الحلول المستمدة من الطبيعة

Displaying 1 - 8 of 8
| بيان صحفي

الشراكة المبتكرة بين الاتحاد الدولي ومنظمة الحفاظ على الطبيعة تعمل على تجهيز المجتمعات الكاريبية لمك

جنيف/بنما، 21 فبراير/شباط 2024 - نجح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الحفاظ على الطبيعة (The Nature Conservancy) في إعداد أكثر من 3,000 شخص في جمهورية الدومينيكان، وغرينادا وجامايكا للتكيف مع أزمة المناخ. ومن خلال الاستفادة من الموائل الساحلية للحد من المخاطر، تقوم هذه المبادرة بدمج أحدث علوم الحفاظ على البيئة مع التأهب للكوارث.ومن العوامل الأساسية لهذا النجاح هو مشروع 'الجزر القادرة على الصمود'، الذي يتعاون من خلاله الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الحفاظ على الطبيعة، لإعادة تعريف قدرة المجتمعات على الصمود من خلال الاستفادة من القوة الوقائية للطبيعة ضد أزمة المناخ. ولهذا النهج أهمية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي، حيث أن حوالي 70% من سكان الساحل معرضون للخطر.وفي غرينادا، صمم المشروع منشأة صيد ذكية مناخيًا، تضم 21 خزانة، وتقنيات لجمع مياه الأمطار، والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. تشمل المزايا الإضافية: ميناء لسهولة الوصول من وإلى قوارب الصيادين، وزراعة النباتات الساحلية لتعزيز الموائل القريبة من الشاطئ، وتقليل تآكل الساحل، وتصفية الجريان السطحي. هذه الحلول تجعل صيد الأسماك على نطاق صغير أكثر أمانًا واستدامة.يؤكد إيدي سيلفا، مدير المشروع في منظمة الحفاظ على الطبيعة، على الآثار الأوسع:"ستعمل الدروس المستفادة من مشروع 'الجزر القادرة على الصمود' على زيادة الوعي بالقدرة على مواجهة تغير المناخ، والمساعدة في تكثيف الجهود على المستويين المحلي والوطني في جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية بمنطقة البحر الكاريبي. وفي الوقت الذي أصبحت فيه المخاطر المرتبطة بالمناخ، وارتفاع درجات حرارة المحيطات، أكثر تطرفًا وتدميرًا، فقد أثبت هذا البرنامج أن أشجار المانغروف والشعاب المرجانية، وإعادة التشجير، يمكن أن تنقذ الأرواح وسبل العيش.تُعد حماية هذه النظم البيئية، وإدارتها، واستعادتها أمرًا أساسيًا للحد من تعرض الناس للمخاطر . وينبغي أن يتم هذا الأمر من خلال القوانين، والسياسات، وخطط التنمية القادرة على مواجهة تغير المناخ، والتي تعمل على تعزيز عملية صنع القرار على أساس علمي، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتوقع الكوارث المرتبطة بالمناخ.وفي جامايكا، عزز برنامج 'الجزر القادرة على الصمود' مؤشر تصنيف الضعف الوطني من خلال إدراج مؤشرات النظم الإيكولوجية. وهذا يسمح للوكالات برصد وقياس ليس فقط مستويات ضعف المجتمع، ولكن أيضًا قدرة الموائل على حماية الناس وسبل العيش.ولعبت الجهات الفاعلة المحلية أيضًا دورًا حاسمًا في الحرص على أن حلول التغير المناخي تستجيب للاحتياجات المحلية، وعلى أنها شاملة ومستدامة.تسلط مارثا كييس، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين، الضوء على الدور الأساسي للمشاركة المحلّية:"أحد الدروس المستفادة من مشروع 'الجزر القادرة على الصمود' هو أن القدرة على الصمود تعتمد على محلّية العمل. إن الحلول القائمة على الطبيعة هي حلول مجتمعية، ويجب أن تكون الجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك متطوعو الصليب الأحمر، في قلب تصميمها وتنفيذها. لقد تعلمنا أيضًا أن احتمالية التغيير تزيد عندما تعمل المنظمات معًا. إن التحالف بين الاتحاد الدولي ومنظمة الحفاظ على الطبيعة هو نموذج للابتكار والسخاء والرؤية التي يحتاجها العالم لمعالجة أزمة المناخ، التي يمكن القول إنها التحدي الأكبر في عصرنا."من جهته، قال الدكتور روب برومبو، المدير التنفيذي لمنظمة الحفاظ على الطبيعة في منطقة البحر الكاريبي، عن التآزر الفريد للشراكة:"يعد المشروع بمثابة نهج مثالي للجمع بين المنظمات ذات القدرات المختلفة للغاية، ولكنها متكاملة للغاية. منظمة الحفاظ على الطبيعة، التي تتمتع بخبرة في أحدث علوم وتقنيات وبيانات الحفاظ على الطبيعة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الرائد عالميًا في التخطيط للكوارث والاستجابة لها."مشروع الجزر القادرة على الصمود هو مبادرة مدتها خمس سنوات ينفذها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتعاون مع منظمة الحفاظ على الطبيعة، وبدعم من مبادرة المناخ الدولية (International Climate Initiative) التابعة للحكومة الألمانية. وانتهى البرنامج رسميًا بحفل ختامي في مدينة بنما في 20 فبراير/شباط 2024.

إقرؤوا المزيد
| مقال

جامايكا: الطلاب الصمّ يستفيدون من قوة الزراعة الذكية مناخيًا بدعم من الصليب الأحمر

لطالما كانت زراعة النباتات، وسقيها، وحصادها، وإزالة الأعشاب الضارة، وإطعام الحيوانات جزءًا من أسلوب الحياة في المركز الكاريبي المسيحي للصمّ (CCCD) في مانشستر، جامايكا. في أي يوم من الأيام، قد يقوم الموظفون والطلاب في مدرسة نوكباتريك بحصد الفاصوليا أو القرع أو الخضار كجزء من البرنامج التعليمي للتغذية وسبل العيش. ولكن عندما أدت التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19 إلى تضاؤل أرباح المؤسسة والتبرعات المقدمة للمدرسة، ركزت الإدارة بشكل أكبر على استخدام أراضيها للمساعدة في إنتاج بعض احتياجاتها الغذائية الداخلية. ومع ذلك، كانت هناك تحديات أخرى: الجفاف المستمر يعني أنه لم يكن هناك ما يكفي من المياه لري المحاصيل بشكل مناسب. نتيجة لذلك، لجأت المدرسة إلى الزراعة "الذكية مناخيًا". وبدعم من الصليب الأحمر الجامايكي (JRC)، تستخدم مدرسة نوكباتريك الآن مضخات تعمل بالطاقة الشمسية للمساعدة في جمع وتخزين المياه. يقول تيريكيه لويس، وهو واحد من 130 طالبًا يعيشون في مدرسة نوكباتريك، أن التحسينات جعلت الظروف أفضل: "ستكون المدرسة أيضًا قادرة على إنتاج المزيد من السلع لبيعها للمجتمع وأصحاب المصالح. سيساعدنا الدخل الإضافي على دفع فواتيرنا ونفقاتنا، وهذا سيسمح لنا بتطوير مهاراتنا لنصبح أكثر اعتماداً على أنفسنا في المستقبل." جزيرة معرّضة لجفاف مستمر إن مدرسة نوكباتريك لا تواجه آثار تغير المناخ وحدها؛ وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية في جامايكا، شهدت كافة أبرشيات جامايكا هطول للأمطار أقل من المعدل السنوي في ديسمبر 2022. فضلاً عن كوفيد-19، أدت التغيّرات في المناخ إلى عواقب إنسانية كبيرة، حيث شعرت الفئات الأشد فقرًا والأكثر ضعفًا بوطأة آثارها من خلال الخسائر في الأرواح والنكسات الاقتصادية وفقدان سبل العيش. كجزء من خططها لمساعدة الأشخاص المتضررين من أزمات المناخ، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لــ كوفيد-19، تواصل الصليب الأحمر الجامايكي مع CCCD من خلال هيئة التنمية الزراعية الريفية (RADA). قالت ليسكا باول، مديرة مشروع في الصليب الأحمر الجامايكي: "في مناقشاتنا مع CCCD، أدركنا أن الجفاف وندرة المياه، إلى جانب انخفاض القدرة على توليد الدخل بسبب كوفيد-19، أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء، مما دفعهم إلى إنتاج المزيد لأنفسهم. لكن للقيام بذلك، كانوا بحاجة إلى المساعدة لإدارة المياه وزيادة الإنتاج. أردنا إيجاد طريقة لمساعدتهم على القيام بذلك”. الزراعة الذكية مناخيًا ولتنفيذ االمشروع، تعاقد الصليب الأحمر الجامايكي مع شركة محلية توفر حلول الطاقة البديلة، وذلك لتركيب مضخة المياه بالطاقة الشمسية، كما قام بتوفير أربعة خزانات مياه بسعة 1000 غالون لتخزين المزيد من المياه. وتضمنت المبادرة بناء منحدر لإيواء خزانات المياه الأربعة، وتركيب مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية لنقل المياه من مستجمعات المياه إلى الخزانات الجديدة، ومن ثم الى الخيم الزراعية. وأشار جون ميكس، مسؤول المشاريع الاجتماعية في CCCD، إلى أن هذه الشراكة مع الصليب الأحمر تمثل الخطوة الأولى في محاولتهم الإستراتيجية لتطوير برنامج زراعي مرن وذكي مناخياً. ويقول: "بدون الري، لا يمكننا الزراعة أو تربية الحيوانات. وبالتالي، تعتبر هذه المبادرة خطوة رئيسية في الاتجاه الصحيح، وستسمح لنا بتوسيع إنتاجنا للمحاصيل من 2-3 أفدنة إلى ما يصل إلى 10 أفدنة." ستشهد المرحلة التالية من المبادرة تعاون الصليب الأحمر الجامايكي مع هيئة التنمية الزراعية الريفية لتنظيم تدريبات على الزراعة الذكية مناخيًا للطلاب والموظفين في CCCD، وذلك لمواصلة بناء قدراتهم في مجال الزراعة المستدامة وإدارة المياه. هناك أيضًا خطط لتوسيع مبادرة الزراعة الذكية مناخيًا لتشمل فروع CCCD الأخرى، بمجرد تأمين التمويل الإضافي. وأضافت كيشا ساندي، المسؤولة الفنية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون الاستدامة المناخية والبيئية لمنطقة البحر الكاريبي، أن الشراكة تشكل أيضًا جزءًا أساسيًا من أنشطة مبادرة "استعادة سبل العيش الذكية مناخيًا بعد كوفيد-19"، والتي أجراها الصليب الأحمر الجامايكي بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| مقال

المتطوعون الشباب في إيران يزرعون 100,000 شجرة لحماية الناس والكوكب

إيران شديدة التأثر بتغير المناخ. في السنوات الأخيرة، عانت البلاد من الفيضانات الشديدة والجفاف المرتبط بالتغير المناخي. في يوليو 2022 وحده، تسببت الفيضانات المفاجئة في مقتل 90 شخصًا وتدمير المجتمعات، والمنازل، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد، وتشريد الآلاف. يتمتع متطوعو الهلال الأحمر الإيراني المحليون بالخبرة في الاستجابة لمثل هذه الكوارث - حيث يتحركون بسرعة لتقديم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، وخدمات الإنقاذ، والغذاء، والمياه، والمأوى، والخدمات الصحية، والدعم طويل الأجل للتعافي. ولكن بالإضافة إلى الاستجابة للكوارث المتعلقة بالمناخ، تعمل جمعية الهلال الأحمر الإيراني بشكل متزايد على التأهب لها، بل وحتى منع أو تقليل تأثيرها على المجتمعات. وللقيام بذلك، فهم يعملون بالتعاون مع الطبيعة. على وجه التحديد، الأبطال الخارقين لكوكبنا: الأشجار. تلعب الأشجار دورًا حاسمًا في مكافحة تغير المناخ. الكثير من الناس يعرفون أن الأشجار تساهم في الصحة العامة لكوكبنا من خلال امتصاص الكربون، وإنتاج الأكسجين، وتوفير الظل، والتبريد، والحفاظ على صحة التربة. لكن هل تعلمون أن الأشجار يمكن أن تساعد أيضًا في حمايتنا من الكوارث المرتبطة بالمناخ؟ يمكن للأشجار: امتصاص المياه الزائدة أثناء الفيضانات ومنع أو إبطاء الصرف السطحي حبس مياه الأمطار في الأرض لتقليل الأضرار الناجمة عن الجفاف حماية المجتمعات الساحلية من موجات المد والجزر المساعدة في إيقاف أو إبطاء الانهيارات الجليدية والتدفقات الطينية الضغط باستمرار على التربة لتثبيت الأرض أثناء الزلازل والانهيارات الأرضية إدراكًا لقدرة الأشجار على حماية المجتمعات، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الإيراني حملة تشجير على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا العام للمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء البلاد. قام المتطوعون الشباب في الهلال الأحمر الإيراني معًا بزرع 100,000 شجرة في غضون 20 دقيقة فقط. مجهزين بالمجارف، وأباريق السقي، وأكياس التربة وشتلات الأشجار، حفر أكثر من 10,000 متطوع شاب حفراً وزرعوا الأشجار بوتيرة لا تصدق - ليظهروا قوة الوحدة والعمل الإيجابي في مواجهة أزمة المناخ. "يمكن لكل فرد أن يحدث فرقًا، سواء كان ذلك من خلال التطوع مع المنظمات المحلية، أو دعم السياسات التي تعزز الاستدامة، أو إجراء تغييرات فردية في نمط الحياة. أنا أشجع المتطوعين وغير المتطوعين في جميع أنحاء العالم على العمل معاً لمواجهة تغير المناخ"، قال موحد نجار نهاوندي، متطوع شاب في الهلال الأحمر الإيراني من محافظة مازندران. تغير المناخ مشكلة معقدة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى المحلي والوطني والعالمي. ولكن من خلال العمل معًا والتعاون مع الطبيعة، يمكننا إحداث فرق والمساعدة في حماية مجتمعاتنا. - جمعية الهلال الأحمر الإيراني ليست وحدها في اتخاذ إجراءات مناخية. تفضلوا بزيارة صفحة الحلول المستمدة من الطبيعة أو تصفحوا تقرير العمل مع الطبيعة لحماية الناس لمعرفة كيفية عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الطبيعة للحد من تغير المناخ والكوارث المرتبطة بالمناخ. يمكنكم أيضًا زيارة صفحة الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيًا للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية قيام شبكتنا بمنع أو تقليل تأثير تغير المناخ والمخاطر الأخرى على المجتمعات.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لدعم 500 مليون شخص على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ

جنيف، 9 نوفمبر/تشرين الثاني2022 - مع انطلاق مؤتمر المناخ (COP27)، أصبح أكثر ما تمسّ الحاجة إليه واضحًا: الاستثمار في المجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ. في اللحظة الحاسمة هذه، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم منصته العالمية لمواجهة تغير المناخ بهدف تعزيزقدرة المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة منالطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات. يقول الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جاغان تشاباغين: "لقد أطلقنا المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلّي، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ. "التغيير المستدام الحقيقي يمكن تحقيقهفقط عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات. إن تمويل العمل المناخي المحلّي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نكون ناجحين حقًا في بناء القدرة على الصمود من الألف إلى الياء". من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب وغيرهم من الفئات المهمشة و/أو الممثلة تمثيلاً ناقصاً في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ. يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "التحدي الأكبر لهذا العقد هو كيفية دعم وتمويل مبادرات الصمود في وجهالتغير المناخي على نطاق عالمي. المفتاح لذلك هو نقل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية." لقد وجد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "جعل الأمر مهمًا: التمويل الذكي للمناخ للأشخاص الأكثر تأثيرًا" أن العديد من البلدان شديدة التأثر لا تتلقى دعم التكيّف مع تغير المناخ الذي تحتاجه. في المتوسط، تلقّت البلدان شديدة التأثر أقل من ربع تمويل التكيّف للشخص الواحد الذي تلقّته البلدان حيث قابلية التأثر ضعيفة أو ضعيفة جداً. بالإضافة إلى ذلك، يتم منح ما يقدّر بـ 10% فقط من التمويل الى الجهات المحلّية، حيث يفضل المانحون مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق التي قد تتجاهلالمجتمعات المحلّية. وقالت وكيلة الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نينا ستويليكوفيتش، أن المنصة ركّزت على المجالات التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأثير التحويلي على نطاق واسع من خلال زيادة الاستثمار، والتي من المتوقع أن تنتج عدة ثمار، على رأسهاانقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن المبادرة ستربط مصادر التمويل بالصناديق الإنسانية والإنمائية والمناخية، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة التي يشارك فيها القطاع الخاص لتحقيق أهدافه الطموحة والهامة. تؤدي زيادة القدرة على الصمود أيضًا إلى تحفيز التنمية المستدامة والابتكار، وهي نقطة تركيز أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية: إن استثمار دولار واحد في القدرة على الصمود في وجه المناخ بالمجتمعات يمكن أن يوفر 6 دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث. للتواصل الاعلامي: في جنيف: جينيل إيلي (Jenelle Eli) 0012026036803 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت (Marie Claudet) 0012029998689 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

مواجهة الأسباب البيئية لأزمة الغذاء في أفريقيا

تم نشر هذا المقال أولاً على موقع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) هنا. تواجه إفريقيا أسوأ أزمة غذائية منذ 40 عامًا، بحيث يعاني ما يقرب من 114 مليون شخص في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى - وهو رقم يقترب من نصف إجمالي سكان الولايات المتحدة - من انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي. في شرق إفريقيا، هناك 50 مليون شخص في خطر. في منطقة الساحل الأفريقي، تضاعف عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة أربع مرات ليصل إلى 30 مليون في السنوات السبع الماضية. أسباب هذه الأزمة الحالية متعددة، فلعب الصراع والتراجع الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19 دورهما. ولكن الأهم من ذلك، أن القارة قد دمرتها فترات طويلة من الجفاف والفيضانات وأسراب الجراد الصحراوي - وهي مخاطر طبيعية تفاقمت بسبب تغير المناخ وتدهور الطبيعة. إن الفئات الأكثر ضعفاً هي التي تتحمل عبء أزمة الجوع الحالية، بحيث يفقد الرجال والنساء سبل عيشهم بسبب فشل المحاصيل، وجوع الحيوانات أو موتها من العطش، وانجراف التربة. يعاني الأطفال من الجوع ويوقفون تعليمهم. تأكل النساء بكميات أقل، وتتدهور المتطلبات الغذائية والنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، خاصة للفتيات الصغيرات والنساء الحوامل والمرضعات، بفعل الجفاف. هناك حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في جميع البلدان في أفريقيا. تعمل منظمات مثل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تكثيف أعمالها مع الاتحاد الدولي والحكومات والشركاء لتقديم هذا الدعم العاجل. لكنها تدرك، وكذلك الصندوق العالمي للطبيعة، الحاجة إلى بناء القدرة على الصمود أمام الصدمات ومعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي. مناخ متغير إن العديد من الأسباب تعود للأزمة البيئية المزدوجة المتمثلة في المناخ وخسارة الطبيعة، والتي تتفاقم مع الأزمات التي تسببها عوامل أخرى مثل الفقر والصراعات. يؤدي ارتفاع مستويات الغازات الدفيئة في غلافنا الجوي - بشكل أساسي من البلدان الغنية والمتوسطة الدخل في شمال الكرة الأرضية - إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما يخرّب أنماط الطقس والمناخ ويؤدي إلى تدهور النظم البيئية الطبيعية. يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الظواهر المناخية القاسية وزيادة تواترها وتجاوزها للحدود؛ إنه يغير أنماط هطول الأمطار ويُضعف الأمن المائي والغذائي. إنه يؤثر على صحة الإنسان، كما أنه يضع ضغطًا إضافيًا على الطبيعة والتنوع البيولوجي، ويؤدي إلى تفاقم الضغوط الناتجة عن تغير طريقة استخدام الأراضي، والاستغلال المفرط، والتلوث والأنواع الغازية. في الوقت الحاضر، يأتي حوالي 30 في المائة من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من النظم الغذائية. إن الخيارات الغذائية في المناطق الحضرية الغنية لا تؤدي إلى أزمة صحية تشمل السمنة والأمراض غير المعدية وحسب، بل إن الإفراط في استهلاك الأطعمة المُنتجة بشكل غير مستدام، والسلوكيات غير الفعالة والمسرفة، تساهم بشكل مباشر في انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا. وهذا يؤكد الضرورة الملحة للدول الغنية لخفض انبعاثاتها في أسرع وقت ممكن. حتى لو تخلصت جميع القطاعات الأخرى من الانبعاثات الكربونية تدريجياً بحلول عام 2050، فإن أنظمة الغذاء التي تعمل على النحو المعتاد ستنتج كل انبعاثات الكربون التي ستؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بمقدار درجتين. في حين تعهدت حوالي 89 دولة بالوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول منتصف هذا القرن (وهو مازال جهد غير كافي للحد من الوصول الى احترار مقداره 1.5 درجة مئوية)، إلا أن القليل منها قد طور حتى الآن مجموعة من السياسات واللوائح التي ستضعهم على مسار صافي الصفر. تحتاج العديد من المجتمعات الضعيفة في إفريقيا إلى الدعم في مواجهة الصدمات المناخية من خلال تعزيز قدرتها على الاستجابة، والحد من تعرضها للمخاطر وبناء قدرتها على الصمود. هناك الكثير مما يمكن وينبغي القيام به لمساعدة المجتمعات والنظم الإيكولوجية المعرضة للخطر في أفريقيا اليوم وفي العقود القادمة. يجب الاستثمار بشكل عاجل في مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع الآثار الحالية لتغير المناخ، ولأن تصبح أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات المناخية التي لم تأت بعد. يتضمن ذلك بناء تفاهم مشترك، وتأمين التمويل وسن السياسات حتى تتمكن الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في أفريقيا من تحديد التهديدات التي تشكلها آثار تغير المناخ وتنفيذ الحلول العاجلة اللازمة لمساعدة السكان المحليين على التكيف. الرابط بين المناخ والطبيعة هناك أيضًا حلول مهمّة مستمدة من الطبيعة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومساعدة المجتمعات على التكيف وعلى أن تكون أكثر قدرة في الصمود أمام تغير للمناخ. إن الأرض والمحيطات والمياه العذبة حول العالم تمتص وتخزن نصف الانبعاثات التي تنتجها البشرية كل عام: ستكون حماية النظم البيئية واستعادتها وتعزيزها أمرًا بالغ الأهمية للتصدي لتغير المناخ. يمكن أن تكون النظم الغذائية أيضًا جزءًا رئيسيًا من حل أزمات الطبيعة والمناخ. يمكن أن يساعد الاستثمار في الحلول المستمدة من الطبيعة - مثل اعتماد ممارسات زراعية إكولوجية لإنتاج الغذاء، أو الحفاظ على الغابات، أو حماية الأراضي الرطبة أو تعزيز النظم البيئية الساحلية - على تخزين الانبعاثات، وحماية المجتمعات من الظواهر المناخية القاسية، وتوفير الغذاء والوظائف والموائل. يمكن لمثل هذه الحلول، إذا كانت عالية الجودة ومصممة جيدًا وممولة بشكل صحيح، أن تساعد في بناء القدرة على الصمود أمام تغير المناخ. ولكن بالإضافة إلى المشاريع الفردية، يجب دمج تأثيرات المناخ ونقاط الضعف وحماية الطبيعة في عمليات صنع القرار في القطاعين العام والخاص على جميع المستويات في جميع أنحاء القارة. إن مدى التحدي الذي يفرضه المناخ وخسارة الطبيعة يعني أنه يجب أخذها في عين الاعتبار على صعيد جميع مستويات صنع القرار ومن قبل الفاعلين الاقتصاديين الكبار والصغار. تتطلب أزمة الغذاء الحالية التي يواجهها الملايين في جميع أنحاء أفريقيا مساعدات إنسانية عاجلة. ولكن بدون استجابة أكثر شمولاً، وطويلة الأمد، وبقيادة محلية، ومرتكزة على الناس، لتغير المناخ وخسارة التنوع البيولوجي، فإن الموارد الإنسانية ستصل إلى ما بعد نقطة الانهيار. - يدخل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة، أكبر منظمة للحفاظ على البيئة في العالم، للعمل مع الطبيعة وحماية الناس من أزمة المناخ. اضغط هنا لمعرفة المزيد عن شراكتنا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة يدعوان إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الطبيعة لإنقاذ الأرواح ومعالجة أزمة المناخ

ستوكهولم، 2 يونيو/حزيران 2022 - أظهر تقرير جديد أنّ الحلول المستمدة من الطبيعة يمكن أن تقلل من شدة الأخطار المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة مذهلة تصل إلى 26 %، في عالم يعيش فيه أكثر من 3.3 مليار شخص في أماكن شديدة التأثر بتغيّر المناخ. وتسلّط الدراسة التي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصندوق العالمي للطبيعة(WWF)الضوء على كيفية اغفال قوة الطبيعة في حماية الناس. ويوضح التقرير الذي حمل عنوان "العمل مع الطبيعة لحماية الناس: كيف تقلل الحلول المستمدة من الطبيعة من تغيّر المناخ والكوارث المرتبطة بالطقس" كيف يمكن لهذه الحلول التقليل من احتمالية حدوث تغير المناخ والأحداث المتعلقة بالطقس. ويحدد كيف يمكن إنقاذ الأرواح من خلال تطبيق الحلول المستمدة من الطبيعة لمنع التعرض لهذه المخاطر، ودعم المجتمعات الضعيفة في التكيف مع مخاطر الاحتباس الحراري وتحمّله. وللمرة الأولى، يُظهر تحليل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة أنّ هذه الحلول يمكن أن توفّر للبلدان النامية حماية قيّمة ضد التكلفة الاقتصادية لتغير المناخ، وتوفير ما لا يقل عن 104 مليار دولار أميركي في عام 2030، و393 مليار دولار أميركي في عام 2050. وتعاني المجتمعات في كل منطقة من مناطق العالم بالفعل من تفاقم وتزايد آثار تغيّر المناخ، حيث يكون الأشخاص المعرضون للخطر في البلدان منخفضة الموارد هم الأكثر تضرراً، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر في كثير من الأحيان. من عام 2010 إلى عام 2019، تسبب تغيّر المناخ المفاجئ وحده والكوارث المرتبطة بالطقس في مقتل أكثر من 410.000 شخص. ويقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للإتحاد الدولي: "إنّ أزمة المناخ تقود أزمات إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم. تأثيرها يتزايد على حياة وسبل عيش الملايين من الناس. يعدّ تخضير الطبيعة، استعادة الغابات والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لدعم المجتمعات الضعيفة للتكيّف مع المخاطر والآثار التي تواجهها فعلياً. حماية الطبيعة ستحمي الناس". من جهته، يقول ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "لنكن واضحين. إذا لم نكثّف جهودنا بشكل عاجل للحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة في العالم، سوف نفقد المزيد من الأرواح، وستضرر الاقتصادات وسبل العيش. الطبيعة هي أعظم حليف لنا وهي أيضاً عازل أساسي ضد تغيّر المناخ. من خلال استعادتها وحمايتها، يمكننا مساعدة النظم البيئية على بناء المرونة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية للبشرية وعلى وجه الخصوص للمجتمعات الأكثر ضعفاً. ويضيف: " تلعب الحلول المستمدة من الطبيعة دوراً رئيسياً في معالجة تغيّر المناخ، ولكن الفوائد المحتملة لهذه الحلول تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية - وهذا هو السبب في أهمية كل لحظة وقرار لخفض نتخذه الانبعاثات ومنحنا أفضل فرصة لبناء نظام أكثر أماناً ومستقبل أكثر انصافاً". هذا وتشمل الأمثلة على الحلول الفعّالة المستمدة من الطبيعة، والتي تتصدى لتغيّر المناخ ما يلي: الحفاظ على الغابات لاستعادة الأراضي المتردية، توفير الغذاء، الحماية من الجفاف، وحماية المجتمعات من الرياح القوية. استعادة السهول الفيضية والأراضي الرطبة الصحية للحد من تأثير الفيضانات، وتعزيز الزراعة المستدامة للوقاية من الجفاف. استعادة أشجار المانغروف والشعاب المرجانية لتوفير حاجز وقائي من العواصف، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وتوفير الغذاء للمجتمعات المحلية والموائل للحياة البحرية. ويشكل هذا التقرير بداية لشراكة بين الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة. وسيتمّ إطلاقه في "ستوكهولم بعد 50 عاما"ً، الاجتماع البيئي للأمم المتحدة حيث سيناقش القادة ملاحظاتهم وأفكارهم للاستفادة من 50 عاماً من العمل البيئي متعدد الأطراف. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي بالحلول المستمدة من الطبيعة، وتشجيع الحكومات، المجتمعات، الجهات المانحة، الممارسين، والقطاع الخاص على دمج الطبيعة في خطط التكيّف مع المناخ، والحد من مخاطر الكوارث. -- ملاحظات للمحررين: الحلول المستمدة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، وإدارة النظم الإيكولوجية الطبيعية أو المعدّلة بشكل مستدام، واستعادتها، وهذه النظم من شأنها التصدي للتحديات المجتمعية وتغيّر المناخ بشكل فعّال وقابل للتكيف، مع توفير فوائد لرفاهية الإنسان ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي. تعرّف على المزيد هنا. التقرير الكامل متاح للتنزيل هنا. سيتم إطلاق التقرير في حدث ستوكهولم بعد 50 عاماً في 3 يونيو/حزيران عند الساعة 13:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا. وسيتيح اجتماع الأمم المتحدة البيئي هذا للقادة فرصة للتفكير في 50 عاماً من العمل متعدد الأطراف لتحقيق التقدم الجريء والعاجل اللازم لتأمين مستقبل أفضل على كوكب صحي. ويعرض التقرير العوامل التمكينية التي دعمت مبادرات الحلول الناجحة المستمدة من الطبيعة، والتحديات التي تحول دون توسيع نطاق هذه الحلول. وتسلّط سلسلة من دراسات الحالة الضوء على عمل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة في هذا المجال، وتُظهر إمكانات الحلول المستمدة من الطبيعة، وتوفر دروساً أساسية لتوجيه الممارسين عند التنفيذ مستقبلاً، وتعرض مدى أهمية الأطر القانونية والسياساتية الداعمة لتوسيع نطاق العمل الحلول المستمدة من الطبيعة لبناء القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. للاستفسارات الإعلامية وطلب مقابلات، اتصل بـ: فريقصندوق الطبيعة العالمي الإعلامي : [email protected] الإتحاد الدولي :ميليس فيغانميس، 0041792022033، [email protected] الإتحاد الدولي:ميليسا وينكلر، 0041762400324، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الحلول المستمدة من الطبيعة

يساعد الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمعات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ خطوات لإدارة بيئتها الطبيعية على نحو مستدام لحماية نفسها من مخاطر الكوارث. هدفنا هو أن تقوم 100 جمعية وطنية بوضع حلول مستمدة من الطبيعة داخل مجتمعاتها بحلول عام 2025.

إقرؤوا المزيد