الحد من مخاطر الكوارث الذكية مناخيا
يُعدّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أحد أكبر الجهات الفاعلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث المجتمعية في العالم. نساعد جنبًا إلى جنب مع جمعياتنا الوطنية الـ 192، المجتمعات في جميع أنحاء العالم على تقليل مخاطر هذه الكوارث وحماية أنفسهم والإستعداد لحالات الطوارئ.
لا وجود لما يسمى كارثة طبيعية. الصدمات والمخاطر لا تؤدي حتماً إلى كارثة. ومع ذلك، يُقتل في كل عام 67000 شخص، ويدُفع نحو 26 مليونًا إلى الفقر، ويتأثر نحو 200 مليون شخص بالأخطار الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
إنّ أفقر الناس وأكثرهم عرّضة للمخاطر والكوارث في العالم هم الذين يعانون أكثر من غيرهم. ويتأثر كبار السن والنساء والفتيات والأشخاص ذوو الإعاقة بهذا الأمر بشكل غير متناسب.
ينقذ الحدّ من مخاطر الكوارث الذكية مناخيًا الأرواح عن طريق الحد من حجم المخاطر التي يواجهها الأشخاص ومستوى الضرر الذي قد تسببه الأزمة. ويمكن أن يساعد ذلك المجتمعات على الإستعداد والتعامل مع الأخطار الطبيعية بشكل فعّال.
إنّ هذا النهج حيوي مع تزايد عدد الكوارث كل عام. إذ أنّ تغيّر المناخ والنمو السكاني والتنمية الحضرية في المواقع المعرّضة للمخاطر والتغيرات في استخدام الأراضي كُلّها عوامل تزيد من المخاطر.
Our climate action

رجل يعمل في حقل ذرة في قرية في جنوب إثيوبيا، حيث بدأ بعض المزارعين في حماية أنفسهم من تقلبات الطقس من خلال "التأمين الداخلي" الذي يدفع الفوائد بناءً على تنبؤات مثل مستويات هطول الأمطار
صورة: خوسيه سيندون/الإتحاد الدولي
Explore our work
Key reports
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد