النفسي والاجتماعي، للناس في غزة. وتقوم الفرق أيضًا بتنسيق عملية استلام وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مثل الغذاء والماء والأدوية وغيرها من مواد الإغائة. وهم يفعلون ذلك بالرغم من خوفهم على أسرهم وقلقهم بشأن الظروف الصعبة التي يعيشونها هم أنفسهم.
الإنذار المبكر، العمل المبكر
العمل المبكر، المعروف أيضًا بتسمية العمل الاستباقي أو العمل القائم على التنبؤ، يعني اتخاذ خطوات لحماية الناس قبل وقوع الكارثة بناءً على الإنذار المبكر أو التنبؤات. لكي يكون العمل فعالاً، يجب أن يشرك المجتمعات المعرضة للخطر. اكتشفوا كيفيدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإنذار المبكر الفعّال والعمل المبكر لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
المركز الإعلامي
فريق الإعلام التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر موجود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لاطلاعكم على آخر التحديثات بشأن الكوارث وحالات الطوارئ. يمكننا أيضًا توفير الخبراء، والتعليق على أبرز القضايا الإنسانية في العالم. للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل معنا على [email protected]
الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك
بيان الاتحاد الدولي بشأن خروج مستشفى الأمل في غزة عن الخدمة
جنيف/بيروت، 26 مارس/آذار 2024 - خرج مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عن الخدمة. وعلى مدى أكثر من 40 يومًا، أدت الأعمال العدائية المتواصلة في مستشفى الأمل، وحوله، إلى تعريض حياة المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة، والمدنيين المصابين، والطواقم الطبية، وفرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لخطر كبير، وتحويل المستشفى إلى ساحة معركة، في حين ينبغي أن يكون ملاذًا آمنًا.واضطر جميع موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومئات الأشخاص المصابين بجروح خطيرة، والنازحين الذين يبحثون عن ملجأ وعلاج، إلى الإخلاء. إن هؤلاء الأشخاص، الذين يعانون بالفعل من ألم النزوح، هم الآن أمام مهمة شاقة تتمثل في العثور على مأوى جديد وسط حالة عدم اليقين.وبما أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطاع غزة، فإن الإغلاق القسري لكل من مستشفييها العاملين: مستشفى القدس ومستشفى الأمل، أدى الى الوقف التام لخدمات الرعاية الصحية الحيوية الخاصة بالجمعية. لقد دُمرت الخدمات الصحية في شمال غزة إلى حد كبير، وأصبح نظام الرعاية الصحية في جنوب قطاع غزة على حافة الانهيار. وكان توقف الخدمات في معظم المستشفيات الشمالية، بسبب النقص الحاد في الوقود، وغياب الأدوية والمعدّات الطبية، إلى جانب عدم إمكانية الوصول الآمن، كارثياً. إن الإغلاق القسري لمستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في الجنوب، له آثار إنسانية وخيمة، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر.إن مستشفى الأمل، الذي يحمل شارة الهلال الأحمر بوضوح، محمي بموجب القانون الدولي الإنساني. تمثل شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء الحياد والمساعدة الإنسانية غير المتحيزة، وتعد بالحماية في أوقات النزاع والكوارث.وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية؛ كما وندعو إلى دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومن دون عوائق، ووصول آمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني. يتضامن الاتحاد الدولي مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويدعو إلى حماية جميع المرافق الطبية والعاملين فيها. هذا، ونشيد بتفاني المتطوعين والمسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فقد العديد منهم أفرادًا من عائلاتهم أو تأثّروا بطرق أخرى، ومع ذلك يواصلون الاستجابة. منذ بداية الصراع، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 18 فردًا. وقد قُتل 15 موظفاً ومتطوعاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة الى ثلاثة من جمعية ماجن دافيد أدوم في اسرائيل. إن أي هجوم على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسيارات الإسعاف، والمرافق الطبية أمر غير مقبول.في خضم النزاع، الرعاية الصحية ليست مجرد ضرورة، بل هي مسألة حياة أو موت. إن سكان غزة يعانون بشكل لا يمكن تصوره، وتظل الرعاية الصحية واحدة من آخر منارات الأمل لديهم.لمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع [email protected]في بيروت: مي الصايغ: 009613229352في جنيف: مريناليني سانثانام: 0041763815006 أندرو توماس: 0041763676587