الإنجراف الأرضي

Displaying 1 - 5 of 5
|
حالة طوارئ

إثيوبيا: الانهيارات الأرضية والفيضانات

تسببت الأمطار الغزيرة في الفترة ما بين 21 و22 يوليو/تموز 2024 في حدوث انهيارات أرضية متتالية في المناطق الجبلية النائية في جنوب إثيوبيا، مما تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح واضرار جسيمة. واستمر هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار، وهو أمر مثير للقلق لأن تضاريس المنطقة تجعلها عرضة للانهيارات الأرضية. وتعاني المنطقة بالفعل من انتشار الأوبئة، ومن المرجح أن يزداد انعدام الأمن الغذائي.

|
بيان صحفي

الصليب الأحمر يطالب بالدعم في ظل أكثر الانهيارات الأرضية فتكًا بتاريخ إثيوبيا

أديس أبابا/نيروبي/جنيف، 2 أغسطس/آب 2024 – أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا للحصول على 6 ملايين فرنك سويسري في أعقاب سلسلة من الانهيارات الأرضية والفيضانات والعواصف المدمرة التي ضربت جنوب إثيوبيا. سيدعم هذا النداء الصليب الأحمر الإثيوبي في الاستجابة للاحتياجات العاجلة للمجتمعات الأكثر هشاشةً المتضررة من هذه الكوارث المتواصلة.يقول محمد عمر مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في افريقيا: "إن الدمار الذي خلفته الانهيارات الأرضية، والفيضانات، والعواصف هائل وأثر على الآلاف. تعمل فرقنا على مدار الساعة، ولكن الحجم الهائل لهذه الأزمة يعني أننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للوصول إلى كل من يحتاج إليه."وتواجه إثيوبيا أسوأ انهيار أرضي شهدته حتى الآن، حيث تم تأكيد وفاة 236 شخصًا حتى 30 يوليو/تموز. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ، والتي انتكست بسبب الانهيارات الطينية اللاحقة التي ضربت رجال الإنقاذ وعمال الإغاثة. وتأثر أكثر من 15,515 شخصًا في المنطقة، منهم 6,750 في كونشو غوجي كيبيلي و7,765 في كونتشو ويزا كيبيلي. يحتاج أكثر من 5,600 شخص إلى الإجلاء بشكل عاجل إلى مناطق أكثر أمانًا بسبب التهديد المستمر بحدوث المزيد من الانهيارات الأرضية، التي تغذيها الأمطار المتواصلة. منذ بداية هذه الكارثة، كانت جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي في الخطوط الأمامية، حيث قدمت الإغاثة الطارئة، وأجرت عمليات البحث والإنقاذ، وقدمت الخدمات الأساسية للمتضررين. ومع ذلك، فإن حجم الأزمة أدى إلى استنزاف الموارد بشدّة، مما يستلزم تقديم الدعم العاجل لتعزيز جهود الاستجابة. يؤكد غيتاتشو تا، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي، أن "فرقنا موجودة على الأرض لدعم جهود البحث والإنقاذ في ظل ظروف صعبة. وأعاقت التضاريس الصعبة والأمطار الغزيرة استخدام الآليات الثقيلة، مما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ. وهذا يعني استخدام الأدوات الأساسية للبحث عن الأشخاص المفقودين، مما يجبر رجال الإنقاذ على الحفر في الوحل بأيديهم ومجارفهم وفؤوسهم."أرسل الصليب الأحمر الإثيوبي إمدادات الطوارئ، بما في ذلك الغذاء، والمياه، والصرف الصحي، ومستلزمات النظافة، ومستلزمات المأوى في حالات الطوارئ، والمستلزمات المنزلية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، قام بنشر الموظفين لإجراء تقييمات مفصّلة، والتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني. وأدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية إلى زيادة خطر تفشي الأمراض مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك. التدخل الفوري أمر بالغ الأهمية لمنع حدوث حالة طوارئ صحية عامة. وقد أبلغت منطقة جنوب إثيوبيا بالفعل عن 288,124 حالة إصابة بالملاريا و3,246 حالة إصابة بالحصبة وست حالات وفاة هذا العام. وتقول باولا فيتزجيرالد، رئيسة البعثة القُطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إثيوبيا وجيبوتي: "إن حجم الكارثة يحتاج إلى دعم دولي فوري. نحن بحاجة إلى المزيد من الموارد، والمزيد من الأيدي، والمزيد من التضامن العالمي لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح ولمساعدة هذه المجتمعات على إعادة البناء والتعافي. سنقوم بتجهيز المجتمعات، حتى تكون أكثر استعدادًا لمواجهة الكوارث، حتى لا يحدث هذا مرة أخرى أبدًا."إن نداء الطوارئ التي تبلغ قيمته 6 ملايين فرنك سويسري سيمكّن الصليب الأحمر الإثيوبي من دعم ما لا يقل عن 25,500 شخص متضررين من الانهيارات الأرضية والعواصف في منطقة جنوب إثيوبيا. وسيضمن ذلك حصول الأسر على المساعدات المنقذة للحياة مثل المياه، والصرف الصحي، والصحة والغذاء، وخدمات الحماية والدعم النفسي الاجتماعي، وعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى إجراءات التعافي المبكر في المناطق المتضررة.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في جنيف:مريناليني سانتانام: 0041763815006في نيروبي:سوزان نزيسا مبالو: 00254733827654

|
مقال

طاجيكستان: بين الانهيارات الأرضية والألغام الأرضية، الشراكة تساعد في الحفاظ على سلامة الناس وصحتهم

على بعد ثلاثة كيلومترات من مدرسة قرية شانغال في طاجيكستان يقع حقل ألغام. مع اقتراب العطلة الصيفية، تنصح معلمة الكيمياء سعيدة ميليبويفا، ومتطوعون آخرون في الهلال الأحمر الطاجيكستاني، الأطفال بالابتعاد عن منطقة الخطر في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وأوزبكستان.ومع ذلك، تنتقل الماشية عبر حقل الألغام، ويتعرض الأطفال وحيوانات الرعي للخطر. ولا أحد يعرف بالضبط مكان الألغام، إذ لم يتم تحديدها على الخريطة. تقوم الانهيارات الطينية والفيضانات المتكررة بنقل الألغام إلى مواقع لا يمكن التنبؤ بها. وقد ساعدت المعلومات التي شاركها الهلال الأحمر الطاجيكستاني في الحفاظ على سلامة الأطفال، وقد مرت 15 عامًا من دون وقوع أي حوادث مرتبطة بالألغام.وهذا مجرد نشاط واحد من بين الأنشطة العديدة التي تدعمها شراكة مدتها ثلاث سنوات بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الأوروبي، لدعم المجتمعات المحلّية في طاجيكستان للتنبؤ والاستجابة والتعافي بشكل فعال من تأثير الصدمات والمخاطر المتعددة.يتعلم تلاميذ المدارس أيضًا كيفية التصرف أثناء الزلزال والكوارث الأخرى والحوادث اليومية. وفي تمرين الاستعداد الذي نظمه الهلال الأحمر الطاجيكستاني، تعلم الطلاب كيفية مغادرة غرف التدريس بسرعة وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى. تقول مانيجا، وهي طالبة من بنجكنت في طاجيكستان: "أخبرتنا معلمتنا بما يجب علينا فعله في حالة حدوث انهيار طيني أو زلزال، أو ماذا نفعل إذا كسر شخص ما عظمة أو إذا كان هناك حاجة إلى تقديم الإسعافات الأولية. عند وقوع الزلزال، يجب أن نجد مكانًا لا يخلو من المنازل ونجلس فيه، وعلينا أن نتحلى بالشجاعة والهدوء ونقوم من دون تسرع". لا يزال متطوع الهلال الأحمر الطاجيكستاني أزامبيك دوسيوروف يتذكر كيف بدا الانهيار الطيني الذي اقترب من منزله في بانجكنت. وبعد أن رأى كتلة من الأرض تتساقط من الجبال، أخبر أزامبيك أصدقاءه وعائلته بالخطر وركض بحثًا عن الأمان إلى أعلى التل. ولحسن الحظ، ظل المنزل سالمًا. ومنذ ذلك الحين، قام أزامبيك ومتطوعون آخرون في الهلال الأحمر بزراعة الأشجار في الفناء، حيث تساعد جذورها في الحفاظ على كتل الأرض في مكانها. وتم فتح مسار واسع في جانب التل، مما سمح للانهيارات الطينية بالنزول إلى الوادي من دون تدمير المنازل والمحاصيل.عندما اشتدت الاشتباكات على طول الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان، بدأ متطوع الهلال الأحمر عبد الرحمن سلطان بزيارة المنازل في المنطقة للتأكد من أن الناس يعرفون كيفية الاعتناء بأنفسهم وبجيرانهم في حالة وقوع إصابات. أحد المنازل التي زارها كان منزل مشخورة هامروبويفا، في مدينة خوجاند. ومنذ ذلك الحين، استمرت الاجتماعات، وتمحورت المناقشات حول مواضيع يومية. يقول عبد الرحمن البالغ من العمر 17 عاماً: "نجتمع مرتين أو ثلاث مرات في الشهر. نتحدث عن كل شيء، مثل كيفية الوقاية من قضمة الصقيع في الشتاء أو كيفية تجنب الأمراض المعدية". لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصبحت نصائح عبد الرحمن مفيدة. عندما سكب ابن مشخورة البالغ من العمر ثلاث سنوات كوبًا ساخنًا من الشاي على نفسه عن طريق الخطأ، تذكرت مشخورة ما قاله لها عبد الرحمن. تقليديًا، كانت تعالج الحروق بقطعة بطاطس، لكن هذه المرة قامت مشخورة بغمس يد الطفل في ماء بارد. هذه بعض أعمال الهلال الأحمر الطاجيكستاني (المدعومة من قبل الشراكة البرامجية) التي تساعد الأشخاص والمجتمعات على منع وقوع كوارث في المستقبل، ورعاية أنفسهم أثناء الأزمات التي لم يتمكنوا من منعها. توفر الشراكة البرامجية بين شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الأوروبي، تمويلًا استراتيجيًا ومرنًا وطويل الأجل ويمكن التنبؤ به، حتى تتمكن الجمعيات الوطنية من العمل قبل حدوث حالة الطوارئ. ويتم تنفيذه في 24 دولة حول العالم.

|
بيان صحفي

زلزال المغرب: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يكثف عمليات الإغاثة قبيل الأمطار المقبلة وخطر الانهيارات الأرضية

جنيف/بيروت/مراكش، 18 سبتمبر/ايلول 2023 - في ظل التوقعات التي تشير إلى أمطار وشيكة وتزايد خطر الانهيارات الأرضية، يكثف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) عمليات الإغاثة في المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الأسبوع الماضي بقوة 6.8 درجات. إن الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة أكبر من أي وقت مضى. وقال بينوا كاربنتييه، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن تضرر الطرقات، لا سيما في القرى الجبلية المعزولة، يجعل عملية توزيع الإمدادات الأساسية بمثابة سباق مع الزمن. نشعر بقلق بالغ إزاء الظروف الجوية الوشيكة. إن المعرفة المحلية التي يتمتع بها الهلال الأحمر المغربي لا تقدر بثمن. فهو قوتنا المُرشدة، مما يجعل استجابتنا فعالة قدر الإمكان. يجب أن نستمر في حشد الدعم للأسابيع والأشهر المقبلة لضمان عدم اهمال أي مجتمع أو فرد". ويتواجد المئات من متطوعي الهلال الأحمر المغربي في الميدان، حيث يقدمون المساعدات المنقذة للحياة في المناطق المتضررة، بما في ذلك الإسعافات الأولية. وقال محمد النصي، مدير العمليات والمنسق الإقليمي لعمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية في الهلال الأحمر المغربي في جهة مراكش آسفي: "يستجيب متطوعو الهلال الأحمر المغربي لحالة الطوارئ منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال. ونحن الآن نحشد كل فرقنا، بالتعاون مع السلطات العامة وبدعم من الاتحاد الدولي، لمساعدة أولئك الذين فقدوا كل شيء قبيل هطول الأمطار والطقس البارد. الرحلة أمامنا طويلة، ولكننا سنقف إلى جانب المتضررين طالما دعت الحاجة". وفي حين تمت تلبية الاحتياجات الفورية من الغذاء والماء بفضل التضامن المجتمعي القوي، إلا أن المأوى الآمن والصرف الصحي لا تزال تشكل مصدر قلق كبير. ولا تزال المآوي المؤقتة موطناً لآلاف الأسر التي تحتاج إلى مواد أساسية تتراوح بين الفرشات والبطانيات وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة. علاوة على ذلك، أصبحت الحاجة واضحة فيما يتعلق بالإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية وتدابير السلامة، خاصة في المناطق التي ستستغرق فيها استعادة الكهرباء أسابيع. مع اقتراب الطقس البارد، تزداد احتمالية الطهي في الداخل واستخدام سخانات الغاز، مما يزيد من خطر نشوب الحرائق. لذلك، فإن الدعم الماليلشراء الإمدادات الأساسية من مصادر محلية، والتي تلبي الاحتياجات الفورية والمتغيرة، يعتبر أمراً أساسياً وضرورياً. في 12 سبتمبر/ايلول، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئلجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوجيه دعم الأفراد داخل المغرب والمجتمع الدولي الى الهلال الأحمر المغربي، وذلك لدعم جهوده التي تتراوح بين الإغاثة الفورية مثل الخدمات الصحية، وتوفير المياه النظيفة، والصرف الصحي، إلى الحلول متوسطة المدى مثل المشاركة المجتمعية ودعم سبل العيش. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

|
نوع حالة الطوارئ

الإنجرافات الأرضية

الانجراف/الانهيار/الانهيال/الانزلاق الأرضي هو حركة مسطح واسع من الحجارة، أو الحطام أو الأرض أو الطين إلى أسفل منحدر. وفي حين أن معظم الانجرافات الأرضية ناجمة عن تأثير الجاذبية، فمن الممكن أن تنجم أيضًا عن هطول الأمطار والزلازل والانفجارات البركانية وضغط المياه الجوفية والتآكل وزعزعة استقرار المنحدرات نتيجة لإزالة الغابات والزراعة وأعمال التشييد وذوبان الثلوج أو الجليد. وتُعد تدفقات الحطام أو التدفقات الطينية من الانجرافات الأرضية سريعة الحركة التي تُشكل خطورة خاصة بسبب سرعتها وحجمها. إذ قد سجلت بعض تدفقات الحطام سرعات تزيد على 160 كيلومترًا في الساعة.