الأردن

Displaying 1 - 7 of 7
|
خطاب

بيان رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كيت فوربس، أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

أصحاب السعادة، المندوبون والزملاء الكرام، عندما توليت رئاسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لم أتخيل قط أن زيارتي الأولى ستكون إلى غزة وإسرائيل، وهي تجربة عاطفية للغاية ومليئة بالتحديات.إن الأزمة في غزة ليست مجرد كارثة إنسانية؛ إنها أزمة دبلوماسية تحتاج إلى اهتمامنا العاجل.منذ أن توليت منصبي، كان عليّ تأدية واجب محزن يتمثل في كتابة 24 رسالة تعزية بعد فقدان متطوعينا وموظفينا المتفانين: 20 من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و4 من جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل. كرّس هؤلاء الأفراد الشجعان حياتهم للتخفيف من المعاناة الإنسانية، لكنهم أصبحوا ضحايا للعنف الذي سعوا إلى تخفيفه.اسمحوا لي أن أكون واضحة: لا شيء يبرر قتل العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، الذين تتجاوز مهمتهم المتمثلة في السلم، والرعاية، والتعاطف، كل الحدود السياسية. يجب دائمًا حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمساعدات الإنسانية، والمرافق الصحية، بما في ذلك شارتا الصليب الأحمر والهلال الأحمر.وعلى نحو مماثل، لا شيء يمكن أن يبرر قتل المدنيين الأبرياء الذين وقعوا في مرمى نيران صراع لا يد لهم فيه. إن الأعمال العدائية المستمرة والتي تزداد كثافة، التي شهدناها مرة أخرى في 8 يونيو/حزيران، تعيق الاستجابة الإنسانية التي تعالج الاحتياجات الجسدية والنفسية. إن شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مستعدة لتوسيع نطاق استجابتها، ولكن يجب أن تتوقف الأعمال العدائية.علاوة على ذلك، لا شيء يمكن أن يبرر اختطاف الأبرياء واحتجازهم كرهائن. وتسبب مثل هذه الأفعال ندوبًا نفسية عميقة، كما تنتهك قواعد الأخلاق الإنسانية الأساسية، والقانون الدولي الإنساني. يجب إطلاق سراح الرهائن فوراً ومن دون قيود أو شروط.ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو اللامبالاة التي تسمح باستمرار هذه المعاناة أمام أعيننا. إننا نشهد ألم الخسارة، والحاجة الماسة للضروريات، واليأس من العنف الذي لا ينتهي.إن المساعدات الإنسانية وحدها ليست حلاً لهذه الأزمة. وإنني أحث هذا المجلس على تكثيف كافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذا الصراع وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وغير مشروط ومن دون عوائق. ويجب ألا نسمح للامبالاة بأن تؤدي إلى تدمير إنسانيتنا المشتركة.إن سكان غزة يستحقون أكثر من تعاطفنا، فهم يستحقون تحرّكنا.شكرًا لكم.

|
مقال

اليوم العالمي للاجئين: اللاجئون السوريون في الأردن يبنون حياة جديدة من خلال التدريب على المهارات والتعليم

كتابة جو بعقليني، مسؤول تواصل في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرعندما فرّت فاتن من سوريا التي دمّرتها الحرب في عام 2012، وجدت نفسها لاجئة في مخيم في بلدة اللبن بالأردن. وكانت تعيش في خيمة مع زوجها، المعيل الوحيد للأسرة، وأطفالها. وتحوّل وضع العائلة من سيء إلى أسوأ عندما أصبح زوج فاتن مريضًا، ولم يعد قادراً على إعالة الأسرة بمفرده. عندها، أدركت فاتن أن عليها التصرف بسرعة لدعم زوجها وأطفالها. بفضل أصدقائها، عرفت فاتن عن سلسلة من التدريبات المهنية التي ينظمها الهلال الأحمر الأردني. ورأت فرصة وظيفية في تلك الدورات التدريبية، فاغتنمتها. تقول فاتن، التي تشارك في ورش العمل هذه وتعمل منذ عام 2013: "لم يسبق لي أن عملت من قبل، لذلك كان علي أن أتعلم مهارات جديدة". "لقد شاركت في دورات الخياطة والكروشيه، وكانت مفيدة للغاية. وبفضل هذه الدورات التدريبية، أكسب الآن ما يكفي من المال لدعم زوجي وأطفالي. إلا أن الأمر لا يتعلق الأمر بالمال فحسب، بل بالشعور بالقوة والتمكين."شريان الحياة لكسب العيش وضمان الكرامة تقدم ورش عمل الهلال الأحمر الأردني شريان حياة للاجئين في مخيم اللبن، حيث تزودهم بمهارات قيّمة في الطبخ، والخَبز، وصناعة الصابون، والخياطة والكروشيه. ومن خلال تعلّم حرف جديدة أو إعادة اكتشاف المواهب المنسية، يكتسب اللاجئون الثقة والقدرة على توليد الدخل. وهذا لا يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية فحسب، بل يمنحهم الشعور بالأمل ويستعيد الاحساس بالكرامة.تقول نوال صادق، المدرّبة المهنية لدى الهلال الأحمر الأردني، والتي شاركت في ورش عمل مماثلة منذ سنوات واطلقت مشروعها الخاص: "إن معظم اللاجئين الذين يتلقون هذه الدورات التدريبية يريدون تحسين ظروف حياتهم". "إنهم يريدون مصدرًا للدخل، ويريدون مستقبلًا أفضل. وبفضل التدريبات التي نقدمها، بدأت هؤلاء النساء مشاريعهن الخاصة و/أو وجدن فرص عمل تسمح لهن بالحصول على دخل مستدام."ومع ذلك، فإن برنامج الهلال الأحمر الأردني لا يقتصر على ورش العمل. تقول فاطمة، وهي أيضًا لاجئة سورية في اللبن: "لقد أخذت دورة تدريبية في مجال الخبز، وحققت نجاحًا هائلاً، لكن دعم الهلال الأحمر لم ينته عند هذا الحد، حيث قدموا لي فرنًا، مما ساعدني على بدء مشروعي الخاص في مجال الطهي. أنا ممتنة للغاية وفخورة جدًا بنفسي. أنا أدفع الإيجار وأعيل ابنتَي الآن".بداية جديدة صحية ويشمل برنامج الدعم الذي يقدمه الهلال الأحمر الأردني التدخلات الصحية، فتنظم الجمعية الوطنية زيارات صحية دورية على مدار السنة، وبالتالي تضمن السلامة الجسدية والنفسية للاجئين. "كجزء من جهودنا لحماية الفئات السكانية الضعيفة وضمان كرامتهم، نقوم بتنظيم زيارات صحية إلى المخيمات، مثل مخيم اللبن، حيث نقوم بإنشاء عيادات صحية متنقلة توفر العلاج والأدوية للاجئين. يقول محمود العسود، مسؤول التوزيعات الإغاثية في الهلال الاحمر الاردني.ووفقًا لمحمود، فإن ما لا يقل أهمية عن الفحوصات الطبية المنتظمة هو التعليم وفرص التعلّم، فأضاف قائلاً:"التعليم هو الأهم، وهذا ما نحاول التركيز عليه مع اللاجئين هنا في مخيم اللبن؛ تعليمهم القراءة والكتابة، وتدريبهم على مهارات جديدة، وكل ذلك أمر بالغ الأهمية لإدماجهم في مجتمعهم الجديد. التعليم يمكّنهم من بناء مستقبل أكثر إشراقًا، سواء لأنفسهم أو للمجتمع."--تعرفوا على الطرق التي تضمن من خلالها شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن المهاجرين ليسوا وحدهم.

|
الصفحة الأساسية

العطاء الإنساني الإسلامي

باعتباره أكبر شبكة انسانية في العالم، يتمتع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمكانة فريدة، ألا وهي إمكانية وصوله المباشر إلى الأشخاص والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إلى زكاتكم وصدقتكم. إن تواجدنا الفعلي في الميدان، إلى جانب ملايين الأشخاص التي ندعمها، قبل وأثناء وبعد الكوارث وحالات الطوارئ الصحية، يضمن بلا شك وصول زكاتكم وصدقتكم الى كل من يحتاج للمساعدة، ويساهم بلا شك في تحسين ظروف حياتهم.

|
مقال

النزاع في إسرائيل/فلسطين: الاستجابة الى الآن

مع دخول تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين شهره الرابع، ما زال هذا الصراع يودي بحياة المدنيين، ويعطّل خدمات الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ويوقف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، ويترك الأسر مفجوعة جراء خسارة أحبائهم. ودعا الاتحاد الدولي جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين، والمستشفيات، والعاملين في المجال الإنساني من الاعتداءات العشوائية، واحترام القانون الدولي الإنساني. ومن بين القتلى عمال الإغاثة الإنسانية، والعاملون في مجال الصحة، الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان والرعاية في المرافق الصحية. استجابة الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية تواصل الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إسرائيل وفلسطين الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وغيرها من الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، يقدم الاتحاد الدولي الدعم لجمعياته الوطنية، جمعية ماجن ديفيد أدوم في إسرائيل والهلال الأحمر الفلسطيني في عملهما المتواصل لإنقاذ الأرواح. إسرائيل تدعم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل (MDA) المجتمعات المتضررة منذ البداية، من خلال توفير خدمات الإسعاف والخدمات الطبية على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع. ويعمل الموظفون والمتطوعون بلا كلل، ويعرضون حياتهم للخطر من أجل رعاية الجرحى والمتوفين. وتم حشد 1,500 سيارة إسعاف، و10,000 من المستجيبين الأوائل (فرق الطوارئ الطبية والمسعفين). ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عالجوا أكثر من 4,000 مريض. ويعمل الموظفون والمتطوعين في ظل ظروف صعبة وخطيرة. ومن المأساوي أن العديد من المتطوعين والموظفين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وقُتلوا أثناء علاج المرضى. كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة أو طفيفة أثناء أداء الواجب. كما تعرضت سيارات الإسعاف للهجوم خلال الأعمال العدائية. كما دعمت جمعية ماجن دافيد ادوم وزارة الصحة في نقل المرضى، وإجلاء المرضى المحتاجين الى رعاية طويلة الأجل بالقرب من الحدود. تساعد جمعية ماجن دافيد ادوم أيضًا المجتمعات على الـتأهب في حالة زيادة التصعيد. على سبيل المثال، تقدم الجمعية الوطنية تدريبًا مجانيًا على الإسعافات الأولية مع التركيز على رعاية الصدمات النفسية. كما قامت بجمع واختبار ومعالجة أكثر من 50,000 وحدة دم لتزويد سيارات الإسعاف، ووحدات العناية المركزة المتنقلة، والمستشفيات، والعيادات. فلسطين وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، تعمل فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار الساعة في ظروف صعبة وخطيرة للغاية. وقد قُتل العديد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جراء أعمال العنف. ومؤخرًا، في 10 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل أربعة مسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى مريضين، عندما تعرضت سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها للقصف. وفي وقت سابق من شهر يناير، أدّى القصف المستمر بالقرب من مستشفى الأمل، ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، إلى سقوط العديد من الضحايا، من بينهم طفل عمره 5 أيام، ونزوح الآلاف الذين كانوا يبحثون عن ملجأ في المستشفى. اقرؤوا بيان الاتحاد الدولي الذي يدين الهجمات. إن القصف حول مرافق الرعاية الصحية، إلى جانب نقص الإمدادات، والوقود، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتزايد الاحتياجات، يدفع الخدمات الصحية المتضررة بشدة في غزة إلى حافة الانهيار. وبالنسبة لسكان غزة، هناك أيضًا نقص حاد في الضروريات الأساسية، مثل الوقود، والمياه، والغذاء والإمدادات الطبية. كما أدى هذا النقص إلى ضغوطات هائلة على مراكز خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل بأقصى طاقتها. وبحلول أواخر ديسمبر/كانون الأول، كان مركزان لخدمات الطوارئ الطبية التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة وشمال غزة خارج الخدمة، ولم يتمكنا من تقديم خدمات الاستجابة والإنقاذ في حالات الطوارئ بسبب نقص الوقود وتقييد الوصول. كما أن المستشفيات في الشمال معطلة عن العمل، مما يجعل عمليات الإجلاء الإنساني مستحيلة. ويشيد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشجاعة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطاقمه الطبّي، الذين فقد الكثير منهم أفراداً من عائلاتهم أو تم اعتقالهم، ومع ذلك يواصلون الاستجابة بتفانٍ. الرعاية المنقذة للحياة مستمرة على الرغم من التحديات، واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الرعاية المنقذة للحياة. وفي قطاع غزة، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لحوالي 15,000 جريح لحين 5 يناير/كانون الثاني 2024، كما نقلت طواقم الإسعاف أكثر من 5,000 قتيل. يتم تنفيذ هذا العمل في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل منتظم، فضلاً عن الخطر الشديد الذي يشكله الصراع المستمر. منذ بداية الأعمال العدائية، أبلغت فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قصف بالقرب من مستشفياتها، ومركز الإسعاف، والمستودع الرئيسي والمقر الرئيسي، مما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمباني، والحدّ من إمكانية الوصول إلى المستشفيات. وقامت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع المواد الإغاثية على العائلات النازحة في مراكز الإيواء المؤقتة، وفي مستشفياتها. وتشمل مواد الإغاثة الطرود الغذائية، والحليب، والبطانيات، والفرش والمياه بالإضافة إلى بعض مستلزمات النظافة، وأدوات الطبخ، ومستلزمات الأطفال. وفي الضفة الغربية، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لأكثر من 3,700 جريح. كما قامت فرق الإسعاف بنقل أكثر من 115 شخصًا قُتلوا في النزاع. المساعدات لغزة حتى الآن وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، تم تسليم أكثر من 5,200 شحنة تحتوي على الإمدادات الطبية، والغذاء، والمياه، ومنتجات النظافة إلى غزة وتم توزيعها من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى شمال غزة خلال فترة الهدنة، في حين تم أيضًا توزيع 81 سيارة إسعاف. وبعد حظر جميع واردات الوقود في وقتٍ سابق، تم أيضًا إمداد غزة بالوقود وغاز الطهي، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للحياة اليومية، والخدمات الأساسية، والاستجابة الإنسانية. يقف الهلال الأحمر المصري في طليعة الاستجابة الإنسانية في غزة، بدعم من أكثر من 39 دولة، ووكالات الأمم المتحدة. ويعمل متطوعو الهلال الأحمر المصري بلا كلل لضمان فرز المساعدات لإدخالها إلى غزة. وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تساعد جمعية الهلال الأحمر المصري أيضًا في إنشاء مخيم بالمواصي في خان يونس لإيواء النازحين. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الهلال الأحمر القطري مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء مستشفى ميداني في رفح يضم 50 سريراً، ووحدة للعناية المركزة، وغرفة عمليات. لكن المساعدات التي تم تلقيها ليست سوى نقطة في محيط بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة. لبنان وسوريا والأردن ومصر في ضوء حجم الاحتياجات المحتملة، ومن أجل استكمال جهود الاستجابة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سيعمل الاتحاد الدولي على تعزيز قدرات الاستجابة للجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك من خلال نداء طوارئ مخصص لهذه البلدان. سيدعم الاتحاد الدولي، بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة أعضائه، باعتبارهم جهات فاعلة إنسانية مهمة في بلدانهم، وسيعزز قدراتهم التنظيمية. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه للحصول على 30 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم في حال تصاعد اعمال العنف على الصعيد الإقليمي. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] تابعوا هذه الحسابات على منصة أكس لآخر المستجدات @IFRC @IFRC_MENA @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا

|
حالة طوارئ

الشرق الأوسط: حالة طوارئ معقدة

أدّى تصاعد أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى عيش ملايين الأشخاص في خوف، وتوقُف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، وخسارة الأسر من الطرفين لأحبائهم. إن الاحتياجات الإنسانية هائلة، ومن المتوقع أن يتدهور الوضع مع نزوح المزيد من الأشخاص بسبب تصاعد العنف. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم. يمكنكم تصفّح نداء الطوارئ هنا.

|
مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2022

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تنمية جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان حيث فيها حالات الطوارئ معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتحسين مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكنللتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح الجسر (منح قصيرة الأجل) تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري،على مدى 12 شهرًا، بشأنهاأن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالفأو من أي طرف آخر. هذا العام، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 6 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2022، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر البوروندي جمعية الصليب الأحمر الكيني جمعية الصليب الأحمر الملاوي جمعية الصليب الأحمر الروسي الهلال الأحمر العربي السوري جمعية الصليب الأحمر في زامبيا ستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارًا كبيرًا يصل إلى مليون فرنك سويسري، يجب استخدامه بغضون 5 سنوات كحد أقصى، وذلك بهدف مساعدتهم في تسريع رحلتهم نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت 3 من هذه الجمعيات الوطنية (سوريا وملاوي وزامبيا) سابقًا على مِنح الجسر، مما يثبت مرة أخرى أهمية المقاربة التدريجية للصندوق تجاه التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى 14 جمعية وطنية أخرى ما يصل إلى 50,000 فرنك سويسري كتمويل قصير الأجل، وهي: بنين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا، إندونيسيا، العراق، الأردن، ليبيريا، ليبيا، مالي، نيكاراغوا، فلسطين، بنما، رواندا، سيراليون. في المجمل، سيخصص تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية5.4 مليون فرنك سويسري لـ 20 جمعية وطنية مختلفة هذا العام، أي أكثر من ضعف الأموال المخصصة في عام 2021، ويمثل أكبر تخصيص سنوي منذ إطلاق التحالف في عام 2019. أصبح هذا التمويل التاريخي ممكنًا بفضل الدعم السخي من حكومات سويسرا والولايات المتحدة وكندا والنرويج، والجمعيتين الوطنيتين النرويجيةوالهولندية. كما عززت كل مناللجنة الدولية للصليب الأحمر والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرالتزامهما خلال السنوات القادمة عبر تخصيص 10 ملايين فرنك سويسري و 2 مليون فرنك سويسري على التوالي. قال الرئيسان المشاركان للجنة التوجيهية لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية، خافيير كاستيلانوس، نائب الأمين العام لتنمية المجتمعات الوطنية وتنسيق العمليات في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأوليفييه راي، مدير التعبئة والحركة والشراكة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "يسعدنا أننا تمكنا من اختيار 20 مبادرة من الجمعيات الوطنية بهدف تمويلها من قبل تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية في عام 2022. أصبحت رؤيتنا وخططنا حقيقة. نشهد حصول الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تعمل في سياقات هشّة علىالأموال اللازمة للتطوير المستدام من أجل تقديم خدماتها الإنسانية على نطاق أوسع. هذه هي محلية العمل الإنساني في أوج عملها وعلى نطاق واسع. إنه لأمرمُشجّع أن نرى فعالية مقاربة تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنيةالمؤلفة من مرحلتين، بحيث أن التمويل الأولي يوفر نقطة انطلاق لمساعدة الجمعيات الوطنية على الاستعداد لزيادة الاستثمار بهدف تحقيق أثر مستدام على المنظمة والمجتمعات الضعيفة. نأمل أن نرى المزيد من الجمعيات الوطنية تتبع هذا المسار. سيبقى عام 2022 في الذاكرةكعلامة فارقة بالنسبة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية. طموحنا هو الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في النمو في السنوات القادمة. نحن نرى هذه الآلية على أنها أدات قيّمة واستراتيجية لدعم الجمعيات الوطنية في البيئات الهشّة والأزمات في الشروع في رحلتهم نحو التنمية المستدامة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية عبر الضغط هنا.

|
الجمعيات الوطنية

الهلال الأحمر الأردني