الاتحاد الدولي يطلق المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لدعم 500 مليون شخص على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ

33 million people have been affected by floods in Pakistan, including 7.9 million people who have been displaced from their homes.

امرأة في باكستان تحمل طفلها وامتعتها. تضرر 33 مليون شخص نتيجة للفيضانات في باكستان، مع نزوح 7.9 مليون شخص عن ديارهم.

صورة: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر / الهلال الأحمر التركي

جنيف، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 - مع انطلاق مؤتمر المناخ (COP27)، أصبح أكثر ما تمسّ الحاجة إليه واضحًا: الاستثمار في المجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ. 

في اللحظة الحاسمة هذه، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم منصته العالمية لمواجهة تغير المناخ بهدف تعزيز قدرة المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. 

تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة من الطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات. 

يقول الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جاغان تشاباغين: 

"لقد أطلقنا المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلّي، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ. 

"التغيير المستدام الحقيقي يمكن تحقيقه فقط عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات. إن تمويل العمل المناخي المحلّي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نكون ناجحين حقًا في بناء القدرة على الصمود من الألف إلى الياء". 

من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب وغيرهم من الفئات المهمشة و/أو الممثلة تمثيلاً ناقصاً في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ. 

يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: 

"التحدي الأكبر لهذا العقد هو كيفية دعم وتمويل مبادرات الصمود في وجه التغير المناخي على نطاق عالمي. المفتاح لذلك هو نقل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية." 

لقد وجد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "جعل الأمر مهمًا: التمويل الذكي للمناخ للأشخاص الأكثر تأثيرًا" أن العديد من البلدان شديدة التأثر لا تتلقى دعم التكيّف مع تغير المناخ الذي تحتاجه.  

في المتوسط، تلقّت البلدان شديدة التأثر أقل من ربع تمويل التكيّف للشخص الواحد الذي تلقّته البلدان حيث قابلية التأثر ضعيفة أو ضعيفة جداً. 

بالإضافة إلى ذلك، يتم منح ما يقدّر بـ 10% فقط من التمويل الى الجهات المحلّية، حيث يفضل المانحون مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق التي قد تتجاهل المجتمعات المحلّية. 

وقالت وكيلة الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نينا ستويليكوفيتش، أن المنصة ركّزت على المجالات التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأثير التحويلي على نطاق واسع من خلال زيادة الاستثمار، والتي من المتوقع أن تنتج عدة ثمار، على رأسها انقاذ الأرواح. 

وأشارت إلى أن المبادرة ستربط مصادر التمويل بالصناديق الإنسانية والإنمائية والمناخية، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة التي يشارك فيها القطاع الخاص لتحقيق أهدافه الطموحة والهامة. 

تؤدي زيادة القدرة على الصمود أيضًا إلى تحفيز التنمية المستدامة والابتكار، وهي نقطة تركيز أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية: إن استثمار دولار واحد في القدرة على الصمود في وجه المناخ بالمجتمعات يمكن أن يوفر 6 دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث. 

 

للتواصل الاعلامي: 
 

في جنيف: 

جينيل إيلي (Jenelle Eli) 

0012026036803

[email protected]

 

في واشنطن: 

ماري كلوديت (Marie Claudet) 

0012029998689 

[email protected] 

 

 

البيانات الصحفية ذات الصلة