كوالالمبور / مانيلا، 16 مارس/آذار 2022 - لا يزال أكثر من 2.4 مليون شخص بحاجة إلى الإغاثة المستمرة، وهم عرضة لكوارث مناخية متطرفة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اجتياح إعصار راي لشرق الفلبين.
لقد أدى إعصار راي إلى تضرر 11 مليون شخص ودمّر أكثر من مليوني منزل في ديسمبر/كانون الأول 2021. ولا تزال معظم العائلات المتضررة تعيش في منازل من دون أسقف أو مؤقتة مصنوعة من القماش المشمع وألواح الحديد، بينما اضطر اخرون إلى النزوح والعيش مع الأقارب والأصدقاء.
لقد فقد ملايين الأشخاص مصادر دخلهم وتعطلت سبل عيشهم، وما زاد من صعوبة ذلك الآثار الشديدة لجائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومواد البناء وغيرها من السلع الأساسية.
وقال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد غوردون: "مرت أشهر لكننا ما زلنا نساعد المجتمعات التي ضربها إعصار راي، أحد أكثر العواصف تدميراً في حياتنا. لا تتوقف مساعدة الصليب الأحمر عند تقديم الوجبات الساخنة ومواد الإغاثة وإتاحة الحصول على مياه آمنة ونظيفة. سنكون هنا لمساعدة الناس على استعادة التعافي في كل خطوة على الطريق، لكننا في حاجة إلى حشد المزيد من الدعم لمساعدة الناس على إعادة بناء ملاجئ أكثر أماناً وأقوى على تحمل العاصفة المقبلة".
في غضون ذلك، يواصل متطوعو الصليب الأحمر تقديم حصص الطعام، إمدادات المياه النظيفة، القماش المشمع، الألواح الحديدية مجموعات أدوات المأوى لإصلاح المنازل المتضررة، وغيرها من إمدادات الإغاثة الأساسية. كذلك، يتم توزيع المساعدات النقدية التي تساعد الأسر على الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتحفيز الاقتصاد المحلي.
هذا وقد دعم الصليب الأحمر أكثرمن 400.000 شخص منذ أن ضرب الإعصار، فيما لا يزال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) يشعر بالقلق من الحاجة إلى مزيد من العمل لحماية ملايين الأشخاص المعرضين للخطر بسبب الإعصار. وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى الفلبين، ألبرتو بوكانيغرا: "هذا وقت حرج بالنسبة للأشخاص الذين مزّق إعصار راي منازلهم من أساساتها. كلما استغرق تعافي الأشخاص وقتاً أطول، زاد تعرضهم لمخاطر الأحداث المناخية القاسية". "يجب ألا نسمح لهذه العائلات الأكثر عرضة للتضرر من تغيّر المناخ أن يتمّ التعامل معها مجرد أرقام إحصائية".
ولذلك، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءاً من أجل تأمين 20 مليون فرنك سويسري لتقديم الإغاثة الفورية لأكثر من 400.000 شخص، بما في ذلك الإمدادات الغذائية، والحصول على المياه النظيفة، والدعم طويل الأجل لمساعدة العائلات على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم المحطمة.
حتى الآن، تلقى نداء الطوارئ 35 في المئة من الأموال اللازمة للاستجابة.
لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ:
مكتب آسيا والمحيط الهادئ: أنتوني بالمين، 0060122308451
في مانيلا، فرنسا نوغيرا، 00639989606291