المغرب

Displaying 1 - 14 of 14
| مقال

الفيضانات، الزلازل أو غيرها من الأزمات: للكوارث أثر مباشر على إمكانية الحصول على المياه النظيفة

للكوارث أشكال عديدة، مثل الزلازل، والفيضانات وغيرها؛ وفي خضمّ الدمار الناتج عنها، هناك دائمًا حاجة واحدة ملحّة ورئيسية: وهي الحصول على المياه النظيفة.واجه سكان المغرب وليبيا خطر انعدام الأمن المائي بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تلاه بعد يومين فيضانات مُدمّرة اجتاحت أجزاء من شرق ليبيا، ناجمة عن عاصفة دانيال.وفي أعقاب الكارثتين، أصبحت الإصابة بالجفاف تهديدًا، خاصةً بالنسبة للفئات الضعيفة، مثل الأطفال وكبار السن. ومع ذلك، فإن المخاطر امتدت إلى ما هو أبعد من العطش."إن المياه الملوّثة، الناتجة عن تعطّل البنية التحتية أو انتشار مياه الصرف الصحي، تصبح موئلاً للأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والزحار،" تقول جميلة الدويهي، مسؤولة الإمداد بالمياه والاصحاح والنهوض بالنظافة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."يمكن لهذه الأمراض أن تُرهق النظم الصحية المُنهكة بالفعل، مما يزيد من معاناة المجتمع."اختلال في التوازنتخلّ الكوارث بتوازن البنية التحتية للمياه، بحيث يمكن أن تؤدي الزلازل إلى تضرر الأنابيب وإتلاف محطات معالجة المياه، في حين يمكن للفيضانات أن تغمرها بالمياه؛ يؤدي ذلك الى انقطاع إمدادات المياه النظيفة، مما يُحدث تأثيرًا مضاعفًا، يؤثر على خدمات الصرف الصحي، والنظافة، وإمكانية إعداد الطعام بأمان.من دون المياه النظيفة، يكافح الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الحفاظ على النظافة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وكثيراً ما تلجأ المجتمعات النازحة، التي تواجه انعدام المياه، إلى بدائل غير آمنة، مما يزيد من المخاطر على صحتها. ويمكن أن تؤدي ندرة او انعدام المياه أيضًا إلى تعطيل جهود التعافي، حيث يضطر الناس إلى البحث عن المياه، بدلاً من إعادة بناء حياتهم. الخبر السار هو أن توفير المياه النظيفة يشكل جزءًا من الاستجابة في أوقات الكوارث. وأضافت الدويهي: "في كل من المغرب وليبيا، كانت المياه جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة خلال المرحلة الأولية لحالتي الطوارئ". في العديد من المآوي المؤقتة، التي تم انشاؤها بعد مغادرة الناس منازلهم غير الآمنة، لم تكن المياه الصالحة للاستخدام ومياه الشرب متاحة، كما كانت تفتقر الناس إلى إمكانية الوصول إلى المراحيض ومرافق الصرف الصحي. إلى جانب الإسعافات الأولية، والمآوي، وغيرها من الإمدادات الحيوية، قام الهلال الأحمر المغربي والاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية الشريكة بتسليم مستلزمات النظافة، وتركيب مرافق مؤقتة للمياه والصرف الصحي (المراحيض، والحمامات، ونقاط المياه والمحارق) للأشخاص الذين يعيشون في أماكن مؤقتة.وفي الوقت نفسه، في ليبيا، قام الهلال الأحمر الليبي، الى جانب الشركاء في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتلبية الاحتياجات الفورية من خلال توزيع أكثر من 240 ألف زجاجة مياه وحوالي 6,000 مجموعة من مستلزمات النظافة، من بين أشياء أخرى.ودعمت جمعيات وطنية أخرى هذه الجهود؛ على سبيل المثال، دعم الصليب الأحمر الألماني تركيب محطتين لمعالجة المياه، تم استبدالهما لاحقًا بأنظمة تنقية تستجيب بشكل أفضل للاحتياجات المتغيّرة. وتم حتى الآن تركيب خمس محطات لتحلية المياه، بالإضافة إلى صيانة آبار المياه الجوفية، من بين جهود أخرى.وتقول الدويهي إن التحدي الكبير في المرحلة المقبلة هو مساعدة المجتمعات على تطوير حلول مستدامة. "لقد قمنا بتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان المتضررين، ولكن التحوّل التدريجي من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التعافي طويلة الأجل يعني أن هناك حاجة إلى حلول مستدامة، مثل إصلاح البنية التحتية المتضررة، لاستعادة الأمن المائي وتعزيز قدرة المجتمعات المحلّية على الوصول الى المياه النظيفة."إن الأمن المائي في حالات الكوارث ليس ترفًا، بل هو شريان حياة. ومن خلال إعطاء الأولوية للمياه النظيفة في الاستجابة للكوارث على المدى القصير والطويل، يمكننا إنقاذ الأرواح، ومنع تفشي الأمراض، وتمكين المجتمعات من إعادة البناء.--اذا تودون دعم شعبي المغرب وليبيا في طريقهما إلى التعافي، يمكنكم التبرع لنداءي الطوارئ: المغرب: زلزال وليبيا: العاصفة دانيال.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

بعد ستة أشهر: "المغرب يتذكّر، ويتعيّن علينا التذكّر أيضًا" - الاتحاد الدولي يدعو لمواصلة الدعم

جنيف/بيروت/مراكش، 7 مارس/آذار 2024 - مع مرور ستة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب، يجدّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لتقديم الدعم العاجل والمتواصل لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة. ضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة، في 8 سبتمبر/ايلول 2023، تاركًا آلاف الأشخاص من دون مأوى مناسب، ومياه نظيفة ومرافق الصرف الصحي الأساسية.واستجابةً لهذه الكارثة، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتسليم المساعدات لأكثر من 60,300 شخص، متغلبةً على الظروف الصعبة بمرونة وتصميم. وبفضل جهود 450 موظف وأكثر من 8,500 متطوع، لعبت جمعية الهلال الأحمر المغربي دورًا فعالًا في إعادة تأهيل 138 نقطة مياه في 16 منطقة، وتوزيع أكثر من 5,411 مجموعة من مستلزمات النظافة، كما حرصت على وصول الأشخاص إلى المآوي، وحصولهم على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، في جميع أنحاء المناطق المتضررة. إن التزامهم الذي لا يتزعزع يُبرز الدور المساعد الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر المغربي لجهود الاستجابة والتعافي التي تبذلها الحكومة المغربية.يؤكد سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب وتونس، على أهمية العمل الجماعي في هذه الأوقات العصيبة:"لقد أظهرت استجابتنا لهذا الزلزال قوة الإنسانية في مواجهة المصاعب. ومع ذلك، فإن الطريق إلى التعافي طويل، ولا تزال احتياجات المجتمعات المتضررة هائلة. وبعد مرور ستة أشهر، لا يزال الشعب المغربي يتذكّر ذلك اليوم، ومن واجبنا جميعًا أن نتذكّر أيضًا وأن نواصل العمل. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نواصل دعمنا للشعب المغربي لإعادة بناء حياتهم، ليس فقط منازلهم."وقد أبرزت آثار الزلزال الحاجة الماسّة إلى المآوي المقاومة للمياه والقادرة على تحمّل الشتاء القاسي، إلى جانب الحاجة الملحّة لتحسين إمكانية الوصول الى المياه النظيفة، والإصحاح، لتجنب الأزمات الصحية. ولا يزال الطلب على المواد غير الغذائية مثل البطانيات، والملابس، ومنتجات النظافة مرتفعًا، مما يعكس الاحتياجات المتنوعة والملحّة للمجتمعات في طريقها إلى التعافي.ويتحدث عبد السلام المكرومي، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر المغربي، عن القدرة على الصمود والطريق الى الأمام:"لقد كان العمل إلى جانب السلطات المحلية محوريًا في جهود الإغاثة الإنسانية، ولكن رحلتنا من الإغاثة إلى التعافي تعتمد على عزيمة متطوعينا والمجتمعات التي نخدمها. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن هدفنا ليس فقط التعافي من هذه الكارثة، بل إعادة البناء بشكل أفضل، مما يضمن أن تكون مجتمعاتنا أكثر قدرة على الصمود وأكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات مستقبلية."وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر المغربي وشركائها، فإن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي بهدف جمع 75 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة جمعية الهلال الأحمر المغربي، لم يجمع سوى 35% من الإجمالي المطلوب. وتعرب جمعية الهلال الأحمر المغربي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن امتنانهما للشركاء والمانحين لمساهماتهم السخيّة.ويدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي، والجهات المانحة، والشركاء إلى مضاعفة دعمهم، والمساعدة في سدّ هذه الفجوة من خلال التمويل المرٍن وطويل الأجل. إن ضمان حصول شعب المغرب على الدعم الذي يحتاجه للتعافي والازدهار في أعقاب هذا الزلزال المدمّر لا يتم إلا من خلال الجهود الجماعية المستدامة.مزيد من المعلوماتلدعم الشعب المغربي، تبرّعوا لنداء الطوارئ من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد الدوليللحصول على لقطات مصوّرة، تفضلوا بزيارة غرفة أخبار الاتحاد الدوليلطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected]في جنيف:توماسو ديلا لونغا: 0041797084367مريناليني سانتانام: 0041763815006في بيروت:مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

المغرب: بعد ثلاثة أشهر على الزلزال، فرق الهلال الأحمر المغربي تساعد المجتمعات المحلية على الاستعداد لفصل الشتاء

بعد مرور ثلاثة أشهر على الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/أيلول، وأدى إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص وتسبب في دمار واسع النطاق، لا يزال الهلال الأحمر المغربي يعمل على مساعدة آلاف الأشخاص، ولا يزال الكثير منهم يعيشون في ملاجئ مؤقتة وخيام، مع اقتراب فصل الشتاء. في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، استجابت فرق الهلال الأحمر المغربي على الفور، حيث قامت بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والسلطات المحلية، لتقييم الوضع، ودعم عمليات البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدة للمتضررين. هذا، وقدمت جمعية الهلال الأحمر المغربي الإسعافات الأولية، والدعم النفسي والاجتماعي، وساعدت في نقل المصابين إلى المستشفيات، وإجلاء الأشخاص من المباني المتضررة، وساعدت في عملية الإدارة الكريمة للجثث. كما قدمت جمعيات وطنية أخرى المساعدة أيضاً؛ بدعم من الهلال الأحمر القطري، على سبيل المثال، قامت جمعية الهلال الأحمر المغربي بتوزيع الخيام والفرش والبطانيات وأدوات الطبخ في العديد من المجتمعات التي تعيش في المناطق الجبلية النائية. وفي 12 سبتمبر/ايلول، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة التي يبذلها الهلال الأحمر المغربي. وجاء هذا النداء بعد تخصيص مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لدعم أنشطة الهلال الأحمر المغربي على الأرض. وقد ساعد التمويل الهلال الأحمر المغربي على توفير الخدمات الصحية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والغذاء ودعم سبل العيش، وأنشطة الحماية والمشاركة المجتمعية. هذا العمل لا يزال مستمرًا. لكن الاحتياجات لا تزال كبيرة، والمجتمعات المحلية لا تزال معرضة للخطر. تقدم الصور أدناه لمحة عن أنواع الدعم المقدم حتى الآن، والوضع الصعب الذي يواجهه الناس بينما تستعد المجتمعات في المناطق الجبلية لفصل الشتاء. اقرؤوا المزيد حول المساعدة التي يدعمها هذا التمويل. حتى اليوم، لا تزال صدمة الزلزال في أذهان الناس. وفي قرية إغرمان الواقعة في جبال إقليم شيشاوة، لا تشعر العائلات بالقلق فقط بشأن الهزات الارتدادية، ولكن أيضاً بشأن كيفية حماية أنفسهم من البرد، وإطعام أنفسهم خلال أشهر الشتاء. انخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وبلغت مخزونات المواد الغذائية أدنى مستوياتها. نتيجة للزلزال، تعيش الأسر في العديد من القرى مثل إغرمان بدون مراحيض أو إمكانية الوصول إلى المياه الجارية أو مرافق للاستحمام أو غسل الملابس. عملت فرق الهلال الأحمر مع أفراد المجتمع في العديد من الأماكن، مثل منطقة تكاديرت التي دمرها الزلزال بشكل شبه كامل، على تركيب المراحيض وأماكن الاستحمام ونقاط تزويد المياه لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين فقدوا منازلهم. منذ وقوع الزلزال، تم إرسال المئات من شاحنات الإمدادات، المليئة بالخيام والبطانيات والفرش والأوعية والملابس والمواد الغذائية، إلى المحافظات المتضررة من الزلزال، مثل الحوز وشيشاوة وتارودانت. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر المغربي، العمل مع المجتمعات المحلية للاستماع إلى احتياجاتهم حتى يتمكنوا من تقديم الدعم الأكثر فعالية للتعافي. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر المغربي، الاستماع إلى سكان جبال الأطلس لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء والاستعداد للصدمات المستقبلية المحتملة، وفي النهاية، العودة إلى الحياة كما كانت قبل هذا الزلزال الكارثي.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

شهر واحد على زلزال المغرب: العائلات المتضررة في سباق مع الوقت استعداداً للشتاء

جنيف/بيروت/مراكش، 6 أكتوبر/تشرين الاول 2023: بعد حوالي شهر من وقوع الزلزال المدمّر في المغرب، يسلّط الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة مع اقتراب فصل الشتاء. تشمل الاحتياجات الفورية توفير مأوى دافئ للأشخاص الذين فقدوا أو تكبدوا أضراراً في منازلهم، والبنية التحتية الحيوية للنظافة الصحية مثل المراحيض والحمامات. منذ البداية، تواجدت جمعية الهلال الأحمر المغربي في الميدان. بدعم من الإتحاد الدولي، تتعاون الفرق بشكل وثيق مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة. وتنشط فرق الهلال الأحمر المغربي في المقاطعات الأربع الأكثر تضرراً: تارودانت، ومراكش، وشيشاوة، والحوز. ويشارك حاليًا مئات المتطوعين في الهلال المغربي في الاستجابة، حيث يقدمون مواد الإغاثية والدعم النفسي-الاجتماعي.وبعد مرور شهر على الاستجابة، تظل الحاجة إلى توسيع نطاق جهود توفير المأوى والصرف الصحي في بالغ الأهمية. حتى الآن، تمكّن الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من تقديم الدعم إلى أكثر من 50,000 شخص. وتم نشر أكثر من 290 متطوعًا في جميع أنحاء المقاطعات المتضررة. وقد دعموا عمليات البحث والإنقاذ، ونظموا قوافل طبية وأقاموا خيامًا طبية مؤقتة. كما نظمت الفرق حملات للتبرع بالدم، وقدمت الدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص المتضررين، حتى في القرى النائية. وقالت غويندولين إيمر، رئيسة عمليات الطوارئ في الاتحاد الدولي: "لقد تسبب الزلزال بضرر كبير لآلاف الأسر، مما عرضهم لظروف قاسية. تعمل فرقنا بلا كلل، ولكن حجم الاحتياجات هائل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء في جبال الأطلس الكبير. الوقت يلعب دوراً مهماً جداً. نحن نتسابق مع الوقت لتوفير الملاجئ ومستلزمات الشتاء. نداؤنا لا يستهدف الاحتياجات الفورية فحسب، بل يهدف إلى إعداد هذه المجتمعات لفصل الشتاء القاسي وبناء قدرتها على الصمود في السنوات المقبلة." ونظراً لارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 1500-2000 م، فإن البرد قاسٍ بشكل خاص على أولئك الذين ليس لديهم مأوى مناسب. وفي حين أن الاستجابة الأولية وفرت بعض أماكن الإقامة الأساسية، إلا أن الحاجة الملحة إلى الملاجئ المعزولة والمؤن الشتوية آخذة في التصاعد. من جهته، أضاف سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المغرب: "كان التنسيق مع السلطات المحلية محوريًا في الحفاظ على جهودنا للاستجابة. إنّ متطوعينا هم شريان الحياة لهذه العمليات، وغالباً ما يصلون إلى أماكن لا يستطيع الآخرون الوصول إليها. ومع ذلك، مع اقتراب فصل الشتاء، لا تشعر بعض العائلات بالقلق من البرد فحسب، بل تتطلع إلى العيش بكرامة ولم شملهم مع أحبائهم. نحن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتحسين الملاجئ أو تكييفها بما يتناسب مع فصل الشتاء. الاختبار الحقيقي ينتظرنا، والفشل ليس خياراً". وتجدر الإشارة إلى انّ تمويل نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمع 100 مليون فرنك سويسري لدعم استجابة الهلال الأحمر المغربي بلغ حوالي 19 مليون فرنك سويسري، مع وجود فجوة تمويلية حالية تبلغ حوالي 81%. هناك حاجة ماسة إلى الدعم والتمويل بشكل مستمر لتحسين وضع المتضررين بشكل كبير، وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في تنشيط الاقتصاد المحلي. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الجثث في الكوارث الطبيعية والنزاعات لا تشكل مخاطر صحية بشكل عام، يقول الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية

جنيف – وسط الخسائر الفادحة في الأرواح الناتجة عن الكوارث والصراعات، غالباً ما يكون هناك خوف وسوء فهم لا أساس لهما فيما يتعلق بالموتى. ولذلك من المهم أن تمتلك المجتمعات الأدوات والمعلومات التي تحتاجها لإدارة الجثث بأمان وكرامة. وقال اليوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أن ذلك يهدف جزئيًا إلى مساعدة الناجين في طريق التعافي. عندما يلقى الكثير من الناس حتفهم في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، فإن انتشار هذه الجثث أمر مؤلم ومفجع للمجتمعات المتضررة. قد يقوم البعض بدفن الجثث بشكل متسرع - كما هو الحال في المقابر الجماعية – ويكون ذلك أحياناً في محاولة تخطي هذه الفاجعة، أو بسبب الخوف من أن تشكل هذه الجثث تهديدًا صحيًا. وتقول المنظمات الثلاث أن هذه المقاربة قد تكون ضارة بالسكان. إن السلطات والمجتمعات المحلية قد تتعرض لضغوطات هائلة لدفن جثث الموتى بسرعة، إلا أن عواقب سوء إدارة جثث الموتى تشمل اضطرابات نفسية طويلة الأمد للعائلات، بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية. وتشمل عمليات الدفن المُدارة بشكل جيد مقابر فردية يمكن تَتَبعها بسهولة وتوثيقها بشكل صحيح في مواقع الدفن التي جرى ترسيمها. وينبغي أن يضمن ذلك أن الموقع الدقيق لكل جثة، فضلاً عن المعلومات المرتبطة بها والممتلكات الشخصية، معروف على النحو المبين في الإرشادات التي وضعتها المنظمات الثلاث، ولا سيما دليل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية لإدارة جثث الموتى بعد الكوارث. لا ينبغي أن تتم عمليات حرق الجثث قبل تحديد هويتهم. ومن أجل دعم إدارة أفضل لجثث الموتى، توفر المنظمات الثلاث الإمدادات والخبرة للسلطات المحلية، وذلك لمساعدتها على إدارة عملية دفن جثث الموتى التي قد تكون مرهقة في بعض الأحيان. واليوم في ليبيا، تعمل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بشكل مباشر مع السلطات والمجتمعات المحلية وجمعية الهلال الأحمر الليبي، حيث تدعمهم بالإرشادات والمعدات والتدريب. وتقوم اللجنة الدولية (ICRC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بتسليم أكياس الجثث في ليبيا للمساعدة في عملية الدفن الكريم للجثث. إن جثث الأشخاص الذين توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها في كارثة طبيعية أو نزاع مسلح لا تشكل خطراً صحياً على المجتمعات. وذلك لأن الضحايا الذين ماتوا بسبب الصدمة أو الغرق أو الحريق لا يحملون عادةً كائنات حية تسبب المرض مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة. إن الاستثناء هو عندما تقع الوفيات بسبب أمراض معدية مثل الإيبولا أو ماربورغ أو الكوليرا، أو عندما تقع الكارثة في منطقة تنتشر فيها هذه الأمراض المعدية. تحت أي ظرف من الظروف، يمكن أن تؤدي الجثث الموجودة في المياه أو بالقرب منها إلى مخاوف صحية، بحيث قد تُسرب البراز وتلوث مصادر المياه، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بمرض الإسهال أو غيرها من الأمراض. لا يجوز ترك الجثث بالقرب من مصادر مياه الشرب. “إن الاعتقاد بأن الجثث ستسبب الأوبئة لا تدعمه الأدلة. إننا نرى حالات كثيرة حيث تخطئ تقارير وسائل الإعلام، وحتى بعض المهنيين الطبيين، في فهم هذه المسألة. إن الناجون من حدث ككارثة طبيعية هم أكثر عرضة لنشر المرض من الجثث،" قال بيار غويومارك، رئيس وحدة الطب الشرعي باللجنة الدولية للصليب الأحمر. "إننا نحث السلطات في المجتمعات التي تأثرت بالمأساة على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث الجماعية. إن الإدارة الكريمة للجثث مُهمة للعائلات والمجتمعات، وفي حالات النزاع، غالباً ما تكون عنصراً مهماً لتحقيق نهاية أسرع للقتال،" قال الدكتور كازونوبو كوجيما، المسؤول الطبي للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية. "إن الاندفاع غير الضروري للتخلص من جثث الموتى في الكوارث أو النزاعات يحرم العائلات من فرصة تحديد أحبائهم والحداد عليهم، بينما لا يوفر أي فائدة للصحة العامة. إن الإدارة الكريمة للجثث تتطلب وقتًا مناسبًا لتحديد هويات المتوفين، والحداد، وأداء طقوس الجنازة وفقًا للمعايير الثقافية والاجتماعية المحلية،" قالت غوين إيمر، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في حالات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ورئيسة عمليات الطوارئ في الاستجابة لزلزال المغرب. تود اللجنة الدولية (ICRC)، والاتحاد الدولي (IFRC) ، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) تذكير السلطات والمجتمعات بما يلي: في حين أنه أمر مؤلم رؤية الجثث، لا ينبغي لقادة المجتمعات أو السلطات أن يدفنوا الجثث بشكل مسترع في مقابر جماعية أو أن ينفذوا عمليات حرق جماعية للجثث. يجب أن تأخذ إجراءات الدفن أو حرق الجثث في الاعتبار الاهتمامات الثقافية والدينية والعائلية. إن أجساد أولئك الذين يموتون بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة لا تشكل عمومًا مصدرًا للمرض. ما لم يتوفى الأشخاص بسبب مرض شديد العدوى، فإن الخطر على العامة لا يُذكر. ومع ذلك، هناك خطر الإصابة بالإسهال نتيجة شرب المياه الملوثة ببراز الجثث. يعد التطهير الروتيني لمياه الشرب كافيًا للوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه. إن عملية دفن أو حرق الجثث الجماعية السريعة وغير اللائقة، تجعل عملية تحديد الموتى وإبلاغ الأسرة أكثر صعوبة، وفي بعض الأحيان مستحيلة. الحالة الوحيدة التي تشكل فيها جثث الموتى خطراً للإصابة بالأوبئة هي عندما تكون الوفيات ناجمة عن بعض الأمراض المعدية أو عند حدوث كارثة طبيعية في منطقة ينتشر فيها هذا المرض. لا يُسرع استخدام مسحوق أكسيد الكالسيوم/الجير الحي/بودرة الكلسمن عملية التحلل، وبما أن الجثث في الكوارث أو الصراعات لا تشكل عمومًا خطر العدوى، فلا حاجة لتطهير هذه الجثث. بعد أي اتصال بالجثث، يجب غسل اليدين بالماء والصابون، أو تنظيفهما من خلال فركهما بمحلول كحولي إذا لم يكن هناك أي تلوث واضح. تحث اللجنة الدولية، والاتحاد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاعات والمستجيبين في حالات الكوارث على اتباع المبادئ الراسخة لإدارة الجثث من أجل خير المجتمع بأكمله، ويقدمون المزيد من الدعم اذا هناك حاجة. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: المكتب الإعلامي للجنة الدولية: [email protected] المكتب الإعلامي للاتحاد الدولي: [email protected] المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

زلزال المغرب: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يكثف عمليات الإغاثة قبيل الأمطار المقبلة وخطر الانهيارات الأرضية

جنيف/بيروت/مراكش، 18 سبتمبر/ايلول 2023 - في ظل التوقعات التي تشير إلى أمطار وشيكة وتزايد خطر الانهيارات الأرضية، يكثف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) عمليات الإغاثة في المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الأسبوع الماضي بقوة 6.8 درجات. إن الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة أكبر من أي وقت مضى. وقال بينوا كاربنتييه، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن تضرر الطرقات، لا سيما في القرى الجبلية المعزولة، يجعل عملية توزيع الإمدادات الأساسية بمثابة سباق مع الزمن. نشعر بقلق بالغ إزاء الظروف الجوية الوشيكة. إن المعرفة المحلية التي يتمتع بها الهلال الأحمر المغربي لا تقدر بثمن. فهو قوتنا المُرشدة، مما يجعل استجابتنا فعالة قدر الإمكان. يجب أن نستمر في حشد الدعم للأسابيع والأشهر المقبلة لضمان عدم اهمال أي مجتمع أو فرد". ويتواجد المئات من متطوعي الهلال الأحمر المغربي في الميدان، حيث يقدمون المساعدات المنقذة للحياة في المناطق المتضررة، بما في ذلك الإسعافات الأولية. وقال محمد النصي، مدير العمليات والمنسق الإقليمي لعمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية في الهلال الأحمر المغربي في جهة مراكش آسفي: "يستجيب متطوعو الهلال الأحمر المغربي لحالة الطوارئ منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال. ونحن الآن نحشد كل فرقنا، بالتعاون مع السلطات العامة وبدعم من الاتحاد الدولي، لمساعدة أولئك الذين فقدوا كل شيء قبيل هطول الأمطار والطقس البارد. الرحلة أمامنا طويلة، ولكننا سنقف إلى جانب المتضررين طالما دعت الحاجة". وفي حين تمت تلبية الاحتياجات الفورية من الغذاء والماء بفضل التضامن المجتمعي القوي، إلا أن المأوى الآمن والصرف الصحي لا تزال تشكل مصدر قلق كبير. ولا تزال المآوي المؤقتة موطناً لآلاف الأسر التي تحتاج إلى مواد أساسية تتراوح بين الفرشات والبطانيات وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة. علاوة على ذلك، أصبحت الحاجة واضحة فيما يتعلق بالإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية وتدابير السلامة، خاصة في المناطق التي ستستغرق فيها استعادة الكهرباء أسابيع. مع اقتراب الطقس البارد، تزداد احتمالية الطهي في الداخل واستخدام سخانات الغاز، مما يزيد من خطر نشوب الحرائق. لذلك، فإن الدعم الماليلشراء الإمدادات الأساسية من مصادر محلية، والتي تلبي الاحتياجات الفورية والمتغيرة، يعتبر أمراً أساسياً وضرورياً. في 12 سبتمبر/ايلول، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئلجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوجيه دعم الأفراد داخل المغرب والمجتمع الدولي الى الهلال الأحمر المغربي، وذلك لدعم جهوده التي تتراوح بين الإغاثة الفورية مثل الخدمات الصحية، وتوفير المياه النظيفة، والصرف الصحي، إلى الحلول متوسطة المدى مثل المشاركة المجتمعية ودعم سبل العيش. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلزال المغرب: قصة مأساوية من تمالوكت

عندما ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب في وقت متأخر من ليل 8 سبتمبر/أيلول، كان سعيد خارج القرية وبعيداً عن منزل عائلته الواقع في قرية تمالوكت الريفية الصغيرة، بالقرب من مركز الزلزال. على الفور، هرع إلى منزله وسط الركام وحطام المباني المنهارة الى جانب الطريق. لدى وصوله، رأى بقايا منزله الذي بالكاد يمكن التعرف عليه بحيث قد دمره الزلزال بالكامل تقريبًا. وبينما كان مسرعاً إلى المنزل، حاول محمد، والد سعيد، يائساً إنقاذ أحفاده الثلاثة الذين كانوا بداخل المنزل، إلا أن اثنين من أطفال سعيد الثلاثة - ابنته أسماء البالغة من العمر 11 عامًا، وابنه إبراهيم البالغ من العمر 5 سنوات - لم ينجيا. "كنت نائماً في المنزل عندما وقع الزلزال. وقيل لي أن منزلي الثاني قد انهار، فجئت مسرعاً لإنقاذ أحفادي ولكنني وجدتهما تحت الأنقاض، جثتين هامدتين. انهار السقف بينما كانا بالداخل"، يوضح محمد. أسماء وإبراهيم هما اثنان من الضحايا الـ 47 الذين فقدوا حياتهم بسبب الزلزال في تمالوكت. يقدم الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الهلال الأحمر القطري، الدعم النفسي-الاجتماعي لأسرة سعيد، في الوقت الذي تحاول فيه أن تتأقلم مع خسارتها الفادحة. كما قدم المتطوعون خيمة وبطانيات دافئة وفرشات وملابس لعائلة سعيد، كي يتمكنوا من تخطي الآثار الأولية للكارثة. هذه المساعدة هي مجرد خطوة أولى في رحلة طويلة وصعبة للتعافي. وراء كل إحصائية أو رقم في هذه الأزمة، هناك قصة: قصص أحباء وجيران وأصدقاء فُقدوا. قصص مستقبل سُرق في لحظة، وقصص بيوت محطمة. من خلال نداء الطوارئ الذي خصصناه لزلزال المغرب، تدعم شبكة الاتحاد الدولي الهلال الأحمر المغربي ليساعد عائلات مثل عائلة سعيد، الآن، ولوقت طويل في المستقبل. وبالرغم من أنه لا يمكننا تعويض ما فقده سعيد، فإننا سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدته ومساعدة عائلته على إعادة بناء حياتهم. -- لدعم الأشخاص الذين فقدوا كل شيء بسبب الزلزال، مثل سعيد، يرجى التبرع لنداء زلزال المغرب اليوم.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

المغرب: زلزال

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب في 8 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وتسبب في دمار واسع النطاق. استجاب الهلال الأحمر المغربي على الفور، حيث قدم الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي، وساعد في نقل الجرحى إلى المستشفيات، وإجلاء الأشخاص من المباني المتضررة، والإدارة السليمة والكريمة للجثث. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي الهلال الأحمر المغربي في تلبية احتياجات التعافي المبكر لـ 500,000 شخص متضرر. وتشمل الأولويات توفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والمستلزمات المنزلية الأساسية، والمأوى، وخدمات الصحة والصحة النفسية، والمساعدات النقدية.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

زلزال المغرب: الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوسيع نطاق جهود الإغاثة

جنيف، 12 سبتمبر/ايلول 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتوسيع نطاق جهود الإغاثة التي يبذلها الهلال الأحمر المغربي. بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على الزلزال الذي ضرب المغرب، باتت المساعدات تصل إلى المناطق النائية، لكن الظروف لا تزال صعبة. ومنذ وقوع الكارثة ليلة الجمعة، تعمل فرق الهلال الأحمر المغربي مع السلطات المغربية، بحيث يدعمون عمليات البحث والإنقاذ، ويقدمون الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي، ويساعدون في نقل الجرحى إلى المستشفيات وإجلاء الناس من المباني المتضررة، ويوفرون الغذاء والماء. وفي غضون 24 ساعة من وقوع الزلزال، وافقنا على تقديم مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لدعم الهلال الأحمر المغربي في جهوده لتوفير إغاثة فورية محلية المصدر. إن نداء الطوارئ الذي نطلقه اليوم سيدعم عمل الهلال الأحمر المغربي فيما يتعلق بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا والحلول المؤقتة على المدى المتوسط، وتشمل الصحة، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والاحتياجات الأساسية (الغذاء والضروريات المنزلية)، وسبل العيش، والحماية، والمشاركة المجتمعية. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق هذا النداء لتفعيل حسن النية الذي أبداه الكثيرون تجاه الشعب المغربي. إن الاحتياجات على الأرض كبيرة وسوف تنمو خلال الأيام والأسابيع القادمة. ونطلب من الشركاء والجهات المانحة مواصلة إظهار التضامن مع شعب المغرب والمساعدة في توسيع نطاق دعمنا للمجتمعات المتضررة من الزلزال. إن هذه الاستجابة الطارئة هي بمثابة ماراثون، وليست سباقاً قصيراً: فالأشخاص المتضررون من الزلزال سيحتاجون إلى الدعم لأسابيع وأشهر قادمة. وعلينا أن ندعمهم ليس الآن فحسب، بل في المستقبل. إن أثر زلزال من هذا الحجم يحتاج إلى دعم طويل الأمد ومستدام." لمزيد من المعلومات على موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يمكنكم العثور على صفحة يتم تحديثها بانتظام حول الاستجابة لحالة الطوارئ. الصور متاحة هنا. لطلب إجراء مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 أندرو توماس: 0041763676587 في بيروت: مي الصايغ: 009613229352

إقرؤوا المزيد
| مقال

زلزال المغرب: استجابة الاتحاد الدولي والهلال الأحمر المغربي حتى الآن

تم تحديث هذا المقال يوم الاثنين 18 سبتمبر/ايلول. للحصول على تحديثات حول استجابتنا للزلزال من الآن فصاعدًا، يرجى زيارة صفحة المغرب: زلزال. انقروا هنا للتبرع لإستجابتنا للزلزال في المغرب. ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة وسط المغرب مساء الجمعة 8 سبتمبر/ايلول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3000 شخصًا وإصابة عدد أكبر، كما سبب دمار واسع النطاق. كانت فرق الهلال الأحمر المغربي أول المستجيبين على الأرض، حيث قامت ومازالت تقوم بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والسلطات المحلية لتقييم الوضع ودعم عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة للأشخاص المتضررين. في 12 سبتمبر/ايلول، اطلق الاتحاد الدولي نداء طوارئ لجمع 100 مليون فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة للهلال الأحمر المغربي. إن التمويل سيدعم عمل الهلال الأحمر المغربي فيما يتعلق بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا والحلول المؤقتة على المدى المتوسط، وتشمل الصحة، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، ومواد الإغاثة، والاحتياجات الأساسية (الغذاء والضروريات المنزلية)، وسبل العيش، والحماية، والمشاركة المجتمعية. هذا وقد ارسلنامليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة الكوارث لدعم عمل الهلال الأحمر المغربي في الميدان.اقرؤوا المزيد هنا حول المساعدات التي سيدعمها هذا التمويل. إن جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم تعمل أيضاً بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لتقديم المساعدة. إن هذه الاستجابة الطارئة هي بمثابة ماراثون، وليست سباقاً قصيراً: فالأشخاص المتضررون من الزلزال سيحتاجون إلى الدعم لأسابيع وأشهر قادمة. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى[email protected] الصور الصور من الاستجابة متاحة هنا. سنقوم بإضافة صور جديدة عندما تصبح متاحة. تابعوا هذه الحسابات على تويتر لآخر المستجدات @IFRC @IFRC_MENA @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا معلومات عامة كيف تتأهبون وتحمون انفسكم أثناء الزلازل

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

مبادرة صحة المجتمع الأفريقي الممكَنة وذات القدرة على الصمود (REACH)

تهدف مبادرة صحة المجتمع الأفريقي الممكّنة وذات القدرة على الصمود (REACH)، بالشراكة مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، إلى تحسين صحة المجتمعات في جميع أنحاء أفريقيا من خلال توسيع نطاق القوى العاملة والأنظمة الصحية المجتمعية الفعالة، والمتكاملة والمتمحورة حول الناس.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي: هناك حاجة ماسة إلى الإسراع في التلقيح ضد كوفيد19 لوقف موجات الانتشار في شمال أفريقيا

بيروت، 2 أغسطس/آب 2021 – يعبّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قلقه من أن يؤدي تزايد انتقال فيروس كوفيد19 في المنطقة إلى إحداث تأثير كرة ثلج تصيب كل بلدان المنطقة وترتب أثارا صحية واجتماعية واقتصادية كارثية. ويدعو الإتحاد الدولي الى تعزيز عمليات التلقيح وتدابير الحماية من العدوى والوقاية منها. وأبلغت تونس والجزائر والمغرب وليبيا عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، حيث شهدت تونس أكبر زيادة في عدد الوفيات الجديدة. وتتزايد المخاوف بشأن المستقبل مع استمرار انتشار الفيروس بأشكاله المتحورة واتجاه النظم الصحية الى الانهيار، واستمرار تأخر معدلات التطعيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خطير. وقال الدكتور هيثم قوصة رئيس وحدة الصحة في الاتحاد الدولي: "إنّ تأخر بعض الدول في حملات التلقيح لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الوباء، ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي. وتواجه بلدان عديدة مواطن ضعف أخرى، بما في ذلك الصراعات والكوارث الطبيعية ونقص المياه والتشرد وغير ذلك من الأمراض المعدية. وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للآثار المدمرة فيروس لكوفيد19. وينبغي أن يكون هذا وحده سببا كافيا للتضامن العالمي لضمان الحصول العادل على اللقاح في المنطقة. وعلى الصعيد العالمي، يعد الإنصاف في اللقاحات عاملا رئيسيا في الحد من احتمال وجود نسخات متحورة اضافية للفيروس. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إنهاء هذا الوباء حقا". ويستمر متطوعو وموظفو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل على خط المواجهة في الاستجابة منذ بداية الجائحة بدعم من الاتحاد الدولي من خلال: 1. الجهود المبذولة لتسريع حملات التطعيم الوطنية. 2. تقديم المساعدات النقدية والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والكمامات. 3. توفير الإمدادات الطبية بما في ذلك أجهزة تكثيف الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي والمولدات الكهربائية وأدوات الحماية الشخصية للسلطات الصحية المحلية. 4. رصد حملات التطعيم من أجل التأكد من جودة تطبيقها وفقا للمعايير الدولية والإنصاف. 5. الدعم التقني الخاص بالإعلام والنشر حول المخاطر والمشاركة المجتمعية. وعلى الرغم من الخطاب النبيل بشأن التضامن العالمي من حيث الإنصاف في اللقاحات، هناك فجوة قاتلة في الخطة العالمية لتوزيع لقاحات كوفيد19 توزيعا عادلا. على سبيل المثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم إعطاء 10 جرعات فقط لكل 100 شخص في العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا والجزائر ومصر والعراق. في سوريا واليمن، كان هناك أقل من جرعة واحدة لكل 100 شخص. وقال الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي: "تذكرنا موجات الوباء الجديدة بأن المعركة ضده لم تنته بعد للأسف. ومع ذلك، فإنه يسلط الضوء أيضا على الدور الحاسم لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجهات فاعلة محلية موثوق بها وقادرة على الاستجابة بسرعة لموجات جديدة من الانتشار. وفي جميع أنحاء المنطقة، يعمل المتطوعون والموظفون بلا كلل لدعم النظم الصحية، والمساعدة في حماية المجتمعات المحلية، وضمان أن تصل اللقاحات الى الفئات الأكثر ضعفا. ولكن بدون المزيد من اللقاحات، لا يمكن أن تكون هناك حملات تطعيم". ملاحظات إلى المحررين الجزائر في الأسابيع الأربعة الماضية، نرى زيادة حادة في انتشار عدوى كوفيد19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته بسرعة بمجرد أن ارتفعت الأرقام إلى مستوى ينذر بالخطر، لكن الوضع لم ينته بعد. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر ليس فقط في المدن ولكن أيضا في المناطق النائية. وقد تم افتتاح العديد من مراكز التطعيم مؤخرا للوصول إلى الهدف الوطني الذي حددته السلطات وهو تلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. ويعمل أكثر من 20.000 متطوع على: 1. دعم السلطات في حملات التطعيم. 2. توزيع مليوني كمامة منذ بداية الوباء و100.000 مجموعة من أدوات النظافة للأسر التي تعيش في المناطق النائية. 3. توفير المكثفات الأكسجين للمستشفيات في مناطق تكثر فيها حالات الإصابة. تونس وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية منذ بداية الوباء في ظل انتشار المتحور دلتا وانخفاض توافر اللقاح. وتكافح نظم الرعاية الصحية للتعامل مع هذه الزيادة وخاصة أقسام العناية المركزة التي هي مشغولة بالكامل. ويثقل الفيروس كاهل الأطباء بالتفشي السريع للحالات وتزايد عدد الوفيات. لدى تونس واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم. ولا تزال حملات التطعيم تسير بشكل بطيء. وحتى 29 يوليو/تموز 2021، ومن بين 11.7 مليون نسمة، تم تطعيم 1.677446 مليون نسمة بجرعة واحدة على الأقل (14.1٪). في حين أن 934.004 ( 7.9 ٪ ) تم تطعيمهم بالكامل. وقد عزز الهلال الأحمر التونسي، كهيئة مساعدة للسلطات العامة، استجابته للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وركز على دعم النظام الصحي في البلاد من خلال حملات التوعية بالمخاطر، وتوفير الرعاية المنزلية لمكثفات الأكسجين، فضلا عن توفير وسائل الوقاية الشخصية مثل الكمامات وغيرها من المواد للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. ويواصل 3000 متطوع منتشرين من 24 فرعا في جميع أنحاء البلد حملات التوعية، ويساعدون السكان في التسجيل على منصة التطعيم ولا سيما كبار السن والمهاجرين وسكان المناطق الريفية النائية، ويوزعون في الوقت نفسه الغذاء ومستلزمات النظافة. في جميع مراكز التطعيم تقريبا، يساعد متطوعون العاملين الصحيين في التحقق من التسجيل والمواعيد، ومراقبة أي آثار جانبية قد تحصل ما بعد التطعيم مباشرة. وفي الأسبوعين الماضيين، قام الاتحاد الدولي والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بشحن أكثر من عشرة أطنان من المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة تركيز الأكسجين والتنفس الصناعي ومعدات الحماية الشخصية والمطهر إلى الهلال الأحمر التونسي. وقد ساعد الهلال الأحمر التونسي 10 ملايين شخص منذ بداية الجائحة من خلال حملات التوعية في الأماكن والمؤسسات العامة، وإجراء الفحص والفرز، وإدارة طوابير الانتظار أمام المرافق العامة ومراكز التطعيم. المغرب هناك زيادة حادة في الحالات في الأسابيع الأربعة الماضية. وقد شهد المغرب زيادة بنسبة 40٪ في عدد الإصابات في الأسبوع 29 مقارنة بالأسبوع السابق. وفي 14 تموز/يوليو لم يحصل سوى 27 في المائة من السكان على التطعيم الكامل. وقد حشد الهلال الأحمر المغربي أكثر من 2000 متطوع لدعم حملات التطعيم إلى جانب الأطباء والممرضين. وبالإضافة إلى ذلك، ينشط 000 5 متطوع في 75 فرعا في جميع أنحاء البلد لتوعية السكان بأهمية اللقاح وتعزيز احترام رسائل الاتصال المتعلقة بالمخاطر. وبدعم من الاتحاد الدولي ، توزع الجمعية الأغذية والأدوية ومواد النظافة والكمامات في المناطق الحضرية في المناطق النائية التي تصل إلى ما لا يقل عن 190,000 أسرة. ويؤثر الوباء على الصحة العقلية للسكان. لذا تدرب 150 متطوعا على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وأداروا الخط الساخن للاستماع إلى المجتمع، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، وتلقي طلبات للحصول على الأدوية والغذاء، وما إلى ذلك. ليبيا يضيف وباء كوفيد19 تحديا إضافيا على التحديات التي تسبب فيها النزاع المسلح والتي أدت إلى ضعف نظام الرعاية الصحية، والوضع الاقتصادي المتردي، ونقص الخدمات الأساسية والظروف الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون والمهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط. وتشهد ليبيا حاليا زيادة في عدد حالات الإصابة، حيث سجلت في 13 يوليو أعلى معدل يومي لها من الإصابات بزيادة قدرها 161٪ مقارنة بالأسبوع السابق. ومع انخفاض معدل التطعيم، يمكن أن تزيد أثار هذه الموجة من معاناة المواطنين. ولمحاربة هذه الموجة، فرضت ليبيا تدابير احترازية جديدة للحد من معدلات العدوى شملت إغلاق الحدود مع تونس المجاورة وإغلاق المقاهي والمطاعم، وحظر حفلات الزفاف والجنازات، ووقف وسائل النقل العام لمدة أسبوعين. تقوم جمعية الهلال الأحمر الليبي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي بدعم المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالمواد الغذائية ومواد النظافة والخدمات الصحية وحماية الأطفال ونقاط الخدمات الإنسانية للمهاجرين والمشاركة في أنشطة نشر الوعي حول المخاطر والمشاركة المجتمعية، والوقاية وأهمية التحصين ضد المرض. ويؤدي الهلال الليبي دورا رئيسيا في إدارة مواقع التطعيم في جميع أنحاء ليبيا مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض المشتركة. وقد وصل المركز مباشرة إلى 500 35 شخص في رده على من خلال الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لمزيد من المعلومات في بيروت: رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام 0096171802779 [email protected]

إقرؤوا المزيد