إعصار

External ID
202
Displaying 1 - 3 of 3
| مقال

بعد مرور ثلاثة أشهر على الفيضانات الكارثية، الهلال الأحمر الليبي يعمل على دعم الناجين

ضربت العاصفة دانيال شمال شرق ليبيا يوم 10 سبتمبر/أيلول 2023، مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة مفاجئة، أدت إلى فيضانات هائلة، ومقتل آلاف الأشخاص، ودمار شامل. وتعرضت البنية التحتية لأضرار بالغة، بما في ذلك السدود القريبة من درنة التي انهارت، مما تسبب في فيضانات اجتاحت أحياء بأكملها. وكانت فرق الهلال الأحمر الليبي ومتطوعيه أول من استجاب، بحيث قاموا بإجلاء الأشخاص، وتقديم الإسعافات الأولية، وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ. وقام الاتحاد الدولي بسرعة بتخصيص الموارد من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، ثم أطلق نداء طوارئ لدعم الهلال الأحمر الليبي في توفير المأوى الطارئ، والدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والغذاء، للمجتمعات المتضررة. عملت الفرق أيضًا بلا كلل لمساعدة الأشخاص على إعادة التواصل مع أفراد عائلاتهم. بدعم من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قام الهلال الأحمر الليبي بعمل بطولي، ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به. سعى نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي إلى جمع 25 مليون فرنك سويسري (من المتوقع أن تجمع أمانة الاتحاد الدولي 20 مليون فرنك سويسري) لدعم الهلال الأحمر الليبي. وحتى الآن، تم جمع ما يزيد قليلاً عن 8.3 مليون فرنك سويسري. وما زال هناك الكثير من الاحتياجات، حيث يعيش الكثيرون من دون منازل، ولا تزال الصدمة النفسية والاقتصادية مستمرة. حظيت الاستجابة للكارثة بدعم من جميع أنحاء شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فأرسل الهلال الأحمر التركي طائرات تحمل فرق البحث والإنقاذ، وفرق الطوارئ الطبية، وفرق الإغاثة، إلى جانب المعدات والإمدادات الإنسانية. ما حدث في درنة ينبغي أن يكون بمثابة "دعوة للاستيقاظ" للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالم يتأثر بتغير المناخ؛ وفقًا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقامت مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة من العلماء مدعومة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتحليل البيانات المناخية والمحاكاة الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو اليوم، أي بعد زيادة حوالي 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، مع مناخ الماضي. ووجد العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمال هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق ليبيا بما يصل إلى 50 مرة عما كان سيحدث في عالمٍ لا يعاني من تغير المناخ بسبب النشاط البشري. ووجدوا أيضًا أن الأمطار الغزيرة وصلت إلى 50% أكثر من معدلها في عاصفة ممطرة مماثلة في عالمٍ ما قبل تغير المناخ. بات البحر والمطر مصدرا رهاب (فوبيا) لمن يقطنون الشرق الليبي، ولا سيما لأولئك الذين اختبروا بأم العين كيف جرفت السيول منازلهم، وسياراتهم وأحبائهم برمشة عين. فاضطرابات الصحة النفسية، من صراخ الأطفال خلال نومهم، ومشي البعض وهم نيام، باتت مشاهد يومية في درنة على وجه التحديد، وحتى في الأماكن التي نزح اليها المتضررين في بنغازي. ويقول علي غرور، مسؤول الدعم النفسي-الاجتماعي في جمعية الهلال الأحمر الليبي:" إنّ جميع الفئات الموجودة في مدينة درنة تحتاج الى الدعم، بما فيهم متطوعي الهلال الأحمر الليبي. الناس بالفعل تربط بين المطر والموت"، مشيراً إلى أنّ الواقع المجتمعي اختلف بعد الفيضانات الأخيرة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحث الحكومات والشركاء في المجال الإنساني على حماية الأرواح قبل موسم الأعاصير النشط في الأمريكيتين

بنما / جنيف، 31 مايو/أيار 2022 - يكثّف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إجراءات التأهب قبل موسم الأعاصير النشط الآخر فوق المتوسط في المحيط الأطلسي. وهو يحثّ الحكومات وأصحاب المصلحة في المجال الإنساني على حماية الأرواح من خلال الإستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، الحلول المستندة إلى التنبؤات، والخطط المنسّقة للاستجابة للكوارث. من 1 يونيو/حزيران إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ، تتوقع أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ما بين 14 إلى 21 عاصفة معروفة بالإسم، يمكن أن تتحول 6 إلى 10 منها إلى أعاصير، بما في ذلك ثلاثة إلى ستة أعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى. يعمل الإتحاد الدولي وشبكته على ضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة، الانهيارات الأرضية، والفيضانات التي قد تسببها هذه الظواهر الجوية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية لبعثة الإتحاد الدولي في الأمريكيتين: "قد تواجه المنطقة ما يصل إلى ستة أعاصير كبيرة، لكن عاصفة واحدة فقط يمكنها تدمير المجتمعات التي تتخبط بالفعل بالفقر، عدم المساواة، والآثار المدمّرة لجائحة كوفيد-19. لذلك، تقوم المئات من فرق الصليب الأحمر المحلية في أكثر من 20 دولة بتبادل رسائل الإنذار المبكر وتنسيق إجراءات التأهب مع الحكومات المحلية وقادة المجتمع. وأضافت: "في موازاة ذلك، يجمع الإتحاد الدولي بين توقعات الطقس وتحليل المخاطر لاتخاذ إجراءات مبكرة قبل الأعاصير بدلاً من مجرد الاستجابة للأحداث. يُتيح لنا هذا النهج توقع الكوارث وتقليل تأثيرها قدر الإمكان، ومنع المعاناة وفقدان الأرواح وسبل العيش". ويولي الإتحاد الدولي اهتماماً خاصاً لاحتياجات النساء والأطفال والمهاجرين والعائدين، الذين يعانون من أزمات متداخلة في أميركا الوسطى. إذ لا تزال هذه المنطقة تتعافى من الجائحة والأعاصير إيتا وإوتا، التي تسببت بنزوح 1.5 مليون شخص في نيكاراغوا، هندوراس، وغواتيمالا وحدها. وفي كولومبيا، هندوراس، غواتيمالا وهايتي، تتعرّض المجتمعات الضعيفة أيضاً للأعاصير والعواصف، ولخطر انعدام الأمن الغذائي بسبب أزمة نقص الغذاء العالمية الحالية. ووسط هذا السيناريو الصعب، يدعو الإتحاد الدولي إلى وضع أطر تنظيمية تحبّذ التسليم السريع للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الكوارث. كذلك، قام بتجهيز البضائع الإنسانية مسبقاً في بنما، غواتيمالا، هندوراس، وعبر منطقة البحر الكاريبي لتوفير استجابة فورية للاحتياجات الإنسانية لما يصل إلى 60 ألف شخص في كل من المناطق الساحلية للمحيط الهادئ والأطلسي. ووفقاً لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يُعزى نشاط الإعصار المتزايد المتوقع لعام 2022 إلى عوامل المناخ، بما في ذلك التيارات الأكثر دفئاً من المتوسط، درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وظاهرة النينيا المستمرة، ومن المرجح أن يستمر طوال موسم الأعاصير. وتُشير التوقعات الخاصة بالموسم في المحيط الهادئ إلى احتمال حدوث 2 إلى 4 أعاصير مدارية، بما في ذلك المنخفضات الاستوائية والعواصف المعروفة بالإسم والأعاصير. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بنما، سوزانا أرويو بارانتيس، مدير التواصل لمنطقة الأمريكتين [email protected] ماريا فيكتوريا لانجمان - مسؤولة التواصل لمنطقة الأمريكيتين [email protected] في جامايكا تريفيسا دا سيلفا – مسؤولة التواصل لبلدان منطقة البحر الكاريبي الناطقة بالإنكليزية والهولندية [email protected]

إقرؤوا المزيد
| نوع حالة الطوارئ

الأعاصير

الإعصار المداري هو عاصفة سريعة الدوران، تدور عكس اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفي اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتتسم بمركز ضغط منخفض. عادة ما تكون بطيئة الحركة ولكنها عنيفة جداً، مع سرعة رياح تتراوح بين 120 و 320 كيلومترًا في الساعة. تختلف اسماء الأعاصير حسب مكان حدوثها: الأعاصير في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي اسمها "سايكلون" (Cyclone)، وفي شرق آسيا والمحيط الهادئ اسمها "تايفون" (Typhoon)، وفي المحيط الأطلسي، وخليج المكسيك أو البحر الكاريبي اسمها "هاريكاين" (Hurricane). معظم الوفيات المرتبطة بالأعاصير ناتجة عن الفيضانات، والصعق بالكهرباء، والأبنية المنهارة، والحطام المتطاير.

إقرؤوا المزيد