ضرب زلزالان مدمّران بقوة 7.7 درجات و 7.6 درجات جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود مع سوريا، في الساعات الأولى من يوم الاثنين 6 فبراير/شباط 2023، تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة الكثيرين في تركيا وسوريا.
إنه أكبر زلزال تشهده تركيا وسوريا منذ قرن.
استجاب كل من الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على الفور، حيث يعمل المتطوعون على مدار الساعة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
بعد شهور عديدة، لا يزال ملايين الأشخاص متضررون ومشردون ويحتاجون إلى المأوى، وخدمات الصحة والصحة النفسية، والصرف الصحي، والغذاء والمياه.
نداءات الطوارئ
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ بقيمة إجمالية قدرها 650 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعياتنا الوطنية في الميدان. اتبع هذه الروابط لمعرفة المزيد حول كل نداء طوارئ وأولويات الاستجابة:
- في سوريا: 200 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر العربي السوري
- في تركيا: 450 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر التركي
التبرعات
الرجاء زيارة الروابط التالية للتبرع لاستجابتنا في كل بلد:
نحن ممتنون لدعمكم القيّم الذي سيمكننا من مساعدة الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي على تقديم الدعم المنقذ للحياة.
اضغطوا هنا للحصول على معلومات عامة حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
التواصل الاعلامي
إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو الاتصال على 0041797084367.
ماذا تفعل جمعياتنا الوطنية؟
إن الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري في قلب الاستجابة لهذا الزلزال.
في تركيا، انتشر اكثر من 5,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر التركي في 10 مقاطعات متضررة مع مخزون من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية لدعم المصابين والأشخاص الذين تم اخلاؤهم، كما تم توزيع 300 مليون وجبة ساخنة لكافة المتضررين.
في سوريا، استجاب أكثر من 4,000 موظف ومتطوع من الهلال الأحمر العربي السوري في المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك حماة وحلب واللاذقية وطرطوس. من خلال عياداتهم ووحداتهم الصحية المتنقلة، قاموا بتوفير الرعاية الصحية والأدوية لأكثر من 1.1 مليون شخص، في حين قاموا أيضاً بتوزيع اكثر من 3.2 مليون من مواد الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المأوى، والبطانيات، والفرش، والملابس الشتوية، ومستلزمات النظافة، والإمدادات الغذائية والزراعية.
تقدم الجمعيات الوطنية في كل من تركيا وسوريا الدعم النفسي-الاجتماعي للمحتاجين اليه، وتقوم بإحالتهم إلى خدمات رعاية الصحة النفسية طويلة الأجل عند الضرورة.
أثار الزلزال موجة تضامن ضخمة من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: فقد قدمت العشرات من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم الدعم التقني. وقد دعم العديد منهم بالفعل الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري بمواد الإغاثة. هذا، وأطلقت حوالي 60 جمعية وطنية حملات محلية لجمع التبرعات.
تابعوا هذه الحسابات على تويتر لآخر المستجدات:
- @IFRC
- @IFRC_Europe
- @IFRC_MENA
- @SYRedCrescent - الهلال الأحمر العربي السوري
- @RedCrescent - الهلال الأحمر التركي
- @BirgitteEbbesen - بريجيت بيشوف إبسين، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر لأوروبا
- @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا
روابط مفيدة
- بيان صحفي من 3 مارس/آذار: بعد شهر على زلزال تركيا وسوريا: قنبلة موقوتة تهدد الصحة النفسية
- بيان صحفي من 16 فبراير/شباط: الاتحاد الدولي يرفع قيمة طلب التمويل الطارئ إلى 650 مليون فرنك سويسري وسط زيادة الاحتياجات الإنسانية
- بيان صحفي من 11 فبراير/شباط: الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم الناس في تركيا وسوريا والتضامن معهم على المدى الطويل
- بياننا الصحفي الأول من يوم الاثنين 6 فبراير/شباط مع تحديث أولي والإعلان عن نداءي طوارئ.
- صور خالية من حقوق الطبع والنشر لاستجابتنا في سوريا وتركيا.
- معلومات عامة عن الزلازل والتأهب للزلازل.