عرام العواصف

Displaying 1 - 10 of 10
|
حالة طوارئ

جنوب غرب المحيط الهندي: إعصار تشيدو المداري

أثّر الإعصار المداري تشيدو، وهو إعصار من الفئة الرابعة، بشدّة على منطقة جنوب غرب المحيط الهندي، مما تسبب في مقتل 117 شخصًا على الأقل، وأثر على أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء مدغشقر، وجزر القمر، ومايوت، وموزمبيق وملاوي. تشيدو هي ثالث عاصفة يتم تسميتها في موسم الأعاصير 2024-2025، والذي من المتوقع أن يستمر حتى مايو/ايار 2025. يمكن لتبرعكم أن يحدث فرقًا؛ تبرعوا الآن لمساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في موزمبيق، ومدغشقر، وجزر القمر وملاوي في تقديم المساعدة المنقذة للحياة وتعزيز التأهب للعواصف المستقبلية.

|
مقال

الفلبين: الصليب الأحمر يواصل دعم المجتمعات المحلّية في إعادة البناء بعد ستة أعاصير متتالية

"هل سنستطيع التعامل مع هذا الوضع؟ فلنحمل هذا العبء. فلنحمله، حتى لو كان ثقيلاً. لا يجب ان نستسلم. يمكننا أن نتخطى هذه المحنة."كلمات جانيت مينيس من "كامارينز سور" لها صدى عميق في جميع أنحاء الفلبين، حيث تسعى أسر مثل أسرتها إلى إعادة بناء حياتهم بعد أن ضربت ستة أعاصير غير مسبوقة بلادهم في أقل من شهر في أواخر العام الماضي.وبعد ثلاثة أشهر، يواصل موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر الفلبيني العمل بلا كلل لمساعدة الناس على استعادة حياتهم الطبيعية. وفي واحدة من أكثر بلدان العالم عرضة للكوارث الطبيعية، بمعدل 20 إعصاراً استوائياً سنوياً، يقدمون مساعدات منقذة للحياة قبل وأثناء وبعد حالات الطوارئ. الصليب الأحمر الفلبيني يقدم الدعم الحاسم وسط الدمارفي الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضربت الأعاصير المداريّة "كريستين"، و"ليون"، و"مارسي"، و"نيكو"، و"أوفل"، و"بيبيتو" البلاد، مما أدى الى تضرر أكثر من 14 مليون شخص.أدت الأمطار الغزيرة، والرياح العاتية، والانهيارات الأرضية إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، وتعطيل سبل العيش. لقد تعرضت مجتمعات بأكملها لصدمات متكررة، وبالكاد تمكنت من التعافي من كارثة حتى وصلت الكارثة التالية.وفي "ألباي"، شهد جيفرسون ماتا سيبتو وزوجته جانيت دمارًا لم يشهداه من قبل."لقد كانت عاصفة شديدة، لم نتوقع أن يرتفع منسوب المياه إلى هذا الحد في منطقتنا،" تتذكر جانيت.وأجبرتهما مياه الفيضانات المرتفعة على البحث عن ملجأ في أماكن متعددة، بما في ذلك منازل الجيران. عندما كانت المياه مرتفعة للغاية، لم يكن هناك مكان آخر للذهاب إليه سوى الطريق السريع. انتظرا هناك الى جانب الطريق، مبللان، منهكان، ومعهما فقط الوثائق القليلة التي تمكنا من أخذها.وعندما عاد جيفرسون إلى منزله بعد أن انحسرت المياه، لم يستطع أن يصدق ما رآه. "في ذلك الصباح، عندما عدنا إلى منزلنا، كان منسوب المياه لا يزال مرتفعًا. وتقول جانيت: "كان يحاول إنقاذ ممتلكاتنا، وأعتقد أن الضغط الناجم عن هذا الموقف أدى إلى إصابته بسكتة دماغية". بعد زيارة طارئة إلى المستشفى المحلّي، تم وصف علاج لجيفيرسون لمدى الحياة لتجنب الإصابة بسكتة دماغية أخرى.أثبت الصليب الأحمر الفلبيني أنه شريان حياة، حيث قدم الدواء لارتفاع ضغط الدم لدى جيفرسون، بالإضافة إلى أدوات الطبخ والنظافة الصحية لمساعدة الأسرة على التعافي. "لقد كان الدواء الذي قدمه الصليب الأحمر بمثابة مساعدة كبيرة. الدواء مكلف"، أوضحت جانيت.مساعدة الأسر على إعادة البناء من الصفروفي مقاطعة "كامارينس سور" المجاورة، واجهت جانيت وزوجها ألبيز وأطفالهما الستة نفس المحنة. ومع هطول الأمطار الغزيرة، أصيبت جانيت بحمى شديدة وكانت مريضة للغاية لدرجة أنها لم تتمكن من الإخلاء إلى مأوى مناسب. "بحلول المساء، ارتفع منسوب المياه. قام زوجي بنقل أغراضنا إلى أرض مرتفعة، لكننا فقدنا بعض ممتلكاتنا. لم أستطع المساعدة كثيرًا بسبب الحمى التي أعاني منها." ولجأت العائلة إلى مقبرة قريبة، حيث تحمّلت عدة أيام من مستويات مرتفعة من المياه وظروف قاسية.عادت العائلة إلى منزلها لتجده مدمراً ولم يبق منه إلا السقف. ومرة أخرى، قدم الصليب الأحمر الفلبيني مساعدات حاسمة."قبل عيد الميلاد، تلقينا 5000 بيزو (حوالي 100 دولار أمريكي) من الصليب الأحمر. استخدمناها لشراء الأخشاب للسقف والمطبخ. لقد قمنا باعادة بناء بعض أجزاء المنزل مثل غرفة المعيشة، والمطبخ، ثم الجدران"، قالت جانيت.تقديم الدعم طالما كان ذلك ضروريًاكان الصليب الأحمر الفلبيني، بدعم من نداء الطوارئ الذي اطلقه للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في طليعة جهود الاستجابة والتعافي في أعقاب إعصار كريستين والأعاصير الخمسة المتتالية التي ضربت البلاد.بدءًا من مهمات البحث والإنقاذ وحتى دعم الأشخاص الذين يعيشون في مراكز الإيواء، كانت جهودهم حاسمة للحفاظ على صحة ورفاهية المجتمعات في أعقاب الكارثة.وفي مراكز الإيواء، تم توزيع وجبات ساخنة مكونة من الأرز والبيض المسلوق والسردين، بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة. وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه عندما يفقد الناس ممتلكاتهم في الإعصار، فإنهم غالباً ما يفقدون أيضاً أدوات الطهي.هذا، وتم الإشراف على الأطفال في أماكن ملائمة للأطفال، حيث قاموا بأنشطة مختلفة مثل التلوين، والغناء، والرقص، والتحدث مع متطوعين مدربين حول احتياجاتهم ومخاوفهم. وقدمت مكاتب الصحة فحوصات، بما في ذلك فحوصات ضغط الدم. وتم توفير الأدوية، عند الحاجة، لمنع انتشار الأمراض والالتهابات التي غالبًا ما تأتي مع الظروف الجوية القاسية.ومع تعافي المجتمعات، سيواصل الصليب الأحمر تقديم ما يحتاجه الناس: النقود لإعادة بناء المنازل وشراء المواد الأساسية، ودعم سبل العيش حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل، والدعم النفسي والاجتماعي للموظفين والمتطوعين المندمجين في مجتمعاتهم المحلّية.وتقول جانيت إنها تتحدث مع أطفالها الآن حول الاستعداد للكوارث المستقبلية."لا يجب أن نستسلم، يمكننا أن نتجاوز هذا الوضع بطريقة أو بأخرى."

|
حالة طوارئ

الفلبين: أعاصير وفيضانات

لقد تأثرت الفلبين بستة أعاصير مدارية في أقل من شهر، وهو نمط غير مسبوق من الطقس القاسي، والذي دمّر المجتمعات، ولم يترك لها المجال للتعافي. دمّرت المنازل والمدارس وسبل العيش، وباتت المجتمعات الهشّة في حاجة ماسة إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء، والمياه والمأوى، ولم ينته موسم الأعاصير بعد. سيساعد هذا النداء الطارئ في إحداث فرق كبير في حياة 97,250 شخصًا يدعمهم الصليب الأحمر الفلبيني في هذه الاستجابة.

|
حالة طوارئ

فيتنام: اعصار ياغي

وصل إعصار ياغي إلى اليابسة في فيتنام في 7 سبتمبر/أيلول، مخلفًا وراءه فيضانات وانهيارات أرضية شديدة، لا سيما في المقاطعات الجبلية الشمالية والمناطق الحضرية مثل هانوي. يهدف الصليب الأحمر الفيتنامي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى الوصول إلى 130,000 من الأشخاص الأكثر تضرراً من الإعصار بالمساعدات الإنسانية التي تشمل المياه والصرف الصحي، والنظافة الصحية، والمأوى، والأمن الغذائي، ودعم سبل العيش، والخدمات الصحية في سبع مقاطعات. يرجى التبرع الآن والانضمام إلينا في إحداث فرق ملموس في حياة الأشخاص الذين يدعمهم الصليب الأحمر الفيتنامي في هذه الاستجابة.

|
بيان صحفي

تأثر الملايين بإعصار ياغي الذي ضرب فيتنام

بانكوك/كوالالمبور/جنيف، 13 سبتمبر/ايلول 2024 - خلّف إعصار ياغي، أحد أقوى الاعاصير التي تضرب فيتنام منذ ثلاثة عقود، أثرًا كبيرًا من الدمار ولا يزال يهدد حياة الملايين في جميع أنحاء الأجزاء الشمالية والوسطى من البلاد.بعد مروره عبر جزيرة هاينان الصينية، اشتدت قوة الإعصار الاستوائي ياغي، ووصل إلى اليابسة في مقاطعة كوانغ نينه ومدينة هاي فونغ في فيتنام عند الساعة 1:45 ظهرًا بالتوقيت المحلّي في 7 سبتمبر/ايلول 2024.ومع هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة، أجبر الإعصار أكثر من 50 ألف شخص على إخلاء منازلهم. وتسبب في حدوث فيضانات، وسيول، وانهيارات أرضية واسعة النطاق، مما تسبب في أضرار جسيمة للطرقات والجسور والمباني، واقتلاع الأشجار، وتعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات. وتعاني المناطق المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع إمدادات المياه. ووفقًا للسلطات، فقد تضرر أو دمر ما يقرب من 190 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان ما لا يقل عن 325 شخصًا، وتضرر حوالي 1.6 مليون شخص بشكل عام. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع استمرار تقييم الأضرار، في حين يظل خطر حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية مرتفعًا في جميع أنحاء المناطق المتضررة. بعد التأثير الأولي للإعصار، قامت جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بتعبئة الموارد، بما فيها مواد الإغاثة، مثل الغذاء والدواء، كما قامت بتقديم المساعدة النقدية بقيمة تصل إلى 5.5 مليار دونغ فيتنامي (190,000 فرنك سويسري) لدعم المجتمعات المتضررة. وتم نشر موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر للمساعدة في إزالة الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، كما تواصل فرق الاستجابة للكوارث التعاون الوثيق مع السلطات لإجراء تقييمات للأضرار والاحتياجات في المناطق المتضررة. هذا، وتنفذ فروع الصليب الأحمر المحلية تدابير مختلفة مثل الإنذار المبكر، ودعم عمليات تدعيم المنازل، وتقديم المساعدة في نقاط الإخلاء والمآوي المؤقتة، ومراقبة العاصفة عن كثب حتى تكون على أهبة الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ.على الرغم من انخفاض شدّته وتحوله إلى منخفض استوائي، إلا أن اعصار ياغي لا يزال يسبب فترات طويلة من الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى تواصل الفيضانات والانهيارات الأرضية في 26 مقاطعة، بما في ذلك العاصمة هانوي.وقال السيد نغويين هاي آنه، نائب الرئيس والأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الفيتنامي:"يعيش ما يقرب من 19 مليون شخص في المقاطعات المتضررة. نحن قلقون بشأن صحتهم ورفاههم وقدرتهم على التعامل مع تأثير وعواقب إعصار ياغي، وخاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف هشة، مثل كبار السن والأطفال. تعمل جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بشكل وثيق مع السلطات والمنظمات المعنيّة لدعم جهود الاستجابة المحلّية. لقد أطلقنا حملات لتعبئة الموارد لدعم السكان المتضررين في التغلب على هذه المأساة."وقالت كاثرين كلاركسون، رئيسة البعثة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تايلاند وكمبوديا، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وفيتنام: "لا يزال هذا الحدث المناخي القاسي والمطول يؤثر بشكل شديد على العديد من المجتمعات المحلية، بما في ذلك المناطق التي نادراً ما شهدنا فيها مثل هذا النوع من الكوارث في السابق. إن قدرة الناس على الصمود تتعرض لضغوط شديدة، وهناك حاجة ملحة لتوفير الإغاثة الفورية ودعم التعافي للسكان المتضررين. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل وثيق مع جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي لحشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتطورة للسكان المتضررين، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وكذلك اعادة بناء المآوي وسبل العيش."ملاحظة للمحررين:المواد المرئية: تتوفر صور ومقاطع فيديو إضافية هنا: إعصار ياغي 2024 في فيتناملمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ [email protected]في بانكوك: كوفيت فولسينا، 00660818378876في كوالالمبور: أفريل رانسس، 0060192713641في جنيف: هانا كوبلاند، 00447535316633

|
بيان صحفي

عام واحد على زلزال المغرب وفيضانات ليبيا

بنغازي/الرباط/بيروت/جنيف، 4 سبتمبر/ايلول 2024 - بعد مرور عام على الزلزال المدمر في المغرب والفيضانات الكارثية في ليبيا، يظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الهلال الأحمر المغربي والهلال الأحمر الليبي، ملتزمًا بدعم جهود التعافي وإعادة البناء في المناطق المتضررة بشدّة. تركت هذه الكوارث، التي ضربت في غضون أيام من بعضها البعض في سبتمبر/ايلول 2023، ندوبًا عميقة على المجتمعات المتضررة، لكنها أظهرت أيضًا قوتهم وقدرتهم على الصمود. المغرب: عام من التعافي والقدرة على الصمودفي 8 سبتمبر/ايلول 2023، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة سلسلة جبال الأطلس الكبير في المغرب، مما أثّر على أكثر من 660,000 شخص وتسبب في دمار واسع النطاق. تضرر أو دمر أكثر من 59,000 منزل، مما ترك 380,000 شخص بلا مأوى. ومنذ البداية، حشدت جمعية الهلال الأحمر المغربي جهودها لتقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ، والإسعافات الأولية، وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية. وفي معرض حديثه عن العام الماضي، قال الدكتور محمد بندلي، رئيس إدارة الكوارث، والتطوع في الإسعافات الأولية، والشباب في جمعية الهلال الأحمر المغربي: "كان حجم الدمار هائلاً، ولكن الاستجابة كانت كذلك أيضًا. لقد عمل متطوعونا وموظفونا بلا كلل لدعم المجتمعات المتضررة، ولم يقدموا المساعدات المادية فحسب، بل قدموا أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الناس على التعامل مع صدمة الكارثة". وتحول التركيز الآن إلى التعافي المبكر، مع تركيز الجهود على توفير مآوي معزولة ومتينة، وفصول دراسية وعيادات مؤقتة، وتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، وإعادة بناء سبل العيش، مع السعي أيضًا إلى استكمال الدعم الذي تقدمه الحكومة للأسر المتضررة. وعلى الرغم من التحديات، يظل الهلال الأحمر المغربي ملتزمًا بدعم الأسر المتضررة طالما كان ذلك ضروريًا.ليبيا: مواجهة عواقب الفيضانات غير المسبوقة في أوائل سبتمبر/ايلول 2023، تسببت العاصفة دانييل في هطول أمطار غزيرة على الساحل الشمالي الشرقي لليبيا، مما أدى إلى فيضانات كارثية أودت بحياة أكثر من 5900 شخص وتركت أكثر من 43,000 شخص بلا مأوى. أدى انهيار سدّين فوق مدينة درنة، الأول حوالي الساعة 11 مساءً يوم 10 سبتمبر/ايلول، والثاني أقرب إلى الساعة 1 صباحًا يوم 11 سبتمبر/ايلول، إلى تدفق كميات كارثية من المياه الى المدينة.كانت جمعية الهلال الأحمر الليبي على الأرض فور وقوع الكارثة، حيث قدمت مساعدات طارئة، بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ، والإسعافات الأولية، وتوزيع المواد الغذائية، والمياه، والمأوى. ومن المؤسف أن الكارثة أودت أيضًا بحياة العديد من متطوعي الهلال الأحمر الذين كانوا يحاولون إنقاذ الآخرين. وقال عمر جعودة، الأمين العام للهلال الأحمر الليبي: "بعد مرور عام، لا تزال المجتمعات التي نخدمها تشعر بألم الخسارة، لكن قدرة الناس على الصمود ملحوظة. لقد واصلنا دعم الأشخاص الأكثر تضررًا، بما في ذلك الآلاف الذين ما زالوا نازحين، وهم يعيدون بناء حياتهم ومنازلهم". ينتقل الهلال الأحمر الليبي إلى مرحلة التعافي طويل الأمد من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، زيادة العمل بالتخطيط والتنفيذ في مجال التعافي وبناء القدرة على الصمود، بهدف ضمان تعزيز قدرة المجتمعات على تحمّل الصدمات المستقبلية والتعافي بشكل فعال. ثانيًا، سيعزز الهلال الأحمر الليبي قدراته واستعداده وجاهزيته. وثالثًا، سيعزز الهلال الأحمر الليبي ممارساته في إدارة الأمن لحماية عملياته وموظفيه، وخاصة في البيئات الصعبة، مع ضمان المساءلة في جميع أعماله للحفاظ على الثقة والشفافية داخل المجتمعات التي يخدمها. تمكّن نداء الطوارئ الذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم جهود الهلال الأحمر الليبي، والذي كان يهدف إلى جمع 20 مليون فرنك سويسري لتلبية الاحتياجات الواسعة النطاق، من جمع 12.4 مليون فرنك سويسري حتى الآن. كانت هذه الأموال حاسمة في دعم 130 ألف شخص بالخدمات الأساسية، بما في ذلك المأوى، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي. ويعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أيضًا على تعزيز قدرة جمعية الهلال الأحمر الليبي على الاستجابة للكوارث في المستقبل من خلال تجديد المرافق الرئيسية وتجهيز مركز عمليات الطوارئ في درنة.التطلع إلى المستقبل: طريق طويل نحو التعافي تواجه كل من المغرب وليبيا طريق طويلة وصعبة للتعافي. وسيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر المغربي والليبي وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأخرى في جميع أنحاء العالم، الوقوف إلى جانب هذه المجتمعات، وتقديم الدعم اللازم لضمان تعافيها، فضلاً عن بناء القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المستقبلية.وقال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "كانت أحداث العام الماضي بمثابة تذكير صارخ بهشاشة المجتمعات في المناطق المعرضة للكوارث. لكنها سلطت الضوء أيضًا على أهمية التأهب المحلّي والتأثير المذهل للجهود الإنسانية الجماعية. ونحن ملتزمون بدعم الهلال الأحمر المغربي والليبي في عملهما المتواصل لمساعدة هذه المجتمعات على إعادة البناء والازدهار".لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367أندرو توماس: 0041763676587في بيروت:مي الصايغ: 009613229352

|
مقال

اعصار رمال: بعد مرور شهرين، المجتمعات المتضررة تكافح بشدّة للعيش وإعادة البناء

كانت المياه من إعصار رمال قد وصلت إلى أعناقهما عندما اضطرت تانيا، البالغة من العمر 35 عامًا، وزوجها، إلى إخلاء منزلهما والذهاب إلى الملجأ. تقول: "دُمر منزلي، والآن أعيش مع أقاربي في مكان قريب. لدي ثلاثة أطفال. ابنتان وابن، وأعتني، كما اعتني بطفل آخر أيضًا، أي أربعة أطفال في المجموع. وُلِد جميع أطفالي في منزلنا الذي دُمر الآن". إن قصة تانيا تشبه قصص آلاف الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رائسًا على عقب عندما ضرب الإعصار بالقرب من سواحل مونغلا وكبوبارا في بنغلاديش والبنغال الغربية في الهند يوم 26 مايو/ايار 2024. وفقًا لقسم إدارة الكوارث في بنغلاديش، التابع لوزارة إدارة الكوارث والإغاثة، تأثر حوالي 4.6 مليون شخص بإعصار رمال في 19 مقاطعة. تم إجلاء أكثر من 807,000 شخص إلى 9424 ملجأ في 19 مقاطعة. وتضرر أكثر من 173,000 منزل، من ضمنهم 40,338 منزلًا غير صالح للسكن تمامًا. والآن تكافح الأسر من أجل الوقوف على أقدامها. وتضيف تانيا، قائلةً: "قبل الإعصار والفيضانات، كان زوجي يقوم بمهام يومية لمساعدة الأسر الأخرى في المنطقة، بمجالات مثل الزراعة. لقد عمل كدعم لأشخاص آخرين في القرية يحتاجون إلى توصيلات. "لا توجد هنا الكثير من فرص العمل للأشخاص الذين يحتاجون إلى القيام بأعمال يومية من أجل البقاء على قيد الحياة. كان زوجي يكافح بالفعل من قبل، والآن أصبح الوضع أسوأ، لأن كل المجتمع متأثر. إذا كان هناك فرصة عمل، فيمكننا أن نأكل. وإلا، فلن نحصل على الطعام". كما كان للعاصفة تأثير مدمر على الأمن الغذائي وسبل العيش. فقد دُمرت أكثر من 50 ألف مزرعة سمكية، وغمرت المياه أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، بسبب الرياح العاتية والأمواج والعواصف التي أحدثها إعصار رمال.وفي أعقاب العاصفة، بدأ الهلال الأحمر البنغلاديشي على الفور في تقديم المواد الغذائية من خلال فروعه الساحلية الثمانية، حيث قام بتوزيع حزمات غذائية لمدة سبعة أيام على 50000 شخص. كما قام بتوفير مستلزمات النظافة، والقماش المشمع، وفرش النوم، من بين أشياء أخرى.يعد الوصول إلى المياه النظيفة أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، حيث تضررت أكثر من 20,000 نقطة توزيع مياه وأكثر من 134,000 مرحاض بسبب العاصفة. واستجابةً لذلك، تم انشاء محطتين متنقلتين لمعالجة المياه في منطقتي خولنا وساتخيرا، لتوزيع مياه الشرب المأمونة على أكثر من 5000 أسرة.كما تم حشد فريقين طبيين متنقلين لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي والاجتماعي.وقد تم دعم الاستجابة الفورية من خلال تخصيص مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF)، اضافة الى نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي للحصول على 12.5 مليون فرنك سويسري لدعم العمليات الجارية.وفي الأشهر المقبلة، سيتم التركيز على إعادة بناء سبل العيش والملاجئ. بالنسبة للكثيرين، سلبت العاصفة أهم استثمار في حياتهم: منازلهم.وفي حالة يونس البالغ من العمر 65 عاماً، وهو زوج وأب لطفلين، فقد دمرت العاصفة المنزل الذي كان يبنيه ويطوره بيديه على مدى عشر سنوات.زوجة يونس في حالة صدمة، وتبكي معظم الوقت، منذ أن عادت من مراكز الإجلاء ووجدت منزلهم مدمراً وممتلكاتهم مفقودة."لقد عشنا على هذا النحو، مع الأعاصير، لسنوات، لذلك اعتقدنا أن هذا الاعصار سيكون "طبيعيًا". ذهبنا بسرعة إلى الملجأ، ولم تكن لدينا الفرصة لحماية أي شيء من ممتلكاتنا. عند الساعة 3 صباحًا، هربت من الملجأ لأرى ما يحدث هنا، ورأيت أن كل شيء قد اختفى. اختفى الطريق، وكان المنزل مغطى بالمياه،" قال يونس.وأضاف: "بقيت في الملجأ لأيام لأنني لم أستطع العودة إلى منزلي. لا يزال هناك حقل أرز صغير، لكن كل الأرز قد اختفى. حصلت على بعض الدجاج حتى نتمكن من تناول الطعام.""أنا أعيش في نوع من الجحيم. يوجد موقد للطبخ في الجزء الخلفي من منزلي، ولكن لا يوجد شيء للأكل"."بالأمس قمت ببناء مكان صغير لكي ننام فيه، لأنه من غير الممكن العيش في منزلنا المُدمر."كتابة: كاميلا برون سيمونسنتحرير: راشيل بونيثاتصوير: الشهريار روبام

|
مقال

إعصار بيريل: بالنسبة للجزر المتضررة بشدة، أتى الاستعداد بثماره من خلال الاستجابة السريعة، إلا أن التعافي صعبًا بسبب الأضرار واسعة النطاق.

قبل وقت طويل من وصول إعصار بيريل إلى اليابسة في دول جزر الكاريبي، جامايكا، وغرينادا، وسانت فنسنت والغرينادين، كان متطوعو الصليب الأحمر، والسلطات المحلّية، والسكان يعملون بجد للاستعداد للأسوأ. وتوقعًا لانسداد الطرقات، وانقطاع التيار الكهربائي، وندرة المياه النظيفة والغذاء، كانت أطقم الصليب الأحمر تقوم بإعداد حزم الإغاثة ونقل الإمدادات الى أقرب مكان ممكن للأماكن التي من المرجح أن تكون في حاجة إليها بعد العاصفة. وعندما وصل إعصار بيريل إلى اليابسة في غرينادا، وسانت فنسنت والغرينادين، وبربادوس، تم تصنيفه على أنه إعصار من الفئة الرابعة. وأطاحت الرياح العاتية بالأشجار وخطوط الكهرباء، ومزقت أسطح المنازل بالكامل، وفي بعض الحالات، دُمرت المباني بالكامل. وفي جزيرتي كارياكو وبيتيت مارتينيك، تعرضت أكثر من 95% من المنازل لأضرار أو دُمرت بالكامل، وفقاً للتقديرات الرسمية. وأظهرت الصور الجوية مساحات كبيرة من الدمار حيث كانت الأحياء موجودة سابقًا. كما لم تستثن العاصفة المرافق الصحية، ومباني المطارات، والمدارس ومحطات الوقود. عندما وصل إعصار بيريل إلى جامايكا، أحدث أضرارًا جسيمة في جميع أنحاء الجزيرة. وتم إغلاق الطرقات بسبب الأشجار وخطوط الكهرباء المتساقطة، والانهيارات الأرضية، في حين أدى انقطاع التيار الكهربائي، والأضرار الهيكلية التي لحقت بالمرافق العامة الحيوية، إلى إعاقة جهود الاستجابة. وقالت ريا بيير، مديرة وحدة الكوارث في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دول البحر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية والهولندية: "إنه أقوى إعصار يضرب جامايكا منذ 17 عامًا تقريبًا، منذ إعصار دين في عام 2007".وفي جميع الجزر، تعقدت جهود الإغاثة والإنقاذ بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية، وانقطاع التيار الكهربائي، وإغلاق الطرقات، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. وفي كثير من الحالات، انقطعت أيضاً الخدمات الأساسية عن المناطق الأكثر تضرراً.وبفضل التحذيرات من العواصف، تجمّع آلاف الأشخاص بأمان في الملاجئ، إلا أن العاصفة أودت بحياة البعض. وأكدت السلطات حتى الآن ما لا يقل عن 15 حالة وفاة: خمسة في غرينادا، وخمسة في سانت فنسنت والغرينادين، واثنان في جامايكا وثلاثة في فنزويلا. لكن العدد قد يرتفع مع استمرار عمليات التقييم.التحضير يؤتي ثمارهوعلى الرغم من الأضرار، فإن العمل الاستباقي أتى بثماره. وفي أعقاب الاعصار، كانت طواقم المتطوعين جاهزة للعمل، حيث قامت بزيارة المجتمعات المتضررة بشدة، وإجراء تقييمات مفصّلة لاحتياجات الناس، كما وزعوا الإمدادات، وقدموا الإسعافات الأولية، واستمعوا إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع خسائرهم.وقالت زوير جون، المتطوعة في الصليب الأحمر في غرينادا، وهي تقف أمام منزل متضرر بشدة: "نحن نوزع امدادات مثل القماش المشمع، وأوعية المياه، بالإضافة إلى أشرطة التنظيف، والإمدادات الغذائية، للأسر التي تضررت من الإعصار.""معظم الأضرار التي لحقت بدولتنا، المكونة من ثلاث جزر، وقعت في جزيرتي كارياكو وبيتيت مارتينيك. ولكن هنا في الجزيرة الرئيسية، تأثر الكثير من الناس أيضًا في شمال الجزيرة."وفي جامايكا، كان متطوعو الصليب الأحمر موجودين على الأرض لإجراء تقييمات سريعة وتوزيع الإمدادات التي كانوا قد أعدوها في بداية موسم الأعاصير. ومع اقتراب الإعصار، تم نقل تلك الإمدادات إلى مرافق تخزين آمنة قريبة من الأماكن التي كان من المتوقع أن يكون التأثير فيها أشد.وقد تم تعزيز كل هذا العمل الاستباقي من خلال تخصيص مبلغ 1.7 مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF)، بناءً على الاحتياجات المتوقعة للأشخاص الموجودة في مسار العاصفة. وفي الأيام التي أعقبت الإعصار، أطلق الاتحاد الدولي أيضًا نداءً طارئًا بقيمة 4 ملايين فرنك سويسري لتقديم المساعدة الإنسانية الفورية، والحماية، ودعم التعافي للأسر الأكثر تضرراً. ستدعم العملية 25,000 شخص (5000 أسرة) على مدى عام واحد. وفي المرحلة الأولى، سيتم التركيز على توزيع مواد الإغاثة، والمأوى، مما سيغطي احتياجات الناس الفورية. ومع مرور الوقت، تهدف الخطة إلى تنفيذ مشاريع تساعد الناس على ضمان الوصول إلى مأوى كريم وآمن، مع التركيز على إعادة البناء بشكل أفضل، بالإضافة إلى توفير الأموال النقدية والقسائم لسلع محددة.كما سيتم تقديم الدعم في مجال استعادة سبل العيش. وبسبب تأثير العاصفة على البنية التحتية، بات العديد من الأشخاص في الجزر من دون دخل. وفي بربادوس، تأثرت مصايد الأسماك، وأصحاب المشاريع الصغيرة على طول السواحل الجنوبية بشدة من جراء العواصف التي تسببت في أضرار واسعة النطاق.ومن المخطط أيضًا اجراء تدخلات في مجال الصحة لمنع انتقال الأمراض المعدية. وستركز الجمعيات الوطنية على دعم احتياجات النظافة الشخصية، بالإضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب، وذلك بشكل رئيسي من خلال تسليم مجموعات تنقية المياه المنزلية.المزيد من العواصف قادمةإن موسم الأعاصير قد بدأ للتو؛ ولهذا السبب، يدعم نداء الطوارئ أيضًا التدخلات الرامية إلى الحد من ضعف الناس في وجه الكوارث المستقبلية، وتعزيز استجابة المجتمع للكوارث.مع مرور أسبوع على إعصار بيريل، يجب على السكان الآن محاولة إعادة حياتهم الى المسار الصحيح، وفي الوقت نفسه، الاستعداد لأي شيء قد يأتي بعد ذلك.هذا هو الواقع الجديد الذي تواجهه الدول الجزرية الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي حيث تعمل درجات حرارة المياه الأكثر سخونة من المعتاد في جنوب المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي، كمحفز للعواصف، مما يؤدي إلى زيادة شدتها وتحولها إلى أعاصير كبرى. وهذا يمنح المجتمعات وقتًا أقل بين العواصف للتعافي والاستعداد.وأضافت ريا بيير: "أحداث كهذه لم تعد استثنائية، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى الجهات الفاعلة المحلية لقيادة الطريق في مجال التأهب والعمل الاستباقي. إننا نشهد هذا النوع من الاستعداد على أرض الواقع الآن."

|
حالة طوارئ

اعصار بيريل: سانت فنسنت والغرينادين، وغرينادا، وبربادوس، وجامايكا

وصل إعصار بيريل إلى اليابسة في غرينادا، وسانت فنسنت والغرينادين، في 1 يوليو/تموز باعتباره إعصارًا من الفئة 4، وخلّف دمار هائل في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي. ومن خلال نداء الطوارئ هذاـ، يهدف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية الأعضاء، إلى دعم جمعيات الصليب الأحمر في سانت فنسنت والغرينادين، وغرينادا، وبربادوس، وجامايكا في استجابتها للإعصار من خلال توفير المساعدات الإنسانية الفورية، والحماية، ودعم جهود التعافي للعائلات الأكثر تضرراً. وسيدعم الاتحاد الدولي، والجمعيات الوطنية الأعضاء، 25,000 شخص (5,000 أسرة) لمدة 12 شهرًا.

|
حالة طوارئ

فانواتو: إعصار لولا

وصل الإعصار الاستوائي لولا إلى الشواطئ الشرقية لجزيرتي مايوو وبنتيكوست في فانواتو، ليلة 25 أكتوبر/تشرين الأول، كعاصفة من الفئة الرابعة، مع رياح بلغت سرعتها 205 كم/ساعة. وشهدت المناطق الساحلية والقريبة من ضفاف الأنهار هطول أمطار غزيرة، مصحوبة بفيضانات مفاجئة. تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 200,000 شخص تعرّضوا لأخطار الإعصار، مع تقديرات بأن 150,000 شخص (30,000 أسرة) تأثروا بشكل مباشر (ما يقرب من نصف سكان البلاد). ويسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأعضاؤه، للحصول على 2.5 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الصليب الأحمر في فانواتو لتقديم الدعم إلى 30 ألف شخص في حاجة إلى المساعدة في أعقاب الإعصار.