زلازل تركيا وسوريا: الاتحاد الدولي يسلّط الضوء على النقص الحاد في التمويل لجهود التعافي

 Left: Turkish Red Crescent mobile health clinic members providing servides in Nurdagi, Turkiye following the February 6, 2023 earthquake. Right: A volunteer with the Syrian Arab Red Crescent offers first aid as part of a mobile health clinic in Latakia, Syria.

على اليسار: طاقم العيادة الصحية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر التركي يقدم الخدمات في نورداجي، تركيا، في أعقاب زلزال 6 فبراير/شباط 2023. على اليمين: متطوع في الهلال الأحمر العربي السوري يقدم الإسعافات الأولية كجزء من الخدمات التي تقدمها عيادة صحية متنقلة في اللاذقية، سوريا.

صورة: الهلال الأحمر العربي السوري - ميريام عطالله/الاتحاد الدولي

جنيف/أنقرة/دمشق، 5 فبراير/شباط 2024 - بمناسبة مرور عام على الزلازل الكارثية التي دمّرت اجزاء من تركيا وسوريا، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إلى تجديد التضامن بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي الملحّة، مسلطًا الضوء على النقص الحاد بتمويل استجابته الإنسانية المتواصلة.

وبالرغم من الوصول بالمساعدة الى 14 مليون شخص متضرر من الزلزال (10.5 مليون في تركيا و3.5 مليون في سوريا)، من خلال الجهود الدؤوبة التي بذلها 80 ألف متطوع، فإن النداءان الطارئان اللذان أطلقهما الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لا يزالا يواجهان فجوات تمويلية مثيرة للقلق: 65% لتركيا و43% لسوريا. وبعد مرور عام، تستمر احتياجات المتضررين الناتجة عن واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً في هذا القرن. وكان للزلازل، التي أودت بحياة أكثر من 55,000 شخص، آثار مدمرة على حياة الناس.

وبعد مرور عام، تسير تركيا على طريق التعافي بشكل بطيء، إلا أن المجتمعات في سوريا تكافح من أجل إعادة بناء حياتها.

وقالت جيسي طومسون، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا:

"الآن ليس الوقت المناسب لتقليص حجم المساعدات. في الواقع، نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا. وعلى الرغم من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها، فإن الطريق الطويل نحو التعافي لا يزال قائمًا. ويحتاج الأشخاص المتضررون الآن إلى الدعم في إعادة بناء واستعادة سبل عيشهم، وبدء الرحلة البطيئة للعودة إلى الحياة الطبيعية."

وفي تركيا، كان للهلال الأحمر التركي دور فعال في توفير الضروريات اليومية، بما في ذلك أكثر من 426 مليون وجبة ساخنة، وخدمات طبية مجانية عبر العيادات الصحية المتنقلة. علاوة على ذلك، ومن خلال برنامج الإغاثة النقدية الذي تدعمه شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء الدوليين، تلقت أكثر من 460 ألف أسرة أموالًا نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية. ومن الجدير بالذكر أن هذا البرنامج قدم أيضًا الدعم للمشاريع الصغيرة والمزارعين، في حين تلقى أكثر من 207,000 شخص الدعم النفسي والاجتماعي.

وفي سوريا، كان العديد من المتضررين يعيشون بالفعل في وضع صعب، بسبب أكثر من 13 عامًا من الصراع وعدم الاستقرار. ولا تزال معظم المدن في حالة خراب، والبنية التحتية الأساسية متضررة بشدّة.

وقال مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا:

"لقد كان لجهودنا الجماعية مع الهلال الأحمر العربي السوري دور محوري في الوصول إلى أكثر من 3.5 مليون شخص. ومع ذلك، لا يزال حجم الاحتياجات هائلاً، حيث يعاني الملايين من الفقر المدقع، كما يواجهون مهمّة شاقة متمثلة في إعادة بناء حياتهم وسط الدمار والصراع المستمر."

يعتبر الهلال الأحمر العربي السوري شريان حياة بالغ الأهمية، حيث قدم حوالي 23 مليون خدمة إنسانية، ويواصل المتطوعون دعمهم للناس من خلال تقديم الغذاء، والمياه، ومواد الإغاثة الأساسية، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي.

 

حول نداء الاتحاد الدولي:

أطلق الاتحاد الدولي نداءين، واحد لتركيا وواحد لسوريا، بقيمة تصل إلى 500 مليون فرنك سويسري؛ ولا يزال كلاهما يعانيان من نقص كبير في التمويل (فجوة التمويل تبلغ 65% في تركيا و43% في سوريا). هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والتمويل لإحداث تأثير كبير على حياة المتضررين، وتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم، والمساهمة في اقتصاداتهم المحلية في كلا البلدين.

 

لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected]

 

في أنقرة:

مريم عطاالله: 00905309170224

 

في بيروت:  

مي الصايغ: 0096176174468

 

في جنيف:  

توماسو ديلا لونغا: 0041797084367  

مريناليني سانثانام: 0041763815006  

أندرو توماس: 0041763676587

كارينا وينت: 004741391873 

البيانات الصحفية ذات الصلة