إعصار نورو يضرب الفلبين بينما تقوم الناس بالإخلاء الى برّ الأمان
كوالالمبور / مانيلا 25 سبتمبر / أيلول 2022 - يهرع الناس في شمال الفلبين إلى مناطق آمنة ومراكز الإجلاء حيث بدأ إعصار نورو (المسمى محليًا كاردينج) يضرب آلاف المدن والمنازل والبنية التحتية. بلغت سرعة الرياح القصوى للإعصار 260 كيلومتراً في الساعة، ووصل إلى اليابسة في جزر بوليليو، شمال شرق الفلبين بعد ظهر يوم الأحد، بالتوقيت المحلي.
تعمل فرق الصليب الأحمر الفلبيني على الأرض لمساعدة الناس وإجلائهم إلى بر الأمان. سيكون إعصار نورو أقوى عاصفة تضرب البلاد هذا العام، وهي قوية ومدمرة تماماً مثل إعصارراي من العام الماضي، والذي دمّر 1.5 مليون منزل في ديسمبر.
قال ريتشارد غوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني:
"هذه العاصفة هي أقوى عاصفة تضربنا الى الآن هذا العام. من الضروري جداً أن ننقل الجميع إلى بر الأمان في الوقت الحالي، حيث من المتوقع أن يتسبب هذا الإعصار بدمار شامل في وسط جزيرة لوزون، بما في ذلك عاصمتنا مانيلا.
"متطوعونا في تأهب تام ويعملون بالتعاون مع السلطات من أجل نقل الناس إلى مراكز الإجلاء مع كل ما يحتاجونه من ضروريات الحياة. نقوم أيضًا بتجهيز الإغاثة،والوجبات الساخنة، والإمدادات الطبية مسبقًا. صهاريج المياه الخاصة بنا موجودة لتقديم مياه الشرب، كما لدينا رافعات وظيفتها إزالة الحطام والطين والأشجار المتساقطة من أجل فتحالطرقات مما يسمح لنا الوصول إلى المجتمعات المحلية.
"ننصح الناس بشحن هواتفهم وتوضيب الطعام وأخذ أهم ممتلاكتهم. لا يمكننا تحديد مدة العاصفة".
تتعرض جزيرة لوزون الساحلية الشرقية (التي تواجه المحيط الهادئ) لرياح قوية وأمطار غزيرة. علق مئات الأشخاص في الموانئ نتيجة توقف العمليات الجوية والبحرية. الجزيرة هي أكبر جزيرة في البلاد وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.
قال ألبرتو بوكانيغرا، رئيس المكتب القطري للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين:
"لقد تعلّمنا من الاستجابة لأقوى إعصار العام الماضي، إعصار راي. نعتقد أناستجاباتنا للطوارئ في تأقلم دائم مع الوضع، ونحن مستعدون للتعامل مع شدّة هذه العاصفة.
"إن الأحداث الجوّية مثل هذه تتفاقم وتزداد وتيرتها. العاصفة الهائلة التي ضربت جنوب شرق الفلبين كانت منذ عشرة أشهر فقط، والأشخاص المتضررون بالكاد استعادوا حياتهم الطبيعية. يجب أن نكون فعّالين وسريعين في التكيف مهما كان الوضع سيئًا.
"يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل وثيق مع الصليب الأحمر الفلبيني ويساعد في الإغاثة وتقديم الدعم".
تتعرض الفلبين لأمطار غزيرة ورياح قوية وفيضانات وعواصف استوائية عدة مرات في السنة.
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:
مكتب آسيا والمحيط الهادئ:
أفرهيل رانسس
0060192713641
[email protected]
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
سونيل رام
006799983688
[email protected]
بيان بشأن تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
جنيف، سويسرا، 12 أغسطس 2022 - صوّت مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي. يأتي القرار الاستثنائي - الذي يسري مفعوله اليوم - بعد أن عجزت جمعية الصليب الأحمر عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي من منصبه ومعالجة أزمتها المؤسسية.
وجاء التعليق بعد تحقيق مع الصليب الأحمر البيروفي استمر عدة أشهر. أجرت اللجان الدستورية التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحقيقًا مكثفًا في الاتهامات وقدمت تقارير مفصّلة تؤكد إساءة استخدام رئيس الصليب الأحمر البيروفي للسلطة. أوصت اللجنة بعملية وساطة وإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي - ولم يحدث أي منهما.
ويعني القرار أيضًا أن رئيس الصليب الأحمر البيروفي محظور من تولي أي منصب إداري في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الشفافية والنزاهة أمران أساسيان لتنفيذ مهمّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولهذا السبب لدى الاتحاد الدولي - أكبر شبكة إنسانية في العالم - بروتوكولات لمعاقبة الأفراد والجمعيات الوطنية الذين لا يلتزمون بمبادئه. على الرغم من ندرة هذه القرارات، إلا أنها تجعل مهمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أقوى في نهاية المطاف.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، فرانشيسكو روكا، في إعلانه عن القرار:
"إن تعليق عضوية جمعية من جمعيات الصليب الأحمر ليس قرارًا نستخف فيه. بعد جهود مكثفة للتوسط - وبعد أن وجد التحقيق أن الرئيس يقوم بإساءة استخدام السلطة - ليس لدينا خيار آخر. لدينا التزام بأن نضمن أن تتخذ إدارة الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة لإعادة بناء هيكليتها.
"اسمحوا لي أن أؤكد أن التزام الاتحاد الدولي لشعب بيرو لا يزال قوياً. سيعمل الاتحاد الدولي على ضمان ألا يؤثر هذا القرار على دعم الصليب الأحمر للمجتمعات المحتاجة له.
يعمل متطوعو الصليب الأحمر البيروفي بلا كلل لمساعدة المجتمعات على التأهب للأزمات والاستجابة لها. وبينما أعاقت هذه التحديات الإدارية أنشطتهم المنقذة للحياة، يأمل الاتحاد الدولي أن يساعدهم هذا القرار على المضي قدمًا في أداء مهمتنا".
سيساعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع خطة انتقالية لضمان عدم معاناة الخدمات المُقدمة إلى المجتمعات الضعيفة.
أوصى الاتحاد الدولي بأن يضع الصليب الأحمر البيروفي خطة عمل لمعالجة أزمته المؤسسية، تشمل العناصر التالية:
وضع عملية شفافة لتعيين مدير تنفيذي بما يتماشى مع قوانين وأنظمة الصليب الأحمر البيروفي؛
إجراء الانتخابات على مستوى الفرع في الوقت المناسب؛
مراجعة قوانين الصليب الأحمر البيروفي من خلال عملية تشاور شاملة مع الفروع وأعضاء المجلس؛
إجراء الانتخابات على المستوى الوطني بمجرد الموافقة على القوانين المنقّحة للصليب الأحمر البيروفي في الوقت المناسب وعلى النحو المتفق عليه بين الجمعية الوطنية والاتحاد الدولي؛
وضع خطة عمل للاستجابة لتوصيات تقرير مراجعة الحسابات الصادر للأعوام 2017-2019.
سيرفع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التعليق إذا وعندما يتخذ الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة للامتثال للتوصيات ويبدأ في تنفيذ خطة عمل لاستعادة نزاهته.
ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزماً بدعم اعادة بناء الصليب الأحمر البيروفي ليصبح فعال وحيوي - ويشجع متطوعي وأعضاء الصليب الأحمر البيروفي على الاستمرار في المشاركة في تجديد جمعيتهم الوطنية.
جهات الاتصال الإعلامية
في الأمريكتين:
سوزانا أرويو بارانتيس - Susana Arroyo Barrantes
مديرة الاتصالات في الأمريكتين
[email protected]
في جنيف:
جينيل ايلي - Jenelle Eli
العلاقات الإعلامية
[email protected]
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة
جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة.
أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية.
"للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة."
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة.
"في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن.
الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف."
أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا.
للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع:
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier
0041792132413
[email protected]
بول سكوت - Paul Scott
004407834525650
[email protected]
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إيوان واتسن - Ewan Watson
00410792446470
[email protected]
كريستال ويلز - Crystal Wells
00410796428056
[email protected]
لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org
تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19
مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين.
وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ".
وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر.
بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم.
ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا.
وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. "
ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19.
للمزيد من المعلومات:
في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559
، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]
الأشخاص المتضررون من الأزمات في كل مكان يستحقون الدعم القوي المماثل للاستجابة الأوكرانية
جنيف، 6 أبريل/نيسان 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، على غرار ما يظهر حيال الإستجابة للنزاع في أوكرانيا.
يوضح الدعم المقدّم من الناس والجهات المانحة في جميع أنحاء العالم ما هو ممكن، ويوضح الممارسات الجيدة الأساسية في أي أزمة إنسانية. في الوقت نفسه، تلاشت الاختلافات الهائلة التي تعتمد على مكان حدوث الأزمة ومن يؤثر عليها بشكل واضح.
وفي هذا السياق، يقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين:"إنّ المعاناة الهائلة التي يمّر بها الكثير من الناس في أوكرانيا لا يمكن تصوّرها بالنسبة للبعض. لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين حول العالم، فإنّ الخسارة والألم أمران مألوفان للغاية. في سوريا على سبيل المثال، بعد 11 عاماً من بدء الصراع، وصلت الاحتياجات في البلاد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. في تونغا، لا تزال عشرات المجتمعات تتعافى من الانفجار البركاني المدمّر الذي حدث في يناير (كانون الثاني). أمّا في القرن الأفريقي، يواجه ملايين الأشخاص حالياً واحدة من أكثر الأزمات الغذائية دراماتيكية منذ سنوات، بعيداً عن أعين العالم. ما ذكرته ليس سوى أمثلة قليلة. ندعو المانحين والشركاء إلى ضمان أنه يمكننا دعم كل محتاج، بغض النظر عن مكانه، وبغض النظر عمن هو".
كذلك، يعتبر الوضع في إثيوبيا والصومال وكينيا حرجاً، حيث تواجه هذه البلدان الجفاف الرابع على التوالي إلى جانب آثار كوفيد-19 والصراع في المنطقة، وتصاعد أسعار المواد الغذائية بسبب الاعتماد الشديد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا. مع وجود 14 مليون شخص في حاجة حالياً إلى مساعدات غذائية عاجلة - وهو رقم من المتوقع أن يصل إلى 20 مليوناً هذا العام - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة بمبلغ إجمالي قدره 39 مليون فرنك سويسري لتقديم المساعدة المُنقذة للحياة. ويشمل ذلك أيضاً دعماً طويل الأجل لسبل العيش المستدامة لتتكيف مع الآثار السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ للمساعدة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
كل يوم، وفي كل مجتمع حول العالم، يواصل متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإستجابة بنهج غير متحيّز قائم على الإحتياجات للأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، بغض النظر عن وضعهم، أو جنسيتهم، عرقهم، دينهم أو أي معايير أخرى. بينما تعمل الجمعيات الوطنية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة في أوكرانيا والبلدان المجاورة، فمن الأهمية بمكان ضمان استمرار التركيز على الأزمات الأخرى، وكذلك الاستعداد لتلك الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً.
ويخلص تشاباجين إلى القول: "إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال شبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع جيد لتوجيه التضامن وحشد الدعم للإستجابة لجميع الأزمات والكوارث التي تحدث في وقت واحد في جميع أنحاء العالم. ولكن لكي نكون قادرين على القيام بذلك، فإنّ الدعم والتمويل على أساس الاحتياجات هو أمر ضروري".
ولدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حالياً 29 نداءً مفتوحاً لعمليات طوارئ للكوارث الكبيرة والمعقدة، من أفغانستان إلى مدغشقر. بالنسبة للعدد المتزايد من الكوارث الصغرى ذات الصلة بالمناخ، فإنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو الطريقة الأكثر كفاءة وشفافية للحصول على تمويل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية. في الوقت الحالي، هناك 42 عملية استجابة نشطة ممولة من صندوق DREF حول العالم، بما في ذلك في إثيوبيا وفلسطين والإكوادور.
للتواصل مع المسؤولين الإعلاميين:
في جنيف: آنا توسون، 0041798956924
[email protected]
في نيروبي: إيلوج اشموي، 00254731688613
[email protected]
في بيروت: رنا كاسو، 0033675945515
[email protected]
في بنما: سوزانا أرويو، 0050684161771
[email protected]
في كوالالمبور: أنتوني بالمين،0060122308451
[email protected]
الإتحاد الدولي: استعادة ثقة المجتمعات الضعيفة في الأمريكيتين مفتاح الإنتعاش العادل والشامل بعد عامين من الجائحة
بنما، 23 مارس/آذار 2022 - تراجعت ثقة المهاجرين والمجتمعات المضيفة والسكان الأصليين في السلطات المحلية وصنّاع القرار بشأن القضايا المتعلقة بكوفيد-19 إلى الثلث، مقارنة بما كان عليه الوضع عند بدية الجائحة. هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حملت عنوان "كوفيد-19 في الأمريكتين: الاستماع إلى الأكثر ضعفاً"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في تسعة بلدان في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي حللت التصورات حول كوفيد-19 في المجتمعات الأكثر ضعفاً.
وأظهر التقرير أنّ العاملين في المجال الإنساني هم ثاني أكثر مجموعة موثوق بها بعد العلماء، وأنّ الثقة العالية أو المتوسطة في القادة الحكوميين مرتبطة بزيادة الثقة في سلامة اللقاحات وفعاليتها.
وقالت ديانا مدينا، مديرة المشاركة المجتمعية والمساءلة في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين: إنّ الاستماع إلى المجتمعات، واستخدام البيانات لتصميم التدخلات المعدلة لتلائم السياقات المتغيّرة للجائحة، ونُهج الاستجابة التي يقودها المجتمع المحلي تشكّل الأساس لتعزيز الثقة حول اللقاحات وحماية الناس من كوفيد-19. إذا لم يثق الناس في اللقاحات أو لم يتمكنوا من الحصول إليها، فستظل معدلات التطعيم منخفضة، ولن تنتهي هذه الجائحة. نحن على ثقة من أنّ نتائج التقرير وتوصياته ستشكّل الأساس لإعادة تحديد الاستراتيجيات على الأرض وعمليات المناصرة اللازمة لضمان وصول حملات التحصين إلى الجميع''.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه على الرغم من استعدادهم للتلقيح، يواجه المهاجرون والمجتمعات الأصلية صعوبات كبيرة في الحصول على اللقاح، مثل المسافات الطويلة أو طوابير الانتظار الطويلة أو مشكلات التسجيل. في الواقع، أعرب السكان الأصليون عن تلقيهم معلومات بنسبة أقل من بقية السكان الذين تمت استشارتهم، وأظهروا مستوى أعلى من التردد في اعتماد جميع تدابير الحماية من كوفيد-19.
وقالت ماريا فرانكا تالاريكو، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لقسم الصحة والرعاية في الأمريكتين: "على الرغم من التقدّم الكبير في السيطرة على انتشار كوفيد-19، فإنّ الجائحة لم تنته بعد. يظلّ العديد من الأشخاص غير ملقحين أو لم يتلقوا جرعات التطعيم الكاملة. إنّ فهم ما تفكّر به هذه المجموعات حول الفيروس والتطعيم أمر ضروري للحفاظ على الحوار، وفهم سياقات المجتمعات لتسهيل تنفيذ السلوكيات والعادات الصحية، وتفضيل الإنتعاش العادل والشامل وزيادة معدلات التطعيم، وبالتالي تقليل مخاطر انتشار متحورات جديدة".
وقد صرّح معظم الذين تمت مقابلتهم بأنّهم وجدوا الرسائل الصحية الخاصة بكوفيد-19 مفيدة وفعّالة. ومع ذلك، فمن الضروري النظر في الاختلافات الموجودة داخل المجتمعات نفسها. وبالتالي، يحتاج صانعو القرار والسلطات المحلية إلى تعزيز الحوار مع المجتمعات الضعيفة لتنفيذ استراتيجيات استجابة لكوفيد-19 متباينة وتراعي السياقات والاحتياجات لمجموعات محددة مثل مجتمعات السكان الأصليين والمهاجرين واللاجئين.
وبغرض تحسين فعالية المعلومات حول الفيروس واللقاحات، يشجّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تكييف مضمون الرسائل وان تكون مفهومة باللغات الأصلية، وباستخدام أكثر الجهات الفاعلة الموثوقة كمتحدثين باسم المجتمعات. كذلك، يقترح صياغة الأنشطة مع العاملين الصحيين والمنظمات الإنسانية بصفتهم جهات فاعلة رئيسية لتعزيز الثقة وتشجيع اعتماد أكبر لتدابير الحماية والتطعيم ضد كوفيد-19.
وستظلّ جهود المناصرة المستمرة لضمان الوصول الشامل والفوري للقاحات ضرورية أيضاً للتغلّب على الجائحة، فضلاً عن تعزيز تنفيذ تدابير التعافي الإجتماعي والاقتصادي، التي تلبي احتياجات الأسر والمجموعات الأكثر ضعفاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة أجريت ما بين يونيو(حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2021 وتستند إلى مسح شمل 7743 فرداً في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، غواتيمالا، جامايكا، نيكاراغوا، بنما، ترينيداد وتوباغو. في تلك البلدان، قامت فرق الصليب الأحمر المحلية، التي تلعب دوراً رئيسياً على أساس العلاقات طويلة الأمد مع المجتمعات المحلية، باستكشاف تصورات السكان المعرضين للخطر بشكل خاص، فيما يتعلق بأربعة جوانب: الوصول إلى المعلومات وتأثيرها على انتشار كوفيد-19، المعرفة والتصور حول التطعيم والثقة في لقاح كوفيد-19 والتأثير الإجتماعي والإقتصادي للجائحة.
ملاحظات ومعلومات إضافية:
بعد عامين من أول حالة إصابة بكوفيد-19 سجلت منطقة الأمريكتين 2.7 مليون حالة وفاة مرتبطة، و1.7 مليار جرعة من اللقاحات المعطاة، ونكسة للتقدم الذي تمّ احرازه على مدار 30 عاماً لخفض مستويات الفقر المدقع في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى زيادة عدم المساواة بين الجنسين وعمل الأطفال.
منذ بداية الجائحة، ساهم الصليب الأحمر في الوصول العادل إلى اللقاحات، ونفّذ برامج استجابة لكوفيد-19 في الأمريكتين من خلال:
التواصل بشأن المخاطر من خلال مناهج ملائمة وسياقية للمجتمعات، فضلاً عن تعبئة المجتمع وأنشطة تعزيز النظافة الصحية لـ 52 مليون شخص؛ وعلى وجه التحديد، تلقى 10 ملايين شخص معلومات حول لقاح كوفيد-19
تنفيذ أنشطة الصرف الصحي والنظافة التي تشمل 13 مليون شخص
دعم تلقيح 3.4 مليون فرد يقدّمون أغذية أو مساعدات أخرى إلى 86 مليون، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي إلى 358 ألف شخص.
لمزيد من المعلومات أو لتحديد موعد للمقابلات مع المتخصصين حول وضع كوفيد-19 في منطقة الأمريكتين، يرجى الإتصال
بالمكتب الإقليمي للأمريكتين في بنما: ديفيد كويجانو، 00573105592559
[email protected]
سوزانا أرويو، [email protected]
الصليب الأحمر يقدّم المساعدة المُنقذة للحياة لمئات الآلاف من النازحين من أوكرانيا
بودابست / جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 – يتجّه الصراع في أوكرانيا ليشكّل أحد أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في أوروبا للسنوات المقبلة، وفق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
ومع استمرار القتال لليوم الخامس، يحتاج ملايين الأشخاص في أوكرانيا بشدة لمياه الشرب الآمنة والطعام، حيث الطرق غير سالكة، وإمدادات الكهرباء والمياه مقطوعة. إنّ الاحتياجات الأكثر إلحاحاً هي الرعاية الطبية الطارئة، الأدوية، المياه النظيفة والمأوى للأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
خلال الأيام الأخيرة، قدّم الصليب الأحمر الأوكراني تدريباً على الإسعافات الأولية لأكثر من 2000 شخص يحتمون في محطات المترو والملاجئ حتى يتمكنوا من المساعدة في علاج العائلات والأصدقاء في حالة الإصابة. يساعد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما تساعد فرق الاستجابة للطوارئ رجال الإطفاء والفرق الطبية والحماية المدنية - مما يسهم في إنقاذ العديد من الأرواح. لقد قامت الجمعية الوطنية بالفعل بتوزيع مخزونها الكامل من 30000 طرد من المواد الغذائية وأدوات النظافة الشخصية على الأشخاص النازحين. كما يقدّم المتطوعون المساعدة في مراكز الاستقبال التي أقيمت في المدارس، ويقومون بالتنسيق مع الصليب الأحمر البولندي لمساعدة الأشخاص على الحدود.
وقال ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "تلتزم فرقنا بشكل كامل بمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. في الوقت الحالي، غالباً ما يكون الخروج من المنزل أمراً خطيراً للغاية، ولا يمكننا الوصول إلى الناس دون المخاطرة بحياتنا، لكننا نواصل بذل قصارى جهدنا. ومع ذلك، في الأيام القليلة الماضية، انضمّ أكثر من ألف شخص متطوع إلى الصليب الأحمر، مما يوضح مدى حرص الناس على مساعدة مجتمعاتهم في هذه الأوقات العصيبة".
ونتيجة للنزاع المسلّح، غادر ملايين الأشخاص منازلهم وعبروا إلى البلدان المجاورة. واعتباراً من بعد ظهر يوم 28 فبراير/شباط، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما لا يقلّ عن 500000 شخص قد غادروا، لكنّ العدد يتزايد كل ساعة حيث يصطف الناس عند نقاط العبور الحدودية. لدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة، صرف الإتحاد الدولي بالفعل مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، قبيل نداء الطوارئ بملايين الفرنكات الذي سيطلق غداً.
وهذا وقد قامت فرق الصليب الأحمر في كرواتيا، المجر، مولدوفا، بولندا، رومانيا، روسيا وسلوفاكيا بالتعبئة على الفور لمساعدة القادمين من أوكرانيا. تمّ إنشاء أماكن إقامة مؤقتة على طول الحدود لتوفير المأوى أو الراحة لليلة. يقوم المتطوعون بتوزيع الطعام، الماء، الفرشات، الملابس ومواد الإغاثة الأساسية على جانبي الحدود وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين. إنهم يوزعون أيضًا بطاقات هاتف مسبقة الدفع، حتى يتمكّن الناس من البقاء على اتصال مع أحبائهم.
من جهتها، تقول بيرجيت بيشوف إيبسين، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "إنّه لأمر مفجع أن نرى الكثير من المآسي الفردية تحدث على أعتاب بيتنا. يجب أن يُمنح الفاعلون الإنسانيون مثل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الوصول الآمن إلى الأشخاص المصابين والجياع واليائسين، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم. حتى الساعة، لا يبدو في الأفق نهاية لهذا الصراع، ولا يمكن معرفة متى يمكن للناس العودة بأمان إلى ديارهم. حتى ذلك اليوم، سنكون هناك لدعمهم ".
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر الجهات التالية:
في بودابست: نورا بيتر
0036702654020
[email protected]
في بودابست: كورين أمبلر
0036704306506
[email protected]
في جنيف:كارولين هاجا
358505980500
[email protected]
الصور ومقاطع الفيديو:
أوكرانيا:https://shared.ifrc.org/c/1240
رومانيا: https://shared.ifrc.org/c/1247
هنغاريا: https://shared.ifrc.org/c/1242
كرواتيا: https://shared.ifrc.org/c/1248
بولندا: https://shared.ifrc.org/c/1239
سلوفاكيا: https://shared.ifrc.org/c/1243
روسيا: https://shared.ifrc.org/c/1249
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين
الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال.
وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا:
"أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية.
كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع.
وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم.
ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا.
وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية".
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا".
يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات.
يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:
مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا
0041797084367 [email protected]
مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين
0096170372812 [email protected]
مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي:
00970595606096 [email protected]
الأمين العام للإتحاد الدولي: مؤتمر تغيّر المناخ COP26لم يقطع شوطاً كافياً
جنيف، 9 نوفمبر/جنيف 2021 – يسعى جاغان تشاباجين، الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال حضوره في غلاسكو إلى ضمان إيصال أصوات المجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم وترجمة الأقوال إلى أفعال.
ينضمّ إلى تشاباجين ممثلون عن الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من المجتمعات الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ - بما في ذلك فيجي وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا وفيتنام - الذين عايشوا التجارب الدراماتيكية للمجتمعات التي كانت على الجبهة الأمامية في المواجهة.
وقد أدلى جاغان تشاباجين خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي
COP26 بالبيان التالي:
"لم يقطع مؤتمر
COP26 شوطًا كافيًا لمساعدة الناس الذين هم على خط المواجهة في أزمة المناخ. يدفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين ساهموا بأقل قدر في الاحتباس الحراري، الثمن الأغلى. لا تستطيع الاستجابة الإنسانية مواكبة أزمة بهذا الحجم، فنحن في حاجة إلى التأكد من قدرة المجتمعات على الصمود أكثر في مواجهة المخاطر المتزايدة - بما في ذلك الموارد اللازمة للتنبؤ بالمخاطر المتزايدة والتصرف قبل حدوثها والتعامل مع الآثار المدمّرة التي ستنتج عنها. تحتاج المجتمعات الضعيفة إلى العمل الآن، وليس إلى الأقوال
. قادة العالم يحرزون تقدّماً لكنّ الإلتزامات في COP26 حتى الآن لا تزال متواضعة للغاية وغير متوازنة. نحن في حاجة إلى مزيد من الدعم للتكيّف والخسائر والأضرار. ونحن في حاجة للتأكد من وصول هذا التمويل حقًا إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. سيفشل مؤتمر المناخ إذا عجز عن دعم صمود الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يعانون بالفعل من تأثيرات مناخية كارثية.
يجب أن تقود هذه الجهود الجهات الرئيسية المُسببة للإنبعاثات في العالم، وتتحمّل المسؤولية وتساعد الأشخاص الأكثر عرضة لتغيّر المناخ على التكيّف، وأن يصبحوا أكثر مرونة. هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح وإنقاذها".
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال:
في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089
[email protected]
في غلاسكو: باسكا لاني
00447982004859
[email protected]
في غلاسكو: ميليس فيجانميس
0041792022033
[email protected]
في لندن: جو كروس
00447833173845
[email protected]
الإتحاد الدولي: هناك حاجة ماسة إلى الإسراع في التلقيح ضد كوفيد19 لوقف موجات الانتشار في شمال أفريقيا
بيروت، 2 أغسطس/آب 2021 – يعبّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قلقه من أن يؤدي تزايد انتقال فيروس كوفيد19 في المنطقة إلى إحداث تأثير كرة ثلج تصيب كل بلدان المنطقة وترتب أثارا صحية واجتماعية واقتصادية كارثية. ويدعو الإتحاد الدولي الى تعزيز عمليات التلقيح وتدابير الحماية من العدوى والوقاية منها.
وأبلغت تونس والجزائر والمغرب وليبيا عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، حيث شهدت تونس أكبر زيادة في عدد الوفيات الجديدة. وتتزايد المخاوف بشأن المستقبل مع استمرار انتشار الفيروس بأشكاله المتحورة واتجاه النظم الصحية الى الانهيار، واستمرار تأخر معدلات التطعيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خطير.
وقال الدكتور هيثم قوصة رئيس وحدة الصحة في الاتحاد الدولي:
"إنّ تأخر بعض الدول في حملات التلقيح لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الوباء، ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي. وتواجه بلدان عديدة مواطن ضعف أخرى، بما في ذلك الصراعات والكوارث الطبيعية ونقص المياه والتشرد وغير ذلك من الأمراض المعدية. وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للآثار المدمرة فيروس لكوفيد19. وينبغي أن يكون هذا وحده سببا كافيا للتضامن العالمي لضمان الحصول العادل على اللقاح في المنطقة. وعلى الصعيد العالمي، يعد الإنصاف في اللقاحات عاملا رئيسيا في الحد من احتمال وجود نسخات متحورة اضافية للفيروس. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إنهاء هذا الوباء حقا".
ويستمر متطوعو وموظفو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل على خط المواجهة في الاستجابة منذ بداية الجائحة بدعم من الاتحاد الدولي من خلال:
1. الجهود المبذولة لتسريع حملات التطعيم الوطنية.
2. تقديم المساعدات النقدية والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والكمامات.
3. توفير الإمدادات الطبية بما في ذلك أجهزة تكثيف الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي والمولدات الكهربائية وأدوات الحماية الشخصية للسلطات الصحية المحلية.
4. رصد حملات التطعيم من أجل التأكد من جودة تطبيقها وفقا للمعايير الدولية والإنصاف.
5. الدعم التقني الخاص بالإعلام والنشر حول المخاطر والمشاركة المجتمعية.
وعلى الرغم من الخطاب النبيل بشأن التضامن العالمي من حيث الإنصاف في اللقاحات، هناك فجوة قاتلة في الخطة العالمية لتوزيع لقاحات كوفيد19 توزيعا عادلا. على سبيل المثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم إعطاء 10 جرعات فقط لكل 100 شخص في العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا والجزائر ومصر والعراق. في سوريا واليمن، كان هناك أقل من جرعة واحدة لكل 100 شخص.
وقال الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي:
"تذكرنا موجات الوباء الجديدة بأن المعركة ضده لم تنته بعد للأسف. ومع ذلك، فإنه يسلط الضوء أيضا على الدور الحاسم لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجهات فاعلة محلية موثوق بها وقادرة على الاستجابة بسرعة لموجات جديدة من الانتشار. وفي جميع أنحاء المنطقة، يعمل المتطوعون والموظفون بلا كلل لدعم النظم الصحية، والمساعدة في حماية المجتمعات المحلية، وضمان أن تصل اللقاحات الى الفئات الأكثر ضعفا. ولكن بدون المزيد من اللقاحات، لا يمكن أن تكون هناك حملات تطعيم".
ملاحظات إلى المحررين
الجزائر
في الأسابيع الأربعة الماضية، نرى زيادة حادة في انتشار عدوى كوفيد19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته بسرعة بمجرد أن ارتفعت الأرقام إلى مستوى ينذر بالخطر، لكن الوضع لم ينته بعد. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر ليس فقط في المدن ولكن أيضا في المناطق النائية. وقد تم افتتاح العديد من مراكز التطعيم مؤخرا للوصول إلى الهدف الوطني الذي حددته السلطات وهو تلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021.
ويعمل أكثر من 20.000 متطوع على:
1. دعم السلطات في حملات التطعيم.
2. توزيع مليوني كمامة منذ بداية الوباء و100.000 مجموعة من أدوات النظافة للأسر التي تعيش في المناطق النائية.
3. توفير المكثفات الأكسجين للمستشفيات في مناطق تكثر فيها حالات الإصابة.
تونس
وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية منذ بداية الوباء في ظل انتشار المتحور دلتا وانخفاض توافر اللقاح. وتكافح نظم الرعاية الصحية للتعامل مع هذه الزيادة وخاصة أقسام العناية المركزة التي هي مشغولة بالكامل. ويثقل الفيروس كاهل الأطباء بالتفشي السريع للحالات وتزايد عدد الوفيات. لدى تونس واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم. ولا تزال حملات التطعيم تسير بشكل بطيء.
وحتى 29 يوليو/تموز 2021، ومن بين 11.7 مليون نسمة، تم تطعيم 1.677446 مليون نسمة بجرعة واحدة على الأقل (14.1٪). في حين أن 934.004 ( 7.9 ٪ ) تم تطعيمهم بالكامل.
وقد عزز الهلال الأحمر التونسي، كهيئة مساعدة للسلطات العامة، استجابته للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وركز على دعم النظام الصحي في البلاد من خلال حملات التوعية بالمخاطر، وتوفير الرعاية المنزلية لمكثفات الأكسجين، فضلا عن توفير وسائل الوقاية الشخصية مثل الكمامات وغيرها من المواد للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
ويواصل 3000 متطوع منتشرين من 24 فرعا في جميع أنحاء البلد حملات التوعية، ويساعدون السكان في التسجيل على منصة التطعيم ولا سيما كبار السن والمهاجرين وسكان المناطق الريفية النائية، ويوزعون في الوقت نفسه الغذاء ومستلزمات النظافة. في جميع مراكز التطعيم تقريبا، يساعد متطوعون العاملين الصحيين في التحقق من التسجيل والمواعيد، ومراقبة أي آثار جانبية قد تحصل ما بعد التطعيم مباشرة.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام الاتحاد الدولي والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بشحن أكثر من عشرة أطنان من المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة تركيز الأكسجين والتنفس الصناعي ومعدات الحماية الشخصية والمطهر إلى الهلال الأحمر التونسي.
وقد ساعد الهلال الأحمر التونسي 10 ملايين شخص منذ بداية الجائحة من خلال حملات التوعية في الأماكن والمؤسسات العامة، وإجراء الفحص والفرز، وإدارة طوابير الانتظار أمام المرافق العامة ومراكز التطعيم.
المغرب
هناك زيادة حادة في الحالات في الأسابيع الأربعة الماضية. وقد شهد المغرب زيادة بنسبة 40٪ في عدد الإصابات في الأسبوع 29 مقارنة بالأسبوع السابق. وفي 14 تموز/يوليو لم يحصل سوى 27 في المائة من السكان على التطعيم الكامل.
وقد حشد الهلال الأحمر المغربي أكثر من 2000 متطوع لدعم حملات التطعيم إلى جانب الأطباء والممرضين. وبالإضافة إلى ذلك، ينشط 000 5 متطوع في 75 فرعا في جميع أنحاء البلد لتوعية السكان بأهمية اللقاح وتعزيز احترام رسائل الاتصال المتعلقة بالمخاطر. وبدعم من الاتحاد الدولي ، توزع الجمعية الأغذية والأدوية ومواد النظافة والكمامات في المناطق الحضرية في المناطق النائية التي تصل إلى ما لا يقل عن 190,000 أسرة.
ويؤثر الوباء على الصحة العقلية للسكان. لذا تدرب 150 متطوعا على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وأداروا الخط الساخن للاستماع إلى المجتمع، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، وتلقي طلبات للحصول على الأدوية والغذاء، وما إلى ذلك.
ليبيا
يضيف وباء كوفيد19 تحديا إضافيا على التحديات التي تسبب فيها النزاع المسلح والتي أدت إلى ضعف نظام الرعاية الصحية، والوضع الاقتصادي المتردي، ونقص الخدمات الأساسية والظروف الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون والمهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط. وتشهد ليبيا حاليا زيادة في عدد حالات الإصابة، حيث سجلت في 13 يوليو أعلى معدل يومي لها من الإصابات بزيادة قدرها 161٪ مقارنة بالأسبوع السابق. ومع انخفاض معدل التطعيم، يمكن أن تزيد أثار هذه الموجة من معاناة المواطنين. ولمحاربة هذه الموجة، فرضت ليبيا تدابير احترازية جديدة للحد من معدلات العدوى شملت إغلاق الحدود مع تونس المجاورة وإغلاق المقاهي والمطاعم، وحظر حفلات الزفاف والجنازات، ووقف وسائل النقل العام لمدة أسبوعين.
تقوم جمعية الهلال الأحمر الليبي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي بدعم المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالمواد الغذائية ومواد النظافة والخدمات الصحية وحماية الأطفال ونقاط الخدمات الإنسانية للمهاجرين والمشاركة في أنشطة نشر الوعي حول المخاطر والمشاركة المجتمعية، والوقاية وأهمية التحصين ضد المرض. ويؤدي الهلال الليبي دورا رئيسيا في إدارة مواقع التطعيم في جميع أنحاء ليبيا مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض المشتركة. وقد وصل المركز مباشرة إلى 500 35 شخص في رده على من خلال الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
لمزيد من المعلومات
في بيروت: رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام
0096171802779
[email protected]
دراسة عالمية من الاتحاد الدولي بشأن كوفيد-19: بنك اللقاحات "عنصر أساسي" للاستجابة للجائحة المقبلة
جنيف/مدينة بنما/بوينس آيرس، 31 يناير/كانون الثاني 2024 - يتعين على الحكومات الاستعداد لأي وباءٍ مُقبل من خلال إنشاء "بنك لقاحات" دولي يضمن توافر اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل في جميع مناطق العالم.هذه هي التوصية الرئيسية لتقريرٍ جديد، تم اصداره بعد دراسة كبيرة حول تأثير كوفيد-19 واستجابة السلطات له. ويتم إصدار التقرير بعد مرور أربع سنوات بالضبط على أول نداء طوارئ عالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لفيروس كورونا، في 31 يناير/كانون الثاني 2020.قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكليف باحثين من المرصد الإنساني، وهو مركز مرجعي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستضيفه الصليب الأحمر الأرجنتيني، لتنفيذ مشروع بحثي كبير. من أجل ذلك، قاموا بإجراء مقابلات مع 16,027 شخصًا، بالتعاون مع 90 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.سُئل الأشخاص من مختلف القطاعات عن تجاربهم خلال جائحة كوفيد-19. كما تعاون الشركاء الاستراتيجيون من القطاع الخاص، والنقابات العمّالية، في إجراء الدراسات الاستقصائية.تم اختيار مشاركين يمثلون الأشخاص الذين يعملون أو ينشطون في ستة قطاعات مجتمعية: الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية/التعليم، والنقل، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. بحثت الدراسة عن أنماط مشتركة واختلافات في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية والقطاعات. وكان هدفها وضع توصيات حتى يمكن التعامل مع الوباء القادم بشكل أفضل من السابق.ووجدت الدراسة، بعنوان 'الدروس التي اكتسبتها القطاعات الاستراتيجية من الوباء'، التالي:حوالي 70% من الأشخاص في جميع القطاعات والمناطق لديهم خوفًا كبيرًا من التقاط فيروس كوفيد-19. كان الأشخاص في الأمريكتين و/أو العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر خوفًا.قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن شؤونهم المالية الشخصية تأثرت بالوباء.قال 54% من المشاركين الذين تمت مقابلتهم إن حكومتهم تعاملت مع الوباء بشكل جيد. وكانت النسبة هي الأعلى في أفريقيا والأدنى في الأمريكتين.شعر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ووسائل الإعلام بـأنه تم "التمييز ضدهم" بسبب الدور الذي لعبوه خلال الوباء.قالت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابلات إنهم لم يتلقوا أي أولوية في التطعيمات على الرغم من الأدوار المهمّة التي لعبوها خلال الوباء.وتشمل التوصيات الرئيسية للتقرير ما يلي:إنشاء بنك لقاحات عالمي لضمان توافر الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل في جميع المناطق.تحديد أولويات التطعيم أو توصيل الأدوية لأولئك الذين يمكّنون مواطني العالم من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية والأخبار والتعليم.وقال خوسيه سيولي، مدير المرصد الإنساني التابع للصليب الأحمر الأرجنتيني:"إن بعض الحلول للتحديات الرئيسية تتطلب إنشاء عمليات فعالة على نطاق عالمي. ولهذا السبب، من المهم جدًا الاستفادة من هذه الدروس العالمية لضمان قدرتنا جميعًا - كبشرية ككل - على التعلم من تجربتنا والخروج من الأزمات بشكل أقوى. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التعلم من ماضينا لتحسين وضعنا في الحاضر والمستقبل. ومع رؤى دراسة المرصد الإنساني، يمكننا تعزيز تبادل المعلومات لتحسين مجتمعاتنا".وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي:"أدت جائحة كوفيد-19 إلى أكبر تعطيل للحياة الطبيعية على مستوى العالم. لكن تأثيراتها كانت غير متناسبة. في كثير من الأحيان، على سبيل المثال، تم توزيع اللقاحات على أساس توافر التمويل، وليس على أساس الحاجة. وأولئك الذين ساهموا بشكل أكبر في مساعدة الضعفاء خلال الوباء كانوا في كثير من الأحيان يُعاملون بشكل أسوأ. توفر هذه الدراسة المهمة طريقًا للتعامل مع الوباء المُقبل بشكل أفضل؛ إن توصيات هذه الدراسة لها ثقلها بفضل طموحها وحجمها."يمكن تحميل التقرير الكامل باللغة العربية هنا.يمكنكم أيضًا تحميل تصاميم ومحتوى رسومي متعلّق بالتقرير من خلال هذا الرابط. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في جنيف: أندرو توماس - 0041763676587في بوينس آيرس: خوسيه سيولي - 005491164551193في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس - 0050769993199
الصليب الأحمر يستجيب فورًا بعد زلزال اليابان
طوكيو/بكين/جنيف، 3 يناير/كانون الثاني 2024 - استجابةً للزلزال المدمّر الذي بلغت قوته 7.6 درجات، والتسونامي الذي تبعه، في محافظة إيشيكاوا، حشدت جمعية الصليب الأحمر الياباني جهودها بسرعة. وتسببت الأحداث، التي وقعت يوم رأس السنة الجديدة، في أضرار جسيمة، وتعطيل إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل. للأسف، أكثر من 62 شخصًا قد فقدوا أرواحهم، وأصيب عدد أكبر بكثير.
وفي أعقاب الكارثة، تم تفعيل شبكة جمعية الهلال الأحمر الياباني على مستوى البلاد، وحشد موظفين من المقر الرئيسي في طوكيو بسرعة بهدف التقييم والتنسيق. وبدأت الفروع المحلية، بدعم من مستشفيات الصليب الأحمر ومراكز الدم، في اتخاذ إجراءات الاستجابة. وتجسيدًا لروح التضامن، أرسلت فروع جمعية الهلال الأحمر الياباني المجاورة فرق إغاثة إضافية.
وقال نوبواكي ساتو، نائب مدير عام الإدارة الدولية في جمعية الهلال الأحمر الياباني:
"لقد هزّ الزلزال البلاد إلى أقصى حدّ، وأثار أعلى درجات الـتأهب للتسونامي، ولم يكن بوسع الناس إلا أن يتذكروا زلزال وتسونامي شرق اليابان من 13 عامًا مضت. لم نواجه تسونامي كبير، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه لتعزيز عملية إجلاء الأشخاص بشكل أسرع، والبحث عن المفقودين، وإنقاذهم، ودعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ومساعدتهم على التعافي. ستبقى جمعية الصليب الأحمر الياباني الى جانب الأشخاص المتضررين وستقدم لهم الدعم."
وكان تأهب جمعية الهلال الأحمر الياباني لمواجهة الكوارث، والذي اتسم بالحشد المُنسق للموارد والأفراد، حاسماً في هذه الاستجابة السريعة. ويشكل هذا التأهب أهمية بالغة في دولة مثل اليابان، التي كثيراً ما تواجه أنشطة زلزالية.
وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"نحن مع جمعية الصليب الأحمر الياباني خلال هذه الأوقات العصيبة، وخاصة النازحين والمصابين بصدمات نفسية بسبب الزلزال. على الرغم من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ معرضة للكوارث المتكررة، فقد أثبتت أيضًا أنها رائدة في مجال الوقاية المنقذة للحياة، والتأهب، والقدرة على الصمود، والابتكار الإنساني، مما يبعث رسالة قوية حول الحاجة الملحة لتعزيز الاستجابات الإنسانية لمواجهة الكوارث والأزمات."
"نشكر فرقنا الموجودة على الأرض على الاستجابة السريعة، وندرك أن التأثير سيكون نفسيًا وليس جسديًا فقط. الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على استعداد لتقديم الدعم."
ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال بعثته في شرق آسيا، بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الياباني، مما يضمن اتّباع نهجًا مُنسّقًا في مواجهة التحديات الفورية والمستقبلية التي تفرضها هذه الكارثة.
لمزيد من المعلومات:
لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected]
في كوالالمبور:
أفريل رانسس: 0060192713641
في جنيف:
توماسو ديلا لونغا: 0041797084367
مريناليني سانتانام: 0041763815006
بعد ستة أشهر: "المغرب يتذكّر، ويتعيّن علينا التذكّر أيضًا" - الاتحاد الدولي يدعو لمواصلة الدعم
جنيف/بيروت/مراكش، 7 مارس/آذار 2024 - مع مرور ستة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب، يجدّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لتقديم الدعم العاجل والمتواصل لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة. ضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة، في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تاركًا آلاف الأشخاص من دون مأوى مناسب، ومياه نظيفة ومرافق الصرف الصحي الأساسية.واستجابةً لهذه الكارثة، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتسليم المساعدات لأكثر من 60,300 شخص، متغلبةً على الظروف الصعبة بمرونة وتصميم. وبفضل جهود 450 موظف وأكثر من 8,500 متطوع، لعبت جمعية الهلال الأحمر المغربي دورًا فعالًا في إعادة تأهيل 138 نقطة مياه في 16 منطقة، وتوزيع أكثر من 5,411 مجموعة من مستلزمات النظافة، كما حرصت على وصول الأشخاص إلى المآوي، وحصولهم على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، في جميع أنحاء المناطق المتضررة. إن التزامهم الذي لا يتزعزع يُبرز الدور المساعد الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر المغربي لجهود الاستجابة والتعافي التي تبذلها الحكومة المغربية.يؤكد سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب وتونس، على أهمية العمل الجماعي في هذه الأوقات العصيبة:"لقد أظهرت استجابتنا لهذا الزلزال قوة الإنسانية في مواجهة المصاعب. ومع ذلك، فإن الطريق إلى التعافي طويل، ولا تزال احتياجات المجتمعات المتضررة هائلة. وبعد مرور ستة أشهر، لا يزال الشعب المغربي يتذكّر ذلك اليوم، ومن واجبنا جميعًا أن نتذكّر أيضًا وأن نواصل العمل. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نواصل دعمنا للشعب المغربي لإعادة بناء حياتهم، ليس فقط منازلهم."وقد أبرزت آثار الزلزال الحاجة الماسّة إلى المآوي المقاومة للمياه والقادرة على تحمّل الشتاء القاسي، إلى جانب الحاجة الملحّة لتحسين إمكانية الوصول الى المياه النظيفة، والإصحاح، لتجنب الأزمات الصحية. ولا يزال الطلب على المواد غير الغذائية مثل البطانيات، والملابس، ومنتجات النظافة مرتفعًا، مما يعكس الاحتياجات المتنوعة والملحّة للمجتمعات في طريقها إلى التعافي.ويتحدث عبد السلام المكرومي، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر المغربي، عن القدرة على الصمود والطريق الى الأمام:"لقد كان العمل إلى جانب السلطات المحلية محوريًا في جهود الإغاثة الإنسانية، ولكن رحلتنا من الإغاثة إلى التعافي تعتمد على عزيمة متطوعينا والمجتمعات التي نخدمها. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن هدفنا ليس فقط التعافي من هذه الكارثة، بل إعادة البناء بشكل أفضل، مما يضمن أن تكون مجتمعاتنا أكثر قدرة على الصمود وأكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات مستقبلية."وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر المغربي وشركائها، فإن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي بهدف جمع 75 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعية الهلال الأحمر المغربي، لم يجمع سوى 35% من الإجمالي المطلوب. وتعرب جمعية الهلال الأحمر المغربي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن امتنانهما للشركاء والمانحين لمساهماتهم السخيّة.ويدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي، والجهات المانحة، والشركاء إلى مضاعفة دعمهم، والمساعدة في سدّ هذه الفجوة من خلال التمويل المرٍن وطويل الأجل. إن ضمان حصول شعب المغرب على الدعم الذي يحتاجه للتعافي والازدهار في أعقاب هذا الزلزال المدمّر لا يتم إلا من خلال الجهود الجماعية المستدامة.مزيد من المعلوماتلدعم الشعب المغربي، تبرّعوا لنداء الطوارئ من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد الدوليللحصول على لقطات مصوّرة، تفضلوا بزيارة غرفة أخبار الاتحاد الدوليلطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006في بيروت:مي الصايغ: 009613229352
الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذران من زيادة حالات غرق المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط
بيروت / بودابست / جنيف، 10 تموز / يوليو 2020 - رأت جمعيات الهلال الأحمر في تونس وليبيا ازدياداً في حالات الغرق على شواطئ شمال إفريقيا.
ويُعتقد أنّ الطقس الدافئ والتخفيف من إجراءات الإغلاق التي رافقت انتشار كوفيد-19 قد تسببت في زيادة أعداد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا.
في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، كثيرون لا ينجو، إذ تشير التقديرات إلى وفاة 20 في % من الأشخاص في يونيو/حزيران من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM).
وقال رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا:
"بينما يدعم متطوعو الصليب الأحمر في إيطاليا أولئك الناجين بعد تمكنهم من العبور، يقوم متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي، للأسف على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، بجمع جثث أولئك الذين لم ينجوا."
يواجه متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي مهمة صعبة تتمثل في العثور على جثث أولئك الذين لقوا حتفهم على طول الساحل، ونقلهم بكرامة إلى المستشفيات المحلية. في شهر يونيو/حزيران وحده انتشلت فرق الهلال الأحمر 26 جثة في ليبيا وأكثر من 30 جثة في تونس.
وأضاف الرئيس روكا: "كل شخص يموت وهو يحاول عبور هذا الطريق المائي المميت هو أكثر من مجرد رقم. إنّه شخص كان يملؤه الأمل بمستقبل أفضل، مع العائلة والأصدقاء الذين أحبوه، والذي واجه على الأرجح صعوبات لا حصر لها على طول الطريق، لحين توقف حياته، لا يمكننا أن ننسى ذلك".
خلال هذا العام، زاد عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا إلى الضعف مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي، وفقًا للأمم المتحدة. ومع ذلك، فإنّ هذا لا يجسّد الصورة الكاملة للوضع. إذ أعلنت الحكومة الإيطالية أنّ موانئها غير آمنة منذ أبريل/نيسان بسبب كوفيد-19، وتمّ منع أي إنزال للمهاجرين حتى يتم إعادة توجيههم إلى دول أخرى أو تأخير انزالهم بشكل كبير. ونتج عن ذلك ترك المهاجرين على متن السفينة لفترات طويلة من الزمن مع وصول محدود إلى الرعاية الصحية، أو الحماية، أو أي نوع آخر من المساعدة.
عند وصولهم، يكون متطوعو الصليب الأحمر الإيطالي هم أول من يروا المهاجرين، ويقدّمون لهم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، ويسهلون إجراءات الحجر الصحي ويشاركونهم المعلومات.
وقال الرئيس روكا: "عاماً بعد عام يستمر عبور المهاجرين. خوفنا من أن يزداد الوضع سوءًا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19. نحن نعلم أن المهاجرين يعانون بالفعل من نقص الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والنظافة. إنّهم خائفون جدًا من طلب المساعدة عند المرض، ويكاد يكون من المستحيل بالنسبة لهم الإبقاء على مسافة من الآخرين في مخيمات اللاجئين المزدحمة. يمكن أن تكون هذه كلها عوامل مساهمة في اتخاذ الأشخاص لقرار محاولة العبور".
إنّ إنقاذ الأرواح في البحر وإتاحة الفرص الفعّالة للمهاجرين للحصول على المساعدة والحماية هي مسؤوليات جماعية. لا تستطيع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي مواجهة هذا بمفردها. في البحر، لا ينبغي أيضًا ترك بلدان شمال ووسط إفريقيا بمفردها: الإنسانية والتضامن هما الحلان الوحيدان.
تغيّر المناخ: أولوية لأحدث جمعيات الصليب الأحمر عهدا
جنيف، 5 ديسمبر 2019- ينوي أحدث الأعضاء عهدا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) مواجهة الآثار الإنسانية لتغير المناخ باعتبارها واحدة من أولياتهم الرئيسية.لقد قُبلت جمعية الصليب الأحمر البوتاني وجمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال اليوم باعتبارهما العضو الـ 191 والعضو الـ192 على التوالي في الاتحاد الدولي. واتُخذ هذا القرار بالإجماع في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.وقال رئيس الاتحاد الدولي السيد فرانشيسكو روكا:"إن مملكة بوتان الجبلية الصغيرة، والشُعب المرجانية التسع والعشرين والجزر المنخفضة الخمس التي تشكل جمهورية جزر مارشال، مثالان على اتحاد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبثها لروح السلم والتعاون بين مختلف البلدان."وهما أيضا مثالان على اتحاد البشرية في معركتها ضد أزمة المناخ. فقد باتت الآثار الإنسانية لتغير المناخ في هذين البلدين حقيقة واقعة وتمثل تهديدا واضحا للمجتمعات المحلية الضعيفة."ففي بوتان، يؤدي تغير المناخ إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات فجائية وتفشي أمراض جديدة. ويقدم موظفو الصليب الأحمر البوتاني ومتطوعوه البالغ عددهم 2400 متطوع في 20 فرعا محليا مساعدتهم للمجتمعات المحلية في مجال التأهب بالتركيز على الصحة، وتدريب سائقي الحافلات وسيارات الأجرة على الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.وقال الأمين العام للصليب الأحمر البوتاني، السيد Dragyel Tenzin Dorjee:" إن المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة، العالمية – تمثل مبادئ أخلاقية أزلية ولها صدى فعلي في فلسفة بوتان نفسها بشأن السعادة الوطنية الإجمالية التي تعتبر رفاه الإنسان أسمى أهداف الحكومة الملكية."وقد بدأت جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال في شكل مجموعة صغيرة من المتطوعين المتفانين الذين كان هدفهم مساعدة المجتمعات المحلية التي عانت من الجفاف في 2013. وقد نمت تلك المجموعة لتتحول إلى منظمة تركز على الصحة وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وحشد المتطوعين. وتضم شبكتها المكونة من 50 متطوع 11 فريقا للاستجابة العاجلة في كل أنحاء البلد من 75.000 شخص.وقال رئيس جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال، الدكتور Dr Alexander Pinano:"إن بلدنا هو في طليعة البلدان التي تواجه أزمة المناخ العالمية. فنحن نواجه حاليا، وأنا أتكلم، زيادة في الأمراض مرتبطة بتغير المناخ، بما فيها حمى الضنك، بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات الساحلية المنتظمة الناجمة عن الأمواج العالية وظواهر المد والجزر الكبرى. وينشط متطوعونا لمساعدة المجتمعات المحلية، ونحن نفخر لمواصلة القيام بهذا العمل وقد أصبحنا رسميا جزءا من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".