تنمية الشباب

Displaying 1 - 9 of 9
|
مقال

من جنيف: انطلاق اجتماعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعوة لحماية العاملين في المجال الإنساني وتمكين المتطوعين الشباب

مع اجتماع ممثلي الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم بالجلسة الافتتاحية في جنيف، سويسرا، أمس، عرضت رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، ما هو على المحك بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والأزمات الأخرى.وقالت في كلمتها أمام الحضور: "اليوم أصبح عملنا صعبًا بشكل متزايد. فقد تصاعدت الصراعات حول العالم، مما يعرض المدنيين ومتطوعينا للخطر، وبالتالي أصبح تقديم المساعدة الإنسانية أكثر صعوبة"."إن تصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني يعكس تراجعًا في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ويشكل تهديدًا مباشرًا لمهمتنا".في عام 2024 وحده، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 30 من متطوعيها أثناء تأديتهم واجبهم. وكان آخرهم متطوعًا سودانيًا يدعى سادل، قتل أثناء تقديمه مساعدات منقذة للحياة في مستشفى محلّي.وأضافت فوربس: "كل خسارة هي خسارة فادحة لكل من المجتمعات التي نخدمها ولشبكتنا العالمية، مما يضعف قدرتنا على دعم المتضررين، لكنه لا يضعف عزمنا على مواجهة هذه الأزمات."كجزء من جهوده المتواصلة لحماية العاملين في المجال الإنساني، أطلق الاتحاد الدولي حملة "لنحمي الإنسانية" في وقت سابق من هذا العام لزيادة الوعي والحصول على الدعم في حماية المتطوعين والموظفين.خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تشمل الجمعية العامة، ومجلس المندوبين، والمؤتمر الدولي، أعلنت فوربس أيضًا عن إنشاء "الصندوق الأحمر لدعم العائلات"، الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي لعائلات من فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم الإنساني.وقالت للحضور: "هذه خطوة ملموسة تعكس التزامنا بتكريم أولئك الذين يساعدون الآخرين".كما تحدثت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، خلال الجلسة الافتتاحية، مشددة على الحاجة الملحة لحماية الأشخاص الذين يعيشون في أماكن متأثرة بالنزاعات والعنف، وأكدت على الدور الحاسم الذي تلعبه الجمعيات الوطنية في دعم ومرافقة المجتمعات في مسارها نحو التعافي.منتدى الشباب يمهّد الطريق للجمعية العامةمهّد منتدى الشباب للاتحاد الدولي 2024 الطريق للجمعية العامة، حيث بدأ في 22 أكتوبر/تشرين الأول بمشاركة 85 ممثلًا للشباب من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.وفي كلمته الافتتاحية، شجَّع رئيس لجنة الشباب المنتهية ولايته، باس فان روسوم، مندوبي الشباب على اغتنام الفرصة التي يتيحها المنتدى لتبادل خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم. وشجَّع الحاضرين على التفكير فيما يريد الشباب مثلهم قوله، والإجهار بآرائهم، والتأكد من أن المناقشات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة تراعي آراء مجتمعاتهم المحلية ومصالحها.ومن جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين للحاضرين: "أود أن أهنئكم على التحدث بالنيابة عن الشباب واختياركم قائدا سيمثل صوتكم في المناقشات ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات. فعليكم أن تقدِّروا قيمة هذه العملية الديمقراطية وهذه الفرصة للمشاركة. والآن حان الوقت، يا قادة الشباب، لتهدونا إلى طريق الصواب."تعزيز القيادة الشبابيةكان المنتدى فرصة أيضًا للقادة الشباب للقاء القيادة العليا للاتحاد الدولي بشكل مباشر، بحيث قامت ميلينا تشاكون من الصليب الأحمر الكوستاريكي بإدارة حلقة نقاشية مع رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، وقفت على تحديات الهجرة على الحدود، مع التركيز على الصدمات التي يواجهها الأطفال.وسلطت الضوء على برنامج وضعه متطوع شاب من الصليب الأحمر المكسيكي لمساعدة هؤلاء الأطفال على التعبير عن مشاعرهم. وتحدثت فوربس عن مسيرتها من متطوعة محلية إلى رئيسة الاتحاد الدولي، مؤكدة أهمية دور الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تنمية المهارات الإدارية وإشراك الشباب.وتناولت الرئيسة الحاجة إلى التنوع في مجالس الشباب، داعية إلى تحقيق التوازن بين الجنسين وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة فيها حتى تكون قياداتها أكثر تنوعا. وأعرب الأعضاء الشباب عن أهمية إشراكهم في مجالات العمل المختلفة للشبكة وكيف يمكن أن يكونوا صوتا للحلول العالمية.استراتيجية إشراك الشباب 2024أدارت مارينا كوجيدوب، متطوعة من جمعية الصليب الأحمر الأوكراني، نقاشًا حول التحديات التي يواجهها الشباب اليوم. وشارك في المناقشة أعضاء من ثلاث جمعيات وطنية مختلفة للصليب الأحمر.فتناولت لوسينا مارينو من الصليب الأحمر الأرجنتيني ثلاث قضايا رئيسية تؤثر في الشباب في أمريكا الجنوبية – وهي الفقر والبطالة والهجرة. وأشارت إلى أن الفقر والبطالة يسهمان في الهجرة في كثير من الأحيان.ووصفت دجاميرا زوروم من جمعية الصليب الأحمر لبوركينا فاسو التحديات التي تواجه القيادات النسائية في أفريقيا. وأوضحت كيف اضطرت للعمل جاهدة من أجل كسب ثقة رؤسائها وإثبات نفسها كامرأة قديرة تتولى منصبا قياديا.وسلط جونسون أبامومو من الصليب الأحمر لبابوا غينيا الجديدة الضوء على الفجوة بين الأجيال بوصفها مشكلة كبيرة تواجه الشباب. وشدد على الحاجة إلى تهيئة بيئة أكثر انفتاحا وتفهما بين الأجيال.ما هي الجمعية العامة للاتحاد الدولي؟الجمعية العامة هي أعلى جهاز لصنع القرار في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تنعقد كل سنتين، وتحدد السياسة العامة والرؤية لشبكتنا. انقروا هنا للمزيد من المعلومات.هذا العام، تنعقد الجمعية العامة إلى جانب المؤتمر الدولي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي يتم استضافته بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

|
مقال

اليوم العالمي للإسعافات الأولية: متطوعو الصليب الأحمر الكاميروني يعلّمون الجيل الجديد تقنيات إنقاذ الحياة

على مدى السنوات الست الماضية، عزز الصليب الأحمر الكاميروني التزامه تجاه الشباب من خلال تعليمهم تقنيات الإسعافات الأولية الأساسية منذ سن مبكرة، ورفع الوعي حول كيفية الاستجابة في حالات الطوارئ.هذا العام، استفاد أكثر من 150 طفلًا ومراهقًا من جلسات تعليم الإسعافات الأولية، والتي صُممت لزرع المعرفة وتزويد الشباب بالثقة اللازمة للتصرف بشكل صحيح في حالات الطوارئ."لقد كانت تجربة غنية للغاية. لقد تعلمت الكثير عن الإسعافات الأولية. شكرًا للصليب الأحمر ووالدي على تسجيلي،" قال ماثيس، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان من بين الأطفال الذين استفادوا من الجلسات.خلال جلسات استمرت لمدة شهرين، تعلم ماثيس تقنيات الإسعافات الأولية الأساسية والمهمّة، والتي يمكنه استخدامها في حالة وقوع أي حادث في المنزل أو في حالة طوارئ طبية.وعلى عكس التدريب التقليدي للإسعافات الأولية، والذي غالبًا ما يتضمن معلومات تقنية أو طبية، تهدف هذه الجلسات إلى ترسيخ المعرفة بطريقة تناسب الشباب، فالهدف هو تعليمهم تقنيات الإسعافات الأولية من دون غمرهم بالمعلومات التقنية.هذا النهج التربوي يمكّن الأطفال من فهم وحفظ التقنيات الأساسية مثل وضعية الإفاقة، والإنعاش القلبي الرئوي، ووقف النزيف. في بلد حيث الحوادث المنزلية والكوارث الطبيعية والحوادث اليومية شائعة، فإن معرفة كيفية التصرف بسرعة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.وحتى إذا لم يتم تدريب الشباب على التدخل بطريقة احترافية، فإن هذا النهج يمنحهم أساسًا جيدًا للتصرف بشكل مناسب قبل وصول المساعدة.تقنيات بسيطة للمواقف الحرجة في قلب البرنامج، يتم تعليم المشاركين الصغار العديد من المهارات الأساسية. وتشمل هذه المهارات: انتشال المصاب في حالات الطوارئ، ومناورة هايمليش للاختناق، والإنعاش القلبي الرئوي، وإدارة النزيف. هذه التقنيات، على الرغم من أنها قد تبدو بسيطة، إلا أنها ذات أهمية بالغة عند وقوع حالة طوارئ.ويقول أندريه نيكولاس، رئيس خدمة الشباب في الصليب الأحمر: "تجمع أساليب التعلم لدينا بين المرح والجدية لإبقاء الأطفال مهتمّين. إنهم ينتبهون ويأخذون الدروس على محمل الجدّ. غالبًا ما نتلقى ردود فعل اجابية من الأهل، فيقولون لنا أن أطفالهم يظهرون لهم بفخر ما تعلموه معنا.""إن الجانب الممتع من هذه الجلسات ضروري لجذب انتباه الأطفال الأصغر سنًا أثناء تعليمهم المهارات التي قد تنقذ الأرواح يومًا ما."بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمودإن تعليم الإسعافات الأولية للشباب هو أيضًا جزء من رؤية طويلة الأجل. "بالإضافة إلى هذه المبادرة، قمنا بتشكيل فرق للصليب الأحمر في المدارس والجامعات، بحيث يكون الأطفال الأصغر سناً مجهّزين وجاهزين لتقديم الإسعافات الأولية عندما يكون هناك حاجة إليها"، يوضح برنارد أييسي، المدير الوطني لإدارة الكوارث في الصليب الأحمر الكاميروني.يقول: "من خلال تعريف الأطفال على تقنيات إنقاذ الحياة منذ سن مبكرة، نعلم أننا نحفز شهيتهم للإسعافات الأولية".وبالتالي، يصبح كل شاب مدرب على الإسعافات الأولية حلقة أساسية في سلسلة التدخل في حالات الطوارئ. لا يساعد هذا النهج في رفع مستوى وعي الأطفال فحسب، بل إنه يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على من حولهم، وخاصة أسرهم وأصدقائهم. من خلال مشاركة ما يتعلمونه، يساعد الشباب في نشر ثقافة الإسعافات الأولية داخل مجتمعهم.تعرفوا على المزيد حول نهج الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقديم الإسعافات الأولية:الإسعافات الأولية في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرمركز الإسعافات الأولية العالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

|
مقال

اليوم العالمي للشباب: أطفال المدارس الكينيون يغنّون ويمثلون ويرقصون في مسابقة نابضة بالحياة عن التأهب للأوبئة

"يا أهل ثاراكا، اسمعوا!" "الأمراض ليس لها حدود. ويمكن أن تصيب أي شخص!" "يمكن أن تصيب المعلمين، والتلاميذ، والمزارعين، والمجتمع بأكمله!" "يجب أن نكون على دراية بأمراض مثل كوفيد-19! كوليرا! الحصبة! كالازار! ومعرفة كيفية منعها!" هذه بعض الكلمات التي رددها أطفال مدرسة ماراغوا الابتدائية في مقاطعة ثاراكا نيثي بكينيا بصوت عالٍ وبفخر أثناء تنافسهم في تحدي تشانوكا الشهر الماضي. إنها تعكس شغف ومعرفة الأطفال المصممين على حماية مجتمعاتهم من الأمراض المعدية.ما هو تحدي تشانوكا؟تشانوكا هي كلمة سواحيلية تُترجم تقريبًا إلى "كن ذكيًا!"، وقام الصليب الأحمر الكيني بتنظيم هذا التحدي طوال شهر يوليو/تموز في أربع مقاطعات مختلفة في كينيا. شاركت 61 مدرسة ابتدائية وثانوية في التحدي، حيث قام تلاميذها بالغناء والتمثيل والرقص وتقديم مسرحيات هزلية بهدف التوعية حول الأمراض المختلفة والفوز بجوائز.شارك في التحدي أكثر من 800 طفل من المدارس، فتعاونوا لتقديم اعمال فنية مختلفة مثل القصائد حول شلل الأطفال أو عرض مسرحي حول داء الكلب. وتم الاعتماد على معايير مختلفة مثل الإبداع، والثقة، والعمل معًا، ودقة المعلومات، لتقييم هذه الأعمال. وبالإضافة إلى الجائزة الرئيسية لأفضل أداء مدرسي، تم أيضًا تقديم جوائز فردية على شكل اختبارات صحية وألعاب تفاعلية. من خلال تحويل المواضيع الصحية المعقدة إلى عروض جذابة يسهل فهمها، قام التلاميذ بالتواصل بفعالية حول علامات المرض وأعراضه، بالإضافة إلى تدابير الوقاية والسيطرة، مع أقرانهم والمجتمع الأوسع، كما اكتسبوا مهارات قيمة في التحدث أمام الجمهور والتعبير الإبداعي والعمل الجماعي.الأندية الصحية المدرسية تدعم المجتمعات لتصبح أكثر صحة التلاميذ الذين شاركوا في تحدي تشانوكا هم جميعاً أعضاء في النوادي الصحية المدرسية التي أنشأها الصليب الأحمر الكيني كجزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).تساعد الأندية تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية على تعلم كيفية حماية أنفسهم من الأمراض المختلفة، والبقاء في صحة جيدة، ونشر المعرفة بين زملائهم التلاميذ وأسرهم والمجتمعات الأوسع.يجتمعون عادةً أسبوعيًا، ويتناولون موضوعات مثل غسل اليدين بشكل صحيح، وأهمية التطعيم البشري والحيواني، وكيفية التعرف على علامات الأمراض المختلفة.لماذا نشرك أطفال المدارس في التأهب للأوبئة والجوائح؟توضح آن جاكي، تلميذة وأمينة نادي الصحة المدرسية في ثاراكا نيثي: "من المهم أن نتعلم عن الصحة لأنها تساعدنا على منع الأمراض التي تصيب أجسادنا وكذلك منع الأمراض التي تصيب المجتمعات".بفضل شغفهم وطاقتهم ورغبتهم في دعم أسرهم ومجتمعاتهم، يمكن لتلاميذ المدارس مثل آن أن يلعبوا دورًا قيمًا في التأهب لتفشي الأمراض والوقاية منها.توضح نعومي نغارويا، منسّقة برنامج CP3 مع الصليب الأحمر الكيني: "عندما يتم منح تلاميذ المدارس المعلومات الصحيحة والتشجيع والدعم، يمكن أن يكونوا عامل تغيير قوي داخل مجتمعاتهم. لقد رأينا أعضاء النادي الصحي ينشرون معلوماتهم الجديدة في مجتمعاتهم، ويدعمونها لتبني سلوكيات أكثر صحة تحميهم من تهديدات الأمراض"."نحن سعداء بدعم العديد من الأطفال في جميع أنحاء كينيا من خلال نوادي الصحة المدرسية وكان من دواعي سرورنا أن نرى حماسهم وإبداعهم طوال تحدي تشانوكا. نأمل في تنظيم نسخة أكبر وأفضل من هذا الحدث في المستقبل!"--تشكل الأنشطة الواردة في هذه المقالة جزءًا من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الذي يغطي العديد من البلدان.بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.

|
مقال

المتطوعون الشباب في إيران يزرعون 100,000 شجرة لحماية الناس والكوكب

إيران شديدة التأثر بتغير المناخ. في السنوات الأخيرة، عانت البلاد من الفيضانات الشديدة والجفاف المرتبط بالتغير المناخي. في يوليو 2022 وحده، تسببت الفيضانات المفاجئة في مقتل 90 شخصًا وتدمير المجتمعات، والمنازل، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد، وتشريد الآلاف. يتمتع متطوعو الهلال الأحمر الإيراني المحليون بالخبرة في الاستجابة لمثل هذه الكوارث - حيث يتحركون بسرعة لتقديم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، وخدمات الإنقاذ، والغذاء، والمياه، والمأوى، والخدمات الصحية، والدعم طويل الأجل للتعافي. ولكن بالإضافة إلى الاستجابة للكوارث المتعلقة بالمناخ، تعمل جمعية الهلال الأحمر الإيراني بشكل متزايد على التأهب لها، بل وحتى منع أو تقليل تأثيرها على المجتمعات. وللقيام بذلك، فهم يعملون بالتعاون مع الطبيعة. على وجه التحديد، الأبطال الخارقين لكوكبنا: الأشجار. تلعب الأشجار دورًا حاسمًا في مكافحة تغير المناخ. الكثير من الناس يعرفون أن الأشجار تساهم في الصحة العامة لكوكبنا من خلال امتصاص الكربون، وإنتاج الأكسجين، وتوفير الظل، والتبريد، والحفاظ على صحة التربة. لكن هل تعلمون أن الأشجار يمكن أن تساعد أيضًا في حمايتنا من الكوارث المرتبطة بالمناخ؟ يمكن للأشجار: امتصاص المياه الزائدة أثناء الفيضانات ومنع أو إبطاء الصرف السطحي حبس مياه الأمطار في الأرض لتقليل الأضرار الناجمة عن الجفاف حماية المجتمعات الساحلية من موجات المد والجزر المساعدة في إيقاف أو إبطاء الانهيارات الجليدية والتدفقات الطينية الضغط باستمرار على التربة لتثبيت الأرض أثناء الزلازل والانهيارات الأرضية إدراكًا لقدرة الأشجار على حماية المجتمعات، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الإيراني حملة تشجير على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا العام للمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء البلاد. قام المتطوعون الشباب في الهلال الأحمر الإيراني معًا بزرع 100,000 شجرة في غضون 20 دقيقة فقط. مجهزين بالمجارف، وأباريق السقي، وأكياس التربة وشتلات الأشجار، حفر أكثر من 10,000 متطوع شاب حفراً وزرعوا الأشجار بوتيرة لا تصدق - ليظهروا قوة الوحدة والعمل الإيجابي في مواجهة أزمة المناخ. "يمكن لكل فرد أن يحدث فرقًا، سواء كان ذلك من خلال التطوع مع المنظمات المحلية، أو دعم السياسات التي تعزز الاستدامة، أو إجراء تغييرات فردية في نمط الحياة. أنا أشجع المتطوعين وغير المتطوعين في جميع أنحاء العالم على العمل معاً لمواجهة تغير المناخ"، قال موحد نجار نهاوندي، متطوع شاب في الهلال الأحمر الإيراني من محافظة مازندران. تغير المناخ مشكلة معقدة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى المحلي والوطني والعالمي. ولكن من خلال العمل معًا والتعاون مع الطبيعة، يمكننا إحداث فرق والمساعدة في حماية مجتمعاتنا. - جمعية الهلال الأحمر الإيراني ليست وحدها في اتخاذ إجراءات مناخية. تفضلوا بزيارة صفحة الحلول المستمدة من الطبيعة أو تصفحوا تقرير العمل مع الطبيعة لحماية الناس لمعرفة كيفية عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الطبيعة للحد من تغير المناخ والكوارث المرتبطة بالمناخ. يمكنكم أيضًا زيارة صفحة الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيًا للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية قيام شبكتنا بمنع أو تقليل تأثير تغير المناخ والمخاطر الأخرى على المجتمعات.

|
الصفحة الأساسية

الإتحاد من خلال قوة كرة القدم

تعتبر الرياضة وسيلة فعّالة حقاً للتصدي لعزلة الشباب وإقصائهم ومنع العنف. لقد تعاون الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر 2022 - الجيل المبهر على مشروع فريد ومبتكر، يوحّد الشباب من خلال واحدة من أكثر الرياضات شعبية في جميع أنحاء العالم: كرة القدم.

|
الصفحة الأساسية

الشباب وكلاء للتغيير السلوكي

الشباب وكلاء للتغيير السلوكي (YABC) هو برنامج طويل الأمد للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يساعد الناس في جميع أنحاء العالم على تعزيز ثقافة اللاعنف والسلام في مجتمعاتهم.

|
الصفحة الأساسية

الإدماج والحماية والمشاركة

في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، نؤمن بأنّ التنوع واقع، والإدماج فعل. من خلال كل عملنا، نهدف إلى حماية وتعزيز التغيير الإيجابي للإنسانية، بناءً على قيمنا الإنسانية ومبادئنا الأساسية.

|
الصفحة الأساسية

الشباب في أوروبا

تعمل شبكة الشباب الأوروبي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (EYN) على تمكين الشباب، وربطهم ببعض البعض عبر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ العام 1975.

|
الصفحة الأساسية

إشراك الشباب

هدفنا هو أن يبذل الشباب في جميع أنحاء العالم المزيد من الجهود، ويفعلون ما هو أفضل، ويصلون إلى أبعد من ذلك - للمساهمة في مجتمعات آمنة وقادرة على الصمود. للوصول إلى هذا الهدف، نعتقد أنّ الشباب بحاجة إلى المشاركة الكاملة والهادفة في برامجنا وحوكمتنا.