تطوير الجمعيات الوطنية

يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 191 جمعية في جميع أنحاء العالم لتعزيز إمكاناتها بشكل كامل بصفتها جهات محلية فعّالة في المجال الإنساني. نحن ملتزمون بدعم برامجهم وتطويرها على المدى الطويل. ونعدّل دعمنا بما يتناسب مع سياق كل جمعية وطنية احتياجاتها وأولوياتها.

عملنا

إنّ جمعياتنا الوطنية البالغ عددها 191 هي منظمات إنسانية تتمتع بالثقة ولها قيادة محلية ومبادئ تحكم عملها. بفضل شبكات الفروع المحلية الخاصة بهم، إنّ الجمعيات الوطنية حاضرة فعليًا في كل مجتمع على وجه الأرض وقادرة على الوصول إلى أشخاص لا يستطيع الآخرون الوصول إليهم.

تعمل الجمعيات الوطنية في سياقات وثقافات مختلفة وتواجه العديد من التحديات المختلفة. لكل واحدة منها قدرات مختلفة.

تتمثّل إحدى أكبر أولويات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تحسين قدرة جميع الجمعيات الوطنية على دعم المجتمعات الضعيفة، بغض النظر عن السياق الذي تعمل فيه. وهذا يظهر بوضوح في خطتنا العالمية، وفي استراتيجيتنا 2030.

ماذا يشمل تطوير الجمعيات الوطنية (NSD)؟

A shelter officer from the Nigerian Red Cross holds a brick made by trained community members in north east Nigeria

وضع الركائز المناسبة

نحن ندعم الجمعيات الوطنية لتحسين حوكمتها وقيادتها. وهذا بدوره يساعدها على تحسين ثقافتها التنظيمية ونزاهتها.

The IFRC and Indonesian Red Cross are helping to prepare for and prevent the spread of diseases through our community epidemic and pandemic preparedness programme

بناء القدرات الأساسية

نحن نقدّم الدعم للجمعيات الوطنية لكي تؤدي مهامها الأساسية بطريقة فعّالة وخاضعة للمساءلة.

Zambia Red Cross volunteers deliver mielie meal bags to remote communities near Mongu, Western Zambia to tackle food insecurity

الخدمات والبرامج

نحن ندعم الجمعيات الوطنية في تصميم برامج طويلة الأجل وتطبيقها لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا في مجتمعاتهم.

شاهدوا: ما هو تطوير الجمعية الوطنية؟

تطوير الجمعية الوطنية في حالات الطوارئ

يقوم متطوعو الهلال الأحمر العراقي بتحميل الفرشات والبطانيات والمواد غير الغذائية على شاحنة في أربيل لنقلها إلى الموصل.

يقوم متطوعو الهلال الأحمر العراقي بتحميل الفرشات والبطانيات والمواد غير الغذائية على شاحنة في أربيل لنقلها إلى الموصل.

صورة: هيلي بيكونن/ الصليب الأحمر الفنلندي

يمكن أن تشكّل الإستجابة للطوارئ وقتًا عصيبًا ومليئًا بالتحديات بالنسبة للجمعيات الوطنية. أولويتهم الأولى هي مساعدة المجتمعات المحتاجة بسرعة. لكنّ حالات الطوارئ تمثّل أيضًا فرصة لمساعدة الجمعيات الوطنية على بناء قدراتها في الوقت الفعلي، ودعم تطويرها المؤسساتي على المدى الطويل.

لذلك طوّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نهجاً لدعم تطوير الجمعيات الوطنية في حالات الطوارئ. يمكننا تقديم المشورة عن بعد أثناء العمليات الجارية. وإذا طلبت الجمعيات الوطنية، يمكننا أيضًا توفير القدرة على الإستجابة السريعة في شكل:

  • منسقي تطوير الجمعية الوطنية في حالات الطوارئ
  • ضباط إدارة المتطوعين في حالات الطوارئ

اكتشفوا المزيد على الموقع الإلكتروني للإتحاد الدولي ..هيا بنا

الإستدامة المالية

متطوعو الصليب الأحمر المكسيكي والصليب الأحمر الأميركي يناقشون استجابتهم المشتركة لزلزال بويبلا في 2018

متطوعو الصليب الأحمر المكسيكي والصليب الأحمر الأميركي يناقشون استجابتهم المشتركة لزلزال بويبلا في 2018

صورة: الصليب الأحمر المكسيكي

يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الجمعيات الوطنية لتكون لها استدامة مالية، حتى تتمكّن من الإستمرار في تقديم عمل إنساني محلي فعّال لفترة طويلة في المستقبل.

لكي تكون الجمعية الوطنية مستدامة مالياً، فإنّها تحتاج إلى:

  •  جذب وإدارة الموارد المالية اللازمة، ولا سيما التمويل طويل الأجل، بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة
  • لإدارة المخاطر والفرص المالية بشكل فعّال وإدراج هذه المعرفة في عملية صنع القرار
  •  مهمة قوية، استراتيجية وخدمات أساسية، بالإضافة إلى هيكل تنظيمي مرن

يجب أن يكون هذا العمل مدعومًا بمشاركة قيادية عالية الجودة على جميع المستويات.

 إذا كنتم من جمعية وطنية، وتبحثون عن مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، قوموا بزيارة صفحة الإستدامة المالية على Fednet أو تواصلوا مع [email protected]

شاهدوا: دراسات حالة لتطوير الجمعية الوطنية

الشراكات المتاحة للجمعيات الوطنية

متطوع يقدّم جلسة استعداد مجتمعية في كوكس بازار في بنغلاديش

متطوع يقدّم جلسة استعداد مجتمعية في كوكس بازار في بنغلاديش

صورة: شوروف سوبهان / جينيك مايرز/ الإتحاد الدولي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو في شراكة مع المعهد العالمي للتعلّم العملي (WIAL) لمساعدة الجمعيات الوطنية على معالجة القضايا المهمة المتعلقة بالتطوير. يمكن لمدربي المعهد العالمي للتعلّم العملي مساعدة جمعيتكم الوطنية على إيجاد حلول. يتضمّن منهجهم لـ "التعلم العملي" قيادة الفرق من خلال:

• طرح أسئلة لتوضيح طبيعة المشكلة بدقة

• التفكير في الحلول الممكنة وتحديدها

• تحديد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجمعيات الوطنية للتغلّب على التحديات

يمكنكم اكتشاف المزيد حول التعلّم العملي من خلال قراءة هذا المستند ومشاهدة هذا الفيديو. ويمكنكم العثور على مزيد من المعلومات حول الشراكة وكيفية المشاركة عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected]