الأمريكتان

Displaying 1 - 8 of 8
|
حالة طوارئ

الأرجنتين: أزمة اقتصادية

تواجه الأرجنتين واحدة من أكثر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية تعقيدًا في السنوات الأخيرة، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة من الفقر الشديد، كما أن الوصول إلى الخدمات الصحية والغذاء محدود، وهناك صعوبات كبيرة في الحفاظ على سبل العيش. من خلال هذا النداء الطارئ، يسعى الصليب الأحمر الأرجنتيني إلى تقديم المساعدة الإنسانية، والحماية، ودعم التعافي، للأسر والأفراد المشرّدين والأكثر تضررًا من الأزمة. سيساعد هذا النداء 20,000 شخص على مدى 12 شهرًا، مع التركيز في البداية على الصحة.

|
Donation link

جزر الكاريبي: إعصار بيريل

|
مقال

بوليفيا: الجفاف من جهة، والفيضانات من جهة أخرى - المياه الصالحة للشرب تشكل تحديًا أساسيًا في كلتا الحالتين

في العام الماضي، واجه الشعب البوليفي فيضانات مُدمرة، وكان العام الأشد جفافًا وحرارةً في تاريخ بوليفيا. وعانى أكثر من مليوني شخص من قلة الأمطار، في حين أدت العواصف الى مقتل 50 شخصًا وتأثر 430 ألف شخص. ويبدو أن هذه البيانات تؤكد ما يقوله العلم: إن بوليفيا هي الدولة الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ في أمريكا الجنوبية.فترات طويلة من الجفاف يتزايد تواتر وشدّة فترات الجفاف في مرتفعات وسهول بوليفيا. في عام 2023، شهدت بوليفيا أطول فترة جفاف في تاريخها، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وأزمة المناخ، التي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو. وفي سبعة من مقاطعات بوليفيا التسعة، أدت قلة الأمطار إلى جفاف حقول ما يقرب من مليوني شخص، كما أدى الى استنفاد مدخراتهم، والإضرار بصحتهم الجسدية والنفسية. وكانت الآثار شديدة بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث يعتمد الناس على الزراعة وتربية الإبليات والأغنام والأبقار من أجل توليد الدخل. جفت خزّانات المياه بشكل كامل، وفُقدت البطاطس وغيرها من المحاصيل الغذائية الأساسية، وبدأت اللاما والألبكة تمرض وحتى تموت من العطش. يقول إيفاريستو ماماني تورينشيو، أحد سكان مدينة أورورو: "في كل مرة تموت فيها لاما واحدة، الى جانب الخسارة العاطفية، فإننا نخسر حوالي 100 دولار أمريكي، أي ما يعادل ما نحتاجه للعيش لمدة شهر.كل عائلة تفقد ما بين 15 إلى 20 لاما. وهذا مبلغ كبير من المال، وهو خسارة ليس فقط للمجتمع، ولكنه أيضًا خسارة للمدينة، لأن هذه الحيوانات هي مصدر أموال لشراء أغراضنا في أورورو."يمكن أن يؤدي شحّ المياه إلى فرض قيود على استخدام المياه، وزيادة أسعارها، وانخفاض جودتها. وهذا قد يدفع الناس إلى عدم الشرب إلا عند العطش الشديد، ويُضعف تدابير النظافة، ويزيد من انتشار الأمراض المعدية.وفي حالات مثل حالة إيفاريستو، والمجتمعات المحلّية التي يدعمها الصليب الأحمر البوليفي، قد يؤدي طول فترة التعافي بعد الجفاف إلى دفع العائلات إلى اتخاذ قرارات لها آثار لا رجعة فيها على حياتهم. ويشمل ذلك إجبارهم على بيع أراضيهم، أو الغرق في الديون، أو الهجرة.الفيضانات المُدمّرةفي أجزاء أخرى من بوليفيا، كان للفيضانات المفاجئة تأثير شديد على قدرة الناس على الوصول إلى المياه الآمنة. وفي 27 فبراير/شباط 2024، تجاوزت مياه نهر أكري في مدينة كوبيخا، على الحدود مع البرازيل، حدّها الأقصى، وتسببت في فيضانات بـ 16 قطاعًا وثلاث مجتمعات ريفية. ويقول جوليان بيريز، منسق البرامج والعمليات لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بلدان الأنديز: "إن الانهيارات الأرضية المرتبطة بهطول الأمطار في 90% من البلاد، تتناقض مع الانخفاض السنوي التدريجي في هطول الأمطار الذي سجلته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في السنوات الأخيرة. إن ما يثير قلق الاتحاد الدولي هو أن كلا الحدثين، الجفاف والفيضانات، لهما آثار شديدة وطويلة الأجل على المجتمعات، مما يؤثر على إنتاج الغذاء والأمن الغذائي، ويولدان عجزًا في المياه وسوء التغذية." وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالحقول والبنية التحتية، يواجه السكان بالفعل حالات التهاب الجلد، والتهابات الجهاز التنفسي، والأمراض المنقولة بالمياه مثل الإسهال. كما أنهم يستعدون لتجنب الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل حُمّى الضنك. ويقول بيريز: "في الربع الأول من عام 2024 وحده، سجّلت بوليفيا 11,000 حالة إصابة بحُمّى الضنك".الصليب الأحمر البوليفي يقدم الدعموفي كلتا الحالتين المتطرفتين، يعد الحصول على المياه النظيفة والخدمات الأساسية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة ومنع انتشار الأمراض.بدعم من الصليب الأحمر البوليفي وصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)، سيتمكن 6,500 شخص متضرر من الجفاف والفيضانات من حماية أنفسهم، وذلك من خلال تعزيز وصولهم إلى المياه الصالحة للشرب، كما سيتلقون المساعدات النقدية التي ستمكّنهم من تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً.وختم بيريز قائلاً: "بوليفيا بحاجة ماسة إلى تدابير التكيف مع تغير المناخ، مثل إعادة التشجير، وبناء البنية التحتية الملائمة، فضلاً عن تحسين أنظمة الإنذار المبكر، ودعم جهود الدولة في تعزيز إدارة الكوارث".

|
بيان صحفي

دراسة عالمية من الاتحاد الدولي بشأن كوفيد-19: بنك اللقاحات "عنصر أساسي" للاستجابة للجائحة المقبلة

جنيف/مدينة بنما/بوينس آيرس، 31 يناير/كانون الثاني 2024 - يتعين على الحكومات الاستعداد لأي وباءٍ مُقبل من خلال إنشاء "بنك لقاحات" دولي يضمن توافر اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل في جميع مناطق العالم.هذه هي التوصية الرئيسية لتقريرٍ جديد، تم اصداره بعد دراسة كبيرة حول تأثير كوفيد-19 واستجابة السلطات له. ويتم إصدار التقرير بعد مرور أربع سنوات بالضبط على أول نداء طوارئ عالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لفيروس كورونا، في 31 يناير/كانون الثاني 2020.قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكليف باحثين من المرصد الإنساني، وهو مركز مرجعي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستضيفه الصليب الأحمر الأرجنتيني، لتنفيذ مشروع بحثي كبير. من أجل ذلك، قاموا بإجراء مقابلات مع 16,027 شخصًا، بالتعاون مع 90 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.سُئل الأشخاص من مختلف القطاعات عن تجاربهم خلال جائحة كوفيد-19. كما تعاون الشركاء الاستراتيجيون من القطاع الخاص، والنقابات العمّالية، في إجراء الدراسات الاستقصائية.تم اختيار مشاركين يمثلون الأشخاص الذين يعملون أو ينشطون في ستة قطاعات مجتمعية: الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية/التعليم، والنقل، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. بحثت الدراسة عن أنماط مشتركة واختلافات في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية والقطاعات. وكان هدفها وضع توصيات حتى يمكن التعامل مع الوباء القادم بشكل أفضل من السابق.ووجدت الدراسة، بعنوان 'الدروس التي اكتسبتها القطاعات الاستراتيجية من الوباء'، التالي:حوالي 70% من الأشخاص في جميع القطاعات والمناطق لديهم خوفًا كبيرًا من التقاط فيروس كوفيد-19. كان الأشخاص في الأمريكتين و/أو العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر خوفًا.قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن شؤونهم المالية الشخصية تأثرت بالوباء.قال 54% من المشاركين الذين تمت مقابلتهم إن حكومتهم تعاملت مع الوباء بشكل جيد. وكانت النسبة هي الأعلى في أفريقيا والأدنى في الأمريكتين.شعر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ووسائل الإعلام بـأنه تم "التمييز ضدهم" بسبب الدور الذي لعبوه خلال الوباء.قالت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابلات إنهم لم يتلقوا أي أولوية في التطعيمات على الرغم من الأدوار المهمّة التي لعبوها خلال الوباء.وتشمل التوصيات الرئيسية للتقرير ما يلي:إنشاء بنك لقاحات عالمي لضمان توافر الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل في جميع المناطق.تحديد أولويات التطعيم أو توصيل الأدوية لأولئك الذين يمكّنون مواطني العالم من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية والأخبار والتعليم.وقال خوسيه سيولي، مدير المرصد الإنساني التابع للصليب الأحمر الأرجنتيني:"إن بعض الحلول للتحديات الرئيسية تتطلب إنشاء عمليات فعالة على نطاق عالمي. ولهذا السبب، من المهم جدًا الاستفادة من هذه الدروس العالمية لضمان قدرتنا جميعًا - كبشرية ككل - على التعلم من تجربتنا والخروج من الأزمات بشكل أقوى. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التعلم من ماضينا لتحسين وضعنا في الحاضر والمستقبل. ومع رؤى دراسة المرصد الإنساني، يمكننا تعزيز تبادل المعلومات لتحسين مجتمعاتنا".وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي:"أدت جائحة كوفيد-19 إلى أكبر تعطيل للحياة الطبيعية على مستوى العالم. لكن تأثيراتها كانت غير متناسبة. في كثير من الأحيان، على سبيل المثال، تم توزيع اللقاحات على أساس توافر التمويل، وليس على أساس الحاجة. وأولئك الذين ساهموا بشكل أكبر في مساعدة الضعفاء خلال الوباء كانوا في كثير من الأحيان يُعاملون بشكل أسوأ. توفر هذه الدراسة المهمة طريقًا للتعامل مع الوباء المُقبل بشكل أفضل؛ إن توصيات هذه الدراسة لها ثقلها بفضل طموحها وحجمها."يمكن تحميل التقرير الكامل باللغة العربية هنا.يمكنكم أيضًا تحميل تصاميم ومحتوى رسومي متعلّق بالتقرير من خلال هذا الرابط. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في جنيف: أندرو توماس - 0041763676587في بوينس آيرس: خوسيه سيولي - 005491164551193في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس - 0050769993199

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحث الحكومات والشركاء في المجال الإنساني على حماية الأرواح قبل موسم الأعاصير النشط في الأمريكيتين

بنما / جنيف، 31 مايو/أيار 2022 - يكثّف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إجراءات التأهب قبل موسم الأعاصير النشط الآخر فوق المتوسط في المحيط الأطلسي. وهو يحثّ الحكومات وأصحاب المصلحة في المجال الإنساني على حماية الأرواح من خلال الإستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، الحلول المستندة إلى التنبؤات، والخطط المنسّقة للاستجابة للكوارث. من 1 يونيو/حزيران إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ، تتوقع أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ما بين 14 إلى 21 عاصفة معروفة بالإسم، يمكن أن تتحول 6 إلى 10 منها إلى أعاصير، بما في ذلك ثلاثة إلى ستة أعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى. يعمل الإتحاد الدولي وشبكته على ضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة، الانهيارات الأرضية، والفيضانات التي قد تسببها هذه الظواهر الجوية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية لبعثة الإتحاد الدولي في الأمريكيتين: "قد تواجه المنطقة ما يصل إلى ستة أعاصير كبيرة، لكن عاصفة واحدة فقط يمكنها تدمير المجتمعات التي تتخبط بالفعل بالفقر، عدم المساواة، والآثار المدمّرة لجائحة كوفيد-19. لذلك، تقوم المئات من فرق الصليب الأحمر المحلية في أكثر من 20 دولة بتبادل رسائل الإنذار المبكر وتنسيق إجراءات التأهب مع الحكومات المحلية وقادة المجتمع. وأضافت: "في موازاة ذلك، يجمع الإتحاد الدولي بين توقعات الطقس وتحليل المخاطر لاتخاذ إجراءات مبكرة قبل الأعاصير بدلاً من مجرد الاستجابة للأحداث. يُتيح لنا هذا النهج توقع الكوارث وتقليل تأثيرها قدر الإمكان، ومنع المعاناة وفقدان الأرواح وسبل العيش". ويولي الإتحاد الدولي اهتماماً خاصاً لاحتياجات النساء والأطفال والمهاجرين والعائدين، الذين يعانون من أزمات متداخلة في أميركا الوسطى. إذ لا تزال هذه المنطقة تتعافى من الجائحة والأعاصير إيتا وإوتا، التي تسببت بنزوح 1.5 مليون شخص في نيكاراغوا، هندوراس، وغواتيمالا وحدها. وفي كولومبيا، هندوراس، غواتيمالا وهايتي، تتعرّض المجتمعات الضعيفة أيضاً للأعاصير والعواصف، ولخطر انعدام الأمن الغذائي بسبب أزمة نقص الغذاء العالمية الحالية. ووسط هذا السيناريو الصعب، يدعو الإتحاد الدولي إلى وضع أطر تنظيمية تحبّذ التسليم السريع للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الكوارث. كذلك، قام بتجهيز البضائع الإنسانية مسبقاً في بنما، غواتيمالا، هندوراس، وعبر منطقة البحر الكاريبي لتوفير استجابة فورية للاحتياجات الإنسانية لما يصل إلى 60 ألف شخص في كل من المناطق الساحلية للمحيط الهادئ والأطلسي. ووفقاً لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يُعزى نشاط الإعصار المتزايد المتوقع لعام 2022 إلى عوامل المناخ، بما في ذلك التيارات الأكثر دفئاً من المتوسط، درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وظاهرة النينيا المستمرة، ومن المرجح أن يستمر طوال موسم الأعاصير. وتُشير التوقعات الخاصة بالموسم في المحيط الهادئ إلى احتمال حدوث 2 إلى 4 أعاصير مدارية، بما في ذلك المنخفضات الاستوائية والعواصف المعروفة بالإسم والأعاصير. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بنما، سوزانا أرويو بارانتيس، مدير التواصل لمنطقة الأمريكتين [email protected] ماريا فيكتوريا لانجمان - مسؤولة التواصل لمنطقة الأمريكيتين [email protected] في جامايكا تريفيسا دا سيلفا – مسؤولة التواصل لبلدان منطقة البحر الكاريبي الناطقة بالإنكليزية والهولندية [email protected]

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق خطة إقليمية لمنطقة الأمريكتين لتوفير المساعدة الإنسانية والحماية لـ 2.2 مليون مهاجر ونازح

مدينة بنما، 23 مايو/أيار 2022 - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم خطة مدتها أربع سنوات لتوسيع نطاق مساعدته وحمايته للمهاجرين والنازحين على طول طرق الهجرة الأكثر تعقيداً، والمحفوفة بالمخاطر والمخاوف الإنسانية، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. تجمع هذه الخطة الجديدة جمعيات الصليب الأحمر في 22* دولة في منطقة الأمريكتين، والتي ستعمل مع الإتحاد الدولي لدعم أكثر من 2.2 مليون شخص في أمريكا الوسطى، منطقة البحر الكاريبي، منطقة الأنديز والمخروط الجنوبي بين عامي 2022 و2025. وستواصل شبكة الصليب الأحمر تركيز استجابتها على النساء، الأطفال، كبار السن، المعاقين والمهاجرين من مجتمع الميم (LGBTQI) بغض النظر عن وضعهم القانوني. ستدعم هذه الخطة أيضاً العائدين إلى الوطن والمجتمعات المضيفة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لمنطقة الأمريكيتين: "في السنوات الأخيرة، قمنا بدعم الأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء الأمريكيتين، وشهدنا الآثار التي خلفتها الهجرة والنزوح على أجساد، عقول وحياة ملايين الأشخاص. يجب أن تكون الاستجابة لاحتياجاتهم، التي لا تزال غير ملباة على الرغم من جهود أصحاب المصلحة المتعددين، مرنة، فعّالة، ومبتكرة، وقبل كل شيء إنسانية وتحفظ كرامتهم. هذا ما يفعله الصليب الأحمر، مع إعطاء الأولوية للاهتمام على طول الطرق، حيث يواجه المهاجرون والمشردون حواجز بيروقراطية، مناخات معادية، وصمة عار، تمييز، عنف، انعدام الأمن، وحتى خسارة في الأرواح ". وفي صلب نهج الإتحاد الدولي المستند على حقوق المهاجرين، توجد شبكة نقاط الخدمة الإنسانية التابعة له. هذه أماكن محايدة وآمنة - سواء كانت ثابتة أو متحركة - حيث يوفّر الصليب الأحمر الرعاية الصحية والدعم النفسي والمعلومات، إلى جانب خدمات أخرى. مع تزايد موجات الهجرة بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، أزمة المناخ، الأزمات السياسية المستمرة، الكوارث، عدم المساواة ونقاط الضعف الموجودة مسبقاً في المنطقة، يستمر هذا النموذج في إنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة على طول مسارات الهجرة. وتشمل مجالات التدخل الرئيسية تقديم الإسعافات الأولية، الصحة الأولية، التغذية، وخدمات المياه والصرف الصحي، تنفيذ المساعدة النقدية والقسائم للصحة، الغذاء، الإيجار والاحتياجات الأساسية الأخرى. ومن الأنشطة ذات الأولوية أيضاً تنظيم حملات من أجل الإندماج، مكافحة كره الأجانب، إنشاء أنظمة إحالة آمنة للمهاجرين والضحايا، وتحسين إدارة المعلومات التي تدعم احتياجات المهاجرين وتدفقات الهجرة. وتهدف الخطة إلى تحسين نظام التأهب في المناطق العابرة للحدود، تعزيز الخدمات التعليمية في المجتمعات المضيفة، زيادة العمليات التشاركية للسكان على المستويات المحلية، وتعزيز سبل العيش من خلال تنمية القدرات بالتزامن مع احتياجات السوق. وبناء على ذلك، يناشد الإتحاد الدولي لجمع 99.7 مليون فرنك سويسري (100.99 مليون دولار أميركي) لتنفيذ هذه الخطة التي مدتها أربع سنوات، والتي تستكمل ملايين الخدمات الإنسانية التي قدّمها الإتحاد الدولي للمهاجرين في الأمريكتين منذ عام 2018. القارة الأمريكية هي موطن لنحو 73 مليون مهاجر ومشرّد من أصول وخلفيات مختلفة. في عام 2021 في بنما وحدها، عبر مهاجرون من أكثر من 40 دولة منطقة دارين جاب المحفوفة بالمخاطر. وقد أتوا بشكل أساسي من هايتي، كوبا، تشيلي البرازيل وفنزويلا، حيث غادر أكثر من ستة ملايين شخص منذ عام 2017. وقد جاء آخرون من دول آسيوية وأفريقية مثل أنغولا، بوركينا فاسو، موريتانيا، نيجيريا، باكستان وأوزبكستان. -- * سيتمّ تنفيذ خطة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 2022-2025 بشأن الهجرة والنزوح في غواتيمالا، هندوراس ،السلفادور، كوستاريكا، بنما، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، أوروغواي، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، فنزويلا، هايتي، جمهورية الدومينيكان، كوبا، غوايانا، جامايكا، سورينام، بليز، ترينيداد وتوباغو. لمزيد من المعلومات ولإعداد المقابلات، اتصل بـ: في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: سوزانا أرويو بارانتيس، 0050769993199 [email protected] في جنيف: آنا توسون 0041798956924 [email protected]

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي: استعادة ثقة المجتمعات الضعيفة في الأمريكيتين مفتاح الإنتعاش العادل والشامل بعد عامين من الجائحة

بنما، 23 مارس/آذار 2022 - تراجعت ثقة المهاجرين والمجتمعات المضيفة والسكان الأصليين في السلطات المحلية وصنّاع القرار بشأن القضايا المتعلقة بكوفيد-19 إلى الثلث، مقارنة بما كان عليه الوضع عند بدية الجائحة. هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حملت عنوان "كوفيد-19 في الأمريكتين: الاستماع إلى الأكثر ضعفاً"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في تسعة بلدان في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي حللت التصورات حول كوفيد-19 في المجتمعات الأكثر ضعفاً. وأظهر التقرير أنّ العاملين في المجال الإنساني هم ثاني أكثر مجموعة موثوق بها بعد العلماء، وأنّ الثقة العالية أو المتوسطة في القادة الحكوميين مرتبطة بزيادة الثقة في سلامة اللقاحات وفعاليتها. وقالت ديانا مدينا، مديرة المشاركة المجتمعية والمساءلة في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين: إنّ الاستماع إلى المجتمعات، واستخدام البيانات لتصميم التدخلات المعدلة لتلائم السياقات المتغيّرة للجائحة، ونُهج الاستجابة التي يقودها المجتمع المحلي تشكّل الأساس لتعزيز الثقة حول اللقاحات وحماية الناس من كوفيد-19. إذا لم يثق الناس في اللقاحات أو لم يتمكنوا من الحصول إليها، فستظل معدلات التطعيم منخفضة، ولن تنتهي هذه الجائحة. نحن على ثقة من أنّ نتائج التقرير وتوصياته ستشكّل الأساس لإعادة تحديد الاستراتيجيات على الأرض وعمليات المناصرة اللازمة لضمان وصول حملات التحصين إلى الجميع''. ووجدت الدراسة أيضاً أنه على الرغم من استعدادهم للتلقيح، يواجه المهاجرون والمجتمعات الأصلية صعوبات كبيرة في الحصول على اللقاح، مثل المسافات الطويلة أو طوابير الانتظار الطويلة أو مشكلات التسجيل. في الواقع، أعرب السكان الأصليون عن تلقيهم معلومات بنسبة أقل من بقية السكان الذين تمت استشارتهم، وأظهروا مستوى أعلى من التردد في اعتماد جميع تدابير الحماية من كوفيد-19. وقالت ماريا فرانكا تالاريكو، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لقسم الصحة والرعاية في الأمريكتين: "على الرغم من التقدّم الكبير في السيطرة على انتشار كوفيد-19، فإنّ الجائحة لم تنته بعد. يظلّ العديد من الأشخاص غير ملقحين أو لم يتلقوا جرعات التطعيم الكاملة. إنّ فهم ما تفكّر به هذه المجموعات حول الفيروس والتطعيم أمر ضروري للحفاظ على الحوار، وفهم سياقات المجتمعات لتسهيل تنفيذ السلوكيات والعادات الصحية، وتفضيل الإنتعاش العادل والشامل وزيادة معدلات التطعيم، وبالتالي تقليل مخاطر انتشار متحورات جديدة". وقد صرّح معظم الذين تمت مقابلتهم بأنّهم وجدوا الرسائل الصحية الخاصة بكوفيد-19 مفيدة وفعّالة. ومع ذلك، فمن الضروري النظر في الاختلافات الموجودة داخل المجتمعات نفسها. وبالتالي، يحتاج صانعو القرار والسلطات المحلية إلى تعزيز الحوار مع المجتمعات الضعيفة لتنفيذ استراتيجيات استجابة لكوفيد-19 متباينة وتراعي السياقات والاحتياجات لمجموعات محددة مثل مجتمعات السكان الأصليين والمهاجرين واللاجئين. وبغرض تحسين فعالية المعلومات حول الفيروس واللقاحات، يشجّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تكييف مضمون الرسائل وان تكون مفهومة باللغات الأصلية، وباستخدام أكثر الجهات الفاعلة الموثوقة كمتحدثين باسم المجتمعات. كذلك، يقترح صياغة الأنشطة مع العاملين الصحيين والمنظمات الإنسانية بصفتهم جهات فاعلة رئيسية لتعزيز الثقة وتشجيع اعتماد أكبر لتدابير الحماية والتطعيم ضد كوفيد-19. وستظلّ جهود المناصرة المستمرة لضمان الوصول الشامل والفوري للقاحات ضرورية أيضاً للتغلّب على الجائحة، فضلاً عن تعزيز تنفيذ تدابير التعافي الإجتماعي والاقتصادي، التي تلبي احتياجات الأسر والمجموعات الأكثر ضعفاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة أجريت ما بين يونيو(حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2021 وتستند إلى مسح شمل 7743 فرداً في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، غواتيمالا، جامايكا، نيكاراغوا، بنما، ترينيداد وتوباغو. في تلك البلدان، قامت فرق الصليب الأحمر المحلية، التي تلعب دوراً رئيسياً على أساس العلاقات طويلة الأمد مع المجتمعات المحلية، باستكشاف تصورات السكان المعرضين للخطر بشكل خاص، فيما يتعلق بأربعة جوانب: الوصول إلى المعلومات وتأثيرها على انتشار كوفيد-19، المعرفة والتصور حول التطعيم والثقة في لقاح كوفيد-19 والتأثير الإجتماعي والإقتصادي للجائحة. ملاحظات ومعلومات إضافية: بعد عامين من أول حالة إصابة بكوفيد-19 سجلت منطقة الأمريكتين 2.7 مليون حالة وفاة مرتبطة، و1.7 مليار جرعة من اللقاحات المعطاة، ونكسة للتقدم الذي تمّ احرازه على مدار 30 عاماً لخفض مستويات الفقر المدقع في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى زيادة عدم المساواة بين الجنسين وعمل الأطفال. منذ بداية الجائحة، ساهم الصليب الأحمر في الوصول العادل إلى اللقاحات، ونفّذ برامج استجابة لكوفيد-19 في الأمريكتين من خلال: التواصل بشأن المخاطر من خلال مناهج ملائمة وسياقية للمجتمعات، فضلاً عن تعبئة المجتمع وأنشطة تعزيز النظافة الصحية لـ 52 مليون شخص؛ وعلى وجه التحديد، تلقى 10 ملايين شخص معلومات حول لقاح كوفيد-19 تنفيذ أنشطة الصرف الصحي والنظافة التي تشمل 13 مليون شخص دعم تلقيح 3.4 مليون فرد يقدّمون أغذية أو مساعدات أخرى إلى 86 مليون، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي إلى 358 ألف شخص. لمزيد من المعلومات أو لتحديد موعد للمقابلات مع المتخصصين حول وضع كوفيد-19 في منطقة الأمريكتين، يرجى الإتصال بالمكتب الإقليمي للأمريكتين في بنما: ديفيد كويجانو، 00573105592559 [email protected] سوزانا أرويو، [email protected]

|
الجمعيات الوطنية

المكتب الإقليمي للأمريكتين

يدعم المكتب الإقليمي للأمريكتين التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم 35 جمعية من الصليب الأحمر الوطني. من خلال فرق دعم مجموعة الدول والوحدات الفنية التابعة لها، يتولى هذا المكتب التنسيق والدعم المالي والتقني لعمليات الكوارث وبرامج التنمية طويلة الأجل في جميع أنحاء المنطقة. اطلعوا على الخطط الإقليمية وخطط مجموعة الدول والخطط الوطنية الحالية للأمريكتين.