غينيا الاستوائية: مرض فيروس ماربورغ
مرض فيروس ماربورغ هو مرض مميت وشديد العدوى يسبب الحمى النزفية. لهذا المرض معدل وفيات يصل إلى 88%. أعلنت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية عن تفشي فيروس ماربورغ في 13 فبراير/شباط 2023، بعد التأكيد على حالات وفاة من المرض. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الصليب الأحمر في غينيا الاستوائية لإجراء أنشطة متعلقة بالتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية (RCCE)، والمراقبة، وإدارة الحالات، وأنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها، والدفن الآمن والكريم.
النساء الريفيات في غواتيمالا في صميم صحة المجتمع
ترتدي غلاديس غوميز زي "ويبيل" (Huipil) الأرجواني، وهو الزي التقليدي الذي يرتديه الناس من الجزء الغربي الجبلي من غواتيمالا. اللون الأرجواني يمثل الحداد، وترتديه لأنها فقدت للأسف قريبًا بعيدًا قبل أيام قليلة.
على الرغم من ذلك، تضيء الابتسامة وجهها - ابتسامة يعرفها الكثير من الناس في مجتمعها.
غلاديس هي رئيسة لجنة صحية محلية في قريتها الصغيرة زيكاراكوخ. تشمل اللجنة عشرات النساء الريفيات اللائي تم تدريبهن على القضايا الصحية الرئيسية من قبل الصليب الأحمر الغواتيمالي حتى يتمكن من المساعدة في الترويج للممارسات الصحية في مجتمعاتهن.
تتنقل النساء معًا من منزل إلى منزل في قريتهن، ويتبادلن المعرفة حول كيفية الوقاية من الأمراض الشائعة والوفيات، خاصة بين الأطفال.
هذا العمل أساسي. تتمتع غواتيمالا بواحد من أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم، ويعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر. كما تسببت جائحة كوفيد-19 في خسائر فادحة في البلاد - حيث توفي 20 ألف شخص بسبب المرض في غضون 3 سنوات.
"لقد نشرنا المعلومات الجديدة التي قدمها لنا الصليب الأحمر الغواتيمالي لإبلاغ الرجال والفتيان والفتيات بأشياء بسيطة مثل غسل اليدين وتنظيف منازلنا وشوارعنا وأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية."
تقول غلاديس: "نحن نعلم الآن أن العادات الصحية تصنع الفارق بين وجود مجتمع قوي وصحي أو الاستمرار في نقل أطفالنا إلى المستشفى".
يقول خوان بويون، فني مكافحة الأوبئة والجوائح في الصليب الأحمر الغواتيمالي، إنه تعلم الكثير من اللجان الصحية، مثل تلك التي تديرها غلاديس، واستخدم المعرفة المحلية للنساء لتوجيه وتحسين دعمهن.
لقد حددنا القضايا الرئيسية، على سبيل المثال، أن أولوياتهن كانت الوقاية من كوفيد-19 أو سوء التغذية. اليوم، مع وجود اللجان التي تم تدريبها بالفعل، حددنا أن النساء يرغبن في الوصول إلى المزيد من الأشخاص، في الواقع، لقد أعطوا الأولوية للراديو أو أكشاك المعلومات أو الرسائل عبر WhatsApp كأفضل القنوات لمشاركة معلوماتهن على نطاق أوسع"، يوضح خوان.
لمشاركة هذه الأفكار المجتمعية القيمة بشكل أكبر، ربط الصليب الأحمر الغواتيمالي اللجان الصحية التي تقودها النساء بوزارة الصحة في البلاد - والتي فتحت أعين السلطات الوطنية. إنهم يعملون الآن معًا لتحسين صحة المجتمع في جميع أنحاء البلاد.
أوضحت آنا غوميز، عالمة الأوبئة في وزارة الصحة الغواتيمالية:
"لقد عملنا مع الصليب الأحمر الغواتيمالي لتحديد احتياجات الناس، واحترام تنوع السكان. لقد تعلمنا عن وجهات نظر النساء ورحبنا بها لتعزيز صحة المجتمع، وأكدنا أن دورهن أساسي".
"النساء هن المستخدمين الرئيسيين للخدمات الصحية. كما أنهن يلعبن دورًا أساسيًا في تعليم الجيل القادم الذي سيكون مسؤولاً عن البلد. إن إشراك النساء يضمن التغيير السلوكي الإيجابي في العائلات والمجتمعات، وبالتالي يساهم في تحسين صحة غواتيمالا"، تقول آنا.
بعد قضاء الوقت مع غلاديس، من الواضح أنها تفخر كثيرًا بعملها، وأنها وزميلاتها أعضاء اللجنة الصحية سعداء بأن أصواتهن مسموعة.
بينما تجلس وتنسج لنفسها كورتيًا جديدًا - تنورة المايا التقليدية - تشير إلى الخطوط الصفراء التي تمثل الأمل.
تقول غلاديس: "غدًا سأرتدي سترة ويبيل صفراء لتمثيل لون الحياة وأشعة الشمس والذرة".
"النساء في هذا المجتمع مميزون للغاية، لأننا اليوم لدينا المعلومات والمعرفة لحماية الحياة."
--
إن تعزيز هذه اللجان الصحية المحلية في غواتيمالا هو جزء من ركيزة التأهب للأوبئة والجوائح في شراكتنا البرامجية مع الاتحاد الأوروبي.
حتى الآن، تلقت 1250 أسرة في منطقة كويتزالتينانغو الريفية بغرب غواتيمالا مشورة صحية قيّمة وموثوق بها مقدمة من اللجان الصحية المحلية.
وتساعد الشراكة البرامجية، التي نفذتها 24 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بنما وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور والإكوادور في الأمريكتين، المجتمعات على تقليل المخاطر والتأهب بشكل أفضل للكوارث وحالات الطوارئ الصحية.
سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تعزيز قدرات المجتمعات المحلية في غواتيمالا للوقاية من الأوبئة والجوائح؛ وتشجيع المزيد من النساء على تولي مناصب قيادية حتى يكون لهن تأثير عميق وإيجابي على مستقبل مجتمعاتهن.
الإيبولا في أوغندا: الصليب الأحمر وأفراد المجتمع يكافحون انتشار الفيروس
نيروبي / كامبالا / جنيف، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - تواجه أوغندا حاليًا تفشي مرض فيروس إيبولا، بحيث تم الإبلاغ عن أول حالة لمرض فيروس الإيبولا في 20 سبتمبر 2022، وقامت جمعية الصليب الأحمر الأوغندي (URCS) على الفور بتنشيط برنامج التأهب والاستجابة للإيبولا من أجل مكافحة انتشار المرض.
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرنداء طارئ لتوسيع نطاق هذه الأنشطة - التي تستهدف 2.7 مليون شخص.
قال روبرت كويسيجا، الأمين العام للصليب الأحمر الأوغندي:
"لقد قمنا بتدريب المتطوعين على إجراء مراسم دفن آمنة وتراعي الكرامة، بالإضافة الى القيام بأنشطة توعية صحية. نحن نزود المجتمعات مباشرةً بالمعلومات حول أعراض الإيبولا وكيفية منع أي مخاطر إضافية، بما في ذلك الاكتشاف المبكر للحالات الجديدة ".
كانت آخر فاشية لمرض الإيبولا في أوغندا في عام 2020، عندما عانت أكثر من عشر مقاطعات من انتشار الفيروس، لا سيما المناطق المجاورة لحدود أوغندا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
إن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلدان المجاورة قادرة على القيام بأنشطة استعداد فعالة وتوسيع نطاق استجاباتها، إذا لزم الأمر، بفضل الاتصالات المنتظمة عبر الحدود، وتبادل المعلومات، والدعم الذي يساعد على التخفيف من المخاطر.
قال بابا موسى تال، رئيس وفد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمرلأوغندا وتنزانيا وجنوب السودان:
"فيروس الإيبولا مدمر للعائلات، لكنني أشعر بالارتياح لأننا قادرين على تقديم المساعدة من خلالفرق قد استفادة من خبرة الفاشيات السابقة. قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، بتفعيل الموارد للازمة لدعم الصليب الأحمر الأوغندي للإستجابة بسرعة وإنقاذ الأرواح ".
يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الحصول على 10 ملايين فرنك سويسري بشكل عاجل لمعالجة الثغرات وشراء معدّات الحماية الشخصية لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر الأوغندي، الذين يتقدمونالصفوف بالاستجابة للإيبولا. سيساعد نداء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تلبية هذه الاحتياجات وغيرها، مثل تعزيز قدرة فريق الصليب الأحمر الأوغندي على إدارة مدافن آمنة ومراعية للكرامة.
وأضاف تال: "نشر الصليب الأحمر سيارات إسعاف في المناطق الأكثر تضررًا بهدف دعم الإخلاء السريع للحالات المحتملة ونقلها إلى أقرب مراكز علاج الإيبولا".
لدى الصليب الأحمر الأوغندي أكثر من 500,000 متطوع وعضو منتشرين في 51 فرعًا، وأكثر من 300 موظف، بما في ذلك قسم الصحة الذي يعتمد علىخبراء في مجال الصحة ويعمل في مناطق مرتبطة مباشرة بالاستجابة للوباء. يتم حاليًا تنفيذ برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح الذي يديره الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مع التركيز على الأوبئة المجتمعية والاستعداد للوباء. الصليب الأحمر الأوغندي هو جزء من فريق العمل الذي يقود جهود الاستجابة في الوقت الذي تشنّ فيه البلاد حربًا ضد الوباء.
للمزيد من المعلومات، الإتصال بـ:
في كامبالا:
إيرين ناكاسيتا
00256755000695
00256774382583
[email protected]
في نيروبي:
ريتا نياغا
00254110837154
[email protected]
في جنيف:
جينيل إيلي
0012026036803
[email protected]
أوغندا: مرض فيروس الإيبولا
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية عن اندلاع جديد لفيروس إيبولا في 20 سبتمبر 2022. لمنع انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد، تدعم جمعية الصليب الأحمر الأوغندي في عملية تتبع المخالطين، والمراقبة المجتمعية، والتواصل بشأن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، وخدمات الإسعاف، ومراسم الدفن الآمن والمراعي للكرامة. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الصليب الأحمر الأوغندي بهدف توسيع نطاق أنشطتها، والتي تستهدف ما يصل الى2.7 مليون شخص. نحن نعمل أيضًا مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلدان المجاورة لتعزيز جهوزيتها في حالة انتشار الفيروس.
قمة كوفيد-19 العالمية: "على قادة العالم تكثيف جهودهم وضمان حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات والفحوصات والعلاجات"
جنيف، 12 مايو/أيار 2022 - خلال القمة العالمية الثانية لـكوفيد-19 التي استضافها البيت الأبيض، أكّد الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، جاغان تشاباغين، التزام الشبكة بتقديم لقاحات كوفيد-19، الفحوصات، والعلاجات للفئات الأكثر ضعفاً، وإعادة بناء أنظمة صحية أقوى.
ففي حين أنّ العديد من البلدان أطلقت بنجاح حملات التلقيح ضد كوفيد-19، فإنّ نسبة التلقيح لا تزال تقل عن 10 في المئة في العديد من البلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، هايتي، ومدغشقر. إذ لا تستطيع البلدان منخفضة الدخل أيضاً تحمل تكلفة الفحوصات، وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو إمدادات الأوكسجين، مما يعرّض الملايين لخطر الإصابة بالفيروس والمعاناة من عواقبه المميتة.
وفي هذا السياق، قال السيد شاباغين:
"يجب على قادة العالم أن يكثّفوا جهودهم، وأن يضمنوا حصول الجميع في كل مكان على اللقاحات، الفحوصات، والعلاجات. وهذا يعني استهداف الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذين لديهم احتياجات أكبر، والذين يصعب الوصول إليهم. لا تزال هذه الجائحة تنتشر وتتسبب بوفاة الناس. من السابق لأوانه التخلي عن حذرنا، وجهودنا العالمية لمواجهة كوفيد-19".
منذ بداية الجائحة، دعمت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 400 مليون شخص للحصول على للقاح ضد كوفيد-19، وقدّمت دعماً لأكثر من 13 مليون شخص في 152 دولة في مجال الصحة النفسية. ونظراً لكونهم جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فإنّ دور الجمعيات الوطنية مهم أيضاً لبناء الثقة وإبلاغ المجتمعات حول تدابير الصحة العامة وزيادة تلقي اللقاح.
على سبيل المثال، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ساعد ملايين المتطوعين عشرات الملايين من الأشخاص في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19. تمتلك أفغانستان أحد أكثر النظم الصحية هشاشة في العالم، وقد لقحت 12% فقط من سكانها بجرعتين. يدير الهلال الأحمر الأفغاني مستشفى بسعة 50 سريراً مخصصاً لمرضى كوفيد-19، وقد قدم الطعام أو المساعدات النقدية إلى أكثر من 165500 شخص، وقام بفحص أكثر من مليون شخص من خلال فرقه الصحية المتنقلة وعياداته في عام 2021.
أمّا في ناميبيا، حيث تمّ تطعيم 16% فقط من السكان بشكل كامل، قاد الصليب الأحمر في ناميبيا حملة على الطرقات تحت عنوان "تلقى اللقاح - اطرد كوفيد-19من ناميبيا". إذ يسير متطوعو الصليب الأحمر في شوارع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد حاملين لافتات، ويغنون أغاني ويهتفون للتشجيع على التلقيح. في مواقع التطعيم ضد كوفيد-19، يدعم متطوعو الصليب الأحمر أيضاً التسجيل لتلقي اللقاح، إدخال البيانات، وتقديم الإسعافات الأولية الأساسية.
وخلال القمة، أعرب السيد تشاباغين عن دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لآلية تمويل للجوائح، التي من شأنها أن تسمح للجهات الفاعلة في المجتمع بالحصول على التمويل لتعزيز أنظمة الصحة المجتمعية، وزيادة قدرتها على الصمود أمام التهديدات الصحية المستقبلية.
وأضاف السيد شاباغين:
"نحن في حاجة للاستعداد للوباء المقبل الآن. لم يكن العالم جاهزًا لمواجهة كوفيد-19، لكن يمكننا أن نستعد للوباء القادم. يجب أن نستفيد من الدروس، النجاحات، والإخفاقات من الاستجابة لـ لكوفيد-19، وأن نبني لمستقبل تكون فيه المجتمعات مجهزة للاستجابة للأزمات الصحية المقبلة".
لمن يرغب في ترتيب مقابلة أو بمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـ:
في واشنطن: ماري كلوديت، 0012029998689 ،[email protected]
انقر هنا لاكتشاف المزيد من الأمثلة على أنشطة التلقيح التي قامت بها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال تفشي كوفيد-19
أدوات وموارد التأهب للوباء
اكتشفوا أدواتنا ومواردنا المفيدة حول الإستعداد للأوبئة والجوائح - حول مواضيع تتراوح من السيطرة على الأمراض إلى المشاركة المجتمعية والمساءلة.
إطلاق شراكة طموحة بين الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي: نموذج جديد للقطاع الإنساني
بروكسل / جنيف، 30 مارس 2022 - تهدف الشراكة الطموحة بين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية، والتي تمّ إطلاقها اليوم إلى أن تكون نموذجاً جديداً للقطاع الإنساني.
ففي استجابة للعدد المتزايد من الأزمات الناشئة في جميع أنحاء العالم، تهدف الشراكة البرامجية التجريبية (PPP) "تسريع وتيرة العمل المحلي في الأزمات الإنسانية والصحية" إلى دعم العمل المحلي في معالجة الأزمات الإنسانية والصحية في 25 دولة على الأقل، بتمويل مُخصص من الإتحاد الأوروبي ومتعدد السنوات.
تعزز الشراكة الأولويات الإستراتيجية المشتركة، وهي مبنية على خمس ركائز للتدخل: التأهب للكوارث/ إدارة المخاطر؛ التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح؛ المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين؛ المساعدة النقدية والقسائم؛ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية والمساءلة.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش:
"أرحب بأمل كبير بالشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، شريك الإتحاد الأوروبي الموثوق به، والذي يشاركنا رؤيتنا في تنفيذ عمليات مساعدة إنسانية تتسم بالكفاءة والفعالية في جميع أنحاء العالم. يجدد التمويل المخصص لهذه الشراكة تأكيد التزام الإتحاد الأوروبي بالمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر ضعفاً للخطر في حوالي 25 دولة، بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كذلك، يؤكد التزامنا بالشراكات الإستراتيجية مع منظمات المساعدات الإنسانية ".
من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين:
"تعدّ الشراكات الإستراتيجية طويلة المدى ضرورية للإستجابة لتصاعد الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. يجب أن نستجيب بسرعة، ويجب أن نستجيب على نطاق واسع، ويجب علينا تحديث مقاربتنا لإحداث تأثير. نحن نعلم أنّ الدعم الإنساني الأكثر فاعلية واستدامة هو الذي يتمّ بقيادة محلية، ويضع المجتمعات في قلب العمل، ويتمّ تزويده بالموارد من خلال شراكة مرنة وطويلة الأجل، ويمكن التنبؤ بها. وهذا ما تسمح به الشراكة البرمجية التجريبية بالضبط".
سيبدأ البرنامج بمرحلة استهلالية في عدة دول في أميركا اللاتينية، غرب ووسط إفريقيا واليمن. الهدف الرئيسي هو تقديم المساعدة الأساسية للمتضررين حاليًا من الأزمات الإنسانية، وعواقب جائحة كوفيد-19 والكوارث والنزاعات المتعلقة بالمناخ، ومنع الخسائر في الأرواح والمعاناة. يتمّ الإستثمار أيضاً لضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل للتعامل مع الكوارث من خلال تطبيق مكونات الاستعداد للكوارث والحد من المخاطر.
من خلال العمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية، والامتداد العالمي للإتحاد الدولي، وترافقه مع العمل المحلي، وتاريخه الطويل من العمل الإنساني الذي تقوده المجتمعات المحلية ومبادئه الأساسية، يجعله الشريك المفضل لهذه الشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الأوروبي.
بعد المرحلة الأولى من التنفيذ، يهدف البرنامج إلى توسيع نطاقه ليشمل دولاً إضافية حول العالم بدعم المزيد من الجمعيات الوطنية في الإتحاد الأوروبي.
حقائق أساسية
البلدان العشرة التي سيتمّ تنفيذ المشروع فيها في مرحلة البداية هي: بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون، مالي، النيجر، اليمن، السلفادور، غواتيمالا،هندوراس وبنما.
الجمعيات الوطنية السبع من الاتحاد الأوروبي التي تعمل على دعم تنفيذ المرحلة الإستهلالية هي: الصليب الأحمر البلجيكي (FR)، الصليب الأحمر الدنماركي، الصليب الأحمر الفرنسي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر في لوكسمبورغ، والصليب الأحمر الإسباني.
للمزيد من المعلومات
في بروكسل: فيديريكا كوتشيا ،[email protected]
في جنيف: آنا توسون ،[email protected]
0041798956924
"الجائحة انتعشت على أوجه عدم المساواة وفاقمتها"
"لقد انتعش الوباء بسبب انعدام المساواة، وأدى الى تفاقمها. يجب أن يتضمّن أي صك قانوني جديد، سواء كان معاهدة أو غير ذلك، مبدأ الإلتزام بالمساواة: المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والرعاية، والمساواة في الحصول على اللقاحات والبيانات والتشخيصات والعلاجات الأخرى، والمساواة في الوصول إلى جهود التعافي، بما في ذلك الإنتعاش الاقتصادي".
وأضاف: "في كثير من الأحيان نتجاهل العمل المهم الذي تقوم به الجهات المستجيبة على مستوى المجتمع. نحن في حاجة إلى زيادة الإستثمارات والتنسيق في البرامج التي تضع المجتمعات في قلب الإستجابة".
واعتبر تشاباغين أنّ "هذه الجائحة أظهرت بوضوح أننا في حاجة إلى حلول جديدة جريئة - في كلّ من القوانين الدولية والمحلية - لتجنّب تكرار الأخطاء مرة أخرى".
وأضاف:"لقد واجهنا حالات الطوارئ الصحية العامة في الماضي والحاضر وسنواجهها مرة أخرى. إنّ جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، ومع ذلك، بعد مرور عامين، ما زلنا نقوم بردود فعل مُفرطة وغير منسّقة. سوف تستمر المتحورات، مثل "أوميكرون" في الظهور، فيما يواصل الفيروس انتشاره. يُعدّ اللقاح ومشاركة البيانات والمساواة في المعرفة أمور أساسية لحماية سكان العالم".
وختم الأمين العام للإتحاد الدولي قائلاً: "استنادًا إلى سنوات الخبرة التي يتمتّع بها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الإستجابة للأزمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وبناء على الولاية الممنوحة لشبكتنا لمساعدة الحكومات في الإستعداد القانوني للكوارث وحالات الطوارئ الصحية العامة، نحن على استعداد لتعزيز هذا العمل. مهما كانت نتيجة هذه الجلسات، لا يجب أن تكون الإلتزمات قوية على الورق فحسب، بل يجب أيضًا أن تُحدث تحولاً في الواقع".
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع تيريزا غونسالفيس في لندن عبر الهاتف او البريد الإلكتروني: 004407891857056
[email protected]
التأهب للأوبئة والجوائح
يقوم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية بإشراك وتدريب الناس في جميع أنحاء العالم على الاستعداد والاستجابة. نحن نساعدهم على منع تفشي الأوبئة والجوائح واكتشافها والاستجابة لها بسرعة – وبذلك نساهم بإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح، وتعزيز المجتمعات الصحية.
الأوبئة والجوائح
الوباء هو زيادة غير متوقعة، وغالبًا مفاجئة، في مُعدَّلات الإصابة بمرض مُعيَّن داخل مجتمع محلي ما أو منطقة ما. أما الجائحة، فتحدث عندما يتفشى وباء مُعيَّن في جميع أنحاء العالم، متخطيًا الحدود الدولية ومؤثرًا في أعداد كبيرة من الناس. ويمكن أن يشكل عدد من الأمراض المعدية تهديدات صحية كبيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مما يؤدي إلى تفشي أوبئة أو جوائح. ويمكن الوقاية من الأوبئة والجوائح والتخفيف من حدتها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية على المستويين المنزلي والمجتمعي، مثل اتباع قواعد النظافة الصحية الجيدة والتباعد الاجتماعي والتلقيح.
التأهب للكوارث
التأهب للكوارث ينقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى ويسرّع تعافي الناس ويوفّر المال. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في التحسين المستمر لقدرتها على التأهب والاستجابة المحلّية،مما يؤدي في نهاية المطاف الى منع وتقليل آثار الكوارث على المجتمعات.
الطوارئ الصحية
يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية الـ 191 إلى الحد من المرض والوفاة، وتحسين الصحة والحفاظ على كرامة الناس أثناء حالات الطوارئ. يعمل فريق الصحة في حالات الطوارئ لدينا على تحسين جودة خدماتنا الصحية في جميع أنحاء العالم وموثوقيتها وإمكانية التنبؤ بها ومرونتها في جميع أنحاء العالم استعداداً لحالات الطوارئ.