الفلبين

Displaying 1 - 10 of 10
|
مقال

الفلبين: الصليب الأحمر يواصل دعم المجتمعات المحلّية في إعادة البناء بعد ستة أعاصير متتالية

"هل سنستطيع التعامل مع هذا الوضع؟ فلنحمل هذا العبء. فلنحمله، حتى لو كان ثقيلاً. لا يجب ان نستسلم. يمكننا أن نتخطى هذه المحنة."كلمات جانيت مينيس من "كامارينز سور" لها صدى عميق في جميع أنحاء الفلبين، حيث تسعى أسر مثل أسرتها إلى إعادة بناء حياتهم بعد أن ضربت ستة أعاصير غير مسبوقة بلادهم في أقل من شهر في أواخر العام الماضي.وبعد ثلاثة أشهر، يواصل موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر الفلبيني العمل بلا كلل لمساعدة الناس على استعادة حياتهم الطبيعية. وفي واحدة من أكثر بلدان العالم عرضة للكوارث الطبيعية، بمعدل 20 إعصاراً استوائياً سنوياً، يقدمون مساعدات منقذة للحياة قبل وأثناء وبعد حالات الطوارئ. الصليب الأحمر الفلبيني يقدم الدعم الحاسم وسط الدمارفي الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضربت الأعاصير المداريّة "كريستين"، و"ليون"، و"مارسي"، و"نيكو"، و"أوفل"، و"بيبيتو" البلاد، مما أدى الى تضرر أكثر من 14 مليون شخص.أدت الأمطار الغزيرة، والرياح العاتية، والانهيارات الأرضية إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، وتعطيل سبل العيش. لقد تعرضت مجتمعات بأكملها لصدمات متكررة، وبالكاد تمكنت من التعافي من كارثة حتى وصلت الكارثة التالية.وفي "ألباي"، شهد جيفرسون ماتا سيبتو وزوجته جانيت دمارًا لم يشهداه من قبل."لقد كانت عاصفة شديدة، لم نتوقع أن يرتفع منسوب المياه إلى هذا الحد في منطقتنا،" تتذكر جانيت.وأجبرتهما مياه الفيضانات المرتفعة على البحث عن ملجأ في أماكن متعددة، بما في ذلك منازل الجيران. عندما كانت المياه مرتفعة للغاية، لم يكن هناك مكان آخر للذهاب إليه سوى الطريق السريع. انتظرا هناك الى جانب الطريق، مبللان، منهكان، ومعهما فقط الوثائق القليلة التي تمكنا من أخذها.وعندما عاد جيفرسون إلى منزله بعد أن انحسرت المياه، لم يستطع أن يصدق ما رآه. "في ذلك الصباح، عندما عدنا إلى منزلنا، كان منسوب المياه لا يزال مرتفعًا. وتقول جانيت: "كان يحاول إنقاذ ممتلكاتنا، وأعتقد أن الضغط الناجم عن هذا الموقف أدى إلى إصابته بسكتة دماغية". بعد زيارة طارئة إلى المستشفى المحلّي، تم وصف علاج لجيفيرسون لمدى الحياة لتجنب الإصابة بسكتة دماغية أخرى.أثبت الصليب الأحمر الفلبيني أنه شريان حياة، حيث قدم الدواء لارتفاع ضغط الدم لدى جيفرسون، بالإضافة إلى أدوات الطبخ والنظافة الصحية لمساعدة الأسرة على التعافي. "لقد كان الدواء الذي قدمه الصليب الأحمر بمثابة مساعدة كبيرة. الدواء مكلف"، أوضحت جانيت.مساعدة الأسر على إعادة البناء من الصفروفي مقاطعة "كامارينس سور" المجاورة، واجهت جانيت وزوجها ألبيز وأطفالهما الستة نفس المحنة. ومع هطول الأمطار الغزيرة، أصيبت جانيت بحمى شديدة وكانت مريضة للغاية لدرجة أنها لم تتمكن من الإخلاء إلى مأوى مناسب. "بحلول المساء، ارتفع منسوب المياه. قام زوجي بنقل أغراضنا إلى أرض مرتفعة، لكننا فقدنا بعض ممتلكاتنا. لم أستطع المساعدة كثيرًا بسبب الحمى التي أعاني منها." ولجأت العائلة إلى مقبرة قريبة، حيث تحمّلت عدة أيام من مستويات مرتفعة من المياه وظروف قاسية.عادت العائلة إلى منزلها لتجده مدمراً ولم يبق منه إلا السقف. ومرة أخرى، قدم الصليب الأحمر الفلبيني مساعدات حاسمة."قبل عيد الميلاد، تلقينا 5000 بيزو (حوالي 100 دولار أمريكي) من الصليب الأحمر. استخدمناها لشراء الأخشاب للسقف والمطبخ. لقد قمنا باعادة بناء بعض أجزاء المنزل مثل غرفة المعيشة، والمطبخ، ثم الجدران"، قالت جانيت.تقديم الدعم طالما كان ذلك ضروريًاكان الصليب الأحمر الفلبيني، بدعم من نداء الطوارئ الذي اطلقه للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في طليعة جهود الاستجابة والتعافي في أعقاب إعصار كريستين والأعاصير الخمسة المتتالية التي ضربت البلاد.بدءًا من مهمات البحث والإنقاذ وحتى دعم الأشخاص الذين يعيشون في مراكز الإيواء، كانت جهودهم حاسمة للحفاظ على صحة ورفاهية المجتمعات في أعقاب الكارثة.وفي مراكز الإيواء، تم توزيع وجبات ساخنة مكونة من الأرز والبيض المسلوق والسردين، بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة. وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه عندما يفقد الناس ممتلكاتهم في الإعصار، فإنهم غالباً ما يفقدون أيضاً أدوات الطهي.هذا، وتم الإشراف على الأطفال في أماكن ملائمة للأطفال، حيث قاموا بأنشطة مختلفة مثل التلوين، والغناء، والرقص، والتحدث مع متطوعين مدربين حول احتياجاتهم ومخاوفهم. وقدمت مكاتب الصحة فحوصات، بما في ذلك فحوصات ضغط الدم. وتم توفير الأدوية، عند الحاجة، لمنع انتشار الأمراض والالتهابات التي غالبًا ما تأتي مع الظروف الجوية القاسية.ومع تعافي المجتمعات، سيواصل الصليب الأحمر تقديم ما يحتاجه الناس: النقود لإعادة بناء المنازل وشراء المواد الأساسية، ودعم سبل العيش حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل، والدعم النفسي والاجتماعي للموظفين والمتطوعين المندمجين في مجتمعاتهم المحلّية.وتقول جانيت إنها تتحدث مع أطفالها الآن حول الاستعداد للكوارث المستقبلية."لا يجب أن نستسلم، يمكننا أن نتجاوز هذا الوضع بطريقة أو بأخرى."

|
مقال

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة 2024: الكشف المبكر والعمل المبكر لمجتمعات أكثر صحة

تعد الأوبئة والجوائح من أكبر التهديدات التي تقف في وجه الأمن الصحي العالمي. وهي آخذة في الارتفاع، وفي عالم اليوم المتصل بالإنترنت، فإنها تنتشر بشكل أكبر وأسرع من أي وقت مضى. لا تزال الأوبئة المعروفة، مثل الكوليرا والحصبة والإيبولا والملاريا، تهدد أجزاء كبيرة من سكان العالم. وكما رأينا مع فيروس كورونا، فإن العالم معرض أيضًا لخطر الأمراض المعدية الجديدة التي يمكن أن تودي بحياة الملايين، وترهق الأنظمة الصحية، وتلغي عقودًا من التقدم التنموي. ولكن الخبر السار هو أنه من خلال تدابير التأهب والاستجابة الفعالة، يمكننا الحد من آثار الأوبئة والجوائح، بل وحتى إيقافها في مساراتها.لقد ركّز الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء فيه منذ فترة طويلة على مساعدة الناس على التأهب لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها والتعافي منها. تأسس الاتحاد الدولي في أعقاب جائحة الأنفلونزا عام 1918، ونحن نعلم من التجربة أن المجتمعات يمكن أن تكون خط الدفاع الأول ضد الأوبئة والجوائح عندما تكون مجهزة بالمعرفة والسلوكيات والمهارات والأدوات الصحيحة. من خلال البرامج العالمية، مثل برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والشراكة البرامجية مع الاتحاد الأوروبي، قمنا بإشراك وتدريب الناس في جميع أنحاء العالم على التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح لسنوات عديدة. نحن نساعد الأشخاص على منع تفشي الأمراض واكتشافها والاستجابة لها بسرعة، مما يؤدي إلى إنقاذ الأرواح وبناء مجتمعات أكثر صحة وقدرة على الصمود.تكثيف جهودنا في عام 2024في عام 2024، عززنا بشكل كبير عملنا في مجال التأهب للأوبئة والجوائح: بدعم من صندوق التمويل الطارئ لمواجهة الأوبئة التابع لمجموعة البنك الدولي، وبالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين الرئيسيين، تم اختيار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإطلاق برنامجين إقليميين جديدين للتأهب للأوبئة. وفي أفريقيا، سيعمل برنامج الاستعداد لمواجهة الأوبئة (PREPARE) على تعزيز التعاون عبر الحدود، ومراقبة الأمراض والأنظمة الصحية في شرق ووسط أفريقيا، لمواجهة التحديات الصحية مثل وباء جدري القردة المستمر. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيؤدي برنامج 'تعزيز المراقبة التعاونية والاستعداد للتشخيص للتأهب والاستجابة للأوبئة في منطقة جنوب شرق آسيا' إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر ومراقبة الأمراض، وأنظمة المختبرات، وقدرات القوى العاملة في مجال الصحة المجتمعية في ثمانية بلدان. بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سعدنا بتوسيع برنامج CP3 هذا العام ليشمل 11 دولة جديدة: بوروندي، وكمبوديا، وساحل العاج، ولاوس، وملاوي، وماليزيا، والفلبين، وطاجيكستان، وتايلاند، وفيتنام وزامبيا، لإعداد المزيد من المجتمعات لمواجهة الأوبئة والجوائح. ومعاً، فإن هذه الالتزامات الجديدة ترفع إجمالي عدد البلدان التي يدعم فيها الاتحاد الدولي بشكل مباشر برامج التأهب للأوبئة إلى 48. ولا يشمل هذا الرقم العمل العظيم الذي تقوم به على المستوى الوطني العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.موثوق به، محلّي، ودائما متواجدنظرًا الى أنها جهات فاعلة محلّية موثوقة، ومندمجة في مجتمعاتها، وموجودة بشكل دائم في مناطق لا تستطيع المنظمات الأخرى الوصول إليها، فإن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي في أفضل مكانة لدعم التأهب للأوبئة والجوائح على مستوى المجتمع المحلّي. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تعزيز قدرة الجمعيات الوطنية على الاستعداد للأوبئة والاستجابة لها من خلال التدريب، والمساعدة الفنية، ودعم وتنسيق المناصرة.ونعمل معًا أيضًا على إشراك مجموعة واسعة من الجهات المعنيّة في التأهب للأوبئة والجوائح، مثل الحكومات، والقادة الدينيين، والشركات ووسائل الإعلام، لأننا نعلم أن كافة أجزاء المجتمع بحاجة إلى العمل معًا للحفاظ على سلامة الناس من الأوبئة والجوائح.حان وقت الاستعداد كانت جائحة فيروس كوفيد-19 بمثابة دعوة للاستيقاظ للعالم والاستعداد للأزمة الصحية المقبلة. أودى الوباء بحياة الملايين وكشف عن فجوات كبيرة في التأهب للأوبئة والجوائح في جميع أنحاء العالم.تقوم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بعمل أساسي في الوقت الحالي لإعداد المجتمعات لمواجهة الوباء المقبل. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار على مستوى العالم لتعزيز النظم الصحية، وضمان استعداد المجتمعات لمواجهة عالم تزداد فيه المخاطر.--للحصول على موارد عمليّة في مجال التأهب للأوبئة، اطلعوا على مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة لدينا، المتوفرة بلغات متعددة، بحيث تحتوي على إرشادات بشأن أساليب الوقاية والسيطرة على انتشار الأوبئة على مستوى المجتمع.

|
بيان صحفي

أنظمة الإنذار المبكر هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع عدد غير مسبوق من الأعاصير في الفلبين

مانيلا/ كوالالمبور/ جنيف، 18 نوفمبر/تشرين الثاني:ضربت ستة أعاصير استوائية الفلبين خلال شهر واحد في نمط غير مسبوق من الطقس القاسي، لم نشهده منذ بدء تسجيل الأحوال الجوية في حوض المحيط الهادئ في عام 1951. وفي حين لا يزال التأثير الإجمالي الناجم عن الإعصار القوي الأخير مان يي قيد التقييم، فإن الأعاصير الخمسة السابقة - ترامي، وكونغ ري، ويين شينغ، وتوراجي، وأوساغي - تسببت بالفعل في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة، حيث جلبت أمطارًا غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية وسبل العيش، مما أدى إلى استنزاف الموارد المحلّية إلى أقصى حد. وواجه أكثر من 1.4 مليون نازح محدودية بالوصول إلى المياه، والصرف الصحي، والتغذية، والرعاية الصحية. إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلب المزيد من المساعدات بشكل عاجل، حيث زاد قيمة نداء الطوارئ الذي أطلقه للاستجابة لإعصار ترامي من 7.5 مليون فرنك سويسري إلى 9 ملايين فرنك سويسري بهدف تمكين الصليب الأحمر الفلبيني من توسيع نطاق مساعداته لأكثر من 86,000 شخص في المقاطعات الاثنتي عشرة الأكثر تضررًا من الأعاصير الستة. وقالت الدكتورة غويندولين بانغ، الأمينة العامة للصليب الأحمر الفلبيني: "بينما نقدم الدعم المنقذ للحياة، فقد بادرنا في اتخاذ إجراءات مبكرة لمساعدة المجتمعات المعرضة للخطر في الحد من الأضرار. ولكن لا يمكن لأحد أن يكون مستعدًا بشكل جيد لمثل هذا العدد غير المسبوق من العواصف في هذه الفترة القصيرة من الزمن. نحن بحاجة إلى المساعدة للحد من التأثيرات الإنسانية لهذه الأعاصير". كما أشارت إلى أن الصليب الأحمر الفلبيني كان يستجيب للكوارث منذ البداية، جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية، لتلبية الاحتياجات الفورية للمجتمعات الأكثر هشاشةً. وقد سلط غوبال موخيرجي، منسق البرامج والقائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من المساعدات في ظل قلة الموارد المحلية، بما في ذلك موارد الصليب الأحمر الفلبيني.وأضاف: "لقد توقفت بالفعل عملية تعافي المجتمعات المتضررة بسبب هذه الأعاصير وآثارها المضاعفة. ويزداد الوضع الإنساني سوءًا مع استمرار تأثير الإعصار القوي مان يي". لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في كوالالمبور: ليلي تشين، 0060162340872في جنيف: هانا كوبلاند، 0041762369109

|
Donation link

الفلبين: العاصفة الاستوائية كريستين

|
حالة طوارئ

الفلبين: أعاصير وفيضانات

لقد تأثرت الفلبين بستة أعاصير مدارية في أقل من شهر، وهو نمط غير مسبوق من الطقس القاسي، والذي دمّر المجتمعات، ولم يترك لها المجال للتعافي. دمّرت المنازل والمدارس وسبل العيش، وباتت المجتمعات الهشّة في حاجة ماسة إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء، والمياه والمأوى، ولم ينته موسم الأعاصير بعد. سيساعد هذا النداء الطارئ في إحداث فرق كبير في حياة 97,250 شخصًا يدعمهم الصليب الأحمر الفلبيني في هذه الاستجابة.

|
مقال

فيضانات حول العالم: فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر تستجيب

في الأسابيع الأخيرة، ضربت الفيضانات العديد من المجتمعات وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. دعونا نلقي نظرة على بعض البلدان التي تواجه الفيضانات ونرى كيف تساعد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأشخاص المتضررين. سلوفينيا أثرت الأمطار الغزيرة خلال الأسبوعين الماضيين على ثلثي سلوفينيا، مما دفع رئيس وزراء البلاد إلى إعلانها "أكبر كارثة طبيعية" في تاريخ البلاد. تسببت الفيضانات في مقتل ثلاثة أشخاص ودمرت الجسور والطرق والمنازل - وتقدر الأضرار بنحو 500 مليون يورو. يقوم متطوعو الصليب الأحمر السلوفيني بتوصيل الطعام والمياه والأدوية للأشخاص المتضررين من الفيضانات - غالبًا سيرًا على الأقدام، نظرًا لأنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى العديد من المجتمعات المعزولة. إنهم يرافقون أيضًا الأشخاص الذين يقيمون في ملاجئ مؤقتة. أظهر كل من الصليب الأحمر التشيكي والصليب الأحمر الكرواتي والصليب الأحمر المجري والصليب الأحمر البولندي تضامنهم من خلال إرسال المواد الغذائية والمياه ومستلزمات النظافة للمساعدة في الاستجابة. النرويج في النرويج، يساعد متطوعو الصليب الأحمر النرويجي الأشخاص المتضررين من العاصفة هانز، التي تسبب الفوضى في جميع أنحاء جنوب البلاد - بحيث أدت الى هطول أمطار غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات. يساعد المتطوعون في عمليات الإجلاء، وإدارة سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ، وتوصيل الطعام إلى الأشخاص المعزولين وبناء دفاعات ضد الفيضانات من أكياس الرمل. لا تزال العديد من الفروع المحلية في حالة تأهب قصوى، كما هناك المزيد من المتطوعين على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم مع تطور الوضع. السودان مع معاناة الملايين جراء النزاع المستمر في السودان، تأثرت أيضًا المجتمعات في جميع أنحاء ولاية النيل الأبيض بالأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة. السيول جرفت ودمّرت كل شيء في طريقها. فقدت العائلات منازلها وممتلكاتها، ويلجأ الكثيرون إلى النوم في الهواء الطلق. هناك حاجة ماسة إلى المأوى والمياه النظيفة. يقوم متطوعو جمعية الهلال الأحمر السوداني، الذين كانوا بالفعل يستجيبون لاحتياجات الناس أثناء النزاع، بتقييم الوضع عن كثب لتقديم المزيد من الدعم. الصين ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات شرق آسيا بشدة هذا الصيف، بما في ذلك مناطق شمال وشمال شرق وجنوب الصين. شهدت بكين أكبر هطول للأمطار في المدينة منذ 140 عامًا. إن فرق الإغاثة في حالات الكوارث التابعة لجمعية الصليب الأحمر الصيني تساعد الناس في المناطق المنكوبة بالفيضانات - وتدعم عمليات التنظيف والتعافي، فضلاً عن توزيع الأدوات المنزلية واللحف والسترات المضادة للماء والمزيد. الفلبين في الفلبين، تسبب اعصاري دوكسوري وخانون في حدوث فيضانات مدمرة. نزح ما يقدر بنحو 313,000 شخص بسبب إعصار دوكسوري وحده، ولقي أكثر من 25 شخصًا حتفهم. يقوم متطوعو الصليب الأحمر الفلبيني بإحضار إمدادات الإغاثة والوجبات والمساعدات الطبية والدعم النفسي إلى المجتمعات المتضررة أفغانستان تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار جسيمة لمئات الأسر في أفغانستان - البلد الذي يعاني بالفعل من أزمات إنسانية معقدة. تقدم فرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي الإغاثة العاجلة - بما في ذلك البطانيات وأوعية المياه وقطع القماش المشمع ومستلزمات المأوى. وتقوم الفرق الصحية المتنقلة بإيصال الخدمات الطبية إلى المجتمعات النائية. إيران في إيران، استجابت فرق جمعية الهلال الأحمر الإيراني للفيضانات في مقاطعات سيستان بلوشستان وشمال خراسان وأذربيجان الغربية حيث نشرت 35 فريق استجابة وقدمت الدعم لمئات الأشخاص. تعمل فرق المتطوعين على إنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في مياه الفيضانات، وإنشاء ملاجئ مؤقتة، وتوفير المواد الأساسية. هندوراس في غرب هندوراس، ضربت فيضانات محلية ناجمة عن العواصف المطيرة بلدة كوبان رويناس مما ألحق أضرارًا بالمنازل وسبل العيش. استجاب فرع الصليب الأحمر الهندوراسي المحلي بسرعة لتوزيع مواد الإغاثة على السكان المحليين والمساعدة في إزالة الأنقاض والأشجار المتساقطة. -- شكرًا لجميع جمعياتنا الوطنية على دعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات في الأسابيع الأخيرة. إذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد عن الفيضانات وكيف يمكنكم التأهب لها، اضغطوا هنا.

|
الصفحة الأساسية

برنامج بناء الثقة

بناء الثقة خلال جائحة كوفيد-19 في السياقات الإنسانية هو برنامجنا العالمي الذي يدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء الثقة في استجابات الصحة العامة وفي عمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

|
بيان صحفي

إعصار نورو يضرب الفلبين بينما تقوم الناس بالإخلاء الى برّ الأمان

كوالالمبور / مانيلا 25 سبتمبر / أيلول 2022 - يهرع الناس في شمال الفلبين إلى مناطق آمنة ومراكز الإجلاء حيث بدأ إعصار نورو (المسمى محليًا كاردينج) يضرب آلاف المدن والمنازل والبنية التحتية. بلغت سرعة الرياح القصوى للإعصار 260 كيلومتراً في الساعة، ووصل إلى اليابسة في جزر بوليليو، شمال شرق الفلبين بعد ظهر يوم الأحد، بالتوقيت المحلي. تعمل فرق الصليب الأحمر الفلبيني على الأرض لمساعدة الناس وإجلائهم إلى بر الأمان. سيكون إعصار نورو أقوى عاصفة تضرب البلاد هذا العام، وهي قوية ومدمرة تماماً مثل إعصارراي من العام الماضي، والذي دمّر 1.5 مليون منزل في ديسمبر. قال ريتشارد غوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني: "هذه العاصفة هي أقوى عاصفة تضربنا الى الآن هذا العام. من الضروري جداً أن ننقل الجميع إلى بر الأمان في الوقت الحالي، حيث من المتوقع أن يتسبب هذا الإعصار بدمار شامل في وسط جزيرة لوزون، بما في ذلك عاصمتنا مانيلا. "متطوعونا في تأهب تام ويعملون بالتعاون مع السلطات من أجل نقل الناس إلى مراكز الإجلاء مع كل ما يحتاجونه من ضروريات الحياة. نقوم أيضًا بتجهيز الإغاثة،والوجبات الساخنة، والإمدادات الطبية مسبقًا. صهاريج المياه الخاصة بنا موجودة لتقديم مياه الشرب، كما لدينا رافعات وظيفتها إزالة الحطام والطين والأشجار المتساقطة من أجل فتحالطرقات مما يسمح لنا الوصول إلى المجتمعات المحلية. "ننصح الناس بشحن هواتفهم وتوضيب الطعام وأخذ أهم ممتلاكتهم. لا يمكننا تحديد مدة العاصفة". تتعرض جزيرة لوزون الساحلية الشرقية (التي تواجه المحيط الهادئ) لرياح قوية وأمطار غزيرة. علق مئات الأشخاص في الموانئ نتيجة توقف العمليات الجوية والبحرية. الجزيرة هي أكبر جزيرة في البلاد وأكثرها اكتظاظًا بالسكان. قال ألبرتو بوكانيغرا، رئيس المكتب القطري للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين: "لقد تعلّمنا من الاستجابة لأقوى إعصار العام الماضي، إعصار راي. نعتقد أناستجاباتنا للطوارئ في تأقلم دائم مع الوضع، ونحن مستعدون للتعامل مع شدّة هذه العاصفة. "إن الأحداث الجوّية مثل هذه تتفاقم وتزداد وتيرتها. العاصفة الهائلة التي ضربت جنوب شرق الفلبين كانت منذ عشرة أشهر فقط، والأشخاص المتضررون بالكاد استعادوا حياتهم الطبيعية. يجب أن نكون فعّالين وسريعين في التكيف مهما كان الوضع سيئًا. "يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل وثيق مع الصليب الأحمر الفلبيني ويساعد في الإغاثة وتقديم الدعم". تتعرض الفلبين لأمطار غزيرة ورياح قوية وفيضانات وعواصف استوائية عدة مرات في السنة. للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected] راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] سونيل رام 006799983688 [email protected]

|
بيان صحفي

الفلبين: 2 مليون شخص معرضون لكوارث مناخية بعد 3 أشهر من إعصار راي

كوالالمبور / مانيلا، 16 مارس/آذار 2022 - لا يزال أكثر من 2.4 مليون شخص بحاجة إلى الإغاثة المستمرة، وهم عرضة لكوارث مناخية متطرفة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اجتياح إعصار راي لشرق الفلبين. لقد أدى إعصار راي إلى تضرر 11 مليون شخص ودمّر أكثر من مليوني منزل في ديسمبر/كانون الأول 2021. ولا تزال معظم العائلات المتضررة تعيش في منازل من دون أسقف أو مؤقتة مصنوعة من القماش المشمع وألواح الحديد، بينما اضطر اخرون إلى النزوح والعيش مع الأقارب والأصدقاء. لقد فقد ملايين الأشخاص مصادر دخلهم وتعطلت سبل عيشهم، وما زاد من صعوبة ذلك الآثار الشديدة لجائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومواد البناء وغيرها من السلع الأساسية. وقال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد غوردون: "مرت أشهر لكننا ما زلنا نساعد المجتمعات التي ضربها إعصار راي، أحد أكثر العواصف تدميراً في حياتنا. لا تتوقف مساعدة الصليب الأحمر عند تقديم الوجبات الساخنة ومواد الإغاثة وإتاحة الحصول على مياه آمنة ونظيفة. سنكون هنا لمساعدة الناس على استعادة التعافي في كل خطوة على الطريق، لكننا في حاجة إلى حشد المزيد من الدعم لمساعدة الناس على إعادة بناء ملاجئ أكثر أماناً وأقوى على تحمل العاصفة المقبلة". في غضون ذلك، يواصل متطوعو الصليب الأحمر تقديم حصص الطعام، إمدادات المياه النظيفة، القماش المشمع، الألواح الحديدية مجموعات أدوات المأوى لإصلاح المنازل المتضررة، وغيرها من إمدادات الإغاثة الأساسية. كذلك، يتم توزيع المساعدات النقدية التي تساعد الأسر على الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتحفيز الاقتصاد المحلي. هذا وقد دعم الصليب الأحمر أكثرمن 400.000 شخص منذ أن ضرب الإعصار، فيما لا يزال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) يشعر بالقلق من الحاجة إلى مزيد من العمل لحماية ملايين الأشخاص المعرضين للخطر بسبب الإعصار. وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى الفلبين، ألبرتو بوكانيغرا: "هذا وقت حرج بالنسبة للأشخاص الذين مزّق إعصار راي منازلهم من أساساتها. كلما استغرق تعافي الأشخاص وقتاً أطول، زاد تعرضهم لمخاطر الأحداث المناخية القاسية". "يجب ألا نسمح لهذه العائلات الأكثر عرضة للتضرر من تغيّر المناخ أن يتمّ التعامل معها مجرد أرقام إحصائية". ولذلك، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءاً من أجل تأمين 20 مليون فرنك سويسري لتقديم الإغاثة الفورية لأكثر من 400.000 شخص، بما في ذلك الإمدادات الغذائية، والحصول على المياه النظيفة، والدعم طويل الأجل لمساعدة العائلات على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم المحطمة. حتى الآن، تلقى نداء الطوارئ 35 في المئة من الأموال اللازمة للاستجابة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: أنتوني بالمين، 0060122308451 [email protected] في مانيلا، فرنسا نوغيرا، 00639989606291 [email protected]

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر الفلبيني