عالمياً

Displaying 26 - 34 of 34
| مقال

حان الوقت لأن يكون للأفعال تأثير أقوى من الأقوال: خمسة مطالب لتحقيق العدالة في توزيع اللقاح

في حزيران/يونيو 2020، وبعد بضعة أشهر من انتشار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا)، دعت الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر معاً الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى تسريع الجهود المبذولة من أجل تطوير واختبار وإنتاج ”لقاح للجميع“ يكون آمناً وميسور التكلفة في كل مكان، والقضاء على هذه الأزمة. يجب أن يحمي أي لقاح يتمّ توفيره للجميع كلاً من الأغنياء والفقراء وكبار السن وكذلك الشباب والنازحين قسراً والمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، وغيرهم من السكان المهمشين في كثير من الأحيان، سواء في المناطق الحضرية أو في المجتمعات الريفية. بعد خمسة عشر شهراً، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي الفائق، فضلاً عن التعاون العالمي والاعتماد المتبادل في الجوانب التنظيمية، فقد توفرت لقاحات متعددة وآمنة وفعالة ضد فيروس كورونا ويتم إدارتها في بلدان حول العالم. مع ذلك، وعلى الرغم من الخطاب النبيل حول التضامن العالمي، فإن هدف ”لقاح للجميع“ يبدو بعيد المنال. إن التوزيع العادل للقاحات يعتبر أولوية سياسية وأخلاقية واقتصادية تم تجاهلها إلى حد كبير حتى الآن. لا تزال الأرباح والنزعة القومية قصيرة النظر حول اللقاح تتفوق على الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتوزيع العادل للقاحات. وعلى الرغم من أن أكثر من 48 بالمائة من سكان العالم قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فإن هذه النسبة تكاد لا تصل إلى 3 بالمائة في البلدان منخفضة الدخل. ويعتبر الوضع مثيراً للقلق بشكل خاص في البلدان التي تعاني من أزمة إنسانية والتي تحتاج إلى ما يقرب من 700 مليون جرعة إضافية للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 بالمائة من سكان تلك البلدان بحلول نهاية العام. أكثر من نصف البلدان التي لديها نداءات إنسانية لا تمتلك جرعات كافية لتلقيح حتى 10 بالمائة من سكانها، فيما سبعة من أفقر بلدان العالم ليس لديها سوى جرعات تكفي أقل من 2 في المائة فقط من سكانها وهي بوروندي والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وجنوب السودان واليمن. تعهدت الدول الغنية التي لديها إمكانية الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات بسخاء بالتبرع بجرعاتها الفائضة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عبر مبادرة COVAX. ومع ذلك، لم يتم تلقي سوى عدد قليل جداً من هذه التبرعات. لا يزال توفير الجرعات للفئات الأكثر ضعفاً مقيداً بعوائق التصدير وعدم استعداد البلدان للتخلي عن مكانها في خط إمداد الإنتاج لـ COVAX،حتى لو لم تتمكن من استخدام هذه الجرعات على الفور. تم افتتاح "المخزن الإنساني"، وهو جزء من منشأة COVAX، منذ حزيران/يونيو 2021. ويُعدّ "المخزن" الملاذ الأخير لضمان حصول المهجرين حول العالم وغيرهم من الفئات السكانية الأكثر ضعفاً على اللقاحات ضد الفيروس. كما أنه جزء من الجهود المبذولة للحد من عدم المساواة التي من شأنها أن تعرض للخطر الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في الأوضاع الإنسانية. لذلك فإننا بحاجة إلى تعزيز الإمدادات بشكل عاجل ومشاركة اللقاحات وضمان حصول الجميع عليها. لكن توفير جرعات اللقاح ليس سوى جزء من حل هذه الأزمة. علينا أن نحرص على انتقال اللقاح من مدرج المطار إلى الفئات الأكثر ضعفاً - بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء والمجموعات المهمشة والأشخاص عديمي الجنسية وأولئك الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة و/أو التي تعاني من تأثيرات النزاعات المسلحة. يجب أن يكون هناك استثمار أكبر في آليات وقدرات التوصيل المحلية، ليس لضمان تقديم اللقاحات على نحو سريع وعادل فحسب، بل أيضاً لتعزيز النظم الصحية الوطنية من أجل التأهب والاستجابة للجائحة بشكل أكثر فعالية. في جميع أنحاء العالم، تتعرض الجهود المبذولة للحد من الوباء للتقويض بسبب عدم الثقة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى التردد في تلقي اللقاحات. من المهم أكثر من أي وقت مضى العمل مع المجتمعات ومن داخلها، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المجتمعية، بهدف بناء الثقة وتعزيزها حول فعالية اللقاحات وسلامتها. وتُعد الأنشطة التي تعزز دعم الجهات الفاعلة المحلية وتتصدى للمعلومات المضللة أساسية لضمان نجاح توصيل اللقاحات إلى المجتمعات المحلية، لا سيما تلك الأكثر عرضة للخطر. لا تزال الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر ثابتة من حيث التزامهما بضمان الوصول العادل والفعال للقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. ونظراً لأن الوباء يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ تدابير استثنائية، فإننا اليوم نضم أصواتنا معاً مرة أخرى لنقول إن الوقت قد حان لأن يكون للأفعال تأثير أقوى من الأقوال. يعتبر ضمان حماية الأرواح في كل مكان واجباً إنسانياً ومسؤوليتنا المشتركة، ليس فقط في البلدان القليلة التي تتوفر لديها الوسائل لشراء ما ينبغي من أجل الحماية. ندعو الحكومات والشركاء والمانحين والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين إلى: توسيع نطاق الإمداد الخاص بلقاح كوفيد-19 وإمكانية الوصول إلى فرص COVAX بما في ذلك من خلال التبرعات المقدمة من جانب البلدان ذات الدخل المرتفع للتبرع باللقاحات لتلك البلدان والمناطق التي لا تزال تحصل على حصص غير عادلة؛ زيادة التمويل والدعم للجهات الفاعلة المحلية لضمان خروج اللقاحات من المطارات الرئيسية ووصولها إلى الجميع، بما في ذلك من خلال الاستثمار في كل من الأنظمة الصحية المحلية المطلوبة للتسليم والمشاركة المجتمعية بهدف تعزيز تقبل اللقاح والثقة فيه، إضافة إلى اللقاحات الأخرى بشكل عام؛ تعزيز القدرة على إنتاج لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ تسريع نقل التكنولوجيا والدراية الفنية: سوف تدوم الاستثمارات القائمة الآن إلى ما بعد حالة الطوارئ الصحية العامة هذه وسوف تعزز القدرة العالمية على التصدي للأوبئة في المستقبل؛ المطالبة بإزالة جميع الحواجز المتبقية (من قبل المصنّعين) للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى جرعات اللقاح، بما في ذلك من خلال التنازل عن شرط التعويض، لا سيما عندما لا يمكن الوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً إلا من قبل الوكالات الإنسانية باستخدام "المخزن الإنساني" الخاص بمبادرة COVAX. لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع : توماسو ديلا لونجا,IFRC, +41797084367,[email protected] كريستال اشلي, ICRC, +41 79 642 80 56, [email protected] آنا جيفريز, UNOCHA, + 1 347 707 3734, [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

رابطة قدامى الإتحاد الدولي

أنشأ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر رابطة لآلاف الزملاء المتفانين الذين قدّموا جزءًا كبيرًا من حياتهم في خدمة رسالة الإتحاد الدولي، من خلال عملهم سواء في المقرّ الرئيسي أو في مهمات أو في مكاتب الدول التي يوجد فيها الإتحاد الدولي.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان باسم 160 دولة موقِّعة على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية أمام مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

وتؤكد أحدث الأدلة العلمية، بما في ذلك أحدث تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغيُّر المناخ من جديد صدق هذه الكلمات. فكوكبنا يمر بفترة من الأزمات المناخية والبيئية المتسارعة التي نشعر جميعنا بآثارها. ونحن كمنظمات إنسانية نجابه ذلك كل يوم في عملنا. وبينما يستعد العالم للجلوس معًا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين الذي يُعقد في غلاسكو في نوفمبر من هذا العام، نحث المفاوضين على أن يضعوا في اعتبارهم العواقب الإنسانية لقراراتهم. فالكوارث المرتبطة بالمناخ قد تضاعفت تقريبًا على مدى السنوات العشرين الماضية، وأضحت الأخطار المرتبطة بالطقس الآن هي المُحرِّك الأوَّل للنزوح الداخلي، ما يؤثر بشكل واضح في أشد الناس فقرًا وتهميشًا. إن أزمة المناخ تضيف طبقة إضافية من الضغط على المنظمات الإنسانية التي أصبحت بالفعل أكثر إجهادًا من ذي قبل. وصار من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيُّف مع المخاطر المتزايدة حتى يتسنى لنا تفادي العواقب الأكثر كارثية على الناس والبيئة. فدون اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، ستظل المنظمات الإنسانية تكابد من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وحتى في أفضل التصوُّرات على مدى السنوات القادمة، فإننا نعلم أنَّ قدرًا معينًا من تغيُّر المناخ والتدهور البيئي لا بد واقعٌ، بل ومن المُرجَّح أن تزداد عواقبهما الإنسانية. ويجب أن ننظر في الخصائص الفردية مثل العمر والنوع الاجتماعي والوضع القانوني، فضلًا عن الأوضاع الهيكلية التي تؤثر في تعرُّض الناس للخطر، وذلك ضمانًا لحصول أكثر الناس عُرضة لتلك العواقب على الدعم الذي يحتاجونه لحماية أنفسهم وسبل معيشتهم. وعندما وقَّعنا على الميثاق، التزمنا بتصعيد نطاق عملنا، والحد من المخاطر والضعف، ودعم أكثر الناس عُرضة للخطر. وتعهدنا بالعمل على تعزيز القيادة والتجربة المحلية، والتركيز على الاستجابات الدائمة، والاستفادة من الرصيد المعرفي المحلي ولدى السكان الأصليين وتنميته. ووعدنا بالعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطتنا، والحد من الأضرار التي نُلحِقُها بالبيئة، والحد من نفاياتنا، وتبادل المعلومات والرؤى والموارد من أجل تضخيم تأثير جهودنا. ونحن نعلم أنَّ هناك ضرورةً إلى إحداث تحوُّلٍ جذريٍ. وقد عقدنا العزم على العمل، على وجه السرعة وعن قصد، وندعو الجميع، في جميع أوجه القطاع الإنساني وخارجه، إلى أن يحذوا حذونا. التوقيع، الموقِّعون على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية الميثاق مُتاحٌ للتوقيع من جانب جميع المنظمات الإنسانية. ويمكن الاطلاع على المعلومات المُتعلِّقة بالميثاق وكذلك التوجيهات المتعلقة بتنفيذه عبر الرابط www.climate-charter.org

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

إشراك الشباب

هدفنا هو أن يبذل الشباب في جميع أنحاء العالم المزيد من الجهود، ويفعلون ما هو أفضل، ويصلون إلى أبعد من ذلك - للمساهمة في مجتمعات آمنة وقادرة على الصمود. للوصول إلى هذا الهدف، نعتقد أنّ الشباب بحاجة إلى المشاركة الكاملة والهادفة في برامجنا وحوكمتنا.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الدور المُساعد

إنّ جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ليست مؤسسات حكومية ولا منظمات غير حكومية منفصلة تمامًا. يتمّ تحديد علاقتهم بالسلطات في بلادهم من خلال دورهم "كمساعدين" والمبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية NSIA هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يركّز بشكل أساسي على البيئات عالية المخاطر، ويمكن أن يوفّر تمويلًا مرنًا لسنوات متعددة لدعم التطوير التنظيمي على المدى الطويل لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

نداءات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لجمع مبلغ 800 مليون فرنك سويسري من أجل مساعدة الأشخاص الأكثر استضعافاً في العالم في مكا...

جنيف، 26 مارس 2020 – أطلقت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الخميس نداء طوارئ منقحاً لجمع مبلغ 800 مليون فرنك سويسري (823 مليون دولار أمريكي) من أجل مساعدة المجتمعات المحلية الأكثر استضعافاً في العالم على وقف انتشار مرض كوفيد- 19 والتعافي من آثاره.ومع أن مرض كوفيد- 19 أصبح فعلاً جائحة عالمية، لا يزال من الممكن التخفيف من انتشاره وتقليص عدد الوفيات من خلال تحسين إمكانيات الوصول إلى الموارد الأساسية.ويقول فرنشسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "تهدد هذه الجائحة أنظمة صحية كاملة وسيتفاقم الوضع في الأماكن التي تكون فيها هذه الأنظمة ضعيفة أو حتى غير موجودة. ويقدر أن استجابة قوية من جانب المجتمعات المحلية هي أساسية لوقف انتشار الفيروس. فلا شك في أن جائحة كوفيد- 19 تضرب الجميع بشكل متساو، لكن المهاجرين، والنازحين، وأولئك الذين لا يملكون مأوى، والذين يعيشون في مناطق تعاني من الكوارث، هم الأكثر تعرضاً للعدوى والأقل قدرة على الحصول على الرعاية الصحية، والأكثر تأثراً بفقدان مصادر الدخل، ويجب ألا ننساهم. كما يتوجب علينا تعزيز الدعم المقدم إلى متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يحتلون الخط الأمامي في هذه المواجهة".تتشكل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من ثلاثة مكونات: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (اللجنة الدولية)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، و192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. يطلق الاتحاد الدولي نداء لجمع 550 مليون فرنك سويسري (566 مليون دولار أمريكي) من أجل دعم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مجالات الرعاية الصحية، وتجهيز السلع، والإبلاغ عن المخاطر، واستخلاص الدروس من الشبكة العالمية للمستجيبين المحليين، والمساعدات النقدية للأسر المتضررة، والتخفيف من آثار تفشي الوباء على نطاق واسع. ويخصص 150مليون فرنك سويسري من مبلغ 550 مليون فرنك سويسري المطلوب، لدعم الجمعيات الوطنية المحتاجة إلى المساعدة، بينما تتولى الجمعيات الوطنية جمع المبلغ المتبقي أي 400 مليون فرنك سويسري محلياً. تطلق اللجنة الدولية نداء لجمع 250 مليون فرنك سويسري (256 مليون دولار أمريكي) من أجل الاستجابة في مناطق النزاعات والعنف، ودعم المرافق الطبية وأماكن الاحتجاز، والحد من انتشار الوباء فيما بين النازحين والمحتجزين وتوفير حصولهم على الخدمات الطبية، ودعم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مواجهتها لانتشار الفيروس.ويقول بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "يجب أن يعزز المجتمع الدولي الآن دعمه للمجتمعات التي تشلها النزاعات ولا تملك الموارد الكافية، أو يواجه خطر حدوث كارثة إنسانية أخرى تضاف إلى كوارث أخرى لا تحصى عانت منها هذه المجتمعات التي تمزقها الحروب. يجب أن ندرك أن الفيروسات لا تعرف الحدود، وأن هذه المشكلة عالمية ولا يمكن حلها إلا بتحرك عالمي".ويشمل العمل الذي قامت به فعلاً الحركة الدولية حتى الآن دعم أنشطة الجمعيات الوطنية لصالح السكان المستضعفين من تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وإشراك المجتمعات المحلية، والتأهب للجائحة. ويتضمن ذلك زيادة الإمدادات في المرافق الصحية، وتوسيع نطاق برامج الصرف الصحي والوقاية من المرض بما في ذلك في أماكن الاحتجاز، والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتفشي المرض من خلال ضمان حصول المجتمعات المحلية على الخدمات الأساسية. كما ستقدم الدعم إلى الدول في تنفيذ توجيهات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى الكشف المبكر لفيروس كورونا الجديد كوفيد- 19، وعزل المرضى ومعالجتهم، وتتبع اتصالاتهم.وتحذر المنظمتان من أن وقف الانتشار العالمي السريع للجائحة يتطلب نهجاً منسقاً على نطاق كل المجتمع يشمل التمويل والدعم على مستوى الدول وعلى المستويات الوطنية. وسوف تظهر آثار الكوفيد- 19 في كل مكان لكن الأشخاص الأكثر ضعفاً هم الذين يتعرضون لأشد المخاطر. ويجب أن تعمل الحكومات، والأفراد، والمجتمعات المحلية، والمؤسسات، والجهات المانحة، سوياً في كل المستويات من أجل التخفيف من الآثار المدمرة لهذه الأزمة الصحية.إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي أوسع شبكة إنسانية في العالم. ويقوم المتطوعون فيها المقيمون في المجتمعات المحلية وموظفوها بمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم ومن بينهم أولئك الذين يعيشون في بلدان تعاني من نقص في موارد أنظمتها المخصصة للرعاية الصحية والاجتماعية، والأشخاص الذين لا زالوا يتعافون من كوارث حديثة، والمهاجرون، والنازحون، وأولئك الذين يتواجدون في مناطق نزاع ويواجهون العنف الدائم، والذين يعيشون في أحياء المدن الفقيرة، والذين يعانون من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19.

إقرؤوا المزيد
| مقال

تعميم على الجمعيات الوطنية - 8 مايو – الدور الأساسي للجهات الفاعلة المحلية في إنقاذ الأرواح

الزملاء الأفاضل،في هذه اللحظة بالتحديد، في موزامبيق، نقوم برعاية مجتمعات محلية في مناطق بات من الصعب بلوغها بعد أن اجتاحها الإعصار إيداي. وفي فنزويلا، نقوم بدعم المستشفيات والمرافق الصحية بتوفير المواد المنقذة للأرواح. وفي سورية، نبذل قصارى جهدنا لتلبية الاحتياجات المتزايدة في البلد. وفي جزر المحيط الهادئ والكاريبي، نقوم بتحضير المجتمعات المحلية على مواجهة الآثار الإنسانية لتغيّر المناخ. وفي إيطاليا واسبانيا، نقوم بتعزيز عملنا من أجل أشد الناس ضعفا كي نتمكن من مساعدة الجماعات التي تعيش على هامش المجتمع، بالإضافة إلى مواصلة أنشطتنا لصالح المهاجرين وإنقاذ الأرواح وصون الكرامة البشرية والعمل على إدماج المهاجرين. وفي أفغانستان، نقوم أيضا بتكثيف أنشطتنا لمساعدة السكان الذي يعانون من الجفاف والفيضانات.وليس ما سبق سوى أمثلة معدودة على ما تضطلع به جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أنشطة في كل أنحاد العالم. وبوسعي أن أواصل بتقديم ما لا يقل عن 191 مثالا من 191 جمعية وطنية في اتحادنا. وأود، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن أشكر كافة متطوعينا وموظفينا الذين يعملون على مدار الساعة لبلوغ الأشخاص المحتاجين والتخفيف من معاناتهم. وأنتم تمثلون الشوط الأخير للمساعدة الإنسانية في كل أنحاء العالم، حيث تثبتون أن الجهات الفاعلة المحلية تلعب دورا أساسيا في إنقاذ الأرواح وتحضير المجتمعات المحلية، والعمل بسرعة أكبر في كل أزمة نمن الأزمات التي يواجهها العالم.نحن نواجه تحديات إنسانية لم يسبق لها مثيل. فباتت الأزمات تتفاقم وتتحول إلى أزمات مطوّلة تستمر لعدة سنوات في أغلب الأحيان. وتعّرض الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ ملايين الناس للخطر مؤدية أيضا إلى تنقلات جديدة للسكان. وأصبح الجفاف والمجاعة يصيبان أعداداً متزايدة من البلدان والمجتمعات المحلية. وفي مناطق الحرب، نادرا ما تُحترم قواعد الحرب، فيقع المدنيون فريسة النزاعات وتستخدمهم الأطراف المتحاربة كأداة حرب، ويُستهدف المتطوعون والموظفون. واليوم أود أن أُحيي ذكرى جميع المتطوعين والموظفين الذين قتلوا وهم يؤدون واجبهم، فلن ننساكم وستظلون معنا وتلهمون أعمالنا وأنشطتنا كل يوم. وسأواصل الدعوة في كل مكان، وفي كل مؤتمر، وفي كل اجتماع إلى ضمان سلامة مَن يعملون معنا في الميدان، والتأكيد مجددا على وجوب عدم استهدافنا، فالهجوم على العاملين الإنسانيين اعتداءٌ على البشرية جمعاء، وعلى مجتمعات محلية ضعيفة بأكملها ويُعد جريمة حرب.إذا استمعنا إلى الأخبار ورأينا المشاهد الحالية، فسيغمرنا جميعا شعور بالإحباط. ولدينا جميعا، كأفراد، قصصنا الشخصية الخاصة، وخلفياتنا، وتجاربنا، وحياتنا المهنية والشخصية، ولكننا نجتمع مع ذلك كجهات فاعلة إنسانية ملتزمة بالمبادئ الإنسانية تعمل لخدمة الإنسانية. ولذا، علينا أن نظل متفائلين وأن نحتفظ بالأمل، وأن نواصل خدمة البشرية، حيث أن البشرية بحاجة ماسة إلى أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر.ولهذا السبب أيضا، علينا أن ندعو إلى حماية الناس الذين يمرون بأصعب الظروف وصون كرامتهم، وإلى التأثير دون التأثُّر، وتشخيص مواطِن الضعف التي قد تؤثر في مجتمعاتنا المحلية.وأود أخيرا أن أشكركم جميعا من جديد. وبوصفي متطوعاً، أود التعبير عن عميق فخري وشرفي الكبير بتمثيل أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومتطوعيها البالغ عددهم 14 مليون متطوع، والانتماء إلى هذه الأسرة.فشكرا على دعمكم اليومي للإنسانية وللمساهمة في تحسين وضع العالم.وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترامفرانشيسكو روكا

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

World Red Cross and Red Crescent Day 2018

Joint statementNobody seems to know how many muscles it takes to smile. Some sources say 17; others argue that it’s around 12. But within the International Red Cross and Red Crescent Movement, rumor has it that it’s over 7 billion. Or, the hard-working minds and muscles of more than 12 million staff and volunteers.Every day, they work with people facing the worst moments of their lives - crises, war and disaster. They are the first responders and frontline ambassadors of the Red Cross and Red Crescent Movement. The growing strength and reach of our global network is because of people like them: around the world, in dangerous and unstable places, neutral, independent and impartial humanitarian action has the best chance to reach those most in need. If we can ever claim to be everywhere for everyone, it will also be because of people like them.On World Red Cross and Red Crescent Day, we want to voice our gratitude for their work, and our indebtedness to their service.Doing what they do isn’t easy. Today, humanitarians are subject to more threats and attacks than ever before. Every year, tragically, we lose Red Cross and Red Crescent staff and volunteers. Every year, we are haunted by the empty spaces they leave behind, and the words of gratitude that they will never get to hear.Still, our staff and volunteers keep going. They work in increasingly protracted crises, with extremely complex dynamics. They know that the people they serve are no longer in tough situations for a couple of months, but for years. And still, they accompany them. From urgent, life-saving assistance, to recovery and resilience programmes, they are there.They are in Zimbabwe, training farmers on keyhole farming – an agricultural system that allows crops to withstand harsh conditions like droughts or floods. They are in Bangladesh, providing women and girls with solar torches, culturally sensitive clothes, and hygiene items to prevent isolation, including during menstruation. They are in Costa Rica, training dogs to rescue people from collapsed structures or landslides. They are in Syria, where after multiple attempts, 46 truck convoys, bearing thousands of food parcels and medical supplies, finally made their way civilians in Eastern Ghouta. They are in Gaza, offsetting power outages by providing people with portable batteries to charge their phones and emergency lights.These stories are full of innovation and originality. They also show how much the Red Cross and Red Crescent Movement is working to put people at the centre of humanitarian action. Our staff and volunteers are supporting communities to become agents of their own recovery and resilience. They put their expertise at the community’s disposal so that the community itself can become stronger for the long-term.In many ways, they’re trying to work themselves out of a job – and it is that kind of selflessness that we treasure; that shared passion, across so diverse a crowd that makes our Movement so unique. To those who say that humanity is dead: we’ve got 12 million examples of why you’re wrong.And that’s definitely something worth smiling about.Thank you.Francesco Rocca,President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent SocietiesPeter Maurer,President of the International Committee of the Red Cross

إقرؤوا المزيد