ما زلنا نشهد تصعيدًا للعنف، مما يعيق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على الكرامة الإنسانية.
نحن نعيش في عالم حيث الانقسام يهدد الوحدة، حيث أصبح تجاهل القانون الدولي الإنساني أمرًا شائعًا بشكل مثير للقلق، وحيث يتم تحدي مبادئنا الإنسانية باستمرار وتفسيرها بشكل خاطئ.
إن المساعدات الإنسانية تتطلب بيئة مواتية، خالية من الشروط والضغوط، حتى نتمكم من توصيلها إلى كل من يحتاج إليها، من دون استثناء.
لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للحوار والسلام لأولئك الذين وقعوا في مرمى نيران الصراعات والأزمات الأخرى.
لقد حان الوقت لإسكات الأسلحة.
نطلب منكم الوقوف معنا في السعي لتحقيق السلام، وإعادة تأكيد التزامنا بالكرامة، والحماية والإنسانية للجميع.