سوريا

Displaying 1 - 15 of 15
15/03/2023 | مقال

زلازل تركيا وسوريا: تضافر جهود جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسط الكارثة

كانت الساعة 4:17 من صباح يوم 6 فبراير/شباط 2023 عندما تسبب زلزالان قويان في دمار لا يوصف في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50,000 شخص وتدمير سبل العيش. إن المحظوظون الذين تمكنوا من الخروج من مبانيهم شهدوا بعيونهم على الدمار الشامل، إلا أن الشيء المرعب أكثر من مشهد المباني المنهارة هو الصمت الذي يصم الآذان. وبينما كانت استجابة الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي سريعة جدًا، كان من الواضح من الحجم الهائل للكارثة أن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي. لحسن الحظ، كان الدعم الإقليمي والعالمي من شبكة الاتحاد الدولي سريعًا، حيث أرسلت جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم المساعدات في غضون 24 ساعة. كانت الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أوائل من وصل إلى المناطق المتضررة، بحيث تم على الفور إرسال فرق طوارئ تابعة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الجزائر ومصر وإيران والعراق والكويت ولبنان وليبيا وفلسطين وتونس والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لدعم عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الإغاثة الطارئة. دعونا نسمع من بعضهم عن كيف تمت الاستجابة، وإلى وجهات نظرهم حول الأزمة: سارعت جمعية الهلال الأحمر العراقي إلى تقديم الدعم، حيث قامت بإرسال فرق الطوارئ وشحن مواد الإغاثة جواً وبراً؛ وقال رئيس الجمعية، الدكتور ياسين أحمد عباس: "هبطت طائرتان عراقيتان تحملان أطناناً من مواد الإغاثة في سوريا بعد حوالي 8 ساعات من وقوع الزلزال. أرسلنا أيضًا فريقًا من 150 متطوعًا - مع سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة - إلى تركيا للمساعدة في البحث والإنقاذ والإسعافات الأولية. لقد تمكنا من توفير أكثر من 300 طن من إمدادات الإغاثة حتى الآن - إلى كل من سوريا وتركيا - وهناك المزيد". في الوقت نفسه، قام الهلال الأحمر الجزائري بحشد موارده بسرعة، وأرسل فريق طوارئ وشحنتين من مواد الإغاثة بلغ مجموعهما 185 طناً، شملت مواد غذائية ومياه وملابس وبطانيات وفرشاً وخياماً ومولدات كهربائية. في الوقت نفسه، قام الهلال الأحمر الجزائري بحشد موارده بسرعة، وأرسل فريق طوارئ وشحنتين من مواد الإغاثة بلغ مجموعهما 185 طناً، شملت مواد غذائية ومياه وملابس وبطانيات وفرشاً وخياماً ومولدات كهربائية. وقال نبيل دعاس، منسق فرق الإنقاذ والإسعاف في الهلال الأحمر الجزائري: "لقد شكلنا فريقًا من 26 متطوعًا تألف من طبيبان متخصصان في جراحة العظام وفريق من المتخصصين في الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي. قدمنا الدعم في 4 مناطق مختلفة في حلب، لكن الظروف كانت صعبة جداً حيث كانت معظم المباني في خطر الانهيار، مما جعل عملنا مليء بالتحديات". كانت التجربة مماثلة لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الذين لم يكونوا على دراية بالتحديات الهائلة التي كانت في انتظارهم. "لقد شعرنا بالعديد من الهزات الارتدادية خلال عمليات البحث والإنقاذ، مما جعل مهمتنا أكثر صعوبة مما كانت عليه. إن أقوى هزة ارتدادية بلغت 6.4 درجة، وتسببت في المزيد من الوفيات والدمار". قال عدنان حيدر، متطوع في الهلال الأحمر الكويتي. "لم يكن هناك مكان للنوم حيث دُمر كل شيء: المنازل، الفنادق، كل شيء. إن الأشخاص المتضررين كانوا يصطفون أمام محطات الوقود لشراء الوقود لسياراتهم التي تحولت إلى منازل مؤقتة. كان الجو شديد البرودة، لذلك قاموا باستخدام نظام التكييف في سياراتهم بهدف التدفئة، ليقوموا بعد ذلك بإطفاء سياراتهم للنوم، إما لأنهم كانوا خائفين من العودة إلى المباني أو لأن منازلهم دُمرت بالكامل"، أضاف عدنان. فضلاً عن إرسال فرق الدعم التي تشتد الحاجة إليها، وقّع الهلال الأحمر الكويتي اتفاقية تعاون دولي بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي لتقديم المساعدات الطارئة في المناطق المتضررة في سوريا، والتي شملت المواد الغذائية والإمدادات الطبية والبطانيات والخيام والأجهزة الكهربائية والمنازل سابقة التجهيز. بالرغم من الجهود المتواصلة، هناك حاجة لمزيد من الدعم وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أرسل فريقًا من 14 متخصصًا في إدارة مخاطر الكوارث، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، والإسعافات الأولية. قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتقييم الوضع في سوريا وتمكنت من تحديد العديد من الثغرات، بما فيها نقص في بعض المواد الإغاثية. قالت رنا حسن فقيه، منسقة إدارة مخاطر الكوارث في الهلال الأحمر الفلسطيني: "تمكنّا من مساعدة آلاف الأشخاص من خلال خدماتنا المختلفة؛ ومع ذلك، هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم". "هناك الكثير من المساعدات القادمة، لكنها ليست كافية. هناك الكثير من الطرود الغذائية والوجبات الساخنة، وهي كافية للجميع، لكننا لاحظنا نقصاً في المواد الإغاثية الأخرى مثل حليب الأطفال وملابس الأطفال ومستلزمات النظافة واللوازم الصحية النسائية. نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود." مع ذلك، هناك بارقة أمل، كما يقول عبدالله زغيب، الذي كان جزءًا من فريق البحث والإنقاذ التابع للصليب الأحمر اللبناني: "لا أستطيع وصف الشعور الذي شعرنا به عندما أنقذنا امرأة حامل وطفلها من تحت الأنقاض. لم أتخيل أبدًا أنني سأشعر بالفرح والامتنان وسط هذا الدمار. كل من شهد هذه اللحظة بدأ بالاحتفال. احتفلنا بالأمل". "إن قوة الإنسانية هي التي أعطتنا الأمل وساعدتنا على المضي قدمًا بلا توقف؛ هي التي مكّنتنا من أن نتحمل درجات الحرارة المنخفضة والبرودة القاسية، وهي التي أشعرتنا بالشبع على الرغم من أننا بالكاد تناولنا أي شيء لمدة 4 أيام على التوالي". بعد مرور أكثر من شهر على هذه الأزمة المفجعة، تواصل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دعم بعضها البعض في مواجهة الظروف الصعبة والمتغيرة. وبينما يعيش متضرري الزلزال في أوقات تتسم بعدم اليقين، فإن المتطوعين لدينا متواجدين الى جانب الناس طالما هناك حاجة إليهم. لقد أظهرت هذه الكارثة، أكثر من أي وقت مضى، أن هناك قوة في العمل الجماعي وقوة في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر.

إقرؤوا المزيد
03/03/2023 | بيان صحفي

بعد شهر على زلزال تركيا وسوريا: قنبلة موقوتة تهدد الصحة النفسية

جنيف / أنقرة / دمشق، 03 مارس/آذار 2023 - بعد مرور شهر تقريبًا على وقوع زلزالين مدمرين في تركيا وسوريا، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحاجة الملحة إلى استجابة مستدامة قصيرة وطويلة الأجل للصحة، والصحة النفسية، والاحتياجات النفسية والاجتماعية بهدف منع "كارثة ثانية". منذ اليوم الأول، يقوم الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري، بدعم من الاتحاد الدولي، بتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في المناطق الأشد تضرراً، بما في ذلك توزيع الغذاء، والمياه النظيفة، ومستلزمات النظافة، والملابس الشتوية، والبطانيات، والأغطية، بالإضافة الى توفير الإسعافات الأولية والرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي. لكن بعد مرور شهر على الاستجابة، يعد توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. إن الطلب على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الصحية هائل، وفي بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، يمكن أن يعرض الأشخاص الأكثر تضررًا هم أكثر عرضة لتحديات الصحة النفسية متوسطة وطويلة الأجل التي يمكن أن تعيق التعافي والقدرة على الصمود. إن مجتمعات بأكملها تعاني بعد فقدان الناس لكل شيء من أحبائهم إلى منازلهم ووظائفهم والعديد من الممتلكات التي تحمل قيمة عاطفية. علاوة على ذلك، يكافح العديد من مقدمي الرعاية والمستجيبين الأوليين للتعامل مع ما رأوه بالإضافة إلى عبء العمل المرهق والصدمات الثانوية. في تركيا، أقامت فرق الهلال الأحمر التركي أماكن آمنة مخصصة لتقديم الدعم للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، ودعم أكثر من 42000 شخص، بما في ذلك المستجيبين الأوليين والعاملين الصحيين. كما يقدمون الإسعافات الأولية النفسية ويقدمون الإحالات إلى المرافق الصحية المحلية. "الاستجابة على المستوى المحلي، من خلال الوحدات المتنقلة والثابتة، هو ما يسمح للهلال الأحمر التركي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالاستجابة الفورية لاحتياجات الصحة الجسدية والنفسية للأشخاص الأكثر تضررًا. إن الاستجابة المحلية والمبكرة للصحة، والصحة النفسية ضرورية وستظل ضرورية لمنع الآثار السلبية طويلة الأجل وحتى الدائمة على حياة الناس"، قالت لورين كلارك، منسقة الصحة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الاستجابة الإنسانية في تركيا. في سوريا، دعمت فرق الهلال الأحمر العربي السوري أكثر من 30 ألف شخص بالإسعافات الأولية النفسية، خصوصاً الأطفال، وتواصل تقديم الرعاية الصحية والأدوية من خلال الوحدات الصحية المتنقلة، إضافة الى برامج وعيادات إعادة التأهيل الجسدي. يأتي الزلزال بعد ما يقرب من 12 عامًا من الصراع الذي أدى إلى نزوح الملايين وتسبب في صدمات للعديد من المجتمعات. "إن الكثير من الأضرار التي سببها الزلزال غير مرئية. لقد عاش الناس نزاع مسلح تخطت مدته عقد كامل، وأثر على صحتهم الجسدية والنفسية. يضيف هذا الزلزال طبقة أخرى من المعاناة. لقد رأينا أيضًا أن الجروح النفسية لن تظهر دائمًا على الفور. لهذا السبب نحتاج إلى تقديم الدعم المستمر، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن للسنوات المقبلة. آمل ألا تحدث كارثة أخرى من شأنها أن تزيد من تعقيد الوضع"، قالت غويندولين إيمر، منسقة الصحة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا. ستقوم نداءات الطوارئ التي أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمبلغ 650 مليون فرنك سويسري لمواصلة توسيع نطاق جهودهما للاستجابة الإنسانية والتعافي على مدى العامين المقبلين في واحدة من أصعب الاستجابات للزلزال التي واجهتها مؤخرًا شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر العالمية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: [email protected] 0041797084367 ملاحظة للمحررين في سوريا، وزعت فرق الهلال الأحمر العربي السوري أكثر من 1.2 مليون من المواد الإغاثية، مثل الملابس الشتوية والغذاء والمياه النظيفة ومستلزمات النظافة، كما قدمت خدمات الصرف الصحي، باعتبارها أساسية لمنع تفشي الأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والجلد وكوفيد-19 وأمراض فيروسية أخرى. بالتوازي، يواصل الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، تقديم المساعدات، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية، وسيارات الإسعاف والخدمات الطبية، مع التركيز بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية. وبالتنسيق الوثيق مع السلطات الصحية، يقدم الهلال الأحمر التركي ملاجئ مؤقتة والرعاية الصحية من خلال سبع عيادات متنقلة في المناطق الريفية الأكثر تضررًا. في الأماكن حيث سبل العيش ما زالت شغالة، قام الهلال الأحمر التركي بتوزيع أكثر من 140,000 قسيمة نقدية، مما يساعد على تمكين الناجين من خلال منحهم حرية الاختيار لتلبية احتياجاتهم بالطريقة التي يفضلونها. كما وزع متطوعو الهلال الأحمر التركي أكثر من 94 مليون وجبة ساخنة.

إقرؤوا المزيد
16/02/2023 | بيان صحفي

سوريا وتركيا: الاتحاد الدولي يرفع قيمة طلب التمويل الطارئ إلى 650 مليون فرنك سويسري وسط زيادة الاحتياجات الإنسانية

جنيف / أنقرة / دمشق (16 فبراير/شباط 2023) - مع اتضاح حجم الدمار الذي خلفه الزلزال في سوريا وتركيا، زاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قيمة نداء الطوارئ من 200 مليون فرنك سويسري إلى 650 مليون فرنك سويسري للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كلا البلدين. "لا يزال التأثير الكامل لهذا الزلزال يتكشف. يتغير الوضع على الأرض بسرعة، والاحتياجات تتزايد كل دقيقة. بالنسبة للناجين، هذه اللحظات هي من الأصعب في حياتهم، وطريق التعافي سيكون طويلاً. الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والغذاء والمياه. إن الناس يواجهون أيضًا اضطرابات نفسية اكبيرة - فالوصول المبكر إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي أمر بالغ الأهمية." قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين الذي يزور حاليًا المجتمعات في سوريا وتركيا. يعمل الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على مدار الساعة لدعم المجتمعات المتضررة على الرغم من أن العديد من الموظفين والمتطوعين فقدوا منازلهم وأحبائهم. تضرر ملايين الأشخاص في سوريا وتركيا، ويبحث الكثيرون عن مأوى في منازل الأقارب أو في المدن المجاورة أو في ملاجئ الطوارئ. ينام آخرون في سياراتهم، في الخيام أو في الهواء الطلق، وسط درجات حرارة شديدة البرودة. تعتبر الملاجئ المؤقتة أمرًا بالغ الأهمية بحيث يكون للعائلات التي تم إجلاؤها مكان دافئ للإقامة أثناء الخطوات التالية. ستكون هناك حاجة إلى الدعم والتضامن العالمي على المدى الطويل لتقديم المساعدة الإنسانية في شهور وسنوات التعافي المقبلة. يدعم نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي الأشخاص المتضررين من خلال فرق الاستجابة السريعة التابعة للهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي، والتمويل، والمساعدة المادية وغيرها. إن التحديث على قيمة النداء يعكس واقع الكارثة التي تتكشف باستمرار مع تزايد الاحتياجات المعقدة، من المأوى والصحة إلى سبل العيش والأمن الغذائي. في تركيا، انتشر اكثر من 5,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في المقاطعات المتضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 31 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين. لتلبية الطلب المتزايد على الدم، ارسل الهلال الأحمر التركي مخزونه الوطني الكامل من الدم إلى المناطق المتضررة، ويدعو الناس في جميع أنحاء تركيا إلى التبرع بالدم. في سوريا، يستجيب أكثر من 4,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس، بحيث تم تقديم الدعم المنقذ للحياة لحوالي 365,000 شخص؛ تقوم وحدات طبية بتقديم الإسعافات الأولية وعمليات الإجلاء الطبي الطارئ والنقل إلى المستشفيات، في حين قام المتطوعون الموجودون على الأرض بتوزيع اكثر من 220,000 طرد غذائي ومواد الإيواء والماء على الناس، كما يقدمون خدمات إعادة الروابط العائلية. تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة. في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعمل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك الإسعافات الأولية وتوزيع المواد الغذائية. تركز فرق الاستجابة بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية، حيث توفر سيارات الإسعاف والعيادات الطبية والأطباء والمتطوعين. أثار الزلزال موجة تضامن ضخمة من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: فقد قدمت العشرات من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم الدعم التقني. وقد دعم العديد منهم بالفعل الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمواد الإغاثة. هذا، وبدأت حوالي 60 جمعية وطنية حملات محلية لجمع التبرعات. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: [email protected] أو 0041797084367 ملاحظة للمحررين: مؤتمر صحفي في غازي عنتاب: سيعقد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، مؤتمرًا صحفيًا من غازي عنتاب يوم الجمعة، 17 فبراير/شباط عند الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي. تواصل مع [email protected] للحصول على التفاصيل. المواد السمعية والبصرية متاحة لوسائل الإعلام في غرفة أخبار الاتحاد الدولي.

إقرؤوا المزيد
11/02/2023 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم الناس في تركيا وسوريا والتضامن معهم على المدى الطويل

جنيف/أنقرة/دمشق (11 فبراير/شباط 2023) - يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم على المدى الطويل والتضامن مع الشعبين التركي والسوري اللذين ضربهما زلزالان مدمران في 6 فبراير/شباط. قال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن مستوى المعاناة هائل والحاجة إلى الدعم هائلة أيضاً. هذه الاستجابة الإنسانية ليست سباق قصير، بل هي ماراثون. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى دعم شعب سوريا وتركيا ليس فقط في الأيام المقبلة، ولكن أيضًا في الأشهر والسنوات اللازمة للتعافي." إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في صميم هذه الاستجابة، بحيث انهما متجذران في مجتمعاتهما، مما يسمح لهما الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا. غالبًا ما يأتي المتطوعون والموظفون من نفس هذه المجتمعات وممكن أن يكونوا قد فقدوا أحباءهم ومنازلهم. يواصلون العمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية للناجين. مع توقف عمليات البحث والإنقاذ للأسف، أصبحت الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى والرعاية الصحية والنفسية والغذاء والماء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق الدعم الدولي، من خلال ارسال إمدادات وموارد الإغاثة اللازمة بشكل عاجل عبر الحدود لدعم الجهود المحلية. "إن عواقب الزلزال هي دمار شامل، بحيث دمرت المباني والمدارس والمنازل والمستشفيات. الحقيقة الأكثر إثارة للقلق هي وجود آلاف المفقودين والعالقين تحت الأنقاض. إن فرص العثور على الناجين تتضاءل والوقت ينفد بسرعة. جهود الاستجابة صعبة للغاية. تضررت العديد من الطرقات والبنية التحتية، مما يقيد الوصول إلى المناطق المتضررة، كما أن برودة الشتاء والهزات الارتدادية تعرقل هذه الجهود وتعرض رجال الإنقاذ لخطر كبير." اختتم الأمين العام للاتحاد الدولي. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ دوليين بقيمة 200 مليون فرنك سويسري لدعم الناس في سوريا (80 مليون فرنك سويسري) وتركيا (120 مليون فرنك سويسري). عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في قلب الاستجابة لهذا الزلزال. في تركيا، انتشر اكثر من 4000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في المقاطعات المتضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 3.5 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين، والوصول الى 284,000 شخص بوجبات جاهزة للأكل. لتلبية الطلب المتزايد على الدم، ارسل الهلال الأحمر التركي مخزونه الوطني الكامل من الدم إلى المناطق المتضررة، ويدعو الناس في جميع أنحاء تركيا إلى التبرع بالدم. في سوريا، يستجيب أكثر من 4000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس، بحيث تم تقديم الدعم المنقذ للحياة لحوالي 60,000 شخص؛ تقوم وحدات طبية بتقديم الإسعافات الأولية وعمليات الإجلاء الطبي الطارئ والنقل إلى المستشفيات، في حين قام المتطوعون الموجودون على الأرض بتوزيع اكثر من 42,000 طرد غذائي ومواد الإيواء والماء على الناس، كما يقدمون خدمات إعادة الروابط العائلية. تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة. في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعمل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك الإسعافات الأولية وتوزيع المواد الغذائية. تركز فرق الاستجابة بشكل أساسي على المخيمات الفلسطينية في حلب واللاذقية، حيث توفر سيارات الإسعاف والعيادات الطبية والأطباء والمتطوعين. إذا ترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة، فيرجى الاتصال بـ: في جنيف: توماسو ديلا لونجا 0041797084367 [email protected] في بيروت (تغطّي سوريا): مي الصايغ 009613222352 [email protected] في بودابست: كوري باتلر 0036704306506 [email protected] في أنقرة: إليف إيشيك 00905398575197 [email protected] في واشنطن: ماري كلوديت 0012029998689 [email protected] الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهذه الاستجابة متاحة للتنزيل والاستخدام هنا.

إقرؤوا المزيد
09/02/2023 | مقال

زلزال تركيا وسوريا: استجابة الاتحاد الدولي حتى الآن

ضرب زلزالان مدمّران بقوة 7.7 درجات و 7.6 درجات جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود مع سوريا، في الساعات الأولى من يوم الاثنين 6 فبراير/شباط، تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة الكثيرين في تركيا وسوريا. إنه أكبر زلزال تشهده تركيا وسوريا منذ قرن.في 20 فبراير، بعد أسبوعين فقط، ضرب زلزال آخر المنطقة نفسها. استجاب كل من الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على الفور، حيث يعمل المتطوعون على مدار الساعة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة. الملايين من الناس تضرروا وشُردوا، وما زال الكثيرون يغادرون المناطق المتضررة من الزلزال، بحثًا عن مأوى مع أقاربهم، في المدن المجاورة، في ملاجئ الطوارئ والمخيمات. هناك آخرون لا يريدون مغادرة منازلهم ومناطقهم، بحيث ينامون في سياراتهم أو في ظروف غير آمنة، وسط درجات حرارة شديدة البرودة. الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى، والصحة النفسية، والصرف الصحي، والغذاء، والمياه. نداءات الطوارئ أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ بقيمة إجمالية قدرها 650 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعياتنا الوطنية في الميدان. اتبع هذه الروابط لمعرفة المزيد حول كل نداء طوارئ وأولويات الاستجابة: في سوريا: 200 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر العربي السوري في تركيا: 450 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر التركي التبرعات الرجاء زيارة الروابط التالية للتبرع لاستجابتنا في كل بلد: تبرّعوا للاستجابة في سوريا تبرّعوا للاستجابة في تركيا نحن ممتنون لدعمكم القيّم الذي سيمكننا من مساعدة الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على تقديم الدعم المنقذ للحياة. اضغطوا هنا للحصول على معلومات عامة حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو الاتصال على 0041797084367. ماذا تفعل جمعياتنا الوطنية؟ إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في قلب الاستجابة لهذا الزلزال. في تركيا، انتشر اكثر من 5,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في 10 مقاطعات متضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 80 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين. لتلبية الطلب المتزايد على الدم، ارسل الهلال الأحمر التركي مخزونه الوطني الكامل من الدم إلى المناطق المتضررة، ويدعو الناس في جميع أنحاء تركيا إلى التبرع بالدم. في سوريا، يستجيب أكثر من 4,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس. من خلال عياداتهم ووحداتهم الصحية المتنقلة، قاموا بتوفير الرعاية الصحية والأدوية لأكثر من 54,000 شخص، في حين قاموا أيضاً بتوزيع اكثر من 1.2 مليون من مواد الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المأوى، والبطانيات، والفرش، والملابس الشتوية، ومستلزمات النظافة، والإمدادات الغذائية والزراعية. تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة. في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعمل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك الإسعافات الأولية وتوزيع المواد الغذائية. أثار الزلزال موجة تضامن ضخمة من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: فقد قدمت العشرات من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم الدعم التقني. وقد دعم العديد منهم بالفعل الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمواد الإغاثة. هذا، وبدأت حوالي 60 جمعية وطنية حملات محلية لجمع التبرعات. تابعوا هذه الحسابات على تويتر لآخر المستجدات: @IFRC @IFRC_Europe @IFRC_MENA @SYRedCrescent- الهلال الأحمر العربي السوري @RedCrescent-الهلال الأحمر التركي @BirgitteEbbesen - بريجيت بيشوف إبسين، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر لأوروبا @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا روابط مفيدة بيان صحفي من 3 مارس/آذار:بعد شهر على زلزال تركيا وسوريا: قنبلة موقوتة تهدد الصحة النفسية بيان صحفي من 16 فبراير/شباط:الاتحاد الدولي يرفع قيمة طلب التمويل الطارئ إلى 650 مليون فرنك سويسري وسط زيادة الاحتياجات الإنسانية بيان صحفي من 11 فبراير/شباط:الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم الناس في تركيا وسوريا والتضامن معهم على المدى الطويل بياننا الصحفي الأول من يوم الاثنين 6 فبراير/شباط مع تحديث أولي والإعلان عن نداءي طوارئ. صور خالية من حقوق الطبع والنشر لاستجابتنا في سوريا وتركيا. معلومات عامة عن الزلازل والتأهب للزلازل.

إقرؤوا المزيد
08/02/2023 | حالة طوارئ

سوريا: زلزال

ضرب زلزال مدمّر بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود مع سوريا، في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير/شباط، تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة الكثيرين في المنطقة. يساعد الهلال الأحمر العربي السوري (SARC) من خلال تأمين المأوى وتوزيع المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية والمساعدات النقدية على المتضررين. كما يقدم الهلال الأحمر العربي السوري خدمات صحية بالإضافة إلى دعم الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وتوزيع مستلزمات النظافة.من خلال هذا النداء، يقوم الاتحاد الدولي بدعم الهلال الأحمر العربي السوري لتلبية احتياجات التعافي الفوري والمبكر للناس في بيئة إنسانية معقدة.

إقرؤوا المزيد
06/02/2023 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق نداءات طوارئ دولية لجمع 200 مليون فرنك سويسري للاستجابة للزلزال المدمّر في تركيا وسوريا

جنيف/أنقرة/دمشق (6 فبراير/شباط 2023) - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداءات طوارئ من أجل جمع 200 مليون فرنك سويسري للاستجابة لزلزال مدمّر بقوة 7.7 درجة ضرب تركيا وسوريا. تحرك الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري على الفور لدعم المجتمعات المتضررة، بحيث تتزايد الاحتياجات دقيقة بعد دقيقة. وصلت فرق الإنقاذ إلى المناطق الأكثر تضرراً حيث لا يزال الناجون عالقون تحت الأنقاض. في تركيا، انتشرت فرق من الهلال الأحمر التركي في عشر مقاطعات متضررة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والبطانيات لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم. كما تقدم الفرق الدعم النفسي، والوجبات ساخنة، وتقوم بإرسال مخزونها من الدم والبلازما إلى المناطق المتضررة. في سوريا، يستجيب الهلال الأحمر العربي السوري على الأرض منذ الصباح الباكر، ويدعم عمليات البحث والإنقاذ، ويقدم الإسعافات الأولية، ويقوم بعمليات الإجلاء الطبية الطارئة، وينقل الجرحى إلى المستشفيات. انهار عدد كبير من المباني وسط الأوضاع المعيشية السيئة والظروف المناخية القاسية جداً. "تسبب هذا الزلزال في أضرار جسيمة. إن أسوأ مخاوفنا تتحقق. كل دقيقة مهمة في هذه الاستجابة"، قال كزافييه كاستيلانوس، وكيل الأمين العام لتطوير الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. "إن ظروف الشتاء القاسية أدت الى تفاقم أوجه الضعف، مما يجعل الوضع غير محتمل بالنسبة للكثيرين. إن الظروف المعيشية السيئة، لا سيما في سوريا، قد ازدادت سوءاً وتوسعت بفضل الحرب التي استمرت عقدًا من الزمان. يحتاج الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم إلى دعمنا. يجب أن نوحد قوانا ونبذل قصارى جهدنا للمساعدة". إن زيادة الدعم والتضامن على المستوى العالمي لتقديم المساعدة الإنسانية أمر ضروري في أسابيع وشهور التعافي المقبلة. سيطلق الاتحاد الدولي نداءين دوليين بقيمة 80 مليون فرنك سويسري لدعم الناس في سوريا من خلال الهلال الأحمر العربي السوري و 120 مليون فرنك سويسري لـ تركيا من خلال الهلال الأحمر التركي. تم تحديث الخبر في 7 فبراير/شباط: بناءً على المراقبة المتواصلة للوضع، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بزيادة قيمة نداء الطوارئ. نسعى الآن للحصول على 200 مليون فرنك سويسري للرد على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: في جنيف: توماسو ديلا لونجا 0041797084367 [email protected] في بيروت (تغطّي سوريا): مي الصايغ 009613222352 [email protected] في بودابست: كوري باتلر 0036704306506 [email protected] في أنقرة: إليف إيشيك 00905398575197 eli[email protected]

إقرؤوا المزيد
14/10/2022 | مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2022

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تنمية جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان حيث فيها حالات الطوارئ معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتحسين مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكنللتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح الجسر (منح قصيرة الأجل) تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري،على مدى 12 شهرًا، بشأنهاأن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالفأو من أي طرف آخر. هذا العام، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 6 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2022، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر البوروندي جمعية الصليب الأحمر الكيني جمعية الصليب الأحمر الملاوي جمعية الصليب الأحمر الروسي الهلال الأحمر العربي السوري جمعية الصليب الأحمر في زامبيا ستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارًا كبيرًا يصل إلى مليون فرنك سويسري، يجب استخدامه بغضون 5 سنوات كحد أقصى، وذلك بهدف مساعدتهم في تسريع رحلتهم نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت 3 من هذه الجمعيات الوطنية (سوريا وملاوي وزامبيا) سابقًا على مِنح الجسر، مما يثبت مرة أخرى أهمية المقاربة التدريجية للصندوق تجاه التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى 14 جمعية وطنية أخرى ما يصل إلى 50,000 فرنك سويسري كتمويل قصير الأجل، وهي: بنين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا، إندونيسيا، العراق، الأردن، ليبيريا، ليبيا، مالي، نيكاراغوا، فلسطين، بنما، رواندا، سيراليون. في المجمل، سيخصص تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية5.4 مليون فرنك سويسري لـ 20 جمعية وطنية مختلفة هذا العام، أي أكثر من ضعف الأموال المخصصة في عام 2021، ويمثل أكبر تخصيص سنوي منذ إطلاق التحالف في عام 2019. أصبح هذا التمويل التاريخي ممكنًا بفضل الدعم السخي من حكومات سويسرا والولايات المتحدة وكندا والنرويج، والجمعيتين الوطنيتين النرويجيةوالهولندية. كما عززت كل مناللجنة الدولية للصليب الأحمر والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرالتزامهما خلال السنوات القادمة عبر تخصيص 10 ملايين فرنك سويسري و 2 مليون فرنك سويسري على التوالي. قال الرئيسان المشاركان للجنة التوجيهية لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية، خافيير كاستيلانوس، نائب الأمين العام لتنمية المجتمعات الوطنية وتنسيق العمليات في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأوليفييه راي، مدير التعبئة والحركة والشراكة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "يسعدنا أننا تمكنا من اختيار 20 مبادرة من الجمعيات الوطنية بهدف تمويلها من قبل تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية في عام 2022. أصبحت رؤيتنا وخططنا حقيقة. نشهد حصول الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تعمل في سياقات هشّة علىالأموال اللازمة للتطوير المستدام من أجل تقديم خدماتها الإنسانية على نطاق أوسع. هذه هي محلية العمل الإنساني في أوج عملها وعلى نطاق واسع. إنه لأمرمُشجّع أن نرى فعالية مقاربة تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنيةالمؤلفة من مرحلتين، بحيث أن التمويل الأولي يوفر نقطة انطلاق لمساعدة الجمعيات الوطنية على الاستعداد لزيادة الاستثمار بهدف تحقيق أثر مستدام على المنظمة والمجتمعات الضعيفة. نأمل أن نرى المزيد من الجمعيات الوطنية تتبع هذا المسار. سيبقى عام 2022 في الذاكرةكعلامة فارقة بالنسبة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية. طموحنا هو الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في النمو في السنوات القادمة. نحن نرى هذه الآلية على أنها أدات قيّمة واستراتيجية لدعم الجمعيات الوطنية في البيئات الهشّة والأزمات في الشروع في رحلتهم نحو التنمية المستدامة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية عبر الضغط هنا.

إقرؤوا المزيد
13/09/2022 | بيان صحفي

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تحذر من فتور الهمة في مواجهة أزمة الجوع العالمية

جنيف (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) - تتعالى التحذيرات من كل حدب وصوب؛ فالنزاعات المسلحة والطوارئ الناجمة عن الظواهر المناخية والمصاعب الاقتصادية والعراقيل السياسية تدفع موجة الجوع عاليًا في بلدان عدة حول العالم. وإذا لم تتخذ خطوات فورية وعاجلة، فستتفاقم معاناة ملايين البشر. وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، قبيل انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الضرورة تملي إدخال تحسينات على النظم الخدمية لتفادي الوقوع في دائرة مفرغة من الأزمات، على أن يشمل ذلك الاستثمار في الإنتاج الغذائي المتكيف مع التقلبات المناخية في المناطق المتضررة من النزاعات، وفي إنشاء آليات قوية تتيح تقديم الدعم إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها وتعاني من نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها. هذا وأدى النزاع المسلح الدولي الدائر في أوكرانيا إلى تعطيل نظم توريد الغذاء العالمية، وكذا المواسم القادمة لزراعة المحاصيل في بلدان عدة بسبب الأثر السلبي للنزاع على توافر الأسمدة. ولا مجال للتهوين من أهمية تسيير المزيد من الشحنات الغذائية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود إلى السكان المتضررين في شرق أفريقيا. فالحال أن المناطق التي تحتاج إلى هذه الشحنات لا تستقبل سوى عدد قليل جدًا منها. ورغم تصدر حالات الطوارئ المرتبطة بالجوع عناوين الأخبار، تلوح بوادر فتور الهمة في مواجهة الأزمة. لكن المخيف في هذه اللحظة الراهنة بالخصوص هو اتساع حجم الاحتياجات وعمقها؛ فأكثر من 140 مليون شخص يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي بشكل حاد من جراء النزاع وعدم الاستقرار، بل إن التغير المناخي والهشاشة الاقتصادية يفتحان الباب أمام تزايد الاحتياجات الغذائية لمواجهة الجوع في الأشهر القادمة. وتلح الحاجة الآن إلى توافر الإرادة السياسية والموارد، وإلا فستهدر أرواح كثيرة وستتواصل فصول المعاناة لأعوام قادمة. ولن تجدي الاستجابة الطارئة وحدها في سبيل القضاء على أزمات الجوع، فلن تنكسر هذه الدائرة المفرغة إلا ببذل إجراءات متضافرة وتدشين نُهج طويلة الأمد. ومن الأهمية بمكان أن تسير معالجة الاحتياجات العاجلة جنيبا إلى جنب مع ترسيخ أسس الصمود المجتمعي. ولا بد أن تبذل الحكومات والقطاع الخاص والكيانات الإنسانية والإنمائية المزيد من الجهود لدعم الخطط طويلة الأمد في مجالات الأمن الغذائي وتعزيز سبل كسب العيش والصمود. ويجب أن تتضمن التدابير بذل استثمارات في تعزيز النظم الغذائية القاعدية والجهات الفاعلة في المجتمعات المحلية من أجل استدامة الأمن الغذائي والاقتصادي. ومن النُهج المقترحة في هذا الصدد دراسة اتخاذ إجراءات استباقية في مجال الأمن الغذائي بناءً على التنبؤات وتحليل المخاطر. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "تعصف أزمة غذائية هي الأسوأ منذ عقود بأكثر من عشرين بلدًا في أفريقيا، فقد سقط زهاء 22 مليون شخص في القرن الأفريقي في مخالب الجوع بسبب الأزمات المتراكمة من جفاف وفيضانات ونزاعات وآثار اقتصادية بسبب جائحة كوفيد-19، بل وحتى الجراد الصحراوي. هذه الأرقام المذهلة في ضخامتها تمثل أناسًا حقيقيين؛ رجالاً ونساءً وأطفالاً يكافحون يوميًا وسط أجواء من الجوع المميت. ويُتوقع أن يستمر تدهور الأوضاع في عام 2023. لكن التحرك العاجل قد ينقذ أرواحًا كثيرة، فنحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة ومكثفة لتوسيع نطاق المساعدات الرامية إلى انقاذ أرواح ملايين البشر الذين هم في أمس الحاجة إلى المعونة، إلى جانب التصدي بحزم للأسباب الجذرية التي تفجر هذه الأزمة وذلك من خلال بذل التزامات طويلة الأمد في هذا الصدد." يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه - من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر المنتشرة في كل أرجاء العالم - المساعدات إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها. وتشمل المساعدات منح العائلات إعانات نقدية لسد احتياجاتها من الغذاء والصحة وغيرها من الاحتياجات العاجلة. ففي نيجيريا، يركز متطوعو الصليب الأحمر على الأمهات الحوامل والمرضعات، لما تحظى به تغذية هاتين الفئتين من أهمية بالغة لصحة المواليد والأطفال الصغار. وفي مدغشقر، يعمل المتطوعون على استعادة الأراضي ومصادر المياه بتنفيذ أنشطة مكافحة التعرية وإنشاء نقاط توزيع مياه والتركيز على أشغال الري، إلى جانب الاستعانة بالأساليب التقليدية لمحاربة الجوع، مثل أدوات رصد التغذية. وقال بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "النزاعات مسبب كبير لأزمة الجوع، فما نراه هو أن العنف يمنع المزارعين من الزراعة والحصاد، وأن فرض العقوبات والحصار يعوق إيصال الغذاء إلى المناطق الأشد حرمانًا. آمل أن ندمج القدرة على الصمود في صميم أنشطة الاستجابة الإنسانية، بما يهيئ السبل للحد من معاناة المجتمعات المحلية في حالة اندلاع العنف أو أزمات تغير المناخ التي تزعزع حياة الناس. فالحلول المسكنة لن تكفي لاحتواء الأزمة في الأعوام القادمة." ساعدت اللجنة الدولية هذا العام زهاء مليون شخص في مناطق جنوب ووسط الصومال لشراء مؤونة شهر من المواد الغذائية عن طريق توزيع منح نقدية على أكثر من 150,000 أسرة. وساعد برنامج مماثل في نيجيريا 675,000 شخص، بينما تلقى أكثر من ربع مليون شخص مستلزمات زراعية تتكيف مع تقلبات المناخ لاستعادة القدرة على إنتاج المحاصيل. وتعمل اللجنة الدولية على تعزيز القدرة على الصمود عن طريق توفير البذور والأدوات وسبل رعاية الماشية بحيث تتحسن قدرة السكان على استيعاب الصدمات المتكررة. ويدير الأخصائيون الطبيون التابعون لها مراكز تثبيت للحالات الصحية في أماكن مثل الصومال، يتلقى فيها الأطفال رعاية متخصصة في مجال التغذية. تعيش المجتمعات المحلية حول العالم أجواءً محفوفة بالعسر الشديد، وفي ما يلي لمحة سريعة عن بعض المناطق المحتاجة إلى المساعدة: أفريقيا جنوب الصحراء: يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة التقزم بسبب نقص التغذية المزمن، بينما تعاني اثنتان من كل خمس نساء في سن الإنجاب فقر الدم بسبب سوء التغذية. وتعيش غالبية السكان في أفريقيا جنوب الصحراء على أقل من 1,90 دولار في اليوم. أفغانستان: خلَّفت ثلاثة عقود من النزاع المسلح، جنبًا إلى جنب مع الانهيار الاقتصادي وقلة الوظائف والأزمة المصرفية الهائلة، آثارًا مدمرة على قدرة العائلات الأفغانية على شراء المواد الغذائية. فأكثر من نصف سكان البلاد - 24 مليون نسمة - يحتاجون إلى مساعدات. وترحب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأي إجراءات تهدف إلى تخفيف آثار العقوبات الاقتصادية. لكن عمق الأزمة الإنسانية يحتم كذلك تنفيذ حلول طويلة الأمد، من بينها استئناف المشاريع والاستثمارات التي تضطلع بها دول ووكالات إنمائية في البنية التحتية الأساسية. باكستان: أوقعت الفيضانات الأخيرة خسائر تقدر بحوالي 12 مليار دولار، وكان وضع الأمن الغذائي متدهورًا حتى قبل الكارثة الأخيرة، حيث كان يعاني 43 بالمائة من السكان انعدام الأمن الغذائي. ويُتوقع الآن ارتفاع عدد السكان الذي يواجهون مستويات شديدة من الجوع ارتفاعًا حادًا. فقد غمرت المياه 78,000 كم2 (21 مليون فدان) من المحاصيل، وتشير التقديرات إلى تلف 65 بالمائة من السلة الغذائية للبلاد - محاصيل مثل الأرز والقمح - ونفوق ما يزيد عن 733,000 رأس ماشية. ستضر الفيضانات كذلك بجهود إيصال المواد الغذائية إلى أفغانستان المجاورة. الصومال: تضاعف عدد الأطفال، الذين يعانون سوء التغذية ويحتاجون إلى رعاية، خمس مرات. فقد أُودع 466 طفلاً في مستشفى "باي" الإقليمي في مدينة بيدوا الشهر الماضي مقارنة بعدد 82 طفلاً في آب/أغسطس 2021. وقد يموت الأطفال المودعون في المستشفى إذا لم يتلقوا هذه الرعاية التغذوية المتخصصة. سورية: ارتفعت معدلات انعدام الأمن الغذائي أكثر من 50 بالمائة منذ عام 2019. ولا يستطيع الآن ثلثا سكان البلاد - 12,4 مليونًا من 18 مليون نسمة - تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقد أدت الآثار المتراكمة الناجمة عن نزاع تجاوز عشرة أعوام، بما في ذلك التبعات المترتبة على العقوبات المفروضة، إلى انهيار القدرة الشرائية للسكان. ورافق ذلك تضاعف أسعار الأغذية خمس مرات على مدار العامين الماضيين. اليمن: يعيش معظم اليمنيين على وجبة واحدة يوميًا، وتشير تقديرات العام الماضي إلى معاناة 53 بالمائة من سكان اليمن انعدام الأمن الغذائي. ارتفع هذا الرقم العام الحالي إلى 63 بالمائة، أي حوالي 19 مليون نسمة. ويأتي هذا في ظل اضطرار هيئات الإغاثة إلى خفض المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، ما يعني أن 5 ملايين شخص تقريبًا سيحصلون من الآن فصاعدًا على أقل من 50 بالمائة من احتياجاتهم الغذائية اليومية من جراء ذلك. ملاحظة للمحررين: لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: [email protected] Della Longa (IFRC) [email protected] Jenelle Eli (IFRC) [email protected] Crystal Wells (ICRC) [email protected] Jason Straziuso (ICRC)

إقرؤوا المزيد
12/09/2022 | بيان صحفي

أزمة الهجرة والنزوح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الاستجابة للاحتياجات الأساسية للناس المُرتحلين

بيروت، 12 سبتمبر/أيلول 2022 - تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضمّ أكثر من 40 مليون مهاجر و14 مليون نازح داخلياً، من بعض أطول النزاعات التي طال أمدها في العالم، فضلاً عن الكوارث الطبيعية المتواترة والأزمات التي من صنع الإنسان، وجائحة كوفيد 19 المستمرة. وجاء الصراع في أوكرانيا ليزيد الطين بلة. واقع دفع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى التعاون مع ثلاث جمعيات للهلال الأحمر في المنطقة لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس المرتحلين، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخلياً. ويقول فابريزيو أنزوليني، مستشار الهجرة في بعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتعامل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الهجرة والنزوح من منظور إنساني، من دون تشجيعها أو تثبيطها. ومع ذلك، فإننا نستجيب لاحتياجات الناس الذين هم في حالة ترحال". وكجزء من جهود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم أكثر من 4000 شخص أثناء ترحالهم، وقّع الاتحاد الدولي ثلاث اتفاقيات بشأن الهجرة والنزوح في المنطقة منذ تموز/يوليو. وقد تمّ توقيع هذه الإتفاقيات مع الهلال الأحمر العربي السوري، الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الجزائري ضمن إطار "المساعدة الإنسانية والحماية للأشخاص المهاجرين والنازحين" الخاص بالإتحاد الدولي. ويركّز هذا البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات على المساعدة الإنسانية للمهاجرين والنازحين والمجتمعات المضيفة على مسارات الهجرة ذات المخاوف الإنسانية الأكبر، والتي تمتد عبر أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتشارك فيه 34 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتهدف الإتفاقية مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى تحسين سبل المعيشة للنازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة في سوريا، في وقت تم تطوير الاتفاقية مع الهلال الأحمر الجزائري لتحسين مستويات معيشة المهاجرين واللاجئين والنازحين، والحد من هشاشتهم في الجزائر. في المقابل، تركّز الإتفاقية مع الهلال الأحمر المصري على تقديم دعم شامل ومنظّم للأطفال المرتحلين وللمجتمع من خلال إنشاء مدارس للمجتمعات الأهلية، وضمان الوصول إلى الخدمات الإنسانية الأساسية. وأضاف أنزوليني: "لم يكن هذا المثال للتعاون والتنسيق مع الجمعيات الوطنية الأخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر ممكناً لولا دعم الصليب الأحمر الإيطالي، والذي قام بدور حاسم في تيسير إبرام هذه الاتفاقيات الثلاث". من جهتها، قالت رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي لبعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ محاولات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإحداث فرق في معالجة أزمات الهجرة والنزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمرّ بمنعطف حرج. إلى حين وضع حلول مستدامة طويلة الأجل، فإننا نضمن حصول الأشخاص المرتحلين على الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، ونوفر الحماية للأطفال وضحايا العنف، فضلاً عن دعم سبل المعيشة وتوفير المساعدة النقدية ". واختتمت أحمد قائلة: "نظراً إلى أنّ الترابط بين تغير المناخ ونزوح الفئات الأكثر ضعفاً أصبح أكثر وضوحاً يوما بعد يوم، سيحرص الإتحاد الدولي على لفت انتباه الدول إلى هذه القضية خلال مؤتمر المناخ COP 27 المقبل في شرم الشيخ في مصر". للمزيد من المعلومات، نرجو التواصل مع: مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي: مي الصايغ [email protected], 00 961 03229352

إقرؤوا المزيد
27/01/2022 | بيان صحفي

سوريا: الشتاء القاسي للغاية يرفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها

دمشق، بيروت، 27 كانون الثاني/يناير 2022، يحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن ظروف الشتاء القاسية في سوريا أدت الى ارتفاع الإحتياجات الإنسانية الى أعلى مستوياتها على الأطلاق. اذ تعاني المجتمعات من مخاطر متداخلة يزيد انخفاض درجات الحرارة من حدتها.تشهد العديد من المناطق العواصف الثلجية وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر مما يجعل هذا الشتاء، الأكثر برودة خلال العقد. ويساور الاتحاد الدولي قلق بالغ إزاء الوضع في سوريا حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية الى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة. أستنادا الى الإمم المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى المساعدات 14.6 مليون شخص اي بزيادة 1.2 مليون مقارنة مع العام الماضي. علما أن هناك 6.9 شخص نازحون داخليا. وقال مادس برينش هانسن، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا: "الطقس البارد بشكل استثنائي يجعل حياة العديد من الناس أكثر صعوبة في جميع أنحاء سوريا وخاصة النازحون الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة ولا يوجد لديهم ملابس مناسبة أو تدفئة كافية ليتحملوا درجات الحرارة التي تتدنى الى ما دون الصفر. "الوضع في سوريا أسوأ من أي وقت مضى. وقد تضاعفت أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود مما جعل الحصول عليها صعبا بالنسبة لغالبية الناس. يتزامن ذلك مع ازدياد حدة العنف وانتشار فيروس كوفيد19 مما يلقي عبئا إضافيا على المجتمعات المحلية. وفي الوقت نفسه، يتقلص التمويل المقدم للجهات الفاعلة في المجال الإنساني". قال المهندس خالد الحبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري: "يوميا، يرى متطوعونا في الحسكة وفي كل مكان في سوريا المزيد من الناس الذين يطلبون الدعم، والمزيد من الأطفال الذين لا يرتدون ملابس شتوية مناسبة تقيهم حدة البرد وسط العاصفة. ويزداد الوضع تدهورا في ضوء انتشار فيروي كوفيد19 والعقوبات الإقتصادية التي تعرقل استجابتنا الإنسانية. واضاف: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة ملايين الناس والحفاظ على كرامتهم. نحن بحاجة إلى دعم الشركاء والمانحين لمساعدة الناس في استعادة سبل عيشهم وضمان وجود حلول مستدامة لتسريع عملية التعافي". في الحسكة، نزح أكثر من 45,000 شخص بسبب أعمال العنف الأخيرة في سجن سينا-أ. وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من انخفاض درجات حرارة الى ما دون الصفر مما يجعل فصل الشتاء واحدا من أبرد الفصول. كما غطت الثلوج مخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 60,000 نازح. ولا تزال جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، الفاعل الإنساني الرئيسي في البلاد، حيث يستجيب آلاف المتطوعين للاحتياجات الحادة الناجمة عن الصراع والأزمة الاقتصادية وانتشار كوفيد 19 وكذلك العاصفة الثلجية. وفي الحسكة، تضطلع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري بدور رئيسي في إجلاء النازحين الجدد والمجتمعات التي تستضيفهم، فضلا عن توفير الخدمات الطبية ومياه الشرب لهم. منذ ما يقرب من 11 عاما على بدء الأزمة، لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم. وقد دمرت منازل ومدن بأكملها تدميرا كاملا، مما أجبر الناس على النزوح الجماعي. ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 90 في المائة من السكان في سوريا تحت خط الفقر، ويواجه 70 في المائة منهم نقصا حادا في الغذاء - وهي أرقام لم تشهد تحسنا في السنوات الأخيرة بسبب الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار والكوارث الناجمة عن تغير المناخ. في عام 2021، واجهت سوريا أسوأ موسم جفاف منذ أكثر من 50 عاما. ومن أجل زيادة الاستجابة الإنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وتلبية الاحتياجات المتزايدة، يدعو الاتحاد الدولي الشركاء والمانحين إلى مواصلة إظهار تضامنهم مع الشعب السوري. هناك حاجة ملحة لتوفير التمويل اللازم أكثر من أي وقت مضى لضمان قدرة الشعب السوري على تغطية احتياجاته الأساسية والحفاظ على حياة كريمة. لمزيد من المعلومات، التواصل مع: ياني سافولاني: [email protected] 0096170372812 رهف عبود : [email protected] 00963959999853

إقرؤوا المزيد
16/12/2021 | بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
22/07/2020 | مقال

قصصٌ تمتزجُ فيها الخسارةُ والفرح يَروِيها متطوّعونَ من الهلال الأحمر العربي السوري

رندة العزير: الناس هم دائماً المحور والهدف الأساسي.عندما ترى صديقك يموت أمام عينيك، لا تكفي كل التعابير والكلمات لوصف الصدمة والحزن الذي يعتصر كل جزء من عقلك وجسمك. هذا ما حدث تماماً مع محمد طارق الأشرف، المُسعِف المتطوّع سابقاً مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري والذي يعمل حالياً منسقَ وحدة إدارة الكوارث في فرع حمص في الجمعية. "حين استشهد زميلي وصديقي، حَكَم دراق السباعي، اجتاحتني موجة من الحزن الشديد. كنّا نتبادل الحديث عندما تلقّينا اتصالاً لإسعاف حالة طارئة. كان هو مع فريق إسعاف آخر، وكان مسموحاً للهلال الأحمر العربي السوري بالتحرّك أثناء الليل. وقد أخذ فريق حَكَم المهمة على عاتقه، لكنه تعرّض لإطلاق النار بينما يقوم الفريق بعمله. وكنت أنا واحداً من المُسِعفين الذين حاولوا مساعدته ومساعدة الآخرين. كان علينا نقلهم إلى المستشفى حيث فارق حَكَم الحياة. كان الأمر صعباً جداً، وما زلت أذكر كل تفاصيل حديثنا الأخير، وصوته، وابتسامته".تردّد الأشرف ورفاقه المتطوّعون، وكانت تتنازعهم فكرة الاستمرار في العمل أو التوقف عنه. وأوضح أن "أهل حَكَم أصرّوا على أن نواصل القيام بعملنا، وهو ما كان سيرغب به ابنهم لمساندة المجتمع الذي يحتاج إلينا. حتى الآن، ساهمنا في إيصال المساعدات الإغاثية إلى 129,420 عائلة بما مجموعه 594,000 شخص ضمن محافظة حمص والإشراف على الجودة والمُساءلة في تطبيقها".أمّا قصة معاذ المالكي، الذي بدأ كداعم نفسي مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري في 2012 وأصبح الآن منسّق قطاع المنطقة الجنوبية بإدارة المياه وإعادة التأهيل في فرع دمشق بالجمعية، فقد أخذت منحى الصدمة الشخصية. قال لنا: "بعدما انتهينا من إحدى تدخلاتنا الطارئة لإضافة مادة الكلور من أجل تعقيم المياه التي تصل إلى مدينة دمشق وإضافة المازوت إلى محطة ضخّ المياه لتشغيلها، تمّ اختطافي واحتجازي لمدة خمس ساعات طويلة. وبفضل جهود بعض جماعات المجتمع المحلي والجهات المختصّة ووعيها بدور المنظمات الإنسانية، تمّ الإفراج عني وعن المرافقين معي وعن آلياتنا واستطعنا الخروج من المنطقة".بالنسبة للمتطوّعة دنيا معين عبدالله، قائدة فريق الإسعاف الأول في جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، يتمثّل العائق الأساسي أمام أداء عملها في الحالة الإنفعالية التي تصيب مرافقي المريض. لا يستطيعون عادة المساعدة في اتخاذ القرار بشأنه، مما يصعِّب مَهمة الإسعاف، خاصة حين يتجمهر الناس في المكان. وقالت عبدالله: "إن ضعف الإمكانيات المالية يجعل الخيارات محدودة، مثلاً في الحالة التي تتطلّب استخدام جهاز التهوئة الآلي، والذي لا يتوفّر إلا في المستشفيات الخاصة". وقالت عبدالله: "لا أبالغ عندما أقول إن عملنا هو بمثابة الفرق بين الحياة والموت للشخص الذي يحتاج إلى إنقاذ. وكوني جزءاً من هذا العمل يخفّف لديّ الإحساس بالإحباط تجاه جميع الكوارث والأزمات الإنسانية، وبالذات في بلدي. ما يحرّكني ويُشعرني بالحماسة هو حقيقة أننا، وبالرغم من قدراتنا المحدودة، نصنع فرقاً في حياة العائلات ومستقبلها". كما تحفّزُ عبدالله فكرةُ "إنقاذ حياة الناس" وإبعادُ المريض عن أي مصدر للضرر أو الأذى لوقف النزيف وتحسين شفائه بالأجهزة القليلة التي بحوزتها.حدثٌ واحدٌ مرّت به عبدالله ملأها بالتفاؤل، والعذوبة، والأمل. وقد بقي معها في كل حالة إنعاش تقوم بها. رَوَت لنا كيف أن "طفلاً سقط من الطابق الأول وتمّ نقله إلى مركزنا عندما كنت الشخص المناوب. توقف قلبه عن الخفقان، وكان بحاجة مُلِحَّة للإنعاش القلبي الرئوي. وفي أقل من 15 ثانية، بدأت العملية، وبعد دورتين كاملتين، استعاد الطفل ضربات قلبه عقب شهيق عميق. لم أصدّق وسط مزاح فريق المُسعِفين. ولم تتمكّن يداي من التوقف عن عملية الإنعاش فيما علِقت على وجهي وفي قلبي ابتسامة بلهاء".فيما بدأ سكّان مدينة حمص القديمة يعودون إلى منازلهم، امتلأت عينا أحد المستفيدين من مشروع تأهيل المنازل بالدموع وشكر الأشرف قائلاً: "أخيراً، عدت إلى بيتي اليوم وخرجت من مركز الإيواء ويمكنني تحصيل لقمة العيش بكرامة. لولا جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، لما استطعت الرجوع إلى بيتي. المتطوّعون في الجمعية هم جزء من عائلتي". في تلك اللحظة، كانت سعادة الأشرف لا توصف وأدرك التأثير الملموس للمشاريع الإنسانية في الجمعية.أخذت قصة المالكي المنعطف الأروع، وأخبرنا أنه "في العام 2015، انضمّت فتاة رائعة مميزة إلى جمعية الهلال الأحمر العربي السوري كمهندسة مياه. ثم أصبحت زوجتي الآن، وسوف نحتفل في الشهر المقبل بالعيد الثالث لميلاد ابننا الجميل".بعد مرور 15 عاماً مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، يعتقد الأشرف أن ما دفعه للاستمرار في تكرار نفس العمل هو بناء الفريق، وروح العمل الجماعي، والتقدير المستمر، والتدريب المتواصل، وتطوير المهارات القيادية، والمشاركة في صناعة القرار. بينما يقول المالكي إن "الاحتياج الموجود في سوريا وعلى الأرض كبير جداً ويفوق قدرة وطاقة جميع الشركاء والداعمين الذين يحاولون بشدّة مساعدة الناس المتضرّرين وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري. ولكن مشاركتي في العمل الإنساني لتحسين سبل عيش الأفراد والحفاظ على كرامتهم يمنحني حالة من الاكتفاء من دون السؤال الأزلي "ما الذي أستفيده شخصياً من هذا الأمر؟".

إقرؤوا المزيد
18/04/2018 | بيان صحفي

Amidst escalating crises, Middle East humanitarian leaders meet to chart new course

Baghdad, 18 April 2018 – Red Cross and Red Crescent leaders from across the Middle East and North Africa gather today in Baghdad to discuss the region’s escalating humanitarian crises. More than 140 attendees, including representatives from 16 National Red Cross and Red Crescent Societies, will attend the conference to explore a range of issues, including the shrinking of neutral and impartial humanitarian space, and the rising vulnerabilities of millions of migrants. “The Iraqi Red Crescent Society is pleased to welcome our Red Cross and Red Crescent partners to plan our collective strategy for the next decade,” said Dr Yassin, the President of the Iraqi Red Crescent. “Only together, standing by our humanitarian principles, and advocating for protected humanitarian space, can we alleviate the suffering of millions of vulnerable people in our region.” The Middle East and North Africa region is home to the world’s most pronounced humanitarian crises. The conflict in Syria, now in its seventh year, has left 13 million people in need of humanitarian assistance. In Iraq itself, 15 years of conflict and economic stagnation have left more than 8.5 million people relying on humanitarian relief. In Yemen, more than 80 per cent of the population is in need of aid today – 3.4 million people more than one year ago – after conflict devastated the health system and other essential infrastructure. Only 45 per cent of Yemen’s health facilities are currently functioning. In Libya, 9 per cent of the country’s estimated one million migrants are minors, and 40 per cent of these are unaccompanied. These crises are happening in parallel to the ongoing humanitarian crisis in Palestine. The region’s conflicts are defined by growing disregard for humanitarian laws and norms. Civilians are increasingly bearing the brunt of the fighting, and aid agencies are finding it more and more difficult to access communities in need. As a further consequence, an estimated 35 million people have been displaced from their homes across the Middle East and North Africa, according to the International Organization for Migration. Mr Francesco Rocca, the President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC), said: “Across the region and around the world, these people – who have fled their homes because of war or violence – struggle to access the services and support they need to survive. Even worse, they are increasingly falling victim to policies and laws that prioritize border control over humanity and dignity. “All people migrating, regardless of their status, must have access to humanitarian protection and assistance. Human rights are migrant rights.” During the conference, the Iraqi Red Crescent will nominate renowned artist Naseer Shamma as a Good Will Ambassador, in recognition of this efforts to help Iraqis affected by the conflict. At the end of the two-day conference, participants will aim to adopt the Baghdad Declaration, which will address a range of humanitarian issues and underline the importance of National Red Cross and Red Crescent Societies in bringing hope and support to vulnerable communities. About IFRC: IFRC is the world’s largest humanitarian network, comprising 190 National Red Cross and Red Crescent Societies working to save lives and promote dignity around the world. www.ifrc.org - Facebook - Twitter - YouTube

إقرؤوا المزيد
20/12/2017 | بيان صحفي

IFRC President renews call for Syrian Arab Red Crescent access to besieged areas and scale-up of humanitarian relief in Syria

Damascus, 20 December 2017 – Syrian Arab Red Crescent (SARC) volunteers and staff are the lifeline to millions, covering the last and the most difficult mile to reach the most vulnerable. Providing these volunteers with safe, secure, and regular access to communities in need across Syria is a humanitarian imperative, said Mr. Francesco Rocca, newly elected President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC), at the end of his official visit to Syria. The IFRC President visited Syria to meet with SARC volunteers and staff and to hold high-level discussions with government officials on the need for a significant scaling up of humanitarian relief and access of Red Crescent volunteers and staff to besieged and hard-to-reach areas, including Eastern Ghouta where conflict has severely limited civilian access to food and lifesaving health services. “I am humbled by the bravery and spirit of SARC staff and volunteers. They have shown unparalleled courage and resilience as they bring humanitarian services and relief to millions of people who have endured immeasurable suffering and loss in the course of this seven-year conflict”, said Mr Rocca. Mr Rocca was welcomed to Damascus by the SARC President, Mr Khaled Hboubati and visited shelters run by staff and volunteers near the capital. In a series of high-level meetings with senior government officials, Mr Rocca also discussed ways to provide further support to the Red Crescent as demands for its services continue to grow, particularly when the country begins the process of recovery from conflict. “The situation is critical,” said Mr Rocca. “There are more than 13 million people in Syria who still have urgent humanitarian needs. Each day, thousands of SARC volunteers provide emergency food and health care to communities who have lost everything and help people rebuild their lives with psychosocial support and sustainable livelihood programmes. Their neutrality and impartiality not only save lives, but will be critical as some communities begin the huge and difficult task of rebuilding”, he said. SARC is the largest provider of humanitarian services in Syria with more than 7,800 active volunteers who work in close partnership with other humanitarian partners present in Syria to distribute relief to more than 5 million people each month.

إقرؤوا المزيد