الزلازل

External ID
7
Displaying 1 - 25 of 34
| مقال

الفيضانات، الزلازل أو غيرها من الأزمات: للكوارث أثر مباشر على إمكانية الحصول على المياه النظيفة

للكوارث أشكال عديدة، مثل الزلازل، والفيضانات وغيرها؛ وفي خضمّ الدمار الناتج عنها، هناك دائمًا حاجة واحدة ملحّة ورئيسية: وهي الحصول على المياه النظيفة.واجه سكان المغرب وليبيا خطر انعدام الأمن المائي بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تلاه بعد يومين فيضانات مُدمّرة اجتاحت أجزاء من شرق ليبيا، ناجمة عن عاصفة دانيال.وفي أعقاب الكارثتين، أصبحت الإصابة بالجفاف تهديدًا، خاصةً بالنسبة للفئات الضعيفة، مثل الأطفال وكبار السن. ومع ذلك، فإن المخاطر امتدت إلى ما هو أبعد من العطش."إن المياه الملوّثة، الناتجة عن تعطّل البنية التحتية أو انتشار مياه الصرف الصحي، تصبح موئلاً للأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والزحار،" تقول جميلة الدويهي، مسؤولة الإمداد بالمياه والاصحاح والنهوض بالنظافة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."يمكن لهذه الأمراض أن تُرهق النظم الصحية المُنهكة بالفعل، مما يزيد من معاناة المجتمع."اختلال في التوازنتخلّ الكوارث بتوازن البنية التحتية للمياه، بحيث يمكن أن تؤدي الزلازل إلى تضرر الأنابيب وإتلاف محطات معالجة المياه، في حين يمكن للفيضانات أن تغمرها بالمياه؛ يؤدي ذلك الى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، مما يُحدث تأثيرًا مضاعفًا، يؤثر على خدمات الصرف الصحي، والنظافة، وإمكانية إعداد الطعام بأمان.من دون المياه النظيفة، يكافح الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الحفاظ على النظافة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وكثيراً ما تلجأ المجتمعات النازحة، التي تواجه انعدام المياه، إلى بدائل غير آمنة، مما يزيد من المخاطر على صحتها. ويمكن أن تؤدي ندرة او انعدام المياه أيضًا إلى تعطيل جهود التعافي، حيث يضطر الناس إلى البحث عن المياه، بدلاً من إعادة بناء حياتهم. الخبر السار هو أن توفير المياه النظيفة يشكل جزءًا من الاستجابة في أوقات الكوارث. وأضافت الدويهي: "في كل من المغرب وليبيا، كانت المياه جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة خلال المرحلة الأولية لحالتي الطوارئ". في العديد من المآوي المؤقتة، التي تم انشاؤها بعد مغادرة الناس منازلهم غير الآمنة، لم تكن المياه الصالحة للاستخدام ومياه الشرب متاحة، كما كانت تفتقر الناس إلى إمكانية الوصول إلى المراحيض ومرافق الصرف الصحي. إلى جانب الإسعافات الأولية، والمآوي، وغيرها من الإمدادات الحيوية، قام الهلال الأحمر المغربي والاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية الشريكة بتسليم مستلزمات النظافة، وتركيب مرافق مؤقتة للمياه والصرف الصحي (المراحيض، والحمامات، ونقاط المياه والمحارق) للأشخاص الذين يعيشون في أماكن مؤقتة.وفي الوقت نفسه، في ليبيا، قام الهلال الأحمر الليبي، الى جانب الشركاء في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتلبية الاحتياجات الفورية من خلال توزيع أكثر من 240 ألف زجاجة مياه وحوالي 6,000 مجموعة من مستلزمات النظافة، من بين أشياء أخرى.ودعمت جمعيات وطنية أخرى هذه الجهود؛ على سبيل المثال، دعم الصليب الأحمر الألماني تركيب محطتين لمعالجة المياه، تم استبدالهما لاحقًا بأنظمة تنقية تستجيب بشكل أفضل للاحتياجات المتغيّرة. وتم حتى الآن تركيب خمس محطات لتحلية المياه، بالإضافة إلى صيانة آبار المياه الجوفية، من بين جهود أخرى.وتقول الدويهي إن التحدي الكبير في المرحلة المقبلة هو مساعدة المجتمعات على تطوير حلول مستدامة. "لقد قمنا بتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان المتضررين، ولكن التحوّل التدريجي من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التعافي طويلة الأجل يعني أن هناك حاجة إلى حلول مستدامة، مثل إصلاح البنية التحتية المتضررة، لاستعادة الأمن المائي وتعزيز قدرة المجتمعات المحلّية على الوصول الى المياه النظيفة."إن الأمن المائي في حالات الكوارث ليس ترفًا، بل هو شريان حياة. ومن خلال إعطاء الأولوية للمياه النظيفة في الاستجابة للكوارث على المدى القصير والطويل، يمكننا إنقاذ الأرواح، ومنع تفشي الأمراض، وتمكين المجتمعات من إعادة البناء.--اذا تودون دعم شعبي المغرب وليبيا في طريقهما إلى التعافي، يمكنكم التبرع لنداءي الطوارئ: المغرب: زلزال وليبيا: العاصفة دانيال.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

بعد ستة أشهر: "المغرب يتذكّر، ويتعيّن علينا التذكّر أيضًا" - الاتحاد الدولي يدعو لمواصلة الدعم

جنيف/بيروت/مراكش، 7 مارس/آذار 2024 - مع مرور ستة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب، يجدّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لتقديم الدعم العاجل والمتواصل لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة. ضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة، في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تاركًا آلاف الأشخاص من دون مأوى مناسب، ومياه نظيفة ومرافق الصرف الصحي الأساسية.واستجابةً لهذه الكارثة، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتسليم المساعدات لأكثر من 60,300 شخص، متغلبةً على الظروف الصعبة بمرونة وتصميم. وبفضل جهود 450 موظف وأكثر من 8,500 متطوع، لعبت جمعية الهلال الأحمر المغربي دورًا فعالًا في إعادة تأهيل 138 نقطة مياه في 16 منطقة، وتوزيع أكثر من 5,411 مجموعة من مستلزمات النظافة، كما حرصت على وصول الأشخاص إلى المآوي، وحصولهم على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، في جميع أنحاء المناطق المتضررة. إن التزامهم الذي لا يتزعزع يُبرز الدور المساعد الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر المغربي لجهود الاستجابة والتعافي التي تبذلها الحكومة المغربية.يؤكد سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب وتونس، على أهمية العمل الجماعي في هذه الأوقات العصيبة:"لقد أظهرت استجابتنا لهذا الزلزال قوة الإنسانية في مواجهة المصاعب. ومع ذلك، فإن الطريق إلى التعافي طويل، ولا تزال احتياجات المجتمعات المتضررة هائلة. وبعد مرور ستة أشهر، لا يزال الشعب المغربي يتذكّر ذلك اليوم، ومن واجبنا جميعًا أن نتذكّر أيضًا وأن نواصل العمل. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نواصل دعمنا للشعب المغربي لإعادة بناء حياتهم، ليس فقط منازلهم."وقد أبرزت آثار الزلزال الحاجة الماسّة إلى المآوي المقاومة للمياه والقادرة على تحمّل الشتاء القاسي، إلى جانب الحاجة الملحّة لتحسين إمكانية الوصول الى المياه النظيفة، والإصحاح، لتجنب الأزمات الصحية. ولا يزال الطلب على المواد غير الغذائية مثل البطانيات، والملابس، ومنتجات النظافة مرتفعًا، مما يعكس الاحتياجات المتنوعة والملحّة للمجتمعات في طريقها إلى التعافي.ويتحدث عبد السلام المكرومي، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر المغربي، عن القدرة على الصمود والطريق الى الأمام:"لقد كان العمل إلى جانب السلطات المحلية محوريًا في جهود الإغاثة الإنسانية، ولكن رحلتنا من الإغاثة إلى التعافي تعتمد على عزيمة متطوعينا والمجتمعات التي نخدمها. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن هدفنا ليس فقط التعافي من هذه الكارثة، بل إعادة البناء بشكل أفضل، مما يضمن أن تكون مجتمعاتنا أكثر قدرة على الصمود وأكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات مستقبلية."وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر المغربي وشركائها، فإن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي بهدف جمع 75 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعية الهلال الأحمر المغربي، لم يجمع سوى 35% من الإجمالي المطلوب. وتعرب جمعية الهلال الأحمر المغربي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن امتنانهما للشركاء والمانحين لمساهماتهم السخيّة.ويدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي، والجهات المانحة، والشركاء إلى مضاعفة دعمهم، والمساعدة في سدّ هذه الفجوة من خلال التمويل المرٍن وطويل الأجل. إن ضمان حصول شعب المغرب على الدعم الذي يحتاجه للتعافي والازدهار في أعقاب هذا الزلزال المدمّر لا يتم إلا من خلال الجهود الجماعية المستدامة.مزيد من المعلوماتلدعم الشعب المغربي، تبرّعوا لنداء الطوارئ من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد الدوليللحصول على لقطات مصوّرة، تفضلوا بزيارة غرفة أخبار الاتحاد الدوليلطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006في بيروت:مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

بعد الزلزال، جمعية الصليب الأحمر الصيني تساعد الناس على التعافي وإعادة البناء

منذ أقل من شهرين، في منتصف ليل 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات محافظة لينشيا بمقاطعة قانسو في الصين، بينما كان الناس نائمين، وخلال ليلة شتوية باردة، مما أدى إلى تدمير المنازل ومقتل عشرات الأشخاص.بفضل قدرتها على التأهب للكوارث، وآلية التعاون الراسخة مع فروعها الإقليمية، استجابت جمعية الصليب الأحمر الصيني على الفور، ونفذّت بسرعة عمليات الإنقاذ والإغاثة بينما كانت تسابق الزمن لإنقاذ الأرواح.وصلت الدفعة الأولى من مواد الإغاثة التي أرسلتها جمعية الصليب الأحمر الصيني خلال أول 12 ساعة بعد وقوع الزلزال.وفي الساعات والأيام المقبلة، تم إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ تابع للصليب الأحمر إلى منطقة الكارثة، علمًا أن تخصصات الفرق اختلفت، لتشمل الإغاثة الطبية والدعم النفسي وغيرها من الخدمات.ونفذت الفرق استجابة شاملة، بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير مواد الإغاثة الأساسية، والدعم النفسي، وتوفير الوجبات والمراحيض، وبناء الملاجئ، فضلاً عن خدمات النقل، وتوزيع مواد الإغاثة.وفي غضون عشرة أيام من وقوع الزلزال، انتقل الأشخاص المتضررون من الزلزال إلى ملاجئ مؤقتة، نظيفة ودافئة، كما استأنفت المدارس الدراسة. والآن، ومع انتهاء مرحلة الاستجابة السريعة، انتقلت العملية إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار. الصحة النفسية: جزء أساسي من التعافيومع عودة الحياة تدريجيًا الى طبيعتها، بدأت بعض الأماكن في القرى بتقديم دورات تدريبية في المهارات مثل اللحام، ورعاية المسنين والتدبير المنزلي. وتهدف الدورات التدريبية إلى جعل الناس أكثر قدرة على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم.ومن العناصر الأساسية الأخرى في عملية التعافي هي مساعدة الناس على التكيف مع الاضطراب الهائل الذي أحدثه الزلزال في حياتهم. ولهذا السبب، ينظم المتطوعون بانتظام جلسات للدعم النفسي، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والألعاب للأطفال في العديد من الملاجئ.ويمكن ملاحظة الفرق الذي يحدثه الدعم النفسي في الطريقة التي يتفاعل بها الأطفال مع بعضهم البعض قبل الجلسات وبعدها. وكان أحد الأطفال الصغار، الذي كان خائفاً من الزلزال وعواقبه، متردداً في اللعب أو التحدث. ولكن بعد جلسة واحدة مع متخصص من فريق الدعم النفسي، خفّ توتره كثيرًا، وبدأ في المشاركة بنشاط في الألعاب مع أصدقائه.وقال تاو تيان، عضو في فريق الدعم النفسي، وطبيب في مستشفى نينغشيا نينغان، إن "الكوارث مثل الزلازل تحدث فجأة وتسبب أضرار جسيمة. طوال فترة الكارثة وفترات ما بعد الكارثة، قد يُظهر الأشخاص درجات متفاوتة من الاضطرابات النفسية في أوقات مختلفة، مما يتطلب تقنيات تدخّل مصممة خصيصًا للمساعدة في استعادة الصحة النفسية."أولت جمعية الصليب الأحمر الصيني اهتمامًا كبيرًا للصحة النفسية للأشخاص المتضررين، مع إعطاء الأولوية للدعم النفسي للمراهقين والأطفال. واستجابةً للحاجة الملحّة، بدأ 25 فردًا من فرق الدعم النفسي التابعة للصليب الأحمر في قانسو ونينغشيا، العمل بكامل طاقتهم في الملاجئ بعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال.تقول أولغا دزوميفا، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شرق آسيا: "يتعرض الناس لأحداث مؤلمة للغاية عندما تصيبهم كارثة، مثل الزلزال. إن دعم الصحة النفسية جزءًا أساسيًا مما نقوم به أثناء وقوع الكارثة وبعدها. يعد الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتضررين، بما في ذلك الأطفال، أمرًا أساسيًا للاستجابة الإنسانية، مما يحدث تأثيرًا لا يقدر بثمن على حياة الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة."إن بعض المعلومات الواردة في هذا المقال مصدرها وكالة أنباء شينخوا

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر يستجيب فورًا بعد زلزال اليابان

طوكيو/بكين/جنيف، 3 يناير/كانون الثاني 2024 - استجابةً للزلزال المدمّر الذي بلغت قوته 7.6 درجات، والتسونامي الذي تبعه، في محافظة إيشيكاوا، حشدت جمعية الصليب الأحمر الياباني جهودها بسرعة. وتسببت الأحداث، التي وقعت يوم رأس السنة الجديدة، في أضرار جسيمة، وتعطيل إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل. للأسف، أكثر من 62 شخصًا قد فقدوا أرواحهم، وأصيب عدد أكبر بكثير. وفي أعقاب الكارثة، تم تفعيل شبكة جمعية الهلال الأحمر الياباني على مستوى البلاد، وحشد موظفين من المقر الرئيسي في طوكيو بسرعة بهدف التقييم والتنسيق. وبدأت الفروع المحلية، بدعم من مستشفيات الصليب الأحمر ومراكز الدم، في اتخاذ إجراءات الاستجابة. وتجسيدًا لروح التضامن، أرسلت فروع جمعية الهلال الأحمر الياباني المجاورة فرق إغاثة إضافية. وقال نوبواكي ساتو، نائب مدير عام الإدارة الدولية في جمعية الهلال الأحمر الياباني: "لقد هزّ الزلزال البلاد إلى أقصى حدّ، وأثار أعلى درجات الـتأهب للتسونامي، ولم يكن بوسع الناس إلا أن يتذكروا زلزال وتسونامي شرق اليابان من 13 عامًا مضت. لم نواجه تسونامي كبير، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه لتعزيز عملية إجلاء الأشخاص بشكل أسرع، والبحث عن المفقودين، وإنقاذهم، ودعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ومساعدتهم على التعافي. ستبقى جمعية الصليب الأحمر الياباني الى جانب الأشخاص المتضررين وستقدم لهم الدعم." وكان تأهب جمعية الهلال الأحمر الياباني لمواجهة الكوارث، والذي اتسم بالحشد المُنسق للموارد والأفراد، حاسماً في هذه الاستجابة السريعة. ويشكل هذا التأهب أهمية بالغة في دولة مثل اليابان، التي كثيراً ما تواجه أنشطة زلزالية. وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "نحن مع جمعية الصليب الأحمر الياباني خلال هذه الأوقات العصيبة، وخاصة النازحين والمصابين بصدمات نفسية بسبب الزلزال. على الرغم من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ معرضة للكوارث المتكررة، فقد أثبتت أيضًا أنها رائدة في مجال الوقاية المنقذة للحياة، والتأهب، والقدرة على الصمود، والابتكار الإنساني، مما يبعث رسالة قوية حول الحاجة الملحة لتعزيز الاستجابات الإنسانية لمواجهة الكوارث والأزمات." "نشكر فرقنا الموجودة على الأرض على الاستجابة السريعة، وندرك أن التأثير سيكون نفسيًا وليس جسديًا فقط. الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على استعداد لتقديم الدعم." ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال بعثته في شرق آسيا، بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الياباني، مما يضمن اتّباع نهجًا مُنسّقًا في مواجهة التحديات الفورية والمستقبلية التي تفرضها هذه الكارثة. لمزيد من المعلومات: لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected] في كوالالمبور: أفريل رانسس: 0060192713641 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

زلازل تركيا وسوريا: الاتحاد الدولي يسلّط الضوء على النقص الحاد في التمويل لجهود التعافي

جنيف/أنقرة/دمشق، 5 فبراير/شباط 2024 - بمناسبة مرور عام على الزلازل الكارثية التي دمّرت اجزاء من تركيا وسوريا، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إلى تجديد التضامن بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي الملحّة، مسلطًا الضوء على النقص الحاد بتمويل استجابته الإنسانية المتواصلة.وبالرغم من الوصول بالمساعدة الى 14 مليون شخص متضرر من الزلزال (10.5 مليون في تركيا و3.5 مليون في سوريا)، من خلال الجهود الدؤوبة التي بذلها 80 ألف متطوع، فإن النداءان الطارئان اللذان أطلقهما الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لا يزالا يواجهان فجوات تمويلية مثيرة للقلق: 65% لتركيا و43% لسوريا. وبعد مرور عام، تستمر احتياجات المتضررين الناتجة عن واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً في هذا القرن. وكان للزلازل، التي أودت بحياة أكثر من 55,000 شخص، آثار مدمرة على حياة الناس.وبعد مرور عام، تسير تركيا على طريق التعافي بشكل بطيء، إلا أن المجتمعات في سوريا تكافح من أجل إعادة بناء حياتها.وقالت جيسي طومسون، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا:"الآن ليس الوقت المناسب لتقليص حجم المساعدات. في الواقع، نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا. وعلى الرغم من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها، فإن الطريق الطويل نحو التعافي لا يزال قائمًا. ويحتاج الأشخاص المتضررون الآن إلى الدعم في إعادة بناء واستعادة سبل عيشهم، وبدء الرحلة البطيئة للعودة إلى الحياة الطبيعية."وفي تركيا، كان للهلال الأحمر التركي دور فعال في توفير الضروريات اليومية، بما في ذلك أكثر من 426 مليون وجبة ساخنة، وخدمات طبية مجانية عبر العيادات الصحية المتنقلة. علاوة على ذلك، ومن خلال برنامج الإغاثة النقدية الذي تدعمه شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء الدوليين، تلقت أكثر من 460 ألف أسرة أموالًا نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية. ومن الجدير بالذكر أن هذا البرنامج قدم أيضًا الدعم للمشاريع الصغيرة والمزارعين، في حين تلقى أكثر من 207,000 شخص الدعم النفسي والاجتماعي.وفي سوريا، كان العديد من المتضررين يعيشون بالفعل في وضع صعب، بسبب أكثر من 13 عامًا من الصراع وعدم الاستقرار. ولا تزال معظم المدن في حالة خراب، والبنية التحتية الأساسية متضررة بشدّة.وقال مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا:"لقد كان لجهودنا الجماعية مع الهلال الأحمر العربي السوري دور محوري في الوصول إلى أكثر من 3.5 مليون شخص. ومع ذلك، لا يزال حجم الاحتياجات هائلاً، حيث يعاني الملايين من الفقر المدقع، كما يواجهون مهمّة شاقة متمثلة في إعادة بناء حياتهم وسط الدمار والصراع المستمر."يعتبر الهلال الأحمر العربي السوري شريان حياة بالغ الأهمية، حيث قدم حوالي 23 مليون خدمة إنسانية، ويواصل المتطوعون دعمهم للناس من خلال تقديم الغذاء، والمياه، ومواد الإغاثة الأساسية، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي.حول نداء الاتحاد الدولي:أطلق الاتحاد الدولي نداءين، واحد لتركيا وواحد لسوريا، بقيمة تصل إلى 500 مليون فرنك سويسري؛ ولا يزال كلاهما يعانيان من نقص كبير في التمويل (فجوة التمويل تبلغ 65% في تركيا و43% في سوريا). هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والتمويل لإحداث تأثير كبير على حياة المتضررين، وتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم، والمساهمة في اقتصاداتهم المحلية في كلا البلدين.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected]في أنقرة:مريم عطاالله: 00905309170224في بيروت: مي الصايغ: 0096176174468في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانثانام: 0041763815006 أندرو توماس: 0041763676587كارينا وينت: 004741391873

إقرؤوا المزيد
| مقال

أفغانستان: بعد مرور ثلاثة أشهر على زلزال هرات، هناك حاجة ملحّة للمأوى

بقلم مير عبد التواب رضوي ورايتشل بونيثا دمرت الزلازل التي ضربت ولاية هرات بغرب أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2023 المنازل، وأودت بحياة الأشخاص في مدينة هرات، اضافة الى أكثر من 380 قرية جبلية. ووجد الناجون أنفسهم بوجه واقع قاسٍ، يتّسم بالخسارة واليأس، مع اقتراب فصل الشتاء وتحول منازلهم إلى أكوام من الردم. كانت العائلات تقوم برعاية قطعان صغيرة من الأغنام، إلا أنها تواجه الآن التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء حياتها وسبل عيشها. لكن حاجاتها الأكثر إلحاحًا هي توفير مأوى آمن ودافئ مع استمرار انخفاض درجات الحرارة. "نحن بحاجة إلى المساعدة في إعادة بناء منازلنا"، يقول القرويون باستمرار لفرق الهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تزور القرى وتقدم مجموعة واسعة من المساعدات. هناك حاجة طارئة لمزيد من الدعم يعمل الهلال الأحمر الأفغاني مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر معًا لمساعدة السكان على إعادة بناء منازلهم. وقد حشد الهلال الأحمر الأفغاني أكثر من 200 موظف ومتطوع، ليصل إلى أكثر من 112,000 شخص في 40 قرية من خلال توفير المأوى في حالات الطوارئ، والمستلزمات المنزلية، والغذاء والخدمات الصحية، والإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة. وقد وصلت المساعدات الغذائية التي قدموها إلى أكثر من 7,300 أسرة، في حين تم تقديم مساعدات نقدية بقيمة تزيد عن 22,000 دولار أمريكي (1,568,000 أفغاني) إلى 410 أسر. وتم تقديم الخدمات الصحية، بما في ذلك الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، إلى أكثر من 12,000 شخص، بدعم من الصليب الأحمر الدنماركي، والصليب الأحمر النرويجي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. في المرحلة الأولى بعد حدوث الزلازل، تم توزيع أكثر من 15,000 قطعة من مواد الإيواء الطارئة (قماش مشمع أو خيام)، بينما يعمل موظفو ومتطوعو فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر على مدار الساعة للتوصل إلى حلول مناسبة للمأوى الدائم. ومنذ ذلك الحين، يعمل مهندسو المآوي في مختلف المناطق، بحيث يقومون بتقييم الاحتياجات وتلبيتها. وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بحشد دعم مالي إضافي لهيرات من خلال شبكته، ونداء الطوارئ المخصص للأزمة الإنسانية في أفغانستان. ولكن هناك حاجة إلى المزيد لضمان حصول الناس في ولاية هيرات على ما يحتاجون إليه للتأقلم مع ليالي البرد القارس. الحَفر للبقاء دافئين في إحدى القرى الواقعة على سفح الجبل، يكافح عبد القيوم لإعالة أربعة أطفال، من بينهم طفلان صغيران. وبما أن خيمتهم لم توفر لهم سوى القليل من الحماية ضد البرد القارس والرياح القوية، خاصة في الليل، فقد كان الأطفال يرتجفون كل ليلة. ومع غياب خيارات أخرى، بدأ عبد القيوم العمل بلا كلل، وحَفر في الأرض في محاولة يائسة لخلق مساحة أكثر أمانًا، حيث يمكنه الاستقرار فيها مع أطفاله الى أن تمرّ الرياح العاصفة. في عيناه كان مزيجاً من الإصرار واليأس وهو يشرح محنة عائلته. وفي هذه القرية، تعرّفت فرق الاتحاد الدولي أيضًا على مجموعة من الأمهات والجدّات اللاتي كن يحاولن نصب خيمة بأيديهن في البرد، ويأملن أن تصمد أمام رياح الليل العاتية. مأوى متين تعمل الفرق المتخصصة في مجال المأوى التابعة للهلال الأحمر الأفغاني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بشكل عاجل مع المنظمات الإنسانية الأخرى للحصول على موافقة على تصميم لمأوى يمكن بناؤه محليًا وقادرًا على تحمل المزيد من الصدمات. يقول أحد المتخصصين في مجال المآوي لدى الاتحاد الدولي، المتواجد في هيرات: "سوف نقوم بتضمين متطوعين من القرى، وبنّائين محليين من المدن، في دوراتنا التدريبية حول كيفية تركيب الدعامات المناسبة لجدران ملاجئهم الجديدة". "كانت المنازل التي دُمرت في الزلزال كلها مبنية من الطين، وتم بناؤها يدوياً. لسوء الحظ، هذا هو سبب تحولهم إلى ركام بهذه السرعة. "الآن نريد الحرص على أنهم يعرفون كيفية وضع الدعامات المعدنية أو حتى الخشبية في جدرانهم وأسطحهم حتى تتمكن منازلهم من تحمّل صدمات أكبر." 'املي الوحيد' حاليًا، يحاول الناس البقاء متفائلين، حتى وهم يحزنون على ما فقدوه. تقول حليمة (ليس اسمها الحقيقي) البالغة من العمر 45 عامًا، إنها قادرة على الاستمتاع ببعض الدفء لفترة قصيرة عندما تقوم بالطهي في خيمتها كوسيلة للتدفئة. وهي تعترف بأنه ليس أمرًا آمنًا، ولكن ليس لديها خيار آخر. كانت حليمة قد تبنّت طفلاً صغيراً من مجتمعها، بحيث لم يكن لديها أي أطفال. وتقول إن هذه إحدى الطرق العديدة التي يعتني بها الناس ببعضهم البعض في المجتمع. للأسف، فقد ابنها بالتبني حياته في الزلزال. وتقول بألم شديد: "لقد كان أملي الوحيد".

إقرؤوا المزيد
| مقال

المغرب: بعد ثلاثة أشهر على الزلزال، فرق الهلال الأحمر المغربي تساعد المجتمعات المحلية على الاستعداد لفصل الشتاء

بعد مرور ثلاثة أشهر على الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/أيلول، وأدى إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص وتسبب في دمار واسع النطاق، لا يزال الهلال الأحمر المغربي يعمل على مساعدة آلاف الأشخاص، ولا يزال الكثير منهم يعيشون في ملاجئ مؤقتة وخيام، مع اقتراب فصل الشتاء. في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، استجابت فرق الهلال الأحمر المغربي على الفور، حيث قامت بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والسلطات المحلية، لتقييم الوضع، ودعم عمليات البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدة للمتضررين. هذا، وقدمت جمعية الهلال الأحمر المغربي الإسعافات الأولية، والدعم النفسي والاجتماعي، وساعدت في نقل المصابين إلى المستشفيات، وإجلاء الأشخاص من المباني المتضررة، وساعدت في عملية الإدارة الكريمة للجثث. كما قدمت جمعيات وطنية أخرى المساعدة أيضاً؛ بدعم من الهلال الأحمر القطري، على سبيل المثال، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي بتوزيع الخيام والفرش والبطانيات وأدوات الطبخ في العديد من المجتمعات التي تعيش في المناطق الجبلية النائية. وفي 12 سبتمبر/ايلول، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة التي يبذلها الهلال الأحمر المغربي. وجاء هذا النداء بعد تخصيص مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لدعم أنشطة الهلال الأحمر المغربي على الأرض. وقد ساعد التمويل الهلال الأحمر المغربي على توفير الخدمات الصحية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والغذاء ودعم سبل العيش، وأنشطة الحماية والمشاركة المجتمعية. هذا العمل لا يزال مستمرًا. لكن الاحتياجات لا تزال كبيرة، والمجتمعات المحلية لا تزال معرضة للخطر. تقدم الصور أدناه لمحة عن أنواع الدعم المقدم حتى الآن، والوضع الصعب الذي يواجهه الناس بينما تستعد المجتمعات في المناطق الجبلية لفصل الشتاء. اقرؤوا المزيد حول المساعدة التي يدعمها هذا التمويل. حتى اليوم، لا تزال صدمة الزلزال في أذهان الناس. وفي قرية إغرمان الواقعة في جبال إقليم شيشاوة، لا تشعر العائلات بالقلق فقط بشأن الهزات الارتدادية، ولكن أيضاً بشأن كيفية حماية أنفسهم من البرد، وإطعام أنفسهم خلال أشهر الشتاء. انخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وبلغت مخزونات المواد الغذائية أدنى مستوياتها. نتيجة للزلزال، تعيش الأسر في العديد من القرى مثل إغرمان بدون مراحيض أو إمكانية الوصول إلى المياه الجارية أو مرافق للاستحمام أو غسل الملابس. عملت فرق الهلال الأحمر مع أفراد المجتمع في العديد من الأماكن، مثل منطقة تكاديرت التي دمرها الزلزال بشكل شبه كامل، على تركيب المراحيض وأماكن الاستحمام ونقاط تزويد المياه لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين فقدوا منازلهم. منذ وقوع الزلزال، تم إرسال المئات من شاحنات الإمدادات، المليئة بالخيام والبطانيات والفرش والأوعية والملابس والمواد الغذائية، إلى المحافظات المتضررة من الزلزال، مثل الحوز وشيشاوة وتارودانت. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر المغربي، العمل مع المجتمعات المحلية للاستماع إلى احتياجاتهم حتى يتمكنوا من تقديم الدعم الأكثر فعالية للتعافي. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر المغربي، الاستماع إلى سكان جبال الأطلس لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء والاستعداد للصدمات المستقبلية المحتملة، وفي النهاية، العودة إلى الحياة كما كانت قبل هذا الزلزال الكارثي.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يكثف جهود الإغاثة استجابة لزلزال كارنالي في نيبال: إطلاق نداء طوارئ

كاتماندو/ كوالالمبور/ جنيف، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 5 ملايين فرنك سويسري، بهدف توسيع نطاق جهود الإغاثة والاستجابة التي تبذلها جمعية الصليب الأحمر النيبالي. يوم الجمعة الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات غرب نيبال، قبل منتصف الليل بقليل، مما تسبب في أضرار كبيرة. ويعد الزلزال، الذي كان مركزه قرية راميداندا، بمنطقة جاجاركوت في مقاطعة كارنالي، الأحدث في سلسلة من الأحداث الزلزالية التي أثرت على المنطقة هذا العام. تشير التقديرات إلى أن 38,000 عائلة تأثرت بالزلزال، بما في ذلك حوالي 30,000 منزل مدمّر أو متضرر. منذ وقوع الكارثة، تعمل جمعية الصليب الأحمر النيبالي (NRCS)، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وشركاؤه، مع السلطات المحلية. إنهم يدعمون عمليات البحث والإنقاذ، ويقدمون الإسعافات الأولية، والدعم النفسي والاجتماعي، وخدمات الإسعاف، والإغاثة الفورية للمتضررين. بعد وقوع الزلزال، خصص الاتحاد الدولي مبلغ 775,395 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لدعم الأسر المتضررة. كما تعهدت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء المحليين، بتقديم الدعم في هذا المرحلة الحرجة. وقال هيرفيه غازو، منسق البرامج بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمتحدث الرسمي في كاتماندو: "لقد كانت جمعية الصليب الأحمر النيبالي متواجدة على الأرض منذ اليوم الأول. إنهم يقدمون الخدمات الإسعافية، والإغاثة، في المناطق الجبلية المتضررة التي يصعب الوصول إليها، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاؤه. وبينما نسابق الزمن للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، فإن الاتحاد الدولي اطلق نداءً لدعم الأسر المتضررة من الزلزال، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء في نيبال. يتعهد الاتحاد الدولي وشركاؤه بتقديم الدعم المتواصل لجمعية الصليب الأحمر النيبالي طوال عملية الاستجابة، بينما يعملون على مساعدة الأسر المتضررة في المنطقة." تعمل جمعية الصليب الأحمر النيبالي بشكل وثيق مع السلطات النيبالية، باستخدام علاقاتها الراسخة، لتسريع عملية تسليم المساعدات. وتشمل الجهود الحالية توزيع المواد الأساسية مثل الخيام، والبطانيات، والفرشات، والاستعداد في المستشفيات لأي احتياجات عاجلة لإمدادات الدم المتبرع به. ويتم أيضًا تقديم الدعم لأولئك الذين فقدوا أحباءهم من خلال خدمات الدعم النفسي والاجتماعي التي يقدمها متطوعو جمعية الصليب الأحمر النيبالي وفرق الاستجابة. في الوقت الحالي، يتم تقديم المساعدات الفورية، إلا أن آلاف العائلات المتضررة لا تزال في أماكن مفتوحة، من دون مأوى بديل، وفي خوف من حدوث هزة أرضية أخرى. مع حلول فصل الشتاء، أصبحت الملاجئ وأساسيات التدفئة ضرورية جداً. مزيد من المعلومات لمزيد من المعلومات حول استجابتنا لزلزال نيبال، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لجمعية الصليب الأحمر النيبالي أو صفحة نداء الطوارئ الذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected] في نيبال: هيرفيه غازو: 0097714285843 في كوالالمبور: أفريل رانسس: 0060192713641 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانثامام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

نيبال: زلزال كارنالي

في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر منطقة جاجاركوت في نيبال، مما أدى إلى مقتل 157 شخصًا، وإصابة المئات، وتدمير الممتلكات على نطاق واسع في 11 مقاطعة. إنه أكبر زلزال يضرب نيبال منذ زلزال عام 2015 الذي بلغت قوته 7.3 درجات، وآخر زلزال ضرب غرب نيبال في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشركاؤه الأعضاء، لجمع 7 ملايين فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر النيبالي للوصول إلى 50,000 شخص بخدمات منقذة للحياة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أزمة تلو أزمة: زلازل مدمرة تضرب أفغانستان بينما يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى تقديم دعم عاجل

كابول/كوالالمبور/جنيف، 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - تواجه أفغانستان أزمة إنسانية متصاعدة في أعقاب سلسلة مدمرة من الزلازل. ويكرر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) دعوته لاتخاذ إجراءات فورية وللدعم الدولي، مشددًا على أن النداء الحالي لجمع 120 مليون فرنك سويسري لا يزال يعاني من نقص شديد في التمويل، حيث لم يتم جمع سوى 36 بالمائة منه. وكانت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة، من بين أول من استجابوا. وشملت تدخلاتهم السريعة المساعدات الطبية الطارئة، والإمدادات غير الغذائية الأساسية، والمأوى المؤقت، وعمليات الإنقاذ في المقاطعات المتضررة. وقال المولوي مطيع الحق خالص، القائم بأعمال رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني: "الوضع في البلاد مأساوي للغاية. كان الناس قد بدأوا في التعافي قبل أن تضرب سلسلة من الزلازل الضخمة، كل ذلك في أقل من أسبوع. علاوة على ذلك، فإن فصل الشتاء قادم، وهناك حاجة ملحّة للمأوى، والغذاء والرعاية الصحية." ضربت الزلازل الجزء الغربي من أفغانستان، وأثرت على بادغيس، وغور، وخصوصاً هيرات، حيث بلغت قوتها 6.3 درجات. ومن المؤسف أن زلزالاً آخر بنفس القوة تبعه بعد أربعة أيام، مما تسبب في مزيد من الدمار والخسائر في الأرواح. وأسفرت هذه الأحداث عن خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير المنازل وتشريد العديد من الأشخاص. وأدت هذه الكارثة إلى تفاقم الأزمات الإنسانية القائمة في أفغانستان والمتمثلة في الجفاف الشديد والصعوبات الاقتصادية. وعلى خلفية زيارته إلى المناطق المتضررة من هيرات هذا الأسبوع، قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: "ما نراه على الأرض هو مشهد مروّع: فقد تحولت ثلاث قرى متضررة قمت بزيارتها قبل يومين إلى أنقاض. تقول فرقنا الموجودة على الأرض أن المشهد مشابه في عدة قرى أخرى. وتؤكد هذه المشاهدات المبكرة على أن الحجم الكامل للضرر لم يظهر بعد. "لا يمكن المبالغة في تقدير الجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الأفغاني في هذا الوضع الكارثي. لقد كانوا أول المستجيبين، حيث وصلوا إلى المناطق المتضررة بسرعة وقدموا المساعدة الضرورية. لقد تمكنّا من توجيه الإمدادات الأساسية والعيادات الصحية المتنقلة إلى المناطق الأكثر تضرراً في غضون يوم واحد، وذلك بفضل شبكتنا المؤلفة من المتطوعين والمستجيبين المدربين." وتشمل الاحتياجات العاجلة: المساعدات الغذائية، والمساعدات النقدية، والمأوى في حالات الطوارئ، والمستلزمات المنزلية. وهناك أيضًا تركيز على الرعاية الصحية الطارئة، والدعم النفسي، والمياه النظيفة، والصرف الصحي. ويتم اجراء المزيد من التقييمات لتحديد التأثير الكامل للكارثة ووضع استراتيجية لتلبية الاحتياجات الناشئة مثل تحسين الإيواء، واستعادة سبل العيش، وإعادة تأهيل المرافق. وأضاف ألكسندر ماثيو: "لا يزال الحجم الكامل للكارثة يتكشف، وهناك حاجة ماسة إلى الدعم الدولي. لا يجب تهميش أفغانستان في عالم يتصارع بالفعل مع أزمات متعددة. إن كل مساهمة تحدث فرق، خصوصاً الآن، حيث أن مواردنا قد وصلت إلى أقصى حدودها." وفي ضوء الاحتياجات المتزايدة، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمراجعة نداءه لجمع 120 مليون فرنك سويسري لمساعدة الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الأفغاني. وفي الوقت الحالي، لا يزال هذا النداء يعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لم يتم جمع سوى 36 بالمائة من الأموال المطلوبة. يمكن تقديم التبرعات من خلال الجمعيات الوطنية المشاركة أو مباشرة عبر موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. مزيد من المعلومات لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected] في أفغانستان: مير عبد التواب رضوي: 0093747407027 في كوالا لامبور: أفريل رانسس: 0060192713641 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانثانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

شهر واحد على زلزال المغرب: العائلات المتضررة في سباق مع الوقت استعداداً للشتاء

جنيف/بيروت/مراكش، 6 أكتوبر/تشرين الاول 2023: بعد حوالي شهر من وقوع الزلزال المدمّر في المغرب، يسلّط الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة مع اقتراب فصل الشتاء. تشمل الاحتياجات الفورية توفير مأوى دافئ للأشخاص الذين فقدوا أو تكبدوا أضراراً في منازلهم، والبنية التحتية الحيوية للنظافة الصحية مثل المراحيض والحمامات. منذ البداية، تواجدت جمعية الهلال الأحمر المغربي في الميدان. بدعم من الإتحاد الدولي، تتعاون الفرق بشكل وثيق مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة. وتنشط فرق الهلال الأحمر المغربي في المقاطعات الأربع الأكثر تضرراً: تارودانت، ومراكش، وشيشاوة، والحوز. ويشارك حاليًا مئات المتطوعين في الهلال المغربي في الاستجابة، حيث يقدمون مواد الإغاثية والدعم النفسي-الاجتماعي.وبعد مرور شهر على الاستجابة، تظل الحاجة إلى توسيع نطاق جهود توفير المأوى والصرف الصحي في بالغ الأهمية. حتى الآن، تمكّن الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من تقديم الدعم إلى أكثر من 50,000 شخص. وتم نشر أكثر من 290 متطوعًا في جميع أنحاء المقاطعات المتضررة. وقد دعموا عمليات البحث والإنقاذ، ونظموا قوافل طبية وأقاموا خيامًا طبية مؤقتة. كما نظمت الفرق حملات للتبرع بالدم، وقدمت الدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص المتضررين، حتى في القرى النائية. وقالت غويندولين إيمر، رئيسة عمليات الطوارئ في الاتحاد الدولي: "لقد تسبب الزلزال بضرر كبير لآلاف الأسر، مما عرضهم لظروف قاسية. تعمل فرقنا بلا كلل، ولكن حجم الاحتياجات هائل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء في جبال الأطلس الكبير. الوقت يلعب دوراً مهماً جداً. نحن نتسابق مع الوقت لتوفير الملاجئ ومستلزمات الشتاء. نداؤنا لا يستهدف الاحتياجات الفورية فحسب، بل يهدف إلى إعداد هذه المجتمعات لفصل الشتاء القاسي وبناء قدرتها على الصمود في السنوات المقبلة." ونظراً لارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 1500-2000 م، فإن البرد قاسٍ بشكل خاص على أولئك الذين ليس لديهم مأوى مناسب. وفي حين أن الاستجابة الأولية وفرت بعض أماكن الإقامة الأساسية، إلا أن الحاجة الملحة إلى الملاجئ المعزولة والمؤن الشتوية آخذة في التصاعد. من جهته، أضاف سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب: "كان التنسيق مع السلطات المحلية محوريًا في الحفاظ على جهودنا للاستجابة. إنّ متطوعينا هم شريان الحياة لهذه العمليات، وغالباً ما يصلون إلى أماكن لا يستطيع الآخرون الوصول إليها. ومع ذلك، مع اقتراب فصل الشتاء، لا تشعر بعض العائلات بالقلق من البرد فحسب، بل تتطلع إلى العيش بكرامة ولم شملهم مع أحبائهم. نحن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتحسين الملاجئ أو تكييفها بما يتناسب مع فصل الشتاء. الاختبار الحقيقي ينتظرنا، والفشل ليس خياراً". وتجدر الإشارة إلى انّ تمويل نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمع 100 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة الهلال الأحمر المغربي بلغ حوالي 19 مليون فرنك سويسري، مع وجود فجوة تمويلية حالية تبلغ حوالي 81%. هناك حاجة ماسة إلى الدعم والتمويل بشكل مستمر لتحسين وضع المتضررين بشكل كبير، وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في تنشيط الاقتصاد المحلي. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلزال المغرب: العائلات تتحد في الكارثة، لكنها تخشى أن يتلاشى الدعم

أمزميز هي قرية صغيرة في المغرب، تقع عند سفح سلسلة جبال الأطلس الكبير. خلف الطريق الرئيسي المؤدي إلى الجبال، هناك مئات الشوارع الصغيرة الضيقة المليئة بالمنازل المتجاورة. في أحد هذه الشوارع كانت تعيش خديجة وفاطمة وراضية وزينب. عندما بدأت الأرض تهتز ليلة 8 سبتمبر/ايلول، كانت في المنزل، مستعدات للنوم بعد الصلاة. وفي غضون ثوان، بدأت جدران منزلهن تهتز وتنهار، فهرعت إلى الشارع، ومن حسن حظهن أنهن تمكنّ من الخروج بأمان، لكنهن فقدت كل ما كان لديهن. خديجة وفاطمة وراضية وزينب هن جزء من مجتمع مكون من عشر عائلات يعيشون الآن تحت الخيام، على بعد حوالي مائتي متر من المكان الذي كانت تتواجد فيه منازلهم. إنهم لم يفقدوا منازلهم فحسب، بل فقدوا دخلهم أيضًا. كان أزواج خديجة وفاطمة وراضية يعملون في السوق المحلي، الذي دُمر بالكامل. تقول خديجة: "نحن ممتنون للغاية لكل المساعدات التي تلقيناها حتى الآن، وكان التضامن مذهلاً". وأضافت: "لكننا نعلم أن التضامن والدعم سيتلاشى، وقريباً لن يكون لدينا ما نأكله. لم يعد لدينا أي دخل؛ أزواجنا لا يستطيعون العمل. لا نعرف كيف سنتمكن من التأقلم في الأسابيع المقبلة". تريد خديجة وصديقاتها العودة إلى ديارهن وإعادة بناء منازلهن حيث كانوا بالضبط. تقول خديجة: "البيت هو الحياة". في حالة الطوارئ مثل زلزال 8 سبتمبر/ايلول، غالبًا ما يكون الأطفال هم الذين يعانون أكثر من غيرهم ويحتاجون إلى أكبر قدر من الدعم من أجل تعافي صحتهم النفسية. "إنهم يصرخون في منتصف الليل. تراودهم الكثير من الكوابيس. كما أنهم أكثر حساسية، ويبكون كثيرًا. إنهم خائفون"، تقول خديجة. لكن على الرغم من الظروف المأساوية، تحرص خديجة وصديقاتها على استمرار الحياة لهن ولأطفالهن. بفضل التبرعات، تمكنّ من إنشاء مطبخ لإطعام المجتمع بأكمله - مما يثبت أنه رغم كل الصعاب، وفي مواجهة الكثير من الخسائر، يمكن للإنسانية أن تنتصر. يدعم الهلال الأحمر المغربي مجتمع خديجة، وغيرهم الكثير في جميع أنحاء البلاد، من خلال توفير إمدادات الإغاثة الأساسية. ويقدم المتطوعون أيضًا الدعم النفسي-الاجتماعي لمساعدة الناس على التعافي من صدمة هذه الكارثة المفاجئة والمدمرة. -- إن شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر موجودة على المدى الطويل من خلال استجابتنا لزلزال 8 سبتمبر/ايلول. لدعم أشخاص مثل خديجة الذين فقدوا كل شيء، يرجى التبرع لنداء الطوارئ الخاص بنا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الجثث في الكوارث الطبيعية والنزاعات لا تشكل مخاطر صحية بشكل عام، يقول الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية

جنيف – وسط الخسائر الفادحة في الأرواح الناتجة عن الكوارث والصراعات، غالباً ما يكون هناك خوف وسوء فهم لا أساس لهما فيما يتعلق بالموتى. ولذلك من المهم أن تمتلك المجتمعات الأدوات والمعلومات التي تحتاجها لإدارة الجثث بأمان وكرامة. وقال اليوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أن ذلك يهدف جزئيًا إلى مساعدة الناجين في طريق التعافي. عندما يلقى الكثير من الناس حتفهم في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، فإن انتشار هذه الجثث أمر مؤلم ومفجع للمجتمعات المتضررة. قد يقوم البعض بدفن الجثث بشكل متسرع - كما هو الحال في المقابر الجماعية – ويكون ذلك أحياناً في محاولة تخطي هذه الفاجعة، أو بسبب الخوف من أن تشكل هذه الجثث تهديدًا صحيًا. وتقول المنظمات الثلاث أن هذه المقاربة قد تكون ضارة بالسكان. إن السلطات والمجتمعات المحلية قد تتعرض لضغوطات هائلة لدفن جثث الموتى بسرعة، إلا أن عواقب سوء إدارة جثث الموتى تشمل اضطرابات نفسية طويلة الأمد للعائلات، بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية. وتشمل عمليات الدفن المُدارة بشكل جيد مقابر فردية يمكن تَتَبعها بسهولة وتوثيقها بشكل صحيح في مواقع الدفن التي جرى ترسيمها. وينبغي أن يضمن ذلك أن الموقع الدقيق لكل جثة، فضلاً عن المعلومات المرتبطة بها والممتلكات الشخصية، معروف على النحو المبين في الإرشادات التي وضعتها المنظمات الثلاث، ولا سيما دليل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية لإدارة جثث الموتى بعد الكوارث. لا ينبغي أن تتم عمليات حرق الجثث قبل تحديد هويتهم. ومن أجل دعم إدارة أفضل لجثث الموتى، توفر المنظمات الثلاث الإمدادات والخبرة للسلطات المحلية، وذلك لمساعدتها على إدارة عملية دفن جثث الموتى التي قد تكون مرهقة في بعض الأحيان. واليوم في ليبيا، تعمل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بشكل مباشر مع السلطات والمجتمعات المحلية وجمعية الهلال الأحمر الليبي، حيث تدعمهم بالإرشادات والمعدات والتدريب. وتقوم اللجنة الدولية (ICRC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بتسليم أكياس الجثث في ليبيا للمساعدة في عملية الدفن الكريم للجثث. إن جثث الأشخاص الذين توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها في كارثة طبيعية أو نزاع مسلح لا تشكل خطراً صحياً على المجتمعات. وذلك لأن الضحايا الذين ماتوا بسبب الصدمة أو الغرق أو الحريق لا يحملون عادةً كائنات حية تسبب المرض مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة. إن الاستثناء هو عندما تقع الوفيات بسبب أمراض معدية مثل الإيبولا أو ماربورغ أو الكوليرا، أو عندما تقع الكارثة في منطقة تنتشر فيها هذه الأمراض المعدية. تحت أي ظرف من الظروف، يمكن أن تؤدي الجثث الموجودة في المياه أو بالقرب منها إلى مخاوف صحية، بحيث قد تُسرب البراز وتلوث مصادر المياه، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بمرض الإسهال أو غيرها من الأمراض. لا يجوز ترك الجثث بالقرب من مصادر مياه الشرب. “إن الاعتقاد بأن الجثث ستسبب الأوبئة لا تدعمه الأدلة. إننا نرى حالات كثيرة حيث تخطئ تقارير وسائل الإعلام، وحتى بعض المهنيين الطبيين، في فهم هذه المسألة. إن الناجون من حدث ككارثة طبيعية هم أكثر عرضة لنشر المرض من الجثث،" قال بيار غويومارك، رئيس وحدة الطب الشرعي باللجنة الدولية للصليب الأحمر. "إننا نحث السلطات في المجتمعات التي تأثرت بالمأساة على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث الجماعية. إن الإدارة الكريمة للجثث مُهمة للعائلات والمجتمعات، وفي حالات النزاع، غالباً ما تكون عنصراً مهماً لتحقيق نهاية أسرع للقتال،" قال الدكتور كازونوبو كوجيما، المسؤول الطبي للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية. "إن الاندفاع غير الضروري للتخلص من جثث الموتى في الكوارث أو النزاعات يحرم العائلات من فرصة تحديد أحبائهم والحداد عليهم، بينما لا يوفر أي فائدة للصحة العامة. إن الإدارة الكريمة للجثث تتطلب وقتًا مناسبًا لتحديد هويات المتوفين، والحداد، وأداء طقوس الجنازة وفقًا للمعايير الثقافية والاجتماعية المحلية،" قالت غوين إيمر، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في حالات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ورئيسة عمليات الطوارئ في الاستجابة لزلزال المغرب. تود اللجنة الدولية (ICRC)، والاتحاد الدولي (IFRC) ، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) تذكير السلطات والمجتمعات بما يلي: في حين أنه أمر مؤلم رؤية الجثث، لا ينبغي لقادة المجتمعات أو السلطات أن يدفنوا الجثث بشكل مسترع في مقابر جماعية أو أن ينفذوا عمليات حرق جماعية للجثث. يجب أن تأخذ إجراءات الدفن أو حرق الجثث في الاعتبار الاهتمامات الثقافية والدينية والعائلية. إن أجساد أولئك الذين يموتون بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة لا تشكل عمومًا مصدرًا للمرض. ما لم يتوفى الأشخاص بسبب مرض شديد العدوى، فإن الخطر على العامة لا يُذكر. ومع ذلك، هناك خطر الإصابة بالإسهال نتيجة شرب المياه الملوثة ببراز الجثث. يعد التطهير الروتيني لمياه الشرب كافيًا للوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه. إن عملية دفن أو حرق الجثث الجماعية السريعة وغير اللائقة، تجعل عملية تحديد الموتى وإبلاغ الأسرة أكثر صعوبة، وفي بعض الأحيان مستحيلة. الحالة الوحيدة التي تشكل فيها جثث الموتى خطراً للإصابة بالأوبئة هي عندما تكون الوفيات ناجمة عن بعض الأمراض المعدية أو عند حدوث كارثة طبيعية في منطقة ينتشر فيها هذا المرض. لا يُسرع استخدام مسحوق أكسيد الكالسيوم/الجير الحي/بودرة الكلسمن عملية التحلل، وبما أن الجثث في الكوارث أو الصراعات لا تشكل عمومًا خطر العدوى، فلا حاجة لتطهير هذه الجثث. بعد أي اتصال بالجثث، يجب غسل اليدين بالماء والصابون، أو تنظيفهما من خلال فركهما بمحلول كحولي إذا لم يكن هناك أي تلوث واضح. تحث اللجنة الدولية، والاتحاد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاعات والمستجيبين في حالات الكوارث على اتباع المبادئ الراسخة لإدارة الجثث من أجل خير المجتمع بأكمله، ويقدمون المزيد من الدعم اذا هناك حاجة. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: المكتب الإعلامي للجنة الدولية: [email protected] المكتب الإعلامي للاتحاد الدولي: [email protected] المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

زلزال المغرب: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يكثف عمليات الإغاثة قبيل الأمطار المقبلة وخطر الانهيارات الأرضية

جنيف/بيروت/مراكش، 18 سبتمبر/ايلول 2023 - في ظل التوقعات التي تشير إلى أمطار وشيكة وتزايد خطر الانهيارات الأرضية، يكثف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) عمليات الإغاثة في المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الأسبوع الماضي بقوة 6.8 درجات. إن الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة أكبر من أي وقت مضى. وقال بينوا كاربنتييه، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن تضرر الطرقات، لا سيما في القرى الجبلية المعزولة، يجعل عملية توزيع الإمدادات الأساسية بمثابة سباق مع الزمن. نشعر بقلق بالغ إزاء الظروف الجوية الوشيكة. إن المعرفة المحلية التي يتمتع بها الهلال الأحمر المغربي لا تقدر بثمن. فهو قوتنا المُرشدة، مما يجعل استجابتنا فعالة قدر الإمكان. يجب أن نستمر في حشد الدعم للأسابيع والأشهر المقبلة لضمان عدم اهمال أي مجتمع أو فرد". ويتواجد المئات من متطوعي الهلال الأحمر المغربي في الميدان، حيث يقدمون المساعدات المنقذة للحياة في المناطق المتضررة، بما في ذلك الإسعافات الأولية. وقال محمد النصي، مدير العمليات والمنسق الإقليمي لعمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية في الهلال الأحمر المغربي في جهة مراكش آسفي: "يستجيب متطوعو الهلال الأحمر المغربي لحالة الطوارئ منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال. ونحن الآن نحشد كل فرقنا، بالتعاون مع السلطات العامة وبدعم من الاتحاد الدولي، لمساعدة أولئك الذين فقدوا كل شيء قبيل هطول الأمطار والطقس البارد. الرحلة أمامنا طويلة، ولكننا سنقف إلى جانب المتضررين طالما دعت الحاجة". وفي حين تمت تلبية الاحتياجات الفورية من الغذاء والماء بفضل التضامن المجتمعي القوي، إلا أن المأوى الآمن والصرف الصحي لا تزال تشكل مصدر قلق كبير. ولا تزال المآوي المؤقتة موطناً لآلاف الأسر التي تحتاج إلى مواد أساسية تتراوح بين الفرشات والبطانيات وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة. علاوة على ذلك، أصبحت الحاجة واضحة فيما يتعلق بالإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية وتدابير السلامة، خاصة في المناطق التي ستستغرق فيها استعادة الكهرباء أسابيع. مع اقتراب الطقس البارد، تزداد احتمالية الطهي في الداخل واستخدام سخانات الغاز، مما يزيد من خطر نشوب الحرائق. لذلك، فإن الدعم الماليلشراء الإمدادات الأساسية من مصادر محلية، والتي تلبي الاحتياجات الفورية والمتغيرة، يعتبر أمراً أساسياً وضرورياً. في 12 سبتمبر/ايلول، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئلجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوجيه دعم الأفراد داخل المغرب والمجتمع الدولي الى الهلال الأحمر المغربي، وذلك لدعم جهوده التي تتراوح بين الإغاثة الفورية مثل الخدمات الصحية، وتوفير المياه النظيفة، والصرف الصحي، إلى الحلول متوسطة المدى مثل المشاركة المجتمعية ودعم سبل العيش. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلزال المغرب: قصة مأساوية من تمالوكت

عندما ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب في وقت متأخر من ليل 8 سبتمبر/أيلول، كان سعيد خارج القرية وبعيداً عن منزل عائلته الواقع في قرية تمالوكت الريفية الصغيرة، بالقرب من مركز الزلزال. على الفور، هرع إلى منزله وسط الركام وحطام المباني المنهارة الى جانب الطريق. لدى وصوله، رأى بقايا منزله الذي بالكاد يمكن التعرف عليه بحيث قد دمره الزلزال بالكامل تقريبًا. وبينما كان مسرعاً إلى المنزل، حاول محمد، والد سعيد، يائساً إنقاذ أحفاده الثلاثة الذين كانوا بداخل المنزل، إلا أن اثنين من أطفال سعيد الثلاثة - ابنته أسماء البالغة من العمر 11 عامًا، وابنه إبراهيم البالغ من العمر 5 سنوات - لم ينجيا. "كنت نائماً في المنزل عندما وقع الزلزال. وقيل لي أن منزلي الثاني قد انهار، فجئت مسرعاً لإنقاذ أحفادي ولكنني وجدتهما تحت الأنقاض، جثتين هامدتين. انهار السقف بينما كانا بالداخل"، يوضح محمد. أسماء وإبراهيم هما اثنان من الضحايا الـ 47 الذين فقدوا حياتهم بسبب الزلزال في تمالوكت. يقدم الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الهلال الأحمر القطري، الدعم النفسي-الاجتماعي لأسرة سعيد، في الوقت الذي تحاول فيه أن تتأقلم مع خسارتها الفادحة. كما قدم المتطوعون خيمة وبطانيات دافئة وفرشات وملابس لعائلة سعيد، كي يتمكنوا من تخطي الآثار الأولية للكارثة. هذه المساعدة هي مجرد خطوة أولى في رحلة طويلة وصعبة للتعافي. وراء كل إحصائية أو رقم في هذه الأزمة، هناك قصة: قصص أحباء وجيران وأصدقاء فُقدوا. قصص مستقبل سُرق في لحظة، وقصص بيوت محطمة. من خلال نداء الطوارئ الذي خصصناه لزلزال المغرب، تدعم شبكة الاتحاد الدولي الهلال الأحمر المغربي ليساعد عائلات مثل عائلة سعيد، الآن، ولوقت طويل في المستقبل. وبالرغم من أنه لا يمكننا تعويض ما فقده سعيد، فإننا سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدته ومساعدة عائلته على إعادة بناء حياتهم. -- لدعم الأشخاص الذين فقدوا كل شيء بسبب الزلزال، مثل سعيد، يرجى التبرع لنداء زلزال المغرب اليوم.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

المغرب: زلزال

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب في 8 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وتسبب في دمار واسع النطاق. استجاب الهلال الأحمر المغربي على الفور، حيث قدم الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي، وساعد في نقل الجرحى إلى المستشفيات، وإجلاء الأشخاص من المباني المتضررة، والإدارة السليمة والكريمة للجثث. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي الهلال الأحمر المغربي في تلبية احتياجات التعافي المبكر لـ 500,000 شخص متضرر. وتشمل الأولويات توفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والمستلزمات المنزلية الأساسية، والمأوى، وخدمات الصحة والصحة النفسية، والمساعدات النقدية.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

زلزال المغرب: الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوسيع نطاق جهود الإغاثة

جنيف، 12 سبتمبر/ايلول 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوسيع نطاق جهود الإغاثة التي يبذلها الهلال الأحمر المغربي. بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على الزلزال الذي ضرب المغرب، باتت المساعدات تصل إلى المناطق النائية، لكن الظروف لا تزال صعبة. ومنذ وقوع الكارثة ليلة الجمعة، تعمل فرق الهلال الأحمر المغربي مع السلطات المغربية، بحيث يدعمون عمليات البحث والإنقاذ، ويقدمون الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي، ويساعدون في نقل الجرحى إلى المستشفيات وإجلاء الناس من المباني المتضررة، ويوفرون الغذاء والماء. وفي غضون 24 ساعة من وقوع الزلزال، وافقنا على تقديم مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لدعم الهلال الأحمر المغربي في جهوده لتوفير إغاثة فورية محلية المصدر. إن نداء الطوارئ الذي نطلقه اليوم سيدعم عمل الهلال الأحمر المغربي فيما يتعلق بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا والحلول المؤقتة على المدى المتوسط، وتشمل الصحة، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والاحتياجات الأساسية (الغذاء والضروريات المنزلية)، وسبل العيش، والحماية، والمشاركة المجتمعية. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق هذا النداء لتفعيل حسن النية الذي أبداه الكثيرون تجاه الشعب المغربي. إن الاحتياجات على الأرض كبيرة وسوف تنمو خلال الأيام والأسابيع القادمة. ونطلب من الشركاء والجهات المانحة مواصلة إظهار التضامن مع شعب المغرب والمساعدة في توسيع نطاق دعمنا للمجتمعات المتضررة من الزلزال. إن هذه الاستجابة الطارئة هي بمثابة ماراثون، وليست سباقاً قصيراً: فالأشخاص المتضررون من الزلزال سيحتاجون إلى الدعم لأسابيع وأشهر قادمة. وعلينا أن ندعمهم ليس الآن فحسب، بل في المستقبل. إن أثر زلزال من هذا الحجم يحتاج إلى دعم طويل الأمد ومستدام." لمزيد من المعلومات على موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يمكنكم العثور على صفحة يتم تحديثها بانتظام حول الاستجابة لحالة الطوارئ. الصور متاحة هنا. لطلب إجراء مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 أندرو توماس: 0041763676587 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلزال المغرب: استجابة الاتحاد الدولي والهلال الأحمر المغربي حتى الآن

تم تحديث هذا المقال يوم الاثنين 18 سبتمبر/ايلول. للحصول على تحديثات حول استجابتنا للزلزال من الآن فصاعدًا، يرجى زيارة صفحة المغرب: زلزال. انقروا هنا للتبرع لإستجابتنا للزلزال في المغرب. ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة وسط المغرب مساء الجمعة 8 سبتمبر/ايلول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3000 شخصًا وإصابة عدد أكبر، كما سبب دمار واسع النطاق. كانت فرق الهلال الأحمر المغربي أول المستجيبين على الأرض، حيث قامت ومازالت تقوم بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والسلطات المحلية لتقييم الوضع ودعم عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة للأشخاص المتضررين. في 12 سبتمبر/ايلول، اطلق الاتحاد الدولي نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة للهلال الأحمر المغربي. إن التمويل سيدعم عمل الهلال الأحمر المغربي فيما يتعلق بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا والحلول المؤقتة على المدى المتوسط، وتشمل الصحة، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والاحتياجات الأساسية (الغذاء والضروريات المنزلية)، وسبل العيش، والحماية، والمشاركة المجتمعية. هذا وقد ارسلنامليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة الكوارث لدعم عمل الهلال الأحمر المغربي في الميدان.اقرؤوا المزيد هنا حول المساعدات التي سيدعمها هذا التمويل. إن جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم تعمل أيضاً بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لتقديم المساعدة. إن هذه الاستجابة الطارئة هي بمثابة ماراثون، وليست سباقاً قصيراً: فالأشخاص المتضررون من الزلزال سيحتاجون إلى الدعم لأسابيع وأشهر قادمة. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى[email protected] الصور الصور من الاستجابة متاحة هنا. سنقوم بإضافة صور جديدة عندما تصبح متاحة. تابعوا هذه الحسابات على تويتر لآخر المستجدات @IFRC @IFRC_MENA @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا معلومات عامة كيف تتأهبون وتحمون انفسكم أثناء الزلازل

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

ستة أشهر على الزلازل في تركيا وسوريا: الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم عاجل لتلبية الاحتياجات الهائلة للناجين

أنقرة/دمشق، 3 آب/أغسطس 2023: بعد ستة أشهر على الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى تقديم دعم عاجل للمجتمعات المتضررة التي لا تزال تعاني من الآثار الضخمة للكارثة. بالرغم من أن جهود الإنعاش تسير على قدم وساق، إلا أن الزلازل كان لها تأثير لا يُقدر ولا يُحصى، حيث سببت آلاف الخسائر في الأرواح وأثرت على الملايين غيرهم. يقول روبين كانو، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا: "لقد رأينا قدرة مذهلة على الصمود في المجتمعات، لكن الناس ما زالوا يجدون أنفسهم عالقين في موقف صعب للغاية. لا يزال الكثير من الناس في تركيا - وخاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم ودخلهم - يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك دفع تكاليف الطعام والإيجار والضروريات الأخرى. لا تزال الحياة "الطبيعية" بعيدة المنال". يغرق الكثير من الناس في الديون بهدف تغطية احتياجاتهم، بينما يحاولون التعافي واعادة بناء مصادر الدخل. أكثر من 50% من الأسر التي يدعمها الاتحاد الدولي والهلال الأحمر التركي تتحمل ديونًا جديدة بعد الزلازل بينما تكافح البلاد التضخم والزيادة الهائلة في الأسعار. في سوريا، الواقع بالنسبة للعديد من الناس أكثر سوءاً؛ تأثير الزلزال، إلى جانب 12 عامًا من الصراع، جعل التعافي صعبًا للغاية. لا يزال الوضع الاقتصادي يدفع المجتمعات الضعيفة نحو المزيد من المشقة وعدم اليقين. يقول مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في سوريا: "ربما انتهت مرحلة الإنقاذ من الاستجابة للزلزال، إلا أن حالة الطوارئ لا تزال قائمة. هناك حاجة إلى دعم دولي فوري في الوقت الحالي، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وكذلك لبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والخدمات المجتمعية، والتي هي على وشك الانهيار". إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري، في قلب هذه الاستجابة منذ اليوم الأول. تقوم الفرق بتقديم الإغاثة الفورية للمجتمعات المتضررة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي. يساعد الدعم المالي، من خلال المساعدات النقدية والقسائم، العديد من العائلات على التعافي قدر المستطاع، وكذلك دعم إعادة بناء سبل العيش. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ لكل بلد بقيمة إجمالية قدرها 500 مليون فرنك سويسري. لا تزال هناك فجوة تمويلية بنسبة 74% في تركيا و 57% في سوريا. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والتمويل في كل من سوريا وتركيا لإحداث تأثير كبير على حياة المتضررين وتمكين الأفراد من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في اقتصاداتهم المحلية على المدى الطويل. ملاحظات للمحررين: المزيد عن العملية في تركيا: اضغطوا هنا قدم الهلال الأحمر التركي 416 مليون وجبة للمجتمعات المتضررة والمستجيبين في الأشهر الستة الماضية، مع ضمان حصول الناس على المياه النظيفة ومستلزمات النظافة الأساسية والخدمات الصحية. أقامت الفرق مساحات آمنة تقدم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للعديد من الأطفال والأهل والمستجيبين الأوائل وغيرهم من الأفراد الذين يحتاجون إليها. لمساعدة الناجين على شراء المواد التي يحتاجون إليها أثناء تعافيهم، تم تقديم مساعدات نقدية لأكثر من 137,000 أسرة، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي. بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وصل الهلال الأحمر التركي إلى أكثر من 590 ألف شخص بالمساعدات النقدية والقسائم. المساعدات النقدية قصيرة الأجل ومتعددة الأغراض تمنح الناس الفرصة لشراء ما يحتاجون إليه بشدة، ولكنها أيضًا أداة أساسية لتقديم المساعدة المعيشية لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أو مصادر دخلهم. يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر التركي في الوقت الحالي على تكثيف المساعدات في مجال سبل العيش مع التركيز على الزراعة وتربية الحيوانات والأعمال التجارية الصغيرة. وقد تم تمويل نداء الطوارئ، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمع 400 مليون فرنك سويسري بهدف دعم استجابة الهلال الأحمر التركي، بما يصل إلى 105.5 مليون فرنك سويسري، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته جمعياتنا الوطنية، وسخاء عدة حكومات، والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي. وتبلغ فجوة التمويل الحالية حوالي 74%. المزيد عن العملية في سوريا: اضغطوا هنا تناضل المجتمعات المتضررة من الزلزال في سوريا يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث أصبحت الضروريات مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد. منذ اليوم الأول، كان موظفو ومتطوعو الهلال الأحمر العربي السوري أول من استجاب على الأرض، وقد قدموا أكثر من 12 مليون خدمة إنسانية، بما في ذلك الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، ودعم الصحة النفسية للسكان المتضررين. لا يزال الهلال الأحمر العربي السوري هو الفاعل الإنساني الرئيسي في سوريا ويستجيب لآثار الزلزال على نطاق واسع، وذلك من خلال تقديم الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، ودعم الصحة النفسية، والمواد اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس. وسوف يستمر في دعم المجتمعات على مدى السنوات القادمة. يوفر الهلال الأحمر العربي السوري المياه الصالحة للشرب لـ 80% من السكان السوريين من خلال معالجة وصيانة البنية التحتية للمياه المتضررة ولديه شبكة من 229 منشأة صحية، والتي تمثل شريان الحياة لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء البلاد. تم تمويل نداء الطوارئ - الذي اطلقه لاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يسعى للحصول على 100 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة الهلال الأحمر العربي السوري - بنسبة تصل إلى 53% (52.5 مليون فرنك سويسري) ، مع وجود فجوة تمويل حالية تبلغ 47%. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل على: [email protected] عالميًا: آنا توسون: 0041798956924 سوريا: مي الصايغ: 0096176174468 تركيا: سيفيل إركوس: 00905366449122

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي في مؤتمر التعهدات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الموقرين، السيدات والسادة، اجتمعنا هنا منذ سنوات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. بعد سنوات من النزاع المتواصل، وانهيار الاقتصاد السوري، والزلزال المدمر الأخير، لا يوجد حتى الآن حل يلوح في الأفق. ويتجاوز حجم الأزمة استجابتنا الإنسانية. يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال وجوده لفترة طويلة في سوريا الهلال الأحمر العربي السوري - أكبر مقدم مجتمعي للمساعدات الإنسانية في البلاد - لتقديم خدمات عالية الجودة وخاضعة للمساءلة. يزود الهلال الأحمر العربي السوري 5 ملايين شخص كل شهر بالمواد الغذائية والإغاثية ويدعم قدرتهم على الصمود على المدى الطويل من خلال دعم سبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي. في البلدان المجاورة والمضيفة، يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه، بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، المساعدة إلى السوريين والمجتمعات المضيفة. نأمل أن يستمر هذا الأمر. إن الضغط لتوسيع برامجنا الإنسانية هائل. المساعدات الإنسانية وحدها لن تقلل من الاحتياجات الإنسانية أو تساهم في الصمود طويل الأمد والتعافي المستدام في سوريا. يعد هذا المؤتمر فرصة أساسية للتركيز على رسالة رئيسية: يجب أن يكون إنقاذ الأرواح أولويتنا الجماعية. يتمتع الهلال الأحمر العربي السوري بقدرة لا مثيل لها ويمكن الوثوق بها على الوصول الى المجتمعات في معظم أنحاء البلاد. الاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة أمر ضروري. إن ضمان تقديم المساعدات من دون عوائق يضمن أن تمويل المانحين يدعم حقاً البرامج الإنسانية وبرامج التعافي التي صممتها المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها. إن ضمان الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية طويلة الأجل أمر بالغ الأهمية لملايين السوريين. إن دعم سبل العيش وتعزيز الخدمات الأساسية مثل الصحة، والصرف الصحي، والتعليم هي تدخلات طويلة الأجل لبناء القدرة على الصمود، ويجب تطويرها مع الأخذ بعين الاعتبار ان احتياجات الشعب السوري هي الأولوية. يجب علينا أيضًا أن نواصل العمل معًا للحد من الآثار غير المقصودة للعقوبات على الاستجابة الإنسانية. سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل عن كثب مع شركاء الحركة الآخرين لتقديم مساعدات إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة، ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى قيادة جماعية ومتقاربة وسط الانقسام السياسي. لقد حان الوقت لتقاسم حقيقي للمسؤولية وتضامن حقيقي بين المجتمع الدولي إذا أردنا أن نرى تغييرًا مؤثراً حقيقيًا ومستدامًا في حياة الشعب السوري. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

فرّت من سوريا ونجت من زلزال تركيا: مكونات هدى السرية للقدرة على الصمود

إن إعادة بناءحياتكم من جديد وفي مكان جديد ليس بالأمر السهل، بحيث أن إعادة بناء سنوات من العمل الشاق والتفاني يتطلبقوة نفسية وذهنية هائلة. بالنسبة إلى هدى الفاضل، لم يكن بدء حياتها من جديد بمثابة خيار. أُجبرت هدى على الفرار من الحرب في سوريا، تاركة منزلها وراءها لتوفر الحماية والأمان لعائلتها ولتمنحهم فرصة لحياة أفضل - حياة بعيدة عن القصف والجوع والخوف. في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أجرينا مقابلة مع هدى لمجلّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعلمنا كيف بدأت حياتها الجديدة مع عائلتها في قهرمان مرعش، تركيا. في تركيا، اكتشفت هدى أن المهنة التي تناسبها هي الطبخ. لطالما كان الطبخ شغفًا بالنسبة لها، ولكنه أصبح أيضًا وسيلة لتغطية نفقاتها ودعم زوجها وأطفالها الأربعة. تواصلنا مع هدى مجدداً في أبريل/نيسان 2023، وأخبرتنا كيف التحقتبدورات الطبخ في المراكز المجتمعية التابعة للهلال الأحمر التركي من أجل البدء بمشروعها في مجال الطبخ. "بفضل هذه الدورات، تعلمت كيفية البيع والشراء. تعرّفت على التقاليد التركية والمجتمع التركي، وشعرت بأنني انتمي الى هذا المجتمع. لقد جمعوا معًا أشخاصًا من تركيا وسوريا، وتعلّمت من كليهما. كما قاموا بتنظيم مهرجان للطبخ حيث تمكنت من بيع الطعام الذي أعددته في المنزل." ألهمتها الدورات لابتكار وصفات جديدة تجمع بين المكونات السورية والتركية. بدأت في بيع أطباقها من المنزل، وسرعان ما اكتسبت مجموعة مخلصة منالعملاء الذين أحبوا ابتكاراتها الفريدة من نوعها. كان مشروع هدى ناجحاً ويسير بشكل جيد، حتى أنها بدأت تحلم بمطعمها الخاص، وهو مكان صغير وآمن يستطيع فيه الأشخاص من سوريا وتركيا وأماكن أخرى التواصل والتحدث مع بعضهم البعض على مائدة الطعام. ولكن في صباح يوم 6 فبراير/شباط 2023، توقف كل شيء، بحيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وتدمير المنازل وسبل العيش. لحسن الحظ،لم تتعرض هدى وعائلتها لأي اضرار جسدية، إلا أنها كانت تجربة مرعبة بالنسبة لهم. "إن الاهتزازات والأصوات التي استمرت لمدة دقيقة ونصف كانت مرعبة للغاية. لم تستطع إحدىأطفالي النوم أو الأكل لمدة أسبوع كامل بعد الزلزال؛ أرسلتها للبقاء مع أقاربنا لفترة من الوقت حتى تتمكن من التعافي، وعادت عندما بدأت تشعر بالتحسن،" تقول هدى. بالإضافة إلى الأضرار المادية التي سببها الزلزال، مع ظهور تشققات على جدران منزلها، كان الضرر الحقيقي هو لمشروع الطهي الخاص بهدى. "كان لدي ما يقرب من 100 زبون، وكان الجميع يشترون الأطباق التي كنت أعدها. لكن معظم زبائني فروا من قهرمان مرعش بعد الزلزال. انتقل بعضهم إلى اسطنبول وبورصة ومرسين، وتوفي البعض الآخر للأسف. لم يتبق لي الآن سوى زبونين". الزلزال لعله زعزع هدى وعملها، لكن لم يكن له أي تأثير على مثابرتها وإرادتها في المضي قدمًا. فما هو المكون السري لقدرتها على الصمود؟ "عائلتي تجعلني أثابر. أود أن تواصل ابنتي دراستها الجامعية في هذه الأوقات الصعبة، وأريد أن أساعدها في تحقيق أحلامها. من خلال السعي وراء حلمي، يمكنني دعم أطفالي والأشخاص الآخرين لتحقيق أحلامهم. إنمساعدة الآخرين وتقديم كل الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق أهدافهم هو أمر يجعلني سعيدة". تريد هدى إعادة بناء مشروعها في مجال الطبخ في تركيا، وليس لديها خطة للعودة إلى سوريا. "لن أعود إلى سوريا. الوضع هناك مذري. الفقر لا يصدق. بعض الناس لا يستطيعون شراء الطعام. سمعت قصصًا عن أشخاص اضطروا لبيع ملابسهم ليتمكنوا من إطعام أطفالهم. ليس هناك مياه ولا كهرباء ولا إنترنت. ما من حياة لائقة لنا هناك". لتعزيز مسيرتها في مجال الطبخ، تعلمت هدى أيضًا البستنة بدعم من الهلال الأحمر التركي. كان دعم المتطوعين المتواصل مكونًا رئيسيًا آخر لقدرة هدى على الصمود. واختتمت قائلة: "ما زلت أطمح للقيام بمشروع الطبخ، وحلمي مازال على قيد الحياة. يجب على الجميع التمسك بطموحاتهم وعدم الاستسلام مبكرًا. ابقوا أقوياء أمام التحديات التي تنتظركم!" -- لمساعدة الأشخاص المتضررين من زلزال 6 فبراير، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ لتركيا وسوريا لدعم استجابة جمعياتنا الوطنية على الأرض. ومنذ عام 2019، بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي، يدعم الاتحاد الدولي أكثر من 1.5 مليون لاجئفي تركيا، مثل هدى،من خلال برنامجشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ(ESSN)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد.

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلازل تركيا وسوريا: تضافر جهود جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسط الكارثة

كانت الساعة 4:17 من صباح يوم 6 فبراير/شباط 2023 عندما تسبب زلزالان قويان في دمار لا يوصف في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50,000 شخص وتدمير سبل العيش. إن المحظوظون الذين تمكنوا من الخروج من مبانيهم شهدوا بعيونهم على الدمار الشامل، إلا أن الشيء المرعب أكثر من مشهد المباني المنهارة هو الصمت الذي يصم الآذان. وبينما كانت استجابة الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي سريعة جدًا، كان من الواضح من الحجم الهائل للكارثة أن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي. لحسن الحظ، كان الدعم الإقليمي والعالمي من شبكة الاتحاد الدولي سريعًا، حيث أرسلت جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم المساعدات في غضون 24 ساعة. كانت الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أوائل من وصل إلى المناطق المتضررة، بحيث تم على الفور إرسال فرق طوارئ تابعة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الجزائر ومصر وإيران والعراق والكويت ولبنان وليبيا وفلسطين وتونس والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لدعم عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الإغاثة الطارئة. دعونا نسمع من بعضهم عن كيف تمت الاستجابة، وإلى وجهات نظرهم حول الأزمة: سارعت جمعية الهلال الأحمر العراقي إلى تقديم الدعم، حيث قامت بإرسال فرق الطوارئ وشحن مواد الإغاثة جواً وبراً؛ وقال رئيس الجمعية، الدكتور ياسين أحمد عباس: "هبطت طائرتان عراقيتان تحملان أطناناً من مواد الإغاثة في سوريا بعد حوالي 8 ساعات من وقوع الزلزال. أرسلنا أيضًا فريقًا من 150 متطوعًا - مع سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة - إلى تركيا للمساعدة في البحث والإنقاذ والإسعافات الأولية. لقد تمكنا من توفير أكثر من 300 طن من إمدادات الإغاثة حتى الآن - إلى كل من سوريا وتركيا - وهناك المزيد". في الوقت نفسه، قام الهلال الأحمر الجزائري بحشد موارده بسرعة، وأرسل فريق طوارئ وشحنتين من مواد الإغاثة بلغ مجموعهما 185 طناً، شملت مواد غذائية ومياه وملابس وبطانيات وفرشاً وخياماً ومولدات كهربائية. في الوقت نفسه، قام الهلال الأحمر الجزائري بحشد موارده بسرعة، وأرسل فريق طوارئ وشحنتين من مواد الإغاثة بلغ مجموعهما 185 طناً، شملت مواد غذائية ومياه وملابس وبطانيات وفرشاً وخياماً ومولدات كهربائية. وقال نبيل دعاس، منسق فرق الإنقاذ والإسعاف في الهلال الأحمر الجزائري: "لقد شكلنا فريقًا من 26 متطوعًا تألف من طبيبان متخصصان في جراحة العظام وفريق من المتخصصين في الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي. قدمنا الدعم في 4 مناطق مختلفة في حلب، لكن الظروف كانت صعبة جداً حيث كانت معظم المباني في خطر الانهيار، مما جعل عملنا مليء بالتحديات". كانت التجربة مماثلة لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الذين لم يكونوا على دراية بالتحديات الهائلة التي كانت في انتظارهم. "لقد شعرنا بالعديد من الهزات الارتدادية خلال عمليات البحث والإنقاذ، مما جعل مهمتنا أكثر صعوبة مما كانت عليه. إن أقوى هزة ارتدادية بلغت 6.4 درجة، وتسببت في المزيد من الوفيات والدمار". قال عدنان حيدر، متطوع في الهلال الأحمر الكويتي. "لم يكن هناك مكان للنوم حيث دُمر كل شيء: المنازل، الفنادق، كل شيء. إن الأشخاص المتضررين كانوا يصطفون أمام محطات الوقود لشراء الوقود لسياراتهم التي تحولت إلى منازل مؤقتة. كان الجو شديد البرودة، لذلك قاموا باستخدام نظام التكييف في سياراتهم بهدف التدفئة، ليقوموا بعد ذلك بإطفاء سياراتهم للنوم، إما لأنهم كانوا خائفين من العودة إلى المباني أو لأن منازلهم دُمرت بالكامل"، أضاف عدنان. فضلاً عن إرسال فرق الدعم التي تشتد الحاجة إليها، وقّع الهلال الأحمر الكويتي اتفاقية تعاون دولي بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي لتقديم المساعدات الطارئة في المناطق المتضررة في سوريا، والتي شملت المواد الغذائية والإمدادات الطبية والبطانيات والخيام والأجهزة الكهربائية والمنازل سابقة التجهيز. بالرغم من الجهود المتواصلة، هناك حاجة لمزيد من الدعم وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أرسل فريقًا من 14 متخصصًا في إدارة مخاطر الكوارث، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، والإسعافات الأولية. قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتقييم الوضع في سوريا وتمكنت من تحديد العديد من الثغرات، بما فيها نقص في بعض المواد الإغاثية. قالت رنا حسن فقيه، منسقة إدارة مخاطر الكوارث في الهلال الأحمر الفلسطيني: "تمكنّا من مساعدة آلاف الأشخاص من خلال خدماتنا المختلفة؛ ومع ذلك، هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم". "هناك الكثير من المساعدات القادمة، لكنها ليست كافية. هناك الكثير من الطرود الغذائية والوجبات الساخنة، وهي كافية للجميع، لكننا لاحظنا نقصاً في المواد الإغاثية الأخرى مثل حليب الأطفال وملابس الأطفال ومستلزمات النظافة واللوازم الصحية النسائية. نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود." مع ذلك، هناك بارقة أمل، كما يقول عبدالله زغيب، الذي كان جزءًا من فريق البحث والإنقاذ التابع للصليب الأحمر اللبناني: "لا أستطيع وصف الشعور الذي شعرنا به عندما أنقذنا امرأة حامل وطفلها من تحت الأنقاض. لم أتخيل أبدًا أنني سأشعر بالفرح والامتنان وسط هذا الدمار. كل من شهد هذه اللحظة بدأ بالاحتفال. احتفلنا بالأمل". "إن قوة الإنسانية هي التي أعطتنا الأمل وساعدتنا على المضي قدمًا بلا توقف؛ هي التي مكّنتنا من أن نتحمل درجات الحرارة المنخفضة والبرودة القاسية، وهي التي أشعرتنا بالشبع على الرغم من أننا بالكاد تناولنا أي شيء لمدة 4 أيام على التوالي". بعد مرور أكثر من شهر على هذه الأزمة المفجعة، تواصل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دعم بعضها البعض في مواجهة الظروف الصعبة والمتغيرة. وبينما يعيش متضرري الزلزال في أوقات تتسم بعدم اليقين، فإن المتطوعين لدينا متواجدين الى جانب الناس طالما هناك حاجة إليهم. لقد أظهرت هذه الكارثة، أكثر من أي وقت مضى، أن هناك قوة في العمل الجماعي وقوة في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

بعد شهر على زلزال تركيا وسوريا: الصحة النفسية في خطر التدهور

جنيف / أنقرة / دمشق، 03 مارس/آذار 2023 - بعد مرور شهر تقريبًا على وقوع زلزالين مدمرين في تركيا وسوريا، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحاجة الملحة إلى استجابة مستدامة قصيرة وطويلة الأجل للصحة، والصحة النفسية، والاحتياجات النفسية والاجتماعية بهدف منع "كارثة ثانية". منذ اليوم الأول، يقوم الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري، بدعم من الاتحاد الدولي، بتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في المناطق الأشد تضرراً، بما في ذلك توزيع الغذاء، والمياه النظيفة، ومستلزمات النظافة، والملابس الشتوية، والبطانيات، والأغطية، بالإضافة الى توفير الإسعافات الأولية والرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي. لكن بعد مرور شهر على الاستجابة، يعد توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. الطلب على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الصحية هائل، وفي بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، يمكن أن يعرض الأشخاص الأكثر تضررًا هم أكثر عرضة لتحديات الصحة النفسية متوسطة وطويلة الأجل التي يمكن أن تعيق التعافي والقدرة على الصمود. تعاني مجتمعات بأكملها جراء فقدان أفرادها لكل شيء، من أحبائهم إلى منازلهم ووظائفهم والعديد من الممتلكات التي تحمل قيمة عاطفية. علاوة على ذلك، يكافح العديد من مقدمي الرعاية والمستجيبين الأوليين للتعامل مع ما رأوه بالإضافة إلى عبء العمل المرهق والصدمات الثانوية. في تركيا، أقامت فرق الهلال الأحمر التركي أماكن آمنة مخصصة لتقديم الدعم للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، ودعم أكثر من 42000 شخص، بما في ذلك المستجيبين الأوليين والعاملين الصحيين. كما يقدمون الإسعافات الأولية النفسية ويقدمون الإحالات إلى المرافق الصحية المحلية. "الاستجابة على المستوى المحلي، من خلال الوحدات المتنقلة والثابتة، هو ما يسمح للهلال الأحمر التركي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالاستجابة الفورية لاحتياجات الصحة الجسدية والنفسية للأشخاص الأكثر تضررًا. إن الاستجابة المحلية والمبكرة للصحة، والصحة النفسية ضرورية وستظل ضرورية لمنع الآثار السلبية طويلة الأجل وحتى الدائمة على حياة الناس"، قالت لورين كلارك، منسقة الصحة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الاستجابة الإنسانية في تركيا. في سوريا، دعمت فرق الهلال الأحمر العربي السوري أكثر من 30 ألف شخص بالإسعافات الأولية النفسية، خصوصاً الأطفال، وتواصل تقديم الرعاية الصحية والأدوية من خلال الوحدات الصحية المتنقلة، إضافة الى برامج وعيادات إعادة التأهيل الجسدي. يأتي الزلزال بعد ما يقرب من 12 عامًا من الصراع الذي أدى إلى نزوح الملايين وتسبب في صدمات للعديد من المجتمعات. "إن الكثير من الأضرار التي سببها الزلزال غير مرئية. لقد عاش الناس نزاع مسلح تخطت مدته عقد كامل، وأثر على صحتهم الجسدية والنفسية. يضيف هذا الزلزال طبقة أخرى من المعاناة. لقد رأينا أيضًا أن الجروح النفسية لن تظهر دائمًا على الفور. لهذا السبب نحتاج إلى تقديم الدعم المستمر، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن للسنوات المقبلة. آمل ألا تحدث كارثة أخرى من شأنها أن تزيد من تعقيد الوضع"، قالت غويندولين إيمر، منسقة الصحة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا. تجدر الاشارة الى أن نداءات الطوارئ التي أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ستقوم بدعم الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمبلغ 650 مليون فرنك سويسري لمواصلة توسيع نطاق جهودهما للاستجابة الإنسانية والتعافي على مدى العامين المقبلين في واحدة من أصعب الاستجابات للزلزال التي واجهتها مؤخرًا شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر العالمية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: [email protected] 0041797084367 ملاحظة للمحررين في سوريا، وزعت فرق الهلال الأحمر العربي السوري أكثر من 1.2 مليون من المواد الإغاثية، مثل الملابس الشتوية والغذاء والمياه النظيفة ومستلزمات النظافة، كما قدمت خدمات الصرف الصحي، باعتبارها أساسية لمنع تفشي الأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والجلد وكوفيد-19 وأمراض فيروسية أخرى. بالتوازي، يواصل الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، تقديم المساعدات، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية، وسيارات الإسعاف والخدمات الطبية، مع التركيز بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية. وبالتنسيق الوثيق مع السلطات الصحية، يقدم الهلال الأحمر التركي ملاجئ مؤقتة والرعاية الصحية من خلال سبع عيادات متنقلة في المناطق الريفية الأكثر تضررًا. في الأماكن حيث سبل العيش ما زالت شغالة، قام الهلال الأحمر التركي بتوزيع أكثر من 140,000 قسيمة نقدية، مما يساعد على تمكين الناجين من خلال منحهم حرية الاختيار لتلبية احتياجاتهم بالطريقة التي يفضلونها. كما وزع متطوعو الهلال الأحمر التركي أكثر من 94 مليون وجبة ساخنة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سوريا وتركيا: الاتحاد الدولي يرفع قيمة طلب التمويل الطارئ إلى 650 مليون فرنك سويسري وسط زيادة الاحتياجات الإنسانية

جنيف / أنقرة / دمشق (16 فبراير/شباط 2023) - مع اتضاح حجم الدمار الذي خلفه الزلزال في سوريا وتركيا، زاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قيمة نداء الطوارئ من 200 مليون فرنك سويسري إلى 650 مليون فرنك سويسري للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كلا البلدين. "لا يزال التأثير الكامل لهذا الزلزال يتكشف. يتغير الوضع على الأرض بسرعة، والاحتياجات تتزايد كل دقيقة. بالنسبة للناجين، هذه اللحظات هي من الأصعب في حياتهم، وطريق التعافي سيكون طويلاً. الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والغذاء والمياه. إن الناس يواجهون أيضًا اضطرابات نفسية اكبيرة - فالوصول المبكر إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي أمر بالغ الأهمية." قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين الذي يزور حاليًا المجتمعات في سوريا وتركيا. يعمل الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على مدار الساعة لدعم المجتمعات المتضررة على الرغم من أن العديد من الموظفين والمتطوعين فقدوا منازلهم وأحبائهم. تضرر ملايين الأشخاص في سوريا وتركيا، ويبحث الكثيرون عن مأوى في منازل الأقارب أو في المدن المجاورة أو في ملاجئ الطوارئ. ينام آخرون في سياراتهم، في الخيام أو في الهواء الطلق، وسط درجات حرارة شديدة البرودة. تعتبر الملاجئ المؤقتة أمرًا بالغ الأهمية بحيث يكون للعائلات التي تم إجلاؤها مكان دافئ للإقامة أثناء الخطوات التالية. ستكون هناك حاجة إلى الدعم والتضامن العالمي على المدى الطويل لتقديم المساعدة الإنسانية في شهور وسنوات التعافي المقبلة. يدعم نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي الأشخاص المتضررين من خلال فرق الاستجابة السريعة التابعة للهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي، والتمويل، والمساعدة المادية وغيرها. إن التحديث على قيمة النداء يعكس واقع الكارثة التي تتكشف باستمرار مع تزايد الاحتياجات المعقدة، من المأوى والصحة إلى سبل العيش والأمن الغذائي. في تركيا، انتشر اكثر من 5,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في المقاطعات المتضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 31 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين. لتلبية الطلب المتزايد على الدم، ارسل الهلال الأحمر التركي مخزونه الوطني الكامل من الدم إلى المناطق المتضررة، ويدعو الناس في جميع أنحاء تركيا إلى التبرع بالدم. في سوريا، يستجيب أكثر من 4,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس، بحيث تم تقديم الدعم المنقذ للحياة لحوالي 365,000 شخص؛ تقوم وحدات طبية بتقديم الإسعافات الأولية وعمليات الإجلاء الطبي الطارئ والنقل إلى المستشفيات، في حين قام المتطوعون الموجودون على الأرض بتوزيع اكثر من 220,000 طرد غذائي ومواد الإيواء والماء على الناس، كما يقدمون خدمات إعادة الروابط العائلية. تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة. في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعمل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك الإسعافات الأولية وتوزيع المواد الغذائية. تركز فرق الاستجابة بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية، حيث توفر سيارات الإسعاف والعيادات الطبية والأطباء والمتطوعين. أثار الزلزال موجة تضامن ضخمة من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: فقد قدمت العشرات من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم الدعم التقني. وقد دعم العديد منهم بالفعل الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمواد الإغاثة. هذا، وبدأت حوالي 60 جمعية وطنية حملات محلية لجمع التبرعات. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: [email protected] أو 0041797084367 ملاحظة للمحررين: مؤتمر صحفي في غازي عنتاب: سيعقد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، مؤتمرًا صحفيًا من غازي عنتاب يوم الجمعة، 17 فبراير/شباط عند الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي. تواصل مع [email protected] للحصول على التفاصيل. المواد السمعية والبصرية متاحة لوسائل الإعلام في غرفة أخبار الاتحاد الدولي.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم الناس في تركيا وسوريا والتضامن معهم على المدى الطويل

جنيف/أنقرة/دمشق (11 فبراير/شباط 2023) - يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم على المدى الطويل والتضامن مع الشعبين التركي والسوري اللذين ضربهما زلزالان مدمران في 6 فبراير/شباط. قال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن مستوى المعاناة هائل والحاجة إلى الدعم هائلة أيضاً. هذه الاستجابة الإنسانية ليست سباق قصير، بل هي ماراثون. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى دعم شعب سوريا وتركيا ليس فقط في الأيام المقبلة، ولكن أيضًا في الأشهر والسنوات اللازمة للتعافي." إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في صميم هذه الاستجابة، بحيث انهما متجذران في مجتمعاتهما، مما يسمح لهما الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا. غالبًا ما يأتي المتطوعون والموظفون من نفس هذه المجتمعات وممكن أن يكونوا قد فقدوا أحباءهم ومنازلهم. يواصلون العمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية للناجين. مع توقف عمليات البحث والإنقاذ للأسف، أصبحت الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى والرعاية الصحية والنفسية والغذاء والماء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق الدعم الدولي، من خلال ارسال إمدادات وموارد الإغاثة اللازمة بشكل عاجل عبر الحدود لدعم الجهود المحلية. "إن عواقب الزلزال هي دمار شامل، بحيث دمرت المباني والمدارس والمنازل والمستشفيات. الحقيقة الأكثر إثارة للقلق هي وجود آلاف المفقودين والعالقين تحت الأنقاض. إن فرص العثور على الناجين تتضاءل والوقت ينفد بسرعة. جهود الاستجابة صعبة للغاية. تضررت العديد من الطرقات والبنية التحتية، مما يقيد الوصول إلى المناطق المتضررة، كما أن برودة الشتاء والهزات الارتدادية تعرقل هذه الجهود وتعرض رجال الإنقاذ لخطر كبير." اختتم الأمين العام للاتحاد الدولي. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ دوليين بقيمة 200 مليون فرنك سويسري لدعم الناس في سوريا (80 مليون فرنك سويسري) وتركيا (120 مليون فرنك سويسري). عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في قلب الاستجابة لهذا الزلزال. في تركيا، انتشر اكثر من 4000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في المقاطعات المتضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 3.5 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين، والوصول الى 284,000 شخص بوجبات جاهزة للأكل. لتلبية الطلب المتزايد على الدم، ارسل الهلال الأحمر التركي مخزونه الوطني الكامل من الدم إلى المناطق المتضررة، ويدعو الناس في جميع أنحاء تركيا إلى التبرع بالدم. في سوريا، يستجيب أكثر من 4000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس، بحيث تم تقديم الدعم المنقذ للحياة لحوالي 60,000 شخص؛ تقوم وحدات طبية بتقديم الإسعافات الأولية وعمليات الإجلاء الطبي الطارئ والنقل إلى المستشفيات، في حين قام المتطوعون الموجودون على الأرض بتوزيع اكثر من 42,000 طرد غذائي ومواد الإيواء والماء على الناس، كما يقدمون خدمات إعادة الروابط العائلية. تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة. في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعمل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك الإسعافات الأولية وتوزيع المواد الغذائية. تركز فرق الاستجابة بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية، حيث توفر سيارات الإسعاف والعيادات الطبية والأطباء والمتطوعين. إذا ترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة، فيرجى الاتصال بـ: في جنيف: توماسو ديلا لونجا 0041797084367 [email protected] في بيروت (تغطّي سوريا): مي الصايغ 009613222352 [email protected] في بودابست: كوري باتلر 0036704306506 [email protected] في أنقرة: إليف إيشيك 00905398575197 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت 0012029998689 [email protected] الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهذه الاستجابة متاحة للتنزيل والاستخدام هنا.

إقرؤوا المزيد