موجة البرد

External ID
1
Displaying 1 - 7 of 7
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ في الوقت الذي تواجه فيه منغوليا أقسى شتاء منذ 50 عامًا

جنيف/كوالالمبور/أولان باتور، 18 مارس/آذار 2024 - تعاني منغوليا من أقسى شتاء لها منذ ما يقرب من نصف قرن، وتواجه الآثار المدمرة لموجة البرد المعروفة باسم "دزود" (Dzud). منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، غطى الثلج والجليد 76% من البلاد، مما أثر على مناطق الرعي وحدّ من إمكانية حصول الماشية على الغذاء.هذا، وارتفع معدل نفوق الماشية منذ فبراير من هذا العام، مما أثر على حوالي 75 في المائة من أسر الرعاة. ومع تجاوز العدد الحالي للماشية النافقة 4.7 مليون، من المتوقع أن يتفاقم الوضع بحسب المصادر الرسمية.وتتعرض سبل عيش الرعاة، الذين يعتمدون على الماشية والماعز والخيول، لتهديد شديد. ووفقاً لتقييم مركز عمليات الطوارئ، من المتوقع أن تكون هذه الأزمة أشدّ بمرتين من أزمة دزود التي حدثت العام الماضي، وأن تأثيرها سيكون أكبر من تأثير حدث دزود الذي وقع عام 2010، والذي أدى إلى نفوق 10.3 مليون رأس من الماشية، وأثّر على 28% من سكان منغوليا. وتفتقر الآن أكثر من 7,000 أسرة إلى الغذاء الكافي، كما أدى تساقط الثلوج بكثافة إلى دفن أكثر من 1,000 خيمة تابعة لأسر الرعاة. وحتى الآن، فقدت 2,257 أسرة رعوية أكثر من 70% من مواشيها، ويحتاج آلاف آخرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، والوقود، والفحم.وقال بولورما نوردوف، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر المنغولي:"باعتبارها إحدى الجهات الفاعلة الإنسانية الأكثر نشاطًا في البلاد، تعمل جمعية الصليب الأحمر المنغولي بلا كلل، مع الشركاء، لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المتضررين في هذا الوقت العصيب. ونحن ممتنون لأن الاتحاد الدولي معنا دائمًا، ويدعم جهودنا الإنسانية على مر السنين. ومن خلال نداء الطوارئ هذا، نأمل أن نقلل من تأثير دزود، ودعم الأسر بحلول طويلة الأجل لحياتهم وسبل عيشهم."منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قادت جمعية الصليب الأحمر المنغولي جهود الاستجابة، وحددت الاحتياجات العاجلة، مثل ندرة الغذاء والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، وزّعت جمعية الصليب الأحمر المنغولي الإمدادات الأساسية مثل البطانيات الدافئة، لتستفيد منها 5,100 أسرة رعوية في حاجة ماسة للمساعدة. وقالت أولغا جومايفا، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شرق آسيا: "إننا نشهد على التحديات العديدة التي تواجهها العديد من أسر الرعاة، بدءًا من خسارة مواشيهم، والصعوبات المالية، والموارد المحدودة، بالإضافة إلى الضغوط الهائلة على الصحة النفسية والجسدية. ومع ذلك، فإننا نرى الأمل الذي لا يتزعزع والقدرة على الصمود لدى العديد من العائلات وهم يحاربون غضب الشتاء بقوة لا تصدق. إن نفوق الماشية وتضاؤل الموارد وتدهور الظروف لمئات الآلاف من الأشخاص في منغوليا هذا الشتاء هو تذكيرًا صارخًا بالحاجة الملحة للمساعدة."ولدعم شعب منغوليا، يسعى نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي إلى جمع 4.5 مليون فرنك سويسري للوصول إلى 10,000 أسرة رعوية متأثرة بموجة البرد دزود، من خلال المساعدات النقدية، وحماية سبل العيش، والدعم الصحي، والدعم النفسي والاجتماعي، والتدريب المهني، والمشاركة المجتمعية.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في بكين:كيكوان تونغ: 008613147812269في كوالالمبور:أفريل رانسس: 0060192713641في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

منغوليا: موجة برد

تشهد منغوليا موجة برد غير مسبوقة، تُعرف باسم دزود (Dzud)، أدت إلى نفوق الماشية التي تشكل مصدرًا بالغ الأهمية للغذاء والدخل للعديد من المجتمعات. وتم تصنيف الطقس هذا الموسم على أنه الأشد قسوة منذ 49 عامًا، حيث تأثّر 76 في المائة من البلاد. أدّت العديد من العوامل الرئيسية الإضافية إلى تفاقم آثار دزود، بما في ذلك العديد من العواصف الثلجية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وغطاء ثلجي واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما يؤثر على الرعي. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للحصول على 4.5 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر المنغولي في الوصول إلى 36,000 شخص بخدمات منقذة للحياة في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة.

إقرؤوا المزيد
| مقال

كازاخستان: "العمل المبكر" يساعد الناس على البقاء دافئين خلال فترات البرد القارس

في كازاخستان، يمكن أن يكون طقس الشتاء قاسيًا جدًا، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر في الليل. يمثل هذا تحديًا لجميع السكان، ولكن بشكل خاص لبعض الفئات الأكثر ضعفًا: المشردين، وكبار السن الذين يعيشون وحدهم، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر ذات العائل الواحد.وقالت امرأة تبلغ من العمر 81 عاماً لفريق الهلال الأحمر: "لقد مات زوجي وابناي، في حين يعيش أقاربي بعيداً، ولذلك فأنا الآن وحيدة في هذا العالم. أنا ممتنة للهلال الأحمر. المتطوعون الذين أحضروا لي الحساء والكعك والبيلاف - سأتناولها بسرور وسأحفظ بعضها للغد."قد يجد السائقون والركاب، الذين يعلقون على الطريق، أنفسهم أيضًا في موقف صعب.كلما اشتدّ البرد، يكون الهلال الأحمر الكازاخستاني على أهبة الاستعداد لدعم المحتاجين، بفضل نظام أنشأه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يسمح لهم بتعبئة الموارد بمجرد التنبؤ بموجة برد شديدة.العمل الاستباقي من أجل التصدي لموجات البردمن خلال تفعيل بروتوكول العمل المبكر لموجات البرد، يتلقى الهلال الأحمر 68,000 فرنك سويسري من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لاستخدامها على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لتمويل الإجراءات الاستباقية، لدعم 2000 شخص في المناطق الأكثر تضرراً والوصول إلى 80,000 آخرين من خلال الأنشطة التوعوية.تم تفعيل بروتوكول العمل المبكر بسبب موجة برد شديدة في 11 ديسمبر/كانون الأول، عندما توقعت الخدمة الوطنية للتنبؤات الجوية أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر في شمال كازاخستان.وقالت لينا كيستوباييفا، مديرة إدارة حالات الطوارئ في الهلال الأحمر الكازاخستاني: "يسمح لنا بروتوكول العمل المبكر هذا بدعم الأشخاص الذين يعيشون في البرد القارس وبأصعب الظروف، وتقديم هذا الدعم بسرعة".وأضافت: "إن توزيع الملابس الشتوية المخزّنة مسبقًا والوجبات الساخنة للمشردين وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم هي الأنشطة الرئيسية في الوقت الحالي. نحن نواصل مراقبة توقعات الطقس، حتى نتمكن من الاستجابة في الوقت المناسب وتلبية الاحتياجات الإضافية في هذه المناطق وغيرها من المناطق المستهدفة في البلاد، من خلال فروعنا المحلّية."الوجبات الساخنة، والملابس، والبطانياتوطوال فصل الشتاء، تعمل فرق الهلال الأحمر على مساعدة المشردين في الوصول إلى مراكز الإيواء الدافئة، وتزويدهم بالوجبات الساخنة، والمواد الأساسية مثل الملابس الشتوية، والأحذية والبطانيات. كما يقدم المتطوعون الإسعافات الأولية في الملاجئ المخصصة للتدفئة.وقال رجل مشرّد يبلغ من العمر 54 عاماً: "منذ أن كنت طفلاً، وأنا أقضي معظم وقتي في الشارع وأعتني بنفسي. كوّنت بعض الصداقات السيئة، وقضيت عشر سنوات في السجن، لكن على الأقل كان لدي طعام وسرير هناك. الآن أنا وحدي مجددًا ولا أعرف إلى أين أذهب. سيأخذني المتطوعون إلى مركز إيواء وسيساعدونني في التسجيل."للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دورًا رائدًا في مبادرة 'الإنذار المبكر للجميع'، والتي ستوفر إنذارات مبكرة للناس في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2027. اكتشفوا المزيد.

إقرؤوا المزيد
| مقال

دعم المشردين في إسبانيا: متطوعو الصليب الأحمر الإسباني يقدمون الدفء في ليالي الشتاء الباردة

أربعة شموع على طاولة متهالكة هي التدفئة والإنارة الوحيدة في المنزل المؤقت لسونيا وخوسيه أنطونيو، ويبدو أن الجدران الأربعة المحيطة بهما مثبتة بشكل أعجوبي. كإضاءة، تقوم الشموع بعملها في غرفة المعيشة الصغيرة. للتدفئة، الشموع ليست كافية: الليل شديد البرودة بحيث تبلغ الحرارة 6 درجات في الداخل والخارج. إن السعال الجاف المتكرر لسونيا البالغة من العمر 38 عامًا ليس سوى إحدى نتائج الحرارة المتدنية. إنه من نوع البرد الذي تشعرون به في عظامكم. "يجب أن يعطوها بطاقة كبار الشخصيات (VIP) في المستشفى"، يمزح خوسيه أنطونيو، وهو يعدد أمراض رئتها. سونيا وخوسيه انطونيو زوجين منذ أربع سنوات، تقريبًا طوال فترة إقامتهما بين هذه الجدران الأربعة في وسط موقع كان في يوم من الأيام مصنعًا مهمًا للشاحنات في ضواحي ألكالا دي إيناريس، مدريد. هذه الليلة، مثل الكثير من الليالي الأخرى، قام بزيارتهما جواني وباسيليو، وهما متطوعان من فرق رعاية المشردين في الصليب الأحمر الإسباني. لقد أحضرا بعض الطعام، وكان من السهل على كلبي الماستيف، الذين يحبان اللعب مع المتطوعان، شمّ الطعام. "تعال، انزل من هناك" قال خوسيه أنطونيو، موبخاً أحد الكلبين، "عليك أن تدافع عن المنزل وليس الحصول على الدلال"، علماً أنه سُرق منهما مولداً كهربائياً مؤخراً، وبالتالي امكانية التدفئة. يقوم متطوعا الصليب الأحمر بتقديم المشورة للزوجين فيما يخص المساعدات التي يمكنهما تقديمها والإجراءات الإدارية الأخرى، إلا أنهما يقوما بالإصغاء قبل كل شيء. "مهمتنا الرئيسية هي الاصغاء، ومساعدتهما على مشاركة افكارهما واحاسيسهما. تخيلوا أنكم تعيشون بمفردكم، في الشارع، وليس لديكم من تتحدثون معه/معها منذ لحظة استيقاظكم وحتى لحظة ذهابكم إلى الفراش" يقول باسيليو، عسكري سابق، وهو الآن في سنته الثانية كمتطوع في برنامج رعاية المشردين. توجه كل من جواني وباسيليو بعد ذلك إلى غرف تغيير الملابس غير المكتملة في منشأة رياضية، حيث تغيب النوافذ والأبواب والكهرباء والمياه. وصل بعدهما بفترة وجيزة "المستأجر" الحالي، خافيير، على دراجته الهوائية. على ضوء الهواتف المحمولة، يمكنكم المشي بين الركام ورؤية الفرشات المهترئة، والملابس المهملة وعلب الطعام الفارغة. إلا أن هناك ضحكات، بحيث أصبح لخافيير صديقة جديدة، ويقوم بعرض صورها بفخر على المتطوعان جواني وباسيليو من خلال هاتفه المحمول. هو سعيد جداً معها. كانت صديقته الأخيرة قد تعدّت عليه. "هذه هي المشكلة الرئيسية، التبعيات لدى العديد من الأشخاص الذين نعمل معهم والعنف الذي يصاحبهم" ، قال باسيليو. الوجهة الليلية التالية لجواني و باسيليو هي مستودع قديم في منطقة صناعية في ألكالا. هناك سيضحكا ويتشاركا النكات مع مويسا البالغ من العمر 68 عامًا، ومن أصل روماني. نجح مويسا في تحويل المستودع القديم إلى شيء يشبه المنزل، حتى ان لديه جهاز تلفزيون يشاهد من خلاله أفلام رعاة البقر، من النوع القديم الذي يحبه. يشعل مويسا سيجارة بينما ينظر جواني وباسيليو اليه بنظرات اعتراض؛ بدأوا في الحديث عن الأمور الإلهية والإنسانية وسرعان ما انتقلوا من السياسة إلى مواضيع أخف، مثل المغنية كارلا بروني. بعد توصيل الطعام، بدأ باسيليو وجواني رحلة العودة إلى مقر الصليب الأحمر في ألكالا. يقولان أنهما يشعران بالحزن قليلاً بحيث فقدا مؤخرًا صديقًا من الشارع يمكن اعتباره "أحد أفراد العائلة". بالنسبة لهما، الكل عائلة واحدة. "على الأقل لم يمت في الشارع، لقد تمكنا من نقله إلى المستشفى وتوفي في سرير"، أكد باسيليو. "على الرغم من كل شيء، علينا المضي قدمًا، لا يمكننا أن نأخذ مشاكلنا إلى المنزل ونترك المواقف التي نعيشها تحطمنا؛ يمكنني المساعدة إذا كنت على ما يرام، إذا ابتسمت"، يقول جوان، الذي أخذ إجازة مرضية في الماضي عندما توفي شخص آخر كان يقدم له المساعدة. دعم شامل للمشردين جواني و باسيليو هما اثنان من أصل أكثر من 5000 متطوع في الصليب الأحمر الإسباني يعملون مع المشردين في إسبانيا. يدير الصليب الأحمر الإسباني 77 وحدة للطوارئ الاجتماعية لهذا الغرض في ما يقرب من 40 مقاطعة. بالإضافة إلى ذلك، يقدمون 800 إقامة مؤقتة للحالات الطارئة ويديرون مركزًا يعمل بشكل يومي لتقديم خدمات الاستحمام وغسيل الملابس والطعام عند الحاجة. كجزء من شبكة أوسع من المنظمات التي تقدم الدعم للمشردين، يمكنهم أيضًا إحالة أو نقل الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إلى أماكن إقامة أو خدمات أخرى حسب الحاجة. يقول راكيل زافرا، رئيس البرنامج في ألكالا دي إيناريس: "إن الهدف من عملنا ليس فقط توفير المساعدات الأساسية مثل الطعام والمأوى ومستلزمات النظافة، ولكن أيضًا العمل على الإدماج الاجتماعي للأشخاص المشردين". "هدفنا دائمًا هو أن يذهب الأشخاص إلى مراكز حيث يمكننا تقديم الدعم المتعمق مثل الرعاية الاجتماعية، المراقبة والمرافقة، المعلومات والإرشادات، الوساطة، والأنشطة تدريبية"، يؤكد زافرا. من خلال وحدات الطوارئ الاجتماعية، ساعد الصليب الأحمر الإسباني أكثر من 18,000 شخص في عام 2022.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أفغانستان: الأزمات اللامتناهية تدفع بالملايين إلى حافة الانهيار

كوالالمبور/كابول/جنيف، 15 أغسطس/آب 2022 - يجدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لزيادة التضامن العالمي مع شعب أفغانستان الذي لا يزال يواجه احتياجات إنسانية هائلة. تسببت الأزمات المتزامنة بالبلاد في بعض أسوأ المعاناة في العصور الحديثة. لقد عصفت البلاد بمزيج من الكوارث والأزمات لأكثر من عام حتى الآن، حيث أدت الصدمات الجديدة إلى تفاقم الظروف التي كانت سيئة من قبل. في أواخر يونيو/حزيران، ضرب زلزال جنوب شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتدمير أو إتلاف منازل 60 ألف أسرة، مما جعلها معرّضة لعوامل الطقس. بدءًا من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، تسببت الأمطار في غير موسمها في حدوث فيضانات جرفت سبل العيش وفاقمت الاحتياجات الإنسانية في أكثر من 20 مقاطعة. قال مولوي موتيول حق خالص، ممثل رئيس الهلال الأحمر الأفغاني: "كانت الأشهر الـ 12 الماضية صعبة للغاية بالنسبة لشعبنا بسبب الصعوبات الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب القيود المرتبطة بالعقوبات على قدرة الوصول إلى الدخل، والضغط على الملايين الذين كانوا يكافحون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والفقر، والعديد من الصدمات الأخرى. "لقد قمنا، في الهلال الأحمر الأفغاني، بتوسيع نطاق عمليات الاستجابة لدينا في كل مقاطعة، وتواصل شبكتنا الواسعة من المتطوعين بتقديم المساعدات التي تعد حقًا شريان الحياة، ولا سيما لأولئك المستبعدين حتى من أبسط أشكال الدعم، خصوصاً الأرامل وأطفالهن. "المساهمات من شركائنا المحليين والدوليين كانت أساسية، ونحن ممتنون حقًا. نحن نطلب الدعم المستمر لأن الملايين يعتمدون على التدخلات الإنسانية طويلة الأجل لتلبية احتياجاتهم الأساسية للغاية." وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء آخرين، وصلت عملية استجابة الهلال الأحمر الأفغاني حتى الآن إلى أكثر من 150,000 أسرة بالمساعدات الغذائية وما لا يقل عن 15,000 أسرة بتوزيع المساعدات النقدية. كما يواصل أكثر من 140 مركزاً صحيًا، من بينها فرق صحية متنقلة، بتقديم خدمات الصحة الأولية بما في ذلك التطعيمات الروتينية في جميع أنحاء أفغانستان. يجب أن تستمر المساعدات الإنسانية. قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أفغانستان: "لا يمكن نسيان شعب أفغانستان الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث لا يزال أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة." "بصفتنا أكبر شبكة إنسانية في العالم، فإننا نستجيب بعدة طرق لمساعدة المجتمعات الضعيفة. ويواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر الأفغاني في جهوده الإنسانية، إلا أن توالي الأزمات والكوارث يدفع بالملايين إلى حافة الانهيار، مما يؤدي إلى الحاجة الإنسانية الهائلة التي تضع ضغطاً هائلاً على توافر الموارد. "الشتاء قادم، ونحن قلقون من احتمال فقدان الأرواح إذا لم نتحرك مبكرًا بما فيه الكفاية لدعم الأشخاص الذين أضعفت الصدمات المتعددة قدراتهم على التأقلم." يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الأفغاني على تكثيف الاستعدادات لشتاء قاسٍ محتمل سيحل على البلاد في غضون بضعة أشهر. القلق الأكبر هو المناطق المرتفعة حيث من المحتمل جدًا أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات تحت الصفر. جاري حالياً شراء الملابس الشتوية، والأحذية الشتوية، والبطانيات الحرارية، ومواقد التدفئة وغيرها من الضروريات. لدعم الهلال الأحمر الأفغاني، ناشد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي بمنح 90 مليون فرنك سويسري لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليون شخص تضرروا من أزمات متعددة. يشكل التأهب لفصل الشتاء جزءًا مهمًا من الخطة. لإجراء مقابلة، والوصول إلى المواد السمعية والبصرية، أو لمزيد من المعلومات، تواصل مع: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] جو كروب 0061491743089 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سوريا: الشتاء القاسي للغاية يرفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها

دمشق، بيروت، 27 كانون الثاني/يناير 2022، يحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن ظروف الشتاء القاسية في سوريا أدت الى ارتفاع الإحتياجات الإنسانية الى أعلى مستوياتها على الأطلاق. اذ تعاني المجتمعات من مخاطر متداخلة يزيد انخفاض درجات الحرارة من حدتها.تشهد العديد من المناطق العواصف الثلجية وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر مما يجعل هذا الشتاء، الأكثر برودة خلال العقد. ويساور الاتحاد الدولي قلق بالغ إزاء الوضع في سوريا حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية الى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة. أستنادا الى الإمم المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى المساعدات 14.6 مليون شخص اي بزيادة 1.2 مليون مقارنة مع العام الماضي. علما أن هناك 6.9 شخص نازحون داخليا. وقال مادس برينش هانسن، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا: "الطقس البارد بشكل استثنائي يجعل حياة العديد من الناس أكثر صعوبة في جميع أنحاء سوريا وخاصة النازحون الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة ولا يوجد لديهم ملابس مناسبة أو تدفئة كافية ليتحملوا درجات الحرارة التي تتدنى الى ما دون الصفر. "الوضع في سوريا أسوأ من أي وقت مضى. وقد تضاعفت أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود مما جعل الحصول عليها صعبا بالنسبة لغالبية الناس. يتزامن ذلك مع ازدياد حدة العنف وانتشار فيروس كوفيد19 مما يلقي عبئا إضافيا على المجتمعات المحلية. وفي الوقت نفسه، يتقلص التمويل المقدم للجهات الفاعلة في المجال الإنساني". قال المهندس خالد الحبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري: "يوميا، يرى متطوعونا في الحسكة وفي كل مكان في سوريا المزيد من الناس الذين يطلبون الدعم، والمزيد من الأطفال الذين لا يرتدون ملابس شتوية مناسبة تقيهم حدة البرد وسط العاصفة. ويزداد الوضع تدهورا في ضوء انتشار فيروي كوفيد19 والعقوبات الإقتصادية التي تعرقل استجابتنا الإنسانية. واضاف: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة ملايين الناس والحفاظ على كرامتهم. نحن بحاجة إلى دعم الشركاء والمانحين لمساعدة الناس في استعادة سبل عيشهم وضمان وجود حلول مستدامة لتسريع عملية التعافي". في الحسكة، نزح أكثر من 45,000 شخص بسبب أعمال العنف الأخيرة في سجن سينا-أ. وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من انخفاض درجات حرارة الى ما دون الصفر مما يجعل فصل الشتاء واحدا من أبرد الفصول. كما غطت الثلوج مخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 60,000 نازح. ولا تزال جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، الفاعل الإنساني الرئيسي في البلاد، حيث يستجيب آلاف المتطوعين للاحتياجات الحادة الناجمة عن الصراع والأزمة الاقتصادية وانتشار كوفيد 19 وكذلك العاصفة الثلجية. وفي الحسكة، تضطلع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري بدور رئيسي في إجلاء النازحين الجدد والمجتمعات التي تستضيفهم، فضلا عن توفير الخدمات الطبية ومياه الشرب لهم. منذ ما يقرب من 11 عاما على بدء الأزمة، لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم. وقد دمرت منازل ومدن بأكملها تدميرا كاملا، مما أجبر الناس على النزوح الجماعي. ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 90 في المائة من السكان في سوريا تحت خط الفقر، ويواجه 70 في المائة منهم نقصا حادا في الغذاء - وهي أرقام لم تشهد تحسنا في السنوات الأخيرة بسبب الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار والكوارث الناجمة عن تغير المناخ. في عام 2021، واجهت سوريا أسوأ موسم جفاف منذ أكثر من 50 عاما. ومن أجل زيادة الاستجابة الإنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وتلبية الاحتياجات المتزايدة، يدعو الاتحاد الدولي الشركاء والمانحين إلى مواصلة إظهار تضامنهم مع الشعب السوري. هناك حاجة ملحة لتوفير التمويل اللازم أكثر من أي وقت مضى لضمان قدرة الشعب السوري على تغطية احتياجاته الأساسية والحفاظ على حياة كريمة. لمزيد من المعلومات، التواصل مع: ياني سافولاني: [email protected] 0096170372812 رهف عبود : [email protected] 00963959999853

إقرؤوا المزيد
| نوع حالة الطوارئ

موجات البرد

موجة البرد، المعروفة أحيانًا باسم الطقس البارد أو التجميد العميق، شكل من أشكال أحداث الطقس التي تنطوي على تبريد الهواء، أو غزو الهواء شديد البرودة لمساحة كبيرة. وهي تتميز بانخفاض متوسط درجة الحرارة بدرجة كبيرة دون ما هو معتاد في المنطقة. ويمكن أن يكون لموجات البرد آثار ضارة على الناس والمحاصيل والممتلكات والخدمات. ويمكن أن تكون مسبوقة أو مصحوبة بأحداث مناخية شتوية كبيرة، مثل العواصف الثلجية أو العواصف الجليدية. ويمكن الشعور ببرودة أكبر خلال فترات الرياح العاتية.

إقرؤوا المزيد