متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر متواجدين في كل مكان، ستجدهم في الشارع الذي تسكن فيه، في مجتمعك المحلّي، في كل ركن من أركان العالم. قد تكون حتى واحد منهم.
كل يوم، الملايين من المتطوعين يعامِلون الأشخاص المحتاجين إليهم بلطف واحترام، بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم.
سواء كان ذلك من خلال تقديم مشروب ساخن أو طعام،
الاستماع إلى شخص ما ودعم صحته النفسية،
إيصال الإمدادات الأساسية أو المساعدات النقدية إلى المجتمعات النائية،
تقديم أو تعليم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة،
توفير مساحة آمنة للناس أثناء تنقلهم،
أو مساعدة المجتمعات على التأقلم مع تغير المناخ.
هذه الأعمال اللطيفة، حتى لو شعرت في بعض الأحيان بأنها صغيرة، تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص الذين يعيشون في أزمة.
لأن اللطف قوي. واللطف معدٍ، بحيث يمكن لفعل صغير واحد أن يؤدي إلى سلسلة من الأفعال.
"على مدار السنة، الملايين من المتطوعين يقدمون المساعدة ويجلبون الأمل لمئات الملايين من الأشخاص حول العالم."
جاغان تشاباغين
الأمين العام للاتحاد الدولي
نحن في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نؤمن بمتطوعينا. نحن نؤمن بقوة اللطف.
تبدأ الإنسانية، أولى مبادئنا، باللطف.
ونعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نكون أناس لطفاء.
"أود أن أشكر متطوعينا في الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يستجيبون لكل حالة طوارئ ، في كل ركن من أركان العالم، وكذلك في هذه اللحظة بالذات".
فرانشيسكو روكا
رئيس الاتحاد الدولي
في اليوم العالمي للمتطوعين، كما هو الحال في أي يوم آخر من العام، نشكر بشدّة المتطوعين الرائعين الذين لا يمكن إيقافهم.
أنتم تستحقون كل التقدير. أنتم تستحقون كل الدعم. أنتم تستحقون كل الاحترام.