الشيخوخة الصحية
لا يزال كبار السن من أكثر الفئات ضعفاً واستبعادا في البلدان في جميع أنحاء العالم. وتدير جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من البرامج والخدمات لكبار السن التي تعزز الشيخوخة الصحية وتحمي كرامتهم.
حول الشيخوخة الصحية
صورة: كوري باتلر/ الإتحاد الدولي
الشيخوخة عملية طبيعية تستمر مدى الحياة ومثرية يجب الاحتفال بها. مهما كانت مرحلة الحياة التي يعيشها الشخص، صغيراً أو كبيراً، فإنه يستحق الحصول على رعاية صحية جيدة. ومع ذلك، فإن كبار السن في كثير من الأحيان لا يحصلون على خدمات كافية، أو يُتركون جانباً أو يُنظر إليهم على أنّهم عبء على موارد المجتمع.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإنّ عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة أو أكثر قد تضاعف ثلاث مرات من 600 مليون في عام 2000 إلى ملياري شخص بحلول عام 2050. وستعيش الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل.
يرى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنّ شيخوخة السكان توفر فرصاً لا يمكن عدها. وأنه عندما يتم دعم كبار السن في التقدم في السن بطريقة صحية، يمكنهم الاستمرار في أن يكونوا أصولًا حيوية لعائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم.
ما نقوم به
في جميع أنحاء العالم، ندعم جمعياتنا الوطنية لإدارة العديد من البرامج والخدمات التي تستجيب للاحتياجات والمخاطر الصحية الخاصة بالسكان المسنين. ومن خلال تقديمها على مستوى المجتمع، تساعد كبار السن على اتخاذ أفضل الخيارات للعيش حياة أطول وأكثر صحة ونشاطاً.
تشمل فوائد برامج الشيخوخة الصحية لدينا ما يلي:
- تحسين جودة الحياة زيادة الاستقلالية أو الحفاظ عليها، والسلوكيات الصحية الإيجابية والتنقل
- انخفاض الإعاقة (سقطات أقل، ظهور لاحق أو سنوات أقل من الإعاقة)
- زيادة الإدماج الاجتماعي وتحسين الصحة النفسية
- المساهمة باستثمار تجربة الفرد في المجتمع
ومن الأهمية بمكان أن تركّز برامجنا أيضا على التمكين وتعزيز الكرامة الإنسانية، مع التشديد على التصدي للتمييز والوصم والتحيز ضد المسنين.
لمزيد من المعلومات حول عمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الشيخوخة الصحية، يمكنكم التواصل عبر [email protected]