التأهب للأوبئة والجوائح

Displaying 1 - 22 of 22
| حالة طوارئ

غينيا الاستوائية: مرض فيروس ماربورغ

مرض فيروس ماربورغ هو مرض مميت وشديد العدوى يسبب الحمى النزفية. لهذا المرض معدل وفيات يصل إلى 88%. أعلنت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية عن تفشي فيروس ماربورغ في 13 فبراير/شباط 2023، بعد التأكيد على حالات وفاة من المرض. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الصليب الأحمر في غينيا الاستوائية لإجراء أنشطة متعلقة بالتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية (RCCE)، والمراقبة، وإدارة الحالات، وأنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها، والدفن الآمن والكريم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان مشترك: الملايين يتعرضون لخطر الإصابة بالكوليرا بسبب الافتقار إلى المياه النظيفة والصابون والمراحيض ونقص لقاحات الكوليرا

جنيف/نيويورك، 20 مارس/آذار 2024 - لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لوقف ما يحدث منذ عدة سنوات من ارتفاع حاد وغير مسبوق في عدد حالات الإصابة بالكوليرا في العالم، وفقا لفريق التنسيق الدولي المعني بتوفير اللقاحات. وتشمل هذه الإجراءات الاستثمار في إتاحة المياه المأمونة والصرف الصحي والنظافة العامة، وسرعة إجراء الاختبارات والكشف عن الفاشيات، وتحسين جودة الرعاية الصحية وإتاحتها، والتعجيل بزيادة إنتاج جرعات لقاح الكوليرا الفموي بتكلفة ميسورة لتحسين الوقاية من حالات الإصابة.ويتولى فريق التنسيق الدولي إدارة المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا. ويضم الفريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية أطباء بلا حدود، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية (المنظمة). ويتولى تحالف غافي، تحالف اللقاحات، تمويل مخزون اللقاحات وتسليم لقاح الكوليرا الفموي. ويدعو أعضاء فريق التنسيق الدولي الحكومات والجهات المانحة ومصنّعي اللقاحات والشركاء والمجتمعات المحلية إلى الانضمام إلى جهد عاجل يهدف إلى وقف ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا وعكس اتجاه هذا المسار.وقد ارتفعت معدلات الإصابة بالكوليرا بشدة على الصعيد العالمي منذ عام 2021، حيث أفادت المنظمة عن ظهور 000 473 حالة في عام 2022، أي أكثر من ضعف عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2021. وتكشف البيانات الأولية لعام 2023 عن ارتفاعات إضافية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 000 700 حالة. وتشهد عدة فاشيات معدلات إماتة مرتفعة للحالات تتجاوز عتبة الـ1٪ المستخدمة كمؤشر على العلاج المبكر والكافي لمرضى الكوليرا. وهذه الاتجاهات مأساوية بالنظر إلى أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه وأن الحالات كانت آخذة في الانخفاض في السنوات السابقة. والكوليرا عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الأطعمة أو المياه الملوّثة مع احتواء البراز على بكتيريا ضمات الكوليرا. ويعزى ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا إلى الفجوات المستمرة في إتاحة المياه المأمونة والصرف الصحي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في بعض الأماكن لسد هذه الفجوات، فإن الفجوات تتسع في العديد من الأماكن الأخرى، مدفوعة بالعوامل المرتبطة بالمناخ، وانعدام الأمن الاقتصادي، والنزاعات، ونزوح السكان. وتشكل الإدارة المأمونة للمياه والصرف الصحي شرطا لا غنى عنه لوقف انتقال العدوى بالكوليرا.وتشمل أشد البلدان تضررا في الوقت الراهن جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وهايتي والصومال والسودان وسوريا وزامبيا وزيمبابوي.ويجب أن تعتمد البلدان، الآن وأكثر من أي وقت مضى، استجابة متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا. ويدعو أعضاء فريق التنسيق الدولي البلدان المتضررة حاليا والبلدان التي يُحتمل أن تتضرر إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان إتاحتها لسكانها خدمات المياه النظيفة والنظافة العامة والصرف الصحي والمعلومات الضرورية لمنع انتشار الكوليرا. ويتطلب إنشاء هذه الخدمات إرادة سياسية واستثمارا على الصعيد القطري. ويشمل ذلك تكوين القدرة على الكشف المبكر والاستجابة، وتعزيز الكشف عن المرض، وسرعة إتاحة العلاج والرعاية، والعمل عن كثب مع المجتمعات المحلية، في جملة من المجالات منها الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع. وتضع الفجوة الحادة في عدد جرعات اللقاح المتاحة، مقارنة بمستوى الاحتياجات الحالية، ضغوطا غير مسبوقة على المخزون العالمي من اللقاحات. فما طُلب من الجرعات للاستجابة لهذه الفاشية فيما بين عامي 2021 و2023 يفوق ما طُلب في العقد السابق بأكمله.وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، استلزم النقص المستمر في اللقاحات من فريق التنسيق الدولي أن يوصي بإعطاء جرعة لقاح واحدة، مخفضاً بذلك نظام الجرعتين السابق الذي استمر فترة طويلة. وتم إنتاج ما يقرب من 36 مليون جرعة في العام الماضي، بينما سجلت 14 دولة متضررة حاجتها إلى 72 مليون جرعة لتطبيق استراتيجية استجابة بجرعة واحدة. وهذه الطلبات أقل من الاحتياج الحقيقي. وقد تعين تأخير حملات التطعيم الوقائي للاحتفاظ بالجرعات اللازمة لجهود مكافحة الفاشيات الطارئة، مما أوجد حلقة مفرغة. ومكَّن هذا التغيير في الاستراتيجية من حماية المزيد من الناس باللقاحات المتاحة والاستجابة لعدد أكبر من فاشيات الكوليرا في ظل النقص المستمر في الإمدادات، ولكن العودة إلى نظام الجرعتين واستئناف التطعيم الوقائي سيوفران فترة أطول من الحماية.ومن المتوقع أن تتراوح الطاقة الإنتاجية العالمية في عام 2024 بين 37 و50 مليون جرعة، ولكنها ستظل غير كافية على الأرجح لتلبية احتياجات الملايين من المتضررين مباشرة من الكوليرا. ولا يوجد حالياً سوى مصنع واحد ينتج اللقاح، هو مصنع EuBiologics؛ وبينما تبذل الشركة قصارى جهدها للارتفاع بمستوى إنتاجها إلى الحد الأقصى، ثمة حاجة إلى المزيد من الجرعات. ومن غير المتوقع في الوقت الراهن أن تنضم شركات مصنِّعة جديدة إلى السوق قبل عام 2025؛ ويجب التعجيل بإنشائها. ويجب أن تُطبق على الكوليرا نفس ما شاهدناه من صفة الاستعجال والابتكار لمواجهة كوفيد-19. وعلى المصنِّعين الإضافيين الذين يخططون لدخول السوق أن يسرعوا جهودهم ويتيحوا الجرعات بتكلفة ميسورة.ونناشد مصنِّعي اللقاحات والحكومات والجهات المانحة والشركاء إعطاء الأولوية لزيادة إنتاج اللقاحات على سبيل الاستعجال، والاستثمار في جميع الجهود اللازمة للوقاية من الكوليرا ومكافحتها.للتواصل الإعلاميالاتحاد الدولي: [email protected]منظمة أطباء بلا حدودلوكاس نيف: الهاتف : 0041792400790 | البريد الالكتروني: [email protected]اليونيسيفساره الحطاب: لوكاس نيف: الهاتف : 0019179576536 | البريد الالكتروني: [email protected]منظمة الصحة العالمية: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

زيمبابوي: تفشي الكوليرا

تكافح زيمبابوي تفشيًا لوباء الكوليرا منذ فبراير/شباط 2023، مع ارتفاع عدد الحالات في جميع أنحاء البلاد. اعتبارًا من 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تم الإبلاغ عن حالات مشتبها بها وحالات مؤكدة في جميع محافظات البلاد العشر وفي 41 مقاطعة من أصل 62، وكانت الزيادات الأكثر إثارة للقلق في مقاطعتي ماسفينغو ومانيكالاند بجنوب شرق البلاد. تم الإبلاغ عن إجمالي 6,686 حالة مشتبه بها و1,127 حالة مؤكدة حتى أوائل نوفمبر. وقد تعافى أكثر من 6,200 شخص، بينما تجاوز العدد الإجمالي للوفيات المشتبه بأنها مرتبطة بالكوليرا أو المؤكدة الـ 175. ويسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، للحصول على 3 ملايين فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي للوصول إلى 550,455 شخصًا بالمساعدة المنقذة للحياة، والمساعدة في احتواء التفشي.

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للإذاعة: كيف تساعد الإذاعات في الحفاظ على صحة المجتمعات

على الرغم من أننا نعيش في عالم رقمي بصورة متزايدة، إلا أن الراديو يظل مصدرًا مهمًا للمعلومات والترفيه والتواصل في البلدان حول العالم.ينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المجتمعات الريفية، التي تعتبر الإذاعات في كثير من الأحيان المصدر الأكثر موثوقية، أو المصدر الوحيد، للأخبار والمعلومات.لهذا السبب، يتعاون الاتحاد الدولي وجمعياتنا الوطنية مع وسائل الإعلام المحلية في العديد من البلدان، وذلك بهدف توفير المعلومات المنقذة للحياة قبل، وخلال، وبعد تفشي الأمراض.كجزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، نعمل مع مؤسسة BBC Media Action الخيرية لتدريب الصحفيين وجمعيات الصليب الأحمر من 7 دول على 'برمجة شريان الحياة'، وهي برمجة إعلامية خاصة توفر معلومات دقيقة، وعملية، وحسنة التوقيت في الأزمات الصحية أو الإنسانية.تتعاون الجمعيات الوطنية بانتظام مع وسائل الإعلام لبث معلومات مفيدة تساهم في الحفاظ على صحة المجتمعات المحلية، وحمايتهم من مجموعة واسعة من الأمراض. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة.كينيافي مقاطعتي بوميت وثاراكا نيثي، يتعاون الصليب الأحمر الكيني مع الإذاعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية، ليصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص برسائل صحية مفيدة حول كيفية الوقاية من أمراض مثل الجمرة الخبيثة، وداء الكلب، والكوليرا.تتم مشاركة المعلومات بلغّة بسيطة، ويمكن للمستمعين الاتصال لطرح الأسئلة، أو اقتراح مواضيع عن الصحة بهدف مناقشتها.“في البداية، كان الإعلام معروفًا بتغطية شيئين، ربما: السياسة، والأشياء السلبية التي تحدث في المجتمع. لكن الصليب الأحمر ساعدنا في استخدام وسائل الإعلام لتثقيف الناس عن الأمراض،" يقول سيلفستر رونو، صحفي في إذاعة كاس إف إم، والمتدرب في 'برمجة شريان الحياة'."أنا الآن فخور بأن أقول إن هذا الأمر ساعد مجتمعاتنا حقًا، بحيث بات يدرك أهمية تطعيم حيواناتنا الأليفة، أو لماذا يجب أن نذهب إلى المستشفى عندما نتعرض لعضّة، ولماذا يجب علينا الإبلاغ عن أي حادث [صحي] أو عن أي علامات على المرض، سواء كان داء الكلب، أو الجمرة الخبيثة، أو الكوليرا [...] أهمية الإبلاغ عنها مبكرًا".الكاميرونفي أواخر عام 2021، هدّد تفشي الكوليرا حياة المجتمعات في المنطقة الشمالية من الكاميرون - وهو جزء ريفي من البلاد حيث تنتشر المجتمعات على نطاق واسع.وكجزء من استجابته، تعاون الصليب الأحمر الكاميروني مع إذاعات محلية، وأطلق سلسلة من البرامج الإذاعية لمشاركة المعلومات حول كيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم، والأعراض التي يجب البحث عنها، وأماكن الحصول على المساعدة إذا مرضوا.يتم اختيار مواضيع البرامج بالشراكة مع قادة المجتمع. وبعد بث البرامج، يتوجه متطوعو الصليب الأحمر إلى مجتمعاتهم المحلية لتعزيز الرسائل التي يتم تبادلها على الهواء من خلال زيارة المنازل."البرنامج الإذاعي جيد جداً، لأنه أعطاني معلومات عملية. لقد كانت لدي حالة كوليرا في عائلتي، ولكن بناءً على التدابير التي سمعتها على الراديو، تمكنت من إنقاذ إبن شقيقتي الذي كان مريضاً"، أوضح تالاغا جوزيف، أحد المستمعين الذين اتصلوا بإذاعة 'أف أم بينويه'، إحدى الإذاعات المشاركة في برامج التوعية.جمهورية الكونغو الديمقراطيةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت شائعات ضارة ومعلومات مضللة حول كوفيد-19، وغيره من الأمراض، في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، اعتقد بعض الناس أن لقاح كوفيد-19 كان مصدر دخل للحكومة وليس له أي فائدة للمجتمع، بينما اعتقد آخرون أن لقاح الحصبة كان أقل فعالية من العلاجات التقليدية التي تشمل أوراق الكسافا.ولمعالجة هذه الشائعات، ذهب متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى البيوت لجمع ملاحظات وتعليقات المجتمع، وتسجيل الخرافات الشائعة والمفاهيم الخاطئة. وبعد تحليل المعطيات، توجه موظفو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الاذاعات، حيث أطلقوا برامج إذاعية تفاعلية لمعالجة المعلومات الخاطئة عن الصحة، ودحضها بشكل مباشر وتقديم نصائح موثوقة.على سبيل المثال، في مقاطعة كونغو الوسطى، يتعاون الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع 'راديو بانغو' لإنتاج برنامج يسمى 'مدرسة الصليب الأحمر'. يتصل المستمعون للتحقق من المعلومات المتعلّقة بالأمراض المختلفة، وطرح الأسئلة، واكتشاف الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه من الصليب الأحمر."إن التعاون مع الصليب الأحمر جيد جدًا وقد مكّن المستمعين من معرفة المزيد عن أنشطته وكيف يمكنهم الوقاية من الأمراض والأوبئة المختلفة. تحظى برامج الصليب الأحمر بشعبية كبيرة لدرجة أنها أدت إلى زيادة العدد الإجمالي للمستمعين لدينا في المنطقة التي نغطيها،" يقول ريغوببرت مالالاكو، مدير إذاعة راديو بانغو.--إن الأنشطة مع الإذاعات المحلية الواردة في هذه المقالة هي بعض الأمثلة على الشراكات الإعلامية التي تم تطويرها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.لمزيد من المعلومات، يمكنكم الوصول إلى الموارد التالية:دليل وسائل الإعلام للتواصل في طوارئ الصحة العامةمجموعة أدوات مكافحة الأوبئة

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

دراسة عالمية من الاتحاد الدولي بشأن كوفيد-19: بنك اللقاحات "عنصر أساسي" للاستجابة للجائحة المقبلة

جنيف/مدينة بنما/بوينس آيرس، 31 يناير/كانون الثاني 2024 - يتعين على الحكومات الاستعداد لأي وباءٍ مُقبل من خلال إنشاء "بنك لقاحات" دولي يضمن توافر اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل في جميع مناطق العالم.هذه هي التوصية الرئيسية لتقريرٍ جديد، تم اصداره بعد دراسة كبيرة حول تأثير كوفيد-19 واستجابة السلطات له. ويتم إصدار التقرير بعد مرور أربع سنوات بالضبط على أول نداء طوارئ عالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لفيروس كورونا، في 31 يناير/كانون الثاني 2020.قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكليف باحثين من المرصد الإنساني، وهو مركز مرجعي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستضيفه الصليب الأحمر الأرجنتيني، لتنفيذ مشروع بحثي كبير. من أجل ذلك، قاموا بإجراء مقابلات مع 16,027 شخصًا، بالتعاون مع 90 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.سُئل الأشخاص من مختلف القطاعات عن تجاربهم خلال جائحة كوفيد-19. كما تعاون الشركاء الاستراتيجيون من القطاع الخاص، والنقابات العمّالية، في إجراء الدراسات الاستقصائية.تم اختيار مشاركين يمثلون الأشخاص الذين يعملون أو ينشطون في ستة قطاعات مجتمعية: الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية/التعليم، والنقل، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. بحثت الدراسة عن أنماط مشتركة واختلافات في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية والقطاعات. وكان هدفها وضع توصيات حتى يمكن التعامل مع الوباء القادم بشكل أفضل من السابق.ووجدت الدراسة، بعنوان 'الدروس التي اكتسبتها القطاعات الاستراتيجية من الوباء'، التالي:حوالي 70% من الأشخاص في جميع القطاعات والمناطق لديهم خوفًا كبيرًا من التقاط فيروس كوفيد-19. كان الأشخاص في الأمريكتين و/أو العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر خوفًا.قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن شؤونهم المالية الشخصية تأثرت بالوباء.قال 54% من المشاركين الذين تمت مقابلتهم إن حكومتهم تعاملت مع الوباء بشكل جيد. وكانت النسبة هي الأعلى في أفريقيا والأدنى في الأمريكتين.شعر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ووسائل الإعلام بـأنه تم "التمييز ضدهم" بسبب الدور الذي لعبوه خلال الوباء.قالت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابلات إنهم لم يتلقوا أي أولوية في التطعيمات على الرغم من الأدوار المهمّة التي لعبوها خلال الوباء.وتشمل التوصيات الرئيسية للتقرير ما يلي:إنشاء بنك لقاحات عالمي لضمان توافر الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل في جميع المناطق.تحديد أولويات التطعيم أو توصيل الأدوية لأولئك الذين يمكّنون مواطني العالم من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية والأخبار والتعليم.وقال خوسيه سيولي، مدير المرصد الإنساني التابع للصليب الأحمر الأرجنتيني:"إن بعض الحلول للتحديات الرئيسية تتطلب إنشاء عمليات فعالة على نطاق عالمي. ولهذا السبب، من المهم جدًا الاستفادة من هذه الدروس العالمية لضمان قدرتنا جميعًا - كبشرية ككل - على التعلم من تجربتنا والخروج من الأزمات بشكل أقوى. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التعلم من ماضينا لتحسين وضعنا في الحاضر والمستقبل. ومع رؤى دراسة المرصد الإنساني، يمكننا تعزيز تبادل المعلومات لتحسين مجتمعاتنا".وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي:"أدت جائحة كوفيد-19 إلى أكبر تعطيل للحياة الطبيعية على مستوى العالم. لكن تأثيراتها كانت غير متناسبة. في كثير من الأحيان، على سبيل المثال، تم توزيع اللقاحات على أساس توافر التمويل، وليس على أساس الحاجة. وأولئك الذين ساهموا بشكل أكبر في مساعدة الضعفاء خلال الوباء كانوا في كثير من الأحيان يُعاملون بشكل أسوأ. توفر هذه الدراسة المهمة طريقًا للتعامل مع الوباء المُقبل بشكل أفضل؛ إن توصيات هذه الدراسة لها ثقلها بفضل طموحها وحجمها."يمكن تحميل التقرير الكامل باللغة العربية هنا.يمكنكم أيضًا تحميل تصاميم ومحتوى رسومي متعلّق بالتقرير من خلال هذا الرابط. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في جنيف: أندرو توماس - 0041763676587في بوينس آيرس: خوسيه سيولي - 005491164551193في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس - 0050769993199

إقرؤوا المزيد
| مقال

أزمة الجوع: "الآن بات بإمكاني الإعتناء بعائلتي"

في منطقة لوبومبو في إيسواتيني، بالقرب من بلدة بيغ بيند، ينظر بونغاني ماسوكو، البالغ من العمر 39 عاماً، إلى حقل الذرة الذي يملكه. لقد حصد قسمًا منه الأسبوع الماضي. "ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به"، يقول بونغاني، قبل أن يبدأ العمل في الأرض. لوبومبو هي واحدة من المناطق الأعلى حرارة في إيسواتيني. وبينما يقوم بونغاني بإزالة الأعشاب الضارة من حقله، ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 34 درجة. ويقول: "أقوم بإزالة الأعشاب الضارة حتى تنمو الذرة بشكل صحيح. إذا سمحت للأعشاب بأن تنتشر، فسوف تنمو الشتلات لتصبح رقيقة جدًا ولن تقدم حصادًا جيدًا." وفي وقت سابق من الموسم، حضر بونغاني تدريبًا زراعيًا، وحصل بعد ذلك على منحة نقدية يقمتها حوالي 70 يورو. واستثمر الأموال في بذور الذرة الأكثر قدرة على مقاومة الجفاف، حيث أدى تغير المناخ إلى عدم انتظام هطول الأمطار وزيادة الجفاف. الزراعة في مصدر معيشة يعتمد عليها حوالي 70 في المائة من سكان إيسواتيني، ولذلك فإن الظروف المناخية المتغيرة مثيرة للقلق بالنسبة لهم. "إن موجات الحرّ الأخيرة زادت من صعوبة الزراعة. لا ينبغي أن تتعرض الذرة الى الكثير من الشمس عندما تُزهر، والمطر مهم في تلك المرحلة. في المرة الأخيرة التي أزهرت فيها الذرة، لم يكن هناك أي مطر، لذلك كان محصولي أقل مما كنت أتوقع." إن حقل الذرة مهم جدًا بالنسبة لبونغاني؛ ويضيف قائلاً: "يسمح لي بإطعام أسرتي، وأيضاً ببيع بعض المحاصيل لكسب المال. هذا المال يساعدني على إلحاق أطفالي بالمدرسة. لدي خمسة أطفال من زوجتي العزيزة. والآن أستطيع أن أشتري لهم الكتب المدرسية واللوازم المدرسية الأخرى، مثل الأقلام. وإذا كسبت ما يكفي من المال، فيمكنني أيضًا شراء أحذية لهم لارتدائها في المدرسة." انعدام الأمن الغذائي لفترة طويلة كما هو الحال في أماكن أخرى في الجنوب الأفريقي، يعاني الناس في إيسواتيني من مستويات حادة من إنعدام الأمن الغذائي طويل الأمد، والذي بدأ في عام 2015. وقد أدى الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، والذي تفاقم بسبب تغير المناخ، والأمطار غير المنتظمة، والفيضانات، إلى إتلاف المحاصيل عامًا بعد عام. بونغاني هو واحد من 25,500 شخص شملهم المشروع، الذي يموله الاتحاد الأوروبي على مدى ثلاث سنوات، لتحسين الأمن الغذائي عن طريق المساعدات النقدية. وبالإضافة إلى الصليب الأحمر الفنلندي، يشمل المشروع جمعية الصليب الأحمر في إيسواتيني، والصليب الأحمر البلجيكي. بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا المنح النقدية، مثل وينيل ماسوكو، تعني هذه المنح القدرة على شراء المواد الغذائية مثل الأرزّ، ودقيق الذرة، وزيت الطهي في وقت تكون فيه مصادر الغذاء العادية أقل وفرة بكثير وأكثر تكلفة. "قبل تلقي المساعدة النقدية، كنا نعتمد على جيراننا"، تشرح وينيل وهي تجلس أمام منزلها - جدرانه مصنوعة من الحجارة والأغصان المنسوجة بشكل معقّد. "الآن بات بإمكاني الإعتناء بعائلتي." البستنة بهدف التغيير ليس الكل مزارعًا في إسواتيني، إلا أن الكثير من الأشخاص يزرعون جزءًا من غذائهم اليومي في حدائق مجتمعية. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل مشروع الصمود في وجه تغيّر المناخ يهدف أيضًا إلى إحياء تقليد الحدائق المجتمعية. يتضمن المشروع تدريبات من وزارة الزراعة حول كيفية الاهتمام بالحدائق المجتمعية بشكل أكثر فعالية في مواجهة الظروف المناخية الأكثر تطرفًا. بعد كل تدريب، يحصل المشاركون على منحة نقدية تبلغ قيمتها حوالي 35 يورو، لشراء بذور النباتات، على سبيل المثال. ويتم تشجيع المشاركين على زراعة النباتات التي تتطلب كميات أقل من المياه. ويقول سيبونجيل، أحد المشاركين: "توفر الحديقة الاستقرار لعائلتي، حيث أوظف نفسي فيها. يسمح لي محصول الحديقة بإطعام أسرتي، ويمكنني أيضًا بيع بعض المحاصيل للحصول على المال لتعليم أطفالي." الصحّة في المناطق الريفية من المهم أيضًا التأكد من بقاء الأشخاص في صحة جيدة لأن الحرارة والجفاف يمكن أن يخلقا ظروفًا تؤدي إلى انتشار الأمراض والأعراض السلبية مثل جفاف الجسم. ولهذا السبب، يدعم المشروع المُمول من الاتحاد الأوروبي أيضًا المجتمع في الاستعداد للجوائح والأوبئة. تدير جمعية الصليب الأحمر في إيسواتيني ثلاث عيادات في البلاد، ويدعم المشروع قدرتها على الاستجابة لأوبئة مختلفة، مثل أمراض الإسهال، والسلّ، وفيروس نقص المناعة البشرية. وتقول فومليلي جينا، وهي ممرضة بعيادة في منطقة هوسيا بمقاطعة شيسلويني: "نقدم كل صباح نصائح صحية، أي أننا نخبر المرضى بالأوبئة المنتشرة حاليًا". "في الوقت الحالي نقوم بإبلاغهم باللقاحات، خاصة ضد فيروس كورونا والسلّ. كما نسلط الضوء أيضًا على النظافة: نوضح مدى أهمية غسل اليدين، ونذكّر أيضًا بغسل أوعية المياه بين الحين والآخر. وتضيف: "بعض مرضانا هنا بالمناطق الريفية فقراء للغاية. يمكن أن يأتوا إلى العيادة لسببٍ ما، مثل الأنفلونزا على سبيل المثال، ولكن قد نلاحظ أن طفل المريض قد توقف نموه بشكل واضح، وهناك سبب للاشتباه في سوء التغذية." "نحن قادرون على رعاية مثل هذه الحالات أيضًا، الى جانب مراقبة حالة المرضى. إنه شعور رائع عندما يعود المريض إلى العيادة بعد ستة أشهر، ويقول إن طفله في صحة جيدة ويلعب مثل الأطفال الآخرين." توفر الشراكة البرامجية بين شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الأوروبي تمويلًا استراتيجيًا ومرنًا وطويل الأجل ويمكن التنبؤ به، حتى تتمكن الجمعيات الوطنية من العمل قبل وقوع الكارثة أو حالة الطوارئ. ويتم تنفيذ الشراكة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 13 دولة في أفريقيا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

أوغندا: نادي الصحة المدرسي يساعد الطلاب والمجتمعات على الوقاية من الأمراض

"لقد علّمنا نادي الصحة المدرسي كيفية الاعتناء بصحتنا. كما أنني أنقل المعرفة التي أتعلمها من النادي إلى منزلي، ويقوم والداي بنقل هذه الرسائل إلى المجتمع الأوسع نطاقًا."هذه هي كلمات كيكانشيميزا، تلميذة في مدرسة مويسي الابتدائية، في جنوب غرب أوغندا، وعضو في نادي الصحة المدرسي.يساعد نادي الصحة المدرسي، الذي أنشأه الصليب الأحمر الأوغندي، تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية على فهم كيفية حماية أنفسهم من تهديدات الأمراض المختلفة، والبقاء في صحة جيدة، ومشاركة معلوماتهم الجديدة مع زملائهم وأسرهم والمجتمع الأوسع نطاقًا.يعتبر هذا النادي من الأنشطة العديدة التي يتم تنفيذها في إطار برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، وهو برنامج متعدد البلدان يديره الاتحاد الدولي وسبع جمعيات وطنية للصليب الأحمر، لمساعدة المجتمعات المحلية والمستجيبين الأوائل والشركاء الآخرين على التأهب للمخاطر الصحية، وكشفها، والوقاية منها والاستجابة لها.منذ انضمامها إلى نادي الصحة المدرسي، قامت كيكانشيميزا ببناء صنبور ماء، وهو وسيلة بسيطة ومنخفضة التكلفة لغسل اليدين يمكن أن تساعد في تقليل ما يصل إلى 50% من العداوى التي يمكن تجنبها، في منزلها، وساعدت أسرتها في استخدامه بانتظام وبشكل صحيح، وشاركت معلومات منقذة للحياة حول الأمراض المختلفة.تشرح أنيت، والدة كيكانشيميزا، قائلةً: "لقد أخبرتنا كيكانشيميزا بعدم تناول لحوم الحيوانات النافقة، والتأكد من دفنها بشكل صحيح، بالإضافة الى أن الخفافيش هي سبب محتمل لمرض الإيبولا ويمكن للقرود أن تنقله أيضًا".المعرفة قوةكيكانشيميزا هي واحدة من 30 عضوًا في نادي الصحة المدرسي في مدرسة مويسي الابتدائية. يجتمع النادي مرة واحدة في الأسبوع في جلسات خاصة بقيادة أكامبوريرا، وهو منسق من الصليب الأحمر الأوغندي، يعلّمهم جميعًا عن الأمراض المختلفة، بما في ذلك كيفية التعرف على العلامات والأعراض، والأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، والإجراءات التي يمكن للطلاب اتخاذها لوقف انتشار الأمراض.أعضاء النادي مسؤولين أيضًا عن صيانة مرافق غسل اليدين في المدرسة، والتأكد من أن الطلاب يتّبعون ممارسات النظافة الصحية السليمة، فضلاً عن مشاركة ما تعلموه مع زملائهم، غالبًا من خلال عروض مسرحية في قاعة المدرسة.إن العروض المسرحية تساعد في تبسيط وتسهيل المواضيع الصحية المعقدة بطريقة ممتعة، فتلفت انتباه الطلاب وتحافظ على تفاعلهم، كما تساعدهم على حفظ المعلومات في حال احتاجوها بالمستقبل.لماذا نُشرك طلّاب المدارس في التأهب للأوبئة؟لطالما ركّز الاتحاد الدولي، والجمعيات الوطنية الأعضاء، على مساعدة الناس على التأهب للأوبئة والاستجابة لها والتعافي منها.ونحن نعلم من التجربة أن التأهب الفعال للأوبئة يجب أن يشمل المجتمعات المحلية نفسها، والمستجيبين الأوائل، والشركاء من جميع أنحاء المجتمع، بما فيها المدارس.ويوضح هنري موسيمبي، مندوب برنامج CP3 في أوغندا وكينيا، قائلاً: "إن نوادي الصحة بالمدارس هي بمثابة نقطة تحول في مجال التواصل بشأن المخاطر الصحية، حيث إن الطلاب مثقفين ممتازين لأقرانهم في المدرسة، ولأفراد أسرهم".ويضيف: "تُعد الأندية منصة رائعة لتدريب الجيل القادم من المستجيبين لحالات الطوارئ الوبائية في المجتمعات".التغيير الإيجابييقول كوشابا، وهو عضو آخر في نادي الصحة المدرسي، والذي عانى شقيقه سابقًا من الملاريا، إنه تعلم الكثير من النادي ولاحظ تغيرًا إيجابيًا في مجتمعه:"لقد تعلّمنا كيف يمكننا السيطرة على الملاريا عن طريق إزالة الأعشاب، وتصريف المياه الراكدة من أجل إبادة موائل البعوض، وعن طريق استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.""قبل إنشاء نادي الصحة المدرسي، لم تكن لدينا أية صنابير، ولم نكن نعرف كيفية استخدام المراحيض، وحتى كيف يمكننا تنظيف مدرستنا. كان التلاميذ يعانون من أمراض مثل الملاريا والكوليرا، ولكن الآن بفضل نادي الصحة المدرسي، فهم بخير".--ُيُعد نادي الصحة المدرسي في مويسي أحد الأندية العديدة التي تم إنشاؤها في أوغندا وبلدان أخرى من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).يتم تنفيذ البرنامج، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، في سبعة بلدان ويدعم المجتمعات المحلية، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.إذا استمتعتم بهذه القصة وترغبون في معرفة المزيد:تفضلوا بزيارة الصفحة الخاصة بالتأهب للأوبئة والجوائح

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

زامبيا: تفشي وباء الكوليرا

شهد تفشي الكوليرا في زامبيا، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في أكتوبر 2023، زيادة كبيرة في انتقال العدوى منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول. وسجلت البلاد حتى الآن أكثر من 7,000 إصابة و270 حالة وفاة، مع تسجيل أكثر من 500 حالة جديدة يوميًا. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، للحصول على 4 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزامبي للوصول إلى 3.5 مليون شخص بالمساعدة المنقذة للحياة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تفشي وباء الكوليرا في زامبيا: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري

جنيف/نيروبي/لوساكا، 15 يناير/كانون الثاني 2024: استجابة للتفشي الشديد لوباء الكوليرا في زامبيا، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري، وذلك بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزامبي، في دورها المساعد لوزارة الصحة في زامبيا، للتخفيف من تأثير تفشي العدوى على المجتمعات المتضررة، ومنع المزيد من الانتشار. في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم الإبلاغ عن تفشي جديد للكوليرا، وشهد زيادة في عدد الاصابات منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، معرضًا أكثر من 10 ملايين شخص للخطر. وظهر تفشّي العدوى بالبداية في ضواحي المدن بمقاطعة لوساكا، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات. ونظرًا لارتفاع معدّل انتقال العدوى، فإنه يؤثر حاليًا على الأشخاص في العديد من المناطق الجغرافية. وقد أبلغت تسع مقاطعات من أصل عشرة عن حالات إصابة بالكوليرا، وأكدت ستة مقاطعات على تفشي الكوليرا. وقال جون روش، رئيس المجموعة القُطريّة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي: "لتجنب عدم خسارة المزيد من الأرواح، يجب علينا إعطاء الأولوية لإمكانية الحصول على المياه النظيفة والآمنة. ومع الانتشار السريع للأمراض المنقولة بالمياه، نشعر بقلق شديد إزاء الوضع. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزامبي، إلى الحصول على الموارد اللازمة لتعزيز الأنشطة التي يمكن أن تساهم بوقف انتشار العدوى." وقال كوزماس ساكالا، القائم بأعمال الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الزامبي: "ومع زيادة الأمطار واحتمال حدوث فيضانات، يمكن أن يزداد تفشي وباء الكوليرا، ونخشى فقدان المزيد من الأرواح. ويحتاج الصليب الأحمر الزامبي إلى موارد إضافية لدعم الحكومة في توسيع نطاق التدخلات، مثل الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع، وتحسين الوصول الى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، للحد من الوباء، وتحسين إدارة الحالات للحد من الوفيات. واستجابة لتفشي العدوى، خصّص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 750,000 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزامبي، بحيث يدعمون أنشطة الاستجابة للكوليرا من خلال زيارة المنازل، وإنشاء نقاط معالجة الجفاف عن طريق الفم للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الكوليرا، ونشر الرسائل المتعلّقة بالنظافة الشخصية، وتوعية المجتمع بشأن السيطرة على الكوليرا والوقاية منها. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زامبيا واليونيسيف. لمواصلة الاستجابة، هناك حاجة إلى 4 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم 3.5 مليون شخص. في العام الماضي، واجهت دولة ملاوي المجاورة واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا منذ سنوات. بالإضافة إلى ذلك، تكافح زيمبابوي حاليًا تفشي وباء الكوليرا الذي يؤدي إلى خسائر يومية في الأرواح. ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمًا بوقف انتشار الكوليرا في زامبيا، وضمان حصول السكان المتضررين على الرعاية والدعم. لمزيد من المعلومات: لمعرفة المزيد أو دعم النداء، رجاء زيارة صفحتنا عبر الضغط على الرابط. لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected] في نيروبي: آن ماتشاريا: 00254720787764 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 كارينا وينت: 004741391873

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يكثف جهود الاستجابة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي: إطلاق نداء طوارئ

هراري/نيروبي/جنيف، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 3 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي (ZRCS). إن الاحتياجات الصحية تتجاوز الموارد المتاحة، مما يعني ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الأثر على المجتمعات المتضررة. تواجه زيمبابوي حاليًا تفشيًا حادًا لمرض الكوليرا، مما يضع ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية، ويستلزم اتخاذ إجراءات منسّقة. وقد أدى تفشي الكوليرا إلى زيادة معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، مما يشكل تهديدا كبيرًا للصحة العامة ويتطلب اهتمامًا فوريًا. وكان الاتحاد الدولي قد خصص سابقًا مبلغ 464,595 فرنكًا سويسريًا من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. ويركز نداء الطوارئ على المجالات الأساسية، بما في ذلك الوقاية من انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، وتعزيز مرافق المياه والصرف الصحي. ويؤكد النداء أيضًا على أهمية مشاركة المجتمع، والمساءلة، والشمولية في توفير استجابة شاملة للاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المتضررة. وقال جون روش، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي: "يظل الحصول على المياه النظيفة والصالحة للشرب من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. نحن نشعر بقلق بالغ إزاء ازدياد الحالات. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، إلى الحصول على الموارد من خلال نداء الطوارئ الذي يدعم الأنشطة التي يمكن أن تساهم في وقف انتشار الكوليرا. تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي لمواصلة الاستجابة لتفشي المرض من خلال زيادة الوعي بشأن ممارسات الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH)، والتركيز على أهميتها في خلق مجتمعات أكثر صحة. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زيمبابوي. تتزايد الحالات الجديدة المبلّغ عنها بوتيرة عالية، وبالتالي هناك ضرورة ملحّة لزيادة تدابير التخفيف من حدّة انتشار المرض والحد من انتقاله عبر الحدود. مزيد من المعلومات لمزيد من المعلومات حول استجابتنا لتفشي الكوليرا في زيمبابوي، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، أو صفحة النداء الخاص بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected] في هراري: كيم ستامبولي 00263712517264 [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا 00254110837154 [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

أزمة الحصبة في قيرغيزستان: متطوعو الهلال الأحمر يتولون زمام المبادرة

وسط ارتفاع مقلق في عدد حالات الحصبة، أطلقت جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حملة تحصين لمكافحة ما أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للعديد من المجتمعات في قيرغيزستان. حتى أوائل سبتمبر/أيلول 2023، أبلغت قيرغيزستان عن عدد مذهل من الحالات المؤكدة بلغ 1982 حالة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمعات في جمهورية قيرغيزستان، علماً أنه واحد من أعلى معدلات الإصابة على مستوى العالم. الحصبة هو مرض شديد العدوى، وسبب رئيسي لوفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويمكن الوقاية منه بشكل كامل تقريباً عن طريق التلقيح. ويكمن التحدي الرئيسي الأول في معالجة تفشي المرض في مكافحة المعلومات الخاطئة حول المرض واللقاحات. يقول تشينجيز جاكيبوف، رئيس جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني: "إن معالجة الحصبة والأمراض المعدية الأخرى تبدأ وتنتهي في المجتمعات"، مضيفًا أن المجتمعات تلعب دورًا محوريًا في معالجة أمراض مثل الحصبة. "شيء بسيط مثل اللقاح يمكن أن يساعد في منع العديد من الوفيات والأمراض التي لا يمكن تجنبها. لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه لمعالجة التردّد في أخذ اللقاحات في البلاد." بالإضافة إلى ذلك، قامت الجمعية الوطنية والاتحاد الدولي بنشر متطوعين مدربين وموظفين في جميع أنحاء البلاد لدعم حملة التحصين الوطنية التي تنفذها الحكومة. وتشمل مهمتهم نشر الوعي حول الوقاية من الحصبة والحصبة الألمانية، وتبديد المعلومات الخاطئة، وتخفيف المخاوف، والإجابة على الأسئلة، وتسهيل الوصول إلى نقاط التلقيح والخدمات الصحية. وكمساعدة إضافية، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة الكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 139,000 فرنك سويسري لدعم جهود جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني في الحد من تفشي المرض. وتهدف جمعية الهلال الأحمر خلال الأشهر المقبلة إلى الوصول إلى 70 ألف فرد في المناطق والمدن الأكثر تضرراً. ويقول سيفال غوزلكيلينك، رئيس بعثة مجموعة دول آسيا الوسطى التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن تبديد المعلومات الخاطئة حول المرض واللقاحات هو أول عقبة رئيسية أمام معالجة التفشي المقبل. على مدى سنوات عديدة، لعبت جمعية الهلال الأحمر في قيرغيزستان دورًا أساسيًا في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء البلاد، ويُنظر إليها من قبل المجتمعات على أنها مصدر موثوق للمعلومات."

إقرؤوا المزيد
| مقال

الحد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه يؤتي ثماره في المناطق الريفية في كينيا

في العامين الماضيين، شهدت قرى مثل تشيبلوا في مقاطعة بوميت بجنوب غرب البلاد زيادة كبيرة في أمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي - وهما مرضان ناجمان عن استهلاك المياه الملوثة. ولضمان الحماية الشاملة لمصادر المياه، قام الصليب الأحمر الكيني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتثقيف المجتمعات حول التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية الينابيع الطبيعية من التلوث ومن ثم ضمان بقائها نظيفة. تعتبر الينابيع المصدر الرئيسي للمياه في هذه المنطقة، ولكن من الشائع أن يتم اصطحاب الحيوانات إلى الينابيع للشرب. وفي الوقت نفسه، يأتي السكان أيضًا إلى النبع ويأخذون نفس المياه للاستخدام المنزلي. وتَعتقد شيبيت، وهي عاملة في مجال الصحة المجتمعية تدربت على يد الصليب الأحمر الكيني، أن نقص الينابيع في القرى المجاورة أدى إلى تسريع زيادة حالات الكوليرا. وفي الأشهر السابقة، شهدت تلك القرى أيضًا تفشي التهاب الكبد الوبائي B. حملة فحص واسع النطاق وقالت شيبيت: "في وقت الفحص وتوعية المجتمعات حول كوفيد-19، وحول أهمية التلقيح، تم تشخيص إصابة بعض الأشخاص بالتهاب الكبد الوبائي B. أبلغنا وزارة الصحة بهذا الأمر، وبدورها دعت إلى تنفيذ حملة فحص واسع النطاق". وشملت هذه الحملة فحوصات على مستوى المجتمع المحلي لفيروس الكبد الوبائي B بالإضافة إلى التوعية المستمرة بشأن الممارسات السليمة في مجال الصرف الصحي. وتم تلقيح الأشخاص الذين تبين أن نتائجهم سلبية لفيروس الكبد الوبائي B، في حين تم اعطاء الحالات الإيجابية علاجات دوائية. وبعد عدة أشهر، خاض الطاقم الطبي من مستوصف تشيبلوا حملة أخرى للفحوصات والتلقيح واسع النطاق، وذلك بهدف القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي B في المنطقة. لكن القضاء الكامل أصبح صعباً لأن لقاح التهاب الكبد الوبائي B يعطى على جرعتين، وقد تناول بعض أفراد المجتمع الجرعة الأولى فقط، من دون العودة للحصول على الجرعة الثانية. لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، مثل التحدث من دون توقف أو التحدث بشكل غير مفهوم. ولا تزال حملة الفحص واسع النطاق مستمرة لتسريع عملية تحديد الحالات الجديدة. وتأتي هذه الجهود كجزء من تركيز الاتحاد الدولي على العمل مع المجتمعات المحلية لبناء قدرتها على الصمود ودعمها في التخفيف من آثار الكوارث وسط التغير المناخي. في القرن الأفريقي، استمرت أنماط الطقس المتقلب في التسبب في الجفاف والفيضانات، مما أثر على مصادر المياه، وسبل العيش، والأمن الغذائي. كل هذه العوامل تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. محو الخوف من خلال إشراك المجتمعات وقالت شيبيت إنها عندما تحدثت مع أفراد المجتمع، أخبرتهم أنه يجب حماية الينابيع والحفاظ على نظافة المنطقة. ولتجنب تلوث المياه، تم تشجيع المجتمعات على بناء خزانات مياه جوفية لجمع مياه الينابيع. ثم تم تركيب صنابير المياه على بُعد 10 أمتار من هذه الخزانات. شارك أفراد المجتمع في بناء الخزانات تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مياه الينابيع التي تتدفق عبر الصنابير أصبحت الآن نظيفة، فقد تم تشجيع العائلات على غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي وتخزينها في حاويات نظيفة، وإبقاء الحاويات مغلقة. كما تم إنشاء أوعية مياه شرب مخصصة للحيوانات. تعزيز النظافة من خلال التعليم ولأن هذه المنطقة تقع بين تلتين، فإن مياه الأمطار المتدفقة أسفل التلال تحمل أيضًا النفايات. أولئك الذين يشربون الماء قبل غليه يمكن أن يصابوا بالإسهال المائي الحاد. وقد دفع ذلك بعض العائلات وأفراد المجتمع إلى الادعاء بأن المياه قد سُممت، ولذلك توقفوا عن شرب المياه تمامًا. ولكن بعد تلقي المعلومات من العاملين في مجال الصحة المجتمعية الذين تم تدريبهم من قبل الصليب الأحمر الكيني، بدؤوا في غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي، وغسل أيديهم قبل الأكل وبعده. كما تحسنت معايير النظافة بشكل عام. وتم تشجيع كل أسرة على بناء مرحاض، وغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض. وقالت شيبيت عن جهود المشاركة المجتمعية، التي أصبحت ممكنة من خلال دعم برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، "إن التعليم الذي نقدمه يؤتي ثماره".

إقرؤوا المزيد
| مقال

النساء الريفيات في غواتيمالا في صميم صحة المجتمع

ترتدي غلاديس غوميز زي "ويبيل" (Huipil) الأرجواني، وهو الزي التقليدي الذي يرتديه الناس من الجزء الغربي الجبلي من غواتيمالا. اللون الأرجواني يمثل الحداد، وترتديه لأنها فقدت للأسف قريبًا بعيدًا قبل أيام قليلة. على الرغم من ذلك، تضيء الابتسامة وجهها - ابتسامة يعرفها الكثير من الناس في مجتمعها. غلاديس هي رئيسة لجنة صحية محلية في قريتها الصغيرة زيكاراكوخ. تشمل اللجنة عشرات النساء الريفيات اللائي تم تدريبهن على القضايا الصحية الرئيسية من قبل الصليب الأحمر الغواتيمالي حتى يتمكن من المساعدة في الترويج للممارسات الصحية في مجتمعاتهن. تتنقل النساء معًا من منزل إلى منزل في قريتهن، ويتبادلن المعرفة حول كيفية الوقاية من الأمراض الشائعة والوفيات، خاصة بين الأطفال. هذا العمل أساسي. تتمتع غواتيمالا بواحد من أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم، ويعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر. كما تسببت جائحة كوفيد-19 في خسائر فادحة في البلاد - حيث توفي 20 ألف شخص بسبب المرض في غضون 3 سنوات. "لقد نشرنا المعلومات الجديدة التي قدمها لنا الصليب الأحمر الغواتيمالي لإبلاغ الرجال والفتيان والفتيات بأشياء بسيطة مثل غسل اليدين وتنظيف منازلنا وشوارعنا وأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية." تقول غلاديس: "نحن نعلم الآن أن العادات الصحية تصنع الفارق بين وجود مجتمع قوي وصحي أو الاستمرار في نقل أطفالنا إلى المستشفى". يقول خوان بويون، فني مكافحة الأوبئة والجوائح في الصليب الأحمر الغواتيمالي، إنه تعلم الكثير من اللجان الصحية، مثل تلك التي تديرها غلاديس، واستخدم المعرفة المحلية للنساء لتوجيه وتحسين دعمهن. لقد حددنا القضايا الرئيسية، على سبيل المثال، أن أولوياتهن كانت الوقاية من كوفيد-19 أو سوء التغذية. اليوم، مع وجود اللجان التي تم تدريبها بالفعل، حددنا أن النساء يرغبن في الوصول إلى المزيد من الأشخاص، في الواقع، لقد أعطوا الأولوية للراديو أو أكشاك المعلومات أو الرسائل عبر WhatsApp كأفضل القنوات لمشاركة معلوماتهن على نطاق أوسع"، يوضح خوان. لمشاركة هذه الأفكار المجتمعية القيمة بشكل أكبر، ربط الصليب الأحمر الغواتيمالي اللجان الصحية التي تقودها النساء بوزارة الصحة في البلاد - والتي فتحت أعين السلطات الوطنية. إنهم يعملون الآن معًا لتحسين صحة المجتمع في جميع أنحاء البلاد. أوضحت آنا غوميز، عالمة الأوبئة في وزارة الصحة الغواتيمالية: "لقد عملنا مع الصليب الأحمر الغواتيمالي لتحديد احتياجات الناس، واحترام تنوع السكان. لقد تعلمنا عن وجهات نظر النساء ورحبنا بها لتعزيز صحة المجتمع، وأكدنا أن دورهن أساسي". "النساء هن المستخدمين الرئيسيين للخدمات الصحية. كما أنهن يلعبن دورًا أساسيًا في تعليم الجيل القادم الذي سيكون مسؤولاً عن البلد. إن إشراك النساء يضمن التغيير السلوكي الإيجابي في العائلات والمجتمعات، وبالتالي يساهم في تحسين صحة غواتيمالا"، تقول آنا. بعد قضاء الوقت مع غلاديس، من الواضح أنها تفخر كثيرًا بعملها، وأنها وزميلاتها أعضاء اللجنة الصحية سعداء بأن أصواتهن مسموعة. بينما تجلس وتنسج لنفسها كورتيًا جديدًا - تنورة المايا التقليدية - تشير إلى الخطوط الصفراء التي تمثل الأمل. تقول غلاديس: "غدًا سأرتدي سترة ويبيل صفراء لتمثيل لون الحياة وأشعة الشمس والذرة". "النساء في هذا المجتمع مميزون للغاية، لأننا اليوم لدينا المعلومات والمعرفة لحماية الحياة." -- إن تعزيز هذه اللجان الصحية المحلية في غواتيمالا هو جزء من ركيزة التأهب للأوبئة والجوائح في شراكتنا البرامجية مع الاتحاد الأوروبي. حتى الآن، تلقت 1250 أسرة في منطقة كويتزالتينانغو الريفية بغرب غواتيمالا مشورة صحية قيّمة وموثوق بها مقدمة من اللجان الصحية المحلية. وتساعد الشراكة البرامجية، التي نفذتها 24 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بنما وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور والإكوادور في الأمريكتين، المجتمعات على تقليل المخاطر والتأهب بشكل أفضل للكوارث وحالات الطوارئ الصحية. سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تعزيز قدرات المجتمعات المحلية في غواتيمالا للوقاية من الأوبئة والجوائح؛ وتشجيع المزيد من النساء على تولي مناصب قيادية حتى يكون لهن تأثير عميق وإيجابي على مستقبل مجتمعاتهن.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإيبولا في أوغندا: الصليب الأحمر وأفراد المجتمع يكافحون انتشار الفيروس

نيروبي / كامبالا / جنيف، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - تواجه أوغندا حاليًا تفشي مرض فيروس إيبولا، بحيث تم الإبلاغ عن أول حالة لمرض فيروس الإيبولا في 20 سبتمبر 2022، وقامت جمعية الصليب الأحمر الأوغندي (URCS) على الفور بتنشيط برنامج التأهب والاستجابة للإيبولا من أجل مكافحة انتشار المرض. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرنداء طارئ لتوسيع نطاق هذه الأنشطة - التي تستهدف 2.7 مليون شخص. قال روبرت كويسيجا، الأمين العام للصليب الأحمر الأوغندي: "لقد قمنا بتدريب المتطوعين على إجراء مراسم دفن آمنة وتراعي الكرامة، بالإضافة الى القيام بأنشطة توعية صحية. نحن نزود المجتمعات مباشرةً بالمعلومات حول أعراض الإيبولا وكيفية منع أي مخاطر إضافية، بما في ذلك الاكتشاف المبكر للحالات الجديدة ". كانت آخر فاشية لمرض الإيبولا في أوغندا في عام 2020، عندما عانت أكثر من عشر مقاطعات من انتشار الفيروس، لا سيما المناطق المجاورة لحدود أوغندا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. إن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلدان المجاورة قادرة على القيام بأنشطة استعداد فعالة وتوسيع نطاق استجاباتها، إذا لزم الأمر، بفضل الاتصالات المنتظمة عبر الحدود، وتبادل المعلومات، والدعم الذي يساعد على التخفيف من المخاطر. قال بابا موسى تال، رئيس وفد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمرلأوغندا وتنزانيا وجنوب السودان: "فيروس الإيبولا مدمر للعائلات، لكنني أشعر بالارتياح لأننا قادرين على تقديم المساعدة من خلالفرق قد استفادة من خبرة الفاشيات السابقة. قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، بتفعيل الموارد للازمة لدعم الصليب الأحمر الأوغندي للإستجابة بسرعة وإنقاذ الأرواح ". يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الحصول على 10 ملايين فرنك سويسري بشكل عاجل لمعالجة الثغرات وشراء معدّات الحماية الشخصية لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر الأوغندي، الذين يتقدمونالصفوف بالاستجابة للإيبولا. سيساعد نداء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تلبية هذه الاحتياجات وغيرها، مثل تعزيز قدرة فريق الصليب الأحمر الأوغندي على إدارة مدافن آمنة ومراعية للكرامة. وأضاف تال: "نشر الصليب الأحمر سيارات إسعاف في المناطق الأكثر تضررًا بهدف دعم الإخلاء السريع للحالات المحتملة ونقلها إلى أقرب مراكز علاج الإيبولا". لدى الصليب الأحمر الأوغندي أكثر من 500,000 متطوع وعضو منتشرين في 51 فرعًا، وأكثر من 300 موظف، بما في ذلك قسم الصحة الذي يعتمد علىخبراء في مجال الصحة ويعمل في مناطق مرتبطة مباشرة بالاستجابة للوباء. يتم حاليًا تنفيذ برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح الذي يديره الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مع التركيز على الأوبئة المجتمعية والاستعداد للوباء. الصليب الأحمر الأوغندي هو جزء من فريق العمل الذي يقود جهود الاستجابة في الوقت الذي تشنّ فيه البلاد حربًا ضد الوباء. للمزيد من المعلومات، الإتصال بـ: في كامبالا: إيرين ناكاسيتا 00256755000695 00256774382583 [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا 00254110837154 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

قمة كوفيد-19 العالمية: "على قادة العالم تكثيف جهودهم وضمان حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات والفحوصات والعلاجات"

جنيف، 12 مايو/أيار 2022 - خلال القمة العالمية الثانية لـكوفيد-19 التي استضافها البيت الأبيض، أكّد الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، جاغان تشاباغين، التزام الشبكة بتقديم لقاحات كوفيد-19، الفحوصات، والعلاجات للفئات الأكثر ضعفاً، وإعادة بناء أنظمة صحية أقوى. ففي حين أنّ العديد من البلدان أطلقت بنجاح حملات التلقيح ضد كوفيد-19، فإنّ نسبة التلقيح لا تزال تقل عن 10 في المئة في العديد من البلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، هايتي، ومدغشقر. إذ لا تستطيع البلدان منخفضة الدخل أيضاً تحمل تكلفة الفحوصات، وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو إمدادات الأوكسجين، مما يعرّض الملايين لخطر الإصابة بالفيروس والمعاناة من عواقبه المميتة. وفي هذا السياق، قال السيد شاباغين: "يجب على قادة العالم أن يكثّفوا جهودهم، وأن يضمنوا حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات، الفحوصات، والعلاجات. وهذا يعني استهداف الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذين لديهم احتياجات أكبر، والذين يصعب الوصول إليهم. لا تزال هذه الجائحة تنتشر وتتسبب بوفاة الناس. من السابق لأوانه التخلي عن حذرنا، وجهودنا العالمية لمواجهة كوفيد-19". منذ بداية الجائحة، دعمت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 400 مليون شخص للحصول على للقاح ضد كوفيد-19، وقدّمت دعماً لأكثر من 13 مليون شخص في 152 دولة في مجال الصحة النفسية. ونظراً لكونهم جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فإنّ دور الجمعيات الوطنية مهم أيضاً لبناء الثقة وإبلاغ المجتمعات حول تدابير الصحة العامة وزيادة تلقي اللقاح. على سبيل المثال، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ساعد ملايين المتطوعين عشرات الملايين من الأشخاص في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19. تمتلك أفغانستان أحد أكثر النظم الصحية هشاشة في العالم، وقد لقحت 12% فقط من سكانها بجرعتين. يدير الهلال الأحمر الأفغاني مستشفى بسعة 50 سريراً مخصصاً لمرضى كوفيد-19، وقد قدم الطعام أو المساعدات النقدية إلى أكثر من 165500 شخص، وقام بفحص أكثر من مليون شخص من خلال فرقه الصحية المتنقلة وعياداته في عام 2021. أمّا في ناميبيا، حيث تمّ تطعيم 16% فقط من السكان بشكل كامل، قاد الصليب الأحمر في ناميبيا حملة على الطرقات تحت عنوان "تلقى اللقاح - اطرد كوفيد-19من ناميبيا". إذ يسير متطوعو الصليب الأحمر في شوارع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد حاملين لافتات، ويغنون أغاني ويهتفون للتشجيع على التلقيح. في مواقع التطعيم ضد كوفيد-19، يدعم متطوعو الصليب الأحمر أيضاً التسجيل لتلقي اللقاح، إدخال البيانات، وتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. وخلال القمة، أعرب السيد تشاباغين عن دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لآلية تمويل للجوائح، التي من شأنها أن تسمح للجهات الفاعلة في المجتمع بالحصول على التمويل لتعزيز أنظمة الصحة المجتمعية، وزيادة قدرتها على الصمود أمام التهديدات الصحية المستقبلية. وأضاف السيد شاباغين: "نحن في حاجة للاستعداد للوباء المقبل الآن. لم يكن العالم جاهزًا لمواجهة كوفيد-19، لكن يمكننا أن نستعد للوباء القادم. يجب أن نستفيد من الدروس، النجاحات، والإخفاقات من الاستجابة لـ لكوفيد-19، وأن نبني لمستقبل تكون فيه المجتمعات مجهزة للاستجابة للأزمات الصحية المقبلة". لمن يرغب في ترتيب مقابلة أو بمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـ: في واشنطن: ماري كلوديت، 0012029998689 ،[email protected] انقر هنا لاكتشاف المزيد من الأمثلة على أنشطة التلقيح التي قامت بها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال تفشي كوفيد-19

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

إطلاق شراكة طموحة بين الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي: نموذج جديد للقطاع الإنساني

بروكسل / جنيف، 30 مارس 2022 - تهدف الشراكة الطموحة بين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية، والتي تمّ إطلاقها اليوم إلى أن تكون نموذجاً جديداً للقطاع الإنساني. ففي استجابة للعدد المتزايد من الأزمات الناشئة في جميع أنحاء العالم، تهدف الشراكة البرامجية التجريبية (PPP) "تسريع وتيرة العمل المحلي في الأزمات الإنسانية والصحية" إلى دعم العمل المحلي في معالجة الأزمات الإنسانية والصحية في 25 دولة على الأقل، بتمويل مُخصص من الإتحاد الأوروبي ومتعدد السنوات. تعزز الشراكة الأولويات الإستراتيجية المشتركة، وهي مبنية على خمس ركائز للتدخل: التأهب للكوارث/ إدارة المخاطر؛ التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح؛ المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين؛ المساعدة النقدية والقسائم؛ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية والمساءلة. وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: "أرحب بأمل كبير بالشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، شريك الإتحاد الأوروبي الموثوق به، والذي يشاركنا رؤيتنا في تنفيذ عمليات مساعدة إنسانية تتسم بالكفاءة والفعالية في جميع أنحاء العالم. يجدد التمويل المخصص لهذه الشراكة تأكيد التزام الإتحاد الأوروبي بالمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر ضعفاً للخطر في حوالي 25 دولة، بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كذلك، يؤكد التزامنا بالشراكات الإستراتيجية مع منظمات المساعدات الإنسانية ". من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "تعدّ الشراكات الإستراتيجية طويلة المدى ضرورية للإستجابة لتصاعد الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. يجب أن نستجيب بسرعة، ويجب أن نستجيب على نطاق واسع، ويجب علينا تحديث مقاربتنا لإحداث تأثير. نحن نعلم أنّ الدعم الإنساني الأكثر فاعلية واستدامة هو الذي يتمّ بقيادة محلية، ويضع المجتمعات في قلب العمل، ويتمّ تزويده بالموارد من خلال شراكة مرنة وطويلة الأجل، ويمكن التنبؤ بها. وهذا ما تسمح به الشراكة البرمجية التجريبية بالضبط". سيبدأ البرنامج بمرحلة استهلالية في عدة دول في أميركا اللاتينية، غرب ووسط إفريقيا واليمن. الهدف الرئيسي هو تقديم المساعدة الأساسية للمتضررين حاليًا من الأزمات الإنسانية، وعواقب جائحة كوفيد-19 والكوارث والنزاعات المتعلقة بالمناخ، ومنع الخسائر في الأرواح والمعاناة. يتمّ الإستثمار أيضاً لضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل للتعامل مع الكوارث من خلال تطبيق مكونات الاستعداد للكوارث والحد من المخاطر. من خلال العمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية، والامتداد العالمي للإتحاد الدولي، وترافقه مع العمل المحلي، وتاريخه الطويل من العمل الإنساني الذي تقوده المجتمعات المحلية ومبادئه الأساسية، يجعله الشريك المفضل لهذه الشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الأوروبي. بعد المرحلة الأولى من التنفيذ، يهدف البرنامج إلى توسيع نطاقه ليشمل دولاً إضافية حول العالم بدعم المزيد من الجمعيات الوطنية في الإتحاد الأوروبي. حقائق أساسية البلدان العشرة التي سيتمّ تنفيذ المشروع فيها في مرحلة البداية هي: بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون، مالي، النيجر، اليمن، السلفادور، غواتيمالا،هندوراس وبنما. الجمعيات الوطنية السبع من الاتحاد الأوروبي التي تعمل على دعم تنفيذ المرحلة الإستهلالية هي: الصليب الأحمر البلجيكي (FR)، الصليب الأحمر الدنماركي، الصليب الأحمر الفرنسي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر في لوكسمبورغ، والصليب الأحمر الإسباني. للمزيد من المعلومات في بروكسل: فيديريكا كوتشيا ،[email protected] في جنيف: آنا توسون ،[email protected] 0041798956924

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

"الجائحة انتعشت على أوجه عدم المساواة وفاقمتها"

"لقد انتعش الوباء بسبب انعدام المساواة، وأدى الى تفاقمها. يجب أن يتضمّن أي صك قانوني جديد، سواء كان معاهدة أو غير ذلك، مبدأ الإلتزام بالمساواة: المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والرعاية، والمساواة في الحصول على اللقاحات والبيانات والتشخيصات والعلاجات الأخرى، والمساواة في الوصول إلى جهود التعافي، بما في ذلك الإنتعاش الاقتصادي". وأضاف: "في كثير من الأحيان نتجاهل العمل المهم الذي تقوم به الجهات المستجيبة على مستوى المجتمع. نحن في حاجة إلى زيادة الإستثمارات والتنسيق في البرامج التي تضع المجتمعات في قلب الإستجابة". واعتبر تشاباغين أنّ "هذه الجائحة أظهرت بوضوح أننا في حاجة إلى حلول جديدة جريئة - في كلّ من القوانين الدولية والمحلية - لتجنّب تكرار الأخطاء مرة أخرى". وأضاف:"لقد واجهنا حالات الطوارئ الصحية العامة في الماضي والحاضر وسنواجهها مرة أخرى. إنّ جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، ومع ذلك، بعد مرور عامين، ما زلنا نقوم بردود فعل مُفرطة وغير منسّقة. سوف تستمر المتحورات، مثل "أوميكرون" في الظهور، فيما يواصل الفيروس انتشاره. يُعدّ اللقاح ومشاركة البيانات والمساواة في المعرفة أمور أساسية لحماية سكان العالم". وختم الأمين العام للإتحاد الدولي قائلاً: "استنادًا إلى سنوات الخبرة التي يتمتّع بها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الإستجابة للأزمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وبناء على الولاية الممنوحة لشبكتنا لمساعدة الحكومات في الإستعداد القانوني للكوارث وحالات الطوارئ الصحية العامة، نحن على استعداد لتعزيز هذا العمل. مهما كانت نتيجة هذه الجلسات، لا يجب أن تكون الإلتزمات قوية على الورق فحسب، بل يجب أيضًا أن تُحدث تحولاً في الواقع". لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع تيريزا غونسالفيس في لندن عبر الهاتف او البريد الإلكتروني: 004407891857056 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التأهب للأوبئة والجوائح

يقوم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية بإشراك وتدريب الناس في جميع أنحاء العالم على الاستعداد والاستجابة. نحن نساعدهم على منع تفشي الأوبئة والجوائح واكتشافها والاستجابة لها بسرعة – وبذلك نساهم بإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح، وتعزيز المجتمعات الصحية.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التأهب للكوارث

التأهب للكوارث ينقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى ويسرّع تعافي الناس ويوفّر المال. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في التحسين المستمر لقدرتها على التأهب والاستجابة المحلّية،مما يؤدي في نهاية المطاف الى منع وتقليل آثار الكوارث على المجتمعات.

إقرؤوا المزيد
| نوع حالة الطوارئ

الأوبئة والجوائح

الوباء هو زيادة غير متوقعة، وغالبًا مفاجئة، في مُعدَّلات الإصابة بمرض مُعيَّن داخل مجتمع محلي ما أو منطقة ما. أما الجائحة، فتحدث عندما يتفشى وباء مُعيَّن في جميع أنحاء العالم، متخطيًا الحدود الدولية ومؤثرًا في أعداد كبيرة من الناس. ويمكن أن يشكل عدد من الأمراض المعدية تهديدات صحية كبيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مما يؤدي إلى تفشي أوبئة أو جوائح. ويمكن الوقاية من الأوبئة والجوائح والتخفيف من حدتها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية على المستويين المنزلي والمجتمعي، مثل اتباع قواعد النظافة الصحية الجيدة والتباعد الاجتماعي والتلقيح.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الطوارئ الصحية

يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية الـ 191 إلى الحد من المرض والوفاة، وتحسين الصحة والحفاظ على كرامة الناس أثناء حالات الطوارئ. يعمل فريق الصحة في حالات الطوارئ لدينا على تحسين جودة خدماتنا الصحية في جميع أنحاء العالم وموثوقيتها وإمكانية التنبؤ بها ومرونتها في جميع أنحاء العالم استعداداً لحالات الطوارئ.

إقرؤوا المزيد