التكنولوجية ومن صنع الإنسان

External ID
600
Displaying 1 - 6 of 6
| مقال

الصليب الأحمر البولندي ينظم أكبر تدريب على عمليات الإنقاذ الدولية في بولندا للتأهب للكوارث

"دقيقة واحدة هي الكثير من الوقت. في عمليات الإنقاذ، يمكن للدقيقة الواحدة أن تكون حاسمة"، كما تقول أغاتا جراجيك من فريق الإنقاذ الطبي التابع للصليب الأحمر البولندي، ومقرها في فروتسواف. إنها واحدة من 300 منقذ من سبع جمعيات للصليب الأحمر في أوروبا اجتمعوا الشهر الماضي في مالكزيسي، وهي قرية صغيرة في جنوب غرب بولندا، للمشاركة في أكبر تدريب للصليب الأحمر على الإطلاق في البلاد. تم تنظيم التدريب في مصنع مهجور لمحاكاة كارثة حضرية تتطلب استجابة بحث وإنقاذ عاجلة ومعقدة. استمر التدريب لمدة 30 ساعة بدون توقف، في الليل والنهار، وكان اختبار شاق الى اقصى الحدود بالنسبة لمتطوعي الصليب الأحمر وكلاب الإنقاذ. أشخاص حقيقيون، وليس دمى، تظاهروا بأنهم مواطنون أصيبوا داخل مبنى منهار، وذلك لجعل جهود الإنقاذ واقعية قدر الإمكان. قال مارسين كوالسكي، رئيس فريق الإنقاذ التابع للصليب الأحمر البولندي: "لقد تدربنا بشكل أساسي على مهارات البحث، وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، وإجلاء الضحايا من الطوابق العليا". كان التدريب هو التجمع الوطني السابع لفرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر البولندي البالغ عددها 19 والمتمركزة في جميع أنحاء البلاد. ولأول مرة، رحبوا أيضًا بزملائهم من فرق الإنقاذ من ليتوانيا وألمانيا وكرواتيا والمجر وإسبانيا وفنلندا للتدرب على العمل معًا بفعالية أثناء الاستجابة. "إذا حدثت كارثة، مهما كان نوعها، فنحن دائمًا على استعداد للمساعدة"، هذا ما قاله باسي راتيكاينن، أحد رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر الفنلندي الذي شارك في التدريب. مثل جميع رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر تقريبًا، فإن باسي متطوع. يقود فريق إنقاذ مؤلف من أربعة أشخاص في هلسنكي ويشارك في التدريبات - كل ذلك في أوقات فراغه. يقول: "في فنلندا، لا توجد العديد من الدورات التدريبية المخصصة لعمليات الإنقاذ في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات الحبال، لذلك كانت سيناريوهات التمرين في بولندا مفيدة للغاية". لم تكن فرق البحث والإنقاذ فقط هي التي خضعت للتدريب، بحيث شارك 60 متطوعًا من فرق المساعدة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر البولندي، وتدربوا على إقامة الملاجئ وتوزيع المساعدات وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص المتضررين. "يسعدني أن أرى مئات الأشخاص الملتزمين بفكرة الصليب الأحمر". قالت المديرة العامة للصليب الأحمر البولندي، كاتارزينا ميكولاجيتشيك. بناءً على الخبرة والدروس المستفادة من التدريب، طورت جمعيات الصليب الأحمر السبع التي شاركت إطارًا للتعاون حتى تتمكن من العمل معًا بشكل أكثر فعالية في البحث والإنقاذ في المستقبل عند حدوث كوارث في جميع أنحاء أوروبا. ما من منقذ أو متطوع يأمل في حدوث كارثة على الإطلاق، أو يأمل أنهم سيحتاجون إلى تنفيذ التدريبات التي خضعوا لها. ولكن في عالم تزداد فيه الكوارث، كما يزداد مدى تعقيدها، من المهم أن نخصص وقتًا للتدريب والاستعداد أكثر من أي وقت مضى - حتى نتمكن من أن نخدم الناس، مهما كانت الكارثة، وبمجرد احتياجهم إلينا. - تعرفوا على المزيد حول كيفية استعداد الاتحاد الدولي للكوارث على صفحتنا الخاصة بالتأهب للكوارث.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التأهب للمخاطر التكنولوجية والبيولوجية

يمكن أن يكون لحالات الطوارئ التكنولوجية والبيولوجية، التي يطلق عليها أحيانًا اسم "CBRN" (اختصار للأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية)، آثار مدمرة وطويلة الأمد على حياة الناس وسبل عيشهم. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في جميع أنحاء العالم للاستعداد والاستجابة بشكل فعال لحالات الطوارئ التكنولوجية باستخدام نهج مواجهة المخاطر المتعددة.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

لبنان: حالة طوارئ معقدة

يواجه لبنان أزمة إنسانية معقدة ومتنامية منذ أواخر عام 2019، مما أدى إلى توليد احتياجات واسعة النطاق، ومتزايدة في مجالي المساعدة والحماية. لقد تسبب انفجاران قويان في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، بآثار مدمّرة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية ومالية متداخلة وتقلبات سياسية وآثار جائحة كوفيد-19. كذلك، يستضيف لبنان أعلى نسبة من اللاجئين لكل فرد في العالم.

إقرؤوا المزيد
| نوع حالة الطوارئ

الأخطار التكنولوجية والبيولوجية

تنشأ الأخطار التكنولوجية نتيجة لظروف تكنولوجية، أو صناعية، أو إجراءات خطيرة أو نشاط بشري أو فشل في البنية الأساسية. وتشكل الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، التي يشيع الإشارة إليها بالمختصر الإنجليزي (CBRN)، جميع أنواع الأخطار التكنولوجية. وعادة ما يُشار إليها كمجموعة واحدة نظرًا لأوجه التشابه التي تجمع بينها، كما أنها تشترك أو تتشابه في العديد من تدابير التأهب والاستجابة. وندعوكم فيما يلي إلى التعرُّف على المزيد حول أنواع هذه الأخطار المُحدَّدة.

إقرؤوا المزيد
| مقال

انفجارا مرفأ بيروت: احتياجات الناجين إلى ارتفاع بينما تبدو الحياة العادية بعيدة المنال

بيروت، 4 سبتمبر /أيلول 2020  بعد مرور شهرٍ على الانفجارين المُفجِعين في مرفأ بيروت، تبقى الاحتياجات الإنسانية للناجين عالقة تنتظرُ تلبيتَها بينما تزداد يوماً بعد يوم.أودت الكارثة التي وقعت في 4 أغسطس/آب الفائت بحياة ما لا يقلّ عن 190 شخصاً، وجرحِ ما يقارب 6,500 شخص آخر، وخلّفت وراءها 300,000 شخص من دون مأوى. وتساعد جمعية الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 106,000 شخص من فئة الناجين الأكثر ضعفاً بخدمات الإسعاف والخدمات الطبية، والدعم النفسي. كما تعمل على تقييم احتياجاتهم على المدى القصير والمدى الطويل.تمّ تقييم وضع أكثر من 6,000 منزل حتى اليوم. وتحتاج الغالبية العُظمى من هذه الأُسَر-96 بالمئة- إلى المساعدة لترميم منازلهم، وإلى العناية الطبية، والأدوية، وبالذات تلك الخاصة بالأمراض المزمنة، والمساعدة النقدية، والطعام. ونتيجة القيود المصرفية المفروضة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، أبلغ 13 بالمئة فقط من الأُسَر أن لديهم حسابات توفير يمكنهم الوصول إليها.وقال السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، إن "الصليب الأحمر اللبناني سيبدأ في القريب العاجل بتوزيع الدعم النقدي المباشر لأكثر من 10,000 عائلة. وسنقوم بصرف 5 ملايين دولار أميركي كل شهر على التوزيع النقدي المباشر لتمكين الناس من التمتّع بدرجة من الكرامة في شراء طعامهم الخاص وتلبية متطلباتهم الخاصة"."وفي ضوء حدّة وتأثير هذه الكارثة، سوف يعتمد الكثير من الناس على الدعم الوطني والدولي للمانحين ولفترة زمنية طويلة قبل أن يتمكّنوا من إعادة بناء حياتهم وسُبل عيشهم".وتشير حالات التقييم إلى أن ما يزيد على نصف الناجين الذين خضعوا للتقييم (57 بالمئة) لديهم فردٌ في العائلة يعيش مع مرض مزمن يتطلّب دواءً، و8 بالمئة يعيشون مع حالة إعاقة ما، و5 بالمئة بينهم من النساء الحوامل والأمهات المُرضِعات.كما تركت الكارثة تأثيراً حادّاً على الوضع النفسي والصحة النفسية لعموم السكّان، بمن فيهم العاملون والمتطوّعون في الصليب الأحمر اللبناني. وبينما لم يتمّ بعد تقييم الانعكاسات طويلة المدى، يوفّر الصليب الأحمر اللبناني الدعم النفسي-الاجتماعي في ثلاثة مواقع بالقرب من منطقة الانفجار. ويعمل أيضاً المتطوّعون والعاملون في الصليب الأحمر اللبناني للحفاظ على الخدمات المُنتَظَمة، مثل خدمات الطوارئ الطبية، وعمليات نقل الدم.وصرّح الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لم يعدّ الانفجاران يحتلّان عناوين الأخبار الأولى، لكن أثرهما ما زال يحطّم حياة مئات الآلاف من الناس الذين هم بحاجة ماسّة إلى ترميم بيوتهم، وإلى الرعاية الطبية، والأدوية، والمال النقدي، والغذاء. ويقوم الصليب الأحمر اللبناني بكل ما بوسعه، لكنه يحتاج إلى دعمنا ودعم المانحين للقيام بالمزيد".لقد أطلق الصليب الأحمر اللبناني مناشدة لجمع 19 مليون دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات خلال الأشهر الثلاثة الأولى والاستمرار في خدمات الطوارئ الطبية وعمليات الإغاثة. كما أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي خطوة مسانَدة للصليب الأحمر اللبناني، قد ناشد لجمع 20 مليون فرنك سويسري (21.8 مليون دولار أميركي) لتوسيع نطاق الدعم الطبي، والسكني، وسُبل العيش خلال الأشهر الـ24 المقبلة. للتبرّع، قوموا بزيارة الرابط التالي: https://supportlrc.app/.لمزيد من المعلومات التواصل مع:رنا صيداني كاسو في بيروت: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

انفجار بيروت: إغاثة عاجلة للناجين في الطريق بينما يناشد الاتحاد الدولي لجمع 20 مليون فرنك سويسري

جنيف، 9 آب/أغسطس 2020 – ناشد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم بنداء عاجل لجمع 20 مليون فرنك سويسري (21.8 مليون دولار أميركي) من أجل توسيع نطاق الدعم الطبي الطارئ والإغاثة الاقتصادية للناجين من انفجار يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت لفترة تصل إلى السنتين.ويضع الانفجار، الذي جاء أثناء ارتفاع في حالات كوفيد-19 على مدى الأسابيع القليلة الماضية في لبنان، عبئاً إضافياً على البُنى التحتية الصحية الهشّة أصلاً وسط أزمة اقتصادية متصاعدة. ويعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني لضمان وجود مزيد من الإجراءات الوقائية ضد كوفيد-19 على المدى الطويل، فيما يواصل عمّال الإغاثة مهماتهم على مدار الساعة لدعم أكثر من 300,000 شخص نازح جرّاء الكارثة بالعلاج الطبي، والمأوى، والدعم النفسي.وقال حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيروت:"في الوقت الذي أصيب فيه الناس في الصميم، نتمنّى وصول  هذا الدعم الإضافي من المجتمع الدولي بأقصى سرعة ممكنة. تستمر الفرق العاملة في الصليب الأحمر بالعمل المتواصل على الأرض وهم يخاطِرون بحياتهم لمساعدة الناس الذين يعانون من حالة طوارئ ثلاثية التركيبة الآن بين أزمة اقتصادية، وكوفيد-19، والانفجار الهائل".لقد نشر الصليب الأحمر اللبناني فِرَقَ طوارئ طبية وكلَّ أسطوله المكوّن من 125 سيارة إسعاف في موقع الانفجار، وأنقذ الجرحى المصابين، وقدّم الإسعافات الأولية في مراكز لفرز الحالات بحسب الأولوية الطارئة، وأخلى المستشفيات المنهارة، ووفّر خدمات نقل الدم والدعم النفسي. وتستمر فِرَق الصليب الأحمر اللبناني بتوزيع الطعام، والماء، وحقائب النظافة الصحية، وفرشات النوم، والكمّامات، والقفازات، وغيرها من أغراض الإغاثة الأساسية على الناجين بالإضافة إلى استمراره في تقييم الاحتياجات المطلوبة.ستذهب التمويلات التي تُجمَع عبر نداء المناشدة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى خدمة سيارات الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني وإمدادات الطوارئ الطبية، والأدوية، ودعم سُبل العيش، وإعادة تأهيل أبنية الصليب الأحمر اللبناني المتضرِّرة.وقد أودى الانفجار بحياة 154 شخصاً وجرح ما يزيد على 5,000 شخصاً. كما يُعتقَد أن حوالي 200 شخص ما زالوا في عِداد المفقودين.يوفّر الصليب الأحمر اللبناني مأوى طوارئ لـ1000 عائلة، ويخطط للاستمرار في إيواء ما يصل إلى 10,000 عائلة في الأسابيع والأشهر المقبلة.كما يوفّر المتطوّعون والعاملون المدرّبون أيضاً الدعم النفسي للناجين، ويساعدون أفراد العائلات والأصدقاء المنفصلين على التواصل مجدداً من خلال خدمات "إعادة الروابط العائلية".يمكن تقديم التبرّعات عبر الحوالة المصرفية "واير تررانسفير" أو عبر منصّة "آي رايزير".للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:في بيروت: رنا صيداني كاسو، [email protected]، +961 71 802 779في جنيف: كايتي ويلكس، [email protected]، +1 312 952 2270ماثيو كوشراين، [email protected]، +41 79 251 80 39

إقرؤوا المزيد