الاتحاد الدولي يقف الى جانب الشعب السوري في مواجهة واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في العالم
بيروت/أنقرة/جنيف، 13 كانون الأول/ديسمبر - تظل الأزمة في سوريا واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً في العالم. وبعد أن تغير الحكم، يضطر العديد من الناس إلى النزوح، إما داخليًا أو من خلال العودة إلى سوريا؛ ولكن سنوات من الصراع قد دمّرت حياة الناس، وهدّمت المنازل ودمّرت سبل العيش. إن الصورة الكاملة لمستقبل سوريا لم تتضح بعد، ولكن ما يمكننا قوله بلا أدنى شكّ هو أنه في بلد عانى من الصدمات لفترة طويلة، سوف يحتاج الناس إلى دعم منقذ للحياة الآن وفي الأشهر المقبلة، وذلك قبل أخذ الطريق نحو التعافي. إن الاتحاد الدولي وشبكته يقفان إلى جانب الشعب السوري ويواصلان دعم الهلال الأحمر العربي السوري بينما تعمل فروعه على تقديم الرعاية الطبية الطارئة، والغذاء، والمياه النظيفة، والإمدادات الأساسية لعشرات الآلاف من الناس في جميع أنحاء البلاد. ونحن نعلم أن الاحتياجات سوف تزداد مع بدء الناس في إعادة بناء حياتهم التي تركوها وراءهم ــ ونحن على استعداد لتسريع وتوسيع نطاق عملنا.تقدم فروع الهلال الأحمر العربي السوري الرعاية الصحية الطارئة، والدعم النفسي والاجتماعي، والغذاء، والإمدادات الأساسية، والمياه النظيفة للأشخاص في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك أولئك الذين كانوا ينتظرون في سجن صيدنايا. كما يساعد الهلال الأحمر العربي السوري الأشخاص الذين يحاولون البحث عن أحبائهم الذين انفصلوا عنهم أو اختفوا على مر السنين. ويواصل الهلال الأحمر العربي السوري قيادة استجابة حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا، وخاصة خلال هذا الوقت من عدم اليقين السياسي والاحتياجات الإنسانية.يوفر الهلال الأحمر التركي الغذاء والإمدادات الأساسية عند المعابر الحدودية للعديد من الأشخاص الذين يحاولون العودة إلى سوريا. كما يستجيب للاحتياجات الإنسانية الطارئة للسوريين داخل سوريا بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.يساعد الهلال الأحمر الأردني في نقل الإمدادات الحيوية عبر الحدود وتمكن من إرسال أول قافلة من الشاحنات في 11 ديسمبر/كانون الأول.يقدم الهلال الأحمر القطري أيضًا الدعم الإنساني، حيث يقدم المساعدات مثل الإمدادات الطبية، والمواد الغذائية ومستلزمات الإيواء.خصص الاتحاد الدولي مليون فرنك سويسري لسوريا من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بعد وقت قصير من بدء التصعيد في الشمال، وأعد مستودعاته ومراكزه اللوجستية من أجل زيادة عمليات تسليم المساعدات إلى البلاد ودعم الجهود الإنسانية في السياق الجديد، مع تطوره.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في لندن: نيكولا جونز، 00447715459956 في أنقرة: سيفيل إركوش، 00905366449122في جنيف: توماسو ديلا لونغا، 0041797084367هانا كوبلاند، 0041762369109