الصليب الأحمر يستجيب فورًا بعد زلزال اليابان

Members of the Japan Red Cross Society during a coordination meeting to assess the impact of the earthquake. Challenges include power outages, internet disruptions, and transportation issues in affected areas. Photo: Japan Red Cross Society

أعضاء جمعية الصليب الأحمر الياباني خلال اجتماع تنسيقي لتقييم تأثير الزلزال الذي وقع في 1 يناير/كانون الثاني 2024.

صورة: جمعية الصليب الأحمر الياباني

طوكيو/بكين/جنيف، 3 يناير/كانون الثاني 2024 - استجابةً للزلزال المدمّر الذي بلغت قوته 7.6 درجات، والتسونامي الذي تبعه، في محافظة إيشيكاوا، حشدت جمعية الصليب الأحمر الياباني جهودها بسرعة. وتسببت الأحداث، التي وقعت يوم رأس السنة الجديدة، في أضرار جسيمة، وتعطيل إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل. للأسف، أكثر من 62 شخصًا قد فقدوا أرواحهم، وأصيب عدد أكبر بكثير.

وفي أعقاب الكارثة، تم تفعيل شبكة جمعية الهلال الأحمر الياباني على مستوى البلاد، وحشد موظفين من المقر الرئيسي في طوكيو بسرعة بهدف التقييم والتنسيق. وبدأت الفروع المحلية، بدعم من مستشفيات الصليب الأحمر ومراكز الدم، في اتخاذ إجراءات الاستجابة. وتجسيدًا لروح التضامن، أرسلت فروع جمعية الهلال الأحمر الياباني المجاورة فرق إغاثة إضافية.

وقال نوبواكي ساتو، نائب مدير عام الإدارة الدولية في جمعية الهلال الأحمر الياباني:

"لقد هزّ الزلزال البلاد إلى أقصى حدّ، وأثار أعلى درجات الـتأهب للتسونامي، ولم يكن بوسع الناس إلا أن يتذكروا زلزال وتسونامي شرق اليابان من 13 عامًا مضت. لم نواجه تسونامي كبير، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه لتعزيز عملية إجلاء الأشخاص بشكل أسرع، والبحث عن المفقودين، وإنقاذهم، ودعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ومساعدتهم على التعافي. ستبقى جمعية الصليب الأحمر الياباني الى جانب الأشخاص المتضررين وستقدم لهم الدعم."

وكان تأهب جمعية الهلال الأحمر الياباني لمواجهة الكوارث، والذي اتسم بالحشد المُنسق للموارد والأفراد، حاسماً في هذه الاستجابة السريعة. ويشكل هذا التأهب أهمية بالغة في دولة مثل اليابان، التي كثيراً ما تواجه أنشطة زلزالية.

وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:

"نحن مع جمعية الصليب الأحمر الياباني خلال هذه الأوقات العصيبة، وخاصة النازحين والمصابين بصدمات نفسية بسبب الزلزال. على الرغم من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ معرضة للكوارث المتكررة، فقد أثبتت أيضًا أنها رائدة في مجال الوقاية المنقذة للحياة، والتأهب، والقدرة على الصمود، والابتكار الإنساني، مما يبعث رسالة قوية حول الحاجة الملحة لتعزيز الاستجابات الإنسانية لمواجهة الكوارث والأزمات."

"نشكر فرقنا الموجودة على الأرض على الاستجابة السريعة، وندرك أن التأثير سيكون نفسيًا وليس جسديًا فقط. الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على استعداد لتقديم الدعم."

ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال بعثته في شرق آسيا، بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الياباني، مما يضمن اتّباع نهجًا مُنسّقًا في مواجهة التحديات الفورية والمستقبلية التي تفرضها هذه الكارثة.

 

لمزيد من المعلومات:  

لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected]  

 

في كوالالمبور:

أفريل رانسس: 0060192713641

 

في جنيف:  

توماسو ديلا لونغا: 0041797084367

مريناليني سانتانام: 0041763815006

البيانات الصحفية ذات الصلة

الاتحاد الدولي والأمم المتحدة يوسعا نطاق الإنذارات المبكرة للجميع الى عملٍ في الميدان

الاتحاد الدولي والأمم المتحدة يوسعا نطاق الإنذارات المبكرة للجميع الى عملٍ في الميدان

| بيان صحفي

المحيط الهادئ: دعوة طارئة للعمل الجماعي للحد من تأثير تغير المناخ والكوارث

المحيط الهادئ: دعوة طارئة للعمل الجماعي للحد من تأثير تغير المناخ والكوارث

| بيان صحفي

مؤتمر المناخ COP27: حان الوقت لترجمة الأقوال الى أفعال

مؤتمر المناخ COP27: حان الوقت لترجمة الأقوال الى أفعال

| بيان صحفي

مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27): الاتحاد الدولي يحذر من أن العالم لا يستطيع تحمّل مجموعة أخرى من الوعود الغامضة

مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27): الاتحاد الدولي يحذر من أن العالم لا يستطيع تحمّل مجموعة أخرى من الوعود الغامضة

| بيان صحفي
اطلع على مزيد من البيانات الصحفية