عالمياً

Displaying 1 - 25 of 46
|
مقال

بيان مشترك من الاتحاد الدولي واللجنة الدولية تعقيبًا على المؤتمر الدولي

جنيف، 31 تشرين الأول/أكتوبر (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) – اختتم المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي) أعماله اليوم باعتماد خمسة قرارات رئيسية تهدف إلى طرح حلول إنسانية لتحديات عالمية. وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، السيدة ميريانا سبولياريتش: "نرى في النزاعات التي يشهدها عالم اليوم معاناة إنسانية هائلة نتيجة عدم احترام القانون الدولي الإنساني. والمؤتمر الدولي أعاد تأكيد المسؤولية الجماعية عن التقيد بهذه القواعد الجوهرية. وهذا إنجاز شديد الأهمية في ظل عالم يشهد استقطابًا حادًّا، وسنبني على هذا الإنجاز من أجل مواصلة ترويج ثقافة يسودها الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وترجمة هذه القرارات إلى إجراءات مؤثرة لصالح المتضررين من النزاعات."وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، السيدة كيت فوربس: "يؤكد المؤتمر الذي عُقد خلال هذا الأسبوع أن الحلول التي تُنفذ بقيادة محلية وتحظى بدعم عالمي مقوم أساسي لعملنا. فهي تمكن الناس الذين نقدم لهم خدماتنا من مواجهة تحديات المستقبل على النحو الأمثل. وأنا ممتنّة لروح التضامن التي تبديها جمعياتنا الوطنية والزملاء من الحركة، والسلطات، الذين مكّنوا تنفيذ هذا العمل المهم. ومن الواجب علينا، ونحن نتطلع إلى المستقبل، أن نمضي قدُمًا بهذه القرارات، متسلحين بالتزام متجدد ومنطلقين نحو غرض محدد".وقد جمع المؤتمر حكومات 196 دولة وقعت على اتفاقيات جنيف، و191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية والاتحاد الدولي.ولطالما كان هذا المنتدى غير المسيّس، الذي يُعقد كل أربع سنوات، عبر تاريخه محركًا دافعًا لإحراز تقدم كبير في ميدان العمل الإنساني، بما في ذلك صياغة اتفاقيات جنيف لعام 1949، وإطلاق الحملة العالمية لحظر الألغام الأرضية، وإطلاق مبادرات للتأهب للجوائح.وفيما يلي القرارت المعتمدة: إرساء ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني: يجدد هذا القرار التزام الدول بالتقيد بالقانون الدولي الإنساني بهدف الحد من المعاناة الإنسانية عبر تعزيز تطبيقه. ويصرّ القرار على ضرورة أن تعمل الدول من أجل تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بسبل منها إقناع الأطراف المتحاربة بوضع حد للانتهاكات، والسعي إلى الحصول على تعهد من الدول على أعلى مستويات القيادة بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، والامتثال للالتزامات الواقعة على عاتقها بشأن نقل الأسلحة. وتضمّن القرار كذلك إجراءات ملموسة من قبيل تحديث القوانين الوطنية، وتدريب القوات المسلحة، والتصديق على المعاهدات، وتعزيز الهيئات الوطنية المعنية بالقانون الدولي الإنساني من أجل ضمان أن تظل أشكال الحماية الأساسية هذه فعالة في خضم النزاعات المعقدة التي يشهدها عالم اليوم.حماية المدنيين وغيرهم من الأشخاص والأعيان المحميين من التكلفة البشرية المحتملة لأنشطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال النزاعات المسلحة: يرسل هذا القرار المعتمد مؤخرًا رسالة قوية مفادها أن جميع الدول والجمعيات الوطنية ملتزمة بحماية السكان المدنيين من الأنشطة المُغرضة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولا شك أن هذا الدعم واسع النطاق لمسألة حماية المدنيين وتوافق الآراء على ضرورة أن تمتثل هذه العمليات للقانون الدولي الإنساني من الأمور المشجِّعة. وانطلاقًا من هذا الزخم، ستعطي اللجنة الدولية أولوية للجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ القرار على نحو فعال، مسترشدة بالتزامنا بتعزيز ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني.تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من خلال الأطر القانونية والتنظيمية الشاملة: يدعو هذا القرار إلى ضمان استمرار تعزيز القوانين والسياسات المتعلقة بمواجهة الكوارث عالميًا في سياق عالم تتزايد فيه الأخطار، مع التركيز بشكل خاص على البلدان ذات الدخل المنخفض إلى البلدان ذات الدخل المتوسط، وعلى الدور الرئيسي الذي تؤديه المبادئ التوجيهية الجديدة للاتحاد الدولي بشأن إدارة مخاطر الكوارث في هذا الشأن.تمكين القيادة والقدرة والتنفيذ في مجال العمل الإنساني القائم على المبادئ على الصعيد المحلي وتعزيز القدرة على الصمود: يركز هذا القرار على توطين العمل الإنساني داخل الحركة، ويهدف إلى تعزيز الدعم للجمعيات الوطنية والجهات الفاعلة المحلية حول العالم في تنفيذ استجابات إنسانية فعالة بقيادة مجتمعية في مجالات الحد من مخاطر الكوارث، والتكيف مع تغير المناخ، والتأهب للجوائح، والتعافي من الأزمات. حماية الناس من الآثار الإنسانية للظواهر المناخية والجوية المتطرفة: في ظل تصاعد الكوارث المرتبطة بالمناخ وآثارها المركبة على التحديات الإنسانية، يقدم هذا القرار إطارًا للتعاون بين الدول الأطراف والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من أجل توسيع نطاق نُهُج العمل الاستباقي، بما يكفل التأهب للكوارث وتنفيذ استجابة إنسانية على نحو أفضل.للحصول على معلومات عن جميع هذه القرارت، تفضلوا بزيارة الرابط: https://rcrcconference.org/ar/ولمزيد من المعلومات أو لإجراء مقابلات، بما في ذلك مع ممثلين من الاتحاد الدولي واللجنة الدولية ووفود الجمعيات الوطنية – الذين لا يزال الكثير منهم في جنيف للمشاركة في المؤتمر الدولي – يرجى الاتصال بـ:الاتحاد الدولي: [email protected]اللجنة الدولية: [email protected]

|
مقال

بيان مشترك لرئيسة الاتحاد الدولي كيت فوربس والأمين العام جاغان تشاباغين في الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

ما زلنا نشهد تصعيدًا للعنف، مما يعيق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على الكرامة الإنسانية. نحن نعيش في عالم حيث الانقسام يهدد الوحدة، حيث أصبح تجاهل القانون الدولي الإنساني أمرًا شائعًا بشكل مثير للقلق، وحيث يتم تحدي مبادئنا الإنسانية باستمرار وتفسيرها بشكل خاطئ. إن المساعدات الإنسانية تتطلب بيئة مواتية، خالية من الشروط والضغوط، حتى نتمكم من توصيلها إلى كل من يحتاج إليها، من دون استثناء.لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للحوار والسلام لأولئك الذين وقعوا في مرمى نيران الصراعات والأزمات الأخرى. لقد حان الوقت لإسكات الأسلحة.نطلب منكم الوقوف معنا في السعي لتحقيق السلام، وإعادة تأكيد التزامنا بالكرامة، والحماية والإنسانية للجميع.

|
مقال

حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر تطرح خمسة قرارات لمعالجة التحديات الإنسانية العالمية في مؤتمرها الدولي الرابع والثلاثين

جنيف (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) – سيُعقد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي) خلال الفترة من 28 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر، وتجتمع فيه إحدى أكبر شبكات العمل الإنساني في العالم، بما في ذلك 191 جمعية وطنية، بـ 196 دولة طرفًا في اتفاقيات جنيف.وسيركز الاجتماع – الذي يُعقد كل أربع سنوات – على خمسة قرارات رئيسية تهدف إلى طرح حلول إنسانية لتحديات عالمية.ويمثل هذا الحدث منتدىً إنسانيًا خالصًا وغير مسيّس، ويوافق انعقاده هذا العام أوقاتًا حرجة، إذ تطغى أنباء النزاعات المحتدمة والكوارث المدمرة على العناوين الرئيسية، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى إعادة توجيه بوصلة اهتمام العالم نحو الناس الذين يواجهون الأزمات التي يعج بها عالم اليوم.وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، السيدة كيت فوربس:"في عالم يشهد استقطابًا متزايدًا، يلقي المؤتمر الدولي الضوء على أهمية حركتنا العالمية في التصدي لتحديات الحاضر المعقدة.والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تجسد النموذج الأمثل للإنسانية في أوقات الاضطرابات".من جهتها قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، السيدة ميريانا سبولياريتش:"تخلف نزاعات اليوم مستويات من المعاناة لا تُحتمل وتتطلب تحركًا فوريًا.فقد عصفت النزاعات بالعديد من المجتمعات ومُزقت أواصر كثير من العائلات في المناطق التي تشهد حروبًا في عالم اليوم.ولا بد للمجتمع الدولي – على جناح السرعة – من أن يجدد تأكيد التزامه بالقانون الدولي الإنساني وأن يضع حماية المدنيين في صدارة أولوياته.وإن تعزيز الإجماع حول هذا الأمر ضرورة لا غنى عنها وتنبع من إنسانيتنا المشتركة".ويركز جدول أعمال المؤتمر على قضايا إنسانية ملحّة؛ مثل الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وأثر التكنولوجيات الرقمية على الحروب، وتمكين العمل الإنساني بقيادة محلية.وتهدف القرارات إلى توجيه العمل الإنساني العالمي والتصدي للتحديات الناشئة، ومنها:إرساء ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني:يهدف هذا القرار إلى تعزيز القانون الدولي الإنساني عن طريق تشجيع الدول على دعم احترام القانون الدولي الإنساني عالميًا، بما في ذلك توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.حماية المدنيين من الآثار الإنسانية للتكنولوجيات الرقمية في النزاعات المسلحة:مع تصاعد مخاطر الحرب الرقمية، يرسل هذا القرار المقترح إشارة واضحة مفادها أن تدرك جميع الدول وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التكلفة الإنسانية المحتملة الناجمة عن الأنشطة المُغرضة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن تلتزم بحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية.تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث:يدعو هذا القرار إلى وضع أطر قانونية شاملة لتحسين مستوى إدارة مخاطر الكوارث وتعزيز القدرة على الصمود عالميًا في مواجهة الكوارث.تمكين القيادة المحلية وتعزيز القدرة على الصمود في مجال العمل الإنساني:تشجع هذه المبادرة – التي تشدد على أهمية الدور المحلي – الاستجابات المستدامة التي تقودها المجتمعات المحلية للأزمات عبر تمكين الجهات الفاعلة المحلية في جهود العمل الإنساني.حماية الناس من الآثار الإنسانية المرتبطة بالمناخ:استجابة للتهديد المتنامي الذي يشكله تغير المناخ، يدعو هذا القرار إلى العمل بشكل استباقي والتعاون عالميًا من أجل التخفيف من العواقب الإنسانية للظواهر الجوية المتطرفة على السكان المستضعفين.للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تاريخ طويل في الارتقاء بالقانون الدولي الإنساني ودفع العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز.ولقد مثلت الدورات السابقة من المؤتمر الدولي المحرك الدافع لإحراز تقدم كبير في قضايا مختلفة، بما في ذلك صياغة اتفاقيات جنيف لعام 1949، وإرساء المبادئ الإنسانية للعمل الإنساني المعترف بها عالميًا، وإطلاق الحملة العالمية لحظر الألغام الأرضية، واعتماد إرشادات الإغاثة في حالات الكوارث.ولقد تناولت الدورات التي عُقدت في السنوات الأخيرة قضايا مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والصحة النفسية، والتأهب للجوائح.وتعيد قرارات هذا العام تأكيد التزام الحركة بالتكيف إزاء التحديات المتغيرة في مجال العمل الإنساني والاستجابة لها.وتمثل كل جلسة مناقشة تُعقد خلال دورة هذا العام من المؤتمر الدولي خطوة نحو تخفيف عبء المعاناة التي ينوء بها المتضررون من النزاعات والكوارث والأزمات.والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، منطلقة مما أحرزته من نجاحات وماضية نحو التصدي لتحديات جديدة، تعيد تأكيد أهمية هذا الحيز غير المسيّس في طرح حلول تصون كرامة المتضررين وتحمي حقوقهم.

|
مقال

من جنيف: انطلاق اجتماعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعوة لحماية العاملين في المجال الإنساني وتمكين المتطوعين الشباب

مع اجتماع ممثلي الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم بالجلسة الافتتاحية في جنيف، سويسرا، أمس، عرضت رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، ما هو على المحك بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والأزمات الأخرى.وقالت في كلمتها أمام الحضور: "اليوم أصبح عملنا صعبًا بشكل متزايد. فقد تصاعدت الصراعات حول العالم، مما يعرض المدنيين ومتطوعينا للخطر، وبالتالي أصبح تقديم المساعدة الإنسانية أكثر صعوبة"."إن تصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني يعكس تراجعًا في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ويشكل تهديدًا مباشرًا لمهمتنا".في عام 2024 وحده، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 30 من متطوعيها أثناء تأديتهم واجبهم. وكان آخرهم متطوعًا سودانيًا يدعى سادل، قتل أثناء تقديمه مساعدات منقذة للحياة في مستشفى محلّي.وأضافت فوربس: "كل خسارة هي خسارة فادحة لكل من المجتمعات التي نخدمها ولشبكتنا العالمية، مما يضعف قدرتنا على دعم المتضررين، لكنه لا يضعف عزمنا على مواجهة هذه الأزمات."كجزء من جهوده المتواصلة لحماية العاملين في المجال الإنساني، أطلق الاتحاد الدولي حملة "لنحمي الإنسانية" في وقت سابق من هذا العام لزيادة الوعي والحصول على الدعم في حماية المتطوعين والموظفين.خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تشمل الجمعية العامة، ومجلس المندوبين، والمؤتمر الدولي، أعلنت فوربس أيضًا عن إنشاء "الصندوق الأحمر لدعم العائلات"، الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي لعائلات من فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم الإنساني.وقالت للحضور: "هذه خطوة ملموسة تعكس التزامنا بتكريم أولئك الذين يساعدون الآخرين".كما تحدثت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، خلال الجلسة الافتتاحية، مشددة على الحاجة الملحة لحماية الأشخاص الذين يعيشون في أماكن متأثرة بالنزاعات والعنف، وأكدت على الدور الحاسم الذي تلعبه الجمعيات الوطنية في دعم ومرافقة المجتمعات في مسارها نحو التعافي.منتدى الشباب يمهّد الطريق للجمعية العامةمهّد منتدى الشباب للاتحاد الدولي 2024 الطريق للجمعية العامة، حيث بدأ في 22 أكتوبر/تشرين الأول بمشاركة 85 ممثلًا للشباب من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.وفي كلمته الافتتاحية، شجَّع رئيس لجنة الشباب المنتهية ولايته، باس فان روسوم، مندوبي الشباب على اغتنام الفرصة التي يتيحها المنتدى لتبادل خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم. وشجَّع الحاضرين على التفكير فيما يريد الشباب مثلهم قوله، والإجهار بآرائهم، والتأكد من أن المناقشات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة تراعي آراء مجتمعاتهم المحلية ومصالحها.ومن جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين للحاضرين: "أود أن أهنئكم على التحدث بالنيابة عن الشباب واختياركم قائدا سيمثل صوتكم في المناقشات ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات. فعليكم أن تقدِّروا قيمة هذه العملية الديمقراطية وهذه الفرصة للمشاركة. والآن حان الوقت، يا قادة الشباب، لتهدونا إلى طريق الصواب."تعزيز القيادة الشبابيةكان المنتدى فرصة أيضًا للقادة الشباب للقاء القيادة العليا للاتحاد الدولي بشكل مباشر، بحيث قامت ميلينا تشاكون من الصليب الأحمر الكوستاريكي بإدارة حلقة نقاشية مع رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، وقفت على تحديات الهجرة على الحدود، مع التركيز على الصدمات التي يواجهها الأطفال.وسلطت الضوء على برنامج وضعه متطوع شاب من الصليب الأحمر المكسيكي لمساعدة هؤلاء الأطفال على التعبير عن مشاعرهم. وتحدثت فوربس عن مسيرتها من متطوعة محلية إلى رئيسة الاتحاد الدولي، مؤكدة أهمية دور الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تنمية المهارات الإدارية وإشراك الشباب.وتناولت الرئيسة الحاجة إلى التنوع في مجالس الشباب، داعية إلى تحقيق التوازن بين الجنسين وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة فيها حتى تكون قياداتها أكثر تنوعا. وأعرب الأعضاء الشباب عن أهمية إشراكهم في مجالات العمل المختلفة للشبكة وكيف يمكن أن يكونوا صوتا للحلول العالمية.استراتيجية إشراك الشباب 2024أدارت مارينا كوجيدوب، متطوعة من جمعية الصليب الأحمر الأوكراني، نقاشًا حول التحديات التي يواجهها الشباب اليوم. وشارك في المناقشة أعضاء من ثلاث جمعيات وطنية مختلفة للصليب الأحمر.فتناولت لوسينا مارينو من الصليب الأحمر الأرجنتيني ثلاث قضايا رئيسية تؤثر في الشباب في أمريكا الجنوبية – وهي الفقر والبطالة والهجرة. وأشارت إلى أن الفقر والبطالة يسهمان في الهجرة في كثير من الأحيان.ووصفت دجاميرا زوروم من جمعية الصليب الأحمر لبوركينا فاسو التحديات التي تواجه القيادات النسائية في أفريقيا. وأوضحت كيف اضطرت للعمل جاهدة من أجل كسب ثقة رؤسائها وإثبات نفسها كامرأة قديرة تتولى منصبا قياديا.وسلط جونسون أبامومو من الصليب الأحمر لبابوا غينيا الجديدة الضوء على الفجوة بين الأجيال بوصفها مشكلة كبيرة تواجه الشباب. وشدد على الحاجة إلى تهيئة بيئة أكثر انفتاحا وتفهما بين الأجيال.ما هي الجمعية العامة للاتحاد الدولي؟الجمعية العامة هي أعلى جهاز لصنع القرار في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تنعقد كل سنتين، وتحدد السياسة العامة والرؤية لشبكتنا. انقروا هنا للمزيد من المعلومات.هذا العام، تنعقد الجمعية العامة إلى جانب المؤتمر الدولي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي يتم استضافته بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

|
الصفحة الأساسية

الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة الجهود الإنسانية

في عالم حيث الحلول الرقمية أصبحت ضرورية، يقود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والصليب الأحمر الإسباني، والصليب الأحمر الفرنسي، وجمعية الصليب الأحمر الكيني الطريق لتحويل كيفية إدارة بيانات المتطوعين على مستوى العالم. مدعوم ببرنامج CiviCRM، يعمل نظام إدارة بيانات المتطوعين (VDMS) الخاص بنا على تبسيط وتعزيز كفاءة عمليات التطوع عبر الجمعيات الوطنية.

|
Donation link

صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث

|
Donation link

قانون الكوارث للإتحاد الدولي

|
Donation link

الاتحاد الدولي – موارد عامة

|
الصفحة الأساسية

مؤتمر التعهدات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي

يجتمع كبار المانحين من جميع أنحاء العالم كل عام في أمانة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا للتعهد بتمويل جديد أو متجدد لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي، مما يقرب الصندوق من طموحه الاستراتيجي المتمثل في زيادة تمويله إلى 100 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025.

|
مقال

العمل لمواجهة الحرّ: القيام بالعمل الاستباقي ونشر الوعي قبل وصول الحرّ الشديد

تأهبًا لموسم الحرّ القادم في لبنان، بدأ الصليب الأحمر اللبناني حملة شاملة لرفع مستوى الوعي وتزويد أفراد المجتمع، خصوصًا الفئات الضعيفة، بالمعرفة والموارد التي يحتاجون إليها للبقاء آمنين أثناء الحرّ الشديد.اكتسبت الحملة زخماً في 2 يونيو/حزيران، أي يوم مواجهة الحرّ، عندما نزل متطوعو الصليب الأحمر اللبناني إلى الشوارع، ووزعوا منشورات تحتوي على التدابير الوقائية الى الناس. ذهبوا إلى مواقع البناء، ومحطات الوقود، ومراكز الشرطة، ودور العبادة، ومحلات السوبر ماركت، والصيدليات. حتى أنهم تركوا منشورات على الزجاج الأمامي للسيارات.وإدراكًا لأهمية ترطيب الجسم أثناء الحرّ الشديد، قام الصليب الأحمر اللبناني أيضًا بتوزيع زجاجات المياه على السكان، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بالحرّ. كما شارك الصليب الأحمر اللبناني منشورات حول يوم مواجهة الحرّ عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، باستخدام هاشتاغ #BeatTheHeat، الذي يعني "التغلب على الحرّ"، وشجع متابعيه على إعادة المشاركة. وتتعاون الجمعية الوطنية أيضًا مع وسائل الإعلام لنشر المعلومات حول الاستعداد لموجات الحرّ والتدابير الوقائية.ما بعد يوم مواجهة الحرّلكن الجمعية الوطنية أكدت أن هذه الإجراءات ستستمر إلى ما بعد يوم مواجهة الحرّ.وقال قاسم شعلان، مدير قسم الحدّ من مخاطر الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني: "إن هذه المبادرة لا تقتصر على يوم واحد من العمل، لأننا في الصليب الأحمر اللبناني نعمل بنشاط على تعزيز القدرة على الصمود والتأهب باعتبارها نداء إنساني أساسي، مما يضمن التزامنا الدائم بدعم المجتمعات والفئات الضعيفة".طوال الأسبوع الذي أعقب يوم مواجهة الحرّ، أجرى الصليب الأحمر اللبناني حملات توعية واسعة النطاق حول موجات الحرّ داخل الأراضي اللبنانية، وسيستمر في تقديم جلسات التوعية حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول.يوم عالمي للعملإن الصليب الأحمر اللبناني هو مجرد واحدة من العديد من الجمعيات الوطنية التي انضمت إلى المنظمات المحلية والعالمية، والمؤسسات الخاصة، والأفراد في جميع أنحاء العالم، لنشر الوعي حول الحرّ الشديد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإجراءات المتخذة لمكافحته.على سبيل المثال، استفاد الصليب الأحمر الهندي من هذا اليوم لتسليط الضوء على العمل واسع النطاق الذي يقوم به متطوعوه في جميع أنحاء البلاد، حيث أقاموا مراكز على جوانب الطرقات لتوزيع مياه الشرب وتقديم المعلومات حول كيفية الوقاية من موجات الحرّ، من بين العديد من الأنشطة الأخرى.من جهته، شارك الصليب الأحمر الإندونيسي في تنظيم ورشة عمل تمحورت حول دراسة مخاطر الحرّ الشديد، وذلك بالشراكة مع جمعية إندونيسية للأرصاد الجوية. كما أطلق حملة توعية بشأن الحرّ، تزامنت مع يوم منع استخدام السيارات في مدينة سورابايا، لتشجيع المجتمع على الأنشطة الصديقة للبيئة، بما في ذلك المسيرات الاحتفالية والموسيقى وغير ذلك.هذا، وشارك أشخاص من جميع أنحاء العالم في حملة عالمية ركّزت على مواجهة الحرّ من خلال الأعمال الفنّية المبدعة.هذه مجرد أمثلة قليلة على الطرق العديدة التي لجأت اليها شبكة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وغيرها من المنظمات، لنشر الوعي بشأن الحرّ، ومشاركة الأفكار، وتشجيع الأشخاص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحرّ الشديد.

|
الصفحة الأساسية

للذكرى

في الأزمات، غالبًا ما يكون موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر هم أول من يصل إلى مكان الحادث. وبينما يسعون إلى حماية الآخرين، فإنهم يواجهون مخاطر كبيرة. في كثير من الأحيان، يقدمون التضحية الكبرى. في عام 2023، فقد 19 من موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر حياتهم أثناء أداء واجبهم. في هذه الصفحة، نشيد بخدمتهم وتضحيتهم، ونطالب مرة أخرى بتوفير الرعاية والحماية الكاملة لجميع العاملين في المجال الإنساني.

|
الصفحة الأساسية

اليوم العالمي للمرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2024، نسلّط الضوء على ضرورة الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم، وذلك من خلال إبراز مبادرات وعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المستوى الإقليمي والعالمي، كما نشارك آراء النساء في جميع أنحاء العالم اللواتي يتحدّثن عن التحديات، والمخاطر، والايجابيات المرتبطة بكونهنّ في طليعة الاستجابة الانسانية.

|
بيان صحفي

دراسة عالمية من الاتحاد الدولي بشأن كوفيد-19: بنك اللقاحات "عنصر أساسي" للاستجابة للجائحة المقبلة

جنيف/مدينة بنما/بوينس آيرس، 31 يناير/كانون الثاني 2024 - يتعين على الحكومات الاستعداد لأي وباءٍ مُقبل من خلال إنشاء "بنك لقاحات" دولي يضمن توافر اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل في جميع مناطق العالم.هذه هي التوصية الرئيسية لتقريرٍ جديد، تم اصداره بعد دراسة كبيرة حول تأثير كوفيد-19 واستجابة السلطات له. ويتم إصدار التقرير بعد مرور أربع سنوات بالضبط على أول نداء طوارئ عالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لفيروس كورونا، في 31 يناير/كانون الثاني 2020.قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكليف باحثين من المرصد الإنساني، وهو مركز مرجعي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستضيفه الصليب الأحمر الأرجنتيني، لتنفيذ مشروع بحثي كبير. من أجل ذلك، قاموا بإجراء مقابلات مع 16,027 شخصًا، بالتعاون مع 90 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.سُئل الأشخاص من مختلف القطاعات عن تجاربهم خلال جائحة كوفيد-19. كما تعاون الشركاء الاستراتيجيون من القطاع الخاص، والنقابات العمّالية، في إجراء الدراسات الاستقصائية.تم اختيار مشاركين يمثلون الأشخاص الذين يعملون أو ينشطون في ستة قطاعات مجتمعية: الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية/التعليم، والنقل، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. بحثت الدراسة عن أنماط مشتركة واختلافات في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية والقطاعات. وكان هدفها وضع توصيات حتى يمكن التعامل مع الوباء القادم بشكل أفضل من السابق.ووجدت الدراسة، بعنوان 'الدروس التي اكتسبتها القطاعات الاستراتيجية من الوباء'، التالي:حوالي 70% من الأشخاص في جميع القطاعات والمناطق لديهم خوفًا كبيرًا من التقاط فيروس كوفيد-19. كان الأشخاص في الأمريكتين و/أو العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر خوفًا.قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن شؤونهم المالية الشخصية تأثرت بالوباء.قال 54% من المشاركين الذين تمت مقابلتهم إن حكومتهم تعاملت مع الوباء بشكل جيد. وكانت النسبة هي الأعلى في أفريقيا والأدنى في الأمريكتين.شعر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ووسائل الإعلام بـأنه تم "التمييز ضدهم" بسبب الدور الذي لعبوه خلال الوباء.قالت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابلات إنهم لم يتلقوا أي أولوية في التطعيمات على الرغم من الأدوار المهمّة التي لعبوها خلال الوباء.وتشمل التوصيات الرئيسية للتقرير ما يلي:إنشاء بنك لقاحات عالمي لضمان توافر الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل في جميع المناطق.تحديد أولويات التطعيم أو توصيل الأدوية لأولئك الذين يمكّنون مواطني العالم من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية والأخبار والتعليم.وقال خوسيه سيولي، مدير المرصد الإنساني التابع للصليب الأحمر الأرجنتيني:"إن بعض الحلول للتحديات الرئيسية تتطلب إنشاء عمليات فعالة على نطاق عالمي. ولهذا السبب، من المهم جدًا الاستفادة من هذه الدروس العالمية لضمان قدرتنا جميعًا - كبشرية ككل - على التعلم من تجربتنا والخروج من الأزمات بشكل أقوى. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التعلم من ماضينا لتحسين وضعنا في الحاضر والمستقبل. ومع رؤى دراسة المرصد الإنساني، يمكننا تعزيز تبادل المعلومات لتحسين مجتمعاتنا".وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي:"أدت جائحة كوفيد-19 إلى أكبر تعطيل للحياة الطبيعية على مستوى العالم. لكن تأثيراتها كانت غير متناسبة. في كثير من الأحيان، على سبيل المثال، تم توزيع اللقاحات على أساس توافر التمويل، وليس على أساس الحاجة. وأولئك الذين ساهموا بشكل أكبر في مساعدة الضعفاء خلال الوباء كانوا في كثير من الأحيان يُعاملون بشكل أسوأ. توفر هذه الدراسة المهمة طريقًا للتعامل مع الوباء المُقبل بشكل أفضل؛ إن توصيات هذه الدراسة لها ثقلها بفضل طموحها وحجمها."يمكن تحميل التقرير الكامل باللغة العربية هنا.يمكنكم أيضًا تحميل تصاميم ومحتوى رسومي متعلّق بالتقرير من خلال هذا الرابط. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في جنيف: أندرو توماس - 0041763676587في بوينس آيرس: خوسيه سيولي - 005491164551193في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس - 0050769993199

|
مقال

ظاهرة النينيو: ما هي وماذا تعني بالنسبة للكوارث؟

ما هي ظاهرة النينيو (El Niño)؟ إن ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي (ENSO) هي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادئ. ظاهرة النينيو هي جزء الاحترار، وتحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر بالقرب من أمريكا الجنوبية. يؤدي ذلك إلى زيادة درجات حرارة سطح البحر عبر المحيط الهادئ، مما يؤدي بعد ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي فوقه. أما جزء التبريد، فيطلق عليه اسم لانينيا (La Niña) وله تأثير معاكس. تحدث النينيو ولانينيا كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر عادة لمدة 9-12 شهرًا ولكنها قد تدوم لعدة سنوات في كل مرة تحدث. كيف تؤثر ظاهرة النينيو على الطقس حول العالم؟ تُغير ظاهرة النينيو ولانينيا الطريقة التي يتحرك بها الهواء والرطوبة في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤثر على أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة على مستوى العالم. أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) مؤخرًا أن ظروف ظاهرة النينيو قد تطورت، وأنه يمكننا توقع أنماط مناخية مدمرة وارتفاع في درجات الحرارة العالمية. نحن نعلم من الأحداث الماضية متى وأي مناطق من العالم من المرجح أن تكون أكثر رطوبةً وجفافًا خلال ظاهرة النينيو ولانينيا. لكن لا يوجد حدثان لظاهرة النينيو أو لانينيا متماثلان، لذلك من المهم تتبع التوقعات أثناء تطورها. هل يؤثر تغير المناخ على ظاهرة النينيو؟ بشكل عام، يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذا يؤثر على كيف ظاهرتي النينيو ولانينيا تؤثران على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم. تتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أنه من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية في السنوات الخمس المقبلة بسبب تغير المناخ وظاهرة النينيو. هل ستسبب ظاهرة النينيو المزيد من الكوارث؟ تجلب ظاهرة النينيو مخاطر كوارث مختلفة إلى أجزاء مختلفة من العالم. يمكن أن تتسبب في جفاف شديد في أستراليا وإندونيسيا وأجزاء من جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية. عندما حدثت ظاهرة النينيو الأخيرة قبل سبع سنوات، ساهمت في الجفاف وانعدام الأمن الغذائي الذي أثر على عشرات الملايين من الناس في جنوب وشرق أفريقيا. كما يمكن أن تتسبب في زيادة هطول الأمطار في جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي وآسيا الوسطى. خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن تؤدي المياه الدافئة لظاهرة النينيو إلى مزيد من الأعاصير المدارية الشديدة في غرب المحيط الهادئ، ولكن أعاصير أطلسية أقل. استمعوا إلى ليليان أيالا لوك، مسؤولة عن العمل التوقعي والصمود المجتمعي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين، حول وصول ظاهرة النينيو وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للمنطقة: ما الذي قد يكون مختلفًا بشأن ظاهرة النينيو هذا العام؟ نحن ندرك بالفعل بعض عوامل ظاهرة النينيو التي ستؤثر على المجتمعات. على سبيل المثال: في حين أن هناك توقعًا بإنتهاء الجفاف في القرن الأفريقي، فقد يستغرق المطر بعض الوقت حتى يتسرب إلى التربة لدعم النباتات عميقة الجذور والبدء في استعادة الزراعة. في حين أن ظروف النينيو عادة ما تحد من نمو الأعاصير المدارية في شمال المحيط الأطلسي، يمكن ان يتوازن هذا التأثير من خلال درجات حرارة سطح البحر المرتفعة غير المعتادة التي يتم ملاحظتها حاليًا في المنطقة التي تتشكل فيها هذه العواصف. في الإكوادور وبيرو، من المحتمل أن يتفاقم تفشي حمى الضنك بعد الفيضانات في وقت سابق من هذا العام بسبب أمطار النينيو المتوقعة في أوائل عام 2024. في جنوب إفريقيا، يبقى أن نرى ما إذا كانت حالة الكوليرا ستتحسن بسبب الظروف الأكثر جفافاً المتوقعة. كيف تستعد شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة ظاهرة النينيو؟ تعمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تطوير بروتوكولات العمل المبكر (EAPs) - وهي خطط رسمية تحدد المشغلات والإجراءات المبكرة التي سنتخذها عندما يُتوقع أن يؤثر خطر معين على المجتمعات - بما في ذلك الاستعداد للمخاطر المتعلقة بظاهرة النينيو. في الإكوادور، على سبيل المثال، طورنا مشغلات لمعالجة الاحتمال المتزايد للفيضانات في موسم الأمطار من يناير/كانون الثاني إلى ابريل/نيسان. وفي أمريكا الوسطى، تغطي برامج EAP الاحتمالية المتزايدة للجفاف من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب. يشمل العمل المبكر اجراءات مثل تعزيز المباني والمنازل، وتخطيط طرق الإخلاء أو التخزين المسبق للطعام والماء. أين أجد المزيد من المعلومات؟ صفحة الإنذار المبكر، العمل المبكر الموقع الإلكتروني لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر موقع مركز التأهب مكوّن الإستباق لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سلسلة مساحة تويتر عن ظاهرة النينيو من فريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين -- يعتمد هذا المقال على منشور تم نشره على موقع مركز التأهب شارك في كتابته كل من ليز ستيفنز وأندرو كروتشيفيتش وكريس جاك من مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر. تصفحوا المنشور للحصول على مزيد من المعلومات حول ظاهرة النينيو والعمل الاستباقي.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يحذر من أن العالم ليس متأهبا للجائحة المقبلة

جنيف،30 يناير/كانون الثاني2023 - وفقا لبيانات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهو أكبر شبكة في العالم للاستجابة للكوارث، لم يحصد أي زلزال أو موجة جفاف أو إعصار على الإطلاق أرواحا أكثر مما حصدت جائحة كوفيد-19. وقد دفع العدد المُروِّع للوفيات نتيجة لهذه الجائحة - الذي يقدر بأكثر من 6.5 ملايين شخص - المنظمة الإنسانية إلى النظر بتعمُّق في كيفية تأهب البلدان لحالة الطوارئ الصحية العالمية المقبلة. ويقدم تقريران رائدان أصدرهما الاتحاد الدولي اليوم، وهما التقرير عن الكوارث في العالم لسنة 2022 وتقرير نعتدّ بالجميع، رؤى حول النجاحات والتحديات على مدى السنوات الثلاث الماضية - ويقدمان توصيات للقادة حول كيفية التخفيف من هذه المآسي الضخمة في المستقبل. وقال السيد جاغان تشاباجين، الأمين العام للاتحاد الدولي: "ينبغي أن تكون جائحة كوفيد-19 بمثابة جرس إنذار للمجتمع العالمي للتأهب من الآن للأزمة الصحية المقبلة. وتتمحور توصياتنا لقادة العالم حول بناء جسور الثقة، ومعالجة أوجه عدم المساواة، والاستفادة من قدرات الجهات الفاعلة المحلية والمجتمعات المحلية في أداء العمل المُنقِذ للأرواح. فالجائحة التالية قد تكون قاب قوسين أو أدنى؛ وإن لم تدفعنا تجربة جائحة كوفيد-19 للتعجيل بخطواتنا نحو التأهب، فما الذي سيدفعنا إذا؟" ووصلت شبكة الاتحاد الدولي إلى أكثر من 1.1 مليار شخص على مدى السنوات الثلاث الماضية وساعدت على وقايتهم من الإصابة بالفيروس. وكان الموضوع الذي ظهر مرارا خلال تلك الفترة أهمية الثقة. فعندما وثق الناس في رسائل السلامة، كانوا على استعداد للامتثال لتدابير الصحة العامة التي عزلتهم أحيانا عن أحبائهم من أجل إبطاء انتشار المرض وإنقاذ الأرواح. وبالمثل، لم يتسن تحصين ملايين الأشخاص في وقت قياسي إلا عندما كان معظمهم يثق بأن اللقاحات آمنة وفعَّالة. ولا يمكننا الانتظار حتى المرة القادمة لبناء جسور الثقة، بل يجب تأصيلها من خلال التواصل الحقيقي المتبادل والتقارب وتوفير الدعم المستمر على مدى الوقت. وقامت أفرقة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سياق عملها بتوثيق الكيفية التي استفحلت بها جائحة كوفيد-19 بسبب أوجه عدم المساواة، بل وفاقمت هذه الأوجه. فسوء مرافق الصرف الصحي واكتظاظ السكان والافتقار إلى سبل الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية وسوء التغذية كلها عوامل تخلق بيئة مؤاتية لانتشار الأمراض بشكل أسرع وأوسع. ويجب علينا معالجة مواطن الضعف التي تُغذي أوجه عدم الإنصاف في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية قبل وقوع الأزمة القادمة بوقت طويل. ويبين تقرير نعتدّ بالجميع - الذي استُطلعت فيه آراء الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من كل بلد تقريبا في العالم - أن الاتحاد الدولي وجد أن الأفرقة كانت قادرة على الاستجابة بسرعة للجائحة نظرا لوجودها بالفعل في المجتمعات المحلية ومشاركة العديد منها في جهود التأهب، فضلا عن رصيدها السابق من التجارب في مجال الاستجابة للأوبئة، وكونها جهات مساعدة قوية للسلطات المحلية. وتابع السيد جاغان تشاباجين قائلا إن "المنظمات المجتمعية تُعد جزءا لا يتجزأ من عملية التأهب للأوبئة والاستجابة لها. وتضطلع الجهات الفاعلة المحلية والمجتمعات المحلية، بصفتها من المستجيبين الأوائل، بدورين مختلفين لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر في جميع مراحل إدارة فاشيات الأمراض. ويجب التعويل على درايتها المحلية من أجل مد المزيد من جسور الثقة وتعزيز القدرة على الوصول والصمود". "لقد كانت السنوات الثلاث قاسية، لكننا نُصدر اليوم هذا البحث ونقدم توصيات في إطار جهد مُفعم بالأمل: فبوسع المجتمع العالمي أن يستخلص الدروس ويقتص من هذه المأساة بالتأهب بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية المقبلة." ويُقدِّم التقرير عن الكوارث في العالم لسنة 2022 ستة إجراءات أساسية للتأهب بمزيد من الفعالية لحالات طوارئ الصحة العامة في المستقبل. بينما يُسلِّط تقرير نعتدّ بالجميع الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة ووجيهة في مجال التأهب للجوائح والاستجابة لها. وكلا التقريرين متاح للممارسين والقادة والجمهور. ملاحظة للمحررين: الصور ومقاطع الفيديو التكميلية (b-roll) متاحة هنا جهة الاتصال الإعلامية: في جنيف: جينيل ايلي 0012026036803 [email protected]

|
مقال

اليوم العالمي للمتطوعين 2022: آمنوا بقوة اللطف

متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر متواجدين في كل مكان، ستجدهم في الشارع الذي تسكن فيه، في مجتمعك المحلّي، في كل ركن من أركان العالم. قد تكون حتى واحد منهم. كل يوم، الملايين من المتطوعين يعامِلون الأشخاص المحتاجين إليهم بلطف واحترام، بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم. سواء كان ذلك من خلال تقديم مشروب ساخن أو طعام، الاستماع إلى شخص ما ودعم صحته النفسية، إيصال الإمدادات الأساسية أو المساعدات النقدية إلى المجتمعات النائية، تقديم أو تعليم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، توفير مساحة آمنة للناس أثناء تنقلهم، أو مساعدة المجتمعات على التأقلم مع تغير المناخ. هذه الأعمال اللطيفة، حتى لو شعرت في بعض الأحيان بأنها صغيرة، تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص الذين يعيشون في أزمة. لأن اللطف قوي. واللطف معدٍ، بحيث يمكن لفعل صغير واحد أن يؤدي إلى سلسلة من الأفعال. "على مدار السنة، الملايين من المتطوعين يقدمون المساعدة ويجلبون الأمللمئات الملايين من الأشخاص حول العالم." جاغان تشاباغين الأمين العام للاتحاد الدولي نحن في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نؤمن بمتطوعينا. نحن نؤمن بقوة اللطف. تبدأ الإنسانية، أولى مبادئنا، باللطف. ونعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نكون أناس لطفاء. "أود أن أشكر متطوعينا في الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يستجيبون لكل حالة طوارئ ، في كل ركن من أركان العالم، وكذلك في هذه اللحظة بالذات". فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي في اليوم العالمي للمتطوعين، كما هو الحال في أي يوم آخر من العام، نشكر بشدّة المتطوعين الرائعين الذين لا يمكن إيقافهم. أنتم تستحقون كل التقدير. أنتم تستحقون كل الدعم. أنتم تستحقون كل الاحترام.

|
بيان صحفي

مؤتمر المناخ COP27: حان الوقت لترجمة الأقوال الى أفعال

رداً على الخطة التنفيذية لقمة شرم الشيخ، بيان صادر عن رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا والأمين العام جاغان تشاباغين: بينما كان القادة يجتمعون في COP27 خلال الأسبوعين الماضيين، تتعامل العائلات مع الآثار الحقيقية جدًا للمناخ المتطرف من دون القدرة على انتظار ترجمة الأقوال إلى أفعال. على مدى الأسبوعين الماضيين، أصدر نظام مراقبة المخاطر التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تنبيهات بشأن حوالي 14 فيضانًا في إفريقيا و 18 في الأمريكتين و 35 في آسيا والمحيط الهادئ و 5 في الاتحاد الأوروبي و 2 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خلال هذه الفترة، أربع عواصف استوائية هددت بالدمار. اجتاحت حرائق الغابات المجتمعات في 10 بلدان، مما أثر على أكثر من 10,000 هكتار. ويوم الجمعة، لقي 3 أشخاص على الأقل حتفهم نتيجة فيضانات في كيغالي في رواندا، و 11 في فنزويلا. في إثيوبيا، أجبر 185,000 شخص على النزوح. تواصل معاناة المجتمعات في إفريقيا وأفغانستان نتيجة انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يثير القلق بشأن الأزمات المتفاقمة. الخسائر والأضرار كانت على جدول أعمال COP27، واتفق قادة العالم اليوم على إنشاء صندوق تمويل جديد لمساعدة الدول النامية، وخصوصاً تلك الأكثر عرضة لمخاطر الآثار السلبية لتغير المناخ. نرحب بالتمويل الذي تم التعهد به بشأن الخسائر والأضرار، والذي يعتبر خطوة إيجابية إلى الأمام. يجب استكماله بتمويل جديد وإضافي يصل إلى الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة للخطر، ويجب أن يكون هذا التمويل مرن وكافي لمعالجة الأزمات المتعلقة بالمناخ. يسعدنا أن نرى اتفاقًا لتفعيل شبكة سانتياغو للخسائر والأضرار التي تهدف الى توفير المساعدة التقنية الأساسية للحد من والاستجابة الى الآثار التي تواجهها المجتمعات. ومع ذلك، يجب أن نرفع من مستوى طموحنا للحد من الانبعاثات، إلا أن المؤتمر لم يحقق ذلك. إن كل زيادة في الاحتباس الحراري تؤثر على الأرواح وسبل العيش، وبالتالي من الضروري جداً أن تبقى الحرارة العالمية أقل من الحد الاحتراري البالغ 1.5 درجة مئوية. نرحب بالتركيز على أنظمة الإنذار المبكر في الخطة التنفيذية لقمة شرم الشيخ، والتي تعكس الحقائق على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ التي يبرزها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ أكثر من عقدين. إن الحد من المخاطر وإنقاذ الأرواح، خصوصاً في المجتمعات بالأماكن النائية، هو ما تفعله فرقنا في جميع أنحاء العالم كل يوم، وإنه لأمر مشجع أن نرى توسيع مجال هذا العمل. ولكي تكون الإنذارات المبكرة أكثر فاعلية، يجب أن يتبعها عمل مبكر ويجب أن تكون هذه الأنظمة متجذرة في المجتمعات، بما فيها تلك التي يصعب الوصول إليها والأسر العالقة في الأزمات المطوّلة. مع التأثيرات الإنسانية المتزايدة لتغير المناخ، يجب أن يتزايد أيضًا التمويل المخصص للتكيّف وضمان وصوله إلى الأكثر تضررًا والأكثر تعرضًا للخطر. يجب أن يصل الاستثمار العالمي إلى المستوى المحلي. حان الوقت لترجمة الأقوال والالتزامات إلى أفعال على المستوى الوطني، ولإحياء الاتفاقات، وإحداث فرق حقيقي في حياة الناس والمجتمعات الأكثر تضررًا من أزمة المناخ. بصفتنا شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، نحن ملتزمون بتوسيع نطاق العمل المحلي للاستجابة لأزمة المناخ، والعمل مع المجتمعات لتعزيز الـتأهب والقدرة على الصمود أمام المخاطر والآثار المتزايدة. تشكل الأزمات المناخية والبيئية تهديدًا للبشرية ولدينا جميعًا دور نلعبه. يجب أن نتطلع الآن إلى الأمام بعزم وأمل. إن أعمالنا الجماعية بإمكانها أن تلهم الطموح الذي نحتاج إلى رؤيته في العالم. للتواصل الاعلامي: في جنيف: جينيل إيلي (Jenelle Eli) 0012026036803 [email protected]

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لدعم 500 مليون شخص على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ

جنيف، 9 نوفمبر/تشرين الثاني2022 - مع انطلاق مؤتمر المناخ (COP27)، أصبح أكثر ما تمسّ الحاجة إليه واضحًا: الاستثمار في المجتمعات على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ. في اللحظة الحاسمة هذه، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم منصته العالمية لمواجهة تغير المناخ بهدف تعزيزقدرة المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ. تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة منالطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات. يقول الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جاغان تشاباغين: "لقد أطلقنا المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلّي، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ. "التغيير المستدام الحقيقي يمكن تحقيقهفقط عندما يكون الأشخاص المتأثرون هم من يقودون القرارات. إن تمويل العمل المناخي المحلّي دون الحاجة إلى المرور عبر طبقات متعددة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نكون ناجحين حقًا في بناء القدرة على الصمود من الألف إلى الياء". من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية والشباب وغيرهم من الفئات المهمشة و/أو الممثلة تمثيلاً ناقصاً في تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ. يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "التحدي الأكبر لهذا العقد هو كيفية دعم وتمويل مبادرات الصمود في وجهالتغير المناخي على نطاق عالمي. المفتاح لذلك هو نقل السلطة والموارد إلى الجهات الفاعلة المحلية." لقد وجد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "جعل الأمر مهمًا: التمويل الذكي للمناخ للأشخاص الأكثر تأثيرًا" أن العديد من البلدان شديدة التأثر لا تتلقى دعم التكيّف مع تغير المناخ الذي تحتاجه. في المتوسط، تلقّت البلدان شديدة التأثر أقل من ربع تمويل التكيّف للشخص الواحد الذي تلقّته البلدان حيث قابلية التأثر ضعيفة أو ضعيفة جداً. بالإضافة إلى ذلك، يتم منح ما يقدّر بـ 10% فقط من التمويل الى الجهات المحلّية، حيث يفضل المانحون مشاريع البنية التحتية الوطنية واسعة النطاق التي قد تتجاهلالمجتمعات المحلّية. وقالت وكيلة الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نينا ستويليكوفيتش، أن المنصة ركّزت على المجالات التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأثير التحويلي على نطاق واسع من خلال زيادة الاستثمار، والتي من المتوقع أن تنتج عدة ثمار، على رأسهاانقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن المبادرة ستربط مصادر التمويل بالصناديق الإنسانية والإنمائية والمناخية، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة التي يشارك فيها القطاع الخاص لتحقيق أهدافه الطموحة والهامة. تؤدي زيادة القدرة على الصمود أيضًا إلى تحفيز التنمية المستدامة والابتكار، وهي نقطة تركيز أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية: إن استثمار دولار واحد في القدرة على الصمود في وجه المناخ بالمجتمعات يمكن أن يوفر 6 دولارات من الاستثمارات في الاستجابة للكوارث. للتواصل الاعلامي: في جنيف: جينيل إيلي (Jenelle Eli) 0012026036803 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت (Marie Claudet) 0012029998689 [email protected]

|
الصفحة الأساسية

التقرير السنوي

يعرض التقرير السنوي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لعام 2023 إنجازات شبكتنا، والتقدم المُحرز في أولوياتنا الاستراتيجية ووظائفنا التمكينية، وكيف استخدم الاتحاد الدولي الموارد المُقدمة من الجهات المانحة والشركاء السخيين. ويرافقه تقرير منفصل عن الموارد المنتظمة، أي الأموال غير المخصصة التي تعتبر مهمة جدًا لعملنا الداعم للعمل الإنساني المحلّي في جميع أنحاء العالم.

|
بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة

جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة. أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية. "للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة." وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة. "في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن. الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف." أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا. للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier 0041792132413 [email protected] بول سكوت - Paul Scott 004407834525650 [email protected] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إيوان واتسن - Ewan Watson 00410792446470 [email protected] كريستال ويلز - Crystal Wells 00410796428056 [email protected] لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org

|
الصفحة الأساسية

التأهب للمخاطر التكنولوجية والبيولوجية

يمكن أن يكون لحالات الطوارئ التكنولوجية والبيولوجية، التي يطلق عليها أحيانًا اسم "CBRN" (اختصار للأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية)، آثار مدمرة وطويلة الأمد على حياة الناس وسبل عيشهم. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في جميع أنحاء العالم للاستعداد والاستجابة بشكل فعال لحالات الطوارئ التكنولوجية باستخدام نهج مواجهة المخاطر المتعددة.

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة يدعوان إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الطبيعة لإنقاذ الأرواح ومعالجة أزمة المناخ

ستوكهولم، 2 يونيو/حزيران 2022 - أظهر تقرير جديد أنّ الحلول المستمدة من الطبيعة يمكن أن تقلل من شدة الأخطار المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة مذهلة تصل إلى 26 %، في عالم يعيش فيه أكثر من 3.3 مليار شخص في أماكن شديدة التأثر بتغيّر المناخ. وتسلّط الدراسة التي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصندوق العالمي للطبيعة(WWF)الضوء على كيفية اغفال قوة الطبيعة في حماية الناس. ويوضح التقرير الذي حمل عنوان "العمل مع الطبيعة لحماية الناس: كيف تقلل الحلول المستمدة من الطبيعة من تغيّر المناخ والكوارث المرتبطة بالطقس" كيف يمكن لهذه الحلول التقليل من احتمالية حدوث تغير المناخ والأحداث المتعلقة بالطقس. ويحدد كيف يمكن إنقاذ الأرواح من خلال تطبيق الحلول المستمدة من الطبيعة لمنع التعرض لهذه المخاطر، ودعم المجتمعات الضعيفة في التكيف مع مخاطر الاحتباس الحراري وتحمّله. وللمرة الأولى، يُظهر تحليل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة أنّ هذه الحلول يمكن أن توفّر للبلدان النامية حماية قيّمة ضد التكلفة الاقتصادية لتغير المناخ، وتوفير ما لا يقل عن 104 مليار دولار أميركي في عام 2030، و393 مليار دولار أميركي في عام 2050. وتعاني المجتمعات في كل منطقة من مناطق العالم بالفعل من تفاقم وتزايد آثار تغيّر المناخ، حيث يكون الأشخاص المعرضون للخطر في البلدان منخفضة الموارد هم الأكثر تضرراً، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر في كثير من الأحيان. من عام 2010 إلى عام 2019، تسبب تغيّر المناخ المفاجئ وحده والكوارث المرتبطة بالطقس في مقتل أكثر من 410.000 شخص. ويقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للإتحاد الدولي: "إنّ أزمة المناخ تقود أزمات إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم. تأثيرها يتزايد على حياة وسبل عيش الملايين من الناس. يعدّ تخضير الطبيعة، استعادة الغابات والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لدعم المجتمعات الضعيفة للتكيّف مع المخاطر والآثار التي تواجهها فعلياً. حماية الطبيعة ستحمي الناس". من جهته، يقول ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "لنكن واضحين. إذا لم نكثّف جهودنا بشكل عاجل للحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة في العالم، سوف نفقد المزيد من الأرواح، وستضرر الاقتصادات وسبل العيش. الطبيعة هي أعظم حليف لنا وهي أيضاً عازل أساسي ضد تغيّر المناخ. من خلال استعادتها وحمايتها، يمكننا مساعدة النظم البيئية على بناء المرونة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية للبشرية وعلى وجه الخصوص للمجتمعات الأكثر ضعفاً. ويضيف: " تلعب الحلول المستمدة من الطبيعة دوراً رئيسياً في معالجة تغيّر المناخ، ولكن الفوائد المحتملة لهذه الحلول تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية - وهذا هو السبب في أهمية كل لحظة وقرار لخفض نتخذه الانبعاثات ومنحنا أفضل فرصة لبناء نظام أكثر أماناً ومستقبل أكثر انصافاً". هذا وتشمل الأمثلة على الحلول الفعّالة المستمدة من الطبيعة، والتي تتصدى لتغيّر المناخ ما يلي: الحفاظ على الغابات لاستعادة الأراضي المتردية، توفير الغذاء، الحماية من الجفاف، وحماية المجتمعات من الرياح القوية. استعادة السهول الفيضية والأراضي الرطبة الصحية للحد من تأثير الفيضانات، وتعزيز الزراعة المستدامة للوقاية من الجفاف. استعادة أشجار المانغروف والشعاب المرجانية لتوفير حاجز وقائي من العواصف، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وتوفير الغذاء للمجتمعات المحلية والموائل للحياة البحرية. ويشكل هذا التقرير بداية لشراكة بين الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة. وسيتمّ إطلاقه في "ستوكهولم بعد 50 عاما"ً، الاجتماع البيئي للأمم المتحدة حيث سيناقش القادة ملاحظاتهم وأفكارهم للاستفادة من 50 عاماً من العمل البيئي متعدد الأطراف. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي بالحلول المستمدة من الطبيعة، وتشجيع الحكومات، المجتمعات، الجهات المانحة، الممارسين، والقطاع الخاص على دمج الطبيعة في خطط التكيّف مع المناخ، والحد من مخاطر الكوارث. -- ملاحظات للمحررين: الحلول المستمدة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، وإدارة النظم الإيكولوجية الطبيعية أو المعدّلة بشكل مستدام، واستعادتها، وهذه النظم من شأنها التصدي للتحديات المجتمعية وتغيّر المناخ بشكل فعّال وقابل للتكيف، مع توفير فوائد لرفاهية الإنسان ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي. تعرّف على المزيد هنا. التقرير الكامل متاح للتنزيل هنا. سيتم إطلاق التقرير في حدث ستوكهولم بعد 50 عاماً في 3 يونيو/حزيران عند الساعة 13:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا. وسيتيح اجتماع الأمم المتحدة البيئي هذا للقادة فرصة للتفكير في 50 عاماً من العمل متعدد الأطراف لتحقيق التقدم الجريء والعاجل اللازم لتأمين مستقبل أفضل على كوكب صحي. ويعرض التقرير العوامل التمكينية التي دعمت مبادرات الحلول الناجحة المستمدة من الطبيعة، والتحديات التي تحول دون توسيع نطاق هذه الحلول. وتسلّط سلسلة من دراسات الحالة الضوء على عمل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة في هذا المجال، وتُظهر إمكانات الحلول المستمدة من الطبيعة، وتوفر دروساً أساسية لتوجيه الممارسين عند التنفيذ مستقبلاً، وتعرض مدى أهمية الأطر القانونية والسياساتية الداعمة لتوسيع نطاق العمل الحلول المستمدة من الطبيعة لبناء القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. للاستفسارات الإعلامية وطلب مقابلات، اتصل بـ: فريقصندوق الطبيعة العالمي الإعلامي : [email protected] الإتحاد الدولي :ميليس فيغانميس، 0041792022033، [email protected] الإتحاد الدولي:ميليسا وينكلر، 0041762400324، [email protected]

|
بيان صحفي

قمة كوفيد-19 العالمية: "على قادة العالم تكثيف جهودهم وضمان حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات والفحوصات والعلاجات"

جنيف، 12 مايو/أيار 2022 - خلال القمة العالمية الثانية لـكوفيد-19 التي استضافها البيت الأبيض، أكّد الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، جاغان تشاباغين، التزام الشبكة بتقديم لقاحات كوفيد-19، الفحوصات، والعلاجات للفئات الأكثر ضعفاً، وإعادة بناء أنظمة صحية أقوى. ففي حين أنّ العديد من البلدان أطلقت بنجاح حملات التلقيح ضد كوفيد-19، فإنّ نسبة التلقيح لا تزال تقل عن 10 في المئة في العديد من البلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، هايتي، ومدغشقر. إذ لا تستطيع البلدان منخفضة الدخل أيضاً تحمل تكلفة الفحوصات، وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو إمدادات الأوكسجين، مما يعرّض الملايين لخطر الإصابة بالفيروس والمعاناة من عواقبه المميتة. وفي هذا السياق، قال السيد شاباغين: "يجب على قادة العالم أن يكثّفوا جهودهم، وأن يضمنوا حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات، الفحوصات، والعلاجات. وهذا يعني استهداف الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذين لديهم احتياجات أكبر، والذين يصعب الوصول إليهم. لا تزال هذه الجائحة تنتشر وتتسبب بوفاة الناس. من السابق لأوانه التخلي عن حذرنا، وجهودنا العالمية لمواجهة كوفيد-19". منذ بداية الجائحة، دعمت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 400 مليون شخص للحصول على للقاح ضد كوفيد-19، وقدّمت دعماً لأكثر من 13 مليون شخص في 152 دولة في مجال الصحة النفسية. ونظراً لكونهم جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فإنّ دور الجمعيات الوطنية مهم أيضاً لبناء الثقة وإبلاغ المجتمعات حول تدابير الصحة العامة وزيادة تلقي اللقاح. على سبيل المثال، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ساعد ملايين المتطوعين عشرات الملايين من الأشخاص في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19. تمتلك أفغانستان أحد أكثر النظم الصحية هشاشة في العالم، وقد لقحت 12% فقط من سكانها بجرعتين. يدير الهلال الأحمر الأفغاني مستشفى بسعة 50 سريراً مخصصاً لمرضى كوفيد-19، وقد قدم الطعام أو المساعدات النقدية إلى أكثر من 165500 شخص، وقام بفحص أكثر من مليون شخص من خلال فرقه الصحية المتنقلة وعياداته في عام 2021. أمّا في ناميبيا، حيث تمّ تطعيم 16% فقط من السكان بشكل كامل، قاد الصليب الأحمر في ناميبيا حملة على الطرقات تحت عنوان "تلقى اللقاح - اطرد كوفيد-19من ناميبيا". إذ يسير متطوعو الصليب الأحمر في شوارع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد حاملين لافتات، ويغنون أغاني ويهتفون للتشجيع على التلقيح. في مواقع التطعيم ضد كوفيد-19، يدعم متطوعو الصليب الأحمر أيضاً التسجيل لتلقي اللقاح، إدخال البيانات، وتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. وخلال القمة، أعرب السيد تشاباغين عن دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لآلية تمويل للجوائح، التي من شأنها أن تسمح للجهات الفاعلة في المجتمع بالحصول على التمويل لتعزيز أنظمة الصحة المجتمعية، وزيادة قدرتها على الصمود أمام التهديدات الصحية المستقبلية. وأضاف السيد شاباغين: "نحن في حاجة للاستعداد للوباء المقبل الآن. لم يكن العالم جاهزًا لمواجهة كوفيد-19، لكن يمكننا أن نستعد للوباء القادم. يجب أن نستفيد من الدروس، النجاحات، والإخفاقات من الاستجابة لـ لكوفيد-19، وأن نبني لمستقبل تكون فيه المجتمعات مجهزة للاستجابة للأزمات الصحية المقبلة". لمن يرغب في ترتيب مقابلة أو بمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـ: في واشنطن: ماري كلوديت، 0012029998689 ،[email protected] انقر هنا لاكتشاف المزيد من الأمثلة على أنشطة التلقيح التي قامت بها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال تفشي كوفيد-19

|
مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أُنشئ لتعزيز اللطف - اللطف مطلوب أكثر من أي وقت مضى

"العالم ينزف، وهو في حاجة للمساعدة الآن". كلمات تحذير صارخة أطلقها زعيم إنساني هزته حرب وحشية والعيش في ظلّ جائحة عالمية. لم أكتب هذه الكلمات. لقد كتبها هنري دافيسون، رئيس الصليب الأحمر الأميركي، في العام 1919. كانت فكرته الكبرى أنّ جمعيات الصليب الأحمر في العالم - التي تمّ إنشاؤها بعد إنشاء الحركة من قبل الحائز على جائزة نوبل هنري دونان في العام 1863 - يجب أن تتحد كقوة للخير في جميع الأوقات، وليس فقط أثناء الحروب. يؤمن دافيسون بقوة بأنّ اللطف والخبرة التي أظهرها متطوعو الصليب الأحمر يجب أن يستفاد منها لخدمة الإنسانية في أوقات أخرى أيضاً. وهكذا، وُلدت رابطة جمعيات الصليب الأحمر في الخامس من أيار (مايو) في العام 1919. وكانت هناك خمس جمعيات مؤسِّسة للصليب الأحمر - تلك التابعة للولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، اليابان، فرنسا، والمملكة المتحدة. وبحلول نهاية ذلك العام، بات عدد أعضاء العصبة 30 عضوا.ً في العام 1991، باتت الرابطة تُعرف بالإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لدينا الآن 192 جمعية وطنية عضو، والمزيد في طور التكوين. لقد ظل جوهر الفكرة على حاله، بينما نما نطاق شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل كبير، من حيث الإمتداد والتأثير. في العام 2020، قدّم نحو 14.9 مليون متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم إلى أكثر من 688 مليون شخص تضرروا من الكوارث، وغيرها من أعمال الاستجابة لحالات الطوارئ؛ كما ساعدوا حوالي 306 مليون من خلال الأنشطة الصحية، وزودوا نحو125 مليون بالمياه النظيفة والصرف الصحي. بالفعل هذه أرقام مثيرة للإعجاب، لكنّ حجم الاحتياجات الإنسانية يتزايد باستمرار كل عام. في الوقت الحالي، يحتاج عدد لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى دعم عاجل. إنّ الصراع في أوكرانيا والضغط الواقع على البلدان المجاورة لها هو مجرد مثال واحد. الأضرار المادية، الاجتماعية، والاقتصادية المستمرة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 العالمية مثال آخر. إلى جانب هذه الكوارث، هناك تهديد دائم ومتفاقم يشكّله تغيّر المناخ. في ظلّ هذه التحديات المماثلة، هل يمكن لفكرة بسيطة - مثل تلك التي أدت في عام 1919 إلى ما يعرف الآن باسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر - أن تساعد في شفاء العالم؟ أعتقد أنّها تستطيع - وستفعل. نحن نعلم ما يصلح، وقد أثبتنا ذلك لأكثر من قرن. إنّه يتجسد بإنسان يمد يده لدعم إنسان آخر في أزمة، على مستوى المجتمع، حيث تكون هناك حاجة ماسة إليه دائماً. إنّه يضمن حصول المتطوعين المحليين والمنظمات المحلية على الموارد والتدريب، وكذلك الدعم الدولي الكثير (أو القليل منه) الذي يحتاجون إليه للاستجابة للكوارث والأزمات.إنّه للتأكد من أنّ أصواتهم مسموعة ومصالحهم ممثلة على المسرح الدولي. وهو يحرص على تقديم هذا الدعم للمجتمعات والأفراد الأكثر تهميشاً، بغض النظر عن مكان وجودهم، ومن دون أي تمييز بشأن هويتهم. إنّه - ببساطة - اللطف. شخصياً، لقد انضممت لأول مرة إلى جمعيتي الوطنية، الصليب الأحمر النيبالي، كمتطوع منذ أكثر من ثلاثة عقود. لقد كنت مصدر ثقة - وبالتالي كنت قادراً على مقابلة ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً - لأنني كنت جزءاً من مجتمعهم، تحدثت لغتهم، وفهمت مخاوفهم. والمفتاح لفهم ما يحتاجه الناس هو اللطف. على مر السنين، تطوّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جنباً إلى جنب مع المجتمعات التي ندعمها. لقد قمنا بتكييف طرق عملنا، ووسّعنا خبرتنا مع ظهور نقاط ضعف وضغوط مختلفة، وكنا نتمتع بالمرونة الكافية لريادة نهج جديدة للدعم الإنساني ومن ثم تعميمها. لقد قمنا بقيادة عملية تطوير المساعدة النقدية وقبولها على نطاق واسع باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية والأكثر احتراماً لدعم الأشخاص المحتاجين. في النهاية، يجب ألا يخسر الأشخاص الذين فقدوا كل شيء سواء ي كارثة أو نزاع كرامتهم أيضاً. ونحن نقود التغيير في كيفية إدارة مخاطر الكوارث وتقليلها من خلال الإجراءات الاستباقية، حيث يتمّ دعم المجتمعات المحلية لتقليل مخاطرها، ويمكن إطلاق التمويل الفوري بمجرد الوصول إلى العتبات المقاسة علمياً. هذا العمل لم يكن ممكناً لولا اللطف الذي يقدّمه 14.9 مليون متطوع من المجتمع المحلي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. في اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في 8 مايو(أيار)، سنشجع الناس في جميع أنحاء العالم على الإيمان بقوة اللطف، وان يكونوا أناس لطفاء BeHumanKIND# لا يزال العالم ينزف. لا يزال في حاجة إلى المساعدة. ولكن هناك نحو 15 مليون سبب للإيمان باللطف والتحلي بالأمل. -- إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن تاريخ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تفضل بزيارة صفحة التاريخ والأرشيف الخاصة بنا. وتابع هاشتاغ BeHumanKIND# عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لترى كيف تحتفل جمعياتنا الوطنية باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

|
الصفحة الأساسية

اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر

إن 8 مايو/ايار هو اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يوم عالمي للاحتفال بتفرّد ووحدة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.