المانحون تعهدوا بزيادة الدعم لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

Laura, a volunteer with the Mexican Red Cross, wades through flood water in Tabasco in November 2020 to urgently provide relief items to affected communities also contending with the COVID-19 pandemic.

لورا، متطوعة في الصليب الأحمر المكسيكي، تعبر مياه الفيضانات في تاباسكو في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 لتقديم مواد الإغاثة على وجه السرعة للمجتمعات المتضررة، التي تتعامل أيضًا مع جائحة كوفيد-19.

صورة: الإتحاد الدولي

اتحدّ كبار المانحين من جميع أنحاء العالم في 18 تشرين الأول/ اكتوبر للتعهّد بتمويل جديد ولتجديد التمويل لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (DREF). يُعدّ هذا الصندوق السبيل الأسرع والأكثر فعالية وشفافية لحصول الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية على التمويل مباشرة قبل وقوع الأزمة وبعدها.

 إنّ الكوارث المتعلّقة بالمناخ تحدث بوتيرة متكررة وبحدة أكثر في جميع أنحاء العالم. وفيما حين أنّ معظم هذه الكوارث لا نعلم بها، إلا أنّها تتسبب بتدمير الأرواح والبنية التحتية والاقتصادات، ولا تلقى أي اهتمام أو مساعدة، أو الموارد المطلوبة.

إنّ المطلوب في الغالب هو الإستجابة المحلية والسريعة. لكن غالبًا ما يفتقر الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في البلدان المنكوبة بالكوارث إلى الموارد أو القدرة على الاستجابة، لا سيما إذا كانوا منهمكين في معالجة أزمات متعددة.

في هذا المكان يُحدث صندوق الطوارئ للإستجابة كل الفرق. فهو بمثابة وعاء مركزي للأموال يوجّه من خلاله الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أموال المانحين بسرعة وبشكل مباشر إلى جمعياتنا الوطنية لاتخاذ إجراءات مبكرة، والإستجابة الفورية للكوارث.

لمعالجة الآثار الإنسانية الهائلة للكوارث المتعلقة بالمناخ وكوفيد-19،يجب أن يكون الاستثمار على مستوى المجتمع،حيث يكون له أكبر تأثير.يقدّم صندوق الطوارئ للإغاثة المساعدة مباشرة الى أيدي الاشخاص الأكثر حاجة، ويعمل على بناء قدرات جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي هي الجهة الأفضل لتقديم ذلك.

جاغان تشاباجين

الأمين العام للإتحاد الدولي

 

منذ إطلاقه في العام 1985، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة 200 مليون شخص في الأزمات في جميع أنحاء العالم.

سعى مؤتمر التعهدات، الذي عُقد في 18 تشرين الأول/اكتوبر، والذي اشترك في رئاسته الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي، إلى زيادة هذا الصندوق المُنقذ للحياة والمُبتكر إلى 100 مليون فرنك سويسري سنوياً اعتباراً من عام 2022، وما يصل إلى 300 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025، لمواجهة الإرتفاع المقلق في الكوارث، ولدعم ملايين آخرين.

يواصل الإتحاد الأوروبي دعم صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث. إنّ ذلك مثال ملموس على التزامنا بمحلية العمل. من خلال هذا الصندوق، تمّ توجيه مواردنا إلى السكان ذوي الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، بطريقة صريحة ومباشرة. 

جانيز لينارتشيتش

المفوّض الأوروبي لإدارة الأزمات

التعهدات

يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن امتنانه للشركاء التاليين الواردة أسماؤهم أدناه والذين تعهدوا بتقديم تمويل جديد أو بتجديد   تمويلهم لصندوق الطوارئ للإغاثة خلال المؤتمر:

  • الإتحاد الأوروبي
  • حكومة استراليا
  • حكومة بلجيكا
  • حكومة كندا
  • حكومة ألمانيا
  • حكومة أيرلندا
  • حكومة كوريا
  • حكومة لوكسمبورغ
  • حكومة هولندا
  • حكومة النرويج
  • حكومة السويد
  • حكومة سويسرا
  • حكومة المملكة المتحدة
  • الصليب الأحمر الياباني
  •  شركة White & Case LLP  

كذلك، نودّ أن نشكر الجمعيات الوطنية المعنية من البلدان المذكورة أعلاه على دعمها للصندوق ولمشاركتها المستمرة مع حكوماتها في ذلك.

شاهد الفيديو للتعرّف على بعض الأشخاص حول العالم الذين دعمناهم من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث

لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر التعهدات:

زوروا موقعنا الإلكتروني

حمّلوا خطة صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث للعام 2021، و طموحنا الإستراتيجي للأعوام 2021-2025 

 في إمكانكم التواصل مع فلوران ديل بينتو (مدير مركز عمليات الطوارئ)

[email protected]

أو إيفانا مرديا (مديرة، الجمعية الوطنية والشركاء الحكوميين)

[email protected]

أخبار ذات صلة