أوغندا

Displaying 1 - 11 of 11
|
بيان صحفي

الصليب الأحمر يطلق نداء طوارئ استجابةً لتفشي الإيبولا الثامن في أوغندا

نيروبي/جنيف، 25 فبراير/شباط 2025 – أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ بقيمة 6 ملايين فرنك سويسري للمساعدة في احتواء التفشي الثامن للإيبولا في أوغندا منذ عام 2000، والذي تسببت به سلالة السودان من فيروس الإيبولا (SVD)، وأسفر حتى الآن عن تسع حالات مؤكدة، بما في ذلك حالة وفاة واحدة.منذ الإعلان عن تفشي الفيروس في 30 يناير/كانون الثاني 2025، كانت جمعية الصليب الأحمر الأوغندي (URCS)، بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في طليعة الاستجابة، حيث تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة وشركاء آخرين للحد من انتشار المرض.كانت الحالة الأولى، وهي ممرضة تبلغ من العمر 32 عامًا، قد سعت للحصول على العلاج في عدة مرافق صحية قبل أن تفارق الحياة في مستشفى مولاغو الوطني في 29 يناير/كانون الثاني، بالعاصمة الأوغندية كمبالا. وتم تحديد عشر مناطق على أنها عالية الخطورة، وهي: كمبالا، واكيسو، موكونو، لويرو، مدينة مبالي، مقاطعة مبالي، إغانغا، مدينة جينجا، مقاطعة جينجا، وكاكوميرو. وتقوم جمعية الصليب الأحمر الأوغندي، مستفيدة من خبرتها في حالات التفشي السابقة، بدعم وزارة الصحة من خلال المراقبة المجتمعية، وتتبّع المخالطين، والتواصل بشأن المخاطر، والتوعية المجتمعية، وخدمات الإسعاف، ودفن الموتى بشكل آمن وكريم، إلى جانب جهود استجابة رئيسية أخرى.وقال روبرت كويسيغا، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الأوغندي:"نظرًا للكثافة السكانية العالية في كمبالا، والحركة والتنقل المتكرر داخل المدن والبلدات الرئيسية في أوغندا، فإن هناك حاجة إلى تدابير سريعة وفعالة لمنع انتشار المرض. لقد قمنا بحشد متطوعينا في المناطق المتضررة وعالية الخطورة لتقديم معلومات منقذة للحياة للمجتمعات، مع تعزيز جهود المراقبة وتتبّع المخالطين. كما وفرنا خدمات الإسعاف لنقل أي حالات مشتبه بها من المجتمعات إلى مراكز العلاج."ومن خلال نداء الطوارئ، ستعزز الشبكة العالمية للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر هذه الجهود الأساسية، لدعم قدرات الجمعية الوطنية وإنقاذ الأرواح في البلاد. وستُستخدم الأموال لتقديم الدعم لـ 520,000 شخص عبر مجموعة من الخدمات، بما في ذلك التوعية المجتمعية، والمراقبة المجتمعية وتتبع المخالطين، ودفن الموتى بشكل آمن وكريم، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وتوفير معدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين الصحيين. وقد تم تخصيص مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لدعم الجهود الأولية.وقال محمد بابيكر، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أوغندا وتنزانيا وجنوب السودان:"إنه سباق مع الزمن، ونحث جميع شركائنا على التحرك بسرعة قبل أن يتفاقم التفشي أكثر. ما لم يتم تعبئة الموارد بسرعة، فإن خطر حدوث تفشٍ كبير ليس مستبعدًا. بالنسبة لنا، الوقت جوهري وحاسم."

|
Donation link

أوغندا: تفشي مرض فيروس الإيبولا

|
حالة طوارئ

أوغندا: تفشي مرض فيروس الإيبولا

تم الإعلان عن تفشي مرض الإيبولا الناجم عن فيروس السودان في منطقة كامبالا، أوغندا في 30 يناير/كانون الثاني 2025، بعد تأكيد ثلاثة مختبرات وطنية على ذلك. حتى يوم 10 فبراير/شباط، تم تحديد تسع حالات مؤكدة و265 حالة اختلاط في العديد من المناطق عالية الخطورة. وتقود جمعية الصليب الأحمر الأوغندي الجهود الرامية إلى منع انتقال العدوى من خلال المراقبة، والتواصل بشأن المخاطر، ومكافحة العدوى، والدفن الآمن.

|
مقال

يوم الصحة الواحدة 2024: حماية البشر والحيوانات والبيئة من أجل عالم أكثر صحة للجميع

ما يصل إلى 75 في المائة من الأمراض المُعدية الناشئة التي تصيب البشر تبدأ في الحيوانات. وتسمى هذه الأمراض "الأمراض الحيوانية المنشأ"، ويمكن أن تنتشر إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو من خلال الغذاء أو المياه أو البيئة. إن كوفيد-19، والإيبولا وجدري القردة هي أمثلة على بعض الأمراض التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.وعندما تكون بيئتنا ملوثة أو لا يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، يمكن أن يسبب ذلك مشاكل صحية لكل من الحيوانات والبشر. على سبيل المثال، هناك أدلة على أن الانحباس الحراري يؤدي إلى ظروف أكثر ملاءمة لتكاثر نوع معين من البعوض الذي يحمل فيروس حمى الضنك، بل ويدفعه إلى مناطق ودول جديدة لم تشهد حمى الضنك من قبل.اتباع نهج "الصحة الواحدة" الصحة الواحدة هو نهج للرعاية الصحية يعترف بالروابط الوثيقة بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويأخذ في الاعتبار كيفية تأثيرها على بعضها البعض. إن هذا البرنامج يتطلب من الحكومات والمنظمات العاملة في هذه المجالات المختلفة أن تتعاون معًا للاستعداد بشكل أفضل للتحديات الصحية والاستجابة لها، مثل الأوبئة والجوائح.من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، تتبنى العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نهج الصحة الواحدة لمساعدة المجتمعات على الاستعداد والوقاية من تفشي الأمراض والاستجابة لها. كما تدعم هذه الجمعيات الإدارات الحكومية للصحة والزراعة والبيئة، فضلاً عن الشركاء الرئيسيين، للتعاون باستخدام نهج الصحة الواحدة أيضًا. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة.تدريب الجيل القادم من الممرضات في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مراقبة الأمراض الحيوانية المنشأفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يدير الصليب الأحمر مدارس تمريض في جميع أنحاء البلاد، حيث يواصل طلابها العمل في كل من النظام الصحي العام والخاص في البلاد. ومن خلال برنامج CP3، طور الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدة تعليمية خاصة للصحة الواحدة، والتي قام بتجربتها في مدرستين في كينشاسا ومالوكو. لقد تعلم طلاب التمريض، الذين شاركوا في المشروع التجريبي، كل شيء عن تقاطع صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تعلموا تعريفات الحالات لأنواع مختلفة من الأمراض الحيوانية المنشأ، من داء الكلب إلى داء الشيكونغونيا، وكيفية إشراك مجتمعاتهم بشكل فعال في المخاطر وتدابير الوقاية لكل مرض. كما تعلموا مبادئ المراقبة المجتمعية، مما مكّنهم من إطلاق التحذيرات بسرعة عند بروز أحداث صحية غير عادية. لقد أُعجبت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمشروع التجريبي، وهي تنوي تنظيم التدريب على المستوى الوطني، في كل مدرسة تمريض في البلاد.المعرفة قوة: رفع مستوى الوعي المجتمعي بالمخاطر البيئية وصحة الحيوانهناك الكثير من الخطوات البسيطة التي يمكن للمجتمعات اتخاذها للحدّ من مخاطر الأمراض المرتبطة بالحيوانات والبيئة. من خلال برنامج CP3، تعمل الجمعيات الوطنية على إشراك المجتمعات وتحفيزها على اتخاذ الإجراءات.على سبيل المثال، في كينيا، يقوم متطوعو الصليب الأحمر بتعليم الناس كيفية التعرف على علامات الجمرة الخبيثة ــ وهو مرض معد خطير ومميت يمكن أن ينتشر من الحيوانات، وعادة الماشية، إلى البشر. وهم يشجعون المجتمعات على تجنب التعامل مع أي حيوانات تنفق في ظروف غير عادية، والإبلاغ عن أي حالات على الفور للمتطوعين أو السلطات المختصّة، وتطهير المناطق الملوثة تمامًا. كما يدعمون جهود التطعيم للحرص على أن الناس يعرفون متى وأين ولماذا يقومون بتطعيم حيواناتهم، مما يحقق نجاحات داخل المجتمعات النائية والمترددة في التطعيم.وفي إندونيسيا، يدير الصليب الأحمر الإندونيسي فعاليات تنظيف بشكل منتظم لمساعدة المجتمعات على الحدّ من مخاطر حمى الضنك. يجتمع الناس معًا لتفقد وتجفيف خزانات المياه الراكدة، وصيانة امدادات مياه الشرب، وكنس القمامة والحطام. كل هذه الخطوات تقلل من مواقع تكاثر البعوض المحتملة. إلى جانب تدابير الحماية الشخصية، مثل وضع طارد البعوض واستخدام الناموسيات، يمكن لهذه الخطوات البسيطة أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحمى الضنك، وتساعد الأسر على البقاء بصحة جيدة.العمل مع الحكومة من أجل تحقيق الصحة الواحدة في غينيا من خلال برنامج CP3، كان الصليب الأحمر الغيني يدعم الحكومة على المستوى الوطني والإقليمي والمجتمعي لتبني نهج الصحة الواحدة من أجل تعزيز النظام الصحي في البلاد.لقد عملوا على تسهيل الاجتماعات المنتظمة مع الوكالات الحكومية والجهات المعنية العاملة في مجال الصحة البشرية والحيوانية والبيئية لمناقشة التهديدات المرضية الحالية والناشئة، والتعاون في إدارة البيئة، والتخطيط لحملات التطعيم لكل من البشر والحيوانات. بالنسبة للأمراض الحيوانية ذات الأولوية، مثل داء الكلب على وجه الخصوص، كان الصليب الأحمر الغيني فعالاً في إعلام وحماية المجتمعات، وتنبيه السلطات الصحية بسرعة عند وقوع حادث عض. هذه ليست سوى عدد قليل من الأمثلة العديدة لكيفية أن يؤدي اتباع نهج الصحة الواحدة إلى عالم أكثر صحة. من خلال العمل معًا للحفاظ على صحة الحيوانات وبيئتنا المشتركة، يمكننا مساعدة البشر على أن يكونوا أكثر صحة وأمانًا أيضًا. --- الأنشطة الواردة في هذه المقالة هي جزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) متعدد البلدان. بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، دعم برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء آخرين في سبع دول منذ عام 2018 للتأهب والوقاية والكشف عن التهديدات المرضية والاستجابة لها. في أكتوبر/تشرين الأول 2024، سيتوسع البرنامج ليشمل ستة بلدان جديدة، بوروندي وساحل العاج وملاوي وطاجيكستان وتايلاند وزامبيا، حيث سيستمر في تنفيذ نهج الصحة الواحدة بين الجمعيات الوطنية والشركاء والحكومات.

|
مقال

ما هو فيروس جدري القردة "الإمبوكس"؟ إجابات لأسئلتكم

إن جدري القردة ليس وباءً عالميًا مثل فيروس كورونا، وفقًا لمسؤولي الصحة العامة. لكن انتشار جدري القردة يثير قلق خبراء الصحة لأنه ينتشر في المزيد من البلدان في شرق أفريقيا. يجب معالجة وباء جدري القردة بسرعة وفعالية من أجل تجنّب انتشاره على مستوى العالم.ومع وجود أكثر من 17,000 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة على الأقل في أفريقيا، فقد تجاوز الوباء بالفعل حالات التفشي في السنوات السابقة. ولكن يمكن احتواء جدري القردة من خلال التثقيف وتدابير الحماية، والرعاية الطبية العاجلة، والعمل المنسّق من قبل المنظمات المحلّية والوطنية والدولية. فيما يلي بعض الإجابات على الأسئلة الشائعة حول جدري القردة. ما هو جدري القردة وكيف ينتشر؟جدري القردة "الإمبوكس" هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع فيروس من جنس أرثوبوكس، وهو مرتبط بالجدري ولكنه أقل خطورة. كان يُعرف سابقًا باسم "جدري القردة" أو "monkeypox" باللغة الانجليزية، وقد تم تغيير الاسم إلى "إمبوكس" أو "mpox" من قبل منظمة الصحة العالمية في أواخر عام 2022 بسبب وصمة العار المرتبطة باسمه السابق. إن جدري القردة ليس جديدًا، بحيث سجلت أول حالة إصابة بشرية في عام 1970، ويعتبر المرض متوطنًا في غرب ووسط أفريقيا. تاريخيًا، كان هناك نوعان مختلفان أو متحوران من الجدري: متحور كلايد 1: هو أقدم أشكال الفيروس، وعادة ما يسبب هذا المتحور مرضًا أكثر خطورة ويؤدي الى الوفاة، وهو متوطن في وسط أفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال بالحيوانات البرّية المصابة، وعن طريق الاتصال البشري. الأطفال أكثر عرضة لخطره.متحور كلايد 2: تسبب هذا المتحور في تفشي المرض عالميًا في عام 2022، ويميل إلى أن يكون أقل خطورة. الحالات المبلّغ عنها منذ عام 2022 هي بشكل رئيسي، ولكن ليس حصرًا، بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. إن هذا المتحور متوطن في غرب أفريقيا.في سبتمبر/ايلول 2023، ظهر متحور جديد، بإسم كلايد 1b، والذي انتشر بسرعة بين البالغين من خلال الاتصال الجنسي، وبين الأطفال من خلال التعرّض له في المنازل، وهو أحد الأسباب الرئيسية لإعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.وقد انتشر كلايد 1b بالفعل إلى البلدان التي لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة سابقة فيها: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا. ويوجد عدد كبير من حالات كلايد 1b بين الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي، مما يدل على أن المرض لا ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي فقط.ما هي أعراض جدري القردة؟إن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الطفح الجلدي، وعدم الراحة، والتهاب الحلق، والحمّى، وتورم العقد الليمفاوية، والآفات الجلدية وقلّة الشهية. يعاني العديد من المرضى من آفة واحدة أو قرحة في الفم أو على أعضائهم التناسلية، والتي يمكن الخلط بينها وبين الهربس أو داء الزهري أو عدوى المكورات العنقودية أو حبّ الشباب.إن الطفح الجلدي المرتبط بجدري القرود عادة ما يكون أكثر كثافة على الوجه والجذع وراحة اليدين وباطن القدمين، إلا أنه توجد آفات مخاطية بالفم في ما يصل إلى 70 بالمائة من الحالات.ما مدى خطورة مرض جدري القردة؟ توضح غوين إيمر، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في حالات الطوارئ بالاتحاد الدولي: "يتعافى معظم الأشخاص تمامًا من جدري القردة، ولكن البعض منهم يصابون بمرض شديد"."يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض مراجعة الطبيب، لأن الرعاية الطبية والعلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة العدوى." "يمكن للجدري أن يعرّض حامله للوصمة بسبب مظهره الجسدي، ولكن يجب أن نبقى هادئين ونكون جزءًا من الحل من خلال العمل معًا للحصول على الموارد اللازمة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها."من هم الأكثر عرضة للمرض الشديد بسبب جدري القردة؟الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والأطفال، والشباب الذين لم يتلقوا لقاح الجدري، والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للمرض الشديد بسبب الجدري.كيف يمكنني حماية نفسي من جدري القردة؟لتقليل المخاطر التي تتعرضون لها، ابقوا على اطلاع دائم بعلامات وأعراض مرض جدري القردة، وكيفية انتشاره، وماذا تفعلون إذا مُرضتم. يجب عليكم أيضًا مراقبة مستوى المخاطر في منطقتكم.يمكن الوقاية من جدري القردة عن طريق تجنب الاتصال الجسدي، بما في ذلك الاتصال الجنسي، مع الأشخاص والحيوانات المصابة.إذا كنتم تشكّون في إصابتكم بالجدري، فاطلبوا الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.إذا تم التأكيد على إصابتكم بالمرض:اتبعوا النصائح الطبية، بما في ذلك أخذ أي دواء موصوف لكمقوموا بإبلاغ الأشخاص الذين كنت على اتصال بهم، أو اتبعوا إرشادات تتبع الاتصال من السلطات الصحية في بلدكمابقوا في المنزل وتجنبوا الاتصال الجسدي مع الآخرين حتى تختفي جميع القشور ويتشكل جلد جديد تحتهاقوموا بتغطية الآفات وارتداء قناع عندما تكونوا بالقرب من أشخاص آخرينشاهدوا هذا الفيديو الذي يشرح عن الإمبوكسماذا يفعل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لتفشي جدري القردة؟يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تكثيف جهود الاستجابة في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة في مختلف أنحاء أفريقيا. ويتمتع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بخبرة واسعة في إدارة تفشي الأمراض، مثل الإيبولا وكوفيد-19. بفضل شبكة واسعة تضم أكثر من 4 ملايين متطوع و14,000 موظف في مختلف أنحاء القارة، تقدم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية دعمًا بالغ الأهمية للحكومات، بما في ذلك المراقبة المجتمعية، والتواصل بشأن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، وخدمات الصحة النفسية. كما أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بقيمة 40 مليون فرنك سويسري لتعزيز الاستعداد لجدري القردة والاستجابة لها في مختلف أنحاء أفريقيا، مع توفير 5 ملايين فرنك سويسري من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF) كقرض لنداء الطوارئ هذا. وسيساعدنا هذا التمويل في الوصول إلى 30 مليون شخص في البلدان التي تشهد تفشيًا للمرض، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة المعرضة لخطر انتشار الفيروس بشكل أكبر.في جمهورية الكونغو الديمقراطية، البلد الذي أبلغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بـجدري القردة، كيف يستجيب الصليب الأحمر؟في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يدعم الصليب الأحمر استجابة الحكومة من خلال مشاركة المعلومات الصحية الموثوقة والدقيقة مع المجتمعات، وإجراء مراقبة مجتمعية للكشف عن الحالات المشتبه بها والإبلاغ عنها، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتضررين، ودعم تدابير تعزيز الصحة والنظافة المجتمعية.من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) والشراكة البرامجية، يعمل الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية (بدعم فني من الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الفرنسي) على بناء المرونة الصحية في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لسنوات عديدة، وتزويدها بالمعرفة والأدوات للكشف السريع عن تفشي الأمراض والوقاية منها والاستجابة لها. كما قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تمويلاً إضافيًا منذ أبريل/نيسان لدعم استجابة الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لـجدري القردة.ماذا تفعل جمعيات الصليب الأحمر في البلدان المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على تفشي المرض؟تستجيب الجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة الآن لأولى حالات جدري القردة وتعمل على توسيع نطاق الدعم للمجتمعات. إنهم يعملون على المساعدة في الكشف عن الحالات الجديدة والاستجابة لها للحد من المرض والوفيات، والحد من انتشار الفيروس.يدعم الصليب الأحمر البوروندي وزارة الصحة للاستجابة للزيادة السريعة في الإصابات بـجدري القردة، بدعم من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.أنا من جمعية وطنية تابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، ما هي الموارد المتعلقة بجدري القردة التي يمكنني استخدامها داخل مجتمعي أو بلدي؟توفر مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إرشادات حول الممارسات المبنية على الأدلة للوقاية من انتشار الأوبئة والسيطرة عليها على مستوى المجتمع، وإرشادات حول الإحالة المناسبة والرعاية الأساسية للمرضى.تم تحديث الإرشادات الخاصة بـجدري القردة للمتطوعين المجتمعيين ومديري الاستجابات مؤخرًا وهي متاحة بعدّة لغات. بالإضافة إلى ذلك، إليكم بعض الموارد المفيدة الأخرى:الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: موارد الرصد المجتمعي.التدبير العلاجي السريري للعدوى بجدري القردة والوقاية منها ومكافحتها.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يعلن عن نداء طوارئ لجمع 40 مليون فرنك سويسري في الوقت الذي تواجه فيه أفريقيا زيادة في حالات جدري القردة

كينشاسا/نيروبي/جنيف - 23 أغسطس/آب 2024 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بقيمة 40 مليون فرنك سويسري لتعزيز التأهب والاستجابة لجدري القردة "الإمبوكس" في جميع أنحاء أفريقيا. سيساعدنا هذا التمويل في الوصول إلى 30 مليون شخص في البلدان التي تشهد تفشيًا للفيروس، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة المعرّضة لخطر انتشار الفيروس بشكل أكبر. ويقول محمد عمر مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في افريقيا: "إن الوضع خطير ويمكن أن ينتشر كالنار في الهشيم عبر القارة الأفريقية وخارجها إذا لم نتصرف بسرعة. لقد قمنا بالفعل بتكثيف استجابتنا لفيروس جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتحمل العبء الأكبر من الوباء الذي يعرّض جيرانها لخطر كبير."أصبحت جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة لوباء جدري القردة الذي يتزايد بسرعة. الفيروس موجود الآن في جميع مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26، مع انتشار متحورات مختلفة في الوقت نفسه. ومن المثير للقلق أن انتقال العدوى عبر الحدود من المناطق الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة شمال وجنوب كيفو، آخذ في الارتفاع، مما يؤثر على البلدان غير الموبوءة مثل بوروندي ورواندا، وأوغندا، وكينيا. في الوقت نفسه، فإن حالات تفشي المرض في البلدان الموبوءة مثل نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج بدأت تظهر من جديد أو تتصاعد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن انتقال مستدام لمتحورات متعددة في الوقت نفسه في كل من المناطق الموبوءة وغير الموبوءة في جميع أنحاء أفريقيا. تقول الدكتورة إيرين كييزا، مديرة قسم الصحة والرعاية في حالات الكوارث والأزمات المناخية في الاتحاد الدولي: "إننا نعمل بسرعة على تعبئة الموارد المتاحة للتركيز على البؤر الوبائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي، ولكننا بحاجة إلى المزيد لضمان احتواء الفيروس. أولويتنا هي الحد من انتشار الفيروس من خلال المراقبة المجتمعية، وتتبع الحالات، ودعم الصحة النفسية والتدخلات المستهدفة بالشراكة مع السلطات الصحية والمجتمعات المحلية."واستجابة لهذه الأزمة، كثّف الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية جهوده. عبر الاستفادة من المهارات والاستراتيجيات التي تم تحسينها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والشراكة البرامجية مع الاتحاد الأوروبي، يشارك متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية في نشر المعلومات الصحية والمراقبة المجتمعية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. كما قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضًا تمويلًا إضافيًا منذ نيسان/أبريل 2024 لدعم استجابة الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لفيروس جدري القردة في إكواتور، وهي إحدى المقاطعات الأكثر تضرراً. ميرسي لايكر، رئيسة البعثة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كينشاسا:"لقد عملنا في مجال الاستجابة لفيروس جدري القردة بالإضافة إلى تفشي الأمراض الأخرى مثل الإيبولا وكوفيد-19. يتواجد فريقنا، بما في ذلك الموظفين والمتطوعين، على الأرض للمساعدة في الحفاظ على سلامة المجتمعات خلال هذه الفترة الصعبة. وسوف يساعد التمويل من هذا النداء على تعزيز عملياتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي." وفي بوروندي، وضعت الحكومة خطة استجابة شاملة لمعالجة الأزمة الصحية المستمرة. ومع وجود أكثر من 100 حالة، تركّز وزارة الصحة البوروندية على تعزيز قدرة المرافق الصحية والمختبرات في جميع أنحاء البلاد، بينما يقدم الصليب الأحمر البوروندي الدعم المباشر للمجتمعات المتضررة لضمان معرفتهم بالمخاطر وقدرتهم على الوصول إلى الرعاية المتاحة. ومن خلال هذا النداء، سيعمل الاتحاد الدولي على تعزيز قدرات الجمعيات الوطنية الأفريقية على أداء دورها المساعد ودعم الحكومات الوطنية في تعزيز مراقبة الأمراض، وتوفير التثقيف الصحي المجتمعي، وتوفير الرعاية والدعم لمرضى الجدري، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. مزيد من المعلوماتلمزيد من المعلومات عن نداء الطوارئ، يمكنكم زيارة هذه الصفحة.لطلب مقابلة، تواصلوا مع: [email protected]في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367أندرو توماس: 0041763676587في نيروبي: سوزان نزيسا مبالو: 00254733827654في غوما:غراسيا دنيا: 00243813274794

|
حالة طوارئ

افريقيا: وباء جدري القردة

هناك ارتفاع مثير للقلق في حالات جدري القردة والوفيات المرتبطة به في عام 2024 بأفريقيا، مع أكثر من 17,000 حالة و500 حالة وفاة في 12 دولة في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% في الحالات و19% في الوفيات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة هذا الوباء، بنسبة 92% من إجمالي الحالات في منطقة أفريقيا. وقد تم الآن الإبلاغ عن حالات في جميع مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26. ويتزايد انتقال العدوى عبر الحدود من المقاطعات الشرقية في شمال وجنوب كيفو إلى البلدان غير الموبوءة، وخاصة إلى بوروندي، وكذلك إلى رواندا وأوغندا وكينيا. وتتواصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء القارة مع وزاراتها لدعم خطط التأهب والاستجابة. يرجى التبرع الآن والانضمام إلينا في إحداث فرق ملموس لـ 30 مليون شخص تدعمهم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه الاستجابة.

|
مقال

"لا يوجد شيء اسمه كارثة بسيطة": الشراكة لمواجهة الأزمات الغذائية المُعقّدة من خلال التصدّي للجوع

على طول نهر النيجر في مالي، يساعد متطوعو الصليب الأحمر المجتمعات المحلية في العثور على مصادر جديدة للمياه خلال فترات الجفاف، حيث يجف النهر وتكاد المياه المخصصة للمحاصيل والماشية تختفي. وقال نوهوم مايغا، الأمين العام للصليب الأحمر المالي: "لا توجد مياه في النهر إلا لمدة ثلاثة أشهر فقط. ومعظم الناس هناك يعتمدون على تلك المياه كي تشرب مواشيهم". وكجزء من برنامجٍ تجريبي، يقوم المتطوعون بمساعدة المجتمعات المحلّية على حفر الآبار، وتركيب مضخات تعمل بالطاقة الشمسية توفر مصدرًا مستمرًا للمياه. وبالإضافة إلى ذلك، يتعاون الصليب الأحمر مع خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا للتغلب على المشاكل المستقبلية، مثل الحرّ الشديد، وفترات الجفاف غير المتوقعة، أو الفيضانات المفاجئة، من خلال أنظمة الإنذار المبكر المجتمعية. ونتيجة لذلك، تمكن المزارعون المحلّيون من مضاعفة محاصيلهم أربع مرات. وأضاف مايغا: "بدلاً من الاكتفاء بالحصاد لموسم واحد، تمكنوا من الحصاد أربع مرات".شراكة متكاملةهذا هو بالضبط نوع الاستجابة التطلّعية والمتعددة الطبقات للتحديات المُعقدة التي سيتم تعزيزها من خلال الشراكة المتجددة التي تم التوقيع عليها في 29 مايو/ايار 2024 من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تهدف الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى البناء على تفويضات ونقاط القوة للمنظمتين على المستوى المحلي والدولي من أجل تحسين جودة برامج الأمن الغذائي، وسبل العيش الزراعية، ومدى وصولها وتأثيرها واستدامتها. وحتى الآن، بدأ عمل الشراكة المتجددة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا ومالي ونيجيريا والنيجر وجنوب السودان وأوغندا.وُلدت هذه الشراكة من الفهم المتزايد لحقيقة أن الحلول الدائمة للأزمات الإنسانية المعقدة وطويلة الأمد في يومنا هذا تتطلب تعاونًا أوثق بين الشركاء متعددين من المستوى المجتمعي وصولاً للمستوى العالمي.وقالت كارولين هولت، مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي، في حديثها مؤخرًا في الحوار العالمي بين منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الدولي بشأن محلّية العمل الإنساني، الذي عقد في 27 مارس/آذار 2024 في جنيف، سويسرا: "لم يعد هناك شيء اسمه كارثة بسيطة. ترتبط بعض القضايا، مثل انعدام الأمن الغذائي، ارتباطًا وثيقًا بعدم إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب أو مصادر الطاقة الموثوقة. كل هذه القضايا تؤثر على بعضها البعض، وبالتالي يجب أن تكون الحلول متكاملة بشكل متساوٍ."يجب على حلول مشكلة انعدام الأمن الغذائي أن تعالج أيضًا العوامل المُعقدة التي تؤثر على الإنتاج الغذائي المحلي، وستتطلب استراتيجيات جديدة ومبتكرة لتوفير الموارد. وبالتالي، فإن الشراكة بين الاتحاد الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة ستكون أيضًا بمثابة قاعدة لاستثمار على نطاق أوسع من قبل شركاء آخرين مهتمين بدعم الابتكار المحلي في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش. "يعتمد ثلثا الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد على الزراعة كمصدر رئيسي لكسب لقمة عيشهم، ومع ذلك فإن أربعة في المائة فقط من المساعدات الإنسانية تذهب إلى المساعدات الزراعية الطارئة"، كما قال دومينيك بورجيون، مدير مكتب الاتصال لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن محلّية العمل الإنساني. "إن المساعدات الغذائية وحدها لا تكفي لمعالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد من دون دعم وحماية سبل العيش، التي يعتمد الكثير منها على الزراعة المحلّية".مالي هي مثالاً جيدًا، حيث تتعاون منظمة الأغذية والزراعة والصليب الأحمر المالي في مجال التحويلات النقدية، وإمدادات الإنتاج الزراعي والغذائي، ودورات طهي تهدف إلى تحقيق توازن غذائي جيد، من بين أمور أخرى.وأضاف مايغا، الذي شارك أيضاً في الحوار العالمي بشأن محلّية العمل الإنساني: "نحن نعمل مع تلك المجتمعات لتمكينها من إعالة نفسها حتى وسط الصراع المتواصل".حالة مالي تسلط الضوء أيضًا على الدور الحاسم الذي تلعبه الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في معالجة الأزمات المعقدة وطويلة الأمد. في مالي، يعمل الصليب الأحمر وسط مجموعة من التحديات: أنماط الطقس المتطرف والذي لا يمكن التنبؤ به، والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ، وعدم الاستقرار، وانعدام الأمن، وفقدان سبل العيش التقليدية ومصادر الغذاء، ونزوح مجتمعات بأكملها. وفي الوقت نفسه، غادرت معظم المنظمات الدولية أجزاء كثيرة من البلاد بسبب انعدام الأمن.وأشار مايغا إلى أن "الصليب الأحمر بقي في المجتمعات المتضررة من هذه الأزمات. لماذا؟ لأن الصليب الأحمر منظمة مجتمعية. متطوعونا البالغ عددهم 8,000 متطوع هم جزء من المجتمعات التي يعملون فيها."الحاجة الماسة للعمل المبكروتوجد تحديات مماثلة في العديد من البلدان، فتواجه أوغندا، التي تستضيف أحد أكبر أعداد اللاجئين في العالم، العديد من التحديات المناخية الخطيرة، حيث أصبحت أنماط الطقس غير قابلة للتنبؤ بها. وفي بعض المناطق، جرفت الفيضانات مجتمعات بأكملها.وفي هذه الحالة، ساعد التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والصليب الأحمر الأوغندي المجتمعات المحلية على الصمود في وجه الأمطار الغزيرة الناجمة جزئيًا عن ظواهر النينيو الأخيرة في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول 2023.بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة، اتخذ الصليب الأحمر الأوغندي إجراءات في عشر مقاطعات في أوغندا تحسبًا لهطول الأمطار القادمة: قام بنشر الإنذارات المبكرة، ورسم خرائط للمناطق المعرضة للفيضانات، وقام بالإشراف على أنشطة التي يقوم من خلالها السكان المحليون بتنظيف قنوات المياه أو إزالة الطين من الخزانات التي تساعد على احتواء المياه الزائدة. وفي حالات أخرى، تضمنت المشاريع مساعدة المجتمعات المحلية على إدارة المحاصيل بأمان لتقليل الخسارة بعد الحصاد. يمكن أن تُتلف المحاصيل إذا تضررت منشآت التخزين بسبب الفيضانات أو إذا تعطلت الأنظمة اللازمة لتخزينها ونقلها وتوزيعها. وقال روبرت كويسيغا، الأمين العام للصليب الأحمر الأوغندي: "من الواضح أن تزايد تواتر وحجم وشدّة الكوارث لا يؤثر فقط على حياة البشر وسبل عيشهم وممتلكاتهم، بل يتطور أيضًا إلى أوبئة تتطلب استثمارًا قويًا في التأهب والاستجابة على مستوى المجتمع المحلّي".

|
مقال

أوغندا: نادي الصحة المدرسي يساعد الطلاب والمجتمعات على الوقاية من الأمراض

"لقد علّمنا نادي الصحة المدرسي كيفية الاعتناء بصحتنا. كما أنني أنقل المعرفة التي أتعلمها من النادي إلى منزلي، ويقوم والداي بنقل هذه الرسائل إلى المجتمع الأوسع نطاقًا."هذه هي كلمات كيكانشيميزا، تلميذة في مدرسة مويسي الابتدائية، في جنوب غرب أوغندا، وعضو في نادي الصحة المدرسي.يساعد نادي الصحة المدرسي، الذي أنشأه الصليب الأحمر الأوغندي، تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية على فهم كيفية حماية أنفسهم من تهديدات الأمراض المختلفة، والبقاء في صحة جيدة، ومشاركة معلوماتهم الجديدة مع زملائهم وأسرهم والمجتمع الأوسع نطاقًا.يعتبر هذا النادي من الأنشطة العديدة التي يتم تنفيذها في إطار برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، وهو برنامج متعدد البلدان يديره الاتحاد الدولي وسبع جمعيات وطنية للصليب الأحمر، لمساعدة المجتمعات المحلية والمستجيبين الأوائل والشركاء الآخرين على التأهب للمخاطر الصحية، وكشفها، والوقاية منها والاستجابة لها.منذ انضمامها إلى نادي الصحة المدرسي، قامت كيكانشيميزا ببناء صنبور ماء، وهو وسيلة بسيطة ومنخفضة التكلفة لغسل اليدين يمكن أن تساعد في تقليل ما يصل إلى 50% من العداوى التي يمكن تجنبها، في منزلها، وساعدت أسرتها في استخدامه بانتظام وبشكل صحيح، وشاركت معلومات منقذة للحياة حول الأمراض المختلفة.تشرح أنيت، والدة كيكانشيميزا، قائلةً: "لقد أخبرتنا كيكانشيميزا بعدم تناول لحوم الحيوانات النافقة، والتأكد من دفنها بشكل صحيح، بالإضافة الى أن الخفافيش هي سبب محتمل لمرض الإيبولا ويمكن للقرود أن تنقله أيضًا".المعرفة قوةكيكانشيميزا هي واحدة من 30 عضوًا في نادي الصحة المدرسي في مدرسة مويسي الابتدائية. يجتمع النادي مرة واحدة في الأسبوع في جلسات خاصة بقيادة أكامبوريرا، وهو منسق من الصليب الأحمر الأوغندي، يعلّمهم جميعًا عن الأمراض المختلفة، بما في ذلك كيفية التعرف على العلامات والأعراض، والأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، والإجراءات التي يمكن للطلاب اتخاذها لوقف انتشار الأمراض.أعضاء النادي مسؤولين أيضًا عن صيانة مرافق غسل اليدين في المدرسة، والتأكد من أن الطلاب يتّبعون ممارسات النظافة الصحية السليمة، فضلاً عن مشاركة ما تعلموه مع زملائهم، غالبًا من خلال عروض مسرحية في قاعة المدرسة.إن العروض المسرحية تساعد في تبسيط وتسهيل المواضيع الصحية المعقدة بطريقة ممتعة، فتلفت انتباه الطلاب وتحافظ على تفاعلهم، كما تساعدهم على حفظ المعلومات في حال احتاجوها بالمستقبل.لماذا نُشرك طلّاب المدارس في التأهب للأوبئة؟لطالما ركّز الاتحاد الدولي، والجمعيات الوطنية الأعضاء، على مساعدة الناس على التأهب للأوبئة والاستجابة لها والتعافي منها.ونحن نعلم من التجربة أن التأهب الفعال للأوبئة يجب أن يشمل المجتمعات المحلية نفسها، والمستجيبين الأوائل، والشركاء من جميع أنحاء المجتمع، بما فيها المدارس.ويوضح هنري موسيمبي، مندوب برنامج CP3 في أوغندا وكينيا، قائلاً: "إن نوادي الصحة بالمدارس هي بمثابة نقطة تحول في مجال التواصل بشأن المخاطر الصحية، حيث إن الطلاب مثقفين ممتازين لأقرانهم في المدرسة، ولأفراد أسرهم".ويضيف: "تُعد الأندية منصة رائعة لتدريب الجيل القادم من المستجيبين لحالات الطوارئ الوبائية في المجتمعات".التغيير الإيجابييقول كوشابا، وهو عضو آخر في نادي الصحة المدرسي، والذي عانى شقيقه سابقًا من الملاريا، إنه تعلم الكثير من النادي ولاحظ تغيرًا إيجابيًا في مجتمعه:"لقد تعلّمنا كيف يمكننا السيطرة على الملاريا عن طريق إزالة الأعشاب، وتصريف المياه الراكدة من أجل إبادة موائل البعوض، وعن طريق استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.""قبل إنشاء نادي الصحة المدرسي، لم تكن لدينا أية صنابير، ولم نكن نعرف كيفية استخدام المراحيض، وحتى كيف يمكننا تنظيف مدرستنا. كان التلاميذ يعانون من أمراض مثل الملاريا والكوليرا، ولكن الآن بفضل نادي الصحة المدرسي، فهم بخير".--ُيُعد نادي الصحة المدرسي في مويسي أحد الأندية العديدة التي تم إنشاؤها في أوغندا وبلدان أخرى من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).يتم تنفيذ البرنامج، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، في سبعة بلدان ويدعم المجتمعات المحلية، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.إذا استمتعتم بهذه القصة وترغبون في معرفة المزيد:تفضلوا بزيارة الصفحة الخاصة بالتأهب للأوبئة والجوائح

|
بيان صحفي

الإيبولا في أوغندا: الصليب الأحمر وأفراد المجتمع يكافحون انتشار الفيروس

نيروبي / كامبالا / جنيف، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - تواجه أوغندا حاليًا تفشي مرض فيروس إيبولا، بحيث تم الإبلاغ عن أول حالة لمرض فيروس الإيبولا في 20 سبتمبر 2022، وقامت جمعية الصليب الأحمر الأوغندي (URCS) على الفور بتنشيط برنامج التأهب والاستجابة للإيبولا من أجل مكافحة انتشار المرض. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرنداء طارئ لتوسيع نطاق هذه الأنشطة - التي تستهدف 2.7 مليون شخص. قال روبرت كويسيجا، الأمين العام للصليب الأحمر الأوغندي: "لقد قمنا بتدريب المتطوعين على إجراء مراسم دفن آمنة وتراعي الكرامة، بالإضافة الى القيام بأنشطة توعية صحية. نحن نزود المجتمعات مباشرةً بالمعلومات حول أعراض الإيبولا وكيفية منع أي مخاطر إضافية، بما في ذلك الاكتشاف المبكر للحالات الجديدة ". كانت آخر فاشية لمرض الإيبولا في أوغندا في عام 2020، عندما عانت أكثر من عشر مقاطعات من انتشار الفيروس، لا سيما المناطق المجاورة لحدود أوغندا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. إن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلدان المجاورة قادرة على القيام بأنشطة استعداد فعالة وتوسيع نطاق استجاباتها، إذا لزم الأمر، بفضل الاتصالات المنتظمة عبر الحدود، وتبادل المعلومات، والدعم الذي يساعد على التخفيف من المخاطر. قال بابا موسى تال، رئيس وفد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمرلأوغندا وتنزانيا وجنوب السودان: "فيروس الإيبولا مدمر للعائلات، لكنني أشعر بالارتياح لأننا قادرين على تقديم المساعدة من خلالفرق قد استفادة من خبرة الفاشيات السابقة. قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، بتفعيل الموارد للازمة لدعم الصليب الأحمر الأوغندي للإستجابة بسرعة وإنقاذ الأرواح ". يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الحصول على 10 ملايين فرنك سويسري بشكل عاجل لمعالجة الثغرات وشراء معدّات الحماية الشخصية لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر الأوغندي، الذين يتقدمونالصفوف بالاستجابة للإيبولا. سيساعد نداء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تلبية هذه الاحتياجات وغيرها، مثل تعزيز قدرة فريق الصليب الأحمر الأوغندي على إدارة مدافن آمنة ومراعية للكرامة. وأضاف تال: "نشر الصليب الأحمر سيارات إسعاف في المناطق الأكثر تضررًا بهدف دعم الإخلاء السريع للحالات المحتملة ونقلها إلى أقرب مراكز علاج الإيبولا". لدى الصليب الأحمر الأوغندي أكثر من 500,000 متطوع وعضو منتشرين في 51 فرعًا، وأكثر من 300 موظف، بما في ذلك قسم الصحة الذي يعتمد علىخبراء في مجال الصحة ويعمل في مناطق مرتبطة مباشرة بالاستجابة للوباء. يتم حاليًا تنفيذ برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح الذي يديره الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مع التركيز على الأوبئة المجتمعية والاستعداد للوباء. الصليب الأحمر الأوغندي هو جزء من فريق العمل الذي يقود جهود الاستجابة في الوقت الذي تشنّ فيه البلاد حربًا ضد الوباء. للمزيد من المعلومات، الإتصال بـ: في كامبالا: إيرين ناكاسيتا 00256755000695 00256774382583 [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا 00254110837154 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر الأوغندي