الصليب الأحمر يقدّم المساعدات للبنان للإستجابة للأزمة الإقتصادية الحادة
بيروت /جنيف، 4 آب/أغسطس 2021 -بعد عام على انفجار بيروت المدمّر، يستمر ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في لبنان، بسبب الأزمة الإقتصادية الحادة وتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، وعلى وقع تفشي جائحة كوفيد -19. وفي ظلّ هذا الواقع، يواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر اللبناني في قيامه بالأنشطة المُنقذة للحياة، والتي تصل إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وقد أصبح شراء الأدوية والحصول على الرعاية الصحية أمرا بالغ الصعوبة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم والقدرة على شراء المواد الغذائية الأساسية والسلع المنزلية وفي هذا السياق يقول الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة:
"إنّ الأزمة الإقتصادية الشديدة التي يواجهها بلدنا تحطّم حياة الكثير من الناس في لبنان. لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة الإنتظار حتى انتهاء الأزمة الإقتصادية. إنّهم في حاجة إلى مساعدتنا الآن لتأمين الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والدواء"، مُعوّلاً على سخاء المانحين "لمساعدتنا في الحفاظ على خدماتنا العامة الحيوية وتمويل استجابتنا للأزمة الإقتصادية ".
منذ الإنفجار في آب/ أغسطس من العام الماضي، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب الصليب الأحمر اللبناني لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين. وعلى وجه التحديد، قام الإتحاد الدولي بمساعدة الصليب الاحمر اللبناني عن طريق توفير الموارد المالية للإستجابة لحالات الطوارئ، وخصص لهذه الغاية 750 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، في الأيام الأولى التي أعقبت الانفجار. وفي وقت لاحق، أطلق الإتحاد الدولي نداءً عالميًا للطوارئ بقيمة 20 مليون فرنك سويسري بهدف مساعدة أكثر من 105000 شخص.
فضلاً عن ذلك، قام الإتحاد الدولي بنشر موظفين متخصصين، لدعم جهود الصليب الأحمر اللبناني واستكمالها في قطاعات متعددة؛ وتأمين الدعم المالي لضمان استمرارية عمليات الصليب الأحمر اللبناني في تقديم الخدمات الحيوية للأشخاص الأكثر ضعفاً.
من جهته، يقول ممثل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان كريستيان كورتيز: "إنّ الإتحاد الدولي والصليب الأحمر اللبناني يعملان معًا لتوسيع نطاق عملياتهما والتي تشمل الرعاية الصحية الطارئة والأولية، ومواجهة كوفيد -19، وزيادة عدد خدمات نقل الدم من 42.000 إلى 60.000 وحدة سنويًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص في لبنان".
حتى الآن، جمع الإتحاد الدولي 9.2 مليون فرنك سويسري من خلال النداء العالمي الذي أطلقه. وقد دعم الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 10800 أسرة بمساعدات نقدية مباشرة - على سبع دفعات بقيمة 300 دولار لكل أسرة - بمبلغ إجمالي قدره 22.8 مليون دولار أميركي.
في الوقت الراهن، تتمثّل أولوية الصليب الأحمر اللبناني في الحفاظ على خدمات الطوارئ الصحية الحيوية وسيارات الإسعاف، والتي يتمّ توفيرها مجانًا للسكان، والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19. كذلك، يسعى الصليب الأحمر إلى إيجاد طرق للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الأزمة الإقتصادية الحادة، وسط تقديرات للبنك الدولي بأنّه حتى حزيران/يونيو2021، يعيش أكثر من 45% من سكان لبنان تحت خط الفقر.
لمحة عن الصليب الأحمر اللبناني
الصليب الأحمر اللبناني هو المزوّد المحلي أو الوطني الرئيسي لخدمات الإسعاف ونقل الدم في لبنان. ويقدّم كل عام خدمات مجانية لأكثر من 180 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد. في أعقاب انفجار ميناء بيروت، ووسط تدني قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمات العامة، كافح الصليب الأحمر ليبقي عمليات إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء البلاد مستمرة.
يدير الصليب الأحمر شبكة مُؤلفة من 36 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، و9 عيادات متنقلة ومركزين لتلقيح COVID-19 في لبنان، ويقوم حاليًا بتوسيع نطاق هذه الخدمات ليكون قادرًا على الإستجابة بشكل أفضل للنقص في الأدوية، وانخفاض قدرة السكان على الحصول على الرعاية الصحية.
أجرى متطوعون وموظفون في الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 35000 زيارة ميدانية لتقييم الوضع الإنساني للعائلات لتحديد الأسر التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة. تمّ اختيار العائلات على أساس المعايير المُحددة للفئات الأكثر ضعفاً، مثل العائلات التي تعاني من صعوبة في تلبية الإحتياجات الأكثر إلحاحًا؛ تلك التي لديها فردا من ذوي الإحتياجات الخاصة؛ العائلات التي لديها شقق متضررة أو مدمّرة؛ الأشخاص الذين يعانون من إصابات ويواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية و/ أو شراء الأدوية؛ الأسر التي تُعيلها إمرأة؛ فضلا عن أخذ اعتبارات العمر في الحسبان.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلات، يرجى الإتصال بـ:
في بيروت: رنا صيداني كاسو، [email protected]
في جنيف: ناتالي بيرود، [email protected]،0041795381471
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء طارئا للانضمام إلى مهمة "أس أو أس ميديتارانين" المنقذة للحياة مع ارتفاع عدد...
جنيف/مرسيليا، 19 يوليو/تموز 2021 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طارئا لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعانون في وسط البحر الأبيض المتوسط. ستنضم فرق الاتحاد الدولي إلى طاقم المنظمة غير الحكومية البحرية والإنسانية "أس أو أس ميديتارانين "على متن سفينة الإنقاذ أوشن فايكغ اعتبارا من أغسطس 2021.
ولا تزال الأرواح تزهق بلا داع في البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما على الطريق الطويل والغادر في وسط البحر بين ليبيا وأوروبا. ومن المعروف أن 792 شخصا لقوا حتفهم على هذا الطريق أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في النصف الأول من عام 2021، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الذين لقوا حتفهم في الفترة نفسها من العام الماضي. ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك بكثير.
وقال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا: "في خضم وباء كوفيد19 وأزمة المناخ، لا يزال من الأهمية بمكان الانتقال إلى البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ الأرواح وحماية الكرامة الإنسانية. ومن غير المقبول أن الناس ما زالوا يموتون في البحر على أعتاب أوروبا. هذا فشل واضح للمجتمع الدولي. ولهذا السبب قررنا مرة أخرى أن نأخذ دعمنا الحيوي في حالات الطوارئ إلى البحر. ندعو شركاءنا والمانحين إلى دعم هذه العملية".
"لا ينبغي إجبار أي شخص على مغادرة منزله ومجتمعه وأحبائه بسبب الفقر والعنف أو انعدام الأمن الغذائي أو أي آثار أخرى لتغير المناخ. لا يجب أن يموت أحد بحثا عن الأمان ونحن فخورون ببدء هذه المهمة الجديدة، ولكننا ندعو الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى زيادة عمليات البحث والإنقاذ على وجه السرعة. "
وسينضم إلى طاقم "أس أو أس ميديتارانين" من محترفي البحث والإنقاذ، فريق الاتحاد الدولي اعتبارا من أغسطس 2021. وسيقدم الاتحاد الدولي الدعم بعد الإنقاذ، بما في ذلك الإسعافات الأولية والرعاية الطبية والدعم النفسي والغذاء والملابس الجافة والبطانيات ومواد النظافة والمعلومات للأشخاص الذين تم جلبهم بأمان على متن السفينة أوشن فايكنغ. وسيضم فريق الاتحاد الدولي أطباء وقابلة قانونية وتقنيين يمكنهم تقديم الدعم النفسي ومساعدة الضعفاء بشكل خاص والمحتاجين إلى حماية إضافية، مثل القاصرين غير المصحوبين وضحايا الاتجار بالبشر.
وتقول كارولين أبو سعدة، المدير العام لمنظمة أس أو أس ميديتارانينسويسرا: إن انضمام شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى متن السفينة "أوشن فايكنغ" هو شرف وعلامة فارقة جديدة لمنظمتنا. التزام الاتحاد الدولي بالوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من ضائقة في البحر من خلال هذه الشراكة تظهر الضرورة المطلقة لمحاولة إنقاذ الأرواح في وسط البحر الأبيض المتوسط."
وأضافت: "ستستند شراكتنا إلى القيم المشتركة والمبادئ الإنسانية التي تدعم واجبنا في الإنقاذ في البحر، وهو واجب مكرس في القانون البحري وتقاليد طويلة الأمد في مجال الملاحة البحرية - وهو واجب تم تجاهله على مدى السنوات الخمس الماضية في وسط البحر الأبيض المتوسط. المنظمات الإنسانية الدولية مثل منظماتنا تسد فقط فجوة الإنقاذ التي خلفها الحكومات في المنطقة. هذا ليس كافيا. لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، نحن بحاجة ماسة إلى تحالف من الدول الأوروبية والجهات البحرية الفاعلة للقيام بعمليات إنقاذ قانونية وإنسانية."
وقد أطلق الاتحاد الدولي نداء طارئا بمليوني فرنك سويسري لدعم العملية. وهذه البعثة المنقذة للحياة جزء لا يتجزأ من وجود الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحماية ومساعدة الناس في بلدان المنشأ والعبور والمقصد في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتقدم الشبكة العالمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بوصفها منظمة إنسانية محايدة ومستقلة ومحايدة، مساعدة إنسانية حاسمة لجميع المحتاجين، بغض النظر عن وضعهم القانوني.
مؤتمر الأطراف للمناخ COP28: غياب الإلحاح، والتمويل والاجراءات اللازمة
حذّر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن المجتمعات ستعاني بسبب غياب الإلحاح في النص النهائي لمؤتمر الأطراف للمناخ COP28. وبينما رحّب جاغان تشاباغين بالاتفاقية، إلا أنه حذر من أنها ليست كافية من حيث مُدّتها وسرعة تنفيذها، وأن الالتزام المالي غير موجود لتلبية احتياجات المجتمعات.
وفي تعليقه على الاتفاقية، قال تشاباغين:
"هذه الاتفاقية هي خطوة في الاتجاه الصحيح - لكننا بحاجة إلى نقلة نوعية. إن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والتقدم المُحرز في تحقيق الهدف العالمي للتكيّف، هي خطوات مرحّب بها. ومن الجيد أيضًا أن هناك تحسين للصياغة المتعلقة بالتخفيف من آثار تغير المناخ، إلا أن هناك غياب للتمويل اللازم في هذا المجال، والعمل فيه بطيء جدًا. ويتعين علينا أن نركز على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى العمل المناخي. المجتمعات تعاني في الوقت الحالي، وإنهم بحاجة إلى أن تؤخذ الإجراءات الآن".
ويود الاتحاد الدولي التعليق على ثلاثة مجالات من الاتفاقية بشكل خاص:
فيما يتعلق بالتخفيف من آثار تغير المناخ
بالرغم من احراز تقدم في النصوص المُتفق عليها، إلا أن الإجراءات المبيّنة غير كافية لمنع تجاوز حرارة الكوكب عتبة 1.5 درجة مئوية. وإذا تجاوزنا هذه العتبة، أو عندما نجتازهـا، فإن العواقب الإنسانية ستكون وخيمة. سنشهد ظواهر مناخية أكثر تطرفًا، وشدّةً وتواترًا، تدمّر المنازل وسبل العيش، وتحصد الأرواح، بينما سيحرم ارتفاع مستوى سطح البحر الناس من أراضيهم وأساليب حياتهم.
فيما يتعلق بالتكيّف
إن الاتفاق على الأهداف وإطار "الهدف العالمي للتكيف" أمر مرحب به ومُشجِع. ومع ذلك، تحتاج المجتمعات إلى أكثر من النوايا الحسنة. ولتحقيق أهداف التكيّف، وبناء القدرة على الصمود، هناك حاجة إلى الدعم المالي، الآن. ونحن ندعو الأطراف إلى التحرك بسرعة وسدّ الفجوة بشكل حقيقي.
ويجب أن يصل التكيف أيضًا إلى المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليه. وفي خطوة إيجابية إلى الأمام، اعترف COP28 بهذا التحدي، واقترح إجراءات من خلال إعلان جديد بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام. ويلتزم هذا الإعلان "بزيادة الموارد المالية بشكل كبير من أجل التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود... في السياقات الهشّة، أو في حالات الصراع، أو حيث الاحتياجات الإنسانية شديدة". الجزء الأهم والأصعب هو وضع هذه الكلمات موضع التنفيذ.
فيما يتعلق بالخسائر والأضرار
كان أحد النجاحات الحقيقية لمؤتمر COP28 هو إنشاء "صندوق الخسائر والأضرار" بشكل رسمي، إلا أنه يحتاج الى التمويل. وفي حين أن الالتزامات الحالية تساعد على البدء في التمويل، إلا أنها لا تشكل سوى جزء صغير من المطلوب. ويحتاج الصندوق أيضًا إلى تنسيق فعال، مع ترتيبات تمويلية أوسع نطاقًا لتحديد الفجوات والوصول إلى الأشخاص المحتاجين الى الدعم.
الاتحاد الدولي
يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمعات المحلية في الـتأهب والاستجابة للمخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ المتطرف في جميع أنحاء العالم. وهذه المخاطر أصبحت أكثر تواترًا وسوءًا. في الأسبوعين الماضيين فقط، بينما انعقد مؤتمر COP28، كان موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر يساعدون الناس في أعقاب الفيضانات في كينيا، وأنغولا، وإثيوبيا، وجمهورية الدومينيكان، وتنزانيا. تتعامل الأسر والمجتمعات بالفعل مع الآثار الحقيقية للطقس المتطرف، ومع ازدياد حدّة تغير المناخ، ستزداد هذه الاحتياجات بشكل كبير. ولذلك فإننا نذكّر العالم بأن الكلمات لا تكفي أبداً. نحن بحاجة إلى القيام بالعمل اللازم، وإلى نقلة نوعية في العمل.
لطلب مقابلة مع قادة الاتحاد الدولي وخبراء سياسات المناخ لديه:
أندرو توماس: 0041763676587 | [email protected]
ستة أشهر على الزلازل في تركيا وسوريا: الاتحاد الدولي يدعو إلى دعم عاجل لتلبية الاحتياجات الهائلة للناجين
أنقرة/دمشق، 3 آب/أغسطس 2023: بعد ستة أشهر على الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى تقديم دعم عاجل للمجتمعات المتضررة التي لا تزال تعاني من الآثار الضخمة للكارثة.
بالرغم من أن جهود الإنعاش تسير على قدم وساق، إلا أن الزلازل كان لها تأثير لا يُقدر ولا يُحصى، حيث سببت آلاف الخسائر في الأرواح وأثرت على الملايين غيرهم.
يقول روبين كانو، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا: "لقد رأينا قدرة مذهلة على الصمود في المجتمعات، لكن الناس ما زالوا يجدون أنفسهم عالقين في موقف صعب للغاية. لا يزال الكثير من الناس في تركيا - وخاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم ودخلهم - يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك دفع تكاليف الطعام والإيجار والضروريات الأخرى. لا تزال الحياة "الطبيعية" بعيدة المنال".
يغرق الكثير من الناس في الديون بهدف تغطية احتياجاتهم، بينما يحاولون التعافي واعادة بناء مصادر الدخل. أكثر من 50% من الأسر التي يدعمها الاتحاد الدولي والهلال الأحمر التركي تتحمل ديونًا جديدة بعد الزلازل بينما تكافح البلاد التضخم والزيادة الهائلة في الأسعار.
في سوريا، الواقع بالنسبة للعديد من الناس أكثر سوءاً؛ تأثير الزلزال، إلى جانب 12 عامًا من الصراع، جعل التعافي صعبًا للغاية. لا يزال الوضع الاقتصادي يدفع المجتمعات الضعيفة نحو المزيد من المشقة وعدم اليقين.
يقول مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في سوريا: "ربما انتهت مرحلة الإنقاذ من الاستجابة للزلزال، إلا أن حالة الطوارئ لا تزال قائمة. هناك حاجة إلى دعم دولي فوري في الوقت الحالي، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وكذلك لبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والخدمات المجتمعية، والتي هي على وشك الانهيار".
إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر العربي السوري، في قلب هذه الاستجابة منذ اليوم الأول. تقوم الفرق بتقديم الإغاثة الفورية للمجتمعات المتضررة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي. يساعد الدعم المالي، من خلال المساعدات النقدية والقسائم، العديد من العائلات على التعافي قدر المستطاع، وكذلك دعم إعادة بناء سبل العيش.
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ لكل بلد بقيمة إجمالية قدرها 500 مليون فرنك سويسري. لا تزال هناك فجوة تمويلية بنسبة 74% في تركيا و 57% في سوريا. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والتمويل في كل من سوريا وتركيا لإحداث تأثير كبير على حياة المتضررين وتمكين الأفراد من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في اقتصاداتهم المحلية على المدى الطويل.
ملاحظات للمحررين:
المزيد عن العملية في تركيا: اضغطوا هنا
قدم الهلال الأحمر التركي 416 مليون وجبة للمجتمعات المتضررة والمستجيبين في الأشهر الستة الماضية، مع ضمان حصول الناس على المياه النظيفة ومستلزمات النظافة الأساسية والخدمات الصحية. أقامت الفرق مساحات آمنة تقدم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للعديد من الأطفال والأهل والمستجيبين الأوائل وغيرهم من الأفراد الذين يحتاجون إليها. لمساعدة الناجين على شراء المواد التي يحتاجون إليها أثناء تعافيهم، تم تقديم مساعدات نقدية لأكثر من 137,000 أسرة، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي. بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وصل الهلال الأحمر التركي إلى أكثر من 590 ألف شخص بالمساعدات النقدية والقسائم.
المساعدات النقدية قصيرة الأجل ومتعددة الأغراض تمنح الناس الفرصة لشراء ما يحتاجون إليه بشدة، ولكنها أيضًا أداة أساسية لتقديم المساعدة المعيشية لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أو مصادر دخلهم. يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر التركي في الوقت الحالي على تكثيف المساعدات في مجال سبل العيش مع التركيز على الزراعة وتربية الحيوانات والأعمال التجارية الصغيرة.
وقد تم تمويل نداء الطوارئ، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمع 400 مليون فرنك سويسري بهدف دعم استجابة الهلال الأحمر التركي، بما يصل إلى 105.5 مليون فرنك سويسري، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته جمعياتنا الوطنية، وسخاء عدة حكومات، والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي. وتبلغ فجوة التمويل الحالية حوالي 74%.
المزيد عن العملية في سوريا: اضغطوا هنا
تناضل المجتمعات المتضررة من الزلزال في سوريا يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث أصبحت الضروريات مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد.
منذ اليوم الأول، كان موظفو ومتطوعو الهلال الأحمر العربي السوري أول من استجاب على الأرض، وقد قدموا أكثر من 12 مليون خدمة إنسانية، بما في ذلك الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، ودعم الصحة النفسية للسكان المتضررين.
لا يزال الهلال الأحمر العربي السوري هو الفاعل الإنساني الرئيسي في سوريا ويستجيب لآثار الزلزال على نطاق واسع، وذلك من خلال تقديم الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، ودعم الصحة النفسية، والمواد اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس. وسوف يستمر في دعم المجتمعات على مدى السنوات القادمة. يوفر الهلال الأحمر العربي السوري المياه الصالحة للشرب لـ 80% من السكان السوريين من خلال معالجة وصيانة البنية التحتية للمياه المتضررة ولديه شبكة من 229 منشأة صحية، والتي تمثل شريان الحياة لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء البلاد.
تم تمويل نداء الطوارئ - الذي اطلقه لاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يسعى للحصول على 100 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة الهلال الأحمر العربي السوري - بنسبة تصل إلى 53% (52.5 مليون فرنك سويسري) ، مع وجود فجوة تمويل حالية تبلغ 47%.
لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل على: [email protected]
عالميًا: آنا توسون: 0041798956924
سوريا: مي الصايغ: 0096176174468
تركيا: سيفيل إركوس: 00905366449122
تفشي وباء الكوليرا في زامبيا: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري
جنيف/نيروبي/لوساكا، 15 يناير/كانون الثاني 2024: استجابة للتفشي الشديد لوباء الكوليرا في زامبيا، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري، وذلك بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزامبي، في دورها المساعد لوزارة الصحة في زامبيا، للتخفيف من تأثير تفشي العدوى على المجتمعات المتضررة، ومنع المزيد من الانتشار.
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم الإبلاغ عن تفشي جديد للكوليرا، وشهد زيادة في عدد الاصابات منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، معرضًا أكثر من 10 ملايين شخص للخطر. وظهر تفشّي العدوى بالبداية في ضواحي المدن بمقاطعة لوساكا، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات. ونظرًا لارتفاع معدّل انتقال العدوى، فإنه يؤثر حاليًا على الأشخاص في العديد من المناطق الجغرافية. وقد أبلغت تسع مقاطعات من أصل عشرة عن حالات إصابة بالكوليرا، وأكدت ستة مقاطعات على تفشي الكوليرا.
وقال جون روش، رئيس المجموعة القُطريّة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي:
"لتجنب عدم خسارة المزيد من الأرواح، يجب علينا إعطاء الأولوية لإمكانية الحصول على المياه النظيفة والآمنة. ومع الانتشار السريع للأمراض المنقولة بالمياه، نشعر بقلق شديد إزاء الوضع. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزامبي، إلى الحصول على الموارد اللازمة لتعزيز الأنشطة التي يمكن أن تساهم بوقف انتشار العدوى."
وقال كوزماس ساكالا، القائم بأعمال الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الزامبي:
"ومع زيادة الأمطار واحتمال حدوث فيضانات، يمكن أن يزداد تفشي وباء الكوليرا، ونخشى فقدان المزيد من الأرواح. ويحتاج الصليب الأحمر الزامبي إلى موارد إضافية لدعم الحكومة في توسيع نطاق التدخلات، مثل الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع، وتحسين الوصول الى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، للحد من الوباء، وتحسين إدارة الحالات للحد من الوفيات.
واستجابة لتفشي العدوى، خصّص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 750,000 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزامبي، بحيث يدعمون أنشطة الاستجابة للكوليرا من خلال زيارة المنازل، وإنشاء نقاط معالجة الجفاف عن طريق الفم للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الكوليرا، ونشر الرسائل المتعلّقة بالنظافة الشخصية، وتوعية المجتمع بشأن السيطرة على الكوليرا والوقاية منها. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زامبيا واليونيسيف.
لمواصلة الاستجابة، هناك حاجة إلى 4 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم 3.5 مليون شخص.
في العام الماضي، واجهت دولة ملاوي المجاورة واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا منذ سنوات. بالإضافة إلى ذلك، تكافح زيمبابوي حاليًا تفشي وباء الكوليرا الذي يؤدي إلى خسائر يومية في الأرواح. ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمًا بوقف انتشار الكوليرا في زامبيا، وضمان حصول السكان المتضررين على الرعاية والدعم.
لمزيد من المعلومات:
لمعرفة المزيد أو دعم النداء، رجاء زيارة صفحتنا عبر الضغط على الرابط.
لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]
في نيروبي:
آن ماتشاريا: 00254720787764
في جنيف:
توماسو ديلا لونغا: 0041797084367
كارينا وينت: 004741391873
الاتحاد الدولي يعلن عن نداء طوارئ بقيمة 50 مليون فرنك سويسري لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط الأزمة المتصاعدة
جنيف/نيروبي/غوما، 8 مارس/آذار 2024 - أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم، بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر لجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن نداء طوارئ يهدف الى جمع 50 مليون فرنك سويسري لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو. شهدت هذه المنطقة صراع مُدمّر خلال السنتين الماضيتين، ازدادت حدّته وتعقيده، مما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح والاحتياجات الإنسانية. يهدف الاتحاد الدولي، والصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى تقديم المساعدة الأساسية إلى 500,000 من الأشخاص الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأسر والأفراد النازحين داخلياً بسبب النزاع، والمجتمعات المضيفة لهم، مع التركيز على المساعدات الغذائية والخدمات الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، وخدمات الحماية. وقالت ميرسي لايكر، رئيسة البعثة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "لقد بلغ الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مرحلة حرجة، حيث أصبحت أرواح الملايين على المحك. يسعى نداءنا إلى تعبئة الموارد الأساسية للتخفيف من معاناة الأشخاص العالقين في وسط هذه الأزمة. إن قدرة الشعب الكونغولي على الصمود مميزة، ولكن يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لدعمه في وقت الحاجة. ويتمتع الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بحضور كبير وبصمة تشغيلية في المنطقة المتضررة، حيث تم حشد آلاف المتطوعين. وأضافت لايكر: "سيدعم هذا النداء وصول الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمساعدات الى الأشخاص الأكثر احتياجًا ضمن العائلات النازحة وكذلك المجتمعات المضيفة".منذ بداية الأزمة في مارس/آذار 2022، نزح أكثر من 1.6 مليون شخص، وأجبر التصعيد الأخير مئات الآلاف الآخرين على البحث عن مأوى في أماكن مكتظة بالفعل. وقد اقترب القتال بشكل خطير من غوما، مما أدى إلى زيادة خطر إصابة السكان بأمراض مثل الكوليرا، وأثّر بشدة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة.وسلّطت غلوريا لومبو، الأمينة العامة للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الضوء على حجم التحدي، قائلةً: "يعيش الناس في ظروف محفوفة بالمخاطر، مكدّسين في المنازل أو المخيمات. لقد وصلوا بالفعل إلى نقطة الانهيار – عقليًا وجسديًا وماليًا. تذهب معظم المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية إلى الأشخاص في المخيمات في ضواحي غوما، ولكن نقص التمويل وحجم احتياجات الناس يعني أن هذا غير كافٍ.ومع وجود 50,000 متطوع في شمال كيفو وحده، فإن الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو الأكثر قدرة على الوصول إلى المناطق التي لا تستطيع المنظمات الإنسانية الأخرى الوصول إليها. وأكّدت لومبو: "بفضل 26 فرعًا إقليميًا، وقاعدة نشطة من المتطوعين، يعد الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية جهة فاعلة إنسانية أساسية، ومستجيبًا أوليًا. وقد قدمت فروعنا، ومتطوعينا، مساعدة حيوية للمجتمعات التي يصعب الوصول إليها، والفئات المُهمشة في البلاد. لقد كنّا في الخطوط الأمامية لمساعدة النازحين منذ بداية الصراع". ويهدف النداء إلى تعزيز القدرات الحالية للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتقديم المساعدة المباشرة للمجتمعات المتضررة، والاستفادة من بصمته التشغيلية، وقاعدة المتطوعين، لضمان التوصيل الفعال للمساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، وخدمات إمداد المياه والاصحاح والنهوض بالنظافة. ويؤكد أيضًا على أهمية مشاركة المجتمع، والمساءلة، والالتزام بمعايير الحماية، النوع الإجتماعي، والإدماج، لتحسين منهجيات تحديد الفئات الأكثر ضعفًا وضمان الوصول إليها. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الاتحاد الدولي على توسيع نطاق تنسيقه مع جمعيات الصليب الأحمر الوطنية المجاورة في رواندا وبوروندي وأوغندا للاستعداد للتأثيرات الإقليمية المحتملة ودعم اللاجئين حسب الحاجة.مزيد من المعلوماتلدعم شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية، تبرّعوا لنداء الطوارئ من خلال زيارة صفحة النداءلطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006في نيربوي:سوزان نزيسا مبالو: 00254733827654
الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ في الوقت الذي تواجه فيه منغوليا أقسى شتاء منذ 50 عامًا
جنيف/كوالالمبور/أولان باتور، 18 مارس/آذار 2024 - تعاني منغوليا من أقسى شتاء لها منذ ما يقرب من نصف قرن، وتواجه الآثار المدمرة لموجة البرد المعروفة باسم "دزود" (Dzud). منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، غطى الثلج والجليد 76% من البلاد، مما أثر على مناطق الرعي وحدّ من إمكانية حصول الماشية على الغذاء.هذا، وارتفع معدل نفوق الماشية منذ فبراير من هذا العام، مما أثر على حوالي 75 في المائة من أسر الرعاة. ومع تجاوز العدد الحالي للماشية النافقة 4.7 مليون، من المتوقع أن يتفاقم الوضع بحسب المصادر الرسمية.وتتعرض سبل عيش الرعاة، الذين يعتمدون على الماشية والماعز والخيول، لتهديد شديد. ووفقاً لتقييم مركز عمليات الطوارئ، من المتوقع أن تكون هذه الأزمة أشدّ بمرتين من أزمة دزود التي حدثت العام الماضي، وأن تأثيرها سيكون أكبر من تأثير حدث دزود الذي وقع عام 2010، والذي أدى إلى نفوق 10.3 مليون رأس من الماشية، وأثّر على 28% من سكان منغوليا. وتفتقر الآن أكثر من 7,000 أسرة إلى الغذاء الكافي، كما أدى تساقط الثلوج بكثافة إلى دفن أكثر من 1,000 خيمة تابعة لأسر الرعاة. وحتى الآن، فقدت 2,257 أسرة رعوية أكثر من 70% من مواشيها، ويحتاج آلاف آخرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، والوقود، والفحم.وقال بولورما نوردوف، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر المنغولي:"باعتبارها إحدى الجهات الفاعلة الإنسانية الأكثر نشاطًا في البلاد، تعمل جمعية الصليب الأحمر المنغولي بلا كلل، مع الشركاء، لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المتضررين في هذا الوقت العصيب. ونحن ممتنون لأن الاتحاد الدولي معنا دائمًا، ويدعم جهودنا الإنسانية على مر السنين. ومن خلال نداء الطوارئ هذا، نأمل أن نقلل من تأثير دزود، ودعم الأسر بحلول طويلة الأجل لحياتهم وسبل عيشهم."منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قادت جمعية الصليب الأحمر المنغولي جهود الاستجابة، وحددت الاحتياجات العاجلة، مثل ندرة الغذاء والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، وزّعت جمعية الصليب الأحمر المنغولي الإمدادات الأساسية مثل البطانيات الدافئة، لتستفيد منها 5,100 أسرة رعوية في حاجة ماسة للمساعدة. وقالت أولغا جومايفا، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شرق آسيا: "إننا نشهد على التحديات العديدة التي تواجهها العديد من أسر الرعاة، بدءًا من خسارة مواشيهم، والصعوبات المالية، والموارد المحدودة، بالإضافة إلى الضغوط الهائلة على الصحة النفسية والجسدية. ومع ذلك، فإننا نرى الأمل الذي لا يتزعزع والقدرة على الصمود لدى العديد من العائلات وهم يحاربون غضب الشتاء بقوة لا تصدق. إن نفوق الماشية وتضاؤل الموارد وتدهور الظروف لمئات الآلاف من الأشخاص في منغوليا هذا الشتاء هو تذكيرًا صارخًا بالحاجة الملحة للمساعدة."ولدعم شعب منغوليا، يسعى نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي إلى جمع 4.5 مليون فرنك سويسري للوصول إلى 10,000 أسرة رعوية متأثرة بموجة البرد دزود، من خلال المساعدات النقدية، وحماية سبل العيش، والدعم الصحي، والدعم النفسي والاجتماعي، والتدريب المهني، والمشاركة المجتمعية.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في بكين:كيكوان تونغ: 008613147812269في كوالالمبور:أفريل رانسس: 0060192713641في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006
الاتحاد الدولي يكثف جهود الإغاثة استجابة لزلزال كارنالي في نيبال: إطلاق نداء طوارئ
كاتماندو/ كوالالمبور/ جنيف، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 5 ملايين فرنك سويسري، بهدف توسيع نطاق جهود الإغاثة والاستجابة التي تبذلها جمعية الصليب الأحمر النيبالي.
يوم الجمعة الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات غرب نيبال، قبل منتصف الليل بقليل، مما تسبب في أضرار كبيرة. ويعد الزلزال، الذي كان مركزه قرية راميداندا، بمنطقة جاجاركوت في مقاطعة كارنالي، الأحدث في سلسلة من الأحداث الزلزالية التي أثرت على المنطقة هذا العام. تشير التقديرات إلى أن 38,000 عائلة تأثرت بالزلزال، بما في ذلك حوالي 30,000 منزل مدمّر أو متضرر.
منذ وقوع الكارثة، تعمل جمعية الصليب الأحمر النيبالي (NRCS)، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وشركاؤه، مع السلطات المحلية. إنهم يدعمون عمليات البحث والإنقاذ، ويقدمون الإسعافات الأولية، والدعم النفسي والاجتماعي، وخدمات الإسعاف، والإغاثة الفورية للمتضررين.
بعد وقوع الزلزال، خصص الاتحاد الدولي مبلغ 775,395 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لدعم الأسر المتضررة. كما تعهدت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء المحليين، بتقديم الدعم في هذا المرحلة الحرجة.
وقال هيرفيه غازو، منسق البرامج بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمتحدث الرسمي في كاتماندو:
"لقد كانت جمعية الصليب الأحمر النيبالي متواجدة على الأرض منذ اليوم الأول. إنهم يقدمون الخدمات الإسعافية، والإغاثة، في المناطق الجبلية المتضررة التي يصعب الوصول إليها، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاؤه. وبينما نسابق الزمن للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، فإن الاتحاد الدولي اطلق نداءً لدعم الأسر المتضررة من الزلزال، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء في نيبال.
يتعهد الاتحاد الدولي وشركاؤه بتقديم الدعم المتواصل لجمعية الصليب الأحمر النيبالي طوال عملية الاستجابة، بينما يعملون على مساعدة الأسر المتضررة في المنطقة."
تعمل جمعية الصليب الأحمر النيبالي بشكل وثيق مع السلطات النيبالية، باستخدام علاقاتها الراسخة، لتسريع عملية تسليم المساعدات. وتشمل الجهود الحالية توزيع المواد الأساسية مثل الخيام، والبطانيات، والفرشات، والاستعداد في المستشفيات لأي احتياجات عاجلة لإمدادات الدم المتبرع به. ويتم أيضًا تقديم الدعم لأولئك الذين فقدوا أحباءهم من خلال خدمات الدعم النفسي والاجتماعي التي يقدمها متطوعو جمعية الصليب الأحمر النيبالي وفرق الاستجابة.
في الوقت الحالي، يتم تقديم المساعدات الفورية، إلا أن آلاف العائلات المتضررة لا تزال في أماكن مفتوحة، من دون مأوى بديل، وفي خوف من حدوث هزة أرضية أخرى. مع حلول فصل الشتاء، أصبحت الملاجئ وأساسيات التدفئة ضرورية جداً.
مزيد من المعلومات
لمزيد من المعلومات حول استجابتنا لزلزال نيبال، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لجمعية الصليب الأحمر النيبالي أو صفحة نداء الطوارئ الذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected]
في نيبال:
هيرفيه غازو: 0097714285843
في كوالالمبور:
أفريل رانسس: 0060192713641
في جنيف:
توماسو ديلا لونغا: 0041797084367
مريناليني سانثامام: 0041763815006
الاتحاد الدولي يرحب بعبور الدفعة الأولى من المساعدات الى غزة، لكنه يشدد على الحاجة إلى المزيد
جنيف، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - يسرّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه تم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة لفترة وجيزة صباح يوم السبت.
إن عشرين شاحنة هو عدد ضئيل مقارنة بالاحتياجات الحقيقية في غزة، ولكنه أفضل من لا شيء، ويعطي بصيصاً من الأمل. نحن الآن ندعو جميع الأطراف إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات وضمان وصولها بشكل منتظم إلى غزة، حيث هناك حاجة ماسة إليها.
حملت الشاحنات الأدوية والطعام؛ هذه الإمدادات المنقذة للحياة قدمها كل من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، واستلمها الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة.
ونطلب أن تشمل المساعدات المقبلة الوقود للمستشفيات وكذلك المياه. ونطلب أيضًا ضمان العبور الآمن من أجل إيصال المساعدات إلى أي مكان تشتد الحاجة إليها في غزة.
وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي:
"نحن ممتنون لأن جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني تمكنتا من المساعدة في إيصال الدفعة الأولى من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، ولكن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة. ستكون هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لتلبية هذه الاحتياجات".
وقال مروان الجيلاني، المدير العام للهلال الأحمر الفلسطيني: "سارت العملية بشكل جيد نسبياً، لكنها ليست سوى نقطة في بحر بالنسبة لاحتياجات غزة. لدى الهلال الأحمر المصري العديد من الشاحنات المليئة بالمساعدات، وهي تنتظر الدخول إلى غزة في اللحظة التي نحصل فيها على الضوء الأخضر. ومن جهة الهلال الأحمر الفلسطيني، فنحن جاهزون لتلقي هذه المساعدات".
لمزيد من التفاصيل أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected]
في جنيف
أندرو توماس: 0041763676587
في بيروت
كارولين هاغا: 00358505980500 / 0096170483543
فيضانات ليبيا: التغير المناخي زاد من احتمالية وقوع الكارثة بشكل كبير
جنيف/نيويورك، 19 سبتمبر/أيلول 2023 - ما حدث في درنة يجب أن يكون إنذار للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالمٍ يتغير بسبب تغير المناخ، كما يقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). وكان تشاباغين يتحدث في ضوء تقرير يذكر أن تغير المناخ زاد من احتمالية وقوع الكارثة في ليبيا بشكل كبير.
التحليل السريع الذي أجرته مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة من العلماء مدعومة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قامت بتحليل البيانات المناخية والمحاكاة الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو اليوم، أي بعد زيادة حوالي 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، مع مناخ الماضي. ووجد العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمال هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق ليبيا بما يصل إلى 50 مرة عما كان سيحدث في عالمٍ لا يعاني من تغير المناخ بسبب النشاط البشري. ووجدوا أيضًا أن الأمطار الغزيرة وصلت إلى 50% أكثر من معدلها في عاصفة ممطرة مماثلة في عالمٍ ما قبل تغير المناخ.
لقد أوضح العلماء أنه حتى في عالمٍ "دافئ" بمقدار 1.2 درجة مئوية، فإن تساقط الأمطار في ليبيا كان متطرفًا. لقد كان حدثًا من المتوقع أن يحدث مرة واحدة فقط كل 300-600 عام. ومع ذلك، فإن هذه الوتيرة أعلى بكثير مما يمكن أن تكون عليه الحال في عالمٍ لم ترتفع فيه درجات الحرارة.
إن هطول الأمطار وحده لم يجعل كارثة درنة حتمية، بحيث أن التأهب، وتقليل أعمال البناء في المناطق المعرضة للفيضانات، وتحسين إدارة البنية التحتية للسدود، لكانوا قد قللوا من التأثير الإجمالي للعاصفة دانيال. ومع ذلك، فإن التغير المناخي عاملاً هاماً في تسبب الظواهر الجوية المتطرفة وتفاقمها.
وقالت جولي أريغي، المديرة المؤقتة لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يضم باحثين يعملون على تقرير إسناد الطقس العالمي:
"تُظهر هذه الكارثة المدمرة كيف تجتمع الظواهر الجوية المتطرفة التي يغذيها تغير المناخ مع العوامل البشرية لإحداث تأثيرات أكبر، حيث يتعرض المزيد من الأشخاص، والممتلكات، والبنية التحتية لمخاطر الفيضانات. ومع ذلك، هناك حلول عملية يمكن أن تساعدنا في منع هذه الكوارث من أن تصبح روتينية، مثل تعزيز إدارة الطوارئ، وتحسين التنبؤات القائمة على التأثير، وتحسين أنظمة الإنذار، وانشاء بنية تحتية مصممة لمناخ المستقبل."
وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"إن الكارثة التي وقعت في درنة هي مثال آخر على ما يحدثه تغير المناخ. من الواضح أن عوامل متعددة في ليبيا حولت العاصفة دانيال إلى كارثة إنسانية، فلم يكن تغير المناخ وحده. لكن تغير المناخ جعل العاصفة أكثر شدة، مما أدى إلى خسارة الآلاف من الأرواح. وينبغي أن يكون ذلك بمثابة دعوة ايقاظ للعالم للوفاء بالتزامه بشأن خفض الانبعاثات، وضمان تمويل التكيف مع المناخ، ومعالجة قضايا الخسائر والأضرار.
لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected]
في جنيف:
آندرو توماس: 0041763676587
توماسو ديلا لونغا: 0041797084367
مريناليني سانتانام: 0041763815006
إعصار موكا: القدرة على الوصول والوقت جوهريان لمساعدة الأسر المتضررة في بنغلاديش وميانمار
كوالالمبور/جنيف، 16 مايو/ايار 2023 - إن أقوى إعصار في خليج البنغال في السنوات العشر الماضية أثر على العائلات النازحة داخليًا في ميانمار وتلك التي تعيش في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
عبر إعصار موكا الساحل بين كوكس بازار في بنغلاديش وبلدة كياوكبيو، بالقرب من سيتوي، عاصمة راخين، ميانمار في 14 مايو مع رياح تقدر بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وعواصف وفيضانات وانهيارات أرضية. في ميانمار، تسبب الإعصار في أضرار جسيمة، بحيث دُمرت المنازل، وخطوط الكهرباء، وتعطلت خدمات الكهرباء والمياه. كما تسببت عرام العواصف في تدمير الجسور وغمرت المنازل بالمياه.
حتى الآن، وبناءً على التقارير الأولية، تم الإبلاغ عن تأثر حوالي 355 أسرة في يانغون وماغواي ومنطقة أيياروادي، في حين أن التقارير الأولية من ولاية تشين تسلط الضوء أيضًا على الأضرار ، وإجلاء أكثر من 130,000 شخص إلى مآوي مؤقتة. تم الإبلاغ عن دمار واسع النطاق في ولاية راخين، مما أثر على البنية التحتية العامة والخاصة، ودمر المنازل وسبل العيش.
بينما تستمر التقارير الواردة من الميدان في الصدور، ويتم إجراء تقييمات سريعة، من المتوقع أن تكون الاحتياجات عالية وسيحتاج الأشخاص المتضررون إلى مواد إغاثة فورية، والمأوى، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والرعاية الصحية الطارئة، والدعم النفسي-الاجتماعي. سوف تحتاج العائلات التي انفصلت عن بعضها إلى إعادة الروابط. إن احتمالية تفشي الأمراض المعدية عالية، بينما تشكل الألغام الأرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب مزيدًا من المخاطر حيث يمكن للفيضانات والانهيارات الأرضية أن تنقل الأجهزة إلى مواقع كانت تعتبر آمنة في السابق.
وقد استجاب أكثر من 800 من متطوعي وموظفي الصليب الأحمر في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر فرق الاستجابة للطوارئ. يتم إرسال مواد الإغاثة المخزنة مسبقًا إلى مركز الصليب الأحمر في راخين، ميانمار، لمساعدة 2,000 أسرة. يقوم الاتحاد الدولي وأعضاؤه بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار في توسيع نطاق تدابير الاستجابة للكوارث لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، وكذلك المتضررين من العواصف على طول ساحل البلاد.
وقالت ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار:
"إن الحجم المحتمل للدمار هائل، ويغطي مساحة شاسعة من البلاد. سيكون مئات الآلاف من الأشخاص قد تُركوا في وضع ضعيف للغاية، بالتزامن مع بدء موسم الرياح الموسمية. نحن نعمل مع الصليب الأحمر في ميانمار وشركائنا في البلد واللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق بالمجالات التي تحتاج إلى المساعدات وتعبئة الموارد من أجل استجابة منسقة، وتوفير الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغير ذلك. وسيقدم الصليب الأحمر في ميانمار، بوجوده في كل بلدة متضررة من خلال فروعه والمتطوعين، مساعدة متعددة القطاعات للسعي إلى تلبية احتياجات السكان المتضررين على أفضل وجه".
لا يزال الوصول إلى راخين والشمال الغربي مقيدًا بشدة، في حين أن مستوى الضرر في المناطق الريفية وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها، وخاصة مخيمات النازحين داخليًا، لا يزال غير معروف بسبب انقطاع خطوط الهاتف والإنترنت.
في بنغلاديش، بينما تسبب الإعصار في دمار هائل في جزيرة سانت مارتن والمنطقة الساحلية المجاورة لكوكس بازار ، إلا أنه كان أقل تأثيرًا مما كان متوقعًا. وبينما لا تزال التقييمات جارية، فقد تم الإبلاغ حتى الآن عن تضرر ما يقرب من 3,000 أسرة وتضرر 10,000 أسرة بشكل جزئي.
تم نشر أكثر من 8,000 متطوع من الهلال الأحمر لدعم المجتمعات المتضررة في بنغلاديش قبل أن يصل إعصار موكا إلى البرّ، وتم تجهيز 76,000 متطوع من برنامج التأهب للأعاصير في المناطق الساحلية لمواجهة أي وضع معقد. إن المتطوعين موجودون حاليًا على الأرض في المناطق المتضررة، ويقومون بإنقاذ الناس، وتوفير مواد الإغاثة في حالات الطوارئ، والدعم الطبي، وتقديم مياه الشرب الآمنة، وغيرها من أشكال الدعم.
قال سانجيف كافلي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في بنغلاديش:
"يدعم الاتحاد الدولي وشبكته الواسعة الهلال الأحمر البنغلاديشي في أنشطة الإنقاذ والإغاثة، والعمل عن كثب مع الجمعية الوطنية لضمان حصول الأشخاص المتضررين من إعصار موكا على المساعدة اللازمة. إن فرقنا متواجدة على الأرض في مخيمات كوكس بازار المتضررة وغيرها من المناطق الساحلية ويقومون بتقييم الوضع المتطور."
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع:
[email protected]
في كوالالمبور:
افرهيل رانسس، 0060192713641
في جنيف:
آنا توسون، 00041798956924
توماسو ديلا لونغا، 0041797084367
الصليب الأحمر في ميانمار يتأهب لوصول إعصار موكا
بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، تستعد جمعية الصليب الأحمر في ميانمار للإستجابة الطارئة لإعصار موكا الذي يعبر خليج البنغال، مما يهدد المجتمعات المحلية على طول سواحل بنغلاديش وميانمار.
بناءً على التوقعات الحالية، سيجلب اعصار موكا أمطار غزيرة، ورياح قوية تزيد سرعتها عن 150 كم في الساعة، وأمواج يزيد ارتفاعها عن مترين عندما يصل إلى اليابسة خلال الـ 24 ساعة القادمة. ومن المتوقع أن يؤثر على الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك ولايتي راخين وتشين، وكذلك مناطق ماغواي وساغانج في الداخل ومنطقة دلتا أيياروادي إلى الجنوب. إن المنطقة المتأثرة في راخين على ارتفاع منخفض وبالتالي معرضة بشدة للفيضانات، حيث يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في ظروف محفوفة بالمخاطر. ومن المتوقع في وقت لاحق أن تضرب أمطار غزيرة ورياح قوية المجتمعات الداخلية في الشمال الغربي، وهي منطقة أيضاً معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. في جميع أنحاء راخين والشمال الغربي، يحتاج حوالي ستة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية بسبب الوضع الإنساني المتردي في ميانمار، والذي اجبر 1.2 مليون شخص على النزوح. من المتوقع أن يؤثر إعصار موكا بشكل أكبر على السكان المعرضين للخطر في تلك المناطق ويؤدي إلى المزيد من النزوح.
يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار (MRCS) لتوسيع نطاق تدابير إدارة الكوارث والمخاطر لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، والعمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية الشقيقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) فيما يتعلق بمناطق النزاع. إن الاتحاد الدولي والشركاء على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغيره، بما في ذلك العمل المبكر للمساعدة في تقييم الاحتياجات ودعم الأسر الضعيفة باحتياجاتها الفورية والمتوسطة الأجل.
"يبدأ التأهب للكوارث قبل وقت طويل من حدوث أي حالة طوارئ. وقد حشد الصليب الأحمر في ميانمار، من خلال شبكته من الفروع المحلية ومتطوعيه المدربين والمتفانين، الموارد والمخزونات والموظفين والمتطوعين، استعداداً للاستجابة. وستكون هناك احتياجات كبيرة فيما يتعلق بالمأوى والحصول على مياه الشرب الآمنة والنظافة، والاهتمام بالنازحين، مع ضمان الحماية والمشاركة المجتمعية. إن الوصول إلى المعلومات الموثوقة والمساعدة في لمّ شمل الأسر ستكون من الخدمات الأساسية. يواصل الاتحاد الدولي وشركاؤه دعم الصليب الأحمر في ميانمار، بالتنسيق مع المجتمع الإنساني الأوسع. يمكننا أن نتوقع استجابة إنسانية كبيرة، وستكون المساهمات لدعم جهود الصليب الأحمر في ميانمار موضع تقدير كبير." تقول ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار.
قام الصليب الأحمر في ميانمار بتفعيل مركز عمليات الطوارئ (EOC) على المستوى المركزي وفي ولاية راخين ومنطقة أيرياوادي. بهدف تقديم المساعدات الفورية للمجتمع، تم تدريب أكثر من 700 متطوع من الصليب الأحمر من راخين وأيرياوادي والمناطق المتوقع أن تتأثر. هناك ما متوسطه 20 متطوعًا من الصليب الأحمر من كل فرع من فروع البلدات الساحلية مستعدون للاستجابة. لقد تم حشدهم في جميع أنحاء البلاد لنشر رسائل الإنذار المبكر، ومساعدة المجتمعات المحلية على التأهب، ودعم عمليات الإجلاء عند الحاجة.
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
في يانغون: سوي زين ميو وين، مسؤولة التواصل | [email protected]
في كوالالمبور: أفرهيل رانسس، مديرة التواصل الإقليمية | 0060192713641 | [email protected]
تجديد ولاية جاغان تشاباغين كأمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
جنيف، 10 مايو/ايار 2023 - جدد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم في جنيف ولاية جاغان تشاباغين كأمين عام لأكبر شبكة إنسانية في العالم لفترة ثانية مدتها أربع سنوات.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، فرانشيسكو روكا:
"نحن فخورون جدًا بالعمل الذي قام به جاغان في السنوات الأخيرة ونتطلع إلى العمل معه في المستقبل. تولى قيادة المنظمة قبل وقت قصير من إعلان كوفيد-19 حالة طوارئ صحة عامة. بالرغم من تلك الأوقات العصيبة، أظهر جاغان قدرته على القيادة برؤية وحقق إنجازات رائعة في فترة قصيرة جدًا. بفضل قيادته والعمل الذي قمنا به معًا، إن وضع منظمتنا من الناحية المالية جيداً، كما تواصل تنفيذ مهمتها الإنسانية المهمة."
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي، جاغان تشاباغين:
"يشرفني أن أحظى بثقة مجلس إدارة الاتحاد الدولي ورئيسه فرانشيسكو روكا. يأتي هذا الدور مع مسؤولية هائلة وسيكون هناك العديد من التحديات على طول الطريق، لكننا سنعمل بمرونة ونزاهة لإيجاد الحلول وبناء الثقة لدى المجتمعات التي نخدمها."
إن السيد تشاباغين من نيبال ولديه خبرة واسعة ومعرفة واسعة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يجلب تشاباغين عقود من الخبرة في المجال الإنساني، بحيث يقدم القدرة على قيادة الأزمات الكبرى في جميع أنحاء العالم مع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات تبني قدرة المجتمع على الصمود وتقلل من احتياجاته على المدى الطويل. لقد دافع عن أجندة محلية العمل الإنساني التي تمكّن الفاعلين المحليين من قيادة تنمية مجتمعاتهم. لديه خبرة واسعة في بناء الشراكات لمجموعة واسعة من المبادرات، وفي قيادة القوى العاملة المتنوعة للعمل الإنساني الهادف.
مهندس من خلال التدريب، بدأ جاغان رحلته الإنسانية كمتطوع شاب مع الصليب الأحمر النيبالي حيث مثل المجتمعات المحلية ودافع عنها.
قبل تعيينه أمينًا عامًا لأول مرة في ديسمبر 2019، شغل منصب وكيل الأمين العام للبرامج والعمليات، وقام بتوجيه جهود الإغاثة والتنمية في الاتحاد الدولي في جميع أنحاء العالم.
كما شغل سابقًا منصب رئيس الموظفين والمدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، ويضم 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على إنقاذ الأرواح وبناء القدرة على الصمود وتعزيز الكرامة في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال:
[email protected]
في جنيف: توماسو ديلا لونغا، 0041797084367
الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين
الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير.
منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع.
قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي".
إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة.
"وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر.
من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين.
إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان.
لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع:
[email protected]
في نيروبي:
ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected]
في جنيف:
آنا توسون | 0041798956924
توماسو ديلا لونغا | 0041797084367
فانواتو: بعد مرور شهر على الإعصارين، أصبح ارتفاع الإصابات في داء البريميات مصدر قلق
بورت فيلا، 31 مارس/آذار 2023 - هناك مخاوف شديدة بشأن ارتفاع حالات داء البريميات، وهو مرض بكتيري، بعد شهر واحد من إعصار الفئة 4 المزدوج في فانواتو. أبلغت البلاد عن 19 إصابة جديدة في داء البريميات وثلاث وفيات منذ مرور الإعصار. وكانت غالبية الحالات في جزر سانتو وإيفات، مع حالات قليلة في ماليكولا، وبنتكوست، ومالو، وإرومانغو.
يعمل الصليب الأحمر في فانواتو بالتنسيق مع السلطات للحد من تردي الوضع من خلال التوعية الصحية في المقاطعات الست.
قال ديكنسون تيفي، أمين عام الصليب الأحمر بفانواتو:
"في أعقاب أي إعصار، نلاحظ عادة زيادة في الأمراض مثل داء البريميات. لقد لوثت مياه الفيضانات مصادر المياه، وتأثرت الحيوانات؛ والأشخاص الذين هم على اتصال بهذه الحيوانات ومصادر المياه عادة ما يصابون بهذا المرض. "
"يعمل المتطوعون لدينا على نشر الوعي بشأن هذه القضايا، بما في ذلك ترصد الأعراض، عندما يزورون المجتمعات المحلية لتوزيع مواد الإغاثة. وتعمل الفرق أيضًا على نشر الوعي بشأن أمراض أخرى مثل التيفوئيد وحمى الضنك التي تنتشر أيضًا في أعقاب الإعصار. إنهم ينصحون المجتمعات بممارسة النظافة الآمنة وغلي مياه الشرب. تنظيف محيطهم مهم أيضًا للوقاية من حمى الضنك."
وصل الصليب الأحمر في فانواتو حتى الآن إلى أكثر من 9,000 شخص بمساعدات إغاثة فورية. تم توزيع أكثر من 1,000 مجموعة أدوات للمأوى، و 2,500 قطعة من القماش المشمع، و 1,600 ناموسية، و 800 مجموعة من مستلزمات النظافة، و 250 مجموعة من المستلزمات النسائية، و 1,400 وعاء لتخزين المياه على المجتمعات المتضررة بشدة.
يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) العمل مع الصليب الأحمر بفانواتو والشركاء لتقديم الدعم الأساسي للفرق الموجودة على الأرض. تم تحرير أموال الطوارئ التي يبلغ مجموعها 799,389 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر بفانواتو في عملياته على مدى الأشهر الستة المقبلة، حتى سبتمبر 2023.
قالت رئيسة مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المحيط الهادئ، كايتي غرينوود:
"نواصل تقديم الدعم الأساسي للصليب الأحمر في فانواتو والمجتمعات المتضررة. تتعافى العائلات ببطء والصليب الأحمر موجود هناك لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم."
"في الأسابيع والأشهر المقبلة، سنركز على جهود التعافي المبكر الذي يشمل إعادة تأهيل مصادر المياه من خلال تجميع مياه الأمطار، واستعادة سبل العيش من خلال المساعدة بقسائم نقدية."
للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع:
في سوفا: سونيل رام | 006799983688 | [email protected]