يَشغل السيد كريستوفر راسي، الذي يعمل من المقر في جنيف بسويسرا، منصب رئيس الموظفين ووكيل الأمين العام لشؤون الموظفين والاستراتيجية في الاتحاد الدولي. وهو يضمن قدرة الأمين العام على أداء واجباته الدستورية ومسؤولياته الرئيسية بفعالية في جميع الأوقات، ويدعم الأمين العام في إدارة المنظمة. ويتولى أيضا قيادة مجالات عمل المنظمة المتعلقة بالموظفين والاستراتيجية، بما في ذلك الإشراف على المكتب التنفيذي، والممارسات الأخلاقية، وإدارة الموارد البشرية، والتخطيط الاستراتيجي، والأمن العالمي. وقد عيّنه الاتحاد الدولي "نصيرا للصون". والسيد كريستوفر عضو في فريق القيادة العليا وفريق القيادة العالمية.
وشغل السيد كريستوفر مناصب متنوعة لدى الاتحاد الدولي في أماكن مختلفة، كان آخرها جنوب شرق آسيا حيث تولى منصب رئيس وفد الاتحاد في بانكوك، تايلند، ومثَّل الاتحاد الدولي لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ. وقاد استجابات تشغيلية كبرى في المنطقة، بما في ذلك عند بداية جائحة كوفيد-19. وركز السيد كريستوفر خلال فترة عمله في الاتحاد الدولي على تحويل الجمعيات الوطنية كي تصبح جهات فاعلة محلية قوية، وركز على النهوض بتوطين العمل الإنساني والمساءلة في المنظومة الإنسانية.
وقبل الانضمام إلى الاتحاد الدولي، عمل السيد كريستوفر محاميا داخل منظومة الأمم المتحدة ومارس المحاماة في مكتب خاص، وذلك في أماكن منها المحكمة الخاصة بلبنان والمحكمتين الجنائيتين الدوليتين ليوغوسلافيا السابقة ورواندا في لاهاي بهولندا وأروشا بتنزانيا. وعمل أيضا كاتبا قانونيا أجنبيا في المحكمة الدستورية لجنوب أفريقيا بجوهانسبرغ.
وكثيرا ما يشارك السيد كريستوفر بصفته متحدثا ومُحاضِرا في فعاليات عالمية وجامعات حول العالم. وهو عضو في العديد من المجالس، ومنها مجلس إدارة المتحف الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومجلس مسابقة Jean-Pictet في القانون الدولي الإنساني، ومجلس العميد للدراسات القانونية العالمية في كلية الحقوق بجامعة Case Western Reserve.