"إنّ التوافق الذي تمّ التوصل إليه بين الدول الأعضاء هذا الأسبوع للإلتزام بصك قانوني يركّز على التأهب والإنصاف، ووضع مقاربة كلية للمجتمع بأسره، أمر بالغ الأهمية. إنّ المناقشات التي جرت هذا الأسبوع في ظلّ انتشار متحور أوميكرون، لا يمكن الإّ ان تدلّ بشكل أوضح على الحاجة إلى التعاون العالمي للإستعداد والإستجابة للجوائح".
"لكنّ المبادئ العريضة المتفق عليها ليست كافية. عندما تجتمع الدول الأعضاء في المرة المقبلة، سوف تحتاج إلى التعمّق فيما هو مطلوب بالضبط لتحقيق ذلك. نحتاج أيضًا إلى أن نضع في اعتبارنا أنّ هذه العملية هي فرصة لمعالجة انعدام الثقة الذي أصابت عملية الإستجابة، ولذا فإننا نحثّ الدول الأعضاء على إبقاء المجتمعات في قلب المناقشات. نحن بحاجة إلى البناء على ما تم تعلّمه، واستخدام مقاربة للأوبئة العالمية تكون قوية على الورق وتحدث تغييراً في الواقع".
وتعليقاً على اكتشاف متحور أوميكرون، أضاف تشاباغين:
"لقد كان من الوهم الإعتقاد بأنّ التطعيم السريع في بعض البلدان، في مقابل حرمان الجيوب الضخمة من العالم من اللقاحات، سينهي هذا الوباء. وبدلاً من الإشادة بالعلم العظيم والشفافية التي ساعدت على اكتشاف متغيّر جديد، عوقبت الدول بردود فعلها المتهورة. هذه إهانة للتضامن العالمي الذي نحتاجه للإستجابة بنجاح لأزمة بهذا الحجم".
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع آن فايسن في جنيف 0041794057750