فلسطين، الأراضي المحتلّة

Displaying 1 - 11 of 11
| مقال

بيان الاتحاد الدولي بشأن خروج مستشفى الأمل في غزة عن الخدمة

جنيف/بيروت، 26 مارس/آذار 2024 - خرج مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عن الخدمة. وعلى مدى أكثر من 40 يومًا، أدت الأعمال العدائية المتواصلة في مستشفى الأمل، وحوله، إلى تعريض حياة المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة، والمدنيين المصابين، والطواقم الطبية، وفرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لخطر كبير، وتحويل المستشفى إلى ساحة معركة، في حين ينبغي أن يكون ملاذًا آمنًا.واضطر جميع موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومئات الأشخاص المصابين بجروح خطيرة، والنازحين الذين يبحثون عن ملجأ وعلاج، إلى الإخلاء. إن هؤلاء الأشخاص، الذين يعانون بالفعل من ألم النزوح، هم الآن أمام مهمة شاقة تتمثل في العثور على مأوى جديد وسط حالة عدم اليقين.وبما أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطاع غزة، فإن الإغلاق القسري لكل من مستشفييها العاملين: مستشفى القدس ومستشفى الأمل، أدى الى الوقف التام لخدمات الرعاية الصحية الحيوية الخاصة بالجمعية. لقد دُمرت الخدمات الصحية في شمال غزة إلى حد كبير، وأصبح نظام الرعاية الصحية في جنوب قطاع غزة على حافة الانهيار. وكان توقف الخدمات في معظم المستشفيات الشمالية، بسبب النقص الحاد في الوقود، وغياب الأدوية والمعدّات الطبية، إلى جانب عدم إمكانية الوصول الآمن، كارثياً. إن الإغلاق القسري لمستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في الجنوب، له آثار إنسانية وخيمة، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر.إن مستشفى الأمل، الذي يحمل شارة الهلال الأحمر بوضوح، محمي بموجب القانون الدولي الإنساني. تمثل شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء الحياد والمساعدة الإنسانية غير المتحيزة، وتعد بالحماية في أوقات النزاع والكوارث.وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية؛ كما وندعو إلى دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومن دون عوائق، ووصول آمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني. يتضامن الاتحاد الدولي مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويدعو إلى حماية جميع المرافق الطبية والعاملين فيها. هذا، ونشيد بتفاني المتطوعين والمسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فقد العديد منهم أفرادًا من عائلاتهم أو تأثّروا بطرق أخرى، ومع ذلك يواصلون الاستجابة. منذ بداية الصراع، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 18 فردًا. وقد قُتل 15 موظفاً ومتطوعاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة الى ثلاثة من جمعية ماجن دافيد أدوم في اسرائيل. إن أي هجوم على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسيارات الإسعاف، والمرافق الطبية أمر غير مقبول.في خضم النزاع، الرعاية الصحية ليست مجرد ضرورة، بل هي مسألة حياة أو موت. إن سكان غزة يعانون بشكل لا يمكن تصوره، وتظل الرعاية الصحية واحدة من آخر منارات الأمل لديهم.لمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع [email protected]في بيروت: مي الصايغ: 009613229352في جنيف: مريناليني سانثانام: 0041763815006 أندرو توماس: 0041763676587

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يدين مقتل أربعة مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة

يدين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، بأشدّ العبارات، مقتل أربعة مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة الى مريضَين كان يتم نقلهما. وقد قُتلوا عندما تعرضت سيارة الإسعاف للقصف في 10 يناير/كانون الثاني 2024. وكان يوسف أبو مُعمر هو سائق سيارة الإسعاف، بينما كان فادي المعني مسعفاً، وإسلام أبو ريالة مستجيبًا أولاً، وفؤاد أبو خماش متطوعًا. وقُتلوا جميعاً أثناء أداء واجبهم الانساني، في سيارة تحمل بوضوح شارة الهلال الأحمر، التي ينبغي أن تحميهم. إن مقتل هؤلاء الأشخاص أمر مروّع وغير مقبول على الإطلاق. وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية سيارات الإسعاف، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومرضاهم. وبمقتل يوسف، وإسلام، وفادي وفؤاد المؤسف، ارتفع عدد موظفي ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا أثناء أداء واجبهم في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، إلى ثمانية. ونتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلات الضحايا، وجميع العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. يجب دائمًا حماية واحترام مرافق الرعاية الصحية، والعاملين في مجال الرعاية الصحية. إن أي هجوم على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسيارات الإسعاف، والمرافق الطبية أمر غير مقبول. ونكرر بشدّة دعوتنا إلى احترام شارة الهلال الأحمر، والخدمات الإنسانية المهمّة التي تمثلها.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي يدعو إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن

بعد مرور شهر على اندلاع أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال النزاع. كما يدعو الأوساط الدبلوماسية إلى تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية سلام طويلة الأمد، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود. وتقوم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وكلاهما عضو في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالاستجابة منذ بداية النزاع. وكان الموظفون والمتطوعون في كلتا الجمعيتين الوطنيتين في الصفوف الأمامية للجهود الإنسانية. وقد رؤوا العنف أمامهم، كما فقد بعضهم أفراد أسرهم وأصدقائهم. سبعة أعضاء، ثلاثة من ماجن دافيد ادوم وأربعة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقدوا حياتهم أثناء مساعدة الآخرين، وأصيب عدد أكبر بكثير. يكرر الاتحاد الدولي دعواته لجميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والتوقف الفوري عن الاعتداءات العشوائية. وهذا يعني حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها، والمستجيبين الأوائل في المجال الإنساني، بالإضافة الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، والدخول السريع ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، الى جميع أنحاء قطاع غزة، والوصول الآمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني. المدنيون، وعمال الإغاثة الإنسانية، والمستشفيات، وسيارات الإسعاف ليسوا أهدافًا ويجب حمايتهم. ولا يجوز إجلاء المرضى ومن يقومون برعايتهم في المستشفيات؛ ونطالب بوضع حد لأوامر الإخلاء. كان الشهر الماضي من أعنف الفترات وأكثرها دمارًا في إسرائيل وفلسطين، حيث قُتل حوالي اثني عشر ألف شخص واصيب عدد أكبر بكثير، معظمهم من النساء والأطفال. لقد تسبب الحصار المفروض على غزة في معاناة هائلة لأكثر من مليوني شخص. يجب وقف العنف ورفع الحصار. ندعو إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن. الآن.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي بشأن أمر إخلاء مستشفى القدس في غزة

نشعر بقلق شديد إزاء أمر الإخلاء الذي تلقته فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مستشفى القدس هذا الصباح. المستشفيات هي أماكن لتقديم المساعدة والملجأ؛ ويجب حمايتها مهما كان الثمن. يقدم مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة الرعاية لمئات الجرحى والمرضى المحتاجين الى رعاية طويلة الأجل. إن إجلاء المرضى، بما في ذلك أولئك الموجودين في العناية المركّزة، وأولئك الذين يعتمدون على أجهزة الإنعاش، والأطفال في الحاضنات، أمر شبه مستحيل، إن لم يكن مستحيل نهائياً، في الوضع الحالي. كما أبلغت فرقنا عن وقوع هجمات عنيفة وقصف بالقرب من المستشفى، مما يزيد من تعرض حياة الناس للخطر. تقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإدارة وتشغيل مستشفى القدس، والجمعية هي عضو في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحظى، إلى جانب البعثات والمرافق الطبية الأخرى، بالحماية بموجب القانونالدولي الإنساني . إننا نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والآلاف الذين لجأوا إلى مستشفى القدس. لا ينبغي أبدًا وضع العاملين في مجال الرعاية الصحية أمام المعضلة المستحيلة: إما ترك المرضى خلفهم أو المخاطرة بحياتهم عبر البقاء في المستشفى. وفي الأسابيع الماضية، طالبنا مراراً وتكراراً بحماية المدنيين والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية. وهذا ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو أيضاً ضرورة قانونية. نحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانونالدولي الإنساني. هناك حاجة ضرورية لخفض التصعيد من أجل إنقاذ الأرواح، وضمان عمل المستشفيات بأمان، والسماح بالدخول المتواصل، ومن دون عوائق، للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة. لا يمكننا أن نشدد على هذه الأمور بما فيه الكفاية. يجب حماية المدنيين. يجب حماية المستشفيات، والأطباء، والممرضات. يجب علينا احترام الإنسانية.

إقرؤوا المزيد
| مقال

النزاع في إسرائيل/فلسطين: الاستجابة الى الآن

مع دخول تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين شهره الرابع، ما زال هذا الصراع يودي بحياة المدنيين، ويعطّل خدمات الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ويوقف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، ويترك الأسر مفجوعة جراء خسارة أحبائهم. ودعا الاتحاد الدولي جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين، والمستشفيات، والعاملين في المجال الإنساني من الاعتداءات العشوائية، واحترام القانون الدولي الإنساني. ومن بين القتلى عمال الإغاثة الإنسانية، والعاملون في مجال الصحة، الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان والرعاية في المرافق الصحية. استجابة الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية تواصل الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إسرائيل وفلسطين الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وغيرها من الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، يقدم الاتحاد الدولي الدعم لجمعياته الوطنية، جمعية ماجن ديفيد أدوم في إسرائيل والهلال الأحمر الفلسطيني في عملهما المتواصل لإنقاذ الأرواح. إسرائيل تدعم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل (MDA) المجتمعات المتضررة منذ البداية، من خلال توفير خدمات الإسعاف والخدمات الطبية على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع. ويعمل الموظفون والمتطوعون بلا كلل، ويعرضون حياتهم للخطر من أجل رعاية الجرحى والمتوفين. وتم حشد 1,500 سيارة إسعاف، و10,000 من المستجيبين الأوائل (فرق الطوارئ الطبية والمسعفين). ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عالجوا أكثر من 4,000 مريض. ويعمل الموظفون والمتطوعين في ظل ظروف صعبة وخطيرة. ومن المأساوي أن العديد من المتطوعين والموظفين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وقُتلوا أثناء علاج المرضى. كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة أو طفيفة أثناء أداء الواجب. كما تعرضت سيارات الإسعاف للهجوم خلال الأعمال العدائية. كما دعمت جمعية ماجن دافيد ادوم وزارة الصحة في نقل المرضى، وإجلاء المرضى المحتاجين الى رعاية طويلة الأجل بالقرب من الحدود. تساعد جمعية ماجن دافيد ادوم أيضًا المجتمعات على الـتأهب في حالة زيادة التصعيد. على سبيل المثال، تقدم الجمعية الوطنية تدريبًا مجانيًا على الإسعافات الأولية مع التركيز على رعاية الصدمات النفسية. كما قامت بجمع واختبار ومعالجة أكثر من 50,000 وحدة دم لتزويد سيارات الإسعاف، ووحدات العناية المركزة المتنقلة، والمستشفيات، والعيادات. فلسطين وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، تعمل فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار الساعة في ظروف صعبة وخطيرة للغاية. وقد قُتل العديد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جراء أعمال العنف. ومؤخرًا، في 10 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل أربعة مسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى مريضين، عندما تعرضت سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها للقصف. وفي وقت سابق من شهر يناير، أدّى القصف المستمر بالقرب من مستشفى الأمل، ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، إلى سقوط العديد من الضحايا، من بينهم طفل عمره 5 أيام، ونزوح الآلاف الذين كانوا يبحثون عن ملجأ في المستشفى. اقرؤوا بيان الاتحاد الدولي الذي يدين الهجمات. إن القصف حول مرافق الرعاية الصحية، إلى جانب نقص الإمدادات، والوقود، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتزايد الاحتياجات، يدفع الخدمات الصحية المتضررة بشدة في غزة إلى حافة الانهيار. وبالنسبة لسكان غزة، هناك أيضًا نقص حاد في الضروريات الأساسية، مثل الوقود، والمياه، والغذاء والإمدادات الطبية. كما أدى هذا النقص إلى ضغوطات هائلة على مراكز خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل بأقصى طاقتها. وبحلول أواخر ديسمبر/كانون الأول، كان مركزان لخدمات الطوارئ الطبية التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة وشمال غزة خارج الخدمة، ولم يتمكنا من تقديم خدمات الاستجابة والإنقاذ في حالات الطوارئ بسبب نقص الوقود وتقييد الوصول. كما أن المستشفيات في الشمال معطلة عن العمل، مما يجعل عمليات الإجلاء الإنساني مستحيلة. ويشيد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشجاعة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطاقمه الطبّي، الذين فقد الكثير منهم أفراداً من عائلاتهم أو تم اعتقالهم، ومع ذلك يواصلون الاستجابة بتفانٍ. الرعاية المنقذة للحياة مستمرة على الرغم من التحديات، واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الرعاية المنقذة للحياة. وفي قطاع غزة، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لحوالي 15,000 جريح لحين 5 يناير/كانون الثاني 2024، كما نقلت طواقم الإسعاف أكثر من 5,000 قتيل. يتم تنفيذ هذا العمل في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل منتظم، فضلاً عن الخطر الشديد الذي يشكله الصراع المستمر. منذ بداية الأعمال العدائية، أبلغت فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قصف بالقرب من مستشفياتها، ومركز الإسعاف، والمستودع الرئيسي والمقر الرئيسي، مما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمباني، والحدّ من إمكانية الوصول إلى المستشفيات. وقامت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع المواد الإغاثية على العائلات النازحة في مراكز الإيواء المؤقتة، وفي مستشفياتها. وتشمل مواد الإغاثة الطرود الغذائية، والحليب، والبطانيات، والفرش والمياه بالإضافة إلى بعض مستلزمات النظافة، وأدوات الطبخ، ومستلزمات الأطفال. وفي الضفة الغربية، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لأكثر من 3,700 جريح. كما قامت فرق الإسعاف بنقل أكثر من 115 شخصًا قُتلوا في النزاع. المساعدات لغزة حتى الآن وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، تم تسليم أكثر من 5,200 شحنة تحتوي على الإمدادات الطبية، والغذاء، والمياه، ومنتجات النظافة إلى غزة وتم توزيعها من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى شمال غزة خلال فترة الهدنة، في حين تم أيضًا توزيع 81 سيارة إسعاف. وبعد حظر جميع واردات الوقود في وقتٍ سابق، تم أيضًا إمداد غزة بالوقود وغاز الطهي، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للحياة اليومية، والخدمات الأساسية، والاستجابة الإنسانية. يقف الهلال الأحمر المصري في طليعة الاستجابة الإنسانية في غزة، بدعم من أكثر من 39 دولة، ووكالات الأمم المتحدة. ويعمل متطوعو الهلال الأحمر المصري بلا كلل لضمان فرز المساعدات لإدخالها إلى غزة. وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تساعد جمعية الهلال الأحمر المصري أيضًا في إنشاء مخيم بالمواصي في خان يونس لإيواء النازحين. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الهلال الأحمر القطري مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء مستشفى ميداني في رفح يضم 50 سريراً، ووحدة للعناية المركزة، وغرفة عمليات. لكن المساعدات التي تم تلقيها ليست سوى نقطة في محيط بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة. لبنان وسوريا والأردن ومصر في ضوء حجم الاحتياجات المحتملة، ومن أجل استكمال جهود الاستجابة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سيعمل الاتحاد الدولي على تعزيز قدرات الاستجابة للجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك من خلال نداء طوارئ مخصص لهذه البلدان. سيدعم الاتحاد الدولي، بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة أعضائه، باعتبارهم جهات فاعلة إنسانية مهمة في بلدانهم، وسيعزز قدراتهم التنظيمية. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه للحصول على 30 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم في حال تصاعد اعمال العنف على الصعيد الإقليمي. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] تابعوا هذه الحسابات على منصة أكس لآخر المستجدات @IFRC @IFRC_MENA @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يرحب بعبور الدفعة الأولى من المساعدات الى غزة، لكنه يشدد على الحاجة إلى المزيد

جنيف، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - يسرّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه تم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة لفترة وجيزة صباح يوم السبت. إن عشرين شاحنة هو عدد ضئيل مقارنة بالاحتياجات الحقيقية في غزة، ولكنه أفضل من لا شيء، ويعطي بصيصاً من الأمل. نحن الآن ندعو جميع الأطراف إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات وضمان وصولها بشكل منتظم إلى غزة، حيث هناك حاجة ماسة إليها. حملت الشاحنات الأدوية والطعام؛ هذه الإمدادات المنقذة للحياة قدمها كل من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، واستلمها الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة. ونطلب أن تشمل المساعدات المقبلة الوقود للمستشفيات وكذلك المياه. ونطلب أيضًا ضمان العبور الآمن من أجل إيصال المساعدات إلى أي مكان تشتد الحاجة إليها في غزة. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي: "نحن ممتنون لأن جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني تمكنتا من المساعدة في إيصال الدفعة الأولى من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، ولكن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة. ستكون هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لتلبية هذه الاحتياجات". وقال مروان الجيلاني، المدير العام للهلال الأحمر الفلسطيني: "سارت العملية بشكل جيد نسبياً، لكنها ليست سوى نقطة في بحر بالنسبة لاحتياجات غزة. لدى الهلال الأحمر المصري العديد من الشاحنات المليئة بالمساعدات، وهي تنتظر الدخول إلى غزة في اللحظة التي نحصل فيها على الضوء الأخضر. ومن جهة الهلال الأحمر الفلسطيني، فنحن جاهزون لتلقي هذه المساعدات". لمزيد من التفاصيل أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected] في جنيف أندرو توماس: 0041763676587 في بيروت كارولين هاغا: 00358505980500 / 0096170483543

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

نحن، أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الوضع الإنساني الناتج عن التصاعد المأساوي للأعمال العدائية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد أسفرت الأزمة عن عدد مأساوي من الضحايا، ولاسيما العدد المفجع من القتلى والجرحى في المستشفى الأهلي العربي في غزة، وأدت إلى معاناة وعذاب هائلين لجميع المدنيين. فيحتِّم علينا واجبنا الأخلاقي أن نجهر بالدفاع عنهم. ونشعر بصدمة وفزع عميقين إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والخسائر المتفاقمة في الأرواح. ويؤكد هذا الوضع الأهمية الحاسمة للوصول إلى جميع المدنيين، بمن فيهم الرهائن. ونحث جميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية لضمان سلامة المدنيين وحُسن حالهم والالتزام بضمان تزويد المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول السريع والآمن وغير المعاق، بما في ذلك عن طريق فتح معبر رفح الحدودي، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وضمان الحماية. ونشدد بقوة على الضرورة الإنسانية الحتمية لحماية جميع المدنيين. وندعو إلى حماية المؤسسات الأساسية والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية والمركبات الحيوية، مثل شبكات المياه والكهرباء وسيارات الإسعاف، التي يجب أن تظل آمنة من الضرر لضمان حُسن حال الناس وسلامتهم وإمكانية نقلهم. وفضلا عن ذلك، تُعدّ هذه المؤسسات ركيزة الأمل والاستقرار في أوقات الأزمات. ويجب كفالة الاحترام والحماية للمدنيين والمرافق الصحية والبنى التحتية المدنية في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني. وندعو أيضا إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم، ونخص بالتقدير والعرفان المتطوعين والموظفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية. إذ إن التزامهم بتقديم سُبل المساعدة والرعاية الطبية الأساسية إلى المتضررين من هذه الأزمة لا يُقدَّر بثمن؛ وهم يتحلون بقدرة استثنائية على الصمود. فيجب حمايتهم وتزويدهم بإمكانية الوصول الآمن وغير المعاق للقيام بأعمال منقذة للحياة دون خشية على أنفسهم. ويشهد تفانيهم الراسخ على روح الإنسانية والتعاطف المتأصلة في أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي ننتمي إليها. ونشعر بالحزن الشديد للرحيل المأساوي لثلاثة متطوعين وموظفين من جمعية ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية وأربعة متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وإن استعدادهم للوصول إلى المواقع الصعبة، بل الخطيرة في أحيان كثيرة، من أجل مساعدة المحتاجين يجسّد أسمى المثل العليا للإنسانية. وسيظل إرثهم مصدر إلهام دائم لنا جميعا. وإننا، بصفتنا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، نقف متحدين في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف مآسيها أمام أعيننا. ويحدونا الأمل في أن يؤدي تضافر الجهود إلى إيجاد حل سياسي دائم للتخفيف من معاناة الناس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وشق الطريق نحو السلام. وإن الحاجة إلى السلام والاستقرار الدائمين لم تكن يوما ملحة أكثر مما هي عليه اليوم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2023

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تطوير جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان تعتبر حالات الطوارئ فيها معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتعزيز مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكن للتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح قصيرة الأجل تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري، على مدى 12 شهرًا، بشأنها أن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالف أو من أي طرف آخر. في عام 2023، تلقى مكتب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية 27 مقترحًا: 14 للتمويل المُعجّل و13 للمنح قصيرة الأجل. بعد مراجعة وتقييم المقترحات، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 4 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2023، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر الإكوادوري جمعية الصليب الأحمر في ميانمار جمعية الصليب الأحمر في النيجر جمعية الصليب الأحمر الفلسطيني وستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارات كبيرة للمساعدة في تسريع رحلتها نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت ثلاث من هذه الجمعيات الوطنية (ميانمار والنيجر وفلسطين) في السابق على منح قصيرة الأجل من NSIA، مما يثبت مرة أخرى أهمية النهج التدريجي الذي يتبعه الصندوق. سوف تمضي جمعية الصليب الأحمر الميانماري قدماً في تحقيق اللامركزية في برنامج الإسعافات الأولية الخاص بها، وذلك بعد تصميم استراتيجية ونموذج أعمال باستخدام منحة قصيرة الأجل. وتخطط جمعية الصليب الأحمر في النيجر لتطوير قدرات فروعها على تعبئة الموارد بعد مرحلة تجريبية، ولزيادة قاعدة المتطوعين لديها. ستقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أن وضعت استراتيجية استثمار من خلال منحة قصيرة الأجل، بتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال تنفيذ نظام إدارة المعلومات الصحية. يخطط الصليب الأحمر الإكوادوري لتطوير نظام داخلي جديد لإدارة أجزاء مهمة من عمله بشكل أفضل - بما في ذلك الموارد البشرية، والتطوع، والإدارة المالية، والخدمات اللوجستية. سيقوم NSIA بتمويل المرحلة الأولى من تنفيذ هذا النظام. وستتلقى 15 جمعية وطنية أخرى منحًا مؤقتة (تصل إلى 50,000 فرنك سويسري): بوليفيا، بوركينا فاسو، أفريقيا الوسطى، ساحل العاج، السلفادور، هندوراس، ليبيريا، الفلبين، رواندا، الصومال، جنوب أفريقيا، طاجيكستان، تنزانيا، توغو وزيمبابوي. ستركز معظم المبادرات التي تدعمها المنح قصيرة الأجل على تطوير خطط عمل واستراتيجيات تعبئة الموارد (57%) يليها تطوير الفروع (21%). وستركز مشاريع الجمعيات الوطنية أيضًا على مواضيع أخرى مثل تطوير المتطوعين، وإشراك الشباب، والتحول الرقمي والحوكمة. في المجمل، سيخصص NSIA مبلغ 3.2 مليون فرنك سويسري لـ 19 جمعية وطنية مختلفة هذا العام. ينتهز مكتب NSIA أيضًا هذه الفرصة ليشكر الدعم السخي الذي قدمته حكومات سويسرا والولايات المتحدة والنرويج، ومن جمعيتي الصليب الأحمر النرويجي والهولندي، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، على التزامهم ومساهمتهم المستمرة للصندوق. يظل NSIA أداة استراتيجية للجمعيات الوطنية في البيئات الهشة. تنفذ جمعية الصليب الأحمر النيجيري مبادرة يدعمها تمويل معجل منذ عام 2021. ويوضح السيد أبو بكر كيندي، أمين عام جمعية الصليب الأحمر النيجيري: "لقد لعب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية دورًا محوريًا في نجاح وتوسيع برنامج التدريب على الإسعافات الأولية التابع لجمعية الصليب الأحمر النيجيري. لقد أدى الدعم المالي، والفني، والموارد المقدمة إلى تحسين التأثير العام ومدى الوصول وجودة التدريب على الإسعافات الأولية في مكان العمل من خلال تطوير منتجات تدريبية متقدمة لإطلاعنا على أفضل الممارسات الدولية. إن منحة NSIA كانت قيّمة جداً لتطوير جمعية الصليب الأحمر النيجيري، وذلك من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، وتوجيهات الخبراء، وتقديم أنشطة مولدة للإيرادات تساهم في الاستدامة المالية على المدى الطويل. وهذا يمكّن الجمعية الوطنية من الوفاء بمهمتها الإنسانية والتأثير بشكل إيجابي على حياة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء نيجيريا. نحن ممتنون للغاية للشراكة حتى الآن مع NSIA ونتطلع إلى مواصلة مهمتنا المشتركة المتمثلة في بناء القدرة على الصمود والتأهب في نيجيريا. لقد مكّن هذا التعاون والدعم جمعية الصليب الأحمر النيجيري من إنشاء قاعدة متينة للنمو والاستدامة المالية في كل من المقر الوطني والفروع، وهو ما نعتزم توسيع نطاقه خلال السنوات المقبلة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة المخصصة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA).

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين

الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021 يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال. وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية. كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع. وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم. ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية". وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا". يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات. يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة. لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع: مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected] مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين 0096170372812 [email protected] مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي: 00970595606096 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

"30 دقيقة مع طفلي": حملة استثنائية في بيت لحم

بيت لحم - لا تزال حملة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "30 دقيقة مع طفلي" تكتسب زخمًا في مدن وقرى محافظة بيت لحم في فلسطين، منذ إطلاقها مع بداية أزمة فيروس كوفيد-19. وقد حققت الحملة النجاح بفضل المساعدة التي قدّمها العديد من عناصر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الـ 350، والذين شاركوا بحماس في تنفيذ هذه المبادرة. لمعرفة المزيد حول هذه الحملة، قالت السيدة جوديث الصايج، المديرة الإدارية لفرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم: "مع بداية تفشي فيروس كوفيد -19، قررنا تشكيل فريق دعم نفسي لمساعدة الأمهات، وأطفالهم، كجزء من الخدمة التي تقدّمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المجتمعات المحلية خلال هذه الأوقات الصعبة. طلبنا من الأمهات تصوير أطفالهن أثناء قيامهن بأنشطة مختلفة مثل الرسم ورواية القصص وتلاوة الشعر ". أوضحت جوديث أنّ "الهدف من مقاطع الفيديو إظهار إبداع الأطفال والسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم". نظرًا للمهارات الفنية المتميّزة التي أظهرها الأطفال الموهوبون، من خلال استعراض مواهبهم في العديد من مقاطع الفيديو، قرر فرع بيت لحم التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إجراء مسابقة، ومنح أفضل 10 مقاطع فيديو جائزة. وفقًا لجوديث الصايج، سيتمّ تكليف لجنة الحكم التي نختارها بانتقاء مقاطع الفيديو الفائزة. لا تشكّل قدرات الأولاد والبنات في بيت لحم في مجال الفن التعبيري أمراً مفاجئاً، سيما وأنّ المدينة تضمّ 10 متاحف وأكثر من 150 مركزًا ثقافيًا ومنظمة غير حكومية. يدين برنامج "30 دقيقة مع طفلي" بجزء كبير من نتائجه الإيجابية لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. سلوى الزير، منسقة العمل المجتمعي في فرع بيت لحم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سلّطت الضوء على الدور الأساسي الذي لعبوه في الحملة. وقالت: "لقد لعب "متطوعونا دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه الحملة. كانت استجابة المجتمعات المحلية عالية أيضًا، واكتسبت الحملة اهتمامًا سريعًا مع الأشخاص المتحمسين لإظهار إبداع أطفالهم. لقد أثلج صدورنا معدل الاستجابة هذا، والذي يثبت أنّه يمكننا القيام بأشياء رائعة حتى في أصعب الأوقات". بدوره، أوضح أحمد امتير، مسؤول الأنشطة في فرع بيت لحم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبصفته المتحدث عن هذه الحملة الهائلة وأحد المتطوعين، أنّ "السياق غير العادي الحالي دفعنا إلى التركيز على الدعم النفسي كجزء من مهمتنا الاجتماعية". وأشاد بالعمل الرائع الذي قام به المتطوعون في الحملة، وذكر بالتفصيل المجالات التي شاركوا فيها لإبقاء الأطفال الذين أٌجبرواعلى البقاء في منازلهم على المسار الصحيح. كما أنّهم ساعدوا الأطفال من الصف الأول حتى الصف الثالث في تعليمهم من خلال اللجوء إلى حلول التعلّم عن بعد. وقد تم ذلك بطريقة ممتعة وميسرة، لذلك حصل الأطفال على هدايا كحافز للانضمام إلى هذه المبادرة ". وعزا نجاح هذه الأنشطة إلى مخيلة الأطفال وإبداعهم إلى جانب المشاركة الواسعة ضمن المجتمعات المحلية. في استجابتها لكوفيد-19، قدّمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخدمات الإنسانية التالية: الخدمات الطبية الطارئة، الصحة والإغاثة، والدعم النفسي والاجتماعي. قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع طرود غذائية على 12480 أسرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم خدمات طبية في مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 1189 شخصًا، وتنشيط 50 عضوًا من فريق الهلال الأحمر الفلسطيني للاستجابة لاحتياجات الناس من خلال جلسات الاستماع عبر الهاتف. كما قام متطوعون بزيارة كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في المنزل. خلفية عامة: تأسست جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ديسمبر/كانون الأول 1968 كمنظمة إنسانية وطنية لرعاية صحة ورفاهية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، قطاع غزة، لبنان، سوريا، مصر، والعراق. إنّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كعضو كامل العضوية في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تبذل قصارى جهدها لتقديم الخدمات الإنسانية، الصحية، الثقافية والاجتماعية من خلال موظفيها البالغ عددهم 42.00 وشبكة تضمّ 20.000 متطوّع.

إقرؤوا المزيد