الاتحاد الدولي والأمم المتحدة يوسعا نطاق الإنذارات المبكرة للجميع الى عملٍ في الميدان
نيويورك/جنيف، 21 آذار/مارس 2023 - تُسرّع الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العمل لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض من خلال الإنذارات المبكرة بحلول عام 2027. إن الإعصار المداري الأخير في جنوب شرق أفريقيا، الذي سجل رقماً قياسياً، يُظهر مرة أخرى أهمية هذه الخدمات في إنقاذ الأرواح وسبل العيش من الأحداث المناخية القاسية المتزايدة.
للمساعدة في هذا العمل، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتأليف لجنة استشارية من قادة وكالات الأمم المتحدة، ومصارف التنمية متعددة الأطراف، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، وشركات تكنولوجيا المعلومات في 21 مارس/آذار. والهدف من ذلك هو تفعيل المزيد من النفوذ السياسي والتكنولوجي والمالي لضمان أن تصبح الإنذارات المبكرة للجميع واقع لدى الجميع في كل مكان.
ستشهد الأشهر المقبلة تكثيف العمل المنسق، بالبداية في 30 دولة معرضة للخطر، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً. ومن المتوقع إضافة بلدان أخرى بينما يكتسب هذا العمل الضروري مع الشركاء السرعة والحجم والموارد.
في الوقت نفسه، سيتواصل تعزيز الإجراءات والمبادرات الحالية للأمم المتحدة لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، وبناء القدرة على الصمود في مجموعة واسعة من البلدان الأخرى، مما يضمن أن تتحوّل تعهدات حملة الإنذارات المبكرة للجميع إلى واقع منقذ للحياة لملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا. الهدف ليس إعادة اختراع العجلة، بل تعزيز التعاون والتناسق والاستفادة من قوة الهواتف المحمولة والاتصال الجماهيري.
"حان الوقت لتحقيق النتائج، بحيث أن ملايين الأرواح تعيش في حالة من عدم اليقين. من غير المقبول أن تدفع الدول والشعوب التي ساهمت بأقل قدر في خلق الأزمة الثمن الأعلى،" قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
"إن الناس في أفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى والدول الجزرية الصغيرة أكثر عرضة بـ 15 مرة للوفاة بسبب الكوارث المناخية. هذه الوفيات يمكن منعها. الدليل واضح: أنظمة الإنذار المبكر هي واحدة من أكثر تدابير الحد من المخاطر والتكيف مع المناخ فعالية للحد من الوفيات والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث"، قال السيد غوتيريش.
إن الحاجة ملحة.
خلال السنوات الخمسين الماضية، زاد عدد الكوارث المسجلة بمقدار خمسة أضعاف، جزئيًا بسبب تغير المناخ بفعل الإنسان والذي يزيد من شدة الطقس بشكل كبير. من المتوقع ان يستمر هذا الاتجاه.
إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فمن المتوقع أن يصل عدد الكوارث المتوسطة أو الكبيرة الحجم إلى 560 كارثة سنويًا - أو 1.5 كل يوم - بحلول عام 2030.
سيؤدي الطقس القاسي وآثار تغير المناخ إلى زيادة صعوبة وتعقيد جهود الاستجابة لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم.
الوفيات التي يمكن تجنبها
إن نصف البلدان على مستوى العالم ليس لديها أنظمة إنذار مبكر مناسبة، وعدداً أقل من البلدان لديها أطر تنظيمية للربط بين الإنذارات المبكرة وخطط الطوارئ.
قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، البروفيسور بيتيري تالاس: "إن الفيضانات غير المسبوقة في موزامبيق ومالاوي ومدغشقر جراء الإعصار الاستوائي فريدي تسلط الضوء مرة أخرى على أن الطقس وهطول الأمطار أصبح أكثر حدة وأن الأخطار المتعلقة بالمياه آخذة في الازدياد. لقد شهدت المناطق الأكثر تضررًا هطول أمطار تساوي شهورًا في غضون أيام، وكانت الآثار الاجتماعية والاقتصادية كارثية.
إن الإنذارات المبكرة الدقيقة، جنبًا إلى جنب مع الإدارة المنسقة للكوارث على الأرض، حالت دون ارتفاع حصيلة الضحايا. ولكن يمكننا القيام بالأمور بشكل أفضل، ولهذا السبب تحتل مبادرة الإنذار المبكر للجميع الأولوية القصوى لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. فضلاً عن تجنب إلحاق الأضرار بالطقس، فإن خدمات المناخ والهيدرولوجيا مفيدة اقتصاديًا للزراعة والجو والنقل البحري والبري والطاقة والصحة والسياحة ومختلف الأعمال."
تقود المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR) مبادرة الإنذار المبكر للجميع، إلى جانب الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
"إن تفعيل هذه المبادرة هو مثال واضح على كيفية عمل منظومة الأمم المتحدة والشركاء معًا لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش من الكوارث. تعد أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والمتعددة المخاطر هي من بين أفضل طرق الحد من المخاطر المناخية والجيوفيزيائية مثل التسونامي. إن تحقيق هذا الأمر ليس هدفًا واضحًا في 'إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث' فحسب، بل هو واجب أخلاقي أيضًا." قالت مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث ورئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
التكيف مع تغير المناخ
يُنظر إلى أنظمة الإنذار المبكر على أنها "الثمار الدانية" للتكيف مع تغير المناخ لأنها طريقة رخيصة وفعالة نسبيًا لحماية الناس والممتلكات من المخاطر ، بما في ذلك العواصف والفيضانات وموجات الحر وأمواج التسونامي على سبيل المثال لا الحصر.
توفر أنظمة الإنذار المبكر أكثر من عشرة أضعاف عائد الاستثمار.
يمكن لإشعار قبل 24 ساعة فقط بوقوع حدث خطير أن يقلل الضرر الناتج بنسبة 30 في المائة.
وجدت اللجنة العالمية المعنية بالتكيف أن إنفاق 800 مليون دولار فقط على مثل هذه الأنظمة في البلدان النامية من شأنه أن يتجنب خسائر تتراوح بين 3 و 16 مليار دولار في السنة.
قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن: "عندما تقع كارثة، يمكن للناس والمجتمعات أن تلجأ إلى التكنولوجيا باعتبارها شريان الحياة. من خلال قيادة عمل مبادرة الأمم المتحدة للإنذارات المبكرة للجميع المتعلق بـ 'نشر الإنذار والاتصال'، يساعد الاتحاد الدولي للاتصالات في ضمان قدرة الأشخاص المعرضين للخطر على التصرف في الوقت المناسب في عالمنا الذي يتزايد تأثره بالمناخ".
يمكن إرسال الإنذارات عبر قنوات الراديو والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وصفارات الإنذار. يوصي الاتحاد باتباع نهج شامل، ويرتكز على الناس، باستخدام بروتوكول الإنذار المشترك (CAP)، وهو بروتوكول موحد لتنسيق البيانات للإنذارات العامة، وذلك بهدف الحفاظ على ترابط الرسائل عبر القنوات المختلفة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "إن الإنذارات المبكرة التي تترجم إلى التأهب والاستجابة تنقذ الأرواح. أصبحت الكوارث المرتبطة بالمناخ أكثر تواترًا وشدة وفتكًا، وبالتالي فإن الإنذارات المبكرة ضرورية للجميع، إلا أن واحد من أصل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم لا يزال غير مشمول. أنظمة الإنذار المبكر هي الطريقة الأكثر فاعلية لمنع أحداث الطقس القاسي من خلق أزمة إنسانية، خصوصاً لدى المجتمعات النائية والأكثر ضعفًا التي تتحمل العبء الأكبر. لا يجب أن نخسر الأرواح في كارثة متوقعة".
الهيئة الاستشارية
تدعو مبادرة 'الإنذارات المبكرة للجميع' إلى استثمارات أولية جديدة بين عامي 2023 و 2027 بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ قد يتضاءل أمام المكاسب. يعد هذا المبلغ جزء صغير (حوالي 6 في المائة) من مبلغ الـ 50 مليار دولار أمريكي المطلوب لتمويل عملية التكيف. وسيغطي تعزيز المعرفة بمخاطر الكوارث، والمراقبة والتنبؤ، والتأهب والاستجابة، والتواصل بشأن الإنذارات المبكرة.
هناك حاجة إلى مجموعة من حلول التمويل المبتكرة الجديدة والموجودة فعلاً لتنفيذ خطة حماية كل شخص على وجه الأرض. تشمل هذه الحلول توسيع نطاق مبادرة أنظمة الإنذار المبكر والمخاطر المناخية (CREWS)، ومرفق تمويل عمليات المراقبة المنهجية (SOFF)، وبرامج الاستثمار المعجل لصناديق المناخ، مثل صندوق المناخ الأخضر (GCF) وصندوق التكيف، والمصارف الإنمائية المتعددة الأطراف (MDBs) ، فضلاً عن الآليات المالية المبتكرة الجديدة الأخرى لدى جميع الجهات المعنية في سلسلة أنشطة الإنذار المبكر.
سينظر اجتماع الهيئة الاستشارية في تعزيز الركائز الأربع الرئيسية لنظام الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة (MHEWS):
معرفة وإدارة مخاطر الكوارث (374 مليون دولار أمريكي): تهدف إلى جمع البيانات وإجراء تقييمات للمخاطر لزيادة المعرفة بالأخطار ونقاط الضعف والاتجاهات. بقيادة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وبدعم من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
كشف الأخطار ورصدها وتحليلها والتنبؤ بها (1.18 مليار دولار أمريكي): تطوير خدمات مراقبة الأخطار والإنذار المبكر. بقيادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
النشر والتواصل (550 مليون دولار أمريكي): التواصل بشأن معلومات المخاطر حتى تصل إلى كل من يحتاجها، وتكون مفهومة وقابلة للاستخدام. بقيادة الاتحاد الدولي للاتصالات، وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
التأهب والاستجابة (1 مليار دولار أمريكي): بناء قدرات الاستجابة الوطنية والمجتمعية. بقيادة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وبدعم من شراكة العمل المبكر الواعي بالمخاطر (REAP)، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن المبادرة
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع (EW4All) رسميًا في نوفمبر 2022 في مؤتمر COP27 في شرم الشيخ.
تدعو المبادرة إلى تغطية العالم بأكمله بنظام إنذار مبكر بحلول نهاية عام 2027.
تشترك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في قيادة الإنذارات المبكرة للجميع، بدعم رئيسي من الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. الشركاء المنفذون هم: منظمة الأغذية والزراعة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واليونسكو، وشراكة العمل المبكر الواعي بالمخاطر، وبرنامج الأغذية العالمي.
سترصد الهيئة الاستشارية التقدم المحرز في تحقيق الهدف وتبلّغ عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولها الأهداف التالية:
تقييم التقدم المحرز مقابل الأهداف في مبادرة الإنذارات المبكر للجميع
بناء الزخم السياسي والعام، إضافة الى الدعم، لمبادرة الإنذارات المبكرة للجميع
تقديم توصيات عامة لتعبئة الموارد
مراقبة التطور العلمي والتقني المتعلق بأنظمة الإنذار المبكر
أعضاء الهيئة الاستشارية
أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
سيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخي
بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث
جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
دورين بوغدان مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات
أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
سيما بحوص، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
رباب فاطمة، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية
أوسكار فرنانديز تارانكو ، الأمين العام المساعد لمكتب تنسيق التنمية التابع للأمم المتحدة
مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية
يانيك غليماريك، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر
براد سميث، رئيس مايكروسوفت
ماتس جرانريد ، المدير العام للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول
ميشيل لايز، رئيس منتدى تطوير التأمين
تسنيم إيسوب، المديرة التنفيذية لشبكة العمل المناخي
جويس نجم مينديز، ممثلة الشباب، المجموعة الاستشارية للشباب في الأمم المتحدة
البروفيسور أنتوني نيونغ، مدير تغير المناخ والنمو الأخضر، البنك الأفريقي للتنمية
صاحب السعادة سامح شكري، رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP27
معالي الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28
للتواصل الاعلامي:
في جنيف: آنا توسن | 0041798956924 | [email protected]
في واشنطن: ماري كلوديت | 00120209998689 | [email protected]
المحيط الهادئ: دعوة طارئة للعمل الجماعي للحد من تأثير تغير المناخ والكوارث
سوفا، 23 فبراير/شباط 2023 - سيؤدي التأثير المتصاعد للمخاطر المناخية إلى تدمير عقود من التقدم الإنمائي في منطقة المحيط الهادئ إذا لم يكن هناك تحول كبير من الاستجابة للكوارث إلى الإجراءات الاستباقية، استنتج الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أثناء اجتماع قادة الصليب الأحمر في المحيط الهادئ هذا الأسبوع في سوفا، فيجي.
تشكل دول جزر المحيط الهادئ غالبية البلدان التي تعاني من أعلى الخسائر النسبية - ما بين 1 في المائة و 9 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي - من تأثير المخاطر الطبيعية.
قالت كايتي غرينوود، رئيسة بعثة منطقة المحيط الهادئ في الاتحاد الدولي:
"لدينا الكثير من التحديات الإنسانية في المحيط الهادئ ونحتاج إلى معالجتها معًا كمنطقة وليس فقط كصليب أحمر في كل بلد.
يؤثر تغير المناخ والكوارث جميعها باستمرار على منطقتنا بطريقة أو بأخرى. نحن بحاجة إلى ضمان توفر الموارد والتمويل والمعرفة لمواجهة تحديات تغير المناخ حتى نتمكن من توقع كيفية الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل.
لإدارة مخاطر الكوارث بشكل فعال، نحتاج إلى التركيز على الاستثمار في الاستجابة للكوارث وكذلك إجراءات بناء القدرة على الصمود قبل وقوع الكوارث والتي تدعم أيضًا التنمية الواعية بالمخاطر. ونتيجة لذلك، يمكننا تقليل الخسائر البشرية والاقتصادية التي يمكن أن تعيق تقدم التنمية في أي بلد".
يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف التي بدورها تؤدي الى تدهور سبل العيش والقدرة على الصمود حيث من المتوقع أن يزداد تواتر وشدة الظواهر الجوية القاسية مثل الأعاصير والفيضانات في العقود المقبلة.
ستتفاقم أيضاً الظواهر الأخرى مثل الجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع المد والجزر، وتسرب المياه المالحة؛ ويجب على الصليب الأحمر - بالتعاون مهع مجتمعاته في جميع أنحاء المحيط الهادئ - أن يقود عملية التوقع والاستعداد للطبيعة المتغيرة لتأثير الكوارث.
"يجب عمل المزيد من حيث الإجراءات الاستباقية والتكيف والتأهب لإنقاذ الأرواح وسبل العيش."
إن الصليب الأحمر في المحيط الهادئ يشمل الصليب الأحمر الأسترالي، والصليب الأحمر في جزر كوك، والصليب الأحمر في فيجي، والصليب الأحمر في كيريباتي، والصليب الأحمر في جزر مارشال، والصليب الأحمر الميكرونيزي، والصليب الأحمر النيوزيلندي، والصليب الأحمر في بالاو، والصليب الأحمر في بابوا غينيا الجديدة، والصليب الأحمر في ساموا، والصليب الأحمر في جزر سليمان، والصليب الأحمر في تونغا، والصليب الأحمر في توفالو، والصليب الأحمر في فانواتو.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة ، اتصلوا بـ:
في سوفا:
سونيل رام
006799983688
[email protected]
الاتحاد الدولي يعقد شراكة مع رابطة العالم الإسلامي بهدف دعم الأهداف الإنسانية
جنيف، 6 ديسمبر/كانون الأول 2022 - يتشرف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن يعلن عن شراكته مع رابطة العالم الإسلامي (MWL) لدعم الأهداف الإنسانية.
إن هذا الاتفاق بين الاتحاد الدولي ورابطة العالم الإسلامي يُنشئ تفويضًا واسع النطاق للعمل الإنساني وأهداف كلتا المنظمتين، كما يحدد أهدافًا مهمة لمساعدة المتضررين من النزاع المسلح في أوكرانيا. تشمل هذه الأهداف، على سبيل المثال لا الحصر:
تقديم المساعدات المالية للنازحين لدعم احتياجاتهم الأساسية
توفير المأوى لمن تركوا منازلهم ومن تضررت منازلهم أو دُمرت
الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة والمساعدات الصحية
تعزيز قدرات الاستجابة للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
كما تسعى الاتفاقية بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ورابطة العالم الإسلامي إلى دعم المهاجرين والنازحين في حالات الكوارث والأزمات في مناطق أخرى. يشمل هذا الدعم الإنساني:
المواد الغذائية وغير الغذائية
المأوى في حالات الطوارئ
المياه والصرف الصحي والنظافة
الصحة، بما في ذلك دعم الصحة النفسية
إعادة الروابط العائلية
حماية الأطفال
منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي
عمليات الإنقاذ
أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر
تعزيز التماسك الاجتماعي بين الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة
دعم المهاجرين والمجتمعات المضيفة لتعزيز سبل العيش، والقدرة على الصمود، وإعادة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي
كما تحدد الاتفاقية هدف التعاون حول آليات وأنشطة التمويل المبتكرة، بما في ذلك آليات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وقال أمين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "نحن على ثقة من أن الشراكة الجديدة مع رابطة العالم الإسلامي ستكون مهمّة من أجل الوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم. وسيتم تعزيز التزامنا المشترك تجاه الإنسانية والعمل الإنساني من خلال هذا التعاون".
من جهته، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى: "إن التعاون بين المنظمات الدولية، مثل التعاون بين رابطة العالم الإسلامي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهدافنا الإنسانية".
وتابع: "تتشرف رابطة العالم الإسلامي بالعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع المسلح في أوكرانيا، ودعم المهاجرين والنازحين".
"النساء والفتيات عنصر أساسي في خدماتنا بأفغانستان: كمتلقيات للخدمات وكعاملات."
كوالالمبور/جنيف، 26 ديسمبر/كانون الأول 2022 - يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) كل يوم آلاف الأشخاص في أفغانستان لمواجهة الكوارث والجوع وللحصول على الرعاية الصحية. وتشكّل النساء والفتيات عنصر أساسي من هذه الخدمات: كمتلقيات للخدمات وعاملات. هنّ مركز عملنا.
النساء هن المتلقيات الرئيسيات للخدمات الصحية الأولية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الأفغاني. إن هذه الخدمات ممكنة بفضل جهود الطاقم الطبي النسائي، من طبيبات وممرضات وقابلات وعاملات في مجال التوعية. تقود النساء التدريب المهني والرعاية والدعم للنساء المعوزات في مراكزنا في جميع أنحاء البلاد. تلعب النساء دورًا رئيسياً في كيفية تصميم ومراقبة الخدمات للنساء والفتيات. لا ينبغي ولا يمكن استبدالهم بزملائهم الذكور.
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الأخيرة الصادرة عن إمارة أفغانستان الإسلامية (IEA) التي علقت التعليم العالي للمرأة وقدرتها على العمل في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
لم يتضح بعد كيف ستنطبق هذه الإعلانات على الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. نحن لا نزال ملتزمين بالتنوع الجندري، وبزميلاتنا النساء وباستمرارية الخدمات التي تعتمد على الزميلات النساء. إنها الطريقة التي نصل بها إلى المجتمعات والأشخاص الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد. سنقوم بالتشديد على هذا الالتزام أمام السلطات.
مع ذلك، ومهما كان التأثير المباشر لهذا الإعلان على عملنا، فإن هذا الاقصاء مدمّر للبلد على المدى القصير والطويل، وسيكون تأثيره مروعاً على أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات إنسانية.
نحث السلطات على النظر في هذا التأثير وإيجاد حلول لاستمرار المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء أفغانستان، لصالح النساء والفتيات وجميع الأفغان.
للمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:
افرهيل رانسس
0060192713641
[email protected]
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تحذر من فتور الهمة في مواجهة أزمة الجوع العالمية
جنيف (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) - تتعالى التحذيرات من كل حدب وصوب؛ فالنزاعات المسلحة والطوارئ الناجمة عن الظواهر المناخية والمصاعب الاقتصادية والعراقيل السياسية تدفع موجة الجوع عاليًا في بلدان عدة حول العالم. وإذا لم تتخذ خطوات فورية وعاجلة، فستتفاقم معاناة ملايين البشر.
وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، قبيل انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الضرورة تملي إدخال تحسينات على النظم الخدمية لتفادي الوقوع في دائرة مفرغة من الأزمات، على أن يشمل ذلك الاستثمار في الإنتاج الغذائي المتكيف مع التقلبات المناخية في المناطق المتضررة من النزاعات، وفي إنشاء آليات قوية تتيح تقديم الدعم إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها وتعاني من نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.
هذا وأدى النزاع المسلح الدولي الدائر في أوكرانيا إلى تعطيل نظم توريد الغذاء العالمية، وكذا المواسم القادمة لزراعة المحاصيل في بلدان عدة بسبب الأثر السلبي للنزاع على توافر الأسمدة. ولا مجال للتهوين من أهمية تسيير المزيد من الشحنات الغذائية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود إلى السكان المتضررين في شرق أفريقيا. فالحال أن المناطق التي تحتاج إلى هذه الشحنات لا تستقبل سوى عدد قليل جدًا منها.
ورغم تصدر حالات الطوارئ المرتبطة بالجوع عناوين الأخبار، تلوح بوادر فتور الهمة في مواجهة الأزمة. لكن المخيف في هذه اللحظة الراهنة بالخصوص هو اتساع حجم الاحتياجات وعمقها؛ فأكثر من 140 مليون شخص يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي بشكل حاد من جراء النزاع وعدم الاستقرار، بل إن التغير المناخي والهشاشة الاقتصادية يفتحان الباب أمام تزايد الاحتياجات الغذائية لمواجهة الجوع في الأشهر القادمة.
وتلح الحاجة الآن إلى توافر الإرادة السياسية والموارد، وإلا فستهدر أرواح كثيرة وستتواصل فصول المعاناة لأعوام قادمة. ولن تجدي الاستجابة الطارئة وحدها في سبيل القضاء على أزمات الجوع، فلن تنكسر هذه الدائرة المفرغة إلا ببذل إجراءات متضافرة وتدشين نُهج طويلة الأمد.
ومن الأهمية بمكان أن تسير معالجة الاحتياجات العاجلة جنيبا إلى جنب مع ترسيخ أسس الصمود المجتمعي. ولا بد أن تبذل الحكومات والقطاع الخاص والكيانات الإنسانية والإنمائية المزيد من الجهود لدعم الخطط طويلة الأمد في مجالات الأمن الغذائي وتعزيز سبل كسب العيش والصمود.
ويجب أن تتضمن التدابير بذل استثمارات في تعزيز النظم الغذائية القاعدية والجهات الفاعلة في المجتمعات المحلية من أجل استدامة الأمن الغذائي والاقتصادي. ومن النُهج المقترحة في هذا الصدد دراسة اتخاذ إجراءات استباقية في مجال الأمن الغذائي بناءً على التنبؤات وتحليل المخاطر.
وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "تعصف أزمة غذائية هي الأسوأ منذ عقود بأكثر من عشرين بلدًا في أفريقيا، فقد سقط زهاء 22 مليون شخص في القرن الأفريقي في مخالب الجوع بسبب الأزمات المتراكمة من جفاف وفيضانات ونزاعات وآثار اقتصادية بسبب جائحة كوفيد-19، بل وحتى الجراد الصحراوي. هذه الأرقام المذهلة في ضخامتها تمثل أناسًا حقيقيين؛ رجالاً ونساءً وأطفالاً يكافحون يوميًا وسط أجواء من الجوع المميت. ويُتوقع أن يستمر تدهور الأوضاع في عام 2023. لكن التحرك العاجل قد ينقذ أرواحًا كثيرة، فنحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة ومكثفة لتوسيع نطاق المساعدات الرامية إلى انقاذ أرواح ملايين البشر الذين هم في أمس الحاجة إلى المعونة، إلى جانب التصدي بحزم للأسباب الجذرية التي تفجر هذه الأزمة وذلك من خلال بذل التزامات طويلة الأمد في هذا الصدد."
يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه - من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر المنتشرة في كل أرجاء العالم - المساعدات إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها. وتشمل المساعدات منح العائلات إعانات نقدية لسد احتياجاتها من الغذاء والصحة وغيرها من الاحتياجات العاجلة. ففي نيجيريا، يركز متطوعو الصليب الأحمر على الأمهات الحوامل والمرضعات، لما تحظى به تغذية هاتين الفئتين من أهمية بالغة لصحة المواليد والأطفال الصغار. وفي مدغشقر، يعمل المتطوعون على استعادة الأراضي ومصادر المياه بتنفيذ أنشطة مكافحة التعرية وإنشاء نقاط توزيع مياه والتركيز على أشغال الري، إلى جانب الاستعانة بالأساليب التقليدية لمحاربة الجوع، مثل أدوات رصد التغذية.
وقال بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "النزاعات مسبب كبير لأزمة الجوع، فما نراه هو أن العنف يمنع المزارعين من الزراعة والحصاد، وأن فرض العقوبات والحصار يعوق إيصال الغذاء إلى المناطق الأشد حرمانًا. آمل أن ندمج القدرة على الصمود في صميم أنشطة الاستجابة الإنسانية، بما يهيئ السبل للحد من معاناة المجتمعات المحلية في حالة اندلاع العنف أو أزمات تغير المناخ التي تزعزع حياة الناس. فالحلول المسكنة لن تكفي لاحتواء الأزمة في الأعوام القادمة."
ساعدت اللجنة الدولية هذا العام زهاء مليون شخص في مناطق جنوب ووسط الصومال لشراء مؤونة شهر من المواد الغذائية عن طريق توزيع منح نقدية على أكثر من 150,000 أسرة. وساعد برنامج مماثل في نيجيريا 675,000 شخص، بينما تلقى أكثر من ربع مليون شخص مستلزمات زراعية تتكيف مع تقلبات المناخ لاستعادة القدرة على إنتاج المحاصيل. وتعمل اللجنة الدولية على تعزيز القدرة على الصمود عن طريق توفير البذور والأدوات وسبل رعاية الماشية بحيث تتحسن قدرة السكان على استيعاب الصدمات المتكررة. ويدير الأخصائيون الطبيون التابعون لها مراكز تثبيت للحالات الصحية في أماكن مثل الصومال، يتلقى فيها الأطفال رعاية متخصصة في مجال التغذية.
تعيش المجتمعات المحلية حول العالم أجواءً محفوفة بالعسر الشديد، وفي ما يلي لمحة سريعة عن بعض المناطق المحتاجة إلى المساعدة:
أفريقيا جنوب الصحراء: يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة التقزم بسبب نقص التغذية المزمن، بينما تعاني اثنتان من كل خمس نساء في سن الإنجاب فقر الدم بسبب سوء التغذية. وتعيش غالبية السكان في أفريقيا جنوب الصحراء على أقل من 1,90 دولار في اليوم.
أفغانستان: خلَّفت ثلاثة عقود من النزاع المسلح، جنبًا إلى جنب مع الانهيار الاقتصادي وقلة الوظائف والأزمة المصرفية الهائلة، آثارًا مدمرة على قدرة العائلات الأفغانية على شراء المواد الغذائية. فأكثر من نصف سكان البلاد - 24 مليون نسمة - يحتاجون إلى مساعدات. وترحب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأي إجراءات تهدف إلى تخفيف آثار العقوبات الاقتصادية. لكن عمق الأزمة الإنسانية يحتم كذلك تنفيذ حلول طويلة الأمد، من بينها استئناف المشاريع والاستثمارات التي تضطلع بها دول ووكالات إنمائية في البنية التحتية الأساسية.
باكستان: أوقعت الفيضانات الأخيرة خسائر تقدر بحوالي 12 مليار دولار، وكان وضع الأمن الغذائي متدهورًا حتى قبل الكارثة الأخيرة، حيث كان يعاني 43 بالمائة من السكان انعدام الأمن الغذائي. ويُتوقع الآن ارتفاع عدد السكان الذي يواجهون مستويات شديدة من الجوع ارتفاعًا حادًا. فقد غمرت المياه 78,000 كم2 (21 مليون فدان) من المحاصيل، وتشير التقديرات إلى تلف 65 بالمائة من السلة الغذائية للبلاد - محاصيل مثل الأرز والقمح - ونفوق ما يزيد عن 733,000 رأس ماشية. ستضر الفيضانات كذلك بجهود إيصال المواد الغذائية إلى أفغانستان المجاورة.
الصومال: تضاعف عدد الأطفال، الذين يعانون سوء التغذية ويحتاجون إلى رعاية، خمس مرات. فقد أُودع 466 طفلاً في مستشفى "باي" الإقليمي في مدينة بيدوا الشهر الماضي مقارنة بعدد 82 طفلاً في آب/أغسطس 2021. وقد يموت الأطفال المودعون في المستشفى إذا لم يتلقوا هذه الرعاية التغذوية المتخصصة.
سورية: ارتفعت معدلات انعدام الأمن الغذائي أكثر من 50 بالمائة منذ عام 2019. ولا يستطيع الآن ثلثا سكان البلاد - 12,4 مليونًا من 18 مليون نسمة - تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقد أدت الآثار المتراكمة الناجمة عن نزاع تجاوز عشرة أعوام، بما في ذلك التبعات المترتبة على العقوبات المفروضة، إلى انهيار القدرة الشرائية للسكان. ورافق ذلك تضاعف أسعار الأغذية خمس مرات على مدار العامين الماضيين.
اليمن: يعيش معظم اليمنيين على وجبة واحدة يوميًا، وتشير تقديرات العام الماضي إلى معاناة 53 بالمائة من سكان اليمن انعدام الأمن الغذائي. ارتفع هذا الرقم العام الحالي إلى 63 بالمائة، أي حوالي 19 مليون نسمة. ويأتي هذا في ظل اضطرار هيئات الإغاثة إلى خفض المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، ما يعني أن 5 ملايين شخص تقريبًا سيحصلون من الآن فصاعدًا على أقل من 50 بالمائة من احتياجاتهم الغذائية اليومية من جراء ذلك.
ملاحظة للمحررين:
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
[email protected] Della Longa (IFRC)
[email protected] Jenelle Eli (IFRC)
[email protected] Crystal Wells (ICRC)
[email protected] Jason Straziuso (ICRC)
أزمة الهجرة والنزوح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الاستجابة للاحتياجات الأساسية للناس المُرتحلين
بيروت، 12 سبتمبر/أيلول 2022 - تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضمّ أكثر من 40 مليون مهاجر و14 مليون نازح داخلياً، من بعض أطول النزاعات التي طال أمدها في العالم، فضلاً عن الكوارث الطبيعية المتواترة والأزمات التي من صنع الإنسان، وجائحة كوفيد 19 المستمرة. وجاء الصراع في أوكرانيا ليزيد الطين بلة.
واقع دفع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى التعاون مع ثلاث جمعيات للهلال الأحمر في المنطقة لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس المرتحلين، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخلياً.
ويقول فابريزيو أنزوليني، مستشار الهجرة في بعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتعامل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الهجرة والنزوح من منظور إنساني، من دون تشجيعها أو تثبيطها. ومع ذلك، فإننا نستجيب لاحتياجات الناس الذين هم في حالة ترحال".
وكجزء من جهود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم أكثر من 4000 شخص أثناء ترحالهم، وقّع الاتحاد الدولي ثلاث اتفاقيات بشأن الهجرة والنزوح في المنطقة منذ تموز/يوليو.
وقد تمّ توقيع هذه الإتفاقيات مع الهلال الأحمر العربي السوري، الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الجزائري ضمن إطار "المساعدة الإنسانية والحماية للأشخاص المهاجرين والنازحين" الخاص بالإتحاد الدولي.
ويركّز هذا البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات على المساعدة الإنسانية للمهاجرين والنازحين والمجتمعات المضيفة على مسارات الهجرة ذات المخاوف الإنسانية الأكبر، والتي تمتد عبر أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتشارك فيه 34 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وتهدف الإتفاقية مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى تحسين سبل المعيشة للنازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة في سوريا، في وقت تم تطوير الاتفاقية مع الهلال الأحمر الجزائري لتحسين مستويات معيشة المهاجرين واللاجئين والنازحين، والحد من هشاشتهم في الجزائر.
في المقابل، تركّز الإتفاقية مع الهلال الأحمر المصري على تقديم دعم شامل ومنظّم للأطفال المرتحلين وللمجتمع من خلال إنشاء مدارس للمجتمعات الأهلية، وضمان الوصول إلى الخدمات الإنسانية الأساسية.
وأضاف أنزوليني: "لم يكن هذا المثال للتعاون والتنسيق مع الجمعيات الوطنية الأخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر ممكناً لولا دعم الصليب الأحمر الإيطالي، والذي قام بدور حاسم في تيسير إبرام هذه الاتفاقيات الثلاث".
من جهتها، قالت رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي لبعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ محاولات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإحداث فرق في معالجة أزمات الهجرة والنزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمرّ بمنعطف حرج. إلى حين وضع حلول مستدامة طويلة الأجل، فإننا نضمن حصول الأشخاص المرتحلين على الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، ونوفر الحماية للأطفال وضحايا العنف، فضلاً عن دعم سبل المعيشة وتوفير المساعدة النقدية ".
واختتمت أحمد قائلة: "نظراً إلى أنّ الترابط بين تغير المناخ ونزوح الفئات الأكثر ضعفاً أصبح أكثر وضوحاً يوما بعد يوم، سيحرص الإتحاد الدولي على لفت انتباه الدول إلى هذه القضية خلال مؤتمر المناخ COP 27 المقبل في شرم الشيخ في مصر".
للمزيد من المعلومات، نرجو التواصل مع:
مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي: مي الصايغ
[email protected], 00 961 03229352
ثمانية أيام من الانتظار على متن سفينة أوشن فايكينغ وسط الاحتياجات الطبية الهائلة: SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يناديان بحق النزول لـ 460 من الناجين
مرسيليا/جنيف/بودابست، 2 سبتمبر 2022 - إن 460 شخص، من بينهم نساء وأطفال ورضع ورجال، يعيشون في طي النسيان بينما ينتظرون نزولهم. علق بعض الأشاخص المحتاجين الى اسعافات طبية هائلة على متن السفينة بعد ثمانية أيام من إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط. تدعو SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى حق هؤلاء الناجين في النزول في مكان آمن دون مزيد من التأخير.
في غضون 60 ساعة فقط، واجهت سفينة أوشن فايكينغ - وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الاتحاد الدولي - حالات مضطربة أكثر من أي وقت مضى. عثر الطاقم وأنقذ أشخاص من 10 قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار على طريق الهجرة البحرية الأكثر فتكاً في العالم منذ عام 2014، وسط البحر الأبيض المتوسط. لا تزال سفينة البحث والإنقاذ عالقة في البحر في انتظار إنزال الناجين.
يواجه الفريق عددًا هائلاً من الحالات الطبية الطارئة، بما في ذلك الإرهاق والجفاف والتهابات الجلد والجروح غير المعالجة. ويواجه ناجون آخرون حالات طبية مزمنة، كما تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع.
"لم نشهد مطلقًا مثل هذا المستوى من الحالات الطبية الطارئة على متن أوشن فايكينغ من قبل. تم العثور على الناجين في وسط أعالي البحار في مواقف لا يمكن تصورها. في محاولة يائسة للعثور على الأمان، كانوا على وشك الموت في البحر، إما بسبب الغرق أو الجفاف. وفقًا للقانون البحري، لن تكتمل عملية الإنقاذ إلا عندما يصلون إلى مكان آمن. يجب رفع الحصار الحالي من أجل إنزالهم دون مزيد من التأخير". قال كزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE.
تزداد احتياجات الناجين في كل يوم يمرّ. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
"إن العدد الهائل للأشخاص الذين تم إنقاذهم في مثل هذا الوقت القصير، وفي هذه الحالة الصحية، يظهر لنا فقط أن الوضع يزداد يأسًا لأولئك الذين يبحثون عن الأمان والحماية. لا يمكننا الاستمرار في مواجهة هذا التحدي نفسه مرارًا وتكرارًا. نحن بحاجة إلى حلول طويلة المدى - بما في ذلك الالتزام بمسارات آمنة ومنتظمة للحماية والسلامة مع ضمان قدرة الوصول إلى بر الأمان لأولئك الذين يصلون بشكل عفوي. "
تدعو منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأعضاء الأوروبيين والدول المنتسبة إلى إظهار التضامن، والالتزام بالقانون البحري، وضمان حقوق الإنسان الأساسية. يجب أن ينتهي انتظار ومعاناة 460 ناجٍ على متن سفينة أوشن فايكينغ على الفور.
ملاحظة للمحررين:
أنقذت سفينة أوشن فايكينغ 466 امرأة وطفلًا ورجلًا في عشر عمليات إنقاذ بين 25 و 27 أغسطس. ومن بين الناجين أكثر من 20 امرأة بالغة، بما في ذلك العديد من النساء الحوامل وأكثر من 80 قاصرًا، 75% منهن غير مصحوبين بذويهم.
في 29 أغسطس / آب، تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع. تم نقلهم على متن سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الإيطالي مع أربعة من أقاربهم (شقيقتان وطفلاهما، بما في ذلك طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 أسابيع).
على الرغم من الاتصال بالسلطات البحرية المعنيّة خلال كافة خطوات عملية البحث والإنقاذ، فقد تُركت أوشن فايكنغ بمفردها، من دون أي تنسيق أو تبادل للمعلومات من السلطات البحرية المعنيّة. تم رصد 4 من القوارب غير الصالحة للإبحار والمكتظة عبر منظار حجرة القيادة على متن أوشن فايكينغ. تم ارسال تنبيهات الاستغاثة للقوارب الـ 6 الأخرى من قبل المنظمات غير الحكومية المدنية مثل شبكة Alarm Phone، وطائرات المنظمات غير الحكومية Pilotes Volontaires و Sea-Watch ، والسفن الشراعية للمنظمات غير الحكومية Open Arms و Resqship. أبلغت أوشن فايكينغ السلطات البحرية المعنية في جميع خطوات عمليات الإنقاذ، كما أرسلت طلبات لتحديد مكان آمن في أقرب وقت ممكن بعد كل عملية، وفقًا للقانون البحري.
مؤخراً، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالإبلاغ عن حطام سفينة جديدة. انتشل خفر السواحل الليبي جثتين وأبلغ الناجون الـ 6 من هذه المأساة في 27 أغسطس/آب عن فقدان 19 شخصاً، وهو نفس اليوم الذي أنقذت فيه فرق أوشن فايكنغ 198 ناجياً من 5 قوارب. منذ عام 2014، من المعروف أن ما يقرب من 19,811 شخصًا قد لقوا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو 80% من الوفيات المسجلة في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.
منظمة SOS MEDITERRANEE أنقذت 36,789 شخصًا منذ بداية عملياتها في عام 2016، مع Aquarius و أوشن فايكينغ. تم إنقاذ ما مجموعه 7,266 شخصًا من خلال أوشن فايكينغ منذ أن بدأت العمل في أغسطس 2019. منذ سبتمبر 2021، شاركت فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عشر دوريات بحرية على متن أوشن فايكينغ وساعدت في إنقاذ أكثر من 2700 شخص.
بينما يركز فريق SOS MEDITERRANEE على البحث والإنقاذ في البحر، يركز فريق الاتحاد الدولي على تقديم خدمات ما بعد الإنقاذ، بما في ذلك الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والدعم النفسي الاجتماعي والإغاثة والحماية.
للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع:
الاتحاد الدولي:
في جنيف:
Jenelle Eli - جينيل إيلي
00120206036803
[email protected]
في بودابست:
نورا بيتر - Nora Peter
0036702654020
[email protected]
SOS MEDITERRANEE:
Laurence Bondard
0033623245993
[email protected]
دعوة طارئة لتقديم المساعدات الدولية في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الفيضانات
كوالالمبور / إسلام أباد، 1 سبتمبر / أيلول 2022 – إن ملايين الأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الفيضانات المدمرة في أنحاء باكستان هم بحاجة إلى دعم عالمي طارئ، صرّح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم.
تضرر أو دُمّر ما يزيد عن مليون منزل بسبب الفيضانات الهائلة، مما أدى إلى تشريد 3.1 مليون شخص أصبحت حياتهم في خطر شديد. أفادت التقارير أن أكثر من نصف مليون شخص يقيمون في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد.
كما أدى أسوأ فيضان منذ أكثر من 10 سنوات إلى جرف المواشي وقضى على ما يقدر بـ 8000 كيلومتر مربّع من المحاصيل الغذائية، مع عواقب وخيمة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني، أبرار الحق:
"اننا مفجوعون بسبب الخسائر المأساوية في الأرواح،والبؤس والمصاعب التي جلبتها هذه الفيضانات إلى الناس في جميع أنحاء باكستان، والذين يحاولون الآن البحث عن برّ الأمان على أي أرض مرتفعة يمكنهم العثور عليها.
"أينما ننظر، نجد المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية مغمورة بالمياه. نحن نبذل قصارى جهدنا لنقل الناس إلى برّ الأمان وتقديم الإغاثة الطارئة والضرورية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة ".
استجابةً للفيضانات، وتحسّباً للمزيد من الأضرار، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بمبلغ 25 مليون فرنك سويسري بهدف تمويل جهود الإغاثة والإنعاش لما يقدّر بنحو 324,000 شخص. وقد سبق أن قدّم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 481,000 فرنك سويسري لدعم جهود الطوارئ المحلّية.
وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي:
"زرت منازل غارقة في الوحل والماء، كل شيء بداخلها دُمّر. كان البعوض في كل مكان. تمكّن البعض من الفرار مع أحبائهم وماشيتهم إلى مناطق مرتفعة، إلا انالبعض الآخر لم يحالفه الحظ.
"كل من قابلناه قال إن أكثر ما يحتاجون إليه من أجل البقاء على قيد الحياة هو الطعام والماء، بالإضافة الى المساعدة في تنظيف المنازل وإصلاحها.
"إن الهطول غير الطبيعي للأمطار الموسمية، أعلى بثلاث مرات تقريبًا من المعتاد، هو مثال آخر على التأثير المدمّر لتغير المناخ على بعض أفقر مجتمعات العالم."
الأمطار الموسمية، التي تمتد من شهر مايو/آيار إلى سبتمبر/أيلول، ضربتالمنطقة بشدّة هذا العام، حيث شهدت دول مثل أفغانستان ونيبال والهند وبنغلادش أيضًا هطول غزير للأمطار وفيضانات.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ:
في كوالالمبور:
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
في إسلام أباد:
شير زمان
00925192504046
[email protected]
في جنيف:
جينيل إيلي
0012026036803
[email protected]
مياه الفيضانات تجتاح باكستان؛ تؤثر على الملايين من الناس
ملاحظة: منذ نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لأزمة الفيضانات الموسمية في باكستان. اكتشف المزيد هنا.
كوالالمبور / إسلام أباد ، 27 أغسطس / آب 2022 - أكثر من ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت ملايين الأشخاص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد.*
تشير التقديرات إلى تضرر أكثر من 33 مليون شخص، ويعيش أكثر من 500,000 شخص في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد.**
بالإضافة إلى ذلك، تم فقدان حوالي 710,000 رأسماشية، ودُمرت آلاف الكيلومترات من الطرق والجسور. تتسبب الفيضانات في دمار أشبه بدمار الزلازل.
قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني أبرار الحق:
"الوضع يزداد سوءًا يوماً بعد يوم. أدّت هذه الفيضانات الغزيرة إلى إعاقة النقل والتنّقل بشدة. إن خطر COVID-19 والأضرار التي لحقت بالمركبات والبنية التحتية والاتصالات تجعل أعمال الإغاثة في حالات الطوارئ شبه مستحيلة، كما أن معظم المتضررين غير قادرين على الحركة أو تقطعت بهم السبل مما يجعل الوصول إليهم امراً صعباً.
"يقدّم الهلال الأحمر الباكستاني حالياً مساعدات إغاثة في 23 من أكثر المناطق تضرراً. كما بدأنا في حشد المساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة والجهات المانحة المحلية والدولية لدعم أنشطة الإغاثة والتعافي. كما قمنا بإرسال أكثر من 500 موظف ومتطوع الى المناطق المتضررة من الفيضانات.
"نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد لأن خطر الأمراض التي تنقلها المياه يلوح في الأفق."
أثّرت موجة الأمطار والفيضانات الحالية على الآلاف من المجتمعات المحرومة والضعيفة، حيث لا يزال الكثيرون يتعافون من آثار COVID-19، وهم الآن في وضع أسوأ بعد هذه الفيضانات. إنالآثار المضاعفة للوباء تصعّب عمل المنظمات الإنسانية في معالجة احتياجات المتضررين والاستجابة لها على الفور.
قال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، بيتر أوفوف:
"يساعد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الهلال الأحمر الباكستاني في استجابته لأسوأ فيضانات منذ عقد من الزمان، والتي دمرت المنازل والمحاصيل وسبل العيش والبنية التحتية وتركت الملايين في حالة ضعيفة.
"تشهد باكستان هطول أمطار موسمية غير طبيعية، أعلى بنحو عشرة أضعاف من المعتاد، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد. من الصعب تقدير حجم الكارثة حيث يصعب الوصول إلى العديد من المناطق المتأثرة بسبب شبكات الطرقات المتضررة والمغمورة بالمياه.
"إن الدمار الذي شوهد يرجعنا في الذكريات الى الفيضانات الضخمة المدمّرة في عام 2010، والتي أثّرت على 20 مليون شخص".
تواجه منطقة جنوب آسيا أمطارًا غير مسبوقة هذا الموسم، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية تحدث دماراً في بنغلاديش والهند ونيبال أيضًا.
خصّص الاتحاد حوالي 500,000 دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لمساعدة حوالي 31,000 شخص متضرر على الفور. هذا ويقدم شركاؤنا داخل البلد، وهم الهلال الأحمر التركي، والصليب الأحمر الألماني، والصليب الأحمر النرويجي، المساعدة في عملية الاستجابة.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ:
كوالالمبور:
راشيل بونيتا
0060197913830
[email protected]
إسلام أباد:
شير زمان
00925192504046
[email protected]
جنيف:
جينيل إيلي
0012026036803
[email protected]
* تم تحديث هذه الأرقام في 30 أغسطس. وجاء في الجملة سابقًا "حوالي ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت 3.1 مليون شخص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من نصف مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد." عندما تم نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس.
** أضيفت هذه الأرقام في 30 أغسطس.
اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً
بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً.
ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن.
وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة.
واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها".
هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي.
بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات".
واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل:
في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352
[email protected]
في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644
[email protected]
سريلانكا على حافة أزمة إنسانية
كولومبو/كوالالمبور، 21 يوليو/تموز 2022 - تتحول الأزمة الاقتصادية في سريلانكا إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في البلاد منذ عقود، حيث هناك 6.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
تواجه ملايين الأسر نقصًا في الغذاء والوقود وغاز الطهي والإمدادات الأساسية والأدوية مع استمرار تضاعف الآثار الإنسانية للأزمة الاقتصادية.
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لديه مخاوف بشأن 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر والذين هم من بين أكثر المتضررين بسبب فقدان سبل العيش ونقص الغذاء وارتفاع تكلفة المواد الأساسية.
قال ماهيش جوناسيكارا، الأمين العام للصليب الأحمر السريلانكي:
"لقد اتخذ الوضع منعطفًا للأسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يكافحون لوضع الطعام على مائدتهم خلال جائحة كوفيد-19. إنه أسوأ بالنسبة للأسر التي يرعاها والد واحد، والملايين الذين لا يستطيعون العمل أو إرسال أطفالهم إلى المدرسة بسبب أزمة الوقود.
نحن بحاجة إلى دعمٍ دولي حالياً لمساعدة الملايين من الناس على استعادة حياتهم وتجنب الأسوأ. نحن بحاجة إلى التحرك مبكرًا لضمان إنقاذ الأرواح."
يدعم الاتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر السريلانكي بصفتها الجهة الفاعلة الإنسانية الوطنية الرئيسية. إن جمعية الصليب الأحمر السريلانكي هي منظمة محايدة وغير متحيزة تقدم المساعدة الإنسانية منذ أن استقل البلد."
تم حتى الآن توزيع أكثر من 10,000 طرد غذائي و 4000 مساعدة نقدية في 25 منطقة بالمقاطعة، وتم توزيع 5000 حزمة مدرسية في 10 مقاطعات. يتم توفير المياه النظيفة لأولئك الذين يصطفون لأيام للحصول على الوقود، والطرود الغذائية لـ 10,000 أسرة في أربع مقاطعات. يعمل الصليب الأحمر السريلانكي بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتوفير الأدوية الأساسية التي تعاني من النقص في الإمداد بالمستشفيات.
قدم المسعفون وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر الاستجابة الطبية الطارئة لأكثر من 20 ألف جريح خلال الاحتجاجات الأخيرة، بما في ذلك المتظاهرين وقوات الأمن، كما قدم الصليب الأحمر خدمات الإسعاف لأكثر من 1000 شخص ونقلهم إلى المستشفيات لمزيد من العلاج.
وفي حديثها من كولومبو، قالت المستشارة الخاصة للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ماريان هورن:
"إن آثار الأزمة الاقتصادية أصبحت ملموسة في كل قطاع على حدة. إن الأزمة الاقتصادية تغرق أولئك الأكثر ضعفاً - حوالي 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر. مع انعدام الدخل، بالكاد يستطيع الناس التأقلم، وهم الآن يبيعون ممتلكاتهم، ويتكبدون الديون، ويضطرون إلى التقليل من استهلاك الطعام، في حين لا يستطيع العديد من الأطفال الذهاب إلى المدرسة.
سيسمح نداء الطوارئ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا. وسيساعد على منع الفئات الأكثر ضعفاً في الوقت الذي لا يملك فيه الناس أموالاً ولا وظائف ولا وقود".
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا لدعم الصليب الأحمر السريلانكي بمبلغ 28 مليون فرنك سويسري للمساعدة الإنسانية العاجلة.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، تواصل معـ:
كوالا لمبور:
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
كولومبو:
ماريان هورن
00447912477045
[email protected]
مالي: الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تدين بشدة مقتل اثنين من موظفي الإغاثة التابعين للصليب الأحمر
باماكو / نيروبي / جنيف، 2 يونيو / حزيران 2022
لقد كان عمّال الإغاثة في طريق عودتهم من زيارة ميدانية لمدينة كايس في مالي، عندما تعرّضت سيارتهم للهجوم. وقد أصيب زميلان بجروح مميتة خلال هذا الهجوم، فيما نجا عضوان آخران من الفريق، واللذان تأثرا بشدة من هذه المأساة، وما حلّ بزميليهما. وتجدر الإشارة إلى أنّ المنطقة التي توجه إليها عمال الإغاثة كانت تعتبر آمنة نسبياً. وأنّ أحد الموظفين الذي قتلوا في الحادث يعمل موظفاً في الصليب الأحمر الهولندي، فيما عامل الإغاثة الآخر هو موظف في الصليب الأحمر المالي.
وفي هذا السياق، تُعرب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن بالغ قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل. وتعتبر أنّ هذا العنف، والاستهداف المحدد للعاملين في المجال الإنساني، يجعل من الصعب على فرق الصليب الأحمر تقديم المساعدة اللازمة للمجتمعات الضعيفة في المنطقة.
وتتقدّم الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأحر تعازيها لأسر القتلى في هجوم 1 حزيران / يونيو ولزملائهم وأصدقائهم.
عمال الإغاثة ليسوا هدفاً.
لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـ:
الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
في باماكو: مصطفى ديالو،00221774501004،[email protected]
في نيروبي: أولوغ إيشيموي،00254731688613، [email protected]
في جنيف: بينوا كاربنتير، 0041792132413،[email protected]
اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
في داكار، حليمة أمادو، 002217818646687، [email protected]
الصليب الأحمر يوسّع نطاق الدعم للأسر التي شتتها العنف والنزاع
بودابست / جنيف، 13 مايو/أيار 2022 - قبيل اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف في 15 مايو، تسعى حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى توسيع خدمات لم شمل الأسرة، من خلال مبادرة جديدة.
وتتجسّد هذه المبادرة من خلال تمويل مشروع مسارات إعادة التوحيد من أجل الاندماج (REPAIR) بشكل مشترك من قبل صندوق اللجوء والهجرة والاندماج التابع للإتحاد الأوروبي (AMIF) ، مما يُتيح لم شمل الأسرة بشكل آمن وقانوني في الإتحاد الأوروبي من خلال مساعدة المستفيدين من الحماية الدولية، وأفراد أسرهم قبل بدء رحلتهم وأثناءها وبعد وصولهم.
ويقود هذا المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع الصليب الأحمر النمساوي، البريطاني، الفرنسي، والسلوفيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في هذه البلدان الأربعة على زيادة دعمها من خلال تقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك تقديم المشورة، دعم طلبات التأشيرة، جلسات التوجيه الاجتماعي والثقافي، الدعم النفسي ودروس اللغة. كذلك، تقديم الدعم في مجال الإندماج لمساعدة أفراد الأسرة على إعادة التواصل بعد فترة طويلة من الإنفصال.
واستناداً إلى العمل الطويل الأمد الذي تقوم به حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع المهاجرين واللاجئين، يهدف المشروع إلى تحسين وتوسيع تقديم الخدمات الحالية من خلال تطوير أدوات ومقاربات جديدة، والتي سيتم مشاركتها أيضاً مع أصحاب المصلحة الرئيسيين. ستساهم الأنشطة في البرنامج في تحسين ظروف رحلة لم شمل الأسرة للمجتمعات المتضررة، وتعزيز شبكة الوكالات في أوروبا وخارجها.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا، بيرجيت إيبسين:
"يجب احترام الحق في الحياة الأسرية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه الأشخاص، سواء كانوا من أوكرانيا، سوريا أو أفغانستان أو الصومال، غالباً ما ينفصل الأشخاص الذين يفرون من العنف والاضطهاد عن أفراد أسرهم، مما قد يكون له عواقب وخيمة على رفاهيتهم. من دون أحبائهم، لن يتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية. لم شمل الأسرة أمر ضروري لتطبيق الحق في الحياة الأسرية في أوروبا، ومفتاح للإندماج طويل الأمد في المجتمعات المستضيفة".
ويتسند المشروع على برنامج إعادة الروابط العائلية (RFL)، وهو من صلب عمل الحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تقوم بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى منع الانفصال والاختفاء، من البحث عن الأشخاص المفقودين، وإعادة الاتصال بين أفراد الأسرة والحفاظ عليه، إلى توضيح مصير الأشخاص المبلغ عنها في عداد المفقودين.
ويعتبر لم شمل الأسرة أحد الطرق الآمنة والقانونية لتوفير الحماية في أوروبا، ومع ذلك تواجه العائلات العديد من التحديات بسبب الإطار القانوني المعقد والعقبات العملية. غالباً ما يتحول لم شمل المستفيدين من الحماية الدولية وأقاربهم إلى عملية طويلة الأمد وغير آمنة.
لذلك، تدعو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى اتباع نهج متكامل بشكل أكبر، وموجّه نحو الحماية الآمنة والشاملة، وتوفير الدعم اللازم للأسر في كل خطوة طوال هذه المسيرة. وبالتالي، يجب أن يكون إعداد السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة للوافدين جزءاً لا يتجزأ من هذا النشاط.
"تضمن عملية لم شمل الأسرة بشكل سريع وعادل كرامة الإنسان، وتساعد على منع العائلات اليائسة من القيام برحلات خطيرة للانضمام إلى أحبائها، والتي تؤدي غالباً إلى وفيات مأساوية وفقدان الأشخاص في الطريق. وتختم السيدة إيبسن قائلةً: "نحن لا نساعد الناس فقط، بل ننقذ الأرواح".
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
في بودابست: نورا بيتر، 0036702654020 ،[email protected]
متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني يقدّمون المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين
جنيف، 27 مارس / آذار 2022 - قدّم متطوعو الصليب الأحمر المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل شهر، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها والضرر الذي لحق بهم.
ويقول ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "العديد من موظفينا ومتطوعينا يواجهون الصراع ايضاً عن كثب. إنّهم قلقون على أسرهم وسلامتهم، ومع ذلك يستمرون في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية للجيران والغرباء على حد سواء. هذه هي الروح الحقيقية لمبدأ التطوّع الذي يقوم عليه الصليب الأحمر ".
روح الرغبة هذه في المساعدة تجلّت ايضاً بين عامة السكان. منذ اندلاع النزاع، انضمّ 6000 متطوع جديد، من بينهم مدرسين وأخصائيين طبيين، إلى الصليب الأحمر الأوكراني.
ويقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "إنّ متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني موجودون على الأرض منذ اليوم الأول على الرغم من المخاطر. لقد عانى الكثير منهم وفقدوا أحباءهم في هذا الصراع. مع دخول الصراع شهره الثاني، يشكّل دعمهم المستمر ضرورة قصوى مع استمرار تزايد الاحتياجات والتقييد التشديد على وصول المساعدات. نحن نقف إلى جانب هؤلاء الرجال والنساء، ونتضامن معهم ونقدّم لهم الدعم. نحن نحترم عملهم الشجاع والتزامهم بمساعدة الآخرين ".
وكانت شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنشأت خطوط معونات من بولندا والمجر ورومانيا للسماح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا، ودعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في المناطق التي يتركّز فيها النازحين داخلياً بكثافة. في الشهر الماضي، وصلت فرق الصليب الأحمر الأوكراني إلى أكثر من 400.000 شخص في البلاد مع توزيعها لأكثر من 1600 طن من السلع الأساسية. لقد دعموا إجلاء أكثر من 79.000 شخص من إنرجودار، سومي، ومنطقة كييف، خاركيف، ومنطقة خيرسون. بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، يقومون بتعليم الأشخاص الذين يحتمون تحت الأرض كيفية توفير المساعدة بأنفسهم.
وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ ما يقدّر بنحو 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، غالبيتهم من النساء، الأطفال، الأشخاص ذوي الإعاقة، كبار السن وفئات الأقليات. يدعم الإتحاد الدولي للصليب الأحمر عمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في البلدان المجاورة استجابة لاحتياجات 3.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا من خلال المساعدات النقدية، تأمين المأوى، مواد الإغاثة الأساسية، الرعاية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والإمدادات الطبية. من بين هذه المجموعات، يتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم والنساء العازبات مع الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
للمواد ذات الصلة بالصوت والصورة، يمكنكم زيارة: https://www.ifrcnewsroom.org
او التواصل الإعلامي: في أوكرانيا: كارولين هاجا، 00358505980500
[email protected]
في بولندا: جينيل إيلي، 0012026036803
[email protected]
في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013
[email protected]
في جنيف: آنا توسون، 0041798956924
[email protected]
الفلبين: 2 مليون شخص معرضون لكوارث مناخية بعد 3 أشهر من إعصار راي
كوالالمبور / مانيلا، 16 مارس/آذار 2022 - لا يزال أكثر من 2.4 مليون شخص بحاجة إلى الإغاثة المستمرة، وهم عرضة لكوارث مناخية متطرفة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اجتياح إعصار راي لشرق الفلبين.
لقد أدى إعصار راي إلى تضرر 11 مليون شخص ودمّر أكثر من مليوني منزل في ديسمبر/كانون الأول 2021. ولا تزال معظم العائلات المتضررة تعيش في منازل من دون أسقف أو مؤقتة مصنوعة من القماش المشمع وألواح الحديد، بينما اضطر اخرون إلى النزوح والعيش مع الأقارب والأصدقاء.
لقد فقد ملايين الأشخاص مصادر دخلهم وتعطلت سبل عيشهم، وما زاد من صعوبة ذلك الآثار الشديدة لجائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومواد البناء وغيرها من السلع الأساسية.
وقال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد غوردون: "مرت أشهر لكننا ما زلنا نساعد المجتمعات التي ضربها إعصار راي، أحد أكثر العواصف تدميراً في حياتنا. لا تتوقف مساعدة الصليب الأحمر عند تقديم الوجبات الساخنة ومواد الإغاثة وإتاحة الحصول على مياه آمنة ونظيفة. سنكون هنا لمساعدة الناس على استعادة التعافي في كل خطوة على الطريق، لكننا في حاجة إلى حشد المزيد من الدعم لمساعدة الناس على إعادة بناء ملاجئ أكثر أماناً وأقوى على تحمل العاصفة المقبلة".
في غضون ذلك، يواصل متطوعو الصليب الأحمر تقديم حصص الطعام، إمدادات المياه النظيفة، القماش المشمع، الألواح الحديدية مجموعات أدوات المأوى لإصلاح المنازل المتضررة، وغيرها من إمدادات الإغاثة الأساسية. كذلك، يتم توزيع المساعدات النقدية التي تساعد الأسر على الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتحفيز الاقتصاد المحلي.
هذا وقد دعم الصليب الأحمر أكثرمن 400.000 شخص منذ أن ضرب الإعصار، فيما لا يزال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) يشعر بالقلق من الحاجة إلى مزيد من العمل لحماية ملايين الأشخاص المعرضين للخطر بسبب الإعصار. وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى الفلبين، ألبرتو بوكانيغرا: "هذا وقت حرج بالنسبة للأشخاص الذين مزّق إعصار راي منازلهم من أساساتها. كلما استغرق تعافي الأشخاص وقتاً أطول، زاد تعرضهم لمخاطر الأحداث المناخية القاسية". "يجب ألا نسمح لهذه العائلات الأكثر عرضة للتضرر من تغيّر المناخ أن يتمّ التعامل معها مجرد أرقام إحصائية".
ولذلك، يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءاً من أجل تأمين 20 مليون فرنك سويسري لتقديم الإغاثة الفورية لأكثر من 400.000 شخص، بما في ذلك الإمدادات الغذائية، والحصول على المياه النظيفة، والدعم طويل الأجل لمساعدة العائلات على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم المحطمة.
حتى الآن، تلقى نداء الطوارئ 35 في المئة من الأموال اللازمة للاستجابة.
لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ:
مكتب آسيا والمحيط الهادئ: أنتوني بالمين، 0060122308451
[email protected]
في مانيلا، فرنسا نوغيرا، 00639989606291
[email protected]