يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن حزنه وغضبه الشديد إزاء مقتل الزميلين المسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هيثم طوباسي وسهيل حسونة.
كان هيثم طوباسي وسهيل حسونة يؤديان واجبهما الإنساني على متن سيارة إسعاف تحمل علامة واضحة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عندما تعرضت للقصف في 29 مايو/أيار في منطقة تل السلطان، غرب رفح.
ويتقدم الاتحاد الدولي بأحر التعازي لأسرتيهما وأصدقائهما وزملائهما في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
منذ بداية الصراع، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 24 فردًا أثناء أداء واجبهم الإنساني. قُتل 20 موظفاً ومتطوعاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و4 من جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل.
إن حماية العاملين في المجال الإنساني هو التزام قانوني وأخلاقي.
إن المعاناة الإنسانية في رفح، وفي قطاع غزة بشكل عام، أمر غير مقبول.
وقد فرّ أكثر من مليون شخص، بما في ذلك متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عدة مرات بحثًا عن الأمان، من دون إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العاملين في المجال الإنساني ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية.
قوموا بزيارة صفحتنا المخصصة لذكرى الزملاء الذين فقدناهم، ولتكريم خدمتهم وتضحياتهم.