منظمة الصحة العالمية

Displaying 1 - 2 of 2
|
بيان صحفي

شراكة بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء القدرات الإقليمية على الاستجابة لتحديات الصحة العامة الرئيسية

19كانون الثاني/ يناير 2022، القاهرة-بيروت ـــ وقَّع اليوم الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون من أجل تقديم الدعم إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستجابة بفعالية للتحديات الرئيسية في مجال الصحة العامة. وتتمثل أهداف الاتفاقية بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيادة الدعم المقدَّم إلى البلدان لتحسين صحة سكانها الذين يعيشون في حالات الطوارئ وتعزيز رفاههم، وحماية صحة الفئات الضعيفة وتحسينها من خلال ضمان إتاحة الخدمات الصحية الأساسية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلدان على توفير خدمات صحية مستدامة وميسورة التكلفة وعالية الجودة في جميع مراحل الحياة. وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى تعزيز القيادة والحوكمة والدعوة من أجل الصحة. وخلال الاجتماع الافتراضي، أعرب الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن تقديره لشراكة المنظمة القيِّمة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقال الدكتور المنظري: «يربطنا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تاريخٌ طويل من التعاون والعمل المشترك لخدمة البشرية، يجعلني على ثقة بأن هذه الاتفاقية المشتركة يمكن أن تكون خريطة طريق لنا لتعزيز الدعم المقدَّم للبلدان، وتحسين الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة تحديات الصحة العامة الرئيسية خلال جائحة كوفيد-19 وما بعدها، سعيًا إلى تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لجميع الناس في الإقليم. وهذه الاتفاقية تفسير حقيقي لرؤيتنا؛ الصحة للجميع وبالجميع: دعوة إلى العمل والتضامن». وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن مواجهة التحديات الإنسانية الحالية والمستقبلية تتطلب الالتزام القوي من جميع الشركاء والقيادة الشجاعة التي تركز على الإجراءات التي تقودها الجهات المحلية والتكافل. ويشرِّفنا أن نعمل جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، وأن نستفيد من شبكة متطوعينا للنهوض بالتقدم المحرز صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الاستجابة للطوارئ، والحفاظ على كرامة الجميع». وأشارت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن مذكرة التفاهم تركز على التحديات الصحية المرتبطة بحالات الطوارئ مثل الفاشيات والأوبئة وجائحة كوفيد-19. وصرحت الدكتورة رنا قائلة: «لقد أحدثت الجائحة تحولًا كبيرًا في جميع البلدان، وأثبتت أهمية التأهُّب والاستجابة الفعالين لحالات الطوارئ، وأبرزت كيف يمكننا، نحن المنظمات الدولية، أن نقدم الدعم الموجَّه إلى البلدان لمساعدتها في بناء القدرات وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود». وقالت السيدة رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: «اليوم، تؤكد من جديد الاتفاقيةُ بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التزامنا المستمر بالعمل معًا على إحداث تغيير يؤدي إلى تأثير إيجابي في حياة الناس. وتشدد شراكتنا على الحاجة إلى وضع سياسات تلبي احتياجات المجتمع، وتعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة، وتقديم الدعم من أجل رسم ملامح استجابات مسندة بالبيِّنات تسمح بتحقيق نتائج على نطاق واسع». وترمي الشراكة التعاونية بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى مواصلة البناء على التقدم الذي أحرزته البلدان في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية الوطنية. وتركز أيضًا على تقوية القدرات الإقليمية للتأهُّب والاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ. وتتمثل إحدى الأولويات القصوى لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في ضمان توافر خدمات الصحة النفسية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية لجميع الناس، ومنهم النازحون واللاجئون. وتدخل مذكرة التفاهم حيز النفاذ على الفور، وسيشارك في تنفيذها مشاركةً مباشرةً جميعُ الجهات الوطنية صاحبة المصلحة والمكاتب القُطرية لمنظمة الصحة العالمية في الإقليم. لمزيد من المعلومات: رنا صيداني، الإتحاد الدولي: [email protected] +41796715751 منى ياسين، منظمة الصحة العالمية: [email protected] +201006019284

|
مقال

بيان صحفي: الأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون مبادئ توجيهية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً خلال كوفيد-19

القاهرة، 15 يونيو/حزيران 2020 - قد تواجه الفئات الضعيفة، ولا سيما النساء والنازحين والمهاجرين وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، أكثر الآثار ضررًا من كوفيد-19. ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل بما في ذلك تعرّضهم للتمييز والوصم، واستبعادهم من المراقبة الفعّالة وأنظمة الإنذار المبكر، فضلاً عن محدودية حصولهم على خدمات الرعاية الصحية الأولية. يجب تلبية احتياجاتهم الخاصة في استجابتنا للوباء. لا أحد في مأمن من الفيروس، إلاّ إذا كنا جميعًا في مأمن منه. إنّ الإرشادات الجديدة التي تحمل عنوان: "كوفيد-19: كيف يمكن أن يشمل التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط"(RCCE)، والتي أصدرتها مجموعة عمل RCCE لشرق المتوسط، وهي منصة تنسيق مشتركة بين الوكالات، تمّ إنشاؤها لتوفير الدعم التقني للجهوزية والإستجابة لكوفيد-19 في المنطقة. تشرح المبادئ التوجيهية العملية تعرّض الفئات المهمشة للوباء، وكيف يمكن للجهود الوطنية والمحلية التصدي لذلك، حتى لا يتم اغفال أحد. منذ انتشاره في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كان لكوفيد-19 تأثير مدمّر على الصحة العامة واقتصادات الدول. لكنّ تداعياته لم يكن وقعها بالتساوي على المجتمعات. تُعدّ الفئات المهمشة والضعيفة، ولا سيما تلك التي تعيش في البلدان المتضررة من النزاعات، من بين أكثر الفئات تضرراً من الآثار الصحية والإجتماعية والإقتصادية للوباء. يُعدّ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية أداة أساسية للحكومات وشركاء التنمية للتأكّد من أنّ الناس على دراية بالمخاطر التي يشكّلها كوفيد-19 لأنفسهم وأسرهم، ويتمّ أخذها في الاعتبار في الجهود الوطنية والمحلية لوقف انتشار الفيروس. ولكي تكون جهود مجموعة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط فعّالة، يجب أن تراعي الاستجابة للنوع الاجتماعي وأن تشمل جميع شرائح المجتمعات، ولا سيما الفئات الإجتماعية الأكثر ضعفاً وتهميشاً. تتكوّن مجموعة عمل التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط من مجموعة واسعة من المنظمات بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة، والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (EMPHNET). الوثيقة هي نسخة من المبادئ التوجيهية الأصلية التي تراعي السياق الذي انتشر فيه الوباء، وقد طوّرها شركاء مجموعة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. للمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع: المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية دييغو دي لا روزا، المتخصص في التواصل الإقليمي البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف: 0066995037177 المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إيناس حمام، مسؤولة التواصل البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف:00201000157385 المكتب الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جولييت س. توما، المديرة الإقليمية للتواصل المكتب: 0096265509624 هاتف محمول:00962798674628 0019172090817 المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا رنا كاسو، رئيس قسم التواصل البريد الإلكتروني:[email protected] هاتف: 0096171802779 المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرح عبد الساتر، مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف:00201060351567 المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية سمير الدرابي، المستشار الإعلامي في المكتب الإقليمي هاتف: 00201068484879 البريد الإلكتروني: [email protected] المبادرة العالمية لتنمية الصحة (GHD)، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (EMPHNET):العمل معًا من أجل صحة أفضل أسماء قناص، مسؤولة تقنية، برامج التواصل والطوارئ / الصحة العامة تلفون محمول:00962798790458 تلفون:0096265519962 فاكس: 0096265519963