المشاركة المجتمعية والمساءلة

Displaying 1 - 10 of 10
|
مقال

جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "ليس لدي خيار سوى محاولة إنقاذ الأرواح"، توضح إحدى متطوعات الصليب الأحمر

"اسمي هيلين مولا. أنا متطوعة منذ عام 2018. كنت أعرف عن الصليب الأحمر منذ فترة، لكنني كنت خائفة من الانضمام في البداية لأنني كنت أعرف فقط عن عملهم في إدارة عملية دفن جثث الموتى [أثناء الإيبولا]. اعتقدت أن هذا كل ما يفعلونه. لذلك كنت خائفة. لكن عندما وصلت إلى مبانداكا، جاء صديق ابني لزيارته. كان يرتدي قميصًا يحمل شعار الصليب الأحمر. سألته بعض الأسئلة عن هذا الموضوع، وقلت له إنني أحب الصليب الأحمر لكنني خائفة من الانضمام. جعلني أشعر بالراحة. أقضي كل يوم حوالي أربع ساعات في نشر الوعي بشأن القضايا الصحية. أفعل ذلك في المجتمع الذي أعيش فيه، مع أفراد مجتمعي وعائلتي. إنهم يعرفونني جيدًا ويحيونني دائمًا عندما يروني، ويسألونني كيف حالي. ثم أذهب إليهم وأتحدث معهم. إنه عمل نقوم به من القلب. إذا حدث شيء ما، يخبرونني عنه. جدري القردة قد وصل الى المنطقة هنا. لقد تعلمت عن جدري القردة من خلال الصليب الأحمر، وأن هناك وباء. لم أكن أعرف عن هذا المرض من قبل. لقد تلقيت تدريبًا حول جدري القردة من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3). الآن أنا قادرة على التحدث عن المرض داخل المجتمع. أشرح ما هي الأعراض، وكيف ينتشر، وكيفية تجنبه وكيف يمكن للناس حماية أنفسهم. في البداية كنت خائفة من الذهاب إلى المجتمعات للتحدث عن جدري القردة والمخاطر. لأنني أعلم أنه يمكن أن ينتشر من شخص لآخر. لكن الخوف طبيعي. أنا متطوعة، وليس لدي خيار سوى محاولة إنقاذ الأرواح. لقد كان الأمر صعبًا لأنه قبل أن نبدأ في حملة توعية المجتمع، لم يكن بعض الناس يؤمنون بوجود جدري القردة، في حين كان آخرون يعتقدون أنه موجود، إلا أنهم اعتبروه نوع من اللعنة. اعتقد البعض أن وزارة الصحة قد صنعت لعنة من أجل المطالبة بالمال من المجتمع. لكن مع مرور الوقت، عندما بدؤوا يرون أن المزيد والمزيد من الناس يموتون، بدؤوا في الاتصال بنا قائلين "تعالوا، تعالوا، هناك مشكلة هنا". كنت أتصل بمشرفي ونتابع الأمر لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات. حقيقة أن الناس يتصلون بي الآن تطمئنني أنني أقوم بعمل جيد. في الحي الذي اسكن فيه، بدأ الناس في حماية أطفالهم، وغسل أيديهم بانتظام، والحد من الاتصال بالأشخاص المرضى أو المشتبه في إصابتهم بالمرض. باتوا يأخذون الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض إلى المستشفى. في السابق، كانوا يبقون الأشخاص المرضى في المنزل. لكن الآن عندما يرون الأعراض، يفهمون أنه لا يمكنهم تركهم في المنزل، وأن هناك خطر انتشار المرض."--هيلين مولا هي متطوعة في الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقرها في مبانداكا، إكواتور، إحدى المقاطعات الأكثر تضررًا من تفشي فيروس جدرة القردة. تم إجراء هذه المقابلة في منتصف شهر يوليو/تموز 2024.هيلين جزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) - وهو برنامج متعدد البلدان ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي يدعم المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للاستعداد لتهديدات الأمراض والوقاية منها والكشف عنها والاستجابة لها. إن برنامج CP3 شغال في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2018.

|
مقال

سيراليون: متطوعو الصحة المجتمعية في الصليب الأحمر يدعمون عملية تشخيص الأمراض الغامضة

يقول المثل: "نحتاج إلى قرية بأكملها لتربية طفل".على الرغم من أنها مقولة قديمة، إلا أنها ما زالت تطبّق اليوم، حيث ما زالت الكثير من المجتمعات تعتني بصحة وسلامة ورفاهية أطفالها، ولعل أبرز مثال على ذلك هو قرية لايا دي الصغيرة في سيراليون.مرض مجهول يثير القلق أبو دمبويا مراهق خجول، إلا أن الابتسامة لا تفارق وجهه، يعيش مع والديه وإخوته في لايا دي. مثل معظم الأطفال في عمره، يحب اللعب مع أصدقائه، والذهاب إلى المدرسة، وقضاء الوقت مع عائلته. كانت الحياة طبيعية بالنسبة لأبو، الى أن بدأ يعاني من أعراض صحية مقلقة عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. "بدأ يشكو من آلام المفاصل في ركبتيه ووركيه. اصفرّت عيناه، وكان يجد صعوبة في استخدام يديه،" يقول سايدو، والد أبو. عاد أبو من المدرسة إلى المنزل بسبب الألم. لم يكن والداه يعرفان سبب المشكلة، فحاولا علاجه أولاً بالطب التقليدي، باستخدام أوراق الأشجار المغلية في الماء. وعندما لم ينفع ذلك، ذهبوا إلى الصيدلية المحلّية حيث تم وصف الفيتامينات لأبو، إلا أن الألم استمر. ويقول أبو: "كنت خائف للغاية لأنني كنت أشعر بألم شديد. تغيبت عن المدرسة بسبب الألم وكنت افتقد اللعب مع أصدقائي وقضاء وقت مع العائلة". بحثًا عن الحلول، طلب والدا أبو المشورة الصحية من مركز صحي خاص. ولكن بدلاً من تلقي الدعم، لم يقدم المركز الصحي أي تفسير للمشكلة، وطلب الكثير من المال. حينها، شعر والدا أبو بالقلق من احتمال تدهور حالته، إلا أن المساعدة جاءت على شكل ريبيكا، المتطوعة المحلية في جمعية الصليب الأحمر السيراليوني. الصليب الأحمر وقادة المجتمع المحلي يجتمعون معًاتحدثت ريبيكا إلى العائلة وعلمت أن شيئًا ما ليس على ما يرام فيما يخص حالة أبو. وعلى الفور، نبّهت المشرف عليها، سوربيه، الذي اتصل بدوره بمدير فرع الصليب الأحمر السيراليوني في منطقة كامبيا، دومينيك، للحصول على الدعم.وتقول ريبيكا: "جاء دومينيك ورأى أن أبو كان في حالة سيئة للغاية". وبعد تجربتها السيئة في المركز الصحي الخاص، شعرت عائلة أبو بالتوتر بشأن زيارة المركز الصحي مرة أخرى. وبينما كان سوربيه يقلّ ممرضة على دراجته النارية بهدف تقديم الرعاية الصحية لأبو في المنزل، دعا دومينيك قادة المجتمع المحلي للمساعدة في تشجيع الأسرة على اللجوء الى العلاج المناسب. وبعد المناقشة، اتفق والدا أبو على أن يأخذه سوربيه إلى مركز الصحة المجتمعية. هناك، تلقى أبو أخيرًا تشخيصًا دقيقًا، بحيث تم الاكتشاف انه يعاني من فقر الدم المنجلي، وهو اضطراب وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء؛ وتلقى أبو علاج لعدة أيام.الدعم المستمر لحياة مليئة بالصحة يبلغ أبو حاليًا 16 عامًا من العمر، وبات أكثر سعادة منذ تشخيصه بالمرض. ويواصل متطوعو الصليب الأحمر المحليون مرافقة أبو لإجراء فحوصاته المنتظمة في المركز الصحي. لقد تحسنت حالته الصحية ولم يتعرض لأي وعكة صحية خلال العامين الماضيين. يقول أبو: "أنا سعيد لأنني عدت للعب مع أصدقائي كالمعتاد". أما بالنسبة لريبيكا، وهي من سكان لايا دي، فإن الدعم الذي قدمته لعائلة أبو كان نابع من القلب.تلقت ريبيكا تدريبها في برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي متواجدة دائمًا لخدمة مجتمعها، حيث تقوم بجولات للاطمئنان على الأشخاص والبحث عن علامات تشير الى مشاكل صحية غير عادية."احب تقديم الدعم لمجتمعي. الناس يأتون إلي. أنا أول شخص يتواصلون معه، وأحب رد الجميل لمجتمعي".فعلاً، نحتاج إلى قرية بأكملها لتربية طفل. وتلك القرية أفضل عندما يكون فيها متطوعة في الصليب الأحمر مثل ريبيكا.-إن الدعم المقدم لأبو لما كان ممكنًا لولا برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) المتعدد البلدان.بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.

|
مقال

الصليب الأحمر الغيني يدعم المجتمعات المحلية في مكافحة داء الكلب

كان الطفل عثمان في منزله في فارانا، وسط غينيا، عندما لاحظ وجود كلب ضال في الخارج. أراد عثمان أن يلعب مع الكلب، فاقترب منه. فجأة، قفز الكلب بشراسة وعضه على صدره ويده.وقام جدّ عثمان بإبلاغ متطوعي الصليب الأحمر الغيني الذين وصلوا بسرعة لرعاية عثمان وغسل جروحه، وتعقب الكلب بهدف إجراء تحقيق. ولحسن الحظ، تمكنوا من اعطاء عثمان العلاج اللازم. وأكدت الاختبارات في وقت لاحق أن الكلب مصاب بداء الكلب، مما يعني أنه لولا الاستجابة السريعة من المتطوعين، لم يكن عثمان لينجو.إن حادثة كهذه هي أسوأ كابوس للوالدين، ومصدر قلق لدى المجتمعات المحلّية في غينيا. ولكن من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يدير الصليب الأحمر الغيني أنشطة مختلفة للحد من مخاطر داء الكلب وضمان أن عضّات الكلاب المميتة أصبحت شيئًا من الماضي.رفع مستوى الوعي المجتمعييعتمد منع انتشار أمراض مثل داء الكلب على حصول المجتمعات على معلومات دقيقة وموثوقة حول كيفية الحفاظ على سلامتهم.يتنقل متطوعو الصليب الأحمر الغيني، المعروفون والموثوقون من قبل مجتمعاتهم المحلية، بانتظام من بيت إلى بيت، وينظمون اجتماعات مجتمعية، ويشاركون في البرامج الإذاعية المحلّية لتثقيف الناس حول مخاطر داء الكلب وكيفية انتشاره وكيف يمكنهم حماية أنفسهم.ومن خلال هذه المشاركة، تتعلم المجتمعات أهمية الإبلاغ عن الحيوانات الضالّة التي تُظهر سلوكيات غير عادية أو عدوانية، والبحث عن علامات داء الكلب لدى حيواناتهم الأليفة.دعم حملات التطعيم تطعيم الكلاب هو الإجراء الوقائي الأكثر فعالية للحد من خطر الإصابة بداء الكلب.ولكن لكي تكون حملة التطعيم ضد داء الكلب ناجحة، يحتاج الناس إلى فهم أهمية تطعيم حيواناتهم الأليفة، والأهم من ذلك، أن يحضروا بأعداد كبيرة في ايام التطعيم.وهنا يأتي دور الصليب الأحمر الغيني. فبينما توفر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية اللقاحات والموظفين البيطريين لإدارتها، فإن متطوعي الصليب الأحمر الغيني هم الذين يشجعون المجتمعات ويرافقون الناس إلى مواعيدهم. "بفضل حملة التطعيم، التي سمعنا عنها من متطوعي الصليب الأحمر، لم تعد كلابنا تشكل تهديدًا، بل أصبحت بصحة جيدة. إن تطعيم الكلاب يحمي مجتمعنا،" يقول مامادي فوفانا، وهو معالج تقليدي وصياد من فارانا، والذي اقتنع بتطعيم كلابه ضد داء الكلب.مراقبة الكلاب لا يدوم مفعول لقاحات داء الكلب إلى الأبد، حيث تحتاج الحيوانات إلى جرعات معززة كل سنة الى 3 سنوات. لذلك أنشأ الصليب الأحمر الغيني قاعدة بيانات للكلاب، وذلك لمراقبة أعداد الكلاب في فارانا. يتتبع المتطوعون متى تم إعطاء جرعات اللقاح، والعدد الذي تم اعطاؤه، ويسجلون تفاصيل المالكين حتى يتمكنوا من التواصل معهم عندما يحين وقت الجرعة المعززة.في حالة حدوث حادثة عض، تساعدهم قاعدة البيانات في تعقب مالك الكلب للتحقيق والقيام بالمزيد من التوعية حول أهمية تحمّل المسؤولية فيما يتعلق بحيواناتهم.يتم استخدام البيانات أيضًا من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية حتى يتمكنوا من معرفة عدد جرعات اللقاحات اللازمة عند التخطيط لحملات تطعيم الكلاب.الاستجابة لحوادث العض، والمراقبة المجتمعيةعندما يتعرض شخص ما في فارانا للخدش أو العض من حيوان يُحتمل أن يكون مصابًا بداء الكلب، عادةً ما يكون متطوعو الصليب الأحمر الغيني أول من يسمع بالأمر ويصلون إلى مكان الحادث.وبما أنهم مدربون على مكافحة الأوبئة، يمكنهم تقديم الإسعافات الأولية. بالنسبة للحالات المشتبه بأنها أصيبت بداء الكلب، يتم غسل الجرح بقوة بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة ولفّه بضمادة نظيفة أثناء انتظار الرعاية الصحية الطارئة.ومن خلال نظام مراقبة مجتمعي رقمي يسمى Nyss، يقوم المتطوعون بسرعة بالإبلاغ عن حوادث العض إلى المشرفين عليهم، الذين يمكنهم تنبيه السلطات للتحقيق السريع والعلاج.الوقت هو الجوهر عندما يتعرض شخص ما للعض. بصفتهم عيون وآذان المجتمعات المحلّية، يلعب متطوعو الصليب الأحمر الغيني دورًا أساسيًا في الكشف عن حالات داء الكلب المشتبه فيها، والإنذار بها مبكرًا.إن مكافحة داء الكلب في غينيا هي بمثابة سباق ماراثون وليس سباق سرعة. ولكن من خلال المشاركة الصبورة والمستمرة مع المجتمعات المحلية، والتعاون الوثيق مع السلطات في الإبلاغ السريع عن حوادث العضّ والاستجابة لها، يدعم الصليب الأحمر الغيني الأشخاص في فارانا للبقاء آمنين من هذا المرض الفتّاك.---الأنشطة الواردة في هذه المقالة هي جزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الذي يتم تنفيذه في عدة بلدان.بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للتحضير لتهديدات الأمراض والوقاية منها وكشفها والاستجابة لها.

|
مقال

اليوم العالمي للإذاعة: كيف تساعد الإذاعات في الحفاظ على صحة المجتمعات

على الرغم من أننا نعيش في عالم رقمي بصورة متزايدة، إلا أن الراديو يظل مصدرًا مهمًا للمعلومات والترفيه والتواصل في البلدان حول العالم.ينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المجتمعات الريفية، التي تعتبر الإذاعات في كثير من الأحيان المصدر الأكثر موثوقية، أو المصدر الوحيد، للأخبار والمعلومات.لهذا السبب، يتعاون الاتحاد الدولي وجمعياتنا الوطنية مع وسائل الإعلام المحلية في العديد من البلدان، وذلك بهدف توفير المعلومات المنقذة للحياة قبل، وخلال، وبعد تفشي الأمراض.كجزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، نعمل مع مؤسسة BBC Media Action الخيرية لتدريب الصحفيين وجمعيات الصليب الأحمر من 7 دول على 'برمجة شريان الحياة'، وهي برمجة إعلامية خاصة توفر معلومات دقيقة، وعملية، وحسنة التوقيت في الأزمات الصحية أو الإنسانية.تتعاون الجمعيات الوطنية بانتظام مع وسائل الإعلام لبث معلومات مفيدة تساهم في الحفاظ على صحة المجتمعات المحلية، وحمايتهم من مجموعة واسعة من الأمراض. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة.كينيافي مقاطعتي بوميت وثاراكا نيثي، يتعاون الصليب الأحمر الكيني مع الإذاعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية، ليصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص برسائل صحية مفيدة حول كيفية الوقاية من أمراض مثل الجمرة الخبيثة، وداء الكلب، والكوليرا.تتم مشاركة المعلومات بلغّة بسيطة، ويمكن للمستمعين الاتصال لطرح الأسئلة، أو اقتراح مواضيع عن الصحة بهدف مناقشتها.“في البداية، كان الإعلام معروفًا بتغطية شيئين، ربما: السياسة، والأشياء السلبية التي تحدث في المجتمع. لكن الصليب الأحمر ساعدنا في استخدام وسائل الإعلام لتثقيف الناس عن الأمراض،" يقول سيلفستر رونو، صحفي في إذاعة كاس إف إم، والمتدرب في 'برمجة شريان الحياة'."أنا الآن فخور بأن أقول إن هذا الأمر ساعد مجتمعاتنا حقًا، بحيث بات يدرك أهمية تطعيم حيواناتنا الأليفة، أو لماذا يجب أن نذهب إلى المستشفى عندما نتعرض لعضّة، ولماذا يجب علينا الإبلاغ عن أي حادث [صحي] أو عن أي علامات على المرض، سواء كان داء الكلب، أو الجمرة الخبيثة، أو الكوليرا [...] أهمية الإبلاغ عنها مبكرًا".الكاميرونفي أواخر عام 2021، هدّد تفشي الكوليرا حياة المجتمعات في المنطقة الشمالية من الكاميرون - وهو جزء ريفي من البلاد حيث تنتشر المجتمعات على نطاق واسع.وكجزء من استجابته، تعاون الصليب الأحمر الكاميروني مع إذاعات محلية، وأطلق سلسلة من البرامج الإذاعية لمشاركة المعلومات حول كيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم، والأعراض التي يجب البحث عنها، وأماكن الحصول على المساعدة إذا مرضوا.يتم اختيار مواضيع البرامج بالشراكة مع قادة المجتمع. وبعد بث البرامج، يتوجه متطوعو الصليب الأحمر إلى مجتمعاتهم المحلية لتعزيز الرسائل التي يتم تبادلها على الهواء من خلال زيارة المنازل."البرنامج الإذاعي جيد جداً، لأنه أعطاني معلومات عملية. لقد كانت لدي حالة كوليرا في عائلتي، ولكن بناءً على التدابير التي سمعتها على الراديو، تمكنت من إنقاذ إبن شقيقتي الذي كان مريضاً"، أوضح تالاغا جوزيف، أحد المستمعين الذين اتصلوا بإذاعة 'أف أم بينويه'، إحدى الإذاعات المشاركة في برامج التوعية.جمهورية الكونغو الديمقراطيةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت شائعات ضارة ومعلومات مضللة حول كوفيد-19، وغيره من الأمراض، في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، اعتقد بعض الناس أن لقاح كوفيد-19 كان مصدر دخل للحكومة وليس له أي فائدة للمجتمع، بينما اعتقد آخرون أن لقاح الحصبة كان أقل فعالية من العلاجات التقليدية التي تشمل أوراق الكسافا.ولمعالجة هذه الشائعات، ذهب متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى البيوت لجمع ملاحظات وتعليقات المجتمع، وتسجيل الخرافات الشائعة والمفاهيم الخاطئة. وبعد تحليل المعطيات، توجه موظفو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الاذاعات، حيث أطلقوا برامج إذاعية تفاعلية لمعالجة المعلومات الخاطئة عن الصحة، ودحضها بشكل مباشر وتقديم نصائح موثوقة.على سبيل المثال، في مقاطعة كونغو الوسطى، يتعاون الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع 'راديو بانغو' لإنتاج برنامج يسمى 'مدرسة الصليب الأحمر'. يتصل المستمعون للتحقق من المعلومات المتعلّقة بالأمراض المختلفة، وطرح الأسئلة، واكتشاف الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه من الصليب الأحمر."إن التعاون مع الصليب الأحمر جيد جدًا وقد مكّن المستمعين من معرفة المزيد عن أنشطته وكيف يمكنهم الوقاية من الأمراض والأوبئة المختلفة. تحظى برامج الصليب الأحمر بشعبية كبيرة لدرجة أنها أدت إلى زيادة العدد الإجمالي للمستمعين لدينا في المنطقة التي نغطيها،" يقول ريغوببرت مالالاكو، مدير إذاعة راديو بانغو.--إن الأنشطة مع الإذاعات المحلية الواردة في هذه المقالة هي بعض الأمثلة على الشراكات الإعلامية التي تم تطويرها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.لمزيد من المعلومات، يمكنكم الوصول إلى الموارد التالية:دليل وسائل الإعلام للتواصل في طوارئ الصحة العامةمجموعة أدوات مكافحة الأوبئة

|
مقال

بركان نيفادو ديل رويز: التأهب للثوران

في 30 مارس/آذار، رفعت إدارة الجيولوجيا الكولومبية مستوى التأهب لبركان نيفادو ديل رويز في وسط كولومبيا من الأصفر إلى البرتقالي، مما يشير إلى ثوران محتمل في غضون أيام أو أسابيع. في حين أنه من غير الممكن معرفة متى أو كيف سينفجر البركان بالضبط، إلا أنه من الممكن مراقبة نشاط البركان واتخاذ إجراءات مبكرة لتقليل تأثيره المحتمل على المجتمعات التي تعيش في الجوار - وهو بالضبط ما تفعله فرق شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن. نيفادو ديل رويز هو بركان متفجّر؛ خلال ثورانه، تتكسر الصخور وتُقذف الغازات والسوائل بسرعات ودرجات حرارة عالية، وهو ما يعرف بـ "تدفق الحمم البركانية". ولكن هناك أيضًا خطر إضافي: كواحد من أعلى البراكين في المنطقة، بحيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 5,000 متر، هو مغطى بالثلوج ويتميز بغطاء جليدي سميك. القلق هو من أن يذوب هذا الغطاء الجليدي كما حدث أثناء ثوران البركان عام 1985، عندما أدت انهيارات من المياه والجليد والصخور والطين على جوانب البركان إلى محو مدينة أرميرو القريبة من البركان وقتل أكثر من 25,000 شخص. استعدادًا لهذا الخطر، قام الصليب الأحمر الكولومبي بتنشيط خطة عمله العامة. تحدد هذه الخطة إجراءات التأهب التي يتعين عليهم اتخاذها استجابةً لمستويات مختلفة من النشاط البركاني، بما في ذلك ما إذا كان مستوى التنبيه يتغير من البرتقالي إلى الأحمر - مما يشير إلى أن البركان في طور الثوران أو أنه سيثور في أي وقت. وبتمويل استباقي من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعمل فرق الصليب الأحمر الكولومبي بجد لإعداد المتطوعين والمجتمعات المحلية للسيناريو الأسوأ. لقد قاموا بإعادة تدريب المتطوعين على الإسعافات الأولية، والإخلاء، وتنسيق حالات الطوارئ، وإعادة تخزين معدّات الاستجابة للطوارئ الأساسية مثل مجموعات الإسعافات الأولية، ومعدّات تحديد المستجيبين الأوائل، ومعدّات إشارات الطوارئ. لقد قاموا أيضًا بمشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات داخل المجتمعات المحلية حول نيفادو ديل رويز: تحذير العائلات المعرضة للخطر وتبليغهم بضرورة الإخلاء؛ التحدث معهم حول كيفية ومكان الإخلاء بأمان؛ وتوزيع أجهزة الراديو والبطاريات على الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها حتى يتمكنوا من البقاء على اطلاع بالمستجدات. لكن بعض العائلات تتردد في المغادرة وترفض نصائح الإخلاء من السلطات المحلية والصليب الأحمر الكولومبي. قد يكون من الصعب فهم هذا التردد - لماذا لا تريد الابتعاد عن بركان على وشك الثوران؟ لا توجد إجابة بسيطة. بالنسبة للعديد من المزارعين الذين يعتمدون على التربة البركانية الغنية المحيطة بنيفادو ديل رويز، قد لا يرغبون في ترك ممتلكاتهم أو حيواناتهم والتخلي عن سبل العيش التي يعتمدون عليها. غيرهم ببساطة لا يستطيعون، أو يختارون عدم الاعتقاد، أن شيئًا مروعًا مثل انفجار عام 1985 ممكن أن يحدث مرة أخرى. في الوقت الحالي، يجتمع الصليب الأحمر الكولومبي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء في المنطقة لتكثيف جهود التأهب. يشمل ذلك زيادة التركيز على المشاركة المجتمعية لفهم أفكار الناس ومخاوفهم وإقناعهم بالإخلاء. كما أنهم يتأهبون لنزوح أعداد هائلة،ويحاولون الحد من مخاطره، في حالة ثوران البركان. من خلال عملية ممولة من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث، يتخذون إجراءات مبكرة مثل تعزيز البنية التحتية الأساسية، وتزويد الأشخاص بالمساعدة النقدية، والتخزين المسبق للطعام ومياه الشرب الآمنة. سوف نشارك المزيد حول هذه الجهود الأساسية في الأسابيع المقبلة. في الوقت الراهن، يمكنكم قراءة المزيد عن تمويل العمل الاستباقي الذي قدمناه من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث هنا. مزيد من المعلومات: ما هي الثورات البركانية؟ كيفية عمل مكوّن الإستباق في صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التأهب للكوارث تابعوا الاتحاد الدولي في الأميركتين @IFRC_es والصليب الأحمر الكولومبي @cruzrojacol على تويتر

|
الصفحة الأساسية

برنامج بناء الثقة

بناء الثقة خلال جائحة كوفيد-19 في السياقات الإنسانية هو برنامجنا العالمي الذي يدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء الثقة في استجابات الصحة العامة وفي عمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي: استعادة ثقة المجتمعات الضعيفة في الأمريكيتين مفتاح الإنتعاش العادل والشامل بعد عامين من الجائحة

بنما، 23 مارس/آذار 2022 - تراجعت ثقة المهاجرين والمجتمعات المضيفة والسكان الأصليين في السلطات المحلية وصنّاع القرار بشأن القضايا المتعلقة بكوفيد-19 إلى الثلث، مقارنة بما كان عليه الوضع عند بدية الجائحة. هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حملت عنوان "كوفيد-19 في الأمريكتين: الاستماع إلى الأكثر ضعفاً"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في تسعة بلدان في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي حللت التصورات حول كوفيد-19 في المجتمعات الأكثر ضعفاً. وأظهر التقرير أنّ العاملين في المجال الإنساني هم ثاني أكثر مجموعة موثوق بها بعد العلماء، وأنّ الثقة العالية أو المتوسطة في القادة الحكوميين مرتبطة بزيادة الثقة في سلامة اللقاحات وفعاليتها. وقالت ديانا مدينا، مديرة المشاركة المجتمعية والمساءلة في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين: إنّ الاستماع إلى المجتمعات، واستخدام البيانات لتصميم التدخلات المعدلة لتلائم السياقات المتغيّرة للجائحة، ونُهج الاستجابة التي يقودها المجتمع المحلي تشكّل الأساس لتعزيز الثقة حول اللقاحات وحماية الناس من كوفيد-19. إذا لم يثق الناس في اللقاحات أو لم يتمكنوا من الحصول إليها، فستظل معدلات التطعيم منخفضة، ولن تنتهي هذه الجائحة. نحن على ثقة من أنّ نتائج التقرير وتوصياته ستشكّل الأساس لإعادة تحديد الاستراتيجيات على الأرض وعمليات المناصرة اللازمة لضمان وصول حملات التحصين إلى الجميع''. ووجدت الدراسة أيضاً أنه على الرغم من استعدادهم للتلقيح، يواجه المهاجرون والمجتمعات الأصلية صعوبات كبيرة في الحصول على اللقاح، مثل المسافات الطويلة أو طوابير الانتظار الطويلة أو مشكلات التسجيل. في الواقع، أعرب السكان الأصليون عن تلقيهم معلومات بنسبة أقل من بقية السكان الذين تمت استشارتهم، وأظهروا مستوى أعلى من التردد في اعتماد جميع تدابير الحماية من كوفيد-19. وقالت ماريا فرانكا تالاريكو، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لقسم الصحة والرعاية في الأمريكتين: "على الرغم من التقدّم الكبير في السيطرة على انتشار كوفيد-19، فإنّ الجائحة لم تنته بعد. يظلّ العديد من الأشخاص غير ملقحين أو لم يتلقوا جرعات التطعيم الكاملة. إنّ فهم ما تفكّر به هذه المجموعات حول الفيروس والتطعيم أمر ضروري للحفاظ على الحوار، وفهم سياقات المجتمعات لتسهيل تنفيذ السلوكيات والعادات الصحية، وتفضيل الإنتعاش العادل والشامل وزيادة معدلات التطعيم، وبالتالي تقليل مخاطر انتشار متحورات جديدة". وقد صرّح معظم الذين تمت مقابلتهم بأنّهم وجدوا الرسائل الصحية الخاصة بكوفيد-19 مفيدة وفعّالة. ومع ذلك، فمن الضروري النظر في الاختلافات الموجودة داخل المجتمعات نفسها. وبالتالي، يحتاج صانعو القرار والسلطات المحلية إلى تعزيز الحوار مع المجتمعات الضعيفة لتنفيذ استراتيجيات استجابة لكوفيد-19 متباينة وتراعي السياقات والاحتياجات لمجموعات محددة مثل مجتمعات السكان الأصليين والمهاجرين واللاجئين. وبغرض تحسين فعالية المعلومات حول الفيروس واللقاحات، يشجّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تكييف مضمون الرسائل وان تكون مفهومة باللغات الأصلية، وباستخدام أكثر الجهات الفاعلة الموثوقة كمتحدثين باسم المجتمعات. كذلك، يقترح صياغة الأنشطة مع العاملين الصحيين والمنظمات الإنسانية بصفتهم جهات فاعلة رئيسية لتعزيز الثقة وتشجيع اعتماد أكبر لتدابير الحماية والتطعيم ضد كوفيد-19. وستظلّ جهود المناصرة المستمرة لضمان الوصول الشامل والفوري للقاحات ضرورية أيضاً للتغلّب على الجائحة، فضلاً عن تعزيز تنفيذ تدابير التعافي الإجتماعي والاقتصادي، التي تلبي احتياجات الأسر والمجموعات الأكثر ضعفاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة أجريت ما بين يونيو(حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2021 وتستند إلى مسح شمل 7743 فرداً في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، غواتيمالا، جامايكا، نيكاراغوا، بنما، ترينيداد وتوباغو. في تلك البلدان، قامت فرق الصليب الأحمر المحلية، التي تلعب دوراً رئيسياً على أساس العلاقات طويلة الأمد مع المجتمعات المحلية، باستكشاف تصورات السكان المعرضين للخطر بشكل خاص، فيما يتعلق بأربعة جوانب: الوصول إلى المعلومات وتأثيرها على انتشار كوفيد-19، المعرفة والتصور حول التطعيم والثقة في لقاح كوفيد-19 والتأثير الإجتماعي والإقتصادي للجائحة. ملاحظات ومعلومات إضافية: بعد عامين من أول حالة إصابة بكوفيد-19 سجلت منطقة الأمريكتين 2.7 مليون حالة وفاة مرتبطة، و1.7 مليار جرعة من اللقاحات المعطاة، ونكسة للتقدم الذي تمّ احرازه على مدار 30 عاماً لخفض مستويات الفقر المدقع في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى زيادة عدم المساواة بين الجنسين وعمل الأطفال. منذ بداية الجائحة، ساهم الصليب الأحمر في الوصول العادل إلى اللقاحات، ونفّذ برامج استجابة لكوفيد-19 في الأمريكتين من خلال: التواصل بشأن المخاطر من خلال مناهج ملائمة وسياقية للمجتمعات، فضلاً عن تعبئة المجتمع وأنشطة تعزيز النظافة الصحية لـ 52 مليون شخص؛ وعلى وجه التحديد، تلقى 10 ملايين شخص معلومات حول لقاح كوفيد-19 تنفيذ أنشطة الصرف الصحي والنظافة التي تشمل 13 مليون شخص دعم تلقيح 3.4 مليون فرد يقدّمون أغذية أو مساعدات أخرى إلى 86 مليون، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي إلى 358 ألف شخص. لمزيد من المعلومات أو لتحديد موعد للمقابلات مع المتخصصين حول وضع كوفيد-19 في منطقة الأمريكتين، يرجى الإتصال بالمكتب الإقليمي للأمريكتين في بنما: ديفيد كويجانو، 00573105592559 [email protected] سوزانا أرويو، [email protected]

|
بيان صحفي

إطلاق شراكة طموحة بين الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي: نموذج جديد للقطاع الإنساني

بروكسل / جنيف، 30 مارس 2022 - تهدف الشراكة الطموحة بين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية، والتي تمّ إطلاقها اليوم إلى أن تكون نموذجاً جديداً للقطاع الإنساني. ففي استجابة للعدد المتزايد من الأزمات الناشئة في جميع أنحاء العالم، تهدف الشراكة البرامجية التجريبية (PPP) "تسريع وتيرة العمل المحلي في الأزمات الإنسانية والصحية" إلى دعم العمل المحلي في معالجة الأزمات الإنسانية والصحية في 25 دولة على الأقل، بتمويل مُخصص من الإتحاد الأوروبي ومتعدد السنوات. تعزز الشراكة الأولويات الإستراتيجية المشتركة، وهي مبنية على خمس ركائز للتدخل: التأهب للكوارث/ إدارة المخاطر؛ التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح؛ المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين؛ المساعدة النقدية والقسائم؛ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية والمساءلة. وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: "أرحب بأمل كبير بالشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، شريك الإتحاد الأوروبي الموثوق به، والذي يشاركنا رؤيتنا في تنفيذ عمليات مساعدة إنسانية تتسم بالكفاءة والفعالية في جميع أنحاء العالم. يجدد التمويل المخصص لهذه الشراكة تأكيد التزام الإتحاد الأوروبي بالمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر ضعفاً للخطر في حوالي 25 دولة، بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كذلك، يؤكد التزامنا بالشراكات الإستراتيجية مع منظمات المساعدات الإنسانية ". من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "تعدّ الشراكات الإستراتيجية طويلة المدى ضرورية للإستجابة لتصاعد الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. يجب أن نستجيب بسرعة، ويجب أن نستجيب على نطاق واسع، ويجب علينا تحديث مقاربتنا لإحداث تأثير. نحن نعلم أنّ الدعم الإنساني الأكثر فاعلية واستدامة هو الذي يتمّ بقيادة محلية، ويضع المجتمعات في قلب العمل، ويتمّ تزويده بالموارد من خلال شراكة مرنة وطويلة الأجل، ويمكن التنبؤ بها. وهذا ما تسمح به الشراكة البرمجية التجريبية بالضبط". سيبدأ البرنامج بمرحلة استهلالية في عدة دول في أميركا اللاتينية، غرب ووسط إفريقيا واليمن. الهدف الرئيسي هو تقديم المساعدة الأساسية للمتضررين حاليًا من الأزمات الإنسانية، وعواقب جائحة كوفيد-19 والكوارث والنزاعات المتعلقة بالمناخ، ومنع الخسائر في الأرواح والمعاناة. يتمّ الإستثمار أيضاً لضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل للتعامل مع الكوارث من خلال تطبيق مكونات الاستعداد للكوارث والحد من المخاطر. من خلال العمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية، والامتداد العالمي للإتحاد الدولي، وترافقه مع العمل المحلي، وتاريخه الطويل من العمل الإنساني الذي تقوده المجتمعات المحلية ومبادئه الأساسية، يجعله الشريك المفضل لهذه الشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الأوروبي. بعد المرحلة الأولى من التنفيذ، يهدف البرنامج إلى توسيع نطاقه ليشمل دولاً إضافية حول العالم بدعم المزيد من الجمعيات الوطنية في الإتحاد الأوروبي. حقائق أساسية البلدان العشرة التي سيتمّ تنفيذ المشروع فيها في مرحلة البداية هي: بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون، مالي، النيجر، اليمن، السلفادور، غواتيمالا،هندوراس وبنما. الجمعيات الوطنية السبع من الاتحاد الأوروبي التي تعمل على دعم تنفيذ المرحلة الإستهلالية هي: الصليب الأحمر البلجيكي (FR)، الصليب الأحمر الدنماركي، الصليب الأحمر الفرنسي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر في لوكسمبورغ، والصليب الأحمر الإسباني. للمزيد من المعلومات في بروكسل: فيديريكا كوتشيا ،[email protected] في جنيف: آنا توسون ،[email protected] 0041798956924

|
الصفحة الأساسية

المشاركة المجتمعية والمساءلة

تُعدّ المشاركة المجتمعية والمساءلة (CEA) طريقة عمل تعترف بدور أعضاء المجتمع، وتقدّر قيمتهم كشركاء متساوين. إنّها تضمن سماع آرائهم واستخدامها في تصميم عملنا وتوجيهه.

|
مقال

بيان صحفي: الأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون مبادئ توجيهية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً خلال كوفيد-19

القاهرة، 15 يونيو/حزيران 2020 - قد تواجه الفئات الضعيفة، ولا سيما النساء والنازحين والمهاجرين وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، أكثر الآثار ضررًا من كوفيد-19. ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل بما في ذلك تعرّضهم للتمييز والوصم، واستبعادهم من المراقبة الفعّالة وأنظمة الإنذار المبكر، فضلاً عن محدودية حصولهم على خدمات الرعاية الصحية الأولية. يجب تلبية احتياجاتهم الخاصة في استجابتنا للوباء. لا أحد في مأمن من الفيروس، إلاّ إذا كنا جميعًا في مأمن منه. إنّ الإرشادات الجديدة التي تحمل عنوان: "كوفيد-19: كيف يمكن أن يشمل التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط"(RCCE)، والتي أصدرتها مجموعة عمل RCCE لشرق المتوسط، وهي منصة تنسيق مشتركة بين الوكالات، تمّ إنشاؤها لتوفير الدعم التقني للجهوزية والإستجابة لكوفيد-19 في المنطقة. تشرح المبادئ التوجيهية العملية تعرّض الفئات المهمشة للوباء، وكيف يمكن للجهود الوطنية والمحلية التصدي لذلك، حتى لا يتم اغفال أحد. منذ انتشاره في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كان لكوفيد-19 تأثير مدمّر على الصحة العامة واقتصادات الدول. لكنّ تداعياته لم يكن وقعها بالتساوي على المجتمعات. تُعدّ الفئات المهمشة والضعيفة، ولا سيما تلك التي تعيش في البلدان المتضررة من النزاعات، من بين أكثر الفئات تضرراً من الآثار الصحية والإجتماعية والإقتصادية للوباء. يُعدّ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية أداة أساسية للحكومات وشركاء التنمية للتأكّد من أنّ الناس على دراية بالمخاطر التي يشكّلها كوفيد-19 لأنفسهم وأسرهم، ويتمّ أخذها في الاعتبار في الجهود الوطنية والمحلية لوقف انتشار الفيروس. ولكي تكون جهود مجموعة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط فعّالة، يجب أن تراعي الاستجابة للنوع الاجتماعي وأن تشمل جميع شرائح المجتمعات، ولا سيما الفئات الإجتماعية الأكثر ضعفاً وتهميشاً. تتكوّن مجموعة عمل التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط من مجموعة واسعة من المنظمات بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة، والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (EMPHNET). الوثيقة هي نسخة من المبادئ التوجيهية الأصلية التي تراعي السياق الذي انتشر فيه الوباء، وقد طوّرها شركاء مجموعة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الأشخاص المهمشين والضعفاء في منطقة شرق البحر المتوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. للمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع: المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية دييغو دي لا روزا، المتخصص في التواصل الإقليمي البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف: 0066995037177 المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إيناس حمام، مسؤولة التواصل البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف:00201000157385 المكتب الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جولييت س. توما، المديرة الإقليمية للتواصل المكتب: 0096265509624 هاتف محمول:00962798674628 0019172090817 المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا رنا كاسو، رئيس قسم التواصل البريد الإلكتروني:[email protected] هاتف: 0096171802779 المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرح عبد الساتر، مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي البريد الإلكتروني: [email protected] هاتف:00201060351567 المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية سمير الدرابي، المستشار الإعلامي في المكتب الإقليمي هاتف: 00201068484879 البريد الإلكتروني: [email protected] المبادرة العالمية لتنمية الصحة (GHD)، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (EMPHNET):العمل معًا من أجل صحة أفضل أسماء قناص، مسؤولة تقنية، برامج التواصل والطوارئ / الصحة العامة تلفون محمول:00962798790458 تلفون:0096265519962 فاكس: 0096265519963