بيان
باكو، بودابست، جنيف، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 - يرحب الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29.
وفي معرض تعليقه على ميثاق الوحدة المناخية في باكو، قال تشاباغين:
"سيقاس نجاح هدف التمويل المناخي العالمي الجديد من خلال ما إذا كانت الأموال المتزايدة تصل إلى المجتمعات التي تحتاج إليها أكثر، وما إذا كانت تصل إليها بسرعة. التنفيذ الفعال أمر بالغ الأهمية، أي الوفاء بما تم الوعد به. يخلق الاتفاق في باكو مسارًا جديدًا.
كان التقدم المحرز في 'تعزيز تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار' خطوة مرحب بها إلى الأمام. لكن المجتمعات بحاجة إلى العمل الآن."
قبل انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر صناع القرار إلى إعطاء الأولوية للعمل على:
- الصحة والرفاهة
- الاستثمار في الناس والمجتمعات
- التوقيت المناسب للتأهب للكوارث
الصحة والرفاهة: تؤثر أزمة المناخ كل يوم على الصحة البدنية والنفسية للناس. نحن بحاجة إلى التأهب والتكيف بسرعة، من أجل الناس والبيئة.
في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29، تم إحراز تقدم مرحّب به بشأن الهدف العالمي للتكيّف. إن القرار المتخذ في باكو يحرّكنا خطوة إلى الأمام للموافقة على المؤشرات لتشغيل "إطار الإمارات للمرونة المناخية العالمية في مؤتمر الأطراف الثلاثين COP30"، حيث تُعد "الصحة" واحدة من سبعة أهداف مواضيعية رئيسية لتعزيز جهود التكيف والمرونة.
الاستثمار في الناس والمجتمعات: يتحمل الناس بالفعل التكلفة الباهظة لتغير المناخ. نحن بحاجة إلى عمل مناخي بقيادة محلّية: من خلال زيادة جودة وكمية التمويل، ووصوله الى المجتمعات التي تحتاج إليه أكثر من غيرها.
إن هدف التمويل المناخي العالمي الجديد يشمل "مساهمة الدول المتقدمة النمو بما لا يقل عن 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035" في الجهود الرامية إلى زيادة التمويل للدول النامية للعمل المناخي بما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار.
من المهم جدًا توسيع نطاق التمويل المخصص للتكيف. ونحن نرحب بالاعتراف بـ "النهج المحلّي" في النص المقرر. تحتاج المجتمعات الموجودة في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ إلى التمويل الذي يساعدها في حماية أرواحها وسبل عيشها.
التوقيت المناسب للتأهب للكوارث: يجب بذل المزيد من الجهود مسبقًا لإدارة المخاطر والحد منها لبناء القدرات المحلّية للتكيف والتصرف في وقت مبكر. من خلال أنظمة الإنذار المبكر المتعددة المخاطر المرتبطة بالعمل الاستباقي، يمكن للقوانين، والسياسات، والخطط، والأطر الفعّالة، والتمويل المرتب مسبقًا تقليل الخسائر والأضرار وحماية المجتمعات والنظم الإيكولوجية والاقتصادات.
تعليقًا على اتفاق COP29، نرحب بالتقدم المحرز في تشغيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بشكل أكبر والعمل على شبكة سانتياغو. في الأيام والأشهر المقبلة، من المهم إنشاء طرق وصول واضحة للمجتمعات المتضررة لتلقي الدعم الذي تشتد الحاجة إليه.
يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمعات للتأهب والاستجابة والتكيف مع المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم. أصبحت هذه المخاطر أكثر تواترًا وسوءًا. هناك حاجة إلى جهود متضافرة لإبقاء الكوكب تحت 1.5 درجة مئوية من الاحترار. إذا، أو عندما، نتجاوز هذه العتبة، فإن العواقب الإنسانية ستكون وخيمة. يجب أن نتطلع إلى إجراءات أكثر طموحًا للتخفيف من أثر المخاطر، اضافة الى خطط وطنية قبيل COP30. إن العائلات والمجتمعات تتعامل بالفعل مع التأثيرات الحقيقية لتغير المناخ، فلنعمل على بناء الثقة والتضامن والاجراءات الضرورية.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]
في جنيف:
اينديا روبرتس سميلي، 0041763300546
توماسو ديلا لونغا، 0041797084367