الشراكة البرامجية

الشراكة البرامجية هي شراكة مبتكرة وطموحة مدتها ثلاث سنوات بين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والعديد من الجمعيات الوطنية الأعضاء لدينا والإتحاد الأوروبي. معاً، نقوم بدعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم للحد من المخاطر والإستعداد بشكل أفضل للكوارث وحالات الطوارئ الصحية.

حول الشراكة

تعد هذه الشراكة بين شبكة الإتحاد الدولي و المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية نموذجًا جديدًا للعمل الإنساني.

تلعب جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم بالفعل دوراً أساسياً في دعم المجتمعات المحلية للإستعداد للكوارث والإستجابة لها والتعافي منها. تزودهم هذه الشراكة بتمويل أكثر إستراتيجية ومرونة وأطول أجلاً وقابل للتنبؤ، حتى يتمكّنوا بدورهم من تقديم دعم إنساني أكثر كفاءة وفعالية.

هذا الأمر يكتسي أهمية بسبب كوفيد-19 والكوارث والنزاعات المتعلّقة بالمناخ، والتي تترك الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم في خطر أكبر، وتسهم بتشريد المزيد من الناس من منازلهم.

إنّ مجرد الرد على هذه الأزمات المتزايدة لا يكفي. لحماية المجتمعات بشكل أفضل ومساعدتها على تحمّل الصدمات المستقبلية، نحتاج إلى زيادة الإستثمار في التأهب المحلي - توقع الكوارث وتقليل المخاطر على الأشخاص ودعم الناس قبل حدوث الطوارئ.

من خلال القيام بذلك، يمكننا حماية حياة الناس وسبل عيشهم ورفاههم بشكل أفضل لفترة طويلة في المستقبل.

إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يبدي حماسته للشروع في هذه الشراكة التي تعترف بتاريخنا الطويل من العمل الإنساني القائم على المبادئ واشراك المجتمعات المحلية. جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي، سيكون لعملنا الإنساني المحلي امتداد عالمي حقيقي.

شاهدوا: الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والإتحاد الأوروبي يتشاركان لتقديم الأفضل

على ماذا تركز الشراكة؟

Khammouane Province, Laos, 2015Announcing warnings to the community. A member of the Village Disaster Protection Unit announces evacuation warnings during a Community Based Disaster Risk Reduction sim

التأهب للكوارث

يعدّ الإستثمار في التأهب وتقليل المخاطر تجاه الأشخاص والعمل الإستباقي أمراً بالغ الأهمية لمساعدة المجتمعات على التأقلم قبل حدوث حالة الطوارئ.

A Ugandan Red Cross volunteer teaches his local community how to recognise signs of the ebola virus so they can alert local health authorities to take rapid action

التأهب للأوبئة والجوائح

تدعم الشراكة البرامجية جهود التأهب للأوبئة والجوائح المجتمعية - لأنّ المتطوعين المحليين والشبكات هم في أفضل وضع للوقاية من تفشي الأمراض والمخاطر الصحية الأخرى واكتشافها والاستجابة لها.

A Mexican Red Cross volunteer provides health assistance to a young boy travelling as part of a migrant caravan in November 2018

دعم حركة المهاجرين

نعمل من خلال الشراكة البرامجية على حماية سلامة وكرامة وحقوق الأشخاص المهاجرين وتقديم المساعدة الإنسانية المبدئية التي تلبي احتياجاتهم المعقدة.

A woman receives a cash grant of 15,000 rupees from the Nepal Red Cross, Danish Red Cross and British Red Cross following the earthquake in April 2015

المساعدة النقدية والقسائم

تعتبر كرامة الناس واحترام خياراتهم محور هذه الشراكة. المساعدة النقدية والقسائم تعني أنّ الأشخاص الذين ندعمهم يمكنهم اختيار أفضل طريقة لدعم أنفسهم وأسرهم.

Volunteers from the Bangladesh Red Crescent Society consult a group of women affected by flooding in Tangail in 2019 to understand what assistance they need and how best to design programmes to support them

المشاركة المجتمعية والمساءلة

نتعامل مع الأشخاص الذين ندعمهم من خلال الشراكة البرامجية كشركاء في عملنا. نستمع إليهم بعناية، ونعمل على تلبية احتياجاتهم ورغباتهم في كل خطوة على طول الطريق.

ما هي الدول التي تدعمها هذه الشراكة؟

متطوعة من الصليب الأحمر البنمي تجري تدقيقاً لمستوى رفاهية الأسر في بوكاس ديل تورو، التي تضررت من الفيضانات في يوليو / تموز 2021. ساعد الصليب الأحمر العديد من العائلات المعرّضة للخطر على الإخلاء إلى مراكز الاستقبال قبل وقوع الفيضانات، ووفرت لمن قرروا البقاء مساعدات إنسانية واسعة النطاق.

متطوعة من الصليب الأحمر البنمي تجري تدقيقاً لمستوى رفاهية الأسر في بوكاس ديل تورو، التي تضررت من الفيضانات في يوليو / تموز 2021. ساعد الصليب الأحمر العديد من العائلات المعرّضة للخطر على الإخلاء إلى مراكز الاستقبال قبل وقوع الفيضانات، ووفرت لمن قرروا البقاء مساعدات إنسانية واسعة النطاق.

صورة: الصليب الأحمر البنمي

ندعم العمل الإنساني في 24 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية كجزء من الشراكة البرامجية.

تشارك 11 جمعية وطنية من الإتحاد الأوروبي في هذه الشراكة: الصليب الأحمر النمساوي، الصليب الأحمر البلجيكي، الصليب الأحمر الدنماركي، الصليب الأحمر الفرنسي، الصليب الأحمر الفنلندي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر في لوكسمبورغ، الصليب الأحمر الهولندي، الصليب الأحمر النرويجي، والصليب الأحمر الإسباني.

  

شعار بتمويل من الإتحاد الأوروبي

 

تغطي الصفحة الإلكترونية هذه أنشطة المساعدة الإنسانية المنفّذة بمساعدة مالية من الإتحاد الأوروبي. الآراء المعبّر عنها هنا لا تعكس بأي شكل من الأشكال الرأي الرسمي للإتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية ليست مسؤولة عن أي استخدام للمعلومات التي تحتويها.