ثمانية أيام من الانتظار على متن سفينة أوشن فايكينغ وسط الاحتياجات الطبية الهائلة: SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يناديان بحق النزول لـ 460 من الناجين

A crew member on board the Ocean Viking rescue ship tends to the wounds of a young man rescued in the Central Mediterranean in August 2022

أحد أفراد طاقم أوشن فايكينغ يداوي جروح شاب تم إنقاذه في وسط البحر الأبيض المتوسط في أغسطس 2022.

صورة: SOS MEDITERRANEE/تارا لامبورن

مرسيليا/جنيف/بودابست، 2 سبتمبر 2022 - إن 460 شخص، من بينهم نساء وأطفال ورضع ورجال، يعيشون في طي النسيان بينما ينتظرون نزولهم. علق بعض الأشاخص المحتاجين الى اسعافات طبية هائلة على متن السفينة بعد ثمانية أيام من إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط. تدعو SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى حق هؤلاء الناجين في النزول في مكان آمن دون مزيد من التأخير. 

في غضون 60 ساعة فقط، واجهت سفينة أوشن فايكينغ - وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الاتحاد الدولي - حالات مضطربة أكثر من أي وقت مضى. عثر الطاقم وأنقذ أشخاص من 10 قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار على طريق الهجرة البحرية الأكثر فتكاً في العالم منذ عام 2014، وسط البحر الأبيض المتوسط. لا تزال سفينة البحث والإنقاذ عالقة في البحر في انتظار إنزال الناجين. 

يواجه الفريق عددًا هائلاً من الحالات الطبية الطارئة، بما في ذلك الإرهاق والجفاف والتهابات الجلد والجروح غير المعالجة. ويواجه ناجون آخرون حالات طبية مزمنة، كما تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع. 

"لم نشهد مطلقًا مثل هذا المستوى من الحالات الطبية الطارئة على متن أوشن فايكينغ من قبل. تم العثور على الناجين في وسط أعالي البحار في مواقف لا يمكن تصورها. في محاولة يائسة للعثور على الأمان، كانوا على وشك الموت في البحر، إما بسبب الغرق أو الجفاف. وفقًا للقانون البحري، لن تكتمل عملية الإنقاذ إلا عندما يصلون إلى مكان آمن. يجب رفع الحصار الحالي من أجل إنزالهم دون مزيد من التأخير". قال كزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE. 

تزداد احتياجات الناجين في كل يوم يمرّ. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: 

"إن العدد الهائل للأشخاص الذين تم إنقاذهم في مثل هذا الوقت القصير، وفي هذه الحالة الصحية، يظهر لنا فقط أن الوضع يزداد يأسًا لأولئك الذين يبحثون عن الأمان والحماية. لا يمكننا الاستمرار في مواجهة هذا التحدي نفسه مرارًا وتكرارًا. نحن بحاجة إلى حلول طويلة المدى - بما في ذلك الالتزام بمسارات آمنة ومنتظمة للحماية والسلامة مع ضمان قدرة الوصول إلى بر الأمان لأولئك الذين يصلون بشكل عفوي. " 

تدعو منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأعضاء الأوروبيين والدول المنتسبة إلى إظهار التضامن، والالتزام بالقانون البحري، وضمان حقوق الإنسان الأساسية. يجب أن ينتهي انتظار ومعاناة 460 ناجٍ على متن سفينة أوشن فايكينغ على الفور. 

 

ملاحظة للمحررين: 

أنقذت سفينة أوشن فايكينغ 466 امرأة وطفلًا ورجلًا في عشر عمليات إنقاذ بين 25 و 27 أغسطس. ومن بين الناجين أكثر من 20 امرأة بالغة، بما في ذلك العديد من النساء الحوامل وأكثر من 80 قاصرًا، 75% منهن غير مصحوبين بذويهم. 

في 29 أغسطس / آب، تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع. تم نقلهم على متن سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الإيطالي مع أربعة من أقاربهم (شقيقتان وطفلاهما، بما في ذلك طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 أسابيع). 

على الرغم من الاتصال بالسلطات البحرية المعنيّة خلال كافة خطوات عملية البحث والإنقاذ، فقد تُركت أوشن فايكنغ بمفردها، من دون أي تنسيق أو تبادل للمعلومات من السلطات البحرية المعنيّة. تم رصد 4 من القوارب غير الصالحة للإبحار والمكتظة عبر منظار حجرة القيادة على متن أوشن فايكينغ. تم ارسال تنبيهات الاستغاثة للقوارب الـ 6 الأخرى من قبل المنظمات غير الحكومية المدنية مثل شبكة Alarm Phone، وطائرات المنظمات غير الحكومية Pilotes Volontaires و Sea-Watch ، والسفن الشراعية للمنظمات غير الحكومية Open Arms و Resqship. أبلغت أوشن فايكينغ السلطات البحرية المعنية في جميع خطوات عمليات الإنقاذ، كما أرسلت طلبات لتحديد مكان آمن في أقرب وقت ممكن بعد كل عملية، وفقًا للقانون البحري. 

مؤخراً، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالإبلاغ عن حطام سفينة جديدة. انتشل خفر السواحل الليبي جثتين وأبلغ الناجون الـ 6 من هذه المأساة في 27 أغسطس/آب عن فقدان 19 شخصاً، وهو نفس اليوم الذي أنقذت فيه فرق أوشن فايكنغ 198 ناجياً من 5 قوارب. منذ عام 2014، من المعروف أن ما يقرب من 19,811 شخصًا قد لقوا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو 80% من الوفيات المسجلة في البحر الأبيض المتوسط بأكمله. 

منظمة SOS MEDITERRANEE أنقذت 36,789 شخصًا منذ بداية عملياتها في عام 2016، مع Aquarius و أوشن فايكينغ. تم إنقاذ ما مجموعه 7,266 شخصًا من خلال أوشن فايكينغ منذ أن بدأت العمل في أغسطس 2019. منذ سبتمبر 2021، شاركت فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عشر دوريات بحرية على متن أوشن فايكينغ وساعدت في إنقاذ أكثر من 2700 شخص. 

بينما يركز فريق SOS MEDITERRANEE على البحث والإنقاذ في البحر، يركز فريق الاتحاد الدولي على تقديم خدمات ما بعد الإنقاذ، بما في ذلك الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والدعم النفسي الاجتماعي والإغاثة والحماية. 

 

للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع:
 

 

الاتحاد الدولي:

في جنيف:

Jenelle Eli - جينيل إيلي

00120206036803

[email protected]

 

في بودابست:

نورا بيتر - Nora Peter

0036702654020

[email protected]

 

SOS MEDITERRANEE:

Laurence Bondard

0033623245993

[email protected]

 

البيانات الصحفية ذات الصلة

الاتحاد الدولي ومنظمة SOS MEDITERRANEE يدعوان إلى توفير ميناء آمن بشكل عاجل للناجين من مآسي البحر الأبيض المتوسط

الاتحاد الدولي ومنظمة SOS MEDITERRANEE يدعوان إلى توفير ميناء آمن بشكل عاجل للناجين من مآسي البحر الأبيض المتوسط

| بيان صحفي

مع ارتفاع درجات الحرارة، يستعد الاتحاد الدولي لعام جديد من المخاطر على طول مسار الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط

مع ارتفاع درجات الحرارة، يستعد الاتحاد الدولي لعام جديد من المخاطر على طول مسار الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط

| بيان صحفي

منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي يحذران من ان البحر الأبيض المتوسط أكثر خطورة من أي وقت مضى مع وصول البابا فرانسيس إلى مارسيليا لإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت في البحر.

منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي يحذران من ان البحر الأبيض المتوسط أكثر خطورة من أي وقت مضى مع وصول البابا فرانسيس إلى مارسيليا لإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت في البحر.

| بيان صحفي

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

| بيان صحفي
اطلع على مزيد من البيانات الصحفية