تونغا: إعادة بناء المنازل بعد مرور عام على الزلزال والتسونامي
نوكوالوفا/سوفا، 13 يناير/كانون الثاني 2023 - بعد مرور عام على الزلزال المدمر والتسونامي الذي عزل تونغا عن بقية العالم، يتم إعادة بناء المنازل لأكثر من 200 أسرة نازحة.
تضمنت العملية المعقدة لإعادة بناء المجتمعات، التي دُمرت من جراء الكارثة الثلاثية التي شملت ثورة بركانية وتسونامي الناتج عنه ثم الموجة الأولى من وباء كوفيد-19، تنظيف إمدادات المياه الملوثة بالرماد، وإعادة إنشاء سبل العيش وتقديم المساعدات النقدية للأشخاص ذوي الإعاقة والمشردون من منازلهم المتضررة.
تعمل جمعية الصليب الأحمر في تونغا مع مجموعة متنوعة من الشركاء - بما في ذلك حكومة تونغا - لدعم الأسر النازحة التي لا تزال بعضها، بعد عام على الكارثة، تبحث عن مأوى مع العائلات والأصدقاء في قاعات الكنائس.
قال الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في تونغا، سيوني تاوموفولاو:
"ما زلنا نشعر بالكارثة في حياة كل فرد منا في تونغا، ولا سيما أولئك الموجودين في الجزر الخارجية، حيث دُمرت المجتمعات وسبل العيش الهشة.
"يجب أن نواصل تعزيز جهودنا لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا، بحيث ان الكثير منهم ما زالوا بلا مأوى.
"بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الصليب الأحمر، نحن مصممون على الوقوف مع المجتمعات الأكثر تضررًا وهم يشرعون في العملية الطويلة لإعادة بناء حياتهم".
يقوم الصليب الأحمر في تونغا بتوزيع قسائم نقدية لمساعدة الأسر الأكثر تضرراً في كل من تونغاتابو ومجموعات الجزر الخارجية في Ha'apai و 'Eua. تعمل الفرق أيضًا مع مجموعة متنوعة من الجهات المعنية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك العائلات والطلاب في مدرسة "أوفا توي مو أماناكي لذوي الاحتياجات الخاصة".
في مشروع تجريبي مبتكر للصليب الأحمر في تونغا والحكومة ومجتمع نوموكا، قدم مشروع النقد مقابل العمل المعدات والدعم المالي لمساعدة أفراد المجتمع في تنظيف الحطام من بحيرة المياه العذبة. بعد إعطاء الأولوية لمياه الشرب النظيفة والآمنة، نفّذ الصليب الأحمر عدد من مشاريع الإمداد بالمياه، بما في ذلك تركيب مرشحات المياه في المجتمعات المتضررة.
يقدم الصليب الأحمر في تونغا أيضًا تدريبًا على الإسعافات الأولية النفسية التي تشتد الحاجة إليها، ونتيجة لذلك، بدأ الناس الآن يتحدثون بحرّية أكبر عن أحداث ذلك اليوم ويكشفون عن بعض الصدمات التي شعروا بها وكيف يتأقلمون معها.
قالت رئيسة مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المحيط الهادئ، كايتي غرينوود:
"تتطلب كارثة بهذا الحجم جهودًا منسقة بين الجهات الفاعلة المحلية والوطنية والدولية. لقد كان شركاؤنا في الصليب الأحمر جزءًا مهمًا من ذلك، حيث قاموا بالتنسيق الوثيق مع جهود الاستجابة والتعافي على مستوى المجتمع المحلي.
"بالنظر إلى حجم هذه الكارثة، سيستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة البناء وإعادة الأمور إلى طبيعتها. سيكون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر متواجد الى جانب الصليب الأحمر في تونغا طوال هذه الرحلة".
للمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، رجاءً التواصل مع:
في سوفا:
سونيل رام
006799983688
[email protected]
الصليب الأحمر التايلندي
مؤتمر COP27: الاتحاد الدولي يحذّر من أن المفاوضات تفتقد إلى الطموح اللازم لحماية أولئك الأكثر تضرراً من تغير المناخ
يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) عن قلقه من تعثر المفاوضات في مؤتمر المناخ لعام 2022 (COP27) وعن أن هناك خطر عدم الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في غلاسكو.
مع بقاء أيام قليلة فقط لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ، بات هناك اهمال للالتزامات بالعمل لخفض الانبعاثات بشكل حاد وفوري من أجل الحد من ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبالتالي الحد من المعاناة الإنسانية. وبينما يتصارع المفاوضون مع القضايا المصممة للحد من التأثيرات البشرية المتزايدة لتغير المناخ والاستجابة لها، فإن المناقشات التقنية حول توفير التمويل الجديد والإضافي لمعالجة الخسائر والأضرار وتعزيز القدرة على التكيّف، تتقدم ببطء شديد، ما يعني أنها لا تلبّي احتياجات الناس.
الاتحاد الدولي يدعو الدول الأطراف إلى البناء على أسس ما تم الاتفاق عليه في غلاسكو، وتنمية الطموحات والعمل بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بالإضافة الى معالجة الخسائر والأضرار.
"إن مكافحة أزمة المناخ وآثارها تتطلب تفكيرًا جريئًا وإجراءات أكثر طموحًا. لا يمكن لقادة العالم خفض المستوى، بل يجب عليهم رفع مستوى طموحاتهم لمعالجة أزمة المناخ، التي تشكل خطراً على المجتمعات في جميع أنحاء العالم". قال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
"إن التخلي عن الأهداف الطموحة يرسل رسالة واضحة إلى البلدان بأن الوفاء بالالتزامات السابقة أمر اختياري. هذا غير مقبول. إن المجتمعات، خصوصاً تلك الأكثر تأثراً بتغيّر المناخ، بحاجة إلى وعود بدعم جديد وإضافي لتلبية حجم الاحتياجات." أشار جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
إنه الوقت الحاسم للعمل. العالم لا يستطيع تحمل المماطلة أو التراجع عن الالتزامات المنقذة للحياة. الوقت يداهمنا. درجة الحرارة ارتفعت بمقدار 1.1 درجة مئوية، ووجد الاتحاد الدولي أن 86% من جميع الكوارث في العقد الماضي مرتبطة بالمناخ والطقس القاسي، مما أثر على 1.7 مليار شخص. إنها زيادة تقارب 35% منذ التسعينيات.
تتعرض المجتمعات بشكل متكرر لأحداث متطرفة، مثل كينيا، التي واجهت فيضانات، ثم الجراد، وحالياً الجفاف الذي يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والموت في جميع أنحاء القرن الأفريقي.
"يجب أن نستثمر في العمل المحلي. خلافاً لذلك، سنظل نقول نفس الأشياء في COP28"، أكّد الدكتور آشا محمد، الأمين العام للصليب الأحمر الكيني.
إذا أردنا تلبية احتياجات المجتمعات التي تعاني من هذه الأحداث المتكررة والمتداخلة، فمن الضروري الاستثمار في التخفيف الطموح لآثار تغير المناخ، وتوسيع نطاق القدرة على التكيّف بالقيادة المحلية، ومعالجة الخسائر والأضرار. يجب أن تستجيب الدول الأطراف للطلبات المتزايدة للتمويل بهدف الوصول إلى المستوى المحلي والوصول إلى المجتمعات على النطاق المطلوب. يجب الاستماع إلى هذه الطلبات وترجمتها إلى نصوص قرار.
تظهر الأبحاث التي أجراها الاتحاد الدولي مؤخرًا أن العديد من البلدان والمجتمعات تتعرض للإهمال عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في التكيّف مع تغير المناخ. التمويل الحالي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الحالية، ناهيك عن الآثار الإنسانية المتزايدة لأحداث الطقس والمناخ الأكثر قساوة وتواتراً وشدّة.
وفقًا لمارتن فان آلست، مدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يحتاج مؤتمر المناخ COP27 إلى تحقيق تقدم على ثلاث جبهات: إحراز تقدم ملموس في حشد التمويل الجديد والإضافي لمعالجة الخسائر والأضرار؛ المزيد من التمويل للتكيّف مع تغير المناخ؛ وزيادة الطموح للخفض السريع للانبعاثات من أجل الحفاظ على آمال الحد من ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
في شرم الشيخ:
جينيل إيلي - Jenelle Eli
00120206036803
[email protected]
في واشنطن:
ماري كلوديت - Marie Claudet
00120209998689
[email protected]
الاتحاد الدولي يطلق المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لدعم 500 مليون شخص على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ
جنيف، 9 نوفمبر/تشرين الثاني2022 - مع انطلاق مؤتمر المناخ (COP27)، أصبح أكثر ما تمسّ الحاجة إليه واضحًا: الاستثمار في المجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.
في اللحظة الحاسمة هذه، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم منصته العالمية لمواجهة تغير المناخ بهدف تعزيزقدرة المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ.
تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة منالطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات.
يقول الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جاغان تشاباغين:
"لقد أطلقنا المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلّي، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ.
"التغيير المستدام الحقيقي يمكن تحقيقهفقط عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات. إن تمويل العمل المناخي المحلّي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نكون ناجحين حقًا في بناء القدرة على الصمود من الألف إلى الياء".
من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب وغيرهم من الفئات المهمشة و/أو الممثلة تمثيلاً ناقصاً في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ.
يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"التحدي الأكبر لهذا العقد هو كيفية دعم وتمويل مبادرات الصمود في وجهالتغير المناخي على نطاق عالمي. المفتاح لذلك هو نقل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية."
لقد وجد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "جعل الأمر مهمًا: التمويل الذكي للمناخ للأشخاص الأكثر تأثيرًا" أن العديد من البلدان شديدة التأثر لا تتلقى دعم التكيّف مع تغير المناخ الذي تحتاجه.
في المتوسط، تلقّت البلدان شديدة التأثر أقل من ربع تمويل التكيّف للشخص الواحد الذي تلقّته البلدان حيث قابلية التأثر ضعيفة أو ضعيفة جداً.
بالإضافة إلى ذلك، يتم منح ما يقدّر بـ 10% فقط من التمويل الى الجهات المحلّية، حيث يفضل المانحون مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق التي قد تتجاهلالمجتمعات المحلّية.
وقالت وكيلة الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نينا ستويليكوفيتش، أن المنصة ركّزت على المجالات التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأثير التحويلي على نطاق واسع من خلال زيادة الاستثمار، والتي من المتوقع أن تنتج عدة ثمار، على رأسهاانقاذ الأرواح.
وأشارت إلى أن المبادرة ستربط مصادر التمويل بالصناديق الإنسانية والإنمائية والمناخية، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة التي يشارك فيها القطاع الخاص لتحقيق أهدافه الطموحة والهامة.
تؤدي زيادة القدرة على الصمود أيضًا إلى تحفيز التنمية المستدامة والابتكار، وهي نقطة تركيز أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية: إن استثمار دولار واحد في القدرة على الصمود في وجه المناخ بالمجتمعات يمكن أن يوفر 6 دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث.
للتواصل الاعلامي:
في جنيف:
جينيل إيلي (Jenelle Eli)
0012026036803
[email protected]
في واشنطن:
ماري كلوديت (Marie Claudet)
0012029998689
[email protected]
مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27): الاتحاد الدولي يحذر من أن العالم لا يستطيع تحمّل مجموعة أخرى من الوعود الغامضة
جنيف، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 - لا توجد منطقة في العالم في مأمن من الآثار المدمرة لأزمة المناخ، إلا أن المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيراتها تحصل على أقل مساعدة.
تُظهر البيانات الجديدة من أكبر شبكة إنسانية في العالم أنه ما من بلد واحد من البلدان الثلاثين الأكثر ضعفاً في العالم موجود على لائحة الـ 30 دولة التي تتلقى أعلى تمويل للتكيّف مع تغير المناخ للفرد الواحد.
في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، سيطالب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) قادة العالم إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وزيادة التمويل بشكل كبير لتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً من التكيّف والتعامل مع الآثار الكارثية التي يواجهونها.
قال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي:
"كوكبنا في أزمة، وتغير المناخ يقتل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. سوف يفشل COP27 إذا لم يدعم قادة العالم المجتمعات التي تقف على الخطوط الأمامية لتغير المناخ. إن العائلات التي تفقد أحباءها أو منازلها أو مصادر رزقها لا يمكنها انتظار مجموعة من الوعود الغامضة أو الاتزامات الضعيفة".
"لإنقاذ الأرواح اليوم وفي المستقبل، نحتاج إلى عمل سياسي وتغييرات ملموسة تعطي الأولوية للمجتمعات الأكثر عرضة للخطر وتساعدها على أن تصبح أكثر صموداً. إن أزمة المناخ هي الواقع الحالي، ونحن بحاجة لحماية أولئك الأكثر تضرراً".
أثبت العلم بشكل واضحالآثار الإنسانية لتغير المناخ. تُظهر بيانات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه في السنوات العشر الماضية، 86% من جميع الكوارث الطبيعية كانت ناجمة عن الطقس والأحداث المتعلقة بالمناخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 410 آلاف شخص وإلحاق الضرر بـ 1.7 مليار شخص آخر. أظهر تقريراللجنة الدولية للتغيرات المناخية لعام 2022 لأول مرة أن تغير المناخ يساهم بالفعل في الأزمات الإنسانية، حيث يعيش ما يقدّر بنحو 3.3 إلى 3.6 مليار شخص في سياقات معرضة لتغير المناخ.
وقالت كارولين هولت، مديرة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"إن زيادة التمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ أمر بالغ الأهمية لمساعدة البلدان على معالجة آثار تغير المناخ والاستعداد للمستقبل، لكن تحليل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الجديد يوضح أن التمويل لا يصل إلى الأماكن والمجتمعات التي هي في أمسّ الحاجة إليه. يبلغ متوسط التمويل للتكيّف مع تغير المناخ للفرد الواحد أقل من 1 فرنك سويسريفي البلدان التي تكون فيها قابلية التأثر هي الأعلى".
احتلت الصومال، التي وصلت الى حافة المجاعة بسبب الجفاف الشديد، المرتبة الأعلى من حيث قابلية التأثر بالمناخ، ولكنها احتلت المرتبة 64 فقط في التمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ في عام 2020*. تلقّت الصومال كل عامأقل من دولار واحد للفرد كتمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ، بينما تلقت جمهورية إفريقيا الوسطى أقل من اثنين سنت.
وفقًا لمارتن فان آلست، مدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عندما تُعطى المجتمعات الأدوات اللازمة للتأهب للمخاطر المناخية وتوقعها، يمكنها منع الظواهر المناخية القاسية من أن تتحول إلى كوارث. يشير فان آلست إلى أنه يجب على العالم أيضًا تكثيف جهوده لمعالجة الخسائر والأضرار التي عانى منها الأشخاص بالفعل على خط المواجهة في أزمة المناخ.
ملاحظة للمحررين:
شاهد الصور ومقاطع الفيديو على IFRC ShaRED.
لا تستجيب الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للكوارث عند وقوعها فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في منع تحول الأخطار مثل الفيضانات وموجات الحر إلى كوارث. من خلال العمل في الخطوط الأمامية في المجتمعات قبل وأثناء وبعد الكوارث، فهي تعرف ما هو المطلوب للاستجابة لأزمات المناخ ومساعدة المجتمعات على منع المخاطر المتزايدة لتغير المناخ والتكيّف معها. يهدف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى دعم الجمعيات الوطنية الأعضاء للوصول إلى 250 مليون شخص كل عام بخدمات التكيّف مع والتخفيف من آثار تغير المناخ للحدّ من المعاناة وقابلية التأثر.
* يتم تحديد قابلية التأثر بتغيّر المناخ على أساس تحاليل ND-GAIN ومؤشر INFORM لقابلية التأثر بالمناخ على المدى الطويل والقصير. يقيس ND-GAIN قابلية التأثر بالاضطرابات المناخية على الصعيد الوطني، مع تقييم استعداد الدولة أيضًا للاستفادة من الاستثمار في الإجراءات التكيفية. يتم حساب قابلية التأثر على أنها مزيج من نسبة التعرّض والحساسية والقدرة على التكيّف، ويشمل المكونات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. يحدد مؤشر INFORM حجم مخاطر الكوارث الوطنية بناءً على تاريخ التعرض للأخطار وقابلية التأثر والقدرة على التكيف.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة:
في واشنطن:
ماري كلوديت - Marie Claudet
0012029998689
[email protected]
في جنيف:
جينيل إيلي - Jenelle Eli
0012026036803
[email protected]
ملايين الأشخاص العائشون في المياه الراكدة في آسيا معرضون لخطر الإصابة بأمراض مميتة
كوالالمبور، 27 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - معاستمرار الفيضانات غير المسبوقة في أجزاء كثيرة من آسيا، أصبحت مياه الفيضانات التي لا تنحسر هي الأزمة الآن، حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. يعيش الرجال والنساء والأطفال حياتهم اليومية في مياه متّسخة وراكدة، وهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا والإسهال، ناهيك عن التأثيرات طويلة الأمد على أجسامهم.
أدّى موسم الأمطار هذا العام الىتضرر أكثر من 42 مليون شخص بشدّة من جرّاء الفيضانات والانهيارات الأرضية والأمطار الغزيرة منذ شهر أغسطس/آب، علماً أن هذا الرقم لا يشملسوى سجّلات من بنغلاديش وسريلانكا ونيبال وباكستان وتايلاند وفيتنام ولاو وكمبوديا.
تسببت الأمطار غير المنتظمة والمبكرة في حدوث فيضانات غير مسبوقة، وألحقت أضرارًا بالمنازل والماشية والبنية التحتية وغير ذلك. بعد عدة أسابيع على هذه الفيضانات، لم تنحسر المياه بعد.
وقالت جوي سينغال، رئيسة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"إن المياه الراكدة والطين هي أرض خصبة لتكاثر البعوض والبكتيريا والكائنات الضارة الأخرى التي ستؤدي إلى زيادة مفاجئة في الأمراض المعدية إذا تُركت من دون معالجة.
"كما يتسبب ركود المياه لفترات طويلة في أضرار دائمة لإمدادات المياه والبنية التحتية، مما يهدد صحة المجتمعات لفترة طويلة في المستقبل."
تجلب مياه الفيضانات كميات كبيرة من الأوساخ والقمامة إلى المنازل والمدارس والبنية التحتية. وحتى لو انخفضت مستويات المياه، فهطول الأمطار الغزيرة يرفعها مجدداً.
يبقى الكثير من الناس في الملاجئ لفترات أطول من المعتاد. تم نقل ملاجئ الطوارئ عدة مرات بسبب ارتفاع منسوب المياه. أفادت بعض المناطق، خاصة في جنوب آسيا، أن المياه استغرقت شهرين تقريبًا لتنحسر، بينما استغرق معظمها أسابيع. ويشكل هذا أيضًا خطر الإصابة بـ COVID-19، حيث غالبًا ما تكون مواقع الإخلاء مزدحمة وبدون تهوية مناسبة.
قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"تقوم فرقنا في جميع أنحاء المنطقة بالإبلاغ عن مخاوف جسيمة للمجتمعات التي تواجه الآن الأزمة التي تلي هذه الفيضانات المدمّرة.
"في كل انحاء آسيا، أبلغت فرقنا الصحية والإغاثية عن عواقب وخيمة لركود المياه، اذ ان ما من مكان يمكن للناس الذهاب إليه، وهم مجبرون على العيش في ظروف خطرة.
وتشكّل هذه المياه الراكدةعائقاً كبيراً أمام عودة المجتمعات إلى منازلها، وبالتالي تطيل فترة النزوح. ناهيك عن التاثيرات المدمّرة على الثروة الحيوانية والزراعة وعمليات إصلاح المآوي والصعوبات الاقتصادية المتزايدة، مما يمنعهم في النهاية من العودة الى الحياة الطبيعية ".
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة عدة مرات هذا العام لدعم أنشطة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على الاحتياجات الطارئة مثل توفير الملاجئ والإغاثة والرعاية الطبية.
لطلب مقابلة، والحصول على المواد السمعية والبصرية، أو لمزيد من المعلومات، اتصل بـ:
في كوالالمبور:
أفرهيل رانسس - Afrhill Rances
0060192713641
[email protected]
راشيل بونيثا - Rachel Punitha
0060197913830
[email protected]
الصليب الأحمر التوغوي
نيجيريا: فيضانات
تشهد نيجيريا أسوأ فيضانات منذ عشر سنوات على الأقل، بحيث دُمّرت المنازل والبنية التحتية ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد. 600 شخص لقوا حتفهم، في حين تضرر ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص، نزح العديد منهم بعيداً عن مجتمعاتهم. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) جمعية الصليب الأحمر النيجيري للوصول إلى 500,000 شخص متضرر من خلال المساعدات النقدية متعددة الأغراض، والخدمات الصحية، والمياه، والمرافق الصحية، والنظافة العامة ومآوي الحالات الطارئة.
نقص في لقاحات الكوليرا يؤدي إلى تعليق مؤقت لاستراتيجية الجرعة المزدوجة، مع ارتفاع الحالات في جميع أنحاء العالم
جنيف / نيويورك ، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - ألزم نقص الإمداد العالمي للقاحات الكوليرا مجموعة التنسيق الدولية، وهي الهيئة التي تدير إمدادات اللقاحات الطارئة، بالتعليق المؤقت لنظام التلقيح الذي يعتمد على جرعتين في حملات الاستجابة لتفشي الكوليرا،وبدلاً من ذلك، الاعتماد على استراتيجية الجرعة الواحدة.
تعديل الاستراتيجية سيفتح المجال أمام استخدام الجرعات في المزيد من البلدان، في وقت الذي نشهد فيه ارتفاعًا غير مسبوق في تفشي الكوليرا في جميع أنحاء العالم.
منذ يناير من هذا العام، أبلغت 29 دولة عن حالات إصابة بالكوليرا، بما في ذلك هايتي وملاوي وسوريا التي تواجه تفشي المرض بشكل كبير. بالمقارنة، في السنوات الخمس الماضية، أبلغت أقل من 20 دولة في المتوسط عن تفشي المرض. هناك توجه عالمي نحو عدد أكبر من الفاشيات التي يتوقع أن تكون أكثر انتشارًا وأكثر شدة، وذلك بسبب الفيضانات والجفاف والصراعات ونزوح السكان وعوامل أخرى تحدّ من الوصول إلى المياه النظيفة وتزيد من خطر تفشي الكوليرا.
أثبتت استراتيجية الجرعة الواحدة فعاليتها في الاستجابة لحالات تفشي المرض، على الرغم من محدودية الأدلة على مدة الحماية، في حين يبدو أن الحماية أقل بكثير عند الأطفال. مع استراتيجية الجرعتين، أي عند تلقي الجرعة الثانية بغضون6 أشهر من الأولى، فإن المناعة ضد العدوى تدوم لمدة 3 سنوات.
لا تزال فائدة تقديم جرعة واحدة تفوق عدم تلقي الجرعة نهائياً: على الرغم من أن التوقف المؤقت لاستراتيجية الجرعتين سيؤدي إلى تقليل المناعة وتقصيرها، إلا أنهذا القرار سيسمح بتلقيح المزيد من الأشخاص ويوفر لهم الحماية على المدى القريب، في حال استمرار تفشي الكوليراعالمياً.
إن إمدادات لقاحات الكوليرا عالمياً محدودة للغاية. يتم تنسيق استخدامه للاستجابة لحالات الطوارئ من قبل مجموعة التنسيق الدولية، التي تدير المخزون العالمي للقاحات الفموية ضدّ الكوليرا. من إجمالي 36 مليون جرعة من المتوقع إنتاجها في عام 2022، تم شحن 24 مليون للحملات الوقائية (17%) والتفاعلية (83%) ووافقتمجموعة التنسيق الدوليةعلى تخصيص8 ملايين جرعة إضافية للتلقيح الطارئ في 4 دول، مما يدلّ على النقص الحاد في اللقاح. نظرًا الى أن مصنعي اللقاحات ينتجون بأقصى طاقتهم الحالية، فلا يوجد حل قصير الأجل لزيادة الإنتاج. سيسمح التعليق المؤقت لاستراتيجية الجرعتين بإعادة توجيه الجرعات المتبقية لأي احتياجات اضافية خلال العام الحالي.
إنه حل قصير الأجل، ولكن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة إنتاج اللقاح من أجل التخفيف من المشكلة على المدى الطويل.
ستواصل مجموعة التنسيق الدولية مراقبةالاتجاهات الوبائية العالميةبالإضافة إلى حالة مخزون لقاح الكوليرا، وستراجع هذا القرار بانتظام.
عن مجموعة التنسيق الدولية
مجموعة التنسيق الدولية (ICG) هي مجموعة دولية تدير وتنسّق عملية توفير إمدادات اللقاحات والمضادات الحيوية في حالات الطوارئ للبلدان عندالتفشي الكبير للأمراض والأوبئة. تدير المخزون العالمي للقاح الفموي ضدّ الكوليرا.تتألف مجموعة التنسيق الدوليةمن أعضاء من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود واليونيسيف. تأسست المجموعةفي عام 1997، إثر تفشي مرض التهاب السحايا في إفريقيا، كآلية لإدارة وتنسيق توفير إمدادات اللقاحات والمضادات الحيوية في حالات الطوارئ للبلدان عندالتفشي الكبير للأمراض والأوبئة. منذ إنشاء مخزون لقاح الكوليرا في عام 2013، تم شحن 120 مليون جرعة من اللقاح الفموي ضدّ الكوليرا إلى 23 دولة، في حين تمت الموافقة على 73 مليون (60%) منها للاستجابة لحالات الطوارئ.
جهات الاتصال الإعلامية
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
جينيل إيلي
0041799359740
0012026036803
[email protected]
منظمة اطباء بلا حدود:
لوكاس نيف
0041792400790
0041443859457
[email protected]
اليونيسف:
تيس إنجرام
0013475932593
[email protected]
منظمة الصحة العالمية:
مكتب الاستفسارات الإعلامية التابع لمنظمة الصحة العالمية
0041227912222
[email protected]
الفئات الضعيفة في سريلانكا في خطر أخذ "مسار الفقر"
كولومبو / كوالالمبور، 14 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - يُجبر الناس بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمةعلى الإختيار ما بين الجوع أو شراء الأدوية المنقذة للحياة أو إيجاد المال لإرسال الأطفال إلى المدرسة.
أظهر تقييم الاحتياجات الذي أجراه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 11 مقاطعة من أصل 25 مقاطعة في البلاد أن 96٪ من أكثر من 2900 أسرة شملها الاستطلاع قد تأثرت بالأزمة الحالية بطريقة ما - بحيث أن انعدام الأمن الغذائي، والصحة، وسبل العيش، والتغذية هي من بين أهم المخاوف، بالإضافة الى تدهور السلامة الجسدية والأمن، وكذلك العنف ضد النساء والأطفال.
كشف التقرير عن مشاكل كبيرة في الحصول على الغذاء، إما بسبب ارتفاع التكاليف، أو قلّة استقرار الدخل أو عدم توفره. أثّر التضخم الكبير وفقدان سبل العيش بشكل مضاعف على قدرة الناس على التعامل مع تكاليف المعيشة التي باتت أعلى من أي وقت مضى، ويتسبب فقدان الدخل في انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير، في حين أن التضخم يرفع تكلفة الأدوية، بينما تمنعتكاليف الوقود المرتفعة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
يحذّر التقرير من أنه بدون تدخلات إنسانية فورية، من المرجح أن يكون التأثير على المجتمعات طويل الأمد ومتراكمًا.
قال المدير العام لجمعية الصليب الأحمر السريلانكي، الدكتور ماهيش جوناسيكارا:
"نحن نعمل على الأرض وفي قلب المجتمعات. نسمع قصصاً تؤلم القلب عن فقدان الأمل والخوف من المستقبل. الحياة بالنسبة لهم مثل خسارة معركة البقاء على قيد الحياة؛ للنساء غير المتزوجات اللائي لديهن أطفال، والأشخاص الذين يعانون من إعاقات، وكبار السن، والعمال والصيادين.
إن الأشخاص الأكثر ضعفاً هم بحاجة إلى مساعدتنا الآن حتى يتمكنوا من تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية. نحن بحاجة إلى العمل لضمان إنقاذ الأرواح واستعادتها ".
من جهته، قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في زيارته لكولومبو من أجل لقاء المجتمعات المتضررة، الحكومة والسلك الدبلوماسي:
"يقدم التقرير دليلاً مباشرًا على كيف يتم دفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، والذين هم تحت خط الفقر، نحو اليأس. نتيجة لذلك، يلجأ الناس إلى الاقتراض بكثافة، وتناول كميات أقل من الطعام وبوتيرة أقل خلال اليوم، ورهن الأشياء الثمينة والممتلكات، واستخدام استراتيجيات أخرى للبقاء على قيد الحياة.
تظل أولوياتنا الرئيسية تلبية الاحتياجات الإنسانية في أسوأ حالاتها. ما لم يتم ذلك بشكل فعال وسريع،فإن الأشخاص الذين يكافحون الآن سيجدون أنفسهم على الطريق نحو القفر، والذي لا مفر منه. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات."
لتلبية الاحتياجات المتصاعدة في البلاد، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طارئ لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 28 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في سري لانكا.
تماشياً مع نداء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعم الصليب الأحمر السريلانكي للاستجابة للقضايا الإنسانية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية، مع التركيز على توفير المعدات الطبية لنظام الرعاية الصحية والمساعدة الاقتصادية للفئات الضعيفة.
لمزيد من المعلومات أو لطلب إجراء مقابلة، اتصل بـ:
في كولومبو:
كيت مارشال
0094773576408
[email protected]
في كوالالمبور:
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
أفريقيا: أزمة الجوع
تشهد منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى واحدة من أكثر الأزمات الغذائية إثارة للقلق منذ عقود، اذ أنها هائلة من حيث شدّتها ونطاقها الجغرافي. يعاني حوالي 146 مليون شخص من انعدام حاد للأمن الغذائي وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية طارئة. عوامل محلّية وعالمية عدّة أوصلت الى هذه الأزمة، بما في ذلك انعدام الأمن والنزاع المسلّح، والأحداث الجويّة القاسية، والتقلّب المناخي، والآثار السلبية على الاقتصاد الكلّي. من خلال نداء الطوارئ الإقليمي هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء أفريقيا، وذلك بهدف حماية أرواح وسبل عيش الملايين من الناس.
الصليب الأحمر السوازيلاندي
استجابة سريعة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية للأزمة الإنسانية في السودان
دبي- أُرسلت مساعدات إضافية من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى السودان هذا الأسبوع فيما تواصل دبي الاستجابة لحالات طوارئ إنسانية متعددة في أنحاء مختلفة من العالم. وغادرت طائرة شحن أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الأربعاء، إلى الخرطوم بعد فيضانات تضرّر منها أكثر من 200 ألف شخص وأودت بحياة 112 فردًا على الأقل.
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية "إنّ دبي لاعب دولي رئيسي في تقديم المساعدات الإنسانية وتسييرها كما تبيّن في الاستجابة الأخيرة للأزمات الإنسانية. وبفضل رؤية وقيادة وسخاء حكومة دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تقوم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية نظراً إلى خبرتها الفريدة ومكانتها كأكبر مركز إنساني في العالم، بتشغيل تدفق فعال وحيوي لمواد الإغاثة إلى دول متعددة هذا الأسبوع بالنيابة عن منظمات أممية وهيئات دولية أخرى، وذلك بناءً على عقود من الخبرة ومكانة دبي كمركز لوجستي عالمي."
وكجزء من جسر جوي إنساني مستمر إلى القارة الأفريقية، حملت أولى الرحلات المتجهة إلى الخرطوم أكثر من 90 طناً من المساعدات من مخزون اثنين من شركاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهما الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية. وتصل اليوم طائرة ثانية محملة بمساعدات إضافية ومواد إغاثية إلى الخرطوم على متنها 100 طن قدّمها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ومن جهته، قال إلير كوشاج، رئيس الأسطول العالمي ومركز الخدمات اللوجستية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دبي: "استجابةً للحالة الإنسانية التي تشهدها ست ولايات في السودان بسبب الأمطار الغزيرة والمستمرة، يرسل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وذلك للمساعدة في التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وتشمل المساعدات بطانيات ومستلزمات النظافة وحافظات ماء قابلة للطي وأدوات المطبخ وناموسيات, وحصائر وأقمشة مشمعة ومواد تنقية المياه، دعماً لأكثر من 20 ألف شخص. أمّا القيمة الإجمالية فقدرها 340 ألف فرنك سويسري. نشكر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على الدعم المستمر للمنظمات الإنسانية من خلال تسهيل وتسريع نقل المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها."
وعلى مدار الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تسيّر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جسرين جويين إنسانيين لدعم جهود الاستجابة الإنسانية الدولية في كلّ من ليبيا والسودان وباكستان.
للمزيد من المعلومات، نرجو التواصل مع:
مكتب الإتحاد الدولي في دول الخليج، ملاك عاتكة: [email protected] ، 00971564780874
المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، مغالي الحاج [email protected]، 00971564780874
أوكرانيا: بعد مضي ستة أشهر، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تداعيات الأزمة وتزايد الاحتياجات الإنسانية
جنيف / بودابست / كييف، 23 أغسطس / آب 2022 - بعد ستة أشهر على تصعيد النزاع في أوكرانيا، تستمر الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وخارجها في الازدياد. مع تصاعد الضغوطات على المنظومة الانسانية بأكملها، يمكن للنزاع أن يترك آثار دائمة على قدرة المنظمات والجهات المانحة لها على الاستجابة في أوكرانيا وحالات الطوارئ في أماكن أخرى.
يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصليب الأحمر الأوكراني و 46 جمعية وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق إحدى أكبر استجاباتها في التاريخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا:
"الناس تقترب من نقطة الانهيار. لا تزال الخسائر البشرية تتزايد، والمعاناة لا يمكن تصورها بالنسبة للملايين. لن تتزايد الآثار المدمرة إلا مع استمرار الصراع، مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتفاقم أزمات الغذاء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق عمله لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ".
في أوكرانيا والدول المجاورة، يؤثر التضخم ونقص المنتجات الأساسية، مثل الوقود والغذاء، على قدرة الناس على تحمل تكاليف اللوازم الأساسية. الوصول الوشيك للطقس البارد خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى احتياجات إنسانية إضافية. بالرغم من أننا شهدنا كرمًا هائلاً، إلا أن الضغوطات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على مدى قدرة المجتمعات المضيفة على مساعدة الأشخاص الذين فرّوا من النزاع. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين فرّوا عالقون ما بين البدء من جديد أو العودة إلى حالة عدم اليقين والخطر المحتمل.
للصراع عواقب بعيدة المدى، بحيث ارتفعت تكلفة الغذاء في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا هي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. انخفضت صادرات الحبوب في البلاد بنسبة 46 في المائة حتى الآن هذا العام. لهذا الانخفاض الهائل تأثير كبير على منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 80 مليون شخص من الجوع الشديد، مما أدى الى أسوأ أزمة غذائية في السنوات السبعين الماضية.
مع نزوح ملايين الأشخاص، تم حشد أكثر من 100,000 متطوع وموظف محلي في الصليب الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة:بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وروسيا وبيلاروسيا، وفي 17 دولة أخرى في المنطقة.
يقول مدير الصليب الأحمر الأوكراني الجنرال ماكسيم دوتسينكو:
"الناس أجبروا على ترك كل شيء وراءهم والفرار، والكثير منهم يعيشون كل يوم بيومه. مع اقتراب فصل الشتاء، نعلم أن الأوضاع ستزداد صعوبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة - مكان دافئ للعيش والطعام والسلع والخدمات ".
"يواصل موظفونا ومتطوعونا العمل على مدار الساعة لدعم الناس، حتى أثناء شعور الكثيرون منهم بالقلق على عائلاتهم وسلامتهم. ومع ذلك، يستمروا في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية لمن يحتاجونها. نحن نركز على أن نكون قابلين للتكيف وعلى المرونة والاستجابة لما قد يحدث في الفترة المقبلة".
مستقبل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غير معروف. حتى لو انتهى الصراع غدًا، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدن والمنازل، والأثر على العائلات. نظراً الى هذه التوقعات، يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات والجهات المانحة الالتزام على المدى الطويل، ويجب إيجاد مصادر جديدة للتمويل والموارد خارج الميزانيات المخصصة للعمل الإنساني.
استرشاداً بمبدأ الحياد، سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، والمساعدات النقدية والقسائم، والرعاية الصحية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية، والإسعافات الأولية، والإمدادات الطبية، والمياه والمرافق الصحية.
ملاحظة للمحررين:
لدينا خبراء متاحون لتقديم أحدث المعلومات من مختلف البلدان، بالإضافة الى المحتوى المرئي والمسموعبهدف استخدامه من قبل وسائل الإعلام.
لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ:
في بودابست:
غي لوباج
0013658853155 (واتساب)
0036204597933
[email protected]
في جنيف:
جينيل إيلي
0012026036803
[email protected]
أفغانستان: الأزمات اللامتناهية تدفع بالملايين إلى حافة الانهيار
كوالالمبور/كابول/جنيف، 15 أغسطس/آب 2022 - يجدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لزيادة التضامن العالمي مع شعب أفغانستان الذي لا يزال يواجه احتياجات إنسانية هائلة.
تسببت الأزمات المتزامنة بالبلاد في بعض أسوأ المعاناة في العصور الحديثة.
لقد عصفت البلاد بمزيج من الكوارث والأزمات لأكثر من عام حتى الآن، حيث أدت الصدمات الجديدة إلى تفاقم الظروف التي كانت سيئة من قبل. في أواخر يونيو/حزيران، ضرب زلزال جنوب شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتدمير أو إتلاف منازل 60 ألف أسرة، مما جعلها معرّضة لعوامل الطقس. بدءًا من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، تسببت الأمطار في غير موسمها في حدوث فيضانات جرفت سبل العيش وفاقمت الاحتياجات الإنسانية في أكثر من 20 مقاطعة.
قال مولوي موتيول حق خالص، ممثل رئيس الهلال الأحمر الأفغاني:
"كانت الأشهر الـ 12 الماضية صعبة للغاية بالنسبة لشعبنا بسبب الصعوبات الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب القيود المرتبطة بالعقوبات على قدرة الوصول إلى الدخل، والضغط على الملايين الذين كانوا يكافحون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والفقر، والعديد من الصدمات الأخرى.
"لقد قمنا، في الهلال الأحمر الأفغاني، بتوسيع نطاق عمليات الاستجابة لدينا في كل مقاطعة، وتواصل شبكتنا الواسعة من المتطوعين بتقديم المساعدات التي تعد حقًا شريان الحياة، ولا سيما لأولئك المستبعدين حتى من أبسط أشكال الدعم، خصوصاً الأرامل وأطفالهن.
"المساهمات من شركائنا المحليين والدوليين كانت أساسية، ونحن ممتنون حقًا. نحن نطلب الدعم المستمر لأن الملايين يعتمدون على التدخلات الإنسانية طويلة الأجل لتلبية احتياجاتهم الأساسية للغاية."
وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء آخرين، وصلت عملية استجابة الهلال الأحمر الأفغاني حتى الآن إلى أكثر من 150,000 أسرة بالمساعدات الغذائية وما لا يقل عن 15,000 أسرة بتوزيع المساعدات النقدية. كما يواصل أكثر من 140 مركزاً صحيًا، من بينها فرق صحية متنقلة، بتقديم خدمات الصحة الأولية بما في ذلك التطعيمات الروتينية في جميع أنحاء أفغانستان.
يجب أن تستمر المساعدات الإنسانية.
قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أفغانستان:
"لا يمكن نسيان شعب أفغانستان الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث لا يزال أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة."
"بصفتنا أكبر شبكة إنسانية في العالم، فإننا نستجيب بعدة طرق لمساعدة المجتمعات الضعيفة. ويواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر الأفغاني في جهوده الإنسانية، إلا أن توالي الأزمات والكوارث يدفع بالملايين إلى حافة الانهيار، مما يؤدي إلى الحاجة الإنسانية الهائلة التي تضع ضغطاً هائلاً على توافر الموارد.
"الشتاء قادم، ونحن قلقون من احتمال فقدان الأرواح إذا لم نتحرك مبكرًا بما فيه الكفاية لدعم الأشخاص الذين أضعفت الصدمات المتعددة قدراتهم على التأقلم."
يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الأفغاني على تكثيف الاستعدادات لشتاء قاسٍ محتمل سيحل على البلاد في غضون بضعة أشهر. القلق الأكبر هو المناطق المرتفعة حيث من المحتمل جدًا أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات تحت الصفر. جاري حالياً شراء الملابس الشتوية، والأحذية الشتوية، والبطانيات الحرارية، ومواقد التدفئة وغيرها من الضروريات.
لدعم الهلال الأحمر الأفغاني، ناشد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي بمنح 90 مليون فرنك سويسري لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليون شخص تضرروا من أزمات متعددة. يشكل التأهب لفصل الشتاء جزءًا مهمًا من الخطة.
لإجراء مقابلة، والوصول إلى المواد السمعية والبصرية، أو لمزيد من المعلومات، تواصل مع:
مكتب آسيا والمحيط الهادئ:
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
جو كروب
0061491743089
[email protected]