أرمينيا
عشر كوارث في عام 2023 لعلّكم لم تسمعوا عنها من قبل
ربما لأن الكارثة وقعت في منطقة ريفية نائية، بعيدة عن المراكز الإعلامية، أو ربما أنها "أصغر" من أن تُحدث ردود فعل عالمية. مهما كان السبب، فإن بعض حالات الطوارئ لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حالات أخرى. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في ظل هذه الأزمات، فهي حقيقية ومفجعة ومغيرة للحياة، تمامًا مثل الكوارث الكبرى التي تنتشر على نطاق واسع أو التي تستفيد من "تأثير قناة CNN". عندما تفقدون منزلكم بسبب فيضان أو حريق أو انهيار أرضي، أو تضطرون إلى مغادرة المدينة من دون أن تحملوا شيئًا سوى الملابس التي ترتدونها، فلن يكون لديكم الوقت الكافي لإخبار العالم. ولهذا السبب، لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر آلية تمويل للاستجابة السريعة، اسمها "صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)"، تٌموّل الاستجابة للأزمات، كبيرة كانت أم صغيرة، بسرعة. فيما يلي عشر كوارث لم تلقى الاهتمام اللازم، والتي استجاب لها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 2023. 1. ظاهرة النينيو في الإكوادور في النصف الثاني من عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو في حدوث فيضانات على الساحل الإكوادوري. ولحسن الحظ، أصبحت المجتمعات المتضررة أكثر تأهبًا مما كانت عليه في الماضي بفضل الإجراءات التي اتخذتها قبل هطول الأمطار. عندما تم التنبؤ بتأثيرات ظاهرة النينيو لأول مرة، أعلنت الوكالات الحكومية أن الاستعداد، والحدّ من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة المُتوقعة، يمثل أولوية وطنية. ومن جانبه، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث أموالاً لضمان حصول 1000 أسرة معرضة للخطر على مياه الشرب الآمنة، والإدارة السليمة للنفايات، والأغذية، والعديد من التدابير الاحترازية الأخرى. 2. تفشي الكوليرا في زيمبابوي مثل العديد من الأوبئة المحلية أو الإقليمية، لم يحظ تفشي الكوليرا في زيمبابوي في عام 2023 إلا بالقليل من الاهتمام الدولي. بدأ تفشي المرض في فبراير/شباط 2023، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في 41 منطقة في جميع مقاطعات البلاد العشر. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم عمل الصليب الأحمر في زيمبابوي، ولكن حتى قبل ذلك، قام صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بتخصيص 500,000 فرنك سويسري لدعم 141,257 شخصًا من خلال الرعاية الصحية، ودعم الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة في المناطق الرئيسية المتضررة. والهدف هو منع انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، والصرف الصحي، وممارسات النظافة، وتأمين مياه الشرب المأمونة. 3. الفيضانات في البوسنة والهرسك شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البوسنة والهرسك هطول أمطار غزيرة في منتصف مايو/ايار 2023، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في منازل الناس والبنية التحتية. كما دمرت الفيضانات المحاصيل، وجعلت الكثير من الأراضي الزراعية، ومزارع إنتاج الألبان، غير صالحة للعمل. كانت ضربة قاسية لواحدة من المناطق الأقل دخلاً في أوروبا، وهي منطقة تعتمد على الزراعة المحلية للحصول على دخل. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 126,504 فرنك سويسري للصليب الأحمر البوسني لدعم 1500 شخص من خلال مجموعة متنوعة من تدابير المساعدة، بما في ذلك التحويلات النقدية، وتوزيع المعدات الأساسية ومستلزمات النظافة، ونشر المعلومات الصحية، من بين أمور أخرى. 4. العواصف والفيضانات، الى جانب الجفاف والصراعات في اليمن في بعض الأوقات، يتلاشى الاهتمام في كارثة معينة بسبب أزمة أكبر بالمنطقة نفسها. إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن هائل وواسع النطاق، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالإعصار المداري الذي ضرب البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل إعصار تيج إلى الساحل الجنوبي لمحافظة المهرة ليلة 23 أكتوبر، متجهًا شمالاً غربًا. وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وفقدان العديد من الأرواح. دعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث استجابة الهلال الأحمر اليمني بمبلغ 281,000 فرنك سويسري لدعم النازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، والفئات المهمّشة، والمهاجرين/اللاجئين. 5. الحرائق في تشيلي في فبراير/شباط 2023، تسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع عشرات من حرائق الغابات في جميع أنحاء وسط وجنوب تشيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار واسعة النطاق. وجاء ذلك في أعقاب حرائق الغابات المدمرة السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي انتشرت بسرعة حول مدينة فينيا ديل مار. وبتمويل من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، قدم الصليب الأحمر التشيلي الدعم لأكثر من 5,000 شخص. قدم الموظفون والفرق التطوعية الدعم الطبي، ووزعوا الأموال النقدية حتى يتمكن الناس من شراء الأشياء التي يحتاجونها للتعافي. 6. تفشي مرض فيروس ماربورغ القاتل في الغابون في أوائل فبراير/شباط 2023، أبلغت حكومة غينيا الاستوائية عن وفاة تسعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية، وبعد ذلك بوقت قصير، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن البلاد تعاني من وباء مرض ماربورغ. ساهم الصليب الأحمر الغابوني في التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة، وبحلول 15 مايو/أيار، انتهى الوباء. يتم الآن استخدام ما يقرب من 140,000 فرنك سويسري من أموال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتعزيز قدرة الصليب الأحمر الغابوني على الاستجابة لمرض ماربورغ، وغيره من الأمراض المعدية في المستقبل، من خلال ضمان قدرة الموظفين على اكتشاف الحالات المشتبه بها بسرعة، وتوقُع انتشارها، والاستعداد لاستجابة منسقة مع السلطات الصحية. 7. عواصف البرَد الشديدة في أرمينيا في يونيو/حزيران 2023، ضربت عواصف برَد شديدة مناطق مختلفة من أرمينيا، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وفي المنطقة الجنوبية، شهدت المجتمعات الريفية القريبة من الحدود هطول أمطار غزيرة فاقت قدرة شبكات الصرف الصحي، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، وجعلت الطرق والجسور غير صالحة للمرور. وأدى البرَد والفيضانات إلى أضرار جسيمة في المنازل والحدائق والمخزونات الغذائية. وسرعان ما خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 386,194 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر الأرمني لمساعدة 2,390 شخصًا فقدوا محاصيلهم أو سبل عيشهم أو تعرضت منازلهم لأضرار جسيمة. 8. حركة نزوح السكان في بنين يفرّ الأشخاص من العنف في كثير من الأماكن حول العالم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن حركة النزوح هذه في وسائل الإعلام الدولية. أبرز مثال على ذلك هو منطقة الساحل في بوركينا فاسو، على الحدود مع بنين وتوغو، حيث تزايدت الجماعات المسلحة غير الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 259,928 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في بنين في مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في بنين. تم استخدام الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والمادية الفورية للأسر الأكثر ضعفاً، وتغطي الاحتياجات الفورية (المأوى، ومياه الشرب، والإمدادات المنزلية الأساسية) لما لا يقل عن 3000 شخص. 9. البرد والعواصف الثلجية في منغوليا اجتاحت عاصفة ثلجية مدمرة الأجزاء الشرقية من منغوليا وبعض المقاطعات في مناطق غوبي، بدءًا من 19 مايو/أيار 2023. وجلبت العاصفة رياحًا عاتية، وتم الإبلاغ عن فقدان 124 شخصًا (معظمهم من الرعاة) قاموا بملاحقة مواشيهم التي فرّت بسبب الفيضانات. تم العثور على 122 شخصًا، ولكن توفي شخصان، للأسف. كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، بما في ذلك انهيار 22 محطة فرعية للكهرباء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مقاطعات. عانت ما يقرب من 150 أسرة من خسائر أو أضرار جسيمة في خيامها، فضلاً عن نفوق الماشية على نطاق واسع. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 337,609 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر المنغولي لتوفير المأوى، والمساعدة النقدية، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 3400 شخص. 10. الجفاف في الأوروغواي تشهد أوروغواي حاليًا جفافًا واسع النطاق بسبب قلة هطول الأمطار منذ سبتمبر/ايلول 2022، وارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مواسم الصيف، مما دفع حكومة أوروغواي إلى إعلان حالة طوارئ. طلبت الحكومة رسميًا دعم الصليب الأحمر الأوروغوايي لإجراء تقييم للاحتياجات الناتجة عن الجفاف، حتى تتمكن من فهم مدى تأثيره على الناس والزراعة. وبتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجهت فرق الصليب الأحمر الأوروغوايي إلى المناطق الأكثر تضرراً للتحدث إلى أكثر من 1300 أسرة حول تأثير الجفاف على صحتهم، وسبل عيشهم، ومدى إمكانية حصولهم على المياه. تساعد النتائج التي توصلوا إليها الحكومة على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية معالجة الجفاف، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمتضررين.
الصليب الأحمر يستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية مع عبور عشرات الآلاف إلى أرمينيا
جنيف/بودابست/يريفان، 28 سبتمبر/ايلول 2023: عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية ، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً. وتحركت فرق الصليب الأحمر الأرمني لمقابلتهم في نقاط الخدمات الإنسانية. ويتلقى الناس الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، والتي هم في أمس الحاجة اليها. "غالبية الأشخاص الذين يعبرون هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين تقطعت بهم السبل في شوارع الممر، قادمين إلى أرمينيا بالكاد لديهم أي طعام أو ملابس كافية لهذا الطقس الذي يزداد برودة أكثر فأكثر"، قال هشام دياب، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أرمينيا. "إن ما يقوم به موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر الأرمني هو عمل رائع في عملية من المرجح ألا تستغرق أسابيع فحسب، بل جهد طويل الأمد." يدعم الاتحاد الدولي الصليب الأحمر الأرميني في الاستجابة. في أرمينيا، تتزايد الاحتياجات الإنسانية بسرعة، ومع وصول عشرات آلاف الاشخاص من المناطق المتضررة من النزاع، يعمل الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الأرميني على زيادة الموارد البشرية والمالية. ويشمل ذلك ضمان توفير المواد الأساسية، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي الاجتماعي لعدد أولي يبلغ 3000 شخص. "تدعم فرق الصليب الأحمر الأرمني عملية التسجيل، وتوفير المعلومات، والإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي،" قالت الدكتورة آنا يغيازاريان، الأمينة العامة لجمعية الصليب الأحمر الأرمني، وأضافت: "يتم تقديم المساعدة للأشخاص العابرين، بما في ذلك حلوى الطاقة، والمياه، وحصص الإعاشة الغذائية. سنواصل الحشد على المدى المتوسط والطويل لتخفيف معاناة النازحين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية". ويقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستجيب للنزاع منذ سنوات. وقامت اللجنة الدولية هذا الأسبوع بتسليم ما يقرب من 70 طنًا من الإمدادات الإنسانية عبر ممر لاتشين. كما قامت فرقهم بإجلاء أكثر من 100 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية حرجة في الأيام الأخيرة إلى أرمينيا من خلال سيارات الإسعاف. مزيد من المعلومات: لطلب إجراء مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في بودابست: إدغار زونيغا: 0036203377221 في جنيف: آندرو توماس: 0041763676587 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006
الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ بقيمة 20 مليون فرنك سويسري لدعم النازحين في أرمينيا
جنيف/بودابست/يريفان، 29 سبتمبر/ايلول 2023: في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية التي تؤثر على المجتمعات الضعيفة، يعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن نداء طوارئ لجمع 20 مليون فرنك سويسري. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الإغاثة الفورية والدعم طويل الأمد لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين عبروا مؤخرًا إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين. وقام الاتحاد الدولي، بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر الأرمني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) وشركاء آخرين في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتفعيل خطط الطوارئ وحشد مئات الموظفين والمتطوعين. إنهم يقدمون الدعم العاجل من خلال الطعام، والمياه، والإسعافات الأولية، والمواد غير الغذائية، وخدمات الصحة النفسية، والمساحات الآمنة للأطفال، وإعادة الروابط العائلية (RFL). "الوضع على الأرض سيء جداً. إننا نرى أطفال في حالة ضعف شديد لدرجة أنهم فقدوا وعيهم بين ذراعي والديهم. إن هذه الظروف تتطلب دعمًا عاطفيًا فوريًا وكبيرًا"، قال هشام دياب، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أرمينيا. وقالت بيرجيت بيشوف إيبيسن، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "بينما نقف في وجه الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، يجب علينا أيضًا أن نأخذ المستقبل في الاعتبار". بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين نزحوا الآن، فإن الخطوات التالية شاقة. وسيحتاجون إلى مزيد من الدعم أثناء اجابتهم على الأسئلة المتعلقة بالاستقرار في مكان جديد. في الاتحاد الدولي، نخطط بالفعل للمستقبل، ونجهز مواردنا من أجل استجابة موسعة، لتقديم دعم أكثر استدامة للمجتمعات. ولذلك، نحث الحكومات والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام على مساعدتنا في تسليط الضوء على هذا الوضع وتعبئة الموارد المطلوبة. وقد أظهرت المجتمعات المحلية تضامناً هائلاً من خلال تركيب الخيام، وتقديم الطعام، وحتى نقل مخزونات البقالة لتوزيعها مجاناً بجوار نقاط التسجيل. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن الاحتياجات الإنسانية في تزايد مستمر. تعاني الخدمات الحيوية مثل المستشفيات من ضغوط شديدة، ومع بداية الطقس البارد، أصبح المأوى حاجة ملحة بشكل متزايد. إن الأموال التي يتم جمعها من هذا النداء ستسهل دعم جمعية الصليب الأحمر الأرمني والاتحاد الدولي المستمر للمجتمعات، بما في ذلك الأدوات المنزلية الأساسية، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وحلول مستدامة للمأوى. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] أناستازيا شاركوفا: 0079160401972 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006
ارمينيا: نزوح السكان
عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً.يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه لجمع مبلغ 20 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر الأرميني لتلبية احتياجات الأسر التي تصل إلى نقاط الخدمات الإنسانية بما في ذلك الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي الذي تشتد الحاجة إليه.