الإنذار المبكر للجميع

إن الإنذار المبكر للجميع (EW4All) هي مبادرة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة بهدف توسيع نطاق الإنذار المبكر والعمل المبكر. ومن خلال العمل مع الأمم المتحدة والشركاء، فإن هدفنا هو ضمان حماية الجميع على وجه الأرض من خلال أنظمة الإنذار المبكر بحلول عام 2027. 

ما هو الإنذار المبكر للجميع؟

شعار مبادرة الإنذار المبكر للجميع

شعار مبادرة الإنذار المبكر للجميع

إن الإنذار المبكر والعمل الاستباقي المبكر هي واحدة من أفضل الطرق المجرّبة والفعّالة من حيث التكلفة للحد من الوفيات والخسائر الناجمة عن الكوارث. يكشف التقرير المرحلي العالمي (2022) الذي نشره مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أن البلدان التي تتمتع بتغطية شاملة للإنذار المبكر لديها معدلات وفيات أقل بثماني مرات من البلدان ذات التغطية المحدودة. ومع ذلك، فإن نصف البلدان فقط في جميع أنحاء العالم أفادت بأنها تمتلك أنظمة مناسبة للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة. وأفاد أقل من ثلث البلدان على مستوى العالم بوجود خطط محلية للعمل على الإنذار المبكر.  

مع تغير المناخ الناجم عن الإنسان الذي يؤدي إلى ظروف جوية أكثر شدةً، أصبحت الحاجة إلى أنظمة الإنذار المبكر أكثر أهمية من أي وقت مضى. واعترافًا بأهمية هذه الأنظمة، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة الإنذار المبكر للجميع في مارس/آذار 2022.  

من خلال تعزيز التنسيق والتعاون، تهدف المبادرة إلى البناء على الجهود والقدرات القائمة وتوسيع نطاقها، وتعزيز التآزر بين المبادرات والشراكات في مختلف القطاعات لحماية الأرواح وسبل العيش من المخاطر الطبيعية.  

وتتولى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث قيادة هذه المبادرة، بدعم من الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء آخرين. وتقدم هذه المنظمات الدعم للسلطات الوطنية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر لديها وضمان الـتأهب للاستجابة للتحذيرات.  

ركائز مبادرة الإنذار المبكر للجميع

في هذا المجتمع في كينيا، تعد أجهزة الراديو التي تعمل بالطاقة الشمسية من أفضل الطرق لتوفير الإنذار المبكر بالكوارث وغيرها من المعلومات المنقذة للحياة.

في هذا المجتمع في كينيا، تعد أجهزة الراديو التي تعمل بالطاقة الشمسية من أفضل الطرق لتوفير الإنذار المبكر بالكوارث وغيرها من المعلومات المنقذة للحياة.

صورة: الاتحاد الدولي

تتألف مبادرة الإنذار المبكر للجميع من أربعة ركائز، تتماشى مع المكونات الأربعة لنظام الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة:  

  • معرفة مخاطر الكوارث وإدارتها.  
  • الكشف عن المخاطر ومراقبتها ورصدها وتحليلها والتنبؤ بها.  
  • نشر التحذيرات والتواصل بشأنها.  
  • الـتأهب للاستجابة للتحذيرات.  

يعتبر تكامل الركائز أمرًا بالغ الأهمية. توفر هذه المبادرة فرصة فريدة لكسر الحواجز وتقديم نهج متماسك ومستدام للإنذار المبكر والعمل المبكر.  

 

دور الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المبادرة  

إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يقود الركيزة الرابعة، "قدرات التأهب والاستجابة". بالإضافة إلى ذلك، يساهم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الركيزتين الأولى والثالثة، وذلك لضمان إدراج تقييمات المخاطر على مستوى المجتمع في معلومات المخاطر الوطنية، وأن تكون خدمات الإنذار المبكر متمركزة حول الناس وتصل إلى الناس من خلال قنوات التواصل المفضلة والموثوقة. كما نحرص على تقديم خدمات الإنذار بشكل قابل للتنفيذ وفي الوقت المناسب لدعم عملية اتخاذ القرار.  

الركيزة الرابعة: الـتأهب للاستجابة للتحذيرات

قام بروتوكول الإنذار المبكر التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعبئة الموارد التي تسمح للهلال الأحمر الكازاخستاني بتوزيع الملابس الشتوية، والبطانيات، وأجهزة التدفئة، والوجبات الساخنة قبل موجات البرد والعواصف الثلجية المتوقعة.

قام بروتوكول الإنذار المبكر التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعبئة الموارد التي تسمح للهلال الأحمر الكازاخستاني بتوزيع الملابس الشتوية، والبطانيات، وأجهزة التدفئة، والوجبات الساخنة قبل موجات البرد والعواصف الثلجية المتوقعة.

صورة: الهلال الأحمر الكازاخستاني والاتحاد الدولي

من خلال الركيزة الرابعة، تترجم الإنذارات المبكرة إلى إجراءات مبكرة/استباقية.  

لكي تسفر الإنذارات المبكرة عن إجراءات منقذة للأرواح وسبل العيش في المجتمعات المعرضة للخطر، فمن الضروري وضع خطط وإجراءات على المستويات المحلّية والوطنية. وبهذه الطريقة، تعرف المجتمعات والجهات الفاعلة في الحكومة المحلّية، والوكالات، والشركاء الوطنيين، كيفية الاستجابة عند تلقي التحذيرات.  

يجب أن تتضمن هذه الخطط والإجراءات التشغيلية الموحدة أدوارًا ومسؤوليات واضحة للإجراءات المبكرة/الاستباقية، ونقاط محددة بوضوح للإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها بمجرد إصدار التحذيرات.  

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الناس مستعدين وجاهزين للرد على التحذيرات، وأن يتمتعوا بالقدرات والمعرفة للقيام بذلك.  

معالجة الفجوات

يشارك متطوع في الصليب الأحمر في موزمبيق في تدريب على الإنذار المبكر كجزء من الجهود الرامية إلى إعداد المجتمعات المحلية للأزمات المحتملة.

يشارك متطوع في الصليب الأحمر في موزمبيق في تدريب على الإنذار المبكر كجزء من الجهود الرامية إلى إعداد المجتمعات المحلية للأزمات المحتملة.

صورة: داميان شومان / الاتحاد الدولي

على الرغم من التقدم الكبير المحرز في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالتأهب للاستجابة للتحذيرات، حيث أفاد أقل من ثلث البلدان على مستوى العالم بوجود خطط محلّية للعمل على الإنذار المبكر. ولمعالجة ذلك، تهدف الركيزة الرابعة إلى تعزيز تأهب أنظمة إدارة مخاطر الكوارث الوطنية والمحلّية للقيام بالعمل المبكر/الاستباقي. وستركّز الأنشطة في إطار الركيزة الرابعة على:  

  • دمج العمل الاستباقي في خطط إدارة مخاطر الكوارث ذات الصلة، بما في ذلك خطط الطوارئ والإجراءات التشغيلية الموحّدة، و/أو وضع خطط جديدة، عند الحاجة، مرتبطة حيثما أمكن بأنظمة التمويل والحماية الاجتماعية المتفق عليها مسبقًا.  
  • اختبار هذه الأنظمة بشكل منتظم.  
  • توفير التدريب وتعزيز القدرات للجهات المعنية.  
  • تعزيز القدرات المؤسسية والتشغيلية في مجال التأهب والعمل المبكر/الاستباقي.  
  • ضمان إعلام المجتمعات المعرضة للخطر بالإجراءات التي يمكنهم اتخاذها لحماية حياتهم وصحتهم وأسرهم وسبل عيشهم بمجرد تلقي التحذيرات.  

الأدوار الرئيسية لشبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الإنذار المبكر والعمل الاستباقي المبكر

Providing community level information on risks using IFRC’s enhanced Vulnerability and Capacity Assessment methodology.

As auxiliaries to their public authorities, Red Cross and Red Crescent National Societies advocate for the integration of early warning and early/anticipatory action in disaster risk management laws and policies.

Contextualizing IFRC’s standard set of actionable Public Awareness and Public Education (PAPE) messages for each country. These messages can be included in official alerts that use the Common Alerting Protocol (CAP) and redistributed by online media such as Google. This work is done in partnership with governments, academia, civil society and community members.

Ensuring alerts reach ‘last mile’ communities – amplifying alerts with communities, notifying people who aren’t digitally connected, making sure alerts are trusted and understood.

Organizing, training and testing community response teams to understand risks and respond appropriately. Organizing simulations of existing preparedness and response plans.

Strengthening National Societies’ preparedness to respond through IFRC’s Preparedness for Effective Response (PER) approach.

Developing Early Action Protocols (EAP) to ensure National Societies' rapid response to alerts and community needs, with pre-approved funding provided by the IFRC Disaster Response Emergency Fund (DREF) Anticipatory Pillar.

Supporting States to integrate anticipatory action into their domestic frameworks and systems, including those related to disaster risk management, and where appropriate, into relevant climate or health frameworks.

Supporting the establishment of Community Early Warning Systems, ensuring close linkages with national early warning systems.

Providing feedback on how community members use alerts — for instance whether they are received, trusted, understood, and whether they led to action. This includes use of tools such as IFRC's Digital Engagement Hub.

شاهدوا: مقاطع فيديو حول الإنذار المبكر للجميع

الموارد الرئيسية للإنذار المبكر للجميع

عضو في وحدة الحماية من الكوارث يعطي تحذيرات بالإخلاء خلال تمرين محاكاة الكوارث في مقاطعة خاموان، لاوس في عام 2015.

عضو في وحدة الحماية من الكوارث يعطي تحذيرات بالإخلاء خلال تمرين محاكاة الكوارث في مقاطعة خاموان، لاوس في عام 2015.

صورة: بارت فيرويج / الاتحاد الدولي