الكوليرا

External ID
206
Displaying 1 - 13 of 13
| مقال

بيان مشترك: الملايين يتعرضون لخطر الإصابة بالكوليرا بسبب الافتقار إلى المياه النظيفة والصابون والمراحيض ونقص لقاحات الكوليرا

جنيف/نيويورك، 20 مارس/آذار 2024 - لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لوقف ما يحدث منذ عدة سنوات من ارتفاع حاد وغير مسبوق في عدد حالات الإصابة بالكوليرا في العالم، وفقا لفريق التنسيق الدولي المعني بتوفير اللقاحات. وتشمل هذه الإجراءات الاستثمار في إتاحة المياه المأمونة والصرف الصحي والنظافة العامة، وسرعة إجراء الاختبارات والكشف عن الفاشيات، وتحسين جودة الرعاية الصحية وإتاحتها، والتعجيل بزيادة إنتاج جرعات لقاح الكوليرا الفموي بتكلفة ميسورة لتحسين الوقاية من حالات الإصابة.ويتولى فريق التنسيق الدولي إدارة المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا. ويضم الفريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية أطباء بلا حدود، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية (المنظمة). ويتولى تحالف غافي، تحالف اللقاحات، تمويل مخزون اللقاحات وتسليم لقاح الكوليرا الفموي. ويدعو أعضاء فريق التنسيق الدولي الحكومات والجهات المانحة ومصنّعي اللقاحات والشركاء والمجتمعات المحلية إلى الانضمام إلى جهد عاجل يهدف إلى وقف ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا وعكس اتجاه هذا المسار.وقد ارتفعت معدلات الإصابة بالكوليرا بشدة على الصعيد العالمي منذ عام 2021، حيث أفادت المنظمة عن ظهور 000 473 حالة في عام 2022، أي أكثر من ضعف عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2021. وتكشف البيانات الأولية لعام 2023 عن ارتفاعات إضافية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 000 700 حالة. وتشهد عدة فاشيات معدلات إماتة مرتفعة للحالات تتجاوز عتبة الـ1٪ المستخدمة كمؤشر على العلاج المبكر والكافي لمرضى الكوليرا. وهذه الاتجاهات مأساوية بالنظر إلى أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه وأن الحالات كانت آخذة في الانخفاض في السنوات السابقة. والكوليرا عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الأطعمة أو المياه الملوّثة مع احتواء البراز على بكتيريا ضمات الكوليرا. ويعزى ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا إلى الفجوات المستمرة في إتاحة المياه المأمونة والصرف الصحي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في بعض الأماكن لسد هذه الفجوات، فإن الفجوات تتسع في العديد من الأماكن الأخرى، مدفوعة بالعوامل المرتبطة بالمناخ، وانعدام الأمن الاقتصادي، والنزاعات، ونزوح السكان. وتشكل الإدارة المأمونة للمياه والصرف الصحي شرطا لا غنى عنه لوقف انتقال العدوى بالكوليرا.وتشمل أشد البلدان تضررا في الوقت الراهن جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وهايتي والصومال والسودان وسوريا وزامبيا وزيمبابوي.ويجب أن تعتمد البلدان، الآن وأكثر من أي وقت مضى، استجابة متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا. ويدعو أعضاء فريق التنسيق الدولي البلدان المتضررة حاليا والبلدان التي يُحتمل أن تتضرر إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان إتاحتها لسكانها خدمات المياه النظيفة والنظافة العامة والصرف الصحي والمعلومات الضرورية لمنع انتشار الكوليرا. ويتطلب إنشاء هذه الخدمات إرادة سياسية واستثمارا على الصعيد القطري. ويشمل ذلك تكوين القدرة على الكشف المبكر والاستجابة، وتعزيز الكشف عن المرض، وسرعة إتاحة العلاج والرعاية، والعمل عن كثب مع المجتمعات المحلية، في جملة من المجالات منها الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع. وتضع الفجوة الحادة في عدد جرعات اللقاح المتاحة، مقارنة بمستوى الاحتياجات الحالية، ضغوطا غير مسبوقة على المخزون العالمي من اللقاحات. فما طُلب من الجرعات للاستجابة لهذه الفاشية فيما بين عامي 2021 و2023 يفوق ما طُلب في العقد السابق بأكمله.وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، استلزم النقص المستمر في اللقاحات من فريق التنسيق الدولي أن يوصي بإعطاء جرعة لقاح واحدة، مخفضاً بذلك نظام الجرعتين السابق الذي استمر فترة طويلة. وتم إنتاج ما يقرب من 36 مليون جرعة في العام الماضي، بينما سجلت 14 دولة متضررة حاجتها إلى 72 مليون جرعة لتطبيق استراتيجية استجابة بجرعة واحدة. وهذه الطلبات أقل من الاحتياج الحقيقي. وقد تعين تأخير حملات التطعيم الوقائي للاحتفاظ بالجرعات اللازمة لجهود مكافحة الفاشيات الطارئة، مما أوجد حلقة مفرغة. ومكَّن هذا التغيير في الاستراتيجية من حماية المزيد من الناس باللقاحات المتاحة والاستجابة لعدد أكبر من فاشيات الكوليرا في ظل النقص المستمر في الإمدادات، ولكن العودة إلى نظام الجرعتين واستئناف التطعيم الوقائي سيوفران فترة أطول من الحماية.ومن المتوقع أن تتراوح الطاقة الإنتاجية العالمية في عام 2024 بين 37 و50 مليون جرعة، ولكنها ستظل غير كافية على الأرجح لتلبية احتياجات الملايين من المتضررين مباشرة من الكوليرا. ولا يوجد حالياً سوى مصنع واحد ينتج اللقاح، هو مصنع EuBiologics؛ وبينما تبذل الشركة قصارى جهدها للارتفاع بمستوى إنتاجها إلى الحد الأقصى، ثمة حاجة إلى المزيد من الجرعات. ومن غير المتوقع في الوقت الراهن أن تنضم شركات مصنِّعة جديدة إلى السوق قبل عام 2025؛ ويجب التعجيل بإنشائها. ويجب أن تُطبق على الكوليرا نفس ما شاهدناه من صفة الاستعجال والابتكار لمواجهة كوفيد-19. وعلى المصنِّعين الإضافيين الذين يخططون لدخول السوق أن يسرعوا جهودهم ويتيحوا الجرعات بتكلفة ميسورة.ونناشد مصنِّعي اللقاحات والحكومات والجهات المانحة والشركاء إعطاء الأولوية لزيادة إنتاج اللقاحات على سبيل الاستعجال، والاستثمار في جميع الجهود اللازمة للوقاية من الكوليرا ومكافحتها.للتواصل الإعلاميالاتحاد الدولي: [email protected]منظمة أطباء بلا حدودلوكاس نيف: الهاتف : 0041792400790 | البريد الالكتروني: [email protected]اليونيسيفساره الحطاب: لوكاس نيف: الهاتف : 0019179576536 | البريد الالكتروني: [email protected]منظمة الصحة العالمية: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للإذاعة: كيف تساعد الإذاعات في الحفاظ على صحة المجتمعات

على الرغم من أننا نعيش في عالم رقمي بصورة متزايدة، إلا أن الراديو يظل مصدرًا مهمًا للمعلومات والترفيه والتواصل في البلدان حول العالم.ينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المجتمعات الريفية، التي تعتبر الإذاعات في كثير من الأحيان المصدر الأكثر موثوقية، أو المصدر الوحيد، للأخبار والمعلومات.لهذا السبب، يتعاون الاتحاد الدولي وجمعياتنا الوطنية مع وسائل الإعلام المحلية في العديد من البلدان، وذلك بهدف توفير المعلومات المنقذة للحياة قبل، وخلال، وبعد تفشي الأمراض.كجزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، نعمل مع مؤسسة BBC Media Action الخيرية لتدريب الصحفيين وجمعيات الصليب الأحمر من 7 دول على 'برمجة شريان الحياة'، وهي برمجة إعلامية خاصة توفر معلومات دقيقة، وعملية، وحسنة التوقيت في الأزمات الصحية أو الإنسانية.تتعاون الجمعيات الوطنية بانتظام مع وسائل الإعلام لبث معلومات مفيدة تساهم في الحفاظ على صحة المجتمعات المحلية، وحمايتهم من مجموعة واسعة من الأمراض. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة.كينيافي مقاطعتي بوميت وثاراكا نيثي، يتعاون الصليب الأحمر الكيني مع الإذاعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية، ليصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص برسائل صحية مفيدة حول كيفية الوقاية من أمراض مثل الجمرة الخبيثة، وداء الكلب، والكوليرا.تتم مشاركة المعلومات بلغّة بسيطة، ويمكن للمستمعين الاتصال لطرح الأسئلة، أو اقتراح مواضيع عن الصحة بهدف مناقشتها.“في البداية، كان الإعلام معروفًا بتغطية شيئين، ربما: السياسة، والأشياء السلبية التي تحدث في المجتمع. لكن الصليب الأحمر ساعدنا في استخدام وسائل الإعلام لتثقيف الناس عن الأمراض،" يقول سيلفستر رونو، صحفي في إذاعة كاس إف إم، والمتدرب في 'برمجة شريان الحياة'."أنا الآن فخور بأن أقول إن هذا الأمر ساعد مجتمعاتنا حقًا، بحيث بات يدرك أهمية تطعيم حيواناتنا الأليفة، أو لماذا يجب أن نذهب إلى المستشفى عندما نتعرض لعضّة، ولماذا يجب علينا الإبلاغ عن أي حادث [صحي] أو عن أي علامات على المرض، سواء كان داء الكلب، أو الجمرة الخبيثة، أو الكوليرا [...] أهمية الإبلاغ عنها مبكرًا".الكاميرونفي أواخر عام 2021، هدّد تفشي الكوليرا حياة المجتمعات في المنطقة الشمالية من الكاميرون - وهو جزء ريفي من البلاد حيث تنتشر المجتمعات على نطاق واسع.وكجزء من استجابته، تعاون الصليب الأحمر الكاميروني مع إذاعات محلية، وأطلق سلسلة من البرامج الإذاعية لمشاركة المعلومات حول كيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم، والأعراض التي يجب البحث عنها، وأماكن الحصول على المساعدة إذا مرضوا.يتم اختيار مواضيع البرامج بالشراكة مع قادة المجتمع. وبعد بث البرامج، يتوجه متطوعو الصليب الأحمر إلى مجتمعاتهم المحلية لتعزيز الرسائل التي يتم تبادلها على الهواء من خلال زيارة المنازل."البرنامج الإذاعي جيد جداً، لأنه أعطاني معلومات عملية. لقد كانت لدي حالة كوليرا في عائلتي، ولكن بناءً على التدابير التي سمعتها على الراديو، تمكنت من إنقاذ إبن شقيقتي الذي كان مريضاً"، أوضح تالاغا جوزيف، أحد المستمعين الذين اتصلوا بإذاعة 'أف أم بينويه'، إحدى الإذاعات المشاركة في برامج التوعية.جمهورية الكونغو الديمقراطيةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت شائعات ضارة ومعلومات مضللة حول كوفيد-19، وغيره من الأمراض، في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، اعتقد بعض الناس أن لقاح كوفيد-19 كان مصدر دخل للحكومة وليس له أي فائدة للمجتمع، بينما اعتقد آخرون أن لقاح الحصبة كان أقل فعالية من العلاجات التقليدية التي تشمل أوراق الكسافا.ولمعالجة هذه الشائعات، ذهب متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى البيوت لجمع ملاحظات وتعليقات المجتمع، وتسجيل الخرافات الشائعة والمفاهيم الخاطئة. وبعد تحليل المعطيات، توجه موظفو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الاذاعات، حيث أطلقوا برامج إذاعية تفاعلية لمعالجة المعلومات الخاطئة عن الصحة، ودحضها بشكل مباشر وتقديم نصائح موثوقة.على سبيل المثال، في مقاطعة كونغو الوسطى، يتعاون الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع 'راديو بانغو' لإنتاج برنامج يسمى 'مدرسة الصليب الأحمر'. يتصل المستمعون للتحقق من المعلومات المتعلّقة بالأمراض المختلفة، وطرح الأسئلة، واكتشاف الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه من الصليب الأحمر."إن التعاون مع الصليب الأحمر جيد جدًا وقد مكّن المستمعين من معرفة المزيد عن أنشطته وكيف يمكنهم الوقاية من الأمراض والأوبئة المختلفة. تحظى برامج الصليب الأحمر بشعبية كبيرة لدرجة أنها أدت إلى زيادة العدد الإجمالي للمستمعين لدينا في المنطقة التي نغطيها،" يقول ريغوببرت مالالاكو، مدير إذاعة راديو بانغو.--إن الأنشطة مع الإذاعات المحلية الواردة في هذه المقالة هي بعض الأمثلة على الشراكات الإعلامية التي تم تطويرها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.لمزيد من المعلومات، يمكنكم الوصول إلى الموارد التالية:دليل وسائل الإعلام للتواصل في طوارئ الصحة العامةمجموعة أدوات مكافحة الأوبئة

إقرؤوا المزيد
| مقال

بداية قاتلة لعام 2024: الكوليرا تنتشر بسرعة في زيمبابوي بعد موسم الأعياد

ومنذ عام تقريبًا، تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالكوليرا في زيمبابوي في بلدة تشيغوتو، الواقعة على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غرب العاصمة هراري. وطوال عام 2023، زادت الأعداد، حيث انتشرت العدوى في جميع محافظات البلاد العشر. وخلال فترة الأعياد الأخيرة، كانت هناك زيادة حادة إضافية، حيث سافر الناس وتجمعوا للاحتفال مع أسرهم، مما أعطى العدوى فرصًا جديدة للانتشار. ويقول جون روش، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زمبابوي وزامبيا وملاوي: "إن أسوأ مخاوفنا وتوقعاتنا لموسم ما بعد الأعياد قد تحققت بفضل هذه الزيادة في الإصابات بالكوليرا. وإنه أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأشخاص ذوي الصحة الضعيفة، وهم الأكثر تأثرًا وبحاجة ماسة للمساعدة." "مع استئناف العام الدراسي، وعودة الناس إلى العمل، يجب أن نتحرك بسرعة لتقليل عدد الإصابات الآن. ليس لدينا وقت لنضيّعه." ليس لدينا وقت لنضيّعه ولهذا السبب، فإن السرعة جوهرية. تنتشر الكوليرا بسهولة وسرعة. إن مجرد شرب أو تناول شيء يحتوي على بكتيريا الكوليرا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإسهال الشديد والقيء، وأحيانا يكون شديدًا لدرجة أن المريض قد يفقد لترًا من الماء يوميًا. إن جفاف الجسم الذي يتبع ذلك يمكن أو يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لتعويض السوائل. وفي العاصمة، يعيش الكثير من الناس في أماكن ذات كثافة سكانية عالية وحيث إجراءات النظافة سيئة، مما يزيد من خطر التقاط العدوى. ومع وجود الآلاف من حالات الكوليرا المشتبه بها في العاصمة، أعلنت هراري حالة طوارئ صحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية المخصصة للصرف الصحي والمياه في حالة متهالكة، وتتطلب إعادة تأهيل كبيرة، في العديد من الأماكن في البلاد. إن انسداد المجاري ظاهرة شائعة، مما يساهم في الانتشار السريع للعدوى. علاوة على ذلك، يكافح الناس للحصول على المياه النظيفة المناسبة للطهي والشرب. الصليب الأحمر جاهز للمساعدة منذ بداية تفشي العدوى، اتخذ المتطوعون وعمال الإغاثة من جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي إجراءات لمكافحة انتشار الكوليرا وتقديم الرعاية للمرضى. ويقوم المتطوعون بزيارة المجتمعات المحلية لإطلاع الناس على كيفية حماية أنفسهم وأحبائهم، وكذلك ما يجب عليهم فعله إذا أصيبوا بالمرض. كما تدعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي وزارة الصحة في إنشاء مراكز علاج للكوليرا، للسماح للأفراد الذين يعانون من أعراض الكوليرا بالحصول على الرعاية المناسبة. وتم إنشاء تسع نقاط للمعالجة بالإمهاء الفموي (تعويض السوائل عن طريق الفم) في جميع أنحاء البلاد (في هراري، وموتاري، وميسفينغو، وماشونالاند). تم اختيار هذه المواقع بسبب وجود متطوعين مدربين يقومون بحملات توعوية حول الكوليرا داخل المنازل. حتى الآن، قام المتطوعون بالتواصل ومشاركة المعلومات مع أكثر من 171,000 شخص. ولضمان قدرة فرق الصليب الأحمر على التصرف بسرعة، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي (IFRC-DREF) ما يقرب من 500 ألف دولار في يونيو/حزيران 2023 لدعم جهود الاستجابة الفورية. لسوء الحظ، تنتشر الكوليرا بسرعة، وتحتاج جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي إلى المزيد من الأموال لمعالجة كل الحالات والقضاء على انتشار العدوى. ولهذا السبب، يحثّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعياته الوطنية الأعضاء، الناس على دعم نداء الطوارئ الذي أطلقه للحصول على 3 ملايين فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي للوصول إلى 550,455 شخصًا بالمساعدة المنقذة للحياة، والمساعدة في احتواء تفشي العدوى.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

زامبيا: تفشي وباء الكوليرا

شهد تفشي الكوليرا في زامبيا، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في أكتوبر 2023، زيادة كبيرة في انتقال العدوى منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول. وسجلت البلاد حتى الآن أكثر من 7,000 إصابة و270 حالة وفاة، مع تسجيل أكثر من 500 حالة جديدة يوميًا. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، للحصول على 4 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزامبي للوصول إلى 3.5 مليون شخص بالمساعدة المنقذة للحياة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تفشي وباء الكوليرا في زامبيا: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري

جنيف/نيروبي/لوساكا، 15 يناير/كانون الثاني 2024: استجابة للتفشي الشديد لوباء الكوليرا في زامبيا، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري، وذلك بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزامبي، في دورها المساعد لوزارة الصحة في زامبيا، للتخفيف من تأثير تفشي العدوى على المجتمعات المتضررة، ومنع المزيد من الانتشار. في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم الإبلاغ عن تفشي جديد للكوليرا، وشهد زيادة في عدد الاصابات منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، معرضًا أكثر من 10 ملايين شخص للخطر. وظهر تفشّي العدوى بالبداية في ضواحي المدن بمقاطعة لوساكا، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات. ونظرًا لارتفاع معدّل انتقال العدوى، فإنه يؤثر حاليًا على الأشخاص في العديد من المناطق الجغرافية. وقد أبلغت تسع مقاطعات من أصل عشرة عن حالات إصابة بالكوليرا، وأكدت ستة مقاطعات على تفشي الكوليرا. وقال جون روش، رئيس المجموعة القُطريّة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي: "لتجنب عدم خسارة المزيد من الأرواح، يجب علينا إعطاء الأولوية لإمكانية الحصول على المياه النظيفة والآمنة. ومع الانتشار السريع للأمراض المنقولة بالمياه، نشعر بقلق شديد إزاء الوضع. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزامبي، إلى الحصول على الموارد اللازمة لتعزيز الأنشطة التي يمكن أن تساهم بوقف انتشار العدوى." وقال كوزماس ساكالا، القائم بأعمال الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الزامبي: "ومع زيادة الأمطار واحتمال حدوث فيضانات، يمكن أن يزداد تفشي وباء الكوليرا، ونخشى فقدان المزيد من الأرواح. ويحتاج الصليب الأحمر الزامبي إلى موارد إضافية لدعم الحكومة في توسيع نطاق التدخلات، مثل الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع، وتحسين الوصول الى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، للحد من الوباء، وتحسين إدارة الحالات للحد من الوفيات. واستجابة لتفشي العدوى، خصّص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 750,000 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزامبي، بحيث يدعمون أنشطة الاستجابة للكوليرا من خلال زيارة المنازل، وإنشاء نقاط معالجة الجفاف عن طريق الفم للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الكوليرا، ونشر الرسائل المتعلّقة بالنظافة الشخصية، وتوعية المجتمع بشأن السيطرة على الكوليرا والوقاية منها. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زامبيا واليونيسيف. لمواصلة الاستجابة، هناك حاجة إلى 4 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم 3.5 مليون شخص. في العام الماضي، واجهت دولة ملاوي المجاورة واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا منذ سنوات. بالإضافة إلى ذلك، تكافح زيمبابوي حاليًا تفشي وباء الكوليرا الذي يؤدي إلى خسائر يومية في الأرواح. ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمًا بوقف انتشار الكوليرا في زامبيا، وضمان حصول السكان المتضررين على الرعاية والدعم. لمزيد من المعلومات: لمعرفة المزيد أو دعم النداء، رجاء زيارة صفحتنا عبر الضغط على الرابط. لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected] في نيروبي: آن ماتشاريا: 00254720787764 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 كارينا وينت: 004741391873

إقرؤوا المزيد
| مقال

عشر كوارث في عام 2023 لعلّكم لم تسمعوا عنها من قبل

ربما لأن الكارثة وقعت في منطقة ريفية نائية، بعيدة عن المراكز الإعلامية، أو ربما أنها "أصغر" من أن تُحدث ردود فعل عالمية. مهما كان السبب، فإن بعض حالات الطوارئ لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حالات أخرى. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في ظل هذه الأزمات، فهي حقيقية ومفجعة ومغيرة للحياة، تمامًا مثل الكوارث الكبرى التي تنتشر على نطاق واسع أو التي تستفيد من "تأثير قناة CNN". عندما تفقدون منزلكم بسبب فيضان أو حريق أو انهيار أرضي، أو تضطرون إلى مغادرة المدينة من دون أن تحملوا شيئًا سوى الملابس التي ترتدونها، فلن يكون لديكم الوقت الكافي لإخبار العالم. ولهذا السبب، لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر آلية تمويل للاستجابة السريعة، اسمها "صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)"، تٌموّل الاستجابة للأزمات، كبيرة كانت أم صغيرة، بسرعة. فيما يلي عشر كوارث لم تلقى الاهتمام اللازم، والتي استجاب لها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 2023. 1. ظاهرة النينيو في الإكوادور في النصف الثاني من عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو في حدوث فيضانات على الساحل الإكوادوري. ولحسن الحظ، أصبحت المجتمعات المتضررة أكثر تأهبًا مما كانت عليه في الماضي بفضل الإجراءات التي اتخذتها قبل هطول الأمطار. عندما تم التنبؤ بتأثيرات ظاهرة النينيو لأول مرة، أعلنت الوكالات الحكومية أن الاستعداد، والحدّ من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة المُتوقعة، يمثل أولوية وطنية. ومن جانبه، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث أموالاً لضمان حصول 1000 أسرة معرضة للخطر على مياه الشرب الآمنة، والإدارة السليمة للنفايات، والأغذية، والعديد من التدابير الاحترازية الأخرى. 2. تفشي الكوليرا في زيمبابوي مثل العديد من الأوبئة المحلية أو الإقليمية، لم يحظ تفشي الكوليرا في زيمبابوي في عام 2023 إلا بالقليل من الاهتمام الدولي. بدأ تفشي المرض في فبراير/شباط 2023، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في 41 منطقة في جميع مقاطعات البلاد العشر. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم عمل الصليب الأحمر في زيمبابوي، ولكن حتى قبل ذلك، قام صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بتخصيص 500,000 فرنك سويسري لدعم 141,257 شخصًا من خلال الرعاية الصحية، ودعم الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة في المناطق الرئيسية المتضررة. والهدف هو منع انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، والصرف الصحي، وممارسات النظافة، وتأمين مياه الشرب المأمونة. 3. الفيضانات في البوسنة والهرسك شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البوسنة والهرسك هطول أمطار غزيرة في منتصف مايو/ايار 2023، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في منازل الناس والبنية التحتية. كما دمرت الفيضانات المحاصيل، وجعلت الكثير من الأراضي الزراعية، ومزارع إنتاج الألبان، غير صالحة للعمل. كانت ضربة قاسية لواحدة من المناطق الأقل دخلاً في أوروبا، وهي منطقة تعتمد على الزراعة المحلية للحصول على دخل. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 126,504 فرنك سويسري للصليب الأحمر البوسني لدعم 1500 شخص من خلال مجموعة متنوعة من تدابير المساعدة، بما في ذلك التحويلات النقدية، وتوزيع المعدات الأساسية ومستلزمات النظافة، ونشر المعلومات الصحية، من بين أمور أخرى. 4. العواصف والفيضانات، الى جانب الجفاف والصراعات في اليمن في بعض الأوقات، يتلاشى الاهتمام في كارثة معينة بسبب أزمة أكبر بالمنطقة نفسها. إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن هائل وواسع النطاق، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالإعصار المداري الذي ضرب البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل إعصار تيج إلى الساحل الجنوبي لمحافظة المهرة ليلة 23 أكتوبر، متجهًا شمالاً غربًا. وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وفقدان العديد من الأرواح. دعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث استجابة الهلال الأحمر اليمني بمبلغ 281,000 فرنك سويسري لدعم النازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، والفئات المهمّشة، والمهاجرين/اللاجئين. 5. الحرائق في تشيلي في فبراير/شباط 2023، تسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع عشرات من حرائق الغابات في جميع أنحاء وسط وجنوب تشيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار واسعة النطاق. وجاء ذلك في أعقاب حرائق الغابات المدمرة السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي انتشرت بسرعة حول مدينة فينيا ديل مار. وبتمويل من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، قدم الصليب الأحمر التشيلي الدعم لأكثر من 5,000 شخص. قدم الموظفون والفرق التطوعية الدعم الطبي، ووزعوا الأموال النقدية حتى يتمكن الناس من شراء الأشياء التي يحتاجونها للتعافي. 6. تفشي مرض فيروس ماربورغ القاتل في الغابون في أوائل فبراير/شباط 2023، أبلغت حكومة غينيا الاستوائية عن وفاة تسعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية، وبعد ذلك بوقت قصير، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن البلاد تعاني من وباء مرض ماربورغ. ساهم الصليب الأحمر الغابوني في التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة، وبحلول 15 مايو/أيار، انتهى الوباء. يتم الآن استخدام ما يقرب من 140,000 فرنك سويسري من أموال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتعزيز قدرة الصليب الأحمر الغابوني على الاستجابة لمرض ماربورغ، وغيره من الأمراض المعدية في المستقبل، من خلال ضمان قدرة الموظفين على اكتشاف الحالات المشتبه بها بسرعة، وتوقُع انتشارها، والاستعداد لاستجابة منسقة مع السلطات الصحية. 7. عواصف البرَد الشديدة في أرمينيا في يونيو/حزيران 2023، ضربت عواصف برَد شديدة مناطق مختلفة من أرمينيا، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وفي المنطقة الجنوبية، شهدت المجتمعات الريفية القريبة من الحدود هطول أمطار غزيرة فاقت قدرة شبكات الصرف الصحي، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، وجعلت الطرق والجسور غير صالحة للمرور. وأدى البرَد والفيضانات إلى أضرار جسيمة في المنازل والحدائق والمخزونات الغذائية. وسرعان ما خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 386,194 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر الأرمني لمساعدة 2,390 شخصًا فقدوا محاصيلهم أو سبل عيشهم أو تعرضت منازلهم لأضرار جسيمة. 8. حركة نزوح السكان في بنين يفرّ الأشخاص من العنف في كثير من الأماكن حول العالم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن حركة النزوح هذه في وسائل الإعلام الدولية. أبرز مثال على ذلك هو منطقة الساحل في بوركينا فاسو، على الحدود مع بنين وتوغو، حيث تزايدت الجماعات المسلحة غير الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 259,928 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في بنين في مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في بنين. تم استخدام الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والمادية الفورية للأسر الأكثر ضعفاً، وتغطي الاحتياجات الفورية (المأوى، ومياه الشرب، والإمدادات المنزلية الأساسية) لما لا يقل عن 3000 شخص. 9. البرد والعواصف الثلجية في منغوليا اجتاحت عاصفة ثلجية مدمرة الأجزاء الشرقية من منغوليا وبعض المقاطعات في مناطق غوبي، بدءًا من 19 مايو/أيار 2023. وجلبت العاصفة رياحًا عاتية، وتم الإبلاغ عن فقدان 124 شخصًا (معظمهم من الرعاة) قاموا بملاحقة مواشيهم التي فرّت بسبب الفيضانات. تم العثور على 122 شخصًا، ولكن توفي شخصان، للأسف. كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، بما في ذلك انهيار 22 محطة فرعية للكهرباء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مقاطعات. عانت ما يقرب من 150 أسرة من خسائر أو أضرار جسيمة في خيامها، فضلاً عن نفوق الماشية على نطاق واسع. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 337,609 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر المنغولي لتوفير المأوى، والمساعدة النقدية، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 3400 شخص. 10. الجفاف في الأوروغواي تشهد أوروغواي حاليًا جفافًا واسع النطاق بسبب قلة هطول الأمطار منذ سبتمبر/ايلول 2022، وارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مواسم الصيف، مما دفع حكومة أوروغواي إلى إعلان حالة طوارئ. طلبت الحكومة رسميًا دعم الصليب الأحمر الأوروغوايي لإجراء تقييم للاحتياجات الناتجة عن الجفاف، حتى تتمكن من فهم مدى تأثيره على الناس والزراعة. وبتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجهت فرق الصليب الأحمر الأوروغوايي إلى المناطق الأكثر تضرراً للتحدث إلى أكثر من 1300 أسرة حول تأثير الجفاف على صحتهم، وسبل عيشهم، ومدى إمكانية حصولهم على المياه. تساعد النتائج التي توصلوا إليها الحكومة على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية معالجة الجفاف، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمتضررين.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يكثف جهود الاستجابة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي: إطلاق نداء طوارئ

هراري/نيروبي/جنيف، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 3 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي (ZRCS). إن الاحتياجات الصحية تتجاوز الموارد المتاحة، مما يعني ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الأثر على المجتمعات المتضررة. تواجه زيمبابوي حاليًا تفشيًا حادًا لمرض الكوليرا، مما يضع ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية، ويستلزم اتخاذ إجراءات منسّقة. وقد أدى تفشي الكوليرا إلى زيادة معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، مما يشكل تهديدا كبيرًا للصحة العامة ويتطلب اهتمامًا فوريًا. وكان الاتحاد الدولي قد خصص سابقًا مبلغ 464,595 فرنكًا سويسريًا من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. ويركز نداء الطوارئ على المجالات الأساسية، بما في ذلك الوقاية من انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، وتعزيز مرافق المياه والصرف الصحي. ويؤكد النداء أيضًا على أهمية مشاركة المجتمع، والمساءلة، والشمولية في توفير استجابة شاملة للاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المتضررة. وقال جون روش، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي: "يظل الحصول على المياه النظيفة والصالحة للشرب من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. نحن نشعر بقلق بالغ إزاء ازدياد الحالات. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، إلى الحصول على الموارد من خلال نداء الطوارئ الذي يدعم الأنشطة التي يمكن أن تساهم في وقف انتشار الكوليرا. تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي لمواصلة الاستجابة لتفشي المرض من خلال زيادة الوعي بشأن ممارسات الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH)، والتركيز على أهميتها في خلق مجتمعات أكثر صحة. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زيمبابوي. تتزايد الحالات الجديدة المبلّغ عنها بوتيرة عالية، وبالتالي هناك ضرورة ملحّة لزيادة تدابير التخفيف من حدّة انتشار المرض والحد من انتقاله عبر الحدود. مزيد من المعلومات لمزيد من المعلومات حول استجابتنا لتفشي الكوليرا في زيمبابوي، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، أو صفحة النداء الخاص بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected] في هراري: كيم ستامبولي 00263712517264 [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا 00254110837154 [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

الحد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه يؤتي ثماره في المناطق الريفية في كينيا

في العامين الماضيين، شهدت قرى مثل تشيبلوا في مقاطعة بوميت بجنوب غرب البلاد زيادة كبيرة في أمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي - وهما مرضان ناجمان عن استهلاك المياه الملوثة. ولضمان الحماية الشاملة لمصادر المياه، قام الصليب الأحمر الكيني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتثقيف المجتمعات حول التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية الينابيع الطبيعية من التلوث ومن ثم ضمان بقائها نظيفة. تعتبر الينابيع المصدر الرئيسي للمياه في هذه المنطقة، ولكن من الشائع أن يتم اصطحاب الحيوانات إلى الينابيع للشرب. وفي الوقت نفسه، يأتي السكان أيضًا إلى النبع ويأخذون نفس المياه للاستخدام المنزلي. وتَعتقد شيبيت، وهي عاملة في مجال الصحة المجتمعية تدربت على يد الصليب الأحمر الكيني، أن نقص الينابيع في القرى المجاورة أدى إلى تسريع زيادة حالات الكوليرا. وفي الأشهر السابقة، شهدت تلك القرى أيضًا تفشي التهاب الكبد الوبائي B. حملة فحص واسع النطاق وقالت شيبيت: "في وقت الفحص وتوعية المجتمعات حول كوفيد-19، وحول أهمية التلقيح، تم تشخيص إصابة بعض الأشخاص بالتهاب الكبد الوبائي B. أبلغنا وزارة الصحة بهذا الأمر، وبدورها دعت إلى تنفيذ حملة فحص واسع النطاق". وشملت هذه الحملة فحوصات على مستوى المجتمع المحلي لفيروس الكبد الوبائي B بالإضافة إلى التوعية المستمرة بشأن الممارسات السليمة في مجال الصرف الصحي. وتم تلقيح الأشخاص الذين تبين أن نتائجهم سلبية لفيروس الكبد الوبائي B، في حين تم اعطاء الحالات الإيجابية علاجات دوائية. وبعد عدة أشهر، خاض الطاقم الطبي من مستوصف تشيبلوا حملة أخرى للفحوصات والتلقيح واسع النطاق، وذلك بهدف القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي B في المنطقة. لكن القضاء الكامل أصبح صعباً لأن لقاح التهاب الكبد الوبائي B يعطى على جرعتين، وقد تناول بعض أفراد المجتمع الجرعة الأولى فقط، من دون العودة للحصول على الجرعة الثانية. لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، مثل التحدث من دون توقف أو التحدث بشكل غير مفهوم. ولا تزال حملة الفحص واسع النطاق مستمرة لتسريع عملية تحديد الحالات الجديدة. وتأتي هذه الجهود كجزء من تركيز الاتحاد الدولي على العمل مع المجتمعات المحلية لبناء قدرتها على الصمود ودعمها في التخفيف من آثار الكوارث وسط التغير المناخي. في القرن الأفريقي، استمرت أنماط الطقس المتقلب في التسبب في الجفاف والفيضانات، مما أثر على مصادر المياه، وسبل العيش، والأمن الغذائي. كل هذه العوامل تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. محو الخوف من خلال إشراك المجتمعات وقالت شيبيت إنها عندما تحدثت مع أفراد المجتمع، أخبرتهم أنه يجب حماية الينابيع والحفاظ على نظافة المنطقة. ولتجنب تلوث المياه، تم تشجيع المجتمعات على بناء خزانات مياه جوفية لجمع مياه الينابيع. ثم تم تركيب صنابير المياه على بُعد 10 أمتار من هذه الخزانات. شارك أفراد المجتمع في بناء الخزانات تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مياه الينابيع التي تتدفق عبر الصنابير أصبحت الآن نظيفة، فقد تم تشجيع العائلات على غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي وتخزينها في حاويات نظيفة، وإبقاء الحاويات مغلقة. كما تم إنشاء أوعية مياه شرب مخصصة للحيوانات. تعزيز النظافة من خلال التعليم ولأن هذه المنطقة تقع بين تلتين، فإن مياه الأمطار المتدفقة أسفل التلال تحمل أيضًا النفايات. أولئك الذين يشربون الماء قبل غليه يمكن أن يصابوا بالإسهال المائي الحاد. وقد دفع ذلك بعض العائلات وأفراد المجتمع إلى الادعاء بأن المياه قد سُممت، ولذلك توقفوا عن شرب المياه تمامًا. ولكن بعد تلقي المعلومات من العاملين في مجال الصحة المجتمعية الذين تم تدريبهم من قبل الصليب الأحمر الكيني، بدؤوا في غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي، وغسل أيديهم قبل الأكل وبعده. كما تحسنت معايير النظافة بشكل عام. وتم تشجيع كل أسرة على بناء مرحاض، وغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض. وقالت شيبيت عن جهود المشاركة المجتمعية، التي أصبحت ممكنة من خلال دعم برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، "إن التعليم الذي نقدمه يؤتي ثماره".

إقرؤوا المزيد
| مقال

إن حالة طوارئ الكوليرا يمكن تجنبها

يواجه العالم زيادة في انتشار الكوليرا، حتى أنها تلامس البلدان التي لم تصاب بالمرض منذ عقود. إن سنوات من التقدم المحرز في مواجهة هذا المرض القديم قد اختفت. صحيح أن الوضع غير مسبوق، إن أن الدرس الذي يمكن استخلاصه ليس جديدًا: مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي والنظافة هي الحلول طويلة الأجل والمستدامة الوحيدة لإنهاء حالة الطوارئ هذه ومنع الحالات المستقبلية. إن وضع الكوليرا على الصعيد العالمي مثير للقلق، ولكن مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه اليوم، وانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، يناشد فريق العمل العالمي لمكافحة الكوليرا (GTFCC) البلدان والمجتمع الدولي لترجمة هذا القلق الى عمل ملموس. أولاً، لمنع تفشي المرض في المستقبل، تحتاج البلدان إلى أنظمة فعالة لمراقبة الصحة العامة وبالتالي تحديد حالات الكوليرا وتأكيدها بسرعة، مما يسمح باتخاذ إجراءات فورية. تحتاج البلدان التي يتفشى فيها المرض على نطاق واسع إلى دعم فوري لتتبع الأزمة الحالية ومعالجتها. لا يمكننا حل مشكلة لا نستطيع رؤيتها. ثانيًا، وقف دوامة الانتقال من حالة طوارئ إلى أخرى من خلال الاستثمار في خدمات الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH). عندما يكون هناك تفشي للكوليرا، يهرع المستجيبون لتوفير الصابون، وأقراص الكلور، والمياه الصالحة للشرب في الشاحنات، وبناء مراحيض مؤقتة لمنع تفشي المرض. هذه الإجراءات تنقذ الأرواح بلا شك، إلا أن الاستثمارات طويلة الأجل في البنية التحتية لخدمات الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة يمكن أن تمنع تفشي المرض في المقام الأول. أينما تم القضاء على الكوليرا في العالم، فكان ذلك بفضل التحسينات في المياه والصرف الصحي والنظافة - الوصول إليها هو حق من حقوق الإنسان المعترف بها دوليًا. يعد الانتقال من الاستجابة للطوارئ إلى التحسينات طويلة الأجل أكثر فعالية، لأنه بالرغم من أن الكوليرا هي مشكلة تتعلق بالصحة، إلا أنها أولاً وقبل كل شيء مشكلة إنمائية. ثالثًا، تركيز الجهود على المناطق حيث الكوليرا الأكثر انتشاراً. تتطلب مكافحة الكوليرا نهجًا مستهدفًا يتمحور حول المناطق حيث الكوليرا الأكثر انتشاراً. إن التركيز على المناطق حيث الكوليرا الأكثر انتشاراً يضاعف عائد الاستثمار في المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة: من 4.30 دولارًا أمريكيًا إلى 10 دولارات أمريكية لكل دولار أمريكي يتم استثماره. رابعًا، دعم تطوير وتنفيذ الخطط الوطنية للكوليرا، بما في ذلك الميزانية المخصصة للإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة. تحدد هذه الخطط الوطنية الإجراءات متعددة القطاعات اللازمة للوقاية من الكوليرا ومكافحتها بشكل مستدام، بما في ذلك استخدام لقاحات الكوليرا الفموية، مما يضع المجتمعات في المركز. إن الفقر والنزاعات والكوارث تستمر في تأجيج الكوليرا، التي اشتدت حدّتها أيضاً بسبب تغير المناخ. يطرح المستقبل تحديات عديدة، ولكن على الأقل لدينا أجوبة فيما يتعلق بالكوليرا: الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي والنظافة في المناطق حيث الكوليرا الأكثر انتشاراً. إن الاستثمارات المستهدفة والعاجلة ستوصلنا إلى هدفنا. ملاحظة للمحررين في الأشهر الماضية، شهد العالم عودة الكوليرا. في العام الماضي، تفشى المرض في ما يصل إلى 30 دولة، وما زلنا نرى انتشارًا جغرافيًا مثيرًا للقلق حتى عام 2023. وتشهد دول مثل لبنان وجنوب إفريقيا وسوريا أولى حالات تفشي المرض منذ عقود. لا يقتصر الأمر على عدد الحالات وانتشار المرض فحسب، بل إن ما يثير القلق أيضاً هو شدته، بحيث أن معدل حالات الوفاة في الفاشية الحالية هو ضعف العتبة المستهدفة التي تقل عن 1%. العديد من هذه الفاشيات لها صلات واضحة بالأحداث المناخية القاسية، والتي تجلب في بعض الأحيان كميات كبيرة جدًا من المياه وفي بعض الأحيان قليلة جدًا، وكلاهما وقود فعال للكوليرا حيث يتعطل الوصول إلى إمدادات المياه، وقد يضطر الناس إلى الانتقال من منازلهم إلى مستوطنات مؤقتة تكون مزدحمة في بعض الأحيان. بالتطلع إلى المستقبل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الفيضانات والجفاف والعواصف والنزوح. الى جانب تغير المناخ، تُظهر عمليات النمذجة أن النمو السكاني والتحضر وحدهما يمكن أن يؤديا إلى مضاعفة حالات الكوليرا على مدى السنوات العشرين المقبلة إذا لم نتخذ إجراءات الآن. لمزيد من المعلومات حول النهج متعدد القطاعات لمكافحة الكوليرا والقضاء عليها، يرجى الاطلاع على بيان اللجنة التوجيهية لـفريق العمل العالمي لمكافحة الكوليرا (GTFCC) حول الوضع الراهن فيما يخص الكوليرا. موقعة من قبل اللجنة التوجيهية لفريق العمل العالمي لمكافحة الكوليرا (GTFCC). السيد هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا الدكتور فرو بنسن، رئيس اللجنة التوجيهية لفريق العمل العالمي لمكافحة الكوليرا الدكتور كريستوفر ج. إلياس، رئيس التنمية العالمية في مؤسسة بيل وميليندا غيتس الدكتور هوارد زوكر، نائب مدير الصحة العالمية في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدكتور كريستوس كريستو، رئيس منظمة أطباء بلا حدود السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للتواصل الاعلامي معهد زامبيا الوطني للصحة العامة مازيانغا ليويوي، [email protected] مؤسسة بيل وميليندا غيتس [email protected] مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إريك فريدلي، [email protected] التحالف العالمي للقاحات والتحصين [email protected] الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ماري كلوديت، [email protected] أطباء بلا حدود جان مارك جاكوبس، [email protected] اليونيسف سارة الحطاب، 0019179576536 | [email protected] منظمة الصحة العالمية [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مالاوي: الصليب الأحمر يوسع نطاق استجابته لأسوأ تفشي للكوليرا منذ عقدين

مالاوي، 25 يناير/كانون الثاني 2023 - تواجه مالاوي حاليًا أسوأ تفشي للكوليرا منذ عقدين، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 29,000 حالة ووفاة أكثر من 900 شخص. يعمل الصليب الأحمر في مالاوي، بالشراكة مع الاتحاد الدولي والشركاء داخل البلد - الصليب الأحمر السويسري ومجموعة يقودها الصليب الأحمر الدنماركي - على توسيع نطاق استجابته للكوليرا لمساعدة أكثر من مليوني شخص. استمرت الحالات في الانتشار منذ أول حالة مسجلة في فبراير/شباط 2022، مع تأثر كافة المقاطعات البالغ عددها 29. تُعرّض الكوليرا الآن أكثر من 10 ملايين شخص للخطر، بما في ذلك أكثر من 5 ملايين طفل. وقال ماكبين كانونجودزا، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في مالاوي: "تلتزم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي بمواصلة دعم حكومة مالاوي في الاستجابة لتفشي الكوليرا وحالات الطوارئ الصحية الأخرى. نحن ممتنون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء الحركة الآخرين على استمرار التمويل والمساعدة التقنية لخطة الاستجابة للكوليرا التابعة لجمعية الصليب الأحمر في مالاوي". وفقًا لتحديث وزارة الصحة في مالاوي حول الكوليرا في 22 يناير/كانون الثاني 2023، تم الإبلاغ عن أكثر من 29,364 حالة و 960 حالة وفاة، مما يجعل معدل الوفيات عند 3.27 في المائة، وهو أعلى بكثير من المعدل المقبول الذي يقل عن 1 في المائة والذي حددته منظمة الصحة العالمية. تقدم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي العلاج المنقذ للحياة على مستوى المجتمع من خلال إدارة المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم. يضمن المتطوعون أن إمدادات المياه آمنة وأن مرافق الصرف الصحي تعمل. كما أنهم يتنقلون من منزل إلى آخر لنشر الوعي بشأن منع انتشار المرض. مع بدء موسم الأمطار، من المهم جداً أن يتخذ الناس الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعائلاتهم. وقال جون روش، رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لملاوي وزامبيا وزيمبابوي: "نحن نراقب التطورات على الميدان منذ تسجيل الحالات الأولى، ونشعر بقلق عميق إزاء سيطرة هذا التفشي على كل انحاء مالاوي. نحن بحاجة إلى دعم الجهود المشتركة لوزارة الصحة والصليب الأحمر في مالاوي في استجابتهم لهذا الوضع المدمر. مع تفاقم تفشي المرض، تعد الشراكات ضرورية لضمان إنقاذ الأرواح." يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضائه نداءً طارئًا للحصول على 5.2 مليون فرنك سويسري، مما سيساعد الصليب الأحمر في مالاوي في الوصول إلى 1,385,391 شخصًا إضافياً بحاجة إلى المساعدة. تهدف منظمة الصليب الأحمر في مالاوي وشركاؤها والاتحاد الدولي إلى استهداف 15 مقاطعة متضررة، وتكمن الأهداف الأساسية في منع انتشار المرض ومكافحته، والحد من والوفيات بسبب الكوليرا، وتحسين توافر المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي، من خلال استمرار تقديم الدعم للمجتمعات والمرافق الصحية في المقاطعات. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: في ليلونغوي: فيليكس واشون ، 00265999955721 ، [email protected] في هراري: إيلا مكشاري ، 00263786893350 ، [email protected] في نيروبي: يولوج ايشيموي ، 00254731688613 ، [email protected] في جنيف: ماري كلوديت ، 0012029998689 ، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الكوليرا

الكوليرا مرض بكتيري، ينتشر عادة من خلال المياه الملوثة، ويسبب الإسهال الشديد وجفاف الجسم. إن الكوليرا قد تؤدي الى الموت، وتزدهر في الظروف السيئة أو الأماكن مكتظة حيث المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي والنظافة معرضة للخطر.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

نقص في لقاحات الكوليرا يؤدي إلى تعليق مؤقت لاستراتيجية الجرعة المزدوجة، مع ارتفاع الحالات في جميع أنحاء العالم

جنيف / نيويورك ، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - ألزم نقص الإمداد العالمي للقاحات الكوليرا مجموعة التنسيق الدولية، وهي الهيئة التي تدير إمدادات اللقاحات الطارئة، بالتعليق المؤقت لنظام التلقيح الذي يعتمد على جرعتين في حملات الاستجابة لتفشي الكوليرا،وبدلاً من ذلك، الاعتماد على استراتيجية الجرعة الواحدة. تعديل الاستراتيجية سيفتح المجال أمام استخدام الجرعات في المزيد من البلدان، في وقت الذي نشهد فيه ارتفاعًا غير مسبوق في تفشي الكوليرا في جميع أنحاء العالم. منذ يناير من هذا العام، أبلغت 29 دولة عن حالات إصابة بالكوليرا، بما في ذلك هايتي وملاوي وسوريا التي تواجه تفشي المرض بشكل كبير. بالمقارنة، في السنوات الخمس الماضية، أبلغت أقل من 20 دولة في المتوسط عن تفشي المرض. هناك توجه عالمي نحو عدد أكبر من الفاشيات التي يتوقع أن تكون أكثر انتشارًا وأكثر شدة، وذلك بسبب الفيضانات والجفاف والصراعات ونزوح السكان وعوامل أخرى تحدّ من الوصول إلى المياه النظيفة وتزيد من خطر تفشي الكوليرا. أثبتت استراتيجية الجرعة الواحدة فعاليتها في الاستجابة لحالات تفشي المرض، على الرغم من محدودية الأدلة على مدة الحماية، في حين يبدو أن الحماية أقل بكثير عند الأطفال. مع استراتيجية الجرعتين، أي عند تلقي الجرعة الثانية بغضون6 أشهر من الأولى، فإن المناعة ضد العدوى تدوم لمدة 3 سنوات. لا تزال فائدة تقديم جرعة واحدة تفوق عدم تلقي الجرعة نهائياً: على الرغم من أن التوقف المؤقت لاستراتيجية الجرعتين سيؤدي إلى تقليل المناعة وتقصيرها، إلا أنهذا القرار سيسمح بتلقيح المزيد من الأشخاص ويوفر لهم الحماية على المدى القريب، في حال استمرار تفشي الكوليراعالمياً. إن إمدادات لقاحات الكوليرا عالمياً محدودة للغاية. يتم تنسيق استخدامه للاستجابة لحالات الطوارئ من قبل مجموعة التنسيق الدولية، التي تدير المخزون العالمي للقاحات الفموية ضدّ الكوليرا. من إجمالي 36 مليون جرعة من المتوقع إنتاجها في عام 2022، تم شحن 24 مليون للحملات الوقائية (17%) والتفاعلية (83%) ووافقتمجموعة التنسيق الدوليةعلى تخصيص8 ملايين جرعة إضافية للتلقيح الطارئ في 4 دول، مما يدلّ على النقص الحاد في اللقاح. نظرًا الى أن مصنعي اللقاحات ينتجون بأقصى طاقتهم الحالية، فلا يوجد حل قصير الأجل لزيادة الإنتاج. سيسمح التعليق المؤقت لاستراتيجية الجرعتين بإعادة توجيه الجرعات المتبقية لأي احتياجات اضافية خلال العام الحالي. إنه حل قصير الأجل، ولكن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة إنتاج اللقاح من أجل التخفيف من المشكلة على المدى الطويل. ستواصل مجموعة التنسيق الدولية مراقبةالاتجاهات الوبائية العالميةبالإضافة إلى حالة مخزون لقاح الكوليرا، وستراجع هذا القرار بانتظام. عن مجموعة التنسيق الدولية مجموعة التنسيق الدولية (ICG) هي مجموعة دولية تدير وتنسّق عملية توفير إمدادات اللقاحات والمضادات الحيوية في حالات الطوارئ للبلدان عندالتفشي الكبير للأمراض والأوبئة. تدير المخزون العالمي للقاح الفموي ضدّ الكوليرا.تتألف مجموعة التنسيق الدوليةمن أعضاء من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود واليونيسيف. تأسست المجموعةفي عام 1997، إثر تفشي مرض التهاب السحايا في إفريقيا، كآلية لإدارة وتنسيق توفير إمدادات اللقاحات والمضادات الحيوية في حالات الطوارئ للبلدان عندالتفشي الكبير للأمراض والأوبئة. منذ إنشاء مخزون لقاح الكوليرا في عام 2013، تم شحن 120 مليون جرعة من اللقاح الفموي ضدّ الكوليرا إلى 23 دولة، في حين تمت الموافقة على 73 مليون (60%) منها للاستجابة لحالات الطوارئ. جهات الاتصال الإعلامية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: جينيل إيلي 0041799359740 0012026036803 [email protected] منظمة اطباء بلا حدود: لوكاس نيف 0041792400790 0041443859457 [email protected] اليونيسف: تيس إنجرام 0013475932593 [email protected] منظمة الصحة العالمية: مكتب الاستفسارات الإعلامية التابع لمنظمة الصحة العالمية 0041227912222 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

هايتي: زلزال

ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة هايتي في 14 أغسطس/آب من العام 2021، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص وتسبب في دمار واسع النطاق لمنازل الناس والبنية التحتية. استجابت جمعية الصليب الأحمر في هايتي بسرعة لتقديم المساعدة الإنسانية الفورية للمتضررين. بعد مرور عام على الكارثة، يدعم نداء الطوارئ هذا استجابة الصليب الأحمر في هايتي في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار. وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، قمنا بتعديل النداء لمساعدة جمعية الصليب الأحمر في هايتي أيضًا على السيطرة على تفشي الكوليرا في البلاد من خلال أنشطة المشاركة المجتمعية والإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH).

إقرؤوا المزيد