المناصرة والدبلوماسية

Displaying 1 - 25 of 37
| الصفحة الأساسية

المهاجرون #ليسوا_وحدهم

في جميع أنحاء العالم، يواجه المهاجرون والنازحون مخاطر غير مقبولة، إلا أنهم ليسوا وحدهم في رحلاتهم. سواء في البرّ أو البحر، يهدف عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى إنقاذ الأرواح، والحدّ من المخاطر، وتوفير الوصول إلى الخدمات الأساسية.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مؤتمر التعهدات رفيع المستوى للسودان والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الكرام، السيدات والسادة. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتنسيق الوثيق مع شركاء الحركة الآخرين قبل اندلاع هذا النزاع وبعده. جمعية الهلال الأحمر السوداني هي أكبر مستجيب إنساني في البلاد. بفضل أكثر من 40,000 متطوع مدرّب، أصبح بإمكانها الوصول والعمل في الولايات الثماني عشرة ولدى طرفي النزاع لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 100,000 شخص. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة لتوسيع نطاق الاستجابة لدعم الهلال الأحمر السوداني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة لتقديم مساعدة كريمة وآمنة للأشخاص المتنقلين. أصحاب السعادة - أدعو اليوم المجتمع الدولي إلى التعهد بالالتزامات التالية: أولاً - ضمان الحماية: يدعو الاتحاد الدولي جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إصابة المدنيين وفقدان الأرواح، وضمان حماية البنية التحتية المدنية الأساسية. كان بيان جدة الذي وقعه أطراف النزاع خطوة مهمة، ولكن يتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير من أجل ضمان تجنب وفاة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ثانيًا - ضمان الوصول: يجب أن يكون لدى جمعية الهلال الأحمر السوداني وغيرهم من المستجيبين الأوائل مساحة إنسانية للقيام بعملهم المنقذ للحياة. يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه العميق بشأن التقارير عن زيادة حالات العنف التي تؤثر على المدنيين والتقارير عن تزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الاجتماعي. ثالثًا - ضمان الموارد: نحث قادة العالم، ولا سيما الجهات المانحة الموقعة على الصفقة الكبرى، على زيادة تمويلها بشكل عاجل حتى يكون لدى المنظمات المحلية - بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر السوداني التي تقود الاستجابة على الأرض ولديها القدرة على الوصول المباشر إلى السكان المتضررين - الموارد الكافية لإنقاذ الأرواح. إن الشعب السوداني بحاجة إلى دعمنا اليوم وفي الأسابيع والأشهر القادمة بحيث أن حياتهم على المحك. لا يمكن للعالم أن يستمر في إشاحة نظره. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان أمام المناقشة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والسلم والأمن

بالنيابة عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وجمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المكونة من 191 عضوًا، يسعدني أن أخاطب المناقشة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن. يخبرنا متطوعو جمعياتنا الوطنية من مجتمعاتهم المحلية أن أزمة المناخ هي الأزمة الإنسانية الأولى التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتهدد الأمن البشري. في الوقت الحالي، 90% من جميع الكوارث مرتبطة بالمناخ والطقس، مما أدى إلى وفاة أكثر من 410,000 شخص في العقد الماضي، وأثر على 1.7 مليار شخص. تؤدي آثار أزمة المناخ إلى تفاقم الأزمات الأخرى - انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض ونقص المياه وهجرة السكان - مما يؤدي إلى إبطال مكاسب التنمية وبالتالي التأثير على السلم والأمن العالميين. بالرغم من أن أزمة المناخ تؤثر علينا جميعًا، إلا أن العلم والبيانات تظهر أننا لسنا جميعًا متأثرين بشكل متساوٍ. يجب أن ينصب تركيزنا على المجتمعات الأكثر تضررًا والمعرّضة للخطر، لا سيما تلك الموجودة في البيئات الهشة. السيدات والسادات الرؤساء، نعلم أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع للحد من مخاطر المناخ، ولذلك يقترح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ثلاثة تحولات مهمة لمعالجة حجم أزمة المناخ التي تواجهنا: التركيز على القيادة والمُلكية والقدرة المجتمعية - من الضروري الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث على نطاق واسع، والتخفيف من حدة المناخ والتكيف معه، على مستوى المجتمع، حيث تشتد الحاجة إليه ويكون له أكبر تأثير محتمل. المنظمات المحلية ضرورية لتصميم وتنفيذ العمل المناخي، وتوجيه التمويل المناخي إلى الأماكن الصحيحة، لمن هم في أمس الحاجة إليها. يجب أن يقودوا التغيير. سد فجوات التمويل - يتلقى حوالي 30 من أكثر البلدان عرضة للتأثر بالمناخ - ومعظمها سياقات هشّة - دولارًا واحدًا فقط للفرد سنويًا في تمويل التكيف المناخي. يجب علينا تغيير كيفية تمويلنا للعمل المناخي. يجب أن يكون هناك نهج أكثر تكاملاً للتمويل الإنساني والإنمائي والمناخي والسلم، مع وضع احتياجات المجتمعات في الصدارة. يجب أن يصل التمويل إلى المستوى المحلي لبناء وتمكين القدرات والحلول المؤسسية المحلية، إضافة الى قدرات وحلول الاستجابة المحلية. تشكل المجتمعات المحلية المُمكَّنة الأساس للمجتمعات المسالمة. التنبؤ والعمل الاستباقي - يجب علينا جميعًا توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر والعمل المبكر التي تزود المجتمعات بالمعلومات والتمويل للعمل قبل أن تتحول الأحداث المناخية إلى كوارث. وهذا يعني منح المنظمات المحلية إمكانية الوصول بشكل أفضل الى التمويل وصناعة القرارات من خلال آليات مثل صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (DREF)، الذي يوفر التمويل المباشر للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الناس من آثار تغير المناخ. يجب علينا جميعًا - سواء من القطاعات الإنسانية أو التنموية أو المناخية أو السلم - أن نعمل معًا لتلبية الاحتياجات العاجلة وتعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل لمنع المعاناة البشرية وتخفيفها، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على كرامة الإنسان والسلم في العالم. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر 2023

السيد هنري قدّم الرعاية للجرحى في سولفرينو، والسيدة هيلدا ساعدت ضحايا الإعصار في بورت فيلا، والسيد محمد رصد الحالة التغذوية للنزلاء في سجن بيدوا، والسيدة يوليما علّمت الإسعافات الأولية للأشخاص ذوي الإعاقة في ماراكاي، والسيدة لونا أنقذت المهاجرين على شاطئ سبتة – فهؤلاء، مثل العديد من متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، قدّموا الرعاية ويد الإحسان وغيّروا حياة الأشخاص الأكثر استضعافاً بروح إنسانية. #من القلب واليوم، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، نحتفل بإرث هنري دونان - الذي أفضت رؤيته إلى إنشاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر - والعدد الذي لا يُحصى من المتطوعين الذين جاءوا من بعده. وكان التزامهم الراسخ وتفانيهم المثالي في تقديم المساعدة لأي شخص يحتاج إليها في كل مكان، والتمسك بمبادئنا الأساسية في جميع الأوقات، محط إعجاب في جميع أنحاء العالم - سواء عند الاستجابة للأخطار الطبيعية أو أزمات المناخ أو النزاعات أو الطوارئ الصحية أو النزوح أو الهجرة. ومع ذلك، فإننا نواجه تحديات هائلة في تنفيذ عملنا الإنساني في عالم تكتنفه أوجه عدم اليقين والعديد من الأزمات المعقّدة والمتعددة الأبعاد. ويتحوّل الاهتمام الدولي بعيداً عن الأزمات طويلة الأمد وقليلة الظهور، ويُفتقر إلى الموارد اللازمة لضمان استمرارية تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها واستدامة العمل المحلي للمنظمات الإنسانية والعاملين الأقرب إلى المجتمعات المتضررة. وتتضاعف الأخطار الطبيعية والكوارث المناخية وحالات الطوارئ الصحية وتبلغ حجماً لم يسبق له مثيل. وكثيراً ما تتجاهل الأطراف المشاركة في النزاعات المسلحة وأعمال العنف بعض أبسط قواعد القانون الإنساني وتعيق وصول المنظمات الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة إلى الأشخاص المستضعفين – أي الوصول الذي ينبغي أن يكون حراً وآمناً. وفي حين يوجد من يعترض على المبادئ الإنسانية، فإن العمل الإنساني القائم على المبادئ لا يزال على القدر نفسه من الأهمية البالغة. وتحتلّ أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مرتبة الصدارة في المساعدات الإنسانية وتضمن الحماية لمن هم في أمس الحاجة إليها. ويشهد العالم باطراد مدى فعالية حركتنا في معالجة الأزمات المتداخلة وتقديم المساعدة الإنسانية القائمة على المبادئ. وتكمن قوتنا في وحدتنا وعزمنا على التمسّك بالمثل العليا للعمل الإنساني المحايد وغير المتحيّز والمستقل، والتزامنا بالقضية الإنسانية. واليوم، نحتفل بملايين المتطوعين والموظفين في الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم، الذين يمضون قدماً كل يوم في بلدانهم ومناطقهم ومجتمعاتهم بالعزم الذي أبداه السيد هنري دونان على منح الأمل والكرامة، في خضم حالة اليأس التي يكابدها الأشخاص الذين يعيشون أوضاعاً هشة، دون تمييز أو تفكير في الفائدة الشخصية. ونتمنى للجميع يوماً عالمياً سعيداً للصليب الأحمر والهلال الأحمر! #من القلب -- ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية مرسيدس بابيه، رئيسة اللجنة الدائمة فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يرحب بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باعتباره خطوة مهمة نحو توسيع نطاق العمل الإنساني في البلدان المتضررة من الأزمات

جنيف، 9 ديسمبر/كانون الأول 2022 - يرحب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالقرار التاريخي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي يحمي العمل الإنساني في البلدان التي تطبق فيها عقوبات الأمم المتحدة. سيسهل هذا القرار تقديم الدعم المنقذ للحياة وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين يعيشون في أكثر البيئات هشاشة وضعفاً. "يعد هذا القرار التاريخي مهم جداً لأنه يساعد على تقليل احتياجات ملايين الأشخاص المتأثرين بالأزمات المتعددة الراهنة في جميع أنحاء العالم. إن ذلك سيسهل عمل الاتحاد الدولي وشبكته المكونة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب للمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها." قال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي. إن هذا القرار الملزم قانونًا غير مسبوق بالنسبة للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وسيساعدها على مواصلة تقديم المساعدات وإنقاذ الأرواح. ومع ذلك، فهي مجرد خطوة أولى. "يجب على الدول الآن تفعيل هذا الاستثناء في أنظمتها المحلية بحيث يمكن للجهات الفاعلة الإنسانية زيادة دعمها للمجتمعات المحتاجة الى ذلك، وخصوصاً في الحالات التي تنطبق فيها عقوبات الأمم المتحدة"، أضاف السيد تشاباغين. لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع: في واشنطن: ماري كلوديت 00120209998689 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| خطاب

التغطية الصحية الشاملة: الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يخاطب الاجتماع الوزاري السنوي الثالث لمجموعة أصدقاء التغطية الصحية الشاملة (UHC) والصحة العالمية

إنه لشرف كبير أن أشارك في استضافة حدث اليوم كجزء من مجموعة الأصدقاء المعنية بالتغطية الصحية الشاملة والتحدث نيابة عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يضم 192 جمعية وطنية وملايين الموظفين والمتطوعين. إن التغطية الصحية الشاملة، التي تجسد حق جميع الناس في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة ويسهل الوصول اليها وبأسعار معقولة، تتماشى مع مهمة الاتحاد الدولي للعمل لصالح الفئات الأكثر ضعفاً وتخفيف المعاناة الإنسانية. منذ عام 2018، نعمل على توسيع نطاق عملنا في مجال التغطية الصحية الشاملة والتماشي مع برنامج عمل منظمة الصحة العالمية. بصفتنا عضوًا في UHC2030، قمنا بدعم مجموعات البلدان موضع التركيز قبل وبعد الاجتماع رفيع المستوى لعام 2019 لتبادل التجارب والتحديات والإنجازات من حيث التغطية الصحية الشاملة. خلال هذا العام، أجرى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مشاورات مع المجتمعات المحلية ومجموعات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لتحديد عوائق الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وتقديم المساهمات لتقرير "حالة الالتزام بالتغطية الصحية الشاملة". على الرغم من كل التقدم المحرز، إلا أننا نشهد أن العديد من الفئات الضعيفة والمهمشة تفتقر إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة. بعد عام واحد من اليوم، يجب أن يكون الاجتماع رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة بمثابة مرحلة جديدة لتقديم الالتزامات السياسية لتعزيز الأنظمة الصحية للأجيال القادمة. أولاً، يجب أن نعطي الأولوية للاحتياجات الصحية للفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما في حالات الكوارث وأزمة المناخ وحالات الطوارئ الصحية والعنف. يجب على الحكومات معالجة وصمة العار والتمييز، وبناء الثقة من خلال دمج المجتمعات الضعيفة في صنع السياسات نفسها. أبلغت النساء والفتيات عن صعوبات أكبر في الحصول على الرعاية الصحية، وغالبًا ما يتم استبعاد الأشخاص المتنقلين تمامًا من البرامج الصحية الوطنية. ثانيًا، يجب أن نستثمر في ضمان سلامة وحماية العاملين والمتطوعين في مجال الصحة المجتمعية، بما في ذلك متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين لديهم فهم عميق للمخاطر ونقاط الضعف وعدم المساواة التي تؤثر على صحة مجتمعاتهم، ويمثلون مورداً رئيسيًا من خلال العمل مع النظام الصحي الرسمي لتقديم الخدمات. أصبح دور المستجيبين الأوائل في ضمان تحسين مستوى وتوقيت التغطية للخدمات الصحية الأساسية أكثر وضوحًا خلال جائحة كوفيد-19. ثالثًا، يجب على الحكومات تطوير استراتيجيات صحة المجتمع من خلال تحسين التعاون بين خدمات الصحة العامة والمجتمعات ومنظمات المجتمع المدني. هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في توسيع نطاق التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع كمكون رئيسي للأنظمة الصحية التي تركز على الناس. نحن نؤمن بقوة بتمكين المجتمعات وضمان مشاركتها الهادفة في صنع القرار. يمكن لجمعياتنا الوطنية، بصفتها جهات فاعلة محايدة وغير متحيزة، ترجمة احتياجات المجتمعات إلى سياسات وأنظمة حماية اجتماعية وبنية تحتية وقوانين وقضايا تتعلق بالحوكمة. يجب أيضًا دعم الأنظمة الصحية بقوانين أفضل للطوارئ الصحة العامة تمكّن من الاستجابة المنهجية للأوبئة وحالات الطوارئ الصحية. لقد أطلقنا مؤخراً إرشادات حول قانون طوارئ الصحة العامة لدعم ذلك. أخيرًا، والأهم من ذلك، أن ما من صحة من دون الصحة النفسية، خاصة في الأزمات. إن تعزيز النظام الصحي يعني دمج وتوفير موارد خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لجميع من قد يحتاجون إليها. أصحاب السعادة، الزملاء الكرام، القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية ليست امتيازًا ولا ينبغي معاملتها على هذا النحو. لا يسعنا أن نفقد الفرصة الذي سيقدمها الاجتماع الرفيع المستوى في العام المقبل ولا يمكننا التنازل: تحقيق التغطية الصحية الشاملة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا. نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع الحكومات والشركاء لتنفيذ التزاماتنا المشتركة تجاه التغطية الصحية الشاملة وأنظمة صحية أقوى، للجميع، وفي كل مكان. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مؤتمر المناخ COP27: حان الوقت لترجمة الأقوال الى أفعال

رداً على الخطة التنفيذية لقمة شرم الشيخ، بيان صادر عن رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا والأمين العام جاغان تشاباغين: بينما كان القادة يجتمعون في COP27 خلال الأسبوعين الماضيين، تتعامل العائلات مع الآثار الحقيقية جدًا للمناخ المتطرف من دون القدرة على انتظار ترجمة الأقوال إلى أفعال. على مدى الأسبوعين الماضيين، أصدر نظام مراقبة المخاطر التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تنبيهات بشأن حوالي 14 فيضانًا في إفريقيا و 18 في الأمريكتين و 35 في آسيا والمحيط الهادئ و 5 في الاتحاد الأوروبي و 2 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خلال هذه الفترة، أربع عواصف استوائية هددت بالدمار. اجتاحت حرائق الغابات المجتمعات في 10 بلدان، مما أثر على أكثر من 10,000 هكتار. ويوم الجمعة، لقي 3 أشخاص على الأقل حتفهم نتيجة فيضانات في كيغالي في رواندا، و 11 في فنزويلا. في إثيوبيا، أجبر 185,000 شخص على النزوح. تواصل معاناة المجتمعات في إفريقيا وأفغانستان نتيجة انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يثير القلق بشأن الأزمات المتفاقمة. الخسائر والأضرار كانت على جدول أعمال COP27، واتفق قادة العالم اليوم على إنشاء صندوق تمويل جديد لمساعدة الدول النامية، وخصوصاً تلك الأكثر عرضة لمخاطر الآثار السلبية لتغير المناخ. نرحب بالتمويل الذي تم التعهد به بشأن الخسائر والأضرار، والذي يعتبر خطوة إيجابية إلى الأمام. يجب استكماله بتمويل جديد وإضافي يصل إلى الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة للخطر، ويجب أن يكون هذا التمويل مرن وكافي لمعالجة الأزمات المتعلقة بالمناخ. يسعدنا أن نرى اتفاقًا لتفعيل شبكة سانتياغو للخسائر والأضرار التي تهدف الى توفير المساعدة التقنية الأساسية للحد من والاستجابة الى الآثار التي تواجهها المجتمعات. ومع ذلك، يجب أن نرفع من مستوى طموحنا للحد من الانبعاثات، إلا أن المؤتمر لم يحقق ذلك. إن كل زيادة في الاحتباس الحراري تؤثر على الأرواح وسبل العيش، وبالتالي من الضروري جداً أن تبقى الحرارة العالمية أقل من الحد الاحتراري البالغ 1.5 درجة مئوية. نرحب بالتركيز على أنظمة الإنذار المبكر في الخطة التنفيذية لقمة شرم الشيخ، والتي تعكس الحقائق على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ التي يبرزها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ أكثر من عقدين. إن الحد من المخاطر وإنقاذ الأرواح، خصوصاً في المجتمعات بالأماكن النائية، هو ما تفعله فرقنا في جميع أنحاء العالم كل يوم، وإنه لأمر مشجع أن نرى توسيع مجال هذا العمل. ولكي تكون الإنذارات المبكرة أكثر فاعلية، يجب أن يتبعها عمل مبكر ويجب أن تكون هذه الأنظمة متجذرة في المجتمعات، بما فيها تلك التي يصعب الوصول إليها والأسر العالقة في الأزمات المطوّلة. مع التأثيرات الإنسانية المتزايدة لتغير المناخ، يجب أن يتزايد أيضًا التمويل المخصص للتكيّف وضمان وصوله إلى الأكثر تضررًا والأكثر تعرضًا للخطر. يجب أن يصل الاستثمار العالمي إلى المستوى المحلي. حان الوقت لترجمة الأقوال والالتزامات إلى أفعال على المستوى الوطني، ولإحياء الاتفاقات، وإحداث فرق حقيقي في حياة الناس والمجتمعات الأكثر تضررًا من أزمة المناخ. بصفتنا شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، نحن ملتزمون بتوسيع نطاق العمل المحلي للاستجابة لأزمة المناخ، والعمل مع المجتمعات لتعزيز الـتأهب والقدرة على الصمود أمام المخاطر والآثار المتزايدة. تشكل الأزمات المناخية والبيئية تهديدًا للبشرية ولدينا جميعًا دور نلعبه. يجب أن نتطلع الآن إلى الأمام بعزم وأمل. إن أعمالنا الجماعية بإمكانها أن تلهم الطموح الذي نحتاج إلى رؤيته في العالم. للتواصل الاعلامي: في جنيف: جينيل إيلي (Jenelle Eli) 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مؤتمر COP27: الاتحاد الدولي يحذّر من أن المفاوضات تفتقد إلى الطموح اللازم لحماية أولئك الأكثر تضرراً من تغير المناخ

يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) عن قلقه من تعثر المفاوضات في مؤتمر المناخ لعام 2022 (COP27) وعن أن هناك خطر عدم الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في غلاسكو. مع بقاء أيام قليلة فقط لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ، بات هناك اهمال للالتزامات بالعمل لخفض الانبعاثات بشكل حاد وفوري من أجل الحد من ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبالتالي الحد من المعاناة الإنسانية. وبينما يتصارع المفاوضون مع القضايا المصممة للحد من التأثيرات البشرية المتزايدة لتغير المناخ والاستجابة لها، فإن المناقشات التقنية حول توفير التمويل الجديد والإضافي لمعالجة الخسائر والأضرار وتعزيز القدرة على التكيّف، تتقدم ببطء شديد، ما يعني أنها لا تلبّي احتياجات الناس. الاتحاد الدولي يدعو الدول الأطراف إلى البناء على أسس ما تم الاتفاق عليه في غلاسكو، وتنمية الطموحات والعمل بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بالإضافة الى معالجة الخسائر والأضرار. "إن مكافحة أزمة المناخ وآثارها تتطلب تفكيرًا جريئًا وإجراءات أكثر طموحًا. لا يمكن لقادة العالم خفض المستوى، بل يجب عليهم رفع مستوى طموحاتهم لمعالجة أزمة المناخ، التي تشكل خطراً على المجتمعات في جميع أنحاء العالم". قال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. "إن التخلي عن الأهداف الطموحة يرسل رسالة واضحة إلى البلدان بأن الوفاء بالالتزامات السابقة أمر اختياري. هذا غير مقبول. إن المجتمعات، خصوصاً تلك الأكثر تأثراً بتغيّر المناخ، بحاجة إلى وعود بدعم جديد وإضافي لتلبية حجم الاحتياجات." أشار جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إنه الوقت الحاسم للعمل. العالم لا يستطيع تحمل المماطلة أو التراجع عن الالتزامات المنقذة للحياة. الوقت يداهمنا. درجة الحرارة ارتفعت بمقدار 1.1 درجة مئوية، ووجد الاتحاد الدولي أن 86% من جميع الكوارث في العقد الماضي مرتبطة بالمناخ والطقس القاسي، مما أثر على 1.7 مليار شخص. إنها زيادة تقارب 35% منذ التسعينيات. تتعرض المجتمعات بشكل متكرر لأحداث متطرفة، مثل كينيا، التي واجهت فيضانات، ثم الجراد، وحالياً الجفاف الذي يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والموت في جميع أنحاء القرن الأفريقي. "يجب أن نستثمر في العمل المحلي. خلافاً لذلك، سنظل نقول نفس الأشياء في COP28"، أكّد الدكتور آشا محمد، الأمين العام للصليب الأحمر الكيني. إذا أردنا تلبية احتياجات المجتمعات التي تعاني من هذه الأحداث المتكررة والمتداخلة، فمن الضروري الاستثمار في التخفيف الطموح لآثار تغير المناخ، وتوسيع نطاق القدرة على التكيّف بالقيادة المحلية، ومعالجة الخسائر والأضرار. يجب أن تستجيب الدول الأطراف للطلبات المتزايدة للتمويل بهدف الوصول إلى المستوى المحلي والوصول إلى المجتمعات على النطاق المطلوب. يجب الاستماع إلى هذه الطلبات وترجمتها إلى نصوص قرار. تظهر الأبحاث التي أجراها الاتحاد الدولي مؤخرًا أن العديد من البلدان والمجتمعات تتعرض للإهمال عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في التكيّف مع تغير المناخ. التمويل الحالي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الحالية، ناهيك عن الآثار الإنسانية المتزايدة لأحداث الطقس والمناخ الأكثر قساوة وتواتراً وشدّة. وفقًا لمارتن فان آلست، مدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يحتاج مؤتمر المناخ COP27 إلى تحقيق تقدم على ثلاث جبهات: إحراز تقدم ملموس في حشد التمويل الجديد والإضافي لمعالجة الخسائر والأضرار؛ المزيد من التمويل للتكيّف مع تغير المناخ؛ وزيادة الطموح للخفض السريع للانبعاثات من أجل الحفاظ على آمال الحد من ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع: في شرم الشيخ: جينيل إيلي - Jenelle Eli 00120206036803 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت - Marie Claudet 00120209998689 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| خطاب

كلمة الأمين العام للاتحاد الدولي خلال حدث إطلاق خطة العمل التنفيذية للإنذارات المبكرة للجميع

يرحب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعهّد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر للجميع. خلال العقد الماضي، كانت بعض أحدث الظواهر المناخية القاسية، والتي يمكن التنبؤ بها في معظم الأوقات، هي الأكثر فتكًا وتكلفة وتدميرًا. من تجربتنا، نعلم أن الإنذارات المبكرة لا يمكن أن تنجح إلا إذا تم تحويلها إلى عمل استباقي. هذه الرسالة كانت واضحة جداً في مبادرة الإنذار المبكر للجميع. يساهم الاتحاد الدولي في 3 من الركائز الـ 4 لخطة العمل التنفيذية بشأن هذه المبادرة، ويقود ركيزة "الاستعداد للاستجابة". نشكر كل من شارك في تطوير خطة العمل. حان الوقت الآن لوضع الخطة موضع التنفيذ. إليكم كيف: أولاً: المساعدة في خلق بيئة مواتية يتم فيها تمكين المجتمعات المحلية والمنظمات، مثل جمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لقيادة العمل المحلي. إن قوتهم التي تكمن بالمعرفة وتولي زمام الأمور يمكنها أن تكون تحويلية في تحقيق طموحات الإنذار المبكر والعمل المبكر. كونوا شجعان بإطلاق العنان لتلك القوة. ثانيًا: مفتاح النجاح هو قوة الشراكة. دعونا نجمع ونستفيد من أفضل مؤسساتنا لتنفيذ خطة العمل. ثالثًا: إن مبادرة الإنذار المبكر للجميع أكثر فاعلية إذا قمنا بالاستفادة من منصات التنسيق والتعاون الحالية مثل شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر، ومركز التوقع، ومركز التفوق. أخيرًا: وضع آليات تمويل طموحة. التغيير لن يأتي من دون الاستثمار. يُعد صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مثالًا جيدًا، بحيث يسمح بتخصيص الأموال قبل وقوع الكوارث لتقليل تأثيرها الإنساني. في نهاية المطاف، يجب أن يقاس نجاحنا من خلال الأرواح التي تم انقاذها وسبل العيش التي تمت المحافظة عليها. تتطلع شبكة الاتحاد الدولي إلى التعاون الوثيق بشأن مبادرة الإنذار المبكر للجميع مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وشركاء آخرين. دعونا نضمن أن الإنذارات المبكرة تتمحور حول الناس، بما في ذلك أولئك الموجودين في أبعد الأماكن. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لدعم 500 مليون شخص على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ

جنيف، 9 نوفمبر/تشرين الثاني2022 - مع انطلاق مؤتمر المناخ (COP27)، أصبح أكثر ما تمسّ الحاجة إليه واضحًا: الاستثمار في المجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ. في اللحظة الحاسمة هذه، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم منصته العالمية لمواجهة تغير المناخ بهدف تعزيزقدرة المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة منالطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات. يقول الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جاغان تشاباغين: "لقد أطلقنا المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلّي، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ. "التغيير المستدام الحقيقي يمكن تحقيقهفقط عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات. إن تمويل العمل المناخي المحلّي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نكون ناجحين حقًا في بناء القدرة على الصمود من الألف إلى الياء". من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب وغيرهم من الفئات المهمشة و/أو الممثلة تمثيلاً ناقصاً في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ. يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "التحدي الأكبر لهذا العقد هو كيفية دعم وتمويل مبادرات الصمود في وجهالتغير المناخي على نطاق عالمي. المفتاح لذلك هو نقل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية." لقد وجد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "جعل الأمر مهمًا: التمويل الذكي للمناخ للأشخاص الأكثر تأثيرًا" أن العديد من البلدان شديدة التأثر لا تتلقى دعم التكيّف مع تغير المناخ الذي تحتاجه. في المتوسط، تلقّت البلدان شديدة التأثر أقل من ربع تمويل التكيّف للشخص الواحد الذي تلقّته البلدان حيث قابلية التأثر ضعيفة أو ضعيفة جداً. بالإضافة إلى ذلك، يتم منح ما يقدّر بـ 10% فقط من التمويل الى الجهات المحلّية، حيث يفضل المانحون مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق التي قد تتجاهلالمجتمعات المحلّية. وقالت وكيلة الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نينا ستويليكوفيتش، أن المنصة ركّزت على المجالات التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأثير التحويلي على نطاق واسع من خلال زيادة الاستثمار، والتي من المتوقع أن تنتج عدة ثمار، على رأسهاانقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن المبادرة ستربط مصادر التمويل بالصناديق الإنسانية والإنمائية والمناخية، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة التي يشارك فيها القطاع الخاص لتحقيق أهدافه الطموحة والهامة. تؤدي زيادة القدرة على الصمود أيضًا إلى تحفيز التنمية المستدامة والابتكار، وهي نقطة تركيز أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية: إن استثمار دولار واحد في القدرة على الصمود في وجه المناخ بالمجتمعات يمكن أن يوفر 6 دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث. للتواصل الاعلامي: في جنيف: جينيل إيلي (Jenelle Eli) 0012026036803 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت (Marie Claudet) 0012029998689 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27): الاتحاد الدولي يحذر من أن العالم لا يستطيع تحمّل مجموعة أخرى من الوعود الغامضة

جنيف، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 - لا توجد منطقة في العالم في مأمن من الآثار المدمرة لأزمة المناخ، إلا أن المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيراتها تحصل على أقل مساعدة. تُظهر البيانات الجديدة من أكبر شبكة إنسانية في العالم أنه ما من بلد واحد من البلدان الثلاثين الأكثر ضعفاً في العالم موجود على لائحة الـ 30 دولة التي تتلقى أعلى تمويل للتكيّف مع تغير المناخ للفرد الواحد. في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، سيطالب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) قادة العالم إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وزيادة التمويل بشكل كبير لتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً من التكيّف والتعامل مع الآثار الكارثية التي يواجهونها. قال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "كوكبنا في أزمة، وتغير المناخ يقتل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. سوف يفشل COP27 إذا لم يدعم قادة العالم المجتمعات التي تقف على الخطوط الأمامية لتغير المناخ. إن العائلات التي تفقد أحباءها أو منازلها أو مصادر رزقها لا يمكنها انتظار مجموعة من الوعود الغامضة أو الاتزامات الضعيفة". "لإنقاذ الأرواح اليوم وفي المستقبل، نحتاج إلى عمل سياسي وتغييرات ملموسة تعطي الأولوية للمجتمعات الأكثر عرضة للخطر وتساعدها على أن تصبح أكثر صموداً. إن أزمة المناخ هي الواقع الحالي، ونحن بحاجة لحماية أولئك الأكثر تضرراً". أثبت العلم بشكل واضحالآثار الإنسانية لتغير المناخ. تُظهر بيانات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه في السنوات العشر الماضية، 86% من جميع الكوارث الطبيعية كانت ناجمة عن الطقس والأحداث المتعلقة بالمناخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 410 آلاف شخص وإلحاق الضرر بـ 1.7 مليار شخص آخر. أظهر تقريراللجنة الدولية للتغيرات المناخية لعام 2022 لأول مرة أن تغير المناخ يساهم بالفعل في الأزمات الإنسانية، حيث يعيش ما يقدّر بنحو 3.3 إلى 3.6 مليار شخص في سياقات معرضة لتغير المناخ. وقالت كارولين هولت، مديرة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن زيادة التمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ أمر بالغ الأهمية لمساعدة البلدان على معالجة آثار تغير المناخ والاستعداد للمستقبل، لكن تحليل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الجديد يوضح أن التمويل لا يصل إلى الأماكن والمجتمعات التي هي في أمسّ الحاجة إليه. يبلغ متوسط التمويل للتكيّف مع تغير المناخ للفرد الواحد أقل من 1 فرنك سويسريفي البلدان التي تكون فيها قابلية التأثر هي الأعلى". احتلت الصومال، التي وصلت الى حافة المجاعة بسبب الجفاف الشديد، المرتبة الأعلى من حيث قابلية التأثر بالمناخ، ولكنها احتلت المرتبة 64 فقط في التمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ في عام 2020*. تلقّت الصومال كل عامأقل من دولار واحد للفرد كتمويل للتكيّف مع تغيّر المناخ، بينما تلقت جمهورية إفريقيا الوسطى أقل من اثنين سنت. وفقًا لمارتن فان آلست، مدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عندما تُعطى المجتمعات الأدوات اللازمة للتأهب للمخاطر المناخية وتوقعها، يمكنها منع الظواهر المناخية القاسية من أن تتحول إلى كوارث. يشير فان آلست إلى أنه يجب على العالم أيضًا تكثيف جهوده لمعالجة الخسائر والأضرار التي عانى منها الأشخاص بالفعل على خط المواجهة في أزمة المناخ. ملاحظة للمحررين: شاهد الصور ومقاطع الفيديو على IFRC ShaRED. لا تستجيب الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للكوارث عند وقوعها فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في منع تحول الأخطار مثل الفيضانات وموجات الحر إلى كوارث. من خلال العمل في الخطوط الأمامية في المجتمعات قبل وأثناء وبعد الكوارث، فهي تعرف ما هو المطلوب للاستجابة لأزمات المناخ ومساعدة المجتمعات على منع المخاطر المتزايدة لتغير المناخ والتكيّف معها. يهدف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى دعم الجمعيات الوطنية الأعضاء للوصول إلى 250 مليون شخص كل عام بخدمات التكيّف مع والتخفيف من آثار تغير المناخ للحدّ من المعاناة وقابلية التأثر. * يتم تحديد قابلية التأثر بتغيّر المناخ على أساس تحاليل ND-GAIN ومؤشر INFORM لقابلية التأثر بالمناخ على المدى الطويل والقصير. يقيس ND-GAIN قابلية التأثر بالاضطرابات المناخية على الصعيد الوطني، مع تقييم استعداد الدولة أيضًا للاستفادة من الاستثمار في الإجراءات التكيفية. يتم حساب قابلية التأثر على أنها مزيج من نسبة التعرّض والحساسية والقدرة على التكيّف، ويشمل المكونات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. يحدد مؤشر INFORM حجم مخاطر الكوارث الوطنية بناءً على تاريخ التعرض للأخطار وقابلية التأثر والقدرة على التكيف. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: في واشنطن: ماري كلوديت - Marie Claudet 0012029998689 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي - Jenelle Eli 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| خطاب

تصريح الأمين العام للإتحاد الدولي في الجزء الرفيع المستوى المستأنف من مؤتمر COP26

أصحاب السعادة، يشرّفني أن أخاطب هذه الجلسة العامة، وأشكر الجهة المضيفة، حكومة المملكة المتحدة على جهودها لزيادة الاهتمام والعمل بشأن جدول الأعمال المتعلّق بالصمود. أزمة المناخ هي أزمة إنسانية. كل يوم، نشهد التأثيرات المتزايدة لتغيّر المناخ. الخسائر والأضرار هي جزء من واقعنا اليومي. في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وقعت 15 كارثة مرتبطة بالمناخ أثّرت على أكثر من 14.9 مليون شخص. منذ بداية عام 2021، أدى الجفاف إلى تضرر 40.1 مليون شخص - وهو أعلى رقم منذ عام 2016. الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والبالغ عددها 192 عضواً يستجيبون للكوارث والاحتياجات الإنسانية للناس كل يوم، ويعملون على إيجاد حلول محلية للتكيّف مع المخاطر المتزايدة. لكنّ الأشخاص الأكثر ضعفاً يتمّ اغفالهم. قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر باجراء تقييم للبلدان الأكثر عرضة للتأثر بالمناخ لناحية انكشافها وقدراتها على التكيّف. حددنا خمسة بلدان ذات قابلية عالية للتأثر بالمناخ و66 دولة أخرى لديها قابلية عالية للتأثر بالتهديدات المتعلقة بالمناخ. لكن هذه البلدان لا تحصل على الدعم الذي تحتاجه. بلغ متوسط تمويل التكيّف مع المناخ للفرد في عام 2019 أقل من دولار أميركي واحد للفرد في البلدان الشديدة الهشاشة . تحتل الصومال، الأكثر ضعفاً، المرتبة 54 فقط في مدفوعات تمويل التكيّف مع تغيّر المناخ للفرد، بينما تأتي أفغانستان في المرتبة 96. العديد من البلدان التي لا تتلقى التمويل تعتبر سياقات هشة يصعب العمل فيها. علينا أن نجد طرقًا للإستثمار حتى عندما يكون من الصعب القيام بذلك، ويجب أن نتعاون لسد الثغرات وإيصال الموارد إلى المجتمعات المحلية الأكثر تضررًا. الالتزامات العالمية مهمة، لكنّها تحتاج إلى ترجمتها إلى عمل مناخي على الصعيد المحلي. يجب أن تكون المجتمعات والحكومات المحلية والمنظمات المحلية والشركات المحلية في الصدارة. نحن سنقوم بدورنا. لقد وضع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معاللجنة الدولية للصليب الأحمر،ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية. حتى الآن لدينا أكثر من 170 دولة مُوقعة، وفي هذا الميثاق نلتزم جميعًا بتخضير عملياتنا وتوسيع نطاق عملنا المناخي، وبناء المرونة أينما نعمل. نحن نستثمر أكثر في الإجراءات الاستباقية لإنقاذ الأرواح، في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة لبناء المرونة، كل ذلك مع تمكين العمل بقيادة محلية في مواجهة المخاطر المتزايدة. ونحن في حاجة إلى العمل معكم للقيام بذلك. بالنسبة لكثير من الناس، إنّ البقاء على قيد الحياة بات مهدداً اليوم، ليس فقط في البلدان المعرّضة للخطر، ولكن أيضًا في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة، حيث قُتل الآلاف بسبب موجات الحرّ وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف. سوف يزداد هذا الأمر سوءًا مع زيادة درجات الحرارة. علينا جميعًا التصرّف قبل فوات الأوان. دعونا لا نفوّت فرصتنا.

إقرؤوا المزيد
| خطاب

رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا في COP26: "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيّعه"

جنيف، 2 تشرين الثاني /نوفمبر 2021- دعا فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)خلال حضوره في غلاسكو لقمة قادة العالم، الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة لتغيّر المناخ إلى أن يكونوا في قلب هذه المناقشات. وأدلى الرئيس روكا في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر المناخ COP26 بالتصريحات التالية: "الالتزامات التي تمّ التعهد بها - أو التي لم يتمّ الوفاء بها - في COP26 سيكون لها تأثير كبير على حياة المجتمعات الموجودة بالفعل في الخطوط الأمامية لتغيّر المناخ. نشهد ارتفاعًا واضحًا في حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والطقس. إنّ حرائق الغابات والجفاف والفيضانات وموجات الحر والأعاصير؛ وأحداث الطقس المتطرفة تحدث بشكل متكرر وتعرّض المزيد والمزيد من الناس للخطر في جميع أنحاء العالم. بينما يجتمع قادة العالم في غلاسكو من أجل COP26،إننا ندعو الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة لتغيّر المناخ إلى أن يكونوا في قلب المناقشات والقرارات. الإستثمارات العالمية يجب ان تصل إليهم حتى يتمكّن السكان المحليون من التكيّف. على سبيل المثال، من خلال بناء مباني ومنازل وطرق أقوى؛ والاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، حتى تعرف المجتمعات متى سيحدث طقس قاس ويمكن أن تستعد مسبقًا. ويجب أن نتجنّب العواقب الكارثية لتغيّر المناخ بشكل حاسم، من خلال عكس مسار الانبعاثات والحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة. إنّ تكلفة التقاعس أكبر بكثير من الإلتزامات المالية الموعودة. لقد تمّ إهمال واغفال البلدان والمجتمعات الضعيفة. في المستقبل، لن تكون الاستجابة الإنسانية وحدها كافية للحفاظ على سلامة المجتمعات".

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكة C40 Cities يحثان على الاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً

14 يونيو/حزيران 2022، جنيف، نيويورك - أصبحت موجات الحر أكثر تكراراً، وأطول وأكثر سخونة وفتكاً، خصوصاً في المناطق الحضرية، لكنّ التهديدات التي تشكّلها يمكن تجنّبها إذا كانت المدن والسكان فيها مستعدين لمواجهة الحرارة الشديدة واتخاذ خطوات لإنقاذ الأرواح. كانت السنوات السبع الماضية، من العام 2015 إلى 2021، الأكثر سخونة على الإطلاق، وهذا العام بالفعل كان بمثابة عقاب. إنّ الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة الذي يهدد الحياة، والذي شهدناه في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء الهند، باكستان، شرق آسيا وجنوب أوروبا، وموجة الحر الشديدة التي اجتاحت أجزاء من الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشكل غير معتاد، هي علامة تُنذر بالسوء على ما سيحدث في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة في العالم. في كل عام، تعرّض درجات الحرارة المرتفعة بشكل متزايد ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة وتودي بحياة الآلاف من الأشخاص الآخرين. الأشخاص الذين يعيشون في المدن هم الأكثر تضرراً لأنّ المناطق الحضرية أكثر دفئاً من المناطق الريفية المحيطة، وهي تزداد سخونة بسبب تغيّر المناخ. الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم بالفعل من الفئات الضعيفة - كبار السن والمعزولون، الرضع، النساء الحوامل، أولئك الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقاً، وفقراء المناطق الحضرية، الذين يعملون غالباً في الهواء الطلق أو يعيشون ويعملون في مبان من دون تكييف أو تهوية كافية. لكنّ الوفيات الناجمة عن موجات الحر ليست حتمية. إذ يعيش نحو خمس مليارات شخص في أماكن معرّضة لموجات الحر، وحيث يمكن لأنظمة الإنذار المبكر التنبؤ بهذه الموجات قبل حدوثها. وفي هذا السياق، يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC): "إنّ موجات الحر هي القاتل الصامت لتغيّر المناخ، لكن لا يجب أن تكون كذلك. إنّ معظم موجات الحرارة يمكن توقعها بأيام أو أسابيع مسبقاً، مما يمنح متسعاً من الوقت للتحرّك مبكراً، وإبلاغ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. والخبر السار هو أنّ هناك إجراءات بسيطة ومنخفضة التكلفة يمكن للسلطات اتخاذها لمنع الوفيات غير الضرورية بسبب الحرارة ". قبل حلول موسم الصيف في أجزاء كثيرة من العالم، يطلق الإتحاد الدولي أول يوم عالمي لمواجهة الحر، اليوم في 14 يونيو/حزيران - ويحشد الفروع والشركاء في أكثر من 50 مدينة لعقد فعاليات توعية حول طرق الحد من التأثيرات الحادة للحرارة الشديدة. لذا، يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع C40 Cities لدعوة مسؤولي المدن، المخططين الحضريين، وسكان المدن في كل منطقة من مناطق العالم للاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً. من جهته، يقول مارك واتس، المدير التنفيذي لـC40 Cities "تحتاج المدن المعتادة على الطقس الحار إلى الاستعداد لفترات أطول من درجات الحرارة الشديدة، فيما تحتاج المدن الأكثر برودة إلى الاستعداد لمستويات من الحرارة الشديدة التي لم يعتادوا عليها". من ميامي إلى مومباي ومن أثينا إلى أبيدجان، يعمل رؤساء البلديات في شبكتنا على زيادة المساحات الخضراء، توسيع برامج الأسقف الباردة والتعاون في الإجراءات لمواجهة الحرارة لتحسين القدرة على التكيّف في مواجهة الحرارة الحضرية المتزايدة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للحد من المخاطر وإدارتها مع تفاقم أزمة المناخ". تدعم شبكة C40 Cool Cities المدن لتضمين مخاطر الحر وإدارته في خطط العمل المناخية الخاصة بها، وتطوير دراسات مقاومة الحر، تطوير وضبط وقياس تأثيرات إجراءات التخفيف من الحر، بما في ذلك التبريد، التخضير، وإدارة الطوارئ. لقد عقدت الشبكة ورش عمل مكثفة حول الحر والمساواة في المناطق الحضرية، وطوّرت الموارد لتوجيه خطط العمل المتعلقة بالحر، وعلى مدار العامين الماضيين، دعمت المدن في إدارة الأزمات المركبة التي شملت موجات الحر الشديد إلى جانب جائحة كوفيد-19، مع التركيز على الوصول إلى الفئات السكانية الضعيفة. في جميع أنحاء العالم، ترقى الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة تحديات الحر الشديدة - دعم وتحسين خطط العمل المحلية والوطنية بشأن الحر، ونشر رسائل للجمهور حول الوقاية من الحر، وتفقد الفئات الأكثر ضعفاً، توزيع المياه، ودعم الخدمات الطبية، تحديد وإنشاء مراكز للتبريد، وحتى مساعدة الناس على إعادة تجهيز منازلهم لزيادة الظل وتقليل الحر. كما أنهم يوسعون البحث حول الحر إلى أجزاء من إفريقيا، آسيا، وأمريكا الجنوبية، والتي تمّ تجاهلها في الماضي. ويضيف روكا: "تتسبب أزمة المناخ في الأزمة الإنسانية في كل منطقة من مناطق العالم وتزيد من حدتها". "ولكن عندما تكون المدن والمجتمعات أكثر استعداداً، لا يجب أن يتحول الطقس القاسي إلى كارثة أو مأساة." ملاحظة للمحررين: يعد "دليل موجات الحر للمدن" و "مجموعة العمل الحضري" الصادرة عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمثابة موارد يمكن للمسؤولين في المدينة، المخططين الحضريين، والمنظمات المجتمعية استخدامها لتوقع موجات الحر الشديدة في المناطق الحضرية، التخطيط لها، وتقليل مخاطرها المميتة. يوفر "صندوق مجموعة أدوات التبريد الحضري” الخاص بـ C40 طرقاً لخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية وتقليل تأثير الحرارة في المناطق الحضرية؛ تساعد "أداة فوائد المدن المقاومة للحر" مخططي المدن وصناع القرار في تحديد الفوائد الصحية، الاقتصادية، والبيئية لإجراءات التكيّف. موجة الحر هي فترة طويلة من درجات الحرارة العالية بشكل غير عادي والرطوبة العالية في كثير من الأحيان. يمكن أن يسبب الحر الشديد الصدمة، الجفاف، والأمراض الحادة الأخرى، وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، الأوعية الدموية، والجهاز التنفسي. يوجد الآن جبل من الأدلة على أن تغيّر المناخ يزيد من حدوث موجات الحر القاتلة. وقد خلص العلماء إلى أنّ تغيّر المناخ زاد من احتمالية حدوث موجة الحر 2022 في الهند وباكستان 30 مرة، وإنّ موجة الحر لعام 2019 في أوروبا الغربية باتت أكثر احتمالاً بـ 100 مرة، وموجة الحرارة 2019-20 في أستراليا أكثر احتمالاً بـ 10 مرات. الصور والفيديوهات التي يمكن لوسائل الإعلام استخدامها: اتبع سلسلة تويتر هذه للوصول إلى مقاطع الفيديو والصور الخاصة بأحداث يوم العمل العالمي لمواجهة الحر. يمكن الوصول إلى صور الاستجابة للطوارئ المتعلقة بالحر هنا. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات، اتصل بـ: الإتحاد الدولي: ميليسا وينكلر، [email protected]، 0041762400324 الإتحاد الدولي: توماسو ديلا لونجا، [email protected]، 0041797084367 C40 Cities: رولف روزينكرانز، [email protected] الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، ويضمّ 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على إنقاذ الأرواح، بناء قدرة المجتمعات على الصمود، تعزيز محلية العمل الإنساني، وحفظ كرامة الأشخاص في جميع أنحاء العالم.www.ifrc.org -فيسبوك - تويتر - يوتيوب C40 Cities هي شبكة تضمّ نحو 100 رئيس بلدية من المدن الرائدة في العالم، ويعملون على تقديم الإجراءات العاجلة اللازمة في الوقت الحالي لمواجهة أزمة المناخ، وخلق مستقبل مزدهر للجميع في كل مكان. يلتزم رؤساء البلديات في C40 Cities باستخدام نهج قائم على لوم، ويركّز على الناس لمساعدة العالم على الحد من الإحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وبناء مجتمعات صحية، تسودها المساواة وتكون قادرة على الصمود.www.C40.org- تويتر - انستغرام - فيسبوك - لينكد إن

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحث الحكومات والشركاء في المجال الإنساني على حماية الأرواح قبل موسم الأعاصير النشط في الأمريكيتين

بنما / جنيف، 31 مايو/أيار 2022 - يكثّف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إجراءات التأهب قبل موسم الأعاصير النشط الآخر فوق المتوسط في المحيط الأطلسي. وهو يحثّ الحكومات وأصحاب المصلحة في المجال الإنساني على حماية الأرواح من خلال الإستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، الحلول المستندة إلى التنبؤات، والخطط المنسّقة للاستجابة للكوارث. من 1 يونيو/حزيران إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ، تتوقع أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ما بين 14 إلى 21 عاصفة معروفة بالإسم، يمكن أن تتحول 6 إلى 10 منها إلى أعاصير، بما في ذلك ثلاثة إلى ستة أعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى. يعمل الإتحاد الدولي وشبكته على ضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة، الانهيارات الأرضية، والفيضانات التي قد تسببها هذه الظواهر الجوية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية لبعثة الإتحاد الدولي في الأمريكيتين: "قد تواجه المنطقة ما يصل إلى ستة أعاصير كبيرة، لكن عاصفة واحدة فقط يمكنها تدمير المجتمعات التي تتخبط بالفعل بالفقر، عدم المساواة، والآثار المدمّرة لجائحة كوفيد-19. لذلك، تقوم المئات من فرق الصليب الأحمر المحلية في أكثر من 20 دولة بتبادل رسائل الإنذار المبكر وتنسيق إجراءات التأهب مع الحكومات المحلية وقادة المجتمع. وأضافت: "في موازاة ذلك، يجمع الإتحاد الدولي بين توقعات الطقس وتحليل المخاطر لاتخاذ إجراءات مبكرة قبل الأعاصير بدلاً من مجرد الاستجابة للأحداث. يُتيح لنا هذا النهج توقع الكوارث وتقليل تأثيرها قدر الإمكان، ومنع المعاناة وفقدان الأرواح وسبل العيش". ويولي الإتحاد الدولي اهتماماً خاصاً لاحتياجات النساء والأطفال والمهاجرين والعائدين، الذين يعانون من أزمات متداخلة في أميركا الوسطى. إذ لا تزال هذه المنطقة تتعافى من الجائحة والأعاصير إيتا وإوتا، التي تسببت بنزوح 1.5 مليون شخص في نيكاراغوا، هندوراس، وغواتيمالا وحدها. وفي كولومبيا، هندوراس، غواتيمالا وهايتي، تتعرّض المجتمعات الضعيفة أيضاً للأعاصير والعواصف، ولخطر انعدام الأمن الغذائي بسبب أزمة نقص الغذاء العالمية الحالية. ووسط هذا السيناريو الصعب، يدعو الإتحاد الدولي إلى وضع أطر تنظيمية تحبّذ التسليم السريع للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الكوارث. كذلك، قام بتجهيز البضائع الإنسانية مسبقاً في بنما، غواتيمالا، هندوراس، وعبر منطقة البحر الكاريبي لتوفير استجابة فورية للاحتياجات الإنسانية لما يصل إلى 60 ألف شخص في كل من المناطق الساحلية للمحيط الهادئ والأطلسي. ووفقاً لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يُعزى نشاط الإعصار المتزايد المتوقع لعام 2022 إلى عوامل المناخ، بما في ذلك التيارات الأكثر دفئاً من المتوسط، درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وظاهرة النينيا المستمرة، ومن المرجح أن يستمر طوال موسم الأعاصير. وتُشير التوقعات الخاصة بالموسم في المحيط الهادئ إلى احتمال حدوث 2 إلى 4 أعاصير مدارية، بما في ذلك المنخفضات الاستوائية والعواصف المعروفة بالإسم والأعاصير. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بنما، سوزانا أرويو بارانتيس، مدير التواصل لمنطقة الأمريكتين [email protected] ماريا فيكتوريا لانجمان - مسؤولة التواصل لمنطقة الأمريكيتين [email protected] في جامايكا تريفيسا دا سيلفا – مسؤولة التواصل لبلدان منطقة البحر الكاريبي الناطقة بالإنكليزية والهولندية [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة يدعوان إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الطبيعة لإنقاذ الأرواح ومعالجة أزمة المناخ

ستوكهولم، 2 يونيو/حزيران 2022 - أظهر تقرير جديد أنّ الحلول المستمدة من الطبيعة يمكن أن تقلل من شدة الأخطار المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة مذهلة تصل إلى 26 %، في عالم يعيش فيه أكثر من 3.3 مليار شخص في أماكن شديدة التأثر بتغيّر المناخ. وتسلّط الدراسة التي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصندوق العالمي للطبيعة(WWF)الضوء على كيفية اغفال قوة الطبيعة في حماية الناس. ويوضح التقرير الذي حمل عنوان "العمل مع الطبيعة لحماية الناس: كيف تقلل الحلول المستمدة من الطبيعة من تغيّر المناخ والكوارث المرتبطة بالطقس" كيف يمكن لهذه الحلول التقليل من احتمالية حدوث تغير المناخ والأحداث المتعلقة بالطقس. ويحدد كيف يمكن إنقاذ الأرواح من خلال تطبيق الحلول المستمدة من الطبيعة لمنع التعرض لهذه المخاطر، ودعم المجتمعات الضعيفة في التكيف مع مخاطر الاحتباس الحراري وتحمّله. وللمرة الأولى، يُظهر تحليل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة أنّ هذه الحلول يمكن أن توفّر للبلدان النامية حماية قيّمة ضد التكلفة الاقتصادية لتغير المناخ، وتوفير ما لا يقل عن 104 مليار دولار أميركي في عام 2030، و393 مليار دولار أميركي في عام 2050. وتعاني المجتمعات في كل منطقة من مناطق العالم بالفعل من تفاقم وتزايد آثار تغيّر المناخ، حيث يكون الأشخاص المعرضون للخطر في البلدان منخفضة الموارد هم الأكثر تضرراً، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر في كثير من الأحيان. من عام 2010 إلى عام 2019، تسبب تغيّر المناخ المفاجئ وحده والكوارث المرتبطة بالطقس في مقتل أكثر من 410.000 شخص. ويقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للإتحاد الدولي: "إنّ أزمة المناخ تقود أزمات إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم. تأثيرها يتزايد على حياة وسبل عيش الملايين من الناس. يعدّ تخضير الطبيعة، استعادة الغابات والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لدعم المجتمعات الضعيفة للتكيّف مع المخاطر والآثار التي تواجهها فعلياً. حماية الطبيعة ستحمي الناس". من جهته، يقول ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "لنكن واضحين. إذا لم نكثّف جهودنا بشكل عاجل للحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة في العالم، سوف نفقد المزيد من الأرواح، وستضرر الاقتصادات وسبل العيش. الطبيعة هي أعظم حليف لنا وهي أيضاً عازل أساسي ضد تغيّر المناخ. من خلال استعادتها وحمايتها، يمكننا مساعدة النظم البيئية على بناء المرونة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية للبشرية وعلى وجه الخصوص للمجتمعات الأكثر ضعفاً. ويضيف: " تلعب الحلول المستمدة من الطبيعة دوراً رئيسياً في معالجة تغيّر المناخ، ولكن الفوائد المحتملة لهذه الحلول تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية - وهذا هو السبب في أهمية كل لحظة وقرار لخفض نتخذه الانبعاثات ومنحنا أفضل فرصة لبناء نظام أكثر أماناً ومستقبل أكثر انصافاً". هذا وتشمل الأمثلة على الحلول الفعّالة المستمدة من الطبيعة، والتي تتصدى لتغيّر المناخ ما يلي: الحفاظ على الغابات لاستعادة الأراضي المتردية، توفير الغذاء، الحماية من الجفاف، وحماية المجتمعات من الرياح القوية. استعادة السهول الفيضية والأراضي الرطبة الصحية للحد من تأثير الفيضانات، وتعزيز الزراعة المستدامة للوقاية من الجفاف. استعادة أشجار المانغروف والشعاب المرجانية لتوفير حاجز وقائي من العواصف، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وتوفير الغذاء للمجتمعات المحلية والموائل للحياة البحرية. ويشكل هذا التقرير بداية لشراكة بين الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة. وسيتمّ إطلاقه في "ستوكهولم بعد 50 عاما"ً، الاجتماع البيئي للأمم المتحدة حيث سيناقش القادة ملاحظاتهم وأفكارهم للاستفادة من 50 عاماً من العمل البيئي متعدد الأطراف. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي بالحلول المستمدة من الطبيعة، وتشجيع الحكومات، المجتمعات، الجهات المانحة، الممارسين، والقطاع الخاص على دمج الطبيعة في خطط التكيّف مع المناخ، والحد من مخاطر الكوارث. -- ملاحظات للمحررين: الحلول المستمدة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، وإدارة النظم الإيكولوجية الطبيعية أو المعدّلة بشكل مستدام، واستعادتها، وهذه النظم من شأنها التصدي للتحديات المجتمعية وتغيّر المناخ بشكل فعّال وقابل للتكيف، مع توفير فوائد لرفاهية الإنسان ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي. تعرّف على المزيد هنا. التقرير الكامل متاح للتنزيل هنا. سيتم إطلاق التقرير في حدث ستوكهولم بعد 50 عاماً في 3 يونيو/حزيران عند الساعة 13:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا. وسيتيح اجتماع الأمم المتحدة البيئي هذا للقادة فرصة للتفكير في 50 عاماً من العمل متعدد الأطراف لتحقيق التقدم الجريء والعاجل اللازم لتأمين مستقبل أفضل على كوكب صحي. ويعرض التقرير العوامل التمكينية التي دعمت مبادرات الحلول الناجحة المستمدة من الطبيعة، والتحديات التي تحول دون توسيع نطاق هذه الحلول. وتسلّط سلسلة من دراسات الحالة الضوء على عمل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة في هذا المجال، وتُظهر إمكانات الحلول المستمدة من الطبيعة، وتوفر دروساً أساسية لتوجيه الممارسين عند التنفيذ مستقبلاً، وتعرض مدى أهمية الأطر القانونية والسياساتية الداعمة لتوسيع نطاق العمل الحلول المستمدة من الطبيعة لبناء القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. للاستفسارات الإعلامية وطلب مقابلات، اتصل بـ: فريقصندوق الطبيعة العالمي الإعلامي : [email protected] الإتحاد الدولي :ميليس فيغانميس، 0041792022033، [email protected] الإتحاد الدولي:ميليسا وينكلر، 0041762400324، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19

مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين. وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ". وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر. بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم. ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا. وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. " ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19. للمزيد من المعلومات: في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559 ، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

IFRC president: Ethnicity and nationality should not be deciding factors in saving lives

New York / Geneva, 16 May 2022 – President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) Francesco Rocca calls on states to step up to their responsibility to save lives, no matter where people are from, ahead of the first review of the Global Compact for Migration (GCM). Mr Rocca says: “When I was in Marrakech for the adoption of the GCM I made a statement that the world’s approach to migration is painfully broken – but that the GCM can fix it. As we begin the first review of the progress made since then, I am sad to say that this has not been the case so far. Not enough changes to policies and practices to ensure safe and dignified migration have taken place, and many more lives have been lost due to that failure to act.” On the world’s deadliest sea migration route, the central Mediterranean, the number of deaths has in fact increased since the GCM was signed. The Ocean Viking ship, operated by SOS Mediterranée with IFRC providing humanitarian services on board, saves people in distress on this route. “We need to carry out this work as state-coordinated search and rescue is absent in the area,” says Mr Rocca. “Our teams have already saved 1,260 people in the nine months we’ve been operating.” The Ocean Viking is one of the 330 Humanitarian Service Points (HSPs) in 45 countries that supports the ambitions of the GCM, providing assistance and protection to people on the move irrespective of status and without fear of reprisal. The Romanian Red Cross implements HSPs in Bucharest to support people fleeing Ukraine, providing information, food, water, hygiene items and financial assistance, while the Hungarian Red Cross has been operating a HSP at the Keleti railway station 24/7 to welcome people arriving from Ukraine by train with information, food, hygiene items and baby care products. During the COVID-19 pandemic, the Colombian Red Cross Society has implemented HSPs at the border with Venezuela, offering essential services like healthcare, while Libyan Red Crescent volunteers have provided support to migrants and displaced people, operating HSPs that provided access to information, food, and other necessities, as well as restoring family links services. At the International Migration Review Forum (IMRF), the IFRC is calling for individual and collective efforts on search and rescue; ensuring access to essential services for migrants regardless of status; scaling up support to people affected of climate related displacement; and the inclusion of migrants in all aspects of society and decision making. “The political, public and humanitarian response to the Ukraine crisis has shown what is possible when humanity and dignity comes first, when there is global solidarity and the will to assist and protect the most vulnerable,” says Mr Rocca. “This must be extended to everyone in need, wherever they come from. Ethnicity and nationality should not be deciding factors in saving lives.” Listen to the recording of Francesco Rocca's press briefing at the UN in New York. To schedule an interview or for further information: In New York: Tommaso Della Longa, +41 79 708 4367, [email protected] In Geneva: Anna Tuson, +41 79 895 6924, [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

قمة كوفيد-19 العالمية: "على قادة العالم تكثيف جهودهم وضمان حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات والفحوصات والعلاجات"

جنيف، 12 مايو/أيار 2022 - خلال القمة العالمية الثانية لـكوفيد-19 التي استضافها البيت الأبيض، أكّد الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، جاغان تشاباغين، التزام الشبكة بتقديم لقاحات كوفيد-19، الفحوصات، والعلاجات للفئات الأكثر ضعفاً، وإعادة بناء أنظمة صحية أقوى. ففي حين أنّ العديد من البلدان أطلقت بنجاح حملات التلقيح ضد كوفيد-19، فإنّ نسبة التلقيح لا تزال تقل عن 10 في المئة في العديد من البلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، هايتي، ومدغشقر. إذ لا تستطيع البلدان منخفضة الدخل أيضاً تحمل تكلفة الفحوصات، وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو إمدادات الأوكسجين، مما يعرّض الملايين لخطر الإصابة بالفيروس والمعاناة من عواقبه المميتة. وفي هذا السياق، قال السيد شاباغين: "يجب على قادة العالم أن يكثّفوا جهودهم، وأن يضمنوا حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات، الفحوصات، والعلاجات. وهذا يعني استهداف الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذين لديهم احتياجات أكبر، والذين يصعب الوصول إليهم. لا تزال هذه الجائحة تنتشر وتتسبب بوفاة الناس. من السابق لأوانه التخلي عن حذرنا، وجهودنا العالمية لمواجهة كوفيد-19". منذ بداية الجائحة، دعمت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 400 مليون شخص للحصول على للقاح ضد كوفيد-19، وقدّمت دعماً لأكثر من 13 مليون شخص في 152 دولة في مجال الصحة النفسية. ونظراً لكونهم جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فإنّ دور الجمعيات الوطنية مهم أيضاً لبناء الثقة وإبلاغ المجتمعات حول تدابير الصحة العامة وزيادة تلقي اللقاح. على سبيل المثال، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ساعد ملايين المتطوعين عشرات الملايين من الأشخاص في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19. تمتلك أفغانستان أحد أكثر النظم الصحية هشاشة في العالم، وقد لقحت 12% فقط من سكانها بجرعتين. يدير الهلال الأحمر الأفغاني مستشفى بسعة 50 سريراً مخصصاً لمرضى كوفيد-19، وقد قدم الطعام أو المساعدات النقدية إلى أكثر من 165500 شخص، وقام بفحص أكثر من مليون شخص من خلال فرقه الصحية المتنقلة وعياداته في عام 2021. أمّا في ناميبيا، حيث تمّ تطعيم 16% فقط من السكان بشكل كامل، قاد الصليب الأحمر في ناميبيا حملة على الطرقات تحت عنوان "تلقى اللقاح - اطرد كوفيد-19من ناميبيا". إذ يسير متطوعو الصليب الأحمر في شوارع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد حاملين لافتات، ويغنون أغاني ويهتفون للتشجيع على التلقيح. في مواقع التطعيم ضد كوفيد-19، يدعم متطوعو الصليب الأحمر أيضاً التسجيل لتلقي اللقاح، إدخال البيانات، وتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. وخلال القمة، أعرب السيد تشاباغين عن دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لآلية تمويل للجوائح، التي من شأنها أن تسمح للجهات الفاعلة في المجتمع بالحصول على التمويل لتعزيز أنظمة الصحة المجتمعية، وزيادة قدرتها على الصمود أمام التهديدات الصحية المستقبلية. وأضاف السيد شاباغين: "نحن في حاجة للاستعداد للوباء المقبل الآن. لم يكن العالم جاهزًا لمواجهة كوفيد-19، لكن يمكننا أن نستعد للوباء القادم. يجب أن نستفيد من الدروس، النجاحات، والإخفاقات من الاستجابة لـ لكوفيد-19، وأن نبني لمستقبل تكون فيه المجتمعات مجهزة للاستجابة للأزمات الصحية المقبلة". لمن يرغب في ترتيب مقابلة أو بمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـ: في واشنطن: ماري كلوديت، 0012029998689 ،[email protected] انقر هنا لاكتشاف المزيد من الأمثلة على أنشطة التلقيح التي قامت بها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال تفشي كوفيد-19

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سوريا لا تزال في خضم الأزمة - على العالم والمانحين أن لا يديروا ظهورهم الآن

مع دخول الأزمة في سوريا الآن عامها الحادي عشر بلا هوادة، تجدد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (الحركة) دعوتها المجتمع الدولي ألا يغفل الإحتياجات الإنسانية المستمرة في البلاد. في الوقت الراهن، يحتاج الناس في سوريا إلى التضامن المستمر والإلتزام بتقديم الدعم لمواجهة الأعمال العدائية المستمرة، والمشاكل الاقتصادية، والبنية التحتية المعطلة، والاحتياجات الإنسانية الهائلة في البلاد. وبلغة الأرقام، يحتاج 14.6 مليون شخص على الأقل حاليًا إلى المساعدة، إذ باتوا يعتمدون على المساعدات بشكل أكثر من أي وقت مضى. وتشكّل الجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك الحركة، شريان حياة للناس من خلال استجابتها للاحتياجات الهائلة. وعلى الرغم من التحديات الأمنية والعقبات السياسية، فإننا نبحث عن طرق لإصلاح البنية التحتية الحيوية، وللتأكد من حصول الناس على الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة، والكهرباء، والخدمات الصحية الفعّالة. ولكي نتمكن من مواجهة هذه التحديات الإنسانية، نحتاج إلى دعم مالي مستمر من المجتمع الدولي. ولا مبالغة في التأكيد على أهمية الدعم لمواصلة العمل الإنساني الحيوي. ففي وقت تحوّل الكثير من اهتمام العالم نحو أزمات أخرى، كما هو الحال في أوكرانيا، لا يزال الملايين يحتاجون إلى المساعدة في سوريا. وفي هذا السياق، قال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط: "يضيف النزاع المسلح في أوكرانيا المزيد من التحدي للوضع في سوريا". وأضاف قائلًا: "نحن قلقون من ازدياد انعدام الأمن الغذائي والزيادة المستمرة في الأسعار. حتى لو انتهى النزاع في أوكرانيا غدًا، فإنّ التأثير المستمر لأزمة المناخ والضغط الذي تضعه على موارد المياه وإنتاج الغذاء، سيخلف العديد من المشكلات للتعامل معها". ومنذ الأيام الأولى للنزاع، تستجيب الحركة لاحتياجات الناس في سوريا، حيث يقدّم المتطوعون والموظفون المساعدات الحيوية للأشخاص في المناطق التي لا يستطيع الآخرون الوصول إليها. من دونهم، لكانت هذه الكارثة الإنسانية أسوأ بكثير. فنحن نقدم المساعدة لملايين الأشخاص داخل سوريا شهرياً. ولكي يستمر هذا العمل المُنقذ للحياة، يجب أن يُسمح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول المستدام والآمن، ومن دون دوافع سياسية إلى جميع الأشخاص والأسر والمجتمعات المحتاجة. وبالتالي، نطلب من الدول وجميع أطراف النزاع ضمان احترام القانون الدولي الإنساني في عملياتهم. من جهته، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي لبعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد شاهدنا خلال الأزمة الأوكرانية أنّ الحد من التدابير التقييدية على الأنشطة الإنسانية مكّن حركتنا من الوصول بسرعة إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الماسة. أدعو المانحين إلى ممارسة المرونة نفسها في السياق السوري. فمن الناحية المثالية، ينبغي تمديد الإعفاءات، والتراخيص الإنسانية. سيؤدي ذلك إلى خلق ظروف أفضل لتقليل المعاناة غير الضرورية إلى الحد الأدنى وصون كرامة الأشخاص المتضررين ". لا يزال ملايين السوريين الذين يعيشون خارج وطنهم في حاجة إلى الدعم؛ إذ تستضيف البلدان المجاورة في الوقت الحالي غالبية الأشخاص الذين فرّوا من العنف في سوريا. وفي تركيا ولبنان والأردن والعراق، تقدّم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم لأولئك الذين فرّوا، وكذلك إلى المجتمعات التي تستضيفهم. وتقوم العديد من البلدان الأوروبية بتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة لمساعدة السوريين على الإندماج في المجتمعات المضيفة، من تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي، إلى إدارة مراكز الاستقبال، إلى تسهيل إجراءات لم الشمل العائلات التي تشتت أفرادها. لمزيد من المعلومات، يمكنكم الإتصال بـ: اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC):جيسوس سيرانو ريدوندو (جنيف) هاتف محمول: 0041792756993 البريد الإلكتروني: [email protected] الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC):رنا صيداني كاسو هاتف محمول: 0041766715751/ 0033675945515 البريد الإلكتروني: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: رسالة من حركتنا

"Tutti Fratelli!"أي "كلنا إخوة!" - هتاف رفعته ورددته نساء كاستيغليون بعد معركة سولفرينو الضارية في عام 1859. وبه أضأن شعلة الإنسانية في صفوف الجنود الجرحى والمحتضرين، وهن يقدمن إليهم الرعاية والمساعدة، بغض النظر عن انتمائهم العسكري. وقد ألهمن، بشجاعتهن وتعاطفهن ورأفتهن في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وسط فوضى الحرب، هنري دونان، الذي نحتفل اليوم بذكرى ميلاده وتأسيسه الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. ولا شك في أن العامين الماضيين كانا عامين حافلين بالأزمات والكوارث مثل جائحة كوفيد-19، والنزاعات المسلحة وأعمال العنف، وأزمة المناخ والكوارث المرتبطة بالمناخ، والتدهور البيئي، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح الجماعي للسكان. ولم يَسلم أحد منّا أو يكاد من عواقبها الوخيمة. وظلت أشد الفئات ضعفا في العالم هي الأكثر تضررا من تلك الأزمات والكوارث، ولا يزال الكثيرون يفتقرون إلى الوسائل والموارد اللازمة للتكيف معها. وفي ظل هذه الظروف، تتغلغل مشاعر اللامبالاة وممارسات التضليل وخطابات الكراهية تدريجيا في الوعي الجماعي، فتؤدي إلى تفكك المجتمعات وانقسامها ونبذ الآخر وتجريده من إنسانيته. ولم يسلم حتى الذين يدافعون عن المبادئ والقواعد الأساسية للحماية والمساعدة ويقدمون سُبل الرعاية والدعم إلى المحتاجين، بل استهدفتهم هجمات ظالمة ووحشية أحيانا. فعلينا أن نتدخل فورا قبل أن تصبح شعلة الإنسانية رمادا أمام أعيننا! ولعل اليوم، يوم 8 مايو، فرصتنا جميعا - الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والموظفين والأربعة عشر مليون متطوع المتعاونين معنا على مستوى العالم - كي نتحد في التزامنا الراسخ بالإنسانية المشتركة، ونؤكد مجددا مبادئنا الأساسية التي هي في صميم جهودنا لمساعدة المحتاجين. وتعهُدنا هذا يُلزمنا بالدفاع عن أكثر الناس ضعفا في العالم، أينما كانوا. وعندما تجذب الحروب والكوارث انتباه الجمهور ووسائل الإعلام والسلطات العامة والجهات المانحة أو سخاءهم، فيكون ذلك على حساب الملايين من المتضررين بالأزمة الإنسانية الطويلة الأمد أو المنسية أو غير المرئية. وإن مبادئنا الأساسية تضيء شعلة الإنسانية في جميع أنحاء العالم عبر الحواجز والحدود. وتساعد على إعادة تركيز انتباه العالم على المستغيثين والمنكوبين. وهي أساس تضامننا مع متطوعي حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وموظفيها في جميع أنحاء العالم. ولذلك، نشيد اليوم - يوم 8 مايو - بعملهم الجليل والتزامهم الراسخ بوصفهم أول المستجيبين في مجتمعاتهم. فدعونا نضيء العالم كله معا بنور الإنسانية ونؤمن بقوة الخير. #كن_إنسانا_خيّرا وكل يوم عالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وأنتم بخير! -- فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مرسيدس بابيه، رئيس اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

إقرؤوا المزيد
| مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أُنشئ لتعزيز اللطف - اللطف مطلوب أكثر من أي وقت مضى

"العالم ينزف، وهو في حاجة للمساعدة الآن". كلمات تحذير صارخة أطلقها زعيم إنساني هزته حرب وحشية والعيش في ظلّ جائحة عالمية. لم أكتب هذه الكلمات. لقد كتبها هنري دافيسون، رئيس الصليب الأحمر الأميركي، في العام 1919. كانت فكرته الكبرى أنّ جمعيات الصليب الأحمر في العالم - التي تمّ إنشاؤها بعد إنشاء الحركة من قبل الحائز على جائزة نوبل هنري دونان في العام 1863 - يجب أن تتحد كقوة للخير في جميع الأوقات، وليس فقط أثناء الحروب. يؤمن دافيسون بقوة بأنّ اللطف والخبرة التي أظهرها متطوعو الصليب الأحمر يجب أن يستفاد منها لخدمة الإنسانية في أوقات أخرى أيضاً. وهكذا، وُلدت رابطة جمعيات الصليب الأحمر في الخامس من أيار (مايو) في العام 1919. وكانت هناك خمس جمعيات مؤسِّسة للصليب الأحمر - تلك التابعة للولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، اليابان، فرنسا، والمملكة المتحدة. وبحلول نهاية ذلك العام، بات عدد أعضاء العصبة 30 عضوا.ً في العام 1991، باتت الرابطة تُعرف بالإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لدينا الآن 192 جمعية وطنية عضو، والمزيد في طور التكوين. لقد ظل جوهر الفكرة على حاله، بينما نما نطاق شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل كبير، من حيث الإمتداد والتأثير. في العام 2020، قدّم نحو 14.9 مليون متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم إلى أكثر من 688 مليون شخص تضرروا من الكوارث، وغيرها من أعمال الاستجابة لحالات الطوارئ؛ كما ساعدوا حوالي 306 مليون من خلال الأنشطة الصحية، وزودوا نحو125 مليون بالمياه النظيفة والصرف الصحي. بالفعل هذه أرقام مثيرة للإعجاب، لكنّ حجم الاحتياجات الإنسانية يتزايد باستمرار كل عام. في الوقت الحالي، يحتاج عدد لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى دعم عاجل. إنّ الصراع في أوكرانيا والضغط الواقع على البلدان المجاورة لها هو مجرد مثال واحد. الأضرار المادية، الاجتماعية، والاقتصادية المستمرة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 العالمية مثال آخر. إلى جانب هذه الكوارث، هناك تهديد دائم ومتفاقم يشكّله تغيّر المناخ. في ظلّ هذه التحديات المماثلة، هل يمكن لفكرة بسيطة - مثل تلك التي أدت في عام 1919 إلى ما يعرف الآن باسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر - أن تساعد في شفاء العالم؟ أعتقد أنّها تستطيع - وستفعل. نحن نعلم ما يصلح، وقد أثبتنا ذلك لأكثر من قرن. إنّه يتجسد بإنسان يمد يده لدعم إنسان آخر في أزمة، على مستوى المجتمع، حيث تكون هناك حاجة ماسة إليه دائماً. إنّه يضمن حصول المتطوعين المحليين والمنظمات المحلية على الموارد والتدريب، وكذلك الدعم الدولي الكثير (أو القليل منه) الذي يحتاجون إليه للاستجابة للكوارث والأزمات.إنّه للتأكد من أنّ أصواتهم مسموعة ومصالحهم ممثلة على المسرح الدولي. وهو يحرص على تقديم هذا الدعم للمجتمعات والأفراد الأكثر تهميشاً، بغض النظر عن مكان وجودهم، ومن دون أي تمييز بشأن هويتهم. إنّه - ببساطة - اللطف. شخصياً، لقد انضممت لأول مرة إلى جمعيتي الوطنية، الصليب الأحمر النيبالي، كمتطوع منذ أكثر من ثلاثة عقود. لقد كنت مصدر ثقة - وبالتالي كنت قادراً على مقابلة ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً - لأنني كنت جزءاً من مجتمعهم، تحدثت لغتهم، وفهمت مخاوفهم. والمفتاح لفهم ما يحتاجه الناس هو اللطف. على مر السنين، تطوّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جنباً إلى جنب مع المجتمعات التي ندعمها. لقد قمنا بتكييف طرق عملنا، ووسّعنا خبرتنا مع ظهور نقاط ضعف وضغوط مختلفة، وكنا نتمتع بالمرونة الكافية لريادة نهج جديدة للدعم الإنساني ومن ثم تعميمها. لقد قمنا بقيادة عملية تطوير المساعدة النقدية وقبولها على نطاق واسع باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية والأكثر احتراماً لدعم الأشخاص المحتاجين. في النهاية، يجب ألا يخسر الأشخاص الذين فقدوا كل شيء سواء ي كارثة أو نزاع كرامتهم أيضاً. ونحن نقود التغيير في كيفية إدارة مخاطر الكوارث وتقليلها من خلال الإجراءات الاستباقية، حيث يتمّ دعم المجتمعات المحلية لتقليل مخاطرها، ويمكن إطلاق التمويل الفوري بمجرد الوصول إلى العتبات المقاسة علمياً. هذا العمل لم يكن ممكناً لولا اللطف الذي يقدّمه 14.9 مليون متطوع من المجتمع المحلي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. في اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في 8 مايو(أيار)، سنشجع الناس في جميع أنحاء العالم على الإيمان بقوة اللطف، وان يكونوا أناس لطفاء BeHumanKIND# لا يزال العالم ينزف. لا يزال في حاجة إلى المساعدة. ولكن هناك نحو 15 مليون سبب للإيمان باللطف والتحلي بالأمل. -- إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن تاريخ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تفضل بزيارة صفحة التاريخ والأرشيف الخاصة بنا. وتابع هاشتاغ BeHumanKIND# عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لترى كيف تحتفل جمعياتنا الوطنية باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الأشخاص المتضررون من الأزمات في كل مكان يستحقون الدعم القوي المماثل للاستجابة الأوكرانية

جنيف، 6 أبريل/نيسان 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، على غرار ما يظهر حيال الإستجابة للنزاع في أوكرانيا. يوضح الدعم المقدّم من الناس والجهات المانحة في جميع أنحاء العالم ما هو ممكن، ويوضح الممارسات الجيدة الأساسية في أي أزمة إنسانية. في الوقت نفسه، تلاشت الاختلافات الهائلة التي تعتمد على مكان حدوث الأزمة ومن يؤثر عليها بشكل واضح. وفي هذا السياق، يقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين:"إنّ المعاناة الهائلة التي يمّر بها الكثير من الناس في أوكرانيا لا يمكن تصوّرها بالنسبة للبعض. لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين حول العالم، فإنّ الخسارة والألم أمران مألوفان للغاية. في سوريا على سبيل المثال، بعد 11 عاماً من بدء الصراع، وصلت الاحتياجات في البلاد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. في تونغا، لا تزال عشرات المجتمعات تتعافى من الانفجار البركاني المدمّر الذي حدث في يناير (كانون الثاني). أمّا في القرن الأفريقي، يواجه ملايين الأشخاص حالياً واحدة من أكثر الأزمات الغذائية دراماتيكية منذ سنوات، بعيداً عن أعين العالم. ما ذكرته ليس سوى أمثلة قليلة. ندعو المانحين والشركاء إلى ضمان أنه يمكننا دعم كل محتاج، بغض النظر عن مكانه، وبغض النظر عمن هو". كذلك، يعتبر الوضع في إثيوبيا والصومال وكينيا حرجاً، حيث تواجه هذه البلدان الجفاف الرابع على التوالي إلى جانب آثار كوفيد-19 والصراع في المنطقة، وتصاعد أسعار المواد الغذائية بسبب الاعتماد الشديد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا. مع وجود 14 مليون شخص في حاجة حالياً إلى مساعدات غذائية عاجلة - وهو رقم من المتوقع أن يصل إلى 20 مليوناً هذا العام - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة بمبلغ إجمالي قدره 39 مليون فرنك سويسري لتقديم المساعدة المُنقذة للحياة. ويشمل ذلك أيضاً دعماً طويل الأجل لسبل العيش المستدامة لتتكيف مع الآثار السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ للمساعدة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود. كل يوم، وفي كل مجتمع حول العالم، يواصل متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإستجابة بنهج غير متحيّز قائم على الإحتياجات للأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، بغض النظر عن وضعهم، أو جنسيتهم، عرقهم، دينهم أو أي معايير أخرى. بينما تعمل الجمعيات الوطنية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة في أوكرانيا والبلدان المجاورة، فمن الأهمية بمكان ضمان استمرار التركيز على الأزمات الأخرى، وكذلك الاستعداد لتلك الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً. ويخلص تشاباجين إلى القول: "إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال شبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع جيد لتوجيه التضامن وحشد الدعم للإستجابة لجميع الأزمات والكوارث التي تحدث في وقت واحد في جميع أنحاء العالم. ولكن لكي نكون قادرين على القيام بذلك، فإنّ الدعم والتمويل على أساس الاحتياجات هو أمر ضروري". ولدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حالياً 29 نداءً مفتوحاً لعمليات طوارئ للكوارث الكبيرة والمعقدة، من أفغانستان إلى مدغشقر. بالنسبة للعدد المتزايد من الكوارث الصغرى ذات الصلة بالمناخ، فإنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو الطريقة الأكثر كفاءة وشفافية للحصول على تمويل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية. في الوقت الحالي، هناك 42 عملية استجابة نشطة ممولة من صندوق DREF حول العالم، بما في ذلك في إثيوبيا وفلسطين والإكوادور. للتواصل مع المسؤولين الإعلاميين: في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في نيروبي: إيلوج اشموي، 00254731688613 [email protected] في بيروت: رنا كاسو، 0033675945515 [email protected] في بنما: سوزانا أرويو، 0050684161771 [email protected] في كوالالمبور: أنتوني بالمين،0060122308451 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

اِعمل الآن لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين

يتعرض آلاف المهاجرين إلى الفقدان أو الموت كل عام على طرق الهجرة. ففي عام 2018، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "يإنقاذ الأوراح وبذل جهود دولية منسّقة بشأن المهاجرين المفقودين" وذلك من خلال اعتماد "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وبعد أربع سنوات ووجود أكثر من 15000 حالة وفاة موثقة، لم يعد من الممكن مواصلة إرجاء الجهود الرامية إلى توفير معالجة هادفة لهذه المأساة الإنسانية المستمرة. وبصفتنا رؤساء اللجنة التنفيذية لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية المعنية بالمفقودين، فإننا ندعو الدول إلى تحمّل مسؤولياتها الملحّة لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين أو موتهم على طرق الهجرة، والبحث عن الأشخاص المفقودين وتحديد هوياتهم ومساعدة أسرهم. ويتسق ذلك مع الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، بما في ذلك الهدف الثامن للاتفاق (إنقاذ الأرواح) والخامس (المسارات النظامية) والسابع (الحدّ من التعرض للهجرة) والثالث والعشرين (تعزيز التعاون الدولي)، وكذلك مع الالتزامات ذات الصلة بموجب القانون الدولي. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. وعلى مدى السنوات الثمان الماضية، قضى أكثر من 47000 شخص حتفهم على هذه الطرق وغيرها في العالم. وهناك عدد كبير من الوفيات التي لا يجري تسجيلها. ولا يشمل هذا الرقم آلاف المهاجرين الذين يفقدون كل عام بسبب عدم تمكّنهم من الاتصال بأسرهم – سواء أكانوا ضحايا أو عرضة للاختفاء القسري أو الاعتقال أو المحاصرة، أو متوارين عن الأنظار خوفاً من التوقيف أو الترحيل، أو أطفالاً غير مصحوبين أو مفصولين عن أسرهم، أو أشخاصاً أصيبوا إصابات خطيرة. وعندما يفقد الأشخاص على طرق الهجرة، غالباً ما تواجه أسرهم عواقب اجتماعية واقتصادية ونفسية وإدارية وقانونية مدمّرة. ذلك أن فقدان أحد الأقارب ليس سبباً يدعو إلى القلق فحسب، ولكنه قد يؤثر على حيازة الممتلكات والميراث، والحصول على حقوق الرعاية الأسرية أو الاجتماعية. تقع مسؤولية التصدي لهذه العوامل المتحركة على جميع البلدان – بلدان المنشأ والعبور والمقصد – وتتطلب جهوداً من أصحاب المصلحة المتعددين، تشترك فيها جهات فاعلة محلية ووطنية، ويشكل فيها صوت المهاجرين ومشاركة الأسر المتأثرة أمراً محورياً. وهذا ما يدعو إلى القلق بوجه خاص حيال الاتجاه المتزايد لتجريم المهاجرين ووضع العراقيل أمام توفير مساعدة إنسانية منقدة للحياة، بما في ذلك أمام جهود البحث والإنقاذ والرعاية الطبية للمهاجرين ممن هم بحاجة إليها، ما يتناقض مع الالتزام الذي عبّر عنه الهدف الثامن من أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. ونحن نوجّه نداء إلى الدول لاحترام الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قانون حقوق الإنسان، والدفاع عن حق جميع الأفراد في الحياة وفي الصحة، بصرف النظر عن الجنسية، أو الانتماء العرقي أو الاجتماعي، أو نوع الجنس، أو الوضع من حيث الهجرة، أو غير ذلك من الأسباب، ودعم الحق في حياة أسرية، ومصالح الطفل الفضلى، والحظر المطلق للاختفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي، وما إلى ذلك. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية الأول بين 17 و20 مايو 2022 من أجل استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ندعو الدول أيضاً إلى: إعطاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ والتعاون بشأنها من أجل تقديم المساعدة إلى المهاجرين بصرف النظر عن وضعم من حيث الهجرة، بما في ذلك من خلال آليات واضحة وقابلة للتنبؤ تضمن إيصال الناجين إلى مكان آمن وحصول الأطفال على رعاية غير احتجازية واستقبال ملائم؛ دعم الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية وأفراد طواقم السفن التجارية، عند الاقتضاء، وترمي إلى توفير المساعدة المنقذة للحياة والرعاية الصحية والحماية للمهاجرين في البرّ والبحر، والإحجام عن تجريم الذين يقدمون هذه المساعدة أو عرقلة جهودهم أو ردعهم بطريقة أخرى؛ تقييم أثر القوانين والسياسات والممارسات المتعلقة بالهجرة بشكل منتظم ومراجعتها، إذا لزم الأمر، للتأكد من أنها تتسق مع الالتزامات القانونية الدولية ولا تؤدي إلى خطر موت المهاجرين أو فقدانهم أو تفاقم هذا الخطر؛ تمكين المهاجرين وأسرهم من إقامة الاتصال فيما بينهم أو استئنافه أو المحافظة عليه على طرق الهجرة وفي مكان المقصد؛ إيجاد وتعزيز إمكانيات الهجرة الآمنة والمنتظمة بطريقة تضمن الحق في حياة أسرية وتلبي احتياجات المهاجرين الذين هم في حالة استضعاف، بالإضافة إلى ممارسات الدخول والإقامة بناء على اعتبارات إنسانية أو قائمة على الرأفة أو غيرها بالنسبة للمهاجرين الذين أرغموا على مغادرة بلدان منشئهم. البحث عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم عن طريق: وضع آليات عابرة للحدود الوطنية تسمح بتبادل المعلومات وتنسيق الجهود عبر بلدان المنشأ والعبور والمقصد من أجل البحث عن الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم، وذلك بالتعاون مع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، بما في ذلك أسر المفقودين، مع احترام الحق في السلامة والخصوصية ومعايير حماية البيانات؛ جمع البيانات بشكل منتظم عن وفيات المهاجرين والمهاجرين المفقودين وإتاحتها للجمهور بما يتوافق مع الحق في الخصوصية وحماية البيانات. توفير الدعم والتعويض لأسر الذين لقوا حتفهم أو فقدوا عن طريق: إتاحة سبل تستطيع الأسر من خلالها تسجيل حالات فقدان الأشخاص والحصول على معلومات بشأن جهود البحث، مع احترام الحق في الخصوصية وحماية البيانات الشخصية؛ ضمان قدرة أسر المهاجرين المفقودين في بلدان المنشأ والعبور والمقصد على ممارسة حقوقهم والحصول على الخدمات وأشكال الدعم الأخرى لتلبية احتياجاتهم المحددة؛ ضمان حصول المهاجرين وأسرهم على العدالة والمساءلة والتعويض عبر إجراء تحقيقات نزيهة وشاملة في جميع المزاعم التي تكون فيها حياة المهاجرين أو سلامتهم مهددة في مسار رحلتهم وحيث تتعرض حقوقهم للانتهاكات، سواء من جهات فاعلة حكومية أو غير حكومية، بما في ذلك كنتيجة للتهريب أو الإتجار الشديد الخطورة؛ وضع إجراءات لاستعادة رفات المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتها ونقلها ودفنها بكرامة، وإبلاغ أسرهم ومساعدتهم بهذا الشأن. ومع أنه لا يزال هناك الكثير الذي يلزم عمله، ثمة مجموعة متنامية من الممارسات والمعارف والتوجيهات التي يمكن أن تسترشد بها الجهود المنسقة الرامية إلى ترجمة الالتزامات بموجب القانون الدولي وأهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية إلى واقع ملموس. ويمكن لللهيئات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية أن تقوم بدور هام لتسهيل تلك الجهود إلى جانب الجهات الفاعلة والمجتمعات. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية، ندعو الدول إلى قطع التزامات ملموسة وتعهدات بالعمل وحشد الجهود لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين. ونحن في منظماتنا على استعداد لدعم الدول في تنفيذ هذه الالتزامات لضمان أن تظل المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمهاجرين وأسرهم محور جميع الإجراءات. السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومنسق شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة غي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليو زينمين، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين كاترين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف غادة فتحي والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تيدروس أدانون غبرايوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بيتر مورر، رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية فرانشسكو روكا، رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كاترين بومبرجر، المدير العام للجنة الدولية المعنية بالمفقودين أنشئت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة لضمان الدعم الفعال والمناسب والمنسق للدول الأعضاء في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ومتابعته واستعراضه. وبينما تتركز ولاية الشبكة على الهجرة، تدعى الدول كذلك إلى تنفيذ هذه التوصيات بشأن المهاجرين وطالبي اللجوء وحماية حقوق الإنسان لكل فرد بطريقة متساوية بصرف النظر عن وضعهم كمهاجرين. للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: فلورنس كيم، الأمانة العامة لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة: [email protected] / +41 79 748 03 95

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الناجون على متن سفينة الإنقاذ" أوشن فايكنغ" في حاجة ماسة إلى إنزالهم في مكان آمن

مرسيليا / جنيف / بودابست، 18 فبراير/شباط 2022 - منذ يوم الاثنين الواقع في 14 فبراير، تنتظر أوشن فايكنغ، التي على متنها 247 شخصًا تمّ إنقاذهم، تخصيص مكان آمن لهؤلاء. على الرغم من تقديم 5 طلبات إلى السلطات البحرية ذات الصلة، لم تتلق السفينة بعد تعليمات حول مكان إنزال أولئك الذين تمّ إنقاذهم في البحر، حيث أدى الطقس السيئ إلى التأثير على صحتهم. وقد قامت أوشن فايكنغ بإنقاذ 247 شخصاً من الغرق في البحر في خمس عمليات منفصلة في أقل من 36 ساعة في نهاية الأسبوع الماضي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع. قد استأجرت سفينة الإنقاذ هذه منظمة إنقاذ المتوسط SOS MEDITERRANEE التي تعمل بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتقول ميشيل أنغيوني، منسقة البحث والإنقاذ فيSOS MEDITERRANEE على متن سفينة أوشن فايكنغ: "لقد أجرينا خمس عمليات إنقاذ في أقل من 36 ساعة منذ عدة أيام في مناطق البحث والإنقاذ في مالطا وليبيا، ولم تنسّق السلطات البحرية معنا، على الرغم من قيامنا بالعديد من الاتصالات، وارسالنا بريد إلكتروني. بعد نهاية هذا الأسبوع المُضني، مررنا بعاصفة تخللها أمواج وصلت إلى 4 أمتار ورياح بلغت سرعتها 30 عقدة ". من بين 247 شخصًا الذين تمّ إنقاذهم، هناك 53 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 5 أشهر. وقد ظهرت على بعض الناجين علامات التعذيب، ومنهم أماث * البالغ من العمر 19 عامًا والقادم من السنغال، والذي غادر إلى ليبيا مع شقيقه عندما كان عمره 9 سنوات فقط. وأخبر أماث الطاقم أنّه غادر السنغال قبل عشر سنوات للعثور على عمل في ليبيا. وهناك تمّ سجنه عشر مرات، وتعرّض للضرب في كثير من الأحيان من قبل الحراس أو الشرطة - وكانت الندوب منتشرة في جميع أنحاء ظهره. وأشار أيضاً الى اصابته برصاصة في ساقه أثناء محاولته الهرب. من جهتها، تقول جوانا جونسدوتير، الممرضة في الإتحاد الدولي: "بعد عمليات الإنقاذ واستعادة الناجين على متن سفينة أوشن فايكنغ، عالجنا حالات استنشاق الوقود، حروق الوقود، والتهابات الجلد". "ومنذ ذلك الحين، يعاني الناجون من دوار البحر، وما نتج عنه من جفاف وصداع وآلام في المعدة. نرى أنّ الحالة النفسية للناس تزداد سوءًا بسبب حالة الجمود هذه". وتضيف إيلا روزيلي، الطبيبة في الإتحاد الدولي: "إنّ بعض الناجين يعانون من جروح قديمة، مثل الحروق والتواء الكاحلين وطلقات نارية ويعانون من آلام الظهر بعد الضرب". وقد أوضح العديد من الأشخاص الذين تمّ إنقاذهم إلى الفرق الموجودة على متن السفينة أنّ الطريقة الوحيدة للهروب من ليبيا بالنسبة لهم هي محاولة العبور المحفوف بالمخاطر إلى وسط البحر الأبيض المتوسط في زورق غير صالح للإبحار، على الرغم من علمهم بالمخاطر. ومع ذلك، وفقاً لقانون البحار، لا تكتمل عملية الإنقاذ رسميّاً إلاّ بعد إنزال الناجين في مكان لم تعد حياتهم فيه مهددة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. في كثير من الأحيان، يتعيّن على الناجين قضاء فترات طويلة من الوقت على سفن الإنقاذ قبل السماح لهم بالنزول. وتختم أنغيوني قائلةً: "إنّ الإفتقار إلى تنسيق البحث والإنقاذ وآلية إنزال يمكن التنبؤ بها، يضع حياة وصحة الناجين في خطر لعدة سنوات. لم يعد من الممكن أن يشكّل ذلك المعيار. السفينة ليست مكاناً مستداماً للبقاء على قيد الحياة للناجين. نحن في حاجة إلى مكان آمن للرجال والنساء والأطفال للنزول من دون المزيد من التأخير". * تمّ تغيير الاسم لحماية خصوصية الفرد لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع: من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: في بودابست: هانو بيكا لايهو، [email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 منSOS MEDITERRANEE في العالم وألمانيا: جوليا شايفرماير، 0033612521569 [email protected] فرنسا: مورغان ليسكوت، 0033611741011 [email protected] إيطاليا: فرانشيسكو كرياتسو، 00393478151131 [email protected] في سويسرا: إيفا أوستندارب، 0041792399913 [email protected] (German) إليوت غاي، 0041782387404 [email protected]

إقرؤوا المزيد